اخر الروايات

رواية زواج لرد الجميل الفصل الثامن والعشرون 28 والاخير بقلم ماما سيمي

رواية زواج لرد الجميل الفصل الثامن والعشرون 28 والاخير بقلم ماما سيمي



الفصل الثامن والعشرون ( الأخير).

رواية / زواج لرد الجميل
بقلم/ ماما سيمي
🎲🎲🎲🎲🎲🎲🎲🎲🎲🎲🎲🎲🎲🎲🎲⭐
الحلقة الاخيرة

نظر زين جانبا علي من رفع يده بقوه بالمسدس لأعلي ليجد أحمد يقف بجانبه وهو ينظر له بغضب
زين: سيب يدي عشان اغسل عاري منك ومنيها الفچرة دي
أحمد وهو ينظر له بغيظ: أخرس يا مجنون متقولش عليها فاجره لوچين أشرف منك أنت فاهم انت ايه عايز تقتلها بدم بارد كدا ليه
زين بحده: وانت هتقول أيه ما هو أنت شريكها في الجريمه لازم تدافع عنها
أحمد: ادافع أيه وجريمة ايه اللي بتتكلم عنها وهو مازال يمسك يده بالمسدس بعد أن انزلها بجانبه
زين :معرفشي جريمة أيه يا واطي
أحمد وهو يشد علي ذراع زين بقوه: من غير غلط قول في أيه
زين بغضب: الفچرة حامل منيك ده تسميه ايه
أحمد بسعادة : أنت بتتكلم جد لوچين حامل
زين وهو يكاد أن يجن: أنت مبسوط وهي حامل منيك في الحرام
أحمد وقد أحتدت ملامحه: أخرس حرام أيه اللي بتتكلم عليه لوچين مراتي علي سنة الله ورسوله
زين بشك : كيف ده أنت مش مطلقها من ست شهور ومرديتهاش تبقي مرتك كيف
أحمد: مين قالك أني مرديتهاش أنا رديت لوچين قبل العدة ما تخلص وعمي مجدي شاهد علي كدا
فاروق: أنت بتتكلم چد يا أحمد يا ولدي
أحمد ناظراً لفاروق: أيوه يا عمي وعمي مجدي شاهد علي كدا
مجدي داخلا من باب البيت وهو يستند علي عمار: أيوه يا فاروق أحمد رد لوچين وأنا اللي طلبت منه كدا وهو وافق على طول
زين: وليه معرفتوناش سايبنه علي أغمانا ليه
مجدي: أنا اللي طلبت منه ميقولش لأسباب خاصة احب احتفظ بيها لنفسي
ترك أحمد زين وتوجه ناحية لوچين الفاقده للوعي بحضن عليه وهي تمسد علي وجهها وحملها وتوجه بها الي الأريكة لكن علية طلبت منه أن يدخل بها أحد الغرف توجه أحمد الي حيث أشارت له ووضع لوچين علي الفراش تركتهم علية وخرجت من أجل أن تترك لهما المجال لكي يتحدثا بحريه دثرها أحمد جيدا ثم بدأ يدلك يديها وأخرج زجاجة عطره من جيبه ومررها علي أنفها بدأت لوچين تستعيد وعيها وهي تحرك رأسها يمينا ويسارا ثم فتحت عينيها ببطئ ونظرت أمامها وسرعان ما تذكرت كل شئ فقامت سريعا تصرخ وهي تتحسس بطنها بفزع
أحمد : أهدي يا حبيبتي أنتي كويسه
نظرت له لوچين ببكاء: أنت لسه جاي وجاي ليه كنت خليك بعيد وسبني أموت وأرتاح
أحمد بحزن وهو يحتضنها : بعد الشر عنك يا حبيبتي واللهي غصب عني أنا كان عليا مسئوليه كبيره مكنتش عارف أتصرف ازاي أنا أسف
لوچين وهي تنفض ذراعيه بعيدا عنها: متلمسنيش كفايا أغضبت ربنا مرة مش هكررها تاني ابعد عني
أحمد: وتفتكري يا حبيبتي أني ممكن أحطك أو احط نفسي في موقف يغضب ربنا
لوچين: يعني ايه مش فاهمه
أحمد وهو يحاوط وجهها بين يديه: أنتي مراتي علي سنة الله ورسوله أنا رديتك قبل العدة ما تخلص أحنا معملناش حاجه غلط
لوچين بدموع فرح: بتتكلم جد يا أحمد يعني ثم نظرت إلى بطنها
أحمد وهو يتحسس بطنها برفق: أه ابننا ولا بنتنا ولاد حلال يا حبيبتي
نظرت لوچين لأحمد ثم ارتمت في حضنه تتلمس رائحة الأمان التي فقدتها
لوچين : أنت عرفت منين
أحمد بضحك: من أندر تيكر اللي بره
لوچين: هههههههه قصدك أبيه زين
أحمد مشددا عليها داخل حضنه: أه وحشتيني قوي يا روح قلبي مشتاق ليكي جدا
لوچين وهي تنظر إليه : ليه مقولتليش ليه سبتني أتعذب في بعدك كل الوقت ده
أحمد وهو يضمها له مجددا: اولا عمي هو اللي طلب مني كدا ثانيا كنت مجروح منك قوي يا چين عشان شكيتي في حبي وفي شرفي خلتيني أغضب وانا لما بغضب بدمر ففضلت ابعد عنك عشان مأذكيش
لوچين بخجل: أنا أسفه حقك عليا
أحمد وهو يقبل رأسها: أنا اللي أسف لأني تماديت في غضبي بس كان غصب عني
دخل مجدي عليهما وهو يتنحنح : احم احم چين حبيبة بابا عامله ايه
لوچين بصرخة فرحه: بابي أنت جيت أمتي حمدالله على سلامتك يا قلبي وعمري وحشتني قوي
ثم قامت مسرعه ولكن أحمد اجلسها ثانيا
أحمد: أهدي يا حبيبتي وبراحه عشان ولي العهد اه خلي بالك منه قوي
أقترب مجدي من لوچين يحتضنها وهو يضحك: أحلي خبر سمعته بنوتي القمر هتبقي مامي وانا جدو مش مصدق
لوچين وهي تحتضن والدها بشده: هتبقي أحلي جدو ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا انت نعمه كبيرة قوي ربنا يديمك في حياتي طول العمر
مجدي: أنتي وأحمد اللي أكبر نعمه ربنا عوضني بيها عن اللي راح ربنا يخليكم ليا يا حبايب قلبي
أحمد بحب: ويخليلك لينا يا أحلي وأغلي بابا في الدنيا كلها
مجدي وهو يحتضن أحمد بحب: أخيراً قولت بابا كان نفسي أسمعها من زمان
أحمد: واللهي حاسسها من زمان وحستها أكتر لما تعبت خفت عليك جامد وأنت رايح تعمل العملية وسعيت علي قد ما أقدر أنك لما ترجع تلاقي كل حاجه زي ما سبتها
لوچين ببكاء: ربنا يخليكم ليا وميحرمنيش منكم ابدا وأعملوا حسابكم من النهارده متسبونيش لوحدي تاني فاهمين اقل حاجه واحد منكم يبقي موجود معايا
أحمد: عندك حق بعد اللي حصل لازم حد فينا يبقي موجود معاكي علي طول

في الخارج أعتذر عمار من المأذون والرجال معه واخبرهم أن زوج أبنة عمه ردها دون علمهم فتفهموا الأمر وأنصرفوا علي الفور
جلس زين علي الأريكة يستوعب ما مر به
فاروق بغضب: هتفضل طول عمرك متهور كنت هضيع نفسك وبت عمك وعمك حرام عليك تعبتني وتعبت أعصابي
زين : كنت عاوزني أسكت واني شايف غلط
وعار هيلحقنا العمر كله
فاروق: متقوليش أكده بنت عمك مؤدبه ومحترمه وچوزها كمان بيخاف ربنا
زين: أيوه بس لما عملت العمله دي وياه مكنتش تعرف أنه ردها يعني فرطت في نفسها
فاروق: عشان وثقت فيه وأحمد راچل عمره ما هيخذلها وهي عارفه أكده بص للمشكله من چميع النواحي يا ولدي عشان تعرف تحكم صوح متبصش تحت رچليك عشان متقعش وترچع تندم وقت لاينفع فيه ندم

دوي صراخ عاليا يأتي من الطابق الثاني هلع الچميع قفز زين أول الچميع وصعد الدرج في لمح البصر وتوجه ناحية غرفتة لان صراخ قمر يأتي منها فتح الباب وصدم بمنظر نسمة وهي غارقه في دمائها وقمر تحمل رأسها علي قدميها تحاول أن تفيقها
زين بفزع: فيه ايه حوصل أيه
قمر ببكاء: أني كنت قاعده معاها بهدي فيها وطيب خاطرها فا صرخت من مغص أيچي ليها وقامت تروح الحمام وقعت من طولها ولقيتها بتنزف أكده
حملها زين وهو مرعوب من الخوف عليها ونزل بها سريعا صرخ في عمار وهو يقابله علي الدرج
زين: أنزل بسرعة أفتح العربيه ودورها نسمة بتنزف وهتروح مني
عمار وهو يجري أمامه: حاضر حاضر
خرج مجدي وأحمد ولوچين تستند علي أحمد شاهدوا زين وهو ينزل يحمل زوجته جري أحمد خلفه وهو يعطي لوچين لمجدي
أحمد: خليك أنت هنا يا عمي عشان تعبان وخلي لوچين معاك وانا رايح معاه
مجدي: طمنا بالتليفون لاني مش قادر اجي فعلا
أحمد وهو يعدو خلف زين: حاضر يا عمي
فاروق أستني يا أحمد يا ولدي خدني معاك
أحمد وقد خرج من المنزل: هاجي اخدكم بعدين المهم نلحقها دلوقتي
صعد زين بنسمة في السيارة من الخلف وجلس عمار أمام مقعد السائق وصعد أحمد بجوار عمار
قاد عمار السيارة بسرعة كبيرة الي المشفي
زين بندم شديد: فوقي يا حبيبتي فوقي يا حبة عيني حقك عليا أني أسف مهزعلكيش واصل بعد أكده بس فوقي وردي عليا
نسمة بضعف: خلي بالك من عيالي يا زين عيالي أمانه في رقبتك لو حصلي حاچه
زين ببكاء: متقوليش أكده يا قلبي أن شاءالله هتعيشي وأنتي اللي هتربيهم قومي متفتنيش لحالي أني من غيرك أموت
أستغرب أحمد كثيراً علي حب زين لزوجته كيف بحبها ويفعل بها ذلك لكن ما تأكد أحمد منه أن زين متهور وتهوره يقوده للجنون وصلوا الي المشفي ونزل أحمد وعمار يساعدان زين علي النزول بزوجته وصعدا بها الي داخل المشفي وهو يصرخ بمن يغيثه استقبله تمريض المشفي حاملين نسمة علي الترولي وتوجهوا بها ناحية غرفة العمليات بعد استدعاء الأطباء المختصون وقف الثلاثه في الرواق أمام غرفة العمليات ينتظرون أن يخرج لهم أحد يطمئنهم عليها بعد فتره خرجت ممرضه تخبرهم بحاجة المريضه للدماء لان فصيلتها لا يوجد ما يكفي لها في بنك الدم بالمشفي ومن حسن حظهم تطابقت فصيلتها مع فصيلة أحمد وذهب مع الممرضه للتبرع لها وبعد أن أنتهي رجع يقف معهما ثانيا حتي تخرج ويطمئنوا عليها
زين بخزي: أني مش عارف أتشكرلك أزاي اللي أنت أعملته ليا دين وچميل في رقبتي العمر كله قولي كيف أرده ليك
أحمد : مش وقت الكلام ده يا زين أحنا أخوات بس نطمن علي مراتك وأنا كنت هعمل لأي حد حتي لو غريب أنما أنت أخو مراتي واخويا مش هقف جنبك في الظروف دي
زين: أنت فعلا أبن أصول كيف ما قال عنك عمي ويحقله يختارك ويفضلك علي الكل
عمار: عندك حق يا زين لو شفت كيف الموظفين بشكروا فيه كنت عرفت من زمان
أحمد: أنتم كدا بتحرجوني انا ما بعملش غير الصح والأصول
خرج الطبيب جري عليه زين ثم لحقه أحمد وعمار
زين : خير يا ضكتور مرتي عامله ايه
الطبيب: للأسف هي دخلت في غيبوبه نتيجة النزيف اللي أتعرضتله لو عدي عليها ٤٨ساعه أن شاءالله هتبقي كويسه
زين بخوف: غيبوبه والحل أتصرف يا ضكتور أني مقدرش أعيش من غيرها لحظه واحده
الطبيب: أحنا عملنا اللي علينا وقفنا النزيف وولدناها لان الجنين أكتمل ووضعه مكنش مستقر وأن شاءالله تبقي كويسه بس أنت أدعي ليها
زين وهو يضع يديه على رأسه : يارب قومها بالسلامه يارب أني من غيرها أضيع
جاءت الممرضة من خلفهم وهي تحمل الطفل الممرضة: مين والد الطفل
زين مستديرا لها: أني أبوه
الممرضة: سمي يا أستاذ علي أبنك
زين والدموع تسيل من عينيه: هو زين ولا فيه حاچه هو كمان
الممرضة: لأ بالعكس الطفل طبيعي وصحته كويسه جدا ربنا يباركلك فيه
عمار معطيا للمرضة نقودا: ربنا يبارك فيكي يا ست الحكيمة تعبناكي معانا شكرا ليكي
الممرضة بفرحه: تعبكم راحه ربنا يخليه لكم ويتربي في عزكم بعد اذنكم
بقيت نسمة بالعناية يومان لم يغادر زين المشفي وبقي بجوارها وطلب من الطبيب الدخول لها وأذن له الطبيب وبعد أن لبس لبس العنايه دخل وجلس علي مقعد بجوار فراشها التي ترقد عليه ومسك يديها
زين وهو يقبل يد نسمة: نسمة سمعاني يا قلبي أني عاوزك تشدي حيلك وتقوميلي بالسلامه أني من غيرك عايش من غير روح مش عارف ازاي عقلي طاوعني عشان أعمل فيكي أكده أني حمار مبفهمش عشان أزعل حبيبتي وروحي وعقلي الحمدلله أن أحمد وعمي أيچوا بسرعة قبل ما أتهور واقتل چين مش عشان خايف على نفسي لا عشان كنت عايز أطلعلك وأتاسفلك وأبوس يدك وقولك سامحيني يا حبيبتي وروحي وعمري أني قاعد أنه من ساعة ما دخلتي ومش هخرچ غير وأنتي امعاي قومي عشان لوچين وليان وأحمد ولادنا أني سميت ولدنا أحمد علي أسم أحمد چوز ليان عشان أتبرعلك بدمه وانقذك ده أقل حاچه أعملهاله ثم قبل يدها ونزلت دموعه عليها رفع وجهه ونظر اليها بحبك قوي يا روح قلبي أسند جبهته علي يدها الممسك بها وصمت لثواني سمع صوتها
نسمة بتعب: قولي بحبك يا بقره
رفع زين رأسه وهو لا يصدق وتحدث معها: بحبك يابقرة بحبك يا روح قلبي وعقلي
نسمة : هو أني لازمن أموت عشان تسمعني الكلام الحلو ده كله
زين وهو يحتضنها برفق والدموع في عينيه: قومي بالسلامه واني هسمعك كل الكلام الحلو اللي في الدنيا كلها

خرجت نسمة من المشفي بعد أن تعافت ورجعت لمنزلها وعادت الحياة الي طبيعتها ولكن مع زيادة جرعة الحب والأهتمام والدلع من زين بنسمة ليعوضها عما فعله بها

عادت العائلة السعيدة مرة أخرى إلى القاهرة ورجعوا الي الأقامة بقصر الأسيوطي ثانيا وهذه المرة لم يسمح مجدي لأحمد ولوچين بالإبتعاد عنه مره أخري لم يعترض أحمد لأنه بعد الذي حدث لن يترك مجدي وحده بسبب ظروف مرضه ورجعت مجموعة الأسيوطي الي سابق عهدها وأفضل مرت الأيام لا يعكر صفوهم شيئاً وفي يوم وهم في أجتماع مجلس إدارة دخلت عليهم السكرتيرة معتذرة
السكرتيرة: أنا أسفه يا فندم بس البيت أتصل علي تليفون الشركة عشان تليفونات حضراتكم مقفوله
مجدي : خير يا صفاء في أيه
صفاء: مدام چين تعبت وداده منيرة خدتها مع السواق وراحت المستشفي
أحمد وهو يحك لحيته الخفيفة ويهز رأسه بيأس وبصوت منخفض: تاني دي كدا خامس مره في أسبوعين وفي الأخر متطلعش ولادة يلا أمري لله هعمل ايه
مجدي: خلاص روحي أنتي يا صفاء
أحمد: كمل حضرتك يا مجدي بيه الاجتماع مع عمرو وانا هروح اشوف مراتي
مجدي: لأ أحنا تقريبا خلصنا عمرو ينهي هو الاجتماع وأنا جاي معاك
أحمد وهو يرتدي سترته: ماشي يا عمي يلا بينا
عمرو: انا هخلص الاجتماع وأحصلكم
أحمد: ماشي يا عمرو بس يارب تبقي ولاده أصل أنا خلاص مش قادر علي كدا
مجدي بضحك: بتدلع عليك بقي قبل ما البيبي يجي وياخد الدلع كله
أحمد بضحك: تدلع براحتها دا حتي عيب الواحد يلاقي دلع وميدلعش
وصل أحمد ومجدي الي المشفي وتوجها ناحية قسم الولادة وجد منيرة تقف أمام غرفة العمليات
منيرة بخوف: الحق يا باشمهندس چين عماله تصوت ومش راضيه تولد غير وأنت معاها
مجدي بلهفه: أدخل ليها يا أحمد بسرعة بنتي مجنونه وتعملها
أحمد: حاضر يا عمي
دخل أحمد الي غرفة الولاده بعد أن لبس زي التعقيم ومسك يد لوچين يقبلها ويهدئها
أحمد: أهدي يا حبيبتي وان شاءالله تقومي بالسلامه
لوچين بألم: أه تعبانه اوي اوي يا أحمد وكانوا عايزيني أولد وأنت مش موجود بس انا موفقتش
أحمد مقبلا رأسها: وأنا جيت بسرعة اول ما داده منيرة أتصلت
لوچين: أه مش قادرة هموت
أحمد مقبلا يدها : بعد الشر عليكي يا حبيبتي

وبعد فترة طويلة خرج أحمد من غرفة العمليات وهو يحمل طفله معطيا إياه لمجدي
أحمد: يلا يا حبيبة سلمي علي جدو
مجدي بدموع فرح وهو يحملها: بسم الله ماشاء الله هي بنت
أحمد: أه حبيبة علي اسم ماما
مجدي وهو يقبل جبهتها: ربنا يخليها ويبارك فيها ويجعلها ذريه صالحه أن شاءالله
أحمد: أمين يارب يا عمي
مجدي:لوچين فين وعامله أيه
أحمد: الحمدلله كويسه وهتخرج دلوقتي تروح علي الاوضه بتاعتها
أجتمع جميعا في غرفة لوچين
مجدي وهو يقبل لوچين: حمدالله على سلامه حبيبة بابي وحبيبة جدو
لوچين: الله يسلمك يا بابي شوفت حبيبة
مجدي: طبعا قمر زي مامتها عقبال المرة الجايه أن شاءالله
أحمد بأعتراض: مش دلوقتي خالص لغاية أثار عض لوچين في أيدي ما تروح علي الاقل
لوچين : كدا ماشي يا أحمد وبعدين هو انا هتعب لوحدي لازم تتعب معايا
ضحكوا جميعا بسعادة غامرة حمد مجدي ربه علي ما هو فيه من نعمه وان الله هدي له بنته الوحيدة وعوضته فقدان أخواتها وامها وعاشوا جميعا بسعاده وحبيبة تكبر بينهم بحب .

🎲🎲🎲🎲🎲🎋 النهاية 



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close