اخر الروايات

رواية انا السيء الفصل الثامن عشر 18 بقلم سوما العربي

رواية انا السيء الفصل الثامن عشر 18 بقلم سوما العربي 


 الفصل الثامن عشر

جلست اسيل والى امامها سلمى ووالدتها لا يروق لها ما يحدث أبدا 

تحدثت بضيق قائلهبس انا بقا عاجبنى الراجل اللي اسمه عمر ده انا مش عارفة انتى مش موافقة

ليه وايه الى خلاكى توافقى على صاحب محمد ابن خال سلمى ده ماهو سبق واتقدملك ورفضتى انا مش بحب النوعية دى الصراحه 

سلمى بخبث وفيها ايه بس يا طنط 

فوقيهفيها انه سبق وجه واتقدم ورفضناه ايه اللى يخليه يتقدم تانى مش مرتحاله 

سلمى وهو سى عمر ده الى مرتحاله كنتى تعرفيه منين عشان تقولى انه كويس  

فوقيه بقوهسيماهم على وجههم وانا مش عيله صغيره انا واللى من سنى شوفنا فى الدنيا دى كتير ونعرف نقيم البنى آدم الى قدامنا من نظره 

سلمى

بس انا بصراحة شايفه ان صاحب محمد ده افضل ومناسب اكتر 

رفعت اسيل عيونها تنظر لها فاكملت هى بغل تداريه قدر المستطاع يعنى هو نفس سنها ومن مدينتها وموافق انها تكمل شغل لكن عمر ده الى عرفته انه صغير عليها اوى ويعنى سورى يعنى اقصد انه قطعت حديثها مصطنعة البراءه فقالت فوقيه تقصدى ايه 

أكملت اسيل بقوه صارمة ماما خلاص انا واخده قرارى انا هتخطب لصاحب محمد عمر صغير عليا اوى  

فوقيهلو ده سببك فأنا بقولك عادى سيدنا النبى اتجوز ستنا خديجة وهى كانت اكبر منه وهى الى طلبت كمان والرسول حزن اوى على مۏتها العمر مالوش دعوه 

اسيل ده سيدنا النبى يا ماما احسن الخلق مش بشړ عادى ماينفعش نقيس عليه  

فوقيه يابنتى ربنا خلى سيدنا النبى قدوه لينا وخلاه يعمل حاجات عشان ناخده مثل وعبرة نعتبر بيها و قاطعتها هى خلاص يا ماما لو سمحتى انا اخدت

قرارى هتخطب لصاحب محمد 

فوقيه ده انتى حتى ماتعرفيش اسمه 

اندفعت سلمى بلهفهمهاب اسمه مهاب يا طنط 

التوى جانب فم فوقيه بعدم رضا وقالت مهاب اه ماشى ياختى ثم نظرت لابنتها وقالتعلى راحتك انتى الى هتتجوزى بس صلى استخاره الاول انا هقوم احضر الغدا 

ذهبت والدتها فهبت سلمى من مقعدها وجلست لجوارها وقالت بتأكيد شديد جدا براافو عيلكى عملتى الصح عمر ده حته عيل صغير 

الجواز محتاج نضج وهو لسه 26 سنه فرق بينكوا كبير اوى بصراحة لكن مهاب صاحب محمد من سنك هتلاقيه ناضج ومناسب اكتر 

اغمضت اسيل عينيها بحزن تتنهد بضيق وهى تخالف أوامر قلبها وتسير خلف العقل متألمه بشده ولجوارها سلمى صديقة العمر تتنهد

براحه شديدة فهل كانت ستتزوج اسيل وهى الاكل جمالا بكثييير عنها من ذلك الوسيم لا تعرف سبب


الضيق الذى اصابها منذ اشارت لها فوقيه عليه فى حفل خطبة جيسيكا فهو حقا كبطل رواية او فيلم هل اعحبته اسيل بجمالها المتواضع جدا هذا!!

فى قصر ال مبارك

خرجت هاجر من غرفتها بضيق تبحث عن والدتها 

توقفت بتيه شديد جدا وعصبيه تهتف پغضب اووووف 

جاءها صوت من خلفها ضاحكا وايش فى ليش كل هاالضيق 

نظرت خلفها وجدت فواز يبتسم لها فقالتزهققت يا اخى ده ايه البيت ده مش عارفة الاقى امى حتى موبيلها مقفول فى بيتنا فى السيدة كانت يا فى المطبخ يا عند ام حبيبه 

فوازومين حبيبه هاى 

هاجر بفخرشى اذ ماى بيست  

فوازهممممم طيب يا ست هاجر يمكن امك جوالها مغلق لأنه غيرت الخط المصرى انتو هنا خارج مصر 

رفرفرت بعينيها بغباء وقالتتصدق عندك حق شكلك قريبى اكتر منهم 

قهقه عاليا وقال هادا شرف لى تعى نقعد هون 

اشار لها على شرفة مزينه بالحضره والورود تطل مباشره على حمام سباحة ضخم جدا وضعت بهذه الشرفه كل سائل الترفيه والتسالى والقهوه 

تقدمت معه وجلست فقالما قولتليلى اديش عمرك 

هاجر هممممم والله هو سؤال اختلفت عليه الآراء والاقاويل 

عقد حاجبيه يمنع ضحكته بصعوبه وقالكيف يعنى  

هاجر هقولك يعنى مثلا انا مش عارفة بعد الفيلم الهندي اللي حكته الست والدتى انا عندى كام المفروض انى كنت توأم عمر وعندنا 26 سنه هوب طلع مش توأمى وهو مولود قبلى بسنه وان ابويا مش ابويا والمفترض ان عمك المبجل المحترم ده ابويا ابقى انا كده كام سنة

نظر لها باعين متسعه مزهول ببلاهه فضحكت هى وقالتتوهت صح  

خرج من حالة التيه تلك وقال ضاحكا فى الحقيقة اى  

هاجر انا مش عارفة انا دلوقتي 25 سنه وعمر 26 ولا انا اللي 26 وهو 27 

هز فواز رأسه ينفض اى افكار بطريقة اضحكتها وقاللالا شوى شوى واحكى من البداية 

بدأت تقص عليه ماصار مع والدتها الى ان فهم هو فقال اى فهمت الحين انتى عمرك 26 واخوك 27 لأنه اتسجل

للناس بتاريخ ميلادك انتى 

هاجر وهى تزم شفتيها برافو لا فعلا برافو تصدق انا كنت حاسبه العكس وقلت انى كده صغرت سنه 

صمتت قليلا وقالتهمم وانت بقا كام سنه

فواز 

هاجر نزلت مصر قبل كده  

فواز بتعرفى انى سافرت كثير لكن ولا مره روحت على مصر  

هاجر ليه

فواز مابعرف بس ولا مره جه على بالى كنت بفضل سافر على أوروبا تركيا اووووف على تركيا جميلة 

غمزته قائلهيا ولااااا تركيا بردوا ولا بنات تركيا 

قهقه مجددا يشعر بالراحة وان الحديث يسحب منه لا اراديا معها يحكى لها عن سفراته وبعض الطرائف التى حدثت معه ومر الوقت وهو يتحدث الى ان وصل بالحديث عن زواجه وكيف انتهى منذ شهر تقريبا شهقت هى بتأثر وقالتطب ليه كده طلاق ماكنت حاولت تقرب المسافات وكل مشكلة وليها حل 

تنهد هو مطولا وقال زواجى من عنود كان مجرد زواج لانها عجبتنى ما ديرت راسى بالتفاصيل بأول زواجنا اخدت اهم قرار وهو الى فادنى داحين انه نأجل موضوع الانجاب والأطفال كنت بدى نسافر ونتجنن ونستمتع بالأول بس مع الوقت حسيت انى منى مرتاح وياها هى جميله جميله وبس 

عقدت هاجر حاجبيها وقالت يعنى ايه مش فاهمة ماحاجه حلوه انها تبقى جميله 

فوازصحيح لكن ماحلو انه تكون هى الميزة الوحيدة فيها 

هاجر ااااااه فهمت من برا هالله هالله ومن جوا يعلم الله

لم يستطع حقا اڼفجر في ضحك هستيرى وهو يقول من وسط ضحكاتهمو معقول انتى كيف كده ههههههه صارلى زمن ماضحكت كده 

هاجر بزهواى خدمه 

فوازروحك حلوه كتير ياهاجر مثل جمالك بتعرفى انك حلوة كثير 

نظرت له بحرج وقالت بتلعثم وهى تنظر أرضا ااشكرا 

راقب خجلها باعجاب شديد جدا جدا وقرر ان يرحمها منه فقال تحبى تخرجى شوى 

هاجر لأ ماليش مزاج  

فواز ليش  

هاجر مش عارفة يمكن لانى لسه مش عارفة اتاقلم مع الوضع الجديد وان بقا ليا چنسية تانيه ووو مش عارفة 

صمتت لم تكمل لن تخبر احد ان جرحها فى حبها اكبر من اى شئ جرحها من جواد ال مبارك ههه واين هو جواد بالتأكيد ينعم باحضان إحدى زوجاته 

تضايق كثيرا من رؤية الحزن بعينيها فقام من مقعده بحماس واصرار وقالقومى والله راح فرجك على البلد

كلها اليوم  

نطرت له برفض فقالمابى اسمع رفض بتقولى حاضر فواز بتقولى ايش

هاجر حاضر فواز  

فواز حلو كتير والحين فوتى يلا غيرى ثيابك وانا بنتظرك تحت 

ذهب هو وهى تنظر لاثره باستغراب ممتنه جدا له يحاول إخراجها من حزنها هذا المتسبب به المدعو حبيبها 

اخذت شهيق عالى وهمت من مقعدها وذهبت لغرفتها 

بعض قليل من الوقت خرجت بعد ان ارتدت فستان صيفى من اللون الابيض ووضعت وشاح من الحرير البمبى على كتفها يغطى نصف ظهرها ثبتته بحزام ذهبى لامع مع حجاب بمبى اظهر نصاع وبياض بشرتها فكانت قمه فى الاناقه والحشمه مع مكياج هادي جدا 

فتحت باب غرفتها وهمت لنزول الدرج فوجدت والدتها تناديها 

استدارت لها تحاول عدم اظهار حزنها وقالتالست ليلى بذات نفسها فينك يا ماما من ساعة ما دخلنا مغارة على بابا

دى ومحدش شاف طرف هدومك 

ضړبتها ليلى بتأذيب على يدها وقالتبس بس تملى كده لسانك متبرى منك 

هاجر وكمان بتضربنى امال فين ليلى نبع الحنان ست الحبايب يا حنانا ننتا انتى الفلوس غيرتك 

ليلى وانا لحقت  

هاجر ههههههه بكره تلحق يا جميل قوليلى عملتى ايه مع ابو جهل ده اوعى يكون جه ناحيتك اه دى يطير فيها رقاب ماهو مش عل آخر الزمن ييجى راجل فجأة يعمل فيها جوزك و قاطعتها امها وقالتاتادبى اتادبى انا ماعرفتش اربى ماعرفتش اربى فى بنت تقول على ابوها ابو جهل 

هاجر ياريت ماتفتحيش فى السيرة دى انا عاصره على نفسي 100لمونه عشان اجى هنا واقعد كمان ولحد دلوقتي هو مش راضى يبرر هو عمل فينا كده ليه 

ليلى متنهدهوانا زيك بالظبط والله مش سهل اسيب بلدي وبيتى كده بسهوله انتى رايحه فين ولابسه كده 

رفعت حاجبها بضيق وقالت وفين الزفت الى اسمه جواد ده أنا كان ناقص عليا اقوم اكله بسنانى بقا كان عايز يتجوزك على غش وهو على ذمته اتنين ومش قايل لا ومستعجل اوى وعايز يكروتنا ده أنا نفسى كنت هوافق لولا عمر الله يكرمه كان زى مايكون

قارى كل ده وقال لا واصر على كده 

تنهدت بشده

وقالت انسى يا ماما انسى زى مانا هنسى 

ليلى وهى تنظر في اعين ابنتها بتركيزهتعرفى تنسى 

هاجر بقوه واصرارهنسى يا ماما هنسى واعيش 

صمتت قليلا وقالتصحيح عمر مش عارفة اكلمه  

ليلى انا هخلى حد يجبلى خط عشان أعرف اشغل الموبيل واكلمه  

هاجر وما قابلتيش مرات الى اسمه جاسم ده  

ليلى اسمه بابا يا هاجر  

هاجر بضيقماشى قابلتيهااو ولادها 

ليلى الولاد مسافرين كل واحد فى دوله شغل وهى لأ شكلها بتتجنبنى وهى صح 

انا كمان هعمل كده 

هاجر وهو 

ليلى بضيقبتجنبه هو كمان وهو حاسس بكده وسابنى بيقول لحد ما اهدا واتأقلم 

هاجر واحنا هنرجع امتى مصر

مافى رجعه ع مصر نهائي 

نظرت بضيق به بعض اللهفة للذى خلفها وقالتومين بقا الى اصدر الفرمان العثمانى ده 

جوادايش

هاجر انت لسه هتقولى ايش وبيش اوعى كده من سكتى خلينى انزل 

نظر بغيره شديدة لما ترتديه وكيف ابرز جمالها وجمال جسدها قال پغضبلوين رايحه وايش هاى التياب 

هاجر وانت مالك مش فاهمة  

جواد بصوت عالي جاوبينى بالأول وانتى بتعرفى انه الى دخل بكل شى فيكى حتى بالنفس الى صايره تتنفسيه 

فاض بها هى ووالدتها الكيل فقالت ليلىجرى ايه يا جواد انت بأى حق تتحكم فى بنتى كده انا لسه عايشه وموجوده انا بس الى ليا الحق ده 

جواد وانا هلأ بحكم زوجا يعنى الى كل الحق 

ليلىمين قال كده معاك عقد بالكلام ده 

جوادانا سبق وجيت واتقدمت وطلبتا للزواج  

ليلى اه ياحبيبي بس ماقولتش انك على ذمتك اتنين تانيين ده غير أننا قولنا هنفكر ماقولناش موافقين وحتى لو رجعنا في كلامنا 

جواد وايش معناه هالحكى  

ليلىمعناه ان بنتى لا عورا ولا عارجعه ولا مكسحه عشان تتجوز واحد متجوز مرتين 

ينظر لها باعين متسعه قائلا شالى تقوليه ايش هالكلام الحين بس اتاكد من وين جايبه بنتك لسانها هادا 

ليلى انت هتسيب الفرخه وتمسك فى الريش!

جواد بصعقهريش!

ردد صوت بالخلفريش! لسانك بعدوا متل ماهو يا ليلى 

نظرت له ليلى بضيق ثم اشاحت بوجهها للجهة الأخرى 

كذلك هاجر التى قالت انا همشى دلوقتي يا ماما 

جاسم من المفروض تاخدى الاذن منى انا يا هاجر 

هاجر نعم ماعلش مش واخده بالى 

جاسم بقول انو المفروض الاذن يكون منى انا 

تقدمت منه بخطوات واثقه امام أعين جواد المنبهر بها

وقالت بنبرة سخرية يملؤها الألم هعمل ايه بقا يا حاج اصلى متعوده من 26سنه انى باخد الأذن منها هى حكم التعود بقا نعمل ايه اصل انا اتولدت ووعيت على الدنيا قالولي انتى يتتتييمه 

قالت الأخيرة بتأكيد على كل حرف أحرق ذلك الواقف حيا يعلم أنه يستحق اكثر من ذلك منها 

صمت والدها فهمت للخروج فقال جواد پغضبانتظرى عندك مافى روحا لاى مكان 

هاجر بصياحنعم وده بأى حق ان شاء الله 

جواد هاجر لا تخلينى اضطر لاسلوب ماراح

يعجبك ابدا 

ليلىفى ايه يا خويا الا انت مركز مع بنتى كده ليه ده انت حتى رجل متجوز اتنين ومش فاضى تلتفت وراك 

فهم ماترنوا اليه بحديثها هذا فنظر لها پغضب فقالت عجايب والله ده ايه ياختى ده روحى يابت يا هاجر مالكيش دعوة بحد 

هاجر حاضر اماما 

استدارت الاثنتين هاجر تهبط الدرج لا تحب المصاعد وليلى ذهبت لغرفتها وأغلقت الباب بحدة تاركه اثنين من الرجال ينظرون لاثر كل واحده منهم بزهول فقال جوادمالاقيت الا هى وتعشقها سامحك الله ياعمى سامحك الله 

نظر له جاسم بقلة حيلة فهل العشق اختيار 

جلست نيروز تتنهد بسخط للمره التى لا تعلم عددها تقوم بوضع رقم من الارقام التى يهاتفها منها امجد فى قائمة الحظرالبلاك ليست منذ حفلة الخطبه وهو لا ينفك عن مهاتفتها من رقم جديد وكل مره ټهديد ووعيد ذلك الغبى لم يكلف خاطره بكلام ناعم حتى يستميل به عقلها امجد حاد الطباع سيظل امجد غاضبه بشده قلبها اللعېن مازال يحن إليه 

انتبهت

لامها تجلس بجوارها بابتسامة أثارت الريبه فى نفسها فقالت بترقبايه يا ماما مش مرتاحه للضحكه دى 

والدتها ليه بس يا روزا 

رفعت حاجبها ورددتروزا عملتى ايه بالظبط

والدتها ماعملتش حاجة انتى بس جايلك عريس 

هل صدمت هل وقع قلبها بين قدميها لماذا اليس من المفترض انها أغلقت صفحة امجد للأبد خصوصا بعد ذلك الحديث المهين عن والدها 

ام نيروزماسألتنيش يعنى مين العريس 

نيروز احممم مين

والدتهااكرم بن عمك حامد صاحب ابوكى فى الشغل مانتى عارفه أكرم كنتوا بتلعبوا مع بعض لما كنا بنروح ساعات المصيف سوا 

كبر دلوقتي وماشاء الله اتخرج من سنه وشغال فى مكتب محاسبة بس ايه بقا قمر انا شوفتوا عارفاكى بتطلعى القطط الفاطسه فى اى حد واد ابيض كده وشعره اشقر قمر قمر عينى بارده عليه وو بت انتى ساكته وسرحانه كده ليه رفعت حاجبها وقالت پحده خفيفهاوعى تكونى لسه بتكلمى الراجل النسونجى ده 

نيروز لا يا ماما والله قطعت علاقتي بيه 

ام نيروز جدعه هى دى بنتى حبيبتي ها اكلم خالتك ام أكرم امتى

نيروز وانا لحقت يا ماما 

ان نيروزبقولك الواد اخلاقه فل الفل وابوه صاحب ابوكى يعنى من توبنا ومتخرج وبيشتغل يعنى سنه قريب منك ده غير انه قمر قمر يابت ابيض بياض وشعره ايه لو شوفتيه هتسمى وتصلى 

نيروز بامتعاضهو انتى فاكره ان الى بتقوليه ده حاجة حلوة ماهو ماعلش يعني لما يبقى الراجل البيض وشعره اشقر انا كبنت اعمل ايه سابلى هو ايه بقا الراجل لازم يكون اسمر وملامحه خشنه كده وعيونه صقر و أكملت والدتها بتهكم حاد ويكون اسمه امجد ابو حديده النسونجى الخمورتى صح

نيروز باستدراك وتوتراييه الى جاب سيرته بقا دلوقتي 

ام نيروز اتلمى يا بنت بطنى ده أنا الى والداكى مش انتى الى والداني ها فكرى كدة وصلى استخاره وانا هقول لابوكى يجيبهم بعد بكره العشا 

نيروز هو انا لحقت وايه بعد بكره دى ماهو معاد يعنى وافقت 

وقفت والدتها منهيه الحديث متجهة للمطبخ وقالت ماهو انتى ان شاء الله هتوافقى بقولك قمر واد ابيض وشعره اشقر فتى فتى يعنى 

نظرت نيروز لاثرها بشرود هل اقرت والدتها مصيرها وانتهى الأمر 

ولكن حسمت أمرها ستصلى استخاره وليفعل الله لها الصالح 

تجلس نورا تتصفح هاتفها بتركيز شديد تبحث عن شئ ما دقائق من البحث حتى لمعت عيناها بفرحه شديدة 

ولم يكن غير طلب صداقه عبر الفيس بوك من محمد بعثه لها للتو وهى التى ظلت منذ الامس نبحث عنه ولم تجده 

ابتسمت بفرحه شديدة فهو يجلس يبحث عنها فى نفس الوقت الذي تبحث هى فيه عنه 

اخذت تفكر قليلا هل تقبله بسرعه هكذا وتحادثه ام تنتظر كى تعزز نفسها وتتدلل وبالفعل هذا ما فعلته بالتأكيد لن

تجيب عليه من اول دقيقة نورا دائما تحب خطڤ الأنظار والانفاس فى اى حفله تأتى متاخره لينتظرها الجميع فى اى محادثه لا ترد سريعا تاخذ دقيقة او اخرى حتى تجيب كى لا يظن الذى يحادثها انها تتلهف عليه لا بل هى مشغوله وتجيب بصعوبه 

هذا هو طبعها لا تأخذ الامور ببساطه ابدا ولكن ماتفعله يصنع حولها هاله كبيره من القوة قوه لا تتحلى هى شخصيا بها هذه القوة مظهر امام الناس فقط 

وعلى الجهه الأخرى

يجلس محمد يقضم

أسنانه غيظاهترد ولا مش هترد هترد ولا مش هترد هممم هتتقل من اولها وبتاع بقا طب الغى الاد طب اعملها ايه 

زفر بضيق وقرر الانتظار قليلا ربما نائمه

فى قصر الحوفى

تجلس سمر بكبر لجوار شاهين وها قد تحقق ما حلمت به اصبحت خطيبته وفى اقرب فرصه ستصبح زوجته او هى كذلك بالفعل هى معتبرة الامر تحصيل حاصل 

اما هو يجلس ينتظر معذبته بعث لها أحد الخدم يخبرها باجتماع شباب العيله كما يحدث كل فتره ولكن لم تحضر حتى الآن 

جز على أسنان خفيه پغضب فهى تتفنن

فى اغضابه لا يعلم أنها حقا لا تبالى للأمر هى لا طلبات لها كى تجلس فى هذه الجلسة 

حمحم بجديه يحاول الا يؤثر عشقه لها على هيبته فقال همم قول يا محمود كنت عايز ايه 

محمود بقول ان لازم نمول المشروع كده الدنيا واقفه بقالها مده مع ان المشروع فى تقدم حلو وملحوظ وعايزين ندخل مكن جديد 

تدخلت سمر قائله ومكن جديد ليه القديم يشتغل وبنفس الكفاءة لسه هنستورد وجمارك ومصاريف 

شاهين بهدوء الكلام هنا ليا وبس يا سمر تمام مش هعيد تانى ثم نادى بعلو صوته لا يحتمل المزيد يا فرج فرج 

اتى فرج مهرولا افندم نعم يا بيه 

شاهين پحدهابعت حد من البنات ينادى على الهانم الى فوق 

على متدخلااصلها تعبانه ونايمه 

شاهين بعيون تقدح عضب من الغيره وانت عرفت منين انها تعبانه ونايمه انت بتدخل عندها ولا ايه 

سمر پغضب وانت مالك يا شاهين 

شاهين اسكتى انتى خالص رد عليا يا بيه انت ايه الى عرفك

على قى ايه يا

شاهين كلمتها فون وردت عليا انت مكبر الموضوع ليه 

شاهين اااا و وهى تعبانه ليه يعنى دى روح ومسؤولة مننا 

محمود بخبثهو انت مش

دكتور ياعلى ماتطلع تكشف عليها 

انتفض شاهين پحدهمحموووود خليك في حالك يكشف على مين انت اټجننت 

محمود وفيها ايه يا اخى انت معصب نفسك ليه ماهو دكتور زى اى دكتور ممكن نجيبهولها ده غير ان كلها شويه ويبقى جوزها ويعمل الاكتر من قاطعه شاهين بعضباسكت خالص قاطعهم على يا جماعة اهدوا مافيش حاجة لكل ده احنا بس عندنا امتحان عملى آخر الأسبوع صعب شويه وهى بتحاول تلم المادة بس كده 

محمود باستفزازشوفت اهدا بقا واقعد 

جميله بتحذيرمحمود خلاص 

نظر لها محمود وهز رأسه بمعنى تمام لكنه لازال يناظر شاهين باستمتاع شديد 

بعد مرور اسبوع على هذه الأحداث 

جلست اسيل مع جيسيكا داخل إحدى الكافيريات ف الجامعه وقالتمش عارفة اعمل ايه فعلا هتجنن 

جيسيكا يعنى مهاب ده ايه مشكلته 

اسيليا شيخه جخ بنى ادم سايح على نفسه جابلى المراره 

ضحكت جيسيكا وقالت ازاى يعنى احكيلى 

اسيليابنتى مابقالناش اسبوع قاريين الفاتحه وده نازل نحنحه فى الفون لا وبيرغى كتي أحاول اصده وأقول مره على مره هيتعلم لكن ده مافيش ابقى بتكلم واقوله مثلا خليك معايا ثوانى

ظهر على جيسيكا علامات الاشمئزاز فقالت اسيلده انا كده لمېت نفسي وماحكتش على الانيل جيسيكا هو لسه فى انيل 

اسيلاه والله امال انا مش طايقاه ليه 

جيسيكا انتى قولتيلى عنده كام سنة

اسيل 

جيسيكا عشان تعرفى ات النضوج مش بالسن 

اسيلعارفة فعلا عمر ماكنش يعيبه حاجة 

جيسيكا انتى بتحبيه صح

خجلت اسيل بشده فقالت جيسيكا امم بتحبيه ورفضتيه ووافقتى على الكائن اللزج الى اسمه مهاب ده ياشيخه منك لله 

اسيلانا هتجنن طب اعمل ايه بصى انا كده كده هفركش مع الى اسمه زفت مهاب ده بس عمر اعمل ايه اعمل نفسى ان عربيتى باظت تانى روحتله ولا اروح اعمل نفسى بسلم على ام نيروز ولا قاطعتها جيسيكا بس ايه الجو ده فاكس وقديم مكشوف 

اسيل پغضبطب امال اعمل ايه

جيسيكا هنمخمخ لها بس لما اطلع من الامتحان الاول 

اسيلماشى انا هروح وابقى كلمينى سلام 

بعد مرور ثلاث ساعات

هبطت جيسيكا من سياره الأجرة ف حديقه

قصر الحوفى تسير بتخبط وتعسر لا ترى أمامها كادت ان تسقط لولا يد شاهين التى التقطتها بلهفه حمايه 

ابتسمت باتساع على الفور وقالتايه ده شاهينوا 

نظر لها بزهول وردد شاهينوا!! انتى مالك مش فى وعيك ولا ايه

هزت رأسها ببلاهه وقالت ههه الاختبار فرقع فى وشى فى قلب الامتحان ههههههه نسيت انشف الانبوبه كويس ههههىىىهههههى ملى ميا بهدلنى ههههههه مش قادرة هموووت الا انت حلو النهاردة كده ليه 

شاهين بزهولحلو النهاردة ياريتك مانشفتيش الميا من زمان 

ضحكت مره اخرى وكادت ان تسقط قائلههههههههه الحقنى هقع على الجنب التانى 

مال عليها يحملها قائلا وهى دى فرصه اضيعها بردو تعالى ياروحى اشيلك اطلعك فوق 

جيسيكا مدندنه ههههههه فى إيدك قوه تهد جبااال فى اديك قوه وعليك صبر وطوله باااال وعنيك حلوه ماقدرش ماحبكشى وحياتك ماقدرشى ماقدرشى ماحبكشى وحياتك ماقدرشى 

احتضنها وهو يحملها يصعد بها الدرج بسعادة شديدة يتمنى لو تظل على تلك الحالة دائما 

وضعها برفق على الفراش واتجه يجلب لها شئ يدثرها به فقالت رايح فين يا رشدى 

تشنجت عضلاته واستدار لها بتحفز وقالقولتى ايه رشدي مين

ابتسمت باتساع بلاهه قائلهرشدى أباظة وانا بقا شادية 

اغمض عينيه بتعب منها ومن عشقها مبتسما 

ماذا سيحدث لو ظلت هكذا طول العمر فقالطب اتغطى وتعالى اقلعك الحزمه 

جيسيكا وهى تمرر اصابعها على ملامح وجهه انت عارف إنك حلو 

ابتسم لها بحب وقال اه 

جيسيكا بس مغرور ورخم ودمك تقيل وبتكرهنى 

شاهين متنهدا بتعبانا اكرهك انتى مش فاهمة حاجة 

جيسيكا ببلاهه بس والنبى عسل 

شاهين انتى عامله دماغ ايه 

جيسيكا مجموعة ادخنه نتيجة عن التفاعل ههههههه انا شايفاك اتنين لأ لا تلاته ههههههه استنى غطينى هنام 

دثرها جيدا بحنان وحب يمسح على رأسها من فوق الحجاب بحنان لم يدرى بحاله وهو يسقط معها فى نوم عمييق جدا بجوارها 

خلص البارت

رائيكوا

توقعاتكوا

بحبكوا جدا 




التاسع عشر من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close