اخر الروايات

رواية زواج لرد الجميل الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ماما سيمي

رواية زواج لرد الجميل الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ماما سيمي



الفصل الرابع والعشرون.

رواية / زواج لرد الجميل
💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙❤

رجع شهاب بكارلا الي منزلهم بعد أن حدثت بينهما عدة مشاجرات في طريق العودة ومن حسن حظها لم يجدا أياً من والدي كارلا بالمنزل صعدت كارلا الي غرفتهما وهي في شدة غضبها دخل شهاب خلفها وأغلق الباب
شهاب بحده: كارلا أنا خايف عليكي وعلي أبننا اللي في بطنك ممكن البودرة اللي بتشميها دي تأثر عليه أو تعمله تشوهات
كارلا بعصبية وهي تمسح أنفها بأستمرار: ومين اللي عودني عليه وخلاني ادمنه مش أنت جاي دلوقتي وتقولي بطلي بعد ايه مش قادرة أبطل أنا تعبانه عايزه بودرة دلوقتي ارحمني انا هتجنن
شهاب: أنا خلاص بطلت أشتري الزفت ده وأنتي كمان لازم تبطلي أنتي فاهمه
صرخت فيه كارلا وهي تدلك ذراعها وهي ترتعش : أنا عايزه دلوقتي والا هخلي بابي يطلقني منك ويرميك في الشارع اللي جيت منه أتصرف وهاتلي دلوقتي
رفع شهاب يده صافعا أيها علي وجهها: أيه رأيك اني هروح لباباكي وأقواله أنك مدمنه وعوزاني أجبلك بودره عشان سفالتك وقلة ادبك
كارلا بخوف: ولما أنت مش هتجيب ليا مخلتنيش أخد من هاني ليه حرام عليك أنا بتعذب
شهاب محتضنا أياها: عشان عايزك خايف عليكي وعايزك تبطلي عشان ابننا ولا بنتنا لما تيجي تلاقيكي حلوه وصحتك كويسه ويتربي بنا بحب
كارلا وهي تبتعد عنه : ماشي ماشي انا عايزه أنام بعد اذنك
شهاب بشك: يعني انتي هتنامي فعلا
كارلا وهي تلقي بنفسها علي الفراش وتتصنع النوم: اه هنام سبني بقي عشان تعبانه. عايزه أنام
شهاب وهو يخرج ويغلق الباب خلفه: ماشي هسيبك بس لو بتعملي حركه كدا ولا كدا متحاوليش عشان أنا قاعد تحت مش ماشي
ثم خرج واغلق الباب خلفه

في مشفي الأمل
الطبيب: أنا أسف حالة مجدي بيه متأخره قوي ازاي كنتم ساكتين عليه لغاية لما تعب كدا وأزاي هو سكت علي نفسه كل ده
أحمد: والحل أيه دلوقتي يا دكتور
الطبيب: لازم يسافر أنجلترا العمليات اللي زي حالة مجدي بيه نجحت هناك بطريقة كبيره وان شاء الله هو كمان عمليته تنجح هناك
لوچين ببكاء: أعمل أي حاجه بس بابي يبقي كويس حضرتك جهز الورق بتاعه وأعمل أتصالاتك بحيث يسافر في اقرب وقت
الطبيب: العمليات اللي زي دي مكلفة جداً
أحمد: ميهمكش أي فلوس أحنا علي أتم أستعداد لأي مبلغ مهما يكون
أنصرف الطبيب لكي يقوم بالازم من أجل سفر مجدي بأقرب وقت نظرا لسوء حالته

تنحنح هاشم يريد التحدث مع أحمد ولوچين فنظرا له معاً
هاشم: في حاجه حصلت لازم تعرفيها يا لوچين هانم أنتي والباشمهندس أحمد مجدي بيه لما سمع الخبر ده قالي عرفهم سوا
أحمد بأهتمام: خير يا عم هاشم قول
نظر هاشم للوچين
لوچين: أتكلم يا عموه قول في أيه
هاشم: وأنا سايق العربية بمجدي بيه جاله تليفون من مدير البنك اللي بتعامل معاه وقاله أن البنك حجز علي مجموعة الأسيوطي لان مجدي بيه أتأخر في سداد القرض اللي خده منهم
لوچين بذهول : قرض ايه هو بابي محتاج قروض بابي معاه فلوس كتيره قوي
أحمد وهو يهز رأسه: لأ مجدي بيه فعلا أخد قرض بضمان المجموعة وتعاقد بيه علي شحنة حديد كبيرة بس معرفش حصل ايه بعد كدا
هاشم بأسف: الشركة اللي مجدي بيه تعاقد معاها طلعت شركه وهميه وصاحبها نصاب دولي مطلوب من الانتربول
أحمد بذهول: أنا قولت لمجدي بيه بلاش ونستورد حديد علي قد أستهلكنا بس هو مسمعش كلامي وراح أستورد كميه كبيره وادي النتيجه طلع المورد نصاب
لوچين بخوف: يعني ايه خلاص المجموعة بتاعة بابي خلاص ضاعت
أحمد بحده: ده لا يمكن يحصل طول منا عايش وأسم مجدي بيه هيفضل عليها طول العمر
لوچين بألم: ازاي وبابي خلاص مبقاش حيلته حاجه
أحمد: لو هتوصل أني أبيع شركتي وعربيتي وشقتي وكل حاجه بس مش هسيب المجموعة تضيع
لوچين بصدمه: طب بابي هيسافر يعمل العمليه ازاي يا تري في فلوس في حسابه هتقضي ولا لأ طب أتصل علي عموه فاروق هيجي هو وولاده ويعملوا ليه كل حاجه
أحمد بغضب: مجدي بيه هيسافر ويعمل العملية من غير ما تتصلي علي حد فاهمه ملكيش دعوة بحاجه أنا ملزوم بكل حاجه
فاهمه ولأخر مرة هنبه عليكي متتصليش بحد
لوچين وهي تهز رأسها ببكاء: حاضر مش هتصل بحد

تمت أجراءات سفر مجدي لأنجلترا ورافقه الطبيب المتابع لحالته بناء علي تعليمات من أحمد مع تعويضه ماديا لكي يسافر مع مجدي بدأ أحمد في أجراءات سداد قرض مجدي حتي يرفع الحجز عن المجموعة مما أضطره لرهن قصر الأسيوطي التي تقيم فيه لوچين ومنيرة وعرض علي لوچين ومنيرة الاقامه في منزله وهو سيذهب لمنزل والدته لكن منيرة رفضت بشده ذلك وأخذت لوچين تقيم معها في منزلها بحي متوسط وأضطرت لوچين للعمل في مجموعة والدها مع أحمد وشريكه ويدعي عمرو الذي رفض ترك أحمد في تلك الظروف العصيبه الذي يمر بها ووقف بجانبه بكل صدق وأصبحت لوچين تري أحمد يوميا مما أسعدها جدا وأختارت مكتبها بجوار مكتبه حتي تراه في اي وقت ولكن ما عكر صفوها هو وجود شقيقة عمرو وهي مهندسة أيضا وكانت تعمل معهم في شركتهم قبل الأنتقال الي هنا ويبدو أن هناك تجاوب وتفاهم بينهما مما جعل لوچين تجن وأشتعلت نار الغيرة بقلبها وعزمت علي استرجاع أحمد مهما كلفها الأمر عملوا جميعا بجد مر شهران وبدأ أحمد في العمل الفعلي وتعاقد علي مشروعات جديدة وبدأت مجموعة الأسيوطي في استعادة السيطرة علي اسهما في البورصة بعد أن أنهارت علي أثر ما حدث وبدأ الوضع في الاستقرار حاولت لوچين أن تحدث والدها لكنها لم تكن تستطيع ذلك فا والدها هو من كان يحادثها من رقم خاص مره كل أسبوع يطمئن عليها وتطمئن عليه ويغلق الخط بعد ذلك أدت لوچين أمتحان نهاية العام وهي تدعي الله أن ينجحها من أجل أسعاد والدها تفرغت لوچين بالكامل للعمل في الشركة لاحظت محاولات تقرب تلك الغبيه كما تدعوها من أحمد وهو لا يصدها طرقت باب مكتب أحمد بحجة أنها تحتاج امضاءه علي عدة أوراق وجدت تلك الحمقاء هناك يراجعون رسمات هندسية
أحمد ملتفتا للوچين: خير يا مدام لوچين في حاجه
لوچين بغيظ: في ورق محتاج توقيعك عليه ممكن ولا ارجع وقت تاني
أحمد: لأ هاتيه عشان أمضيه
أحمد لليلي: في حاجه لسه مش واضحه في التصاميم يا باشمهندسه ليلي
ليلي ناظرة للوچبن بغيظ: لأ كل حاجه واضحه بعد أذن حضرتك
خرجت ليلي وتركتهما سويا جلس أحمد علي مكتبه وجاءت لوچين ووضعت أمامه الاوراق
بدأ أحمد في تصفح الأوراق وأمضائها
لوچين: ممكن أعرف أيه اللي بينك وبين ليلي دي
أحمد رافعا رأسه وهو ينظر إليها : أفندم بتقولي أيه
لوچين بغضب: أيه اللي بينك وبينها مش ملاحظ أنكم بتنفردوا ببعض كتير
وقف أحمد ودار حول مكتبه حتي وقف أمامها : ممكن اعرف ده يخصك في أيه أتكلم معها ولا مع غيرها ملكيش دعوة
لوچين بتوتر من قربه: لأ ليا دعوة أنت جوزي ومش من حقك أنك تكلم حد ولا تقف مع حد
أحمد ببرود: كنت جوزك لتكوني ناسيه
لوچين: مش ناسيه بس انا بعتبرك جوزي سواء قبلت أو رفضت
أحمد: برحتك بس مش من حقك تقوليلي اقف مع مين وماقفش مع مين فاهمه
لوچين: فاهمه بس أنا كمان هعمل زيك واقف وأتكلم مع أي واحد أختاره أيه رأيك بقي
أحمد بحده وهو يمسكها من ذراعها: عشان اقطم رقبتك أنتي فاهمه
لوچين بفرحه بعد أن أحست بغيرة أحمد عليها: وأشمعني أنت تقف وتتكلم هو مش من حقي أغير عليك زي ما أنت كمان بتغير عليا
أحمد تاركا يدها ومتمالكا نفسه: دي مش غيره مجدي بيه وصاني عليكي قبل ما يسافر فهمتي
لوچين بأبتسامة جذابه: فهمت قوي
كاد أحمد أن يضعف أمامها ويلثم ثغرها الشهي لكنه تمالك نفسه ورجع الي مقعده يكمل أمضاء الأوراق وبعد أن انتهي أعطاها لها لكي تنصرف وتتركه قبل أن يفقد السيطرة على نفسه وياخذها رغما عنها انصرفت لوچين وهي تشعر بالانتصار فا الأن فقط شعرت أن أحمد يحبها ولن يتركها من أجل أخري

في صباح أحد الأيام بينما لوچين تغط في نوم عميق وجدت لوچين من يتصل علي هاتفها أنزعجت كثيرا فهي نامت متأخره بعد مراجعتها لأوراق العمل لم تجب علي الهاتف فا انقطع الاتصال فعادت لنومها مره اخرى ولكن الهاتف عاد للرن ثانيا فنهضت في تثاقل تجيب عليه وجدتها أحدي صديقاتها
لوچين بصوت ناعس: الوه ايوه يا سچي في ايه علي الصبح
سچي ببكاء: كارلا ماتت يا لوچين
هبت لوچين فزعه من فراشها: أنتي بتقولي أيه ماتت ازاي وأمتي
سچي: ماتت أمبارح بالليل بجرعة مخدرات زياده
بكت لوچين بألم فا للمرة الثانية تفجع في أعز أصدقائها فا منذو أقل من شهر ودعت ريما بعد فشل الأطباء في علاجها واليوم كارلا وضعت يدها علي فمها وهي تكتم شهقاتها دخلت عليها منيرة بعد أن سمعت صوت بكائها
منيرة: ايه يا لوچين مالك يا حبيبتي بتعيطي ليه
لوچين وهي ترتمي بحضن منيرة: كارلا يا داده ماتت
منيرة بحزن: لا حول ولاقوة إلا بالله البقاء لله يا حبيبتي
لوچين ببكاء: دي كانت حامل يا داداه حامل
منيرة بحزن: محدش كبير علي الموت يا حبيبتي وكلنا في الأخر هنموت ادعلها بالرحمه
لوچين: الله يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته هي وريما يارب

في منزل سعد الشهاوي
جلست فريال بجانب جثمان أبنتها وهي صامته في حالة صدمة فهي للأن لا تستوعب أن ابنتها وفلذت كبدها ماتت وهي تحمل جنينها ذكريات تضرب عقلها فشريط حياة كارلا يمر أمامها منذو ولدت الي الأن تذكرت يوم ميلادها لحظت وضعت بين ايديها اول مرة رفعت ايديها تنظر لهما ولكارلا الممدده أمامها فاقده الحياه هزت راسها بعدم استيعاب تذكرتها وهي تحبو تذكرت اول يوم لها بالروضة واول يوم بالمدرسة واول يوم بلوغها وبكائها خوفا من خروج الدم منها بدون سبب فا يومها جاءت تبكي لها
كارلا ببكاء : مامي أنا بنزف ومش عارفه ده حصل ازاي ومفيش حاجه بتوجعني
تذكرت وهي تأخذها بحضنها وتطمئنها أن ذلك أمرا طبيعيا تذكرت دخولها في المرحلة الثانوية وحلمها أن تصبح طبيبه ظلت الذكريات تتوالي عليها حتي جاءت سيدتان يبعدنها بعيد عن جثمان ابنتها من أجل غسلها عند ذلك الحد أنهارت وظلت تصرخ الما وندما لأهمالها ابنتها حتي ضاعت من بين يديها أهتمت بحياة الأثرياء وقلدتهم تقليد أعمي وأهملت كل شئ أبنتها زوجها بيتها ظلت تصرخ وهم يبعدونها عن فلذة كبدها حتي راحت في غيبوبه تريحها من ألم روحها وما أشده من ألم جلس سعد بأنهيار محطم القلب مع رجل من رجاله كلفه بمعرفة من الذي تسبب في ادمان أبنته وأرسل بها للموت وبعد أن أخبره رجله بكل شئ أنصرف وترك سعد يخطط كيف سيأخذ بثأر أبنته من زوجها أمر رجاله بأحتجاز شهاب بأحد الأماكن السرية التابعه له وأجباره علي شم البودره فهو يريده أن يدمن كما جعل أبنته مدمنه ونفذ رجاله الأمر وأخذوه بعيدا في مكان سري ونفذوا ما طلبه سعد منهم وبعد أنتهاء سعد من دفن أبنته وأخذ عزائها ذهب إلي هناك وجدهم يقيدون شهاب من يديه وقدميه وهو
يقف مرتخيا ويبدو عليه أنه فاقد الوعي
سعد لرجاله: فوقولي الكلب ده
أحد الرجال : حاضر يا سعد باشا
ثم أشار إلي زميله قائلا: مندور هات جردل الميه من عندك وطسه في وشه
مندور: حاضر يا ريس عزام
جاء مندور بدلو الماء وقام بسكبه دفعه واحده في وجه شهاب الذي شهق فزعا وبدأ يرفع رأسه ليتأمل الموجودين حوله وعندما وقعت عينيه علي سعد أستغاث به صارخا
شهاب بأعياء : عمي الحقني المجرمين دول خطفوني وأجبروني أشم هيرويين أرجوك أنقذني من أيديهم
سعد بقسوة بعد أن جلس علي مقعد ووضع قدم علي قدم: دول رجالتي وأنا اللي أمرتهم يخطفوك ويشمموك هيروين وكوكايين لغاية ما تموت زي كارلا ما ماتت بالظبط
شهاب وهو يبتلع ريقه بخوف: ليه يا عمي وأنا ذنبي أيه مش كفايا أني أتحرمت من مراتي وأبني اللي لسه مشافش الدنيا
سعد: تصدق أنك ممثل خايب قوي
شهاب: أنا يا عمي
سعد: أه أنت يا فاشل يا حرامي أنت السبب في أن بنتي تدمن وانت اللي كنت بتجيب ليها القرف ده تشمه أيه فاكرني مش هعرف وحياة حرقة قلبي علي بنتي اخليك تتمني الموت ومطلوش يا كلب يا حقير يا وصولي
شهاب ببكاء: ارحمني يا سعد بيه أرجوك ارحمني
سعد بغضب: وأنت مرحمتش كارلا ليه لما سحبتها لطريق الدمار والموت أطلب الرحمه من ربنا متطلبهاش مني
شهاب: واللهي ندمت جدا أنا حبيت كارلا ومن يوم ما أتجوزتها وأنا منعت عنها المخدرات وحاولت معاها كتير عشان تبطل بس هي مسمعتش كلامي وكانت بتجيب من بره من صحابها في الجامعة
سعد: بعد أيه بعد ما خلاص تدمرت وبقت متقدرش تبعد عن الزفت ده لو حبيتها بجد كنت خدتها من ايدها وودتها مصحه تتعالج فيها بس أنت خوفت لأنا أعرف وأطردك من النعمه اللي بقيت فيها
شهاب ببكاء: ياريتني قولتلك ومسبتهاش تضيع مننا
سعد بجمود الرجاله: خد جرعة النهارده ولا لسه
عزام: خد الصبح جرعه وكل جرعه بتزيد عن اللي قبلها يا باشا
سعد: أدوله واحده تانيه دلوقتي عايز علي أخر الأسبوع أسمع خبر موته وبعد ما يموت أرموا جثته في أي خرابه عايزها تبان أنه مدمن ومات بجرعه زياده فاهمين
عزام: فاهمين يا باشا وكله هيتم زي ما أنا عايز وأن شاءالله تسمع خبر وفاة اخر الأسبوع
شهاب لسعد وهو يغادر خارج المستودع: أرحمني يا سعد بيه أنا واللهي حبيتها وكنت عاوزها تبطل أرحمني ابوس رجليك ارحمني
غادر سعد المستودع المهجور الذي يحتجز فيه شهاب بدون أي كلمة

في مجموعة الأسيوطي في مكتب أحمد وعمرو يجلس معه
عمرو: قولي يا أحمد أنت مش ناوي ترجع لوچين تاني
أحمد مستغربا: بتسأل ليه جيبلها عريس ولا أيه
عمرو: وأجيب عريس ليه وأنا موجود
أحمد: نعم بتقول ايه
عمرو: بصراحه لوچين مزه كدا من الأخر جميله ومحجبه ومحترمه وأي حد يتمني بنت زيها فا انا بصراحة معجب بيها ولو أنت مش هترجعها أنا هتجوزها
أحمد بغضب: عمرو لو فتحت الموضوع ده تاني أنا هنهي كل الي بينا في لحظه فاهم
عمرو: ليه لسه بتحبها وهترجعها ولا هتحرم عليها الجواز بعدك أنا بسألك بس عشان مجيش علي حق صاحبي
أحمد: مش هرجعها وهي مش هتوافق
عمرو: وانت عرفت منين أنها مش هتوافق ولا أنت بتاخد القرار بدل منها
أحمد بغضب: لأ مبخدش قرار بدل من حد وأسألها وانت هتعرف أنها مش موافقه
عمرو : قبل ما أسألها أنت عايزها وهترجعها تاني ولا لأ
أحمد: وانا مش هقول قراري غير بعد هي ما تقول رأيها
عمرو: طيب أحنا نبعت نجبها هنا وهي تقول رأيها.
أحمد بغيظ: عمرو أنت بتتكلم جد
عمرو : الموضوع ده مفيهوش هزار .

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤💙

علقوا هنا هنا ب 10 ملصقات + متابعة

بس كدا كفاية كدا انهرضه

ونكمل بكرة بقي

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close