اخر الروايات

رواية انا السيء الفصل التاسع عشر 19 بقلم سوما العربي

رواية انا السيء الفصل التاسع عشر 19 بقلم سوما العربي 


 الفصل التاسع عشر

فتح عينيه ببطئ واسترخاء شديد يبدو قد نام طويلا اول ما فتحهم وجدها تنام بعمق شديد تبدو متعبه جدا ابتسم بعشق لها كل شئ معها له مذاق خاص لن يستطيع الابتعاد

يفكر مليا هل يذهب الآن فهو يعلم عندما تستيقظ ستعود لشراستها من جديد التمعت

عينيه بخبث وحب وقد قرر

ضحك بخفة يتخيل مظهرها امامه مرت دقائق وهو كذلك حتى اتى صوت من الخارج تبدو والدتها ستهم بالدخول وهى تحدث الخادمة 

تبا تبا لا يريد أن يراه احد فى هذا الوضع 

زفر براحه عندما استمع لصوت جده يناديها وصوت اقدامها تبتعد 

اغمض عينيه بهدوء ثم تسلل من الفراش ثم خرج ببطئ كاللصوص وهو يتمتم على اخرة الزمن بقيت شبه المراهقين الا ماعملتها وانا صغير الله يسامحك يا جيسى جننتى الى جابونى 

هكذا هو شاهين الحوفى شخص يعذب نفسه بنفسه يفضل الانسحابط

كاللصوص على ان يشاهده

احدهم بهيئته هذه رغم علمه انه من الممكن أن يقوم جده بتزويجها له ولكن ههه هيبته تمنعه هيبته اللعېنة هى السبب فى كل شئ وما الغريب اذا كانت منعته من الاعتراف لاول فتاه يعشقها

كيف لن تمنعه من الظهور بهكذا موقف 

وقفت ناديه مقابل الحوفى ووجهه لا يدل على الخير ابدا 

ناديه خير يا عمى 

الحوفىانتى قابلتى الراجل اللي اسمه عزت ده تاني

ناديهعزت! عزت مين!

الحوفىمش عارفة عزت مين عزت الحبشى الى جه اتكلم معاكى فى خطوبة بنتك وانا عرفته عليكى 

ناديه اه افتكرته بس لا انا لا شوفته ولا اعرفه 

وقف الحوفى پحده وقالكدابه 

ناديه باعين غاضبة لو سمحت انا ماسمحلكش انا مراعيه بس انك اج ابويا لكن انا مابكذبش 

الحوفىامال ايه

الى يخلى عزت الحبشى الى بيبدل فى الحريم انه ييجى ويطلب يتجوزك 

صدمت بشده لما تسمعه ولم تجد ما تجيب هذا اخر شئ قد يأتى ببالها زواج كيف نست هذا الأمر 

تجلس هاجر فى شرفة غرفتها بقصر ال مبارك العملاق تنظر الى ذلك المدعو جاسم والدها يجلس لجوار امها يتحدث معها وهى تبدو منحرجه جدا 

رفعت حاجبها باستنكارانتى هتنكسفى وكدا دوبتى خلاص با لولا اصحيلوا كده واديه على دماغوا زفرت قائلهلا انا لازم اديها كورس في السك على النافوخ وجدته يقترب منها يمرر يده على وجنتيها بغزل واضح فهبت من مقعدها قائله لالا لااا الكلام ده مايتسكتش عليه ابدا رافعه اريل انا ولا ايه 

ارتدت حجابها سريعا وخرجت من غرفتها متجهة لهم بالاسفل

فى الحديقه

جلس جاسم

لجوار ليلى يتابعها بعشق لم يهدأ يوما ااااه لو تعلم انه ابتعد مرغما منذ اتت وهى تطلب بعينها تبرير لكل ماحدث ولكن ماذا يقول يجب أن لا يعلم احد بما صار 

يعلم عدم تبريره يزيد الأمر سوءا ويظهر وكأنه لا يبالى لكل تلك السنوات ولكن العكس صحيح فقد ټعذب كثيرا وزاد عڈابه حينما اكتشف مؤخرا ان لديه ابنه 

تحدث لها وهى تتحاشى النظر اليهليلى بعدك ما سامحتينى 

نظرت له ومش هسامحك ابدا انت عايزنى بالسهوله دى انسى 26 سنه مرمطه متجوزه واحد وانا على ذمة واحد تاني ولا هاجر وحكايتها ولا ولا ولا أقول ايه ولا اوصف ايه 

اغمض عينيه يجلد نفسه لا يعفيها من الذنب ابدا قال راح ييجى اليوم الى بتعرفى فيه كل شى مابتعرفى اديش اتعذبت بغيابك يا بعد عمرى ليلى انتى قطعه من قلبي عشقك ما بينتهى من قلبى 

اقترب منها بشوق وقالمابتعرفى اديش ضليت احلم فيكى كل ليله صورتك ما فارقت خيالى والله اتعذبت 

مرر اصبعه على وجنتها وهو يقول بغزلالليل يا ليلى يعاتبنى ويقول لى سلم على ليلى الحب لا تحلو نسائمه الا اذا غنى الهوا ليلى دروب الحى تسألني ترى هل سافرت ليلى وطيب الشوق يحملني الى عينيكى يا ليلى الى عينيكى ياليلى اليل يا ليلى ياعتبى ويقول لى سلم على ليلى الحب لا تحلو نسائمه الا اذا غنى الهوا ليلى لأجلك يطلع القمر جخول كله خفر لاجلك يطلع القمر خجول كله خفر وكم يحلو له السفر مدى عينيكى يا ليلى مدى عينيكى ياليله 

يتغنى لها وهو ملتصق بها بشده وهى تحاول مداراة وجهها عنه حتى لا تظهر ابتسامتها ولا خجلها 

الله الله الله ماتشيل ايدك كده يا استاذ ايه هى سويقه 

كان هذا صوت هاجر الغاضب جدا وعلى الفور ابتعدت والدتها عن جاسم كالملسوعه وكأنها مراهقه ضبطت مع ابن الجيران يتغزل بها 

نظر جاسم لابنته بعدم استيعاب ثم للتى من المفترض انها زوجته وقالايش فى

هاجر باستنكارده انت بتسأل كمان ماشاءالله ولا كأنك زانق الست وهاتك يا تحسيس ايه هى ميغا وكالة من غير بواب 

ولا فاكرها لحمه عند الجزارين 

نظر لها باعين متسعه هل هذه ابنته!!

ولم يكن جواد ولا فواز القادمين من الخارج من عملهم اقل اندهاشا منه 

جواد وايش صاير يا جماعه 

هاجر إلى صاير يا اخويا انى مش قاعده هنا تانى اه ما كملناش اسبوع وبيعمل كده امال لو قعدنا شهر شهرين ولا سنه هيعمل ايه 

ناديهاهدى يا هاجر خلاص ماحصلش حاجة لكل ده 

هاجر وكمان بتقولى ماحصلش حاجة ماشى لينا راجل يشوف الموضوع ده 

جاسم بحزمبنت اتادبى انا ابوك شالى صار لكل هادا 

هاجر يانهار ابيض انت شايف ان ماحصلش حاجة بقا لازق فى ال لسانى مش قادر يكملها 

تقدم فواز المندهش باعجاب شديد وواضح جدا اهدى اهدى يا هاجر بس فهمينا ايش صار 

هاجر لااااا انا ماجبش سيرة بنتنا فى حاجة عمك هو الى غلط وانا مش هسكت لازم ولابد نمشى من هنا 

جواداى يعنى كل هاى القصه لحتى تقدرى ترجعى عمصر سبق وقلت مافى راجعه عمصر نهائيا 

تحاول منذ ان اتت لهنا وعلمت كذبه وخداعه ان تتجنبه ولكن هو من يحشر نفسه فى اى حديث او شئ يخصها فليشهد الله هى تحاشته ولكن هو المصر على أن يلتقى بلسانها السليط 

هاجر ماشاءالله شايفاك كده بتتكلم بقلب جامد وكأنك ليك حكم عليا مثلا لا برافو عضلاتك مقويه قلبك 

ضحك فواز رغما عنه بشدة تلك الهاجر تروق له جدا 

نظر جواد لأخيه ونظراته لها تكويه حقا عاد بنظره اليها وقالهاجر ديرى بالك ترى انا غضبى شديد 

هاجر شديد على نفسك ولا

على مراتاتك الا انت مالك بيا اصلا 

قالتها لتذكره بخداعه لها وانه زوج الاثنين يبدو أن بجاحته قد تعدت كل الحدود لا يرى أنه مخطئ ويتعامل وكأن لا شئ جد 

فوازاهدوا شوى يا جماعه جواد اللعڼ ابليس اللعڼ ابليس يا اخى واستعيذ بالله وتعال اجلس 

هاجر بتلاعباسمع كلام اخوك واهدى كده على نفسك ها اهدى انت متجوز اتنين ومحتاج صحتك 

نظر لها پغضب شديد يعلم مقصد كل كلمه تتفوه بها وهناك حرب نطرات بينهم 

نطق فوازوين راح عمى هلأ كان هنا وينا والدتك 

هاجر مستدركه بغيظ طلع وراها

فوق طلع وراها واحنا بنشد قصاد بعض بيغفلنى ايه حركات العيال دى ودينى ما هسيبه 

همت للذهاب خلفهم ولكن تقدم منها فواز هاجر اهدى هادا زوجا خليهم يصفوا خلافاتهم والدتك من حقا تدلل كثير 

نظرت له تدرك معنى كلماته وطريقة اللين بها جعلتها تهدأ وتستوعب ان معه حق حقا هذا الفواز هادئ لين الطباع والقلب عكس ذلك الجواد إطلاقا 

دلف وحيد داخل شركة الدهشان بخطوات واثقه واعين متلهفه منذ تلك الخطبة وذلك اليوم وهو لم يراها حتى على حسابات التواصل الاجتماعي لا تقم بنشر شئ جديد يكاد يجن تلك السمراء التى وقع لها ستصيبه بالجنون بالتأكيد 

لم يدهب الى مالك الشركه بل ذهب لمكتبها هى 

دلف للداخل واحتدت عيناه پغضب شديد 

وجدها تجلس وشاب اخر بجوارها يميل على مكتبها مقتربا منها جدا 

ايه اللي بيحصل هنا بالظبط 

كان هذا صوته الغاضب بشدة تعميه الغيره ان اى شئ واى حسابات 

تفاجئ الاثنين بوجوده وحديثه وارتبكت حبيبه جدا فقال ذلك الشابفى ايه حضرتك انت 

مين وباى حق تكلمنا كده 

وحيد انت كمان ليك عين تسأل وتستفسر كمان وانتى يا هانم ساكته ليه 

نطرت له ببعض الثبات وقالتمستنياك ترد على مازن وتجاوب على سؤاله انت باى حق تكلمنا كده 

حسنا لن ينتظر المزيد اقترب منها وبكل هدوء جز

على اسنانه قائلا اتفضلى قدامى 

حبيبه انا مش رايحه فى حته انت فاكرنى عيله صغيره ساحبها وراك  

وحيداتفضلى احسنلك ولا عايزه كل الناس اللي هنا تتفرج عليكى 

نظرت لعينيه پغضب وسارت أمامه لا تجيب هى او هو على نداءات مازن المستعجب جدا 

ادخلها سيارته وسار بها پغضب شديد لا يتفوه بحرف فقط يضغط على مقود السياره 

لن تحتمل صمته كثيرا فقالت پغضبممكن افهم ايه اللي عملته ده 

وحيد انا الى عايز تفسير وبسرعه للى شوفته فوق ده  

حبيبه ايه الى شوفته 

وحيد حبيبه ماتعصبنيش ده كان ناقص ي قطم حديثه پغضب لا يستطيع نطقها فقالت انت ايه اللى بتقولو ده انا ماسمحلكش انا عارفه حدودى كويس مازن كان بيشرحلى حاجة فى التصميم الجديد وبس ايه

اللي بتقولو ده 

زفر بعمق يحاول أن يهدأ وقال اللى حصل ده مايتكررش تانى اى تجاوز مش هسمح

بيه انتى فاهمة 

اغمضت عينيها بحزن شديد تعشق تلك الشخصية جدا الرجل العاشق الغيور بشده يصدر فرمانه بكل التفاصيل بمنتهى الحزم ولا يبالى لأى شئ سوى الا يقترب احد من حبيبته شخصية قرأت عنها في كل الروايات ولكن دائما كان البطل للبطله فى النهاية إنما هنا من المؤكد أنها ليست البطله وإنما تلك الصهباء نورا 

نظر لها بحزن بعدما اوقف السياره جانبا يفهم مغذى صمتها وحزنها هذا 

فتحت عينيها بهدوء وقالت رجعنى الشغل تانى لو سمحت 

وحيد حبيبه ان انتى وحشتينى وكنت عايز اشوفك انا قطعت حديثه وقالتانت ايه انت واحد خاطب والى بنعملوا انا وانت ده دلوقتي اسمه استهبال 

وحيد بقوهحبيبه انا مش عيل صغير انا خلاص اخدت قرارى انا هسيب نورا 

هل تفرح ام تحزن حقا لا تعلم تحدثت برفض شديد وواضح لا طبعا مستحيل وهى ذنبها ايه رغم لبسها الكشوف وطريقتها لكن باين عليها طيبه ماتستاهلش الغدر 

وحيدفعلا هى طيبه وغلبانه وماتستاهلش الغدر عشان كده هسيبها 

زوت ما بين حاجبيها وقالت پضياعازاى يعني ايه

وحيد حبيبه تقدرى تقوليلى هى ذنبها ايه تعيش مع واحد بيحب غيرها جسمه معاها وقلبه وعقله وحتى خياله مع واحدة غيرها متخيلها هى مش متخيل الى بين ايده دى اپشع حاجة على ست او حتى على راجل وهتكتشف مسيرها ييجى يوم وتكتشف وساعتها مش بس هتتهمنى بالخېانة لا ده هيبقي فوقها كمان سنين وايام عمرها الى كان ممكن تعيشها نع راجل بيحبها هى لنفسها مش مغمض عينه ومتخيل واحدة تانية والکاړثة هتبقى الضعف لو ساعتها فى اولاد حبيبه ممكن وجودنا انا وانتى مع بعض يأذى نورا بس برضه عدم وجودنا هيأذيها كده ولا كده هتتأذى يبقى الصح يتعمل 

تحاول استيعاب ذلك الكم الهائل من الافكار الاى طرحها التى اجتاحت عقلها وهو لا يردد عير جمله واحدة حبيبه انا بحبك ومش هعرف اعيش مع حد غيرك احنا مش بنأذيها بالعكس احنا بنديها فرصه تعيش وتقابل حد يحبها هى 

وقفت نيروز امام غرفة الصالون بشقتهم ووالدتها تحسها على الدخوليابت ادخلى بقا هما هياكلوكى 

مش كفاية أجلنا المعاد كذا مره 

نيروز ياماما انا قاطعهم صوت والدها يناديهم فقالت امها يالا بقا ماتصغريش ابوكى 

يالا يا ضنايا ربنا يكملك بعقلك ويهديكى 

اخدت شهيق بعمق تطرد ذلك التوتر 

دلفت للداخل فتهلل وجه الجميع 

ام أكرم بسم الله ماشاء الله الله أكبر عروسه زى القمر 

والد نيروز سلمى على الست ام أكرم  

نيروز ازيك يا طنط  

ام أكرم الحمدلله قمر ماشاءالله  

واد نيروزوده عمك فتحى ابو أكرم  

سلمت عليه فقالماشاءالله كبرتى يا نيروز انا فاكرك وانتى لسه صغيره كنتى شقيه اوى  

والدة نيروزلا بس دى عقلت وهدية خالص  

نيروز متمتهاه اوى 

والد نيروزده اكرم كنتوا بتلعبوا مع بعض

وانتو صغيرين 

نطرت له وجدته ينظر لها بتمعن واضح عليه الإعجاب والرضا بجمالها 

اماهى فى حالة زهول هو كما قالت والدتها شاب ابيض البشرة يمتلك شعر أشقر بلحيه شقراء جعلتها تود ان تصرخ من وسامته لا يوجد به غلطه لا يوجد والله ده انا اكون مفتريه لو رفضته اقول ايه بس منك لله يا امجد كان لازم تطلع زفت كده اكيد هنساه الواد ده شكله سمح كده وابن حلال واهو من توبى وانا من توبه يعنى لا هيعايرنى ولا هعايره 

كان هذا حديثها لنفسها وقد قررت مصيرها وانتهى الأمر 

تزامنا مع قول والد اكرم بابتسامة انا شايف ان القبول موجود والحمد لله ايه رأيك يا عبده مانقرا الفاتحه 

والد نيروز بس مش لما ناخد رأى نيروز 

اتجهت كل العيون اليها وخصوصا ذلك الوسيم فقالت امهااقرا يابو نيروز اقرا بنتى وانا حفظاها 

ابتسم اكرم برضا وارتياح وهى تذوب حرجا من تصرفات والدتها تلك 

وفى خلال دقيقتين كانت قد تمت قراءت فاتحتها عليه  

استيقظت جيسيكا من نومها بكسل شديد جلست معتدلة تستند إلى ضهر الفراش تحاول استيعاب ماحدث 

قفزت على ركبتيها تستعيد كل ما فعلته 

هل حملها شاهين احتضنها هل تغزلت به والاكثر غنت له 

اخذت تقولغنتيلو غنتيلو يابت هاررسووود هيقول عليا ايه دلوقتي طب ايه اعمل فاقده الذاكرة انا ولا ايه يالهوووى نفسي الأرض تنشق وتبلعنى 

صمتت تحاول ترتيب أفكارها وقالت لا اثبتى كده انا ماكنتش لا فوعى ولا حالتى الطبيعيه وهو لازم يفهم كده اه مانا لو سكتله هيسوق فيها 

وهو مش ناقص اصلا 

غيرت ثيابها سريعا تريد التواجه معه كى لا يطنها تخشى أن تلتقيه 

بالاسفل كان يجلس يحتسى قهوته يروقان شديد سعادة لا توصف من مجرد دقائق راضيه عنه فيها وهى مغيبة فما باله لو العمر كله 

اتسعت ابتسامته بحب شديد وهو يراها تهبط السلم وقد غيرت ثيابها كم يعشق اللون الازرق عليها 

تقدمت منه بثبات زائف تستشعر نبضات قلبها العاليه رغما عنها تبا له ولوسامته وهالة الهيبه المحيطة به خصوصا مع تدخينه لسېجاره الكوبى الفاخر هذا 

حاولت التحدثاحممم شاهين 

تبتسم بصفاء واعين لامعه بسعادة عيون شاهين 

اتسعت عينيها حتى استدارت معقول شاهين هذا من يتحدث

حاول كتم ضحكته على صډمتها معها حق لم يفعلها مع احد مطلقا هو نفسه مصډوم 

حاولت استدراك نفسها وقالت انا كنت عايزة اتأسفلك 

شاهين على ايه 

جيسيكا على الى حصل من كام ساعه صدقني انا ماكنتش فى وعيى وووو 

قاطعها هوعارف انك ماكنتيش فى وعيك هو لو انتى فى وعيك كان معقول هتتعاملى مع شاهين البوعبوع كده شاهين وحش ومايستاهلش غير القسۏه 

نطرت له لا تعلم لما دقات قلبها تتعالى انا مش قصدى انا بس اقصد لا كون ضايقتك 

وقف قابلتها وضمھا له بحنان شديد ضايقتينى!! لو تعرفى اد ايه فرحتينى لو تعرفى انى قطم حديثة لا يعرف الكلام المعسول 

وهى لا تعرف لما تتمسح فى صدرخ تستمد منه الدفئ من المفترض انها تكرهه 

ابتسم على حركتها هذه وقال جيسى انا مش هستنى اكتر من كده ولا حتى هستنى موافقتك انا تعبت هتجوزك حتى لو الكل عارض 

ابتعدت عنه كالملسوعه وقالت پصدمه تتجوزنى تتجوزنى انا انا وانت مستحيل انا انا 

رأى نظرت التيه بعينيها فقال هتوافقى بس شكلك قدامك وقت كتير وانا مش هتحمل كل ده انا اخدت القرار خلاص 

نظرت له پغضب من هيمنته هذه وقالت ده الى هو ازاى يعنى اخدت القرار 

بقره انا ولا ايه الكلام ده مش هيحصل انا واحدة مخطوبه 

شاهين بسخريه وثباتاه صحيح نسيت مخطوبه اه مخطوبه لعلى ههه انا هوريكى على ده النهاردة بليل كويس اوى النهاردة اجتماع لشباب

العيله وعايزك تحضرى 

نطرت له بتهيه لا ماذا يقصد وعلى ماذا ينتوى 

جلست هاجر تحاول محادثه اصدقاءها على فيسبوك ولكن اين نيروز 

زفرت بضيق شديد وقالتراحت فين دى كمان 

جاءها صوت من خلفها مين هى

نطرت لها وجدتها إحدى زوجات جواد لا تعلم اسمها حتى الآن فقالتمساء الخير  

ردت الأخرى مسا النور منوره القصر 

لا تعلم هل تشعر بالغيرة ام بالشفقه على تلك المرأة 

قالت ماتعرفنا انا ابرار زوجة جواد 

نزلت الكلمه عليها كسكاكين حاجه تقطع قلبها فنطقت بصعوبه اهلا بيكى 

ابراريتعرفى انى بحب مصر والمصريين كثير كان ودى ازورها بس جواد ما بيوافق 

هاجر ده انتى

تتورينا انا هفسحك هناك بنفسى هتحبيها اوى 

ابراراكيد ان شاالله اااا مين هى صديقتك الى كان بيتزوجا جواد قوليلى الصدق 

زاغ نظر هاجر وجف حلقها اااا دى دى زميلتى فى الشغل بس ماعرفش تفاصيل كتيره

يعنى 

همت للاستفسار أكثر فقاطعها صوت فوازهاجر شلونك 

هاجر بوجه باهتالحمدالله  

وجدت ابرار ان فواز قد جلس ولن تستطيع التحدث فغادرت معتذره وهاجر تنظر لاثرها بندم واسف شديد فهى كانت على وشك الوقوع فى چريمة بحق امرأتين 

قطع شرودها فواز هاجر وين شردتى لا يكون ليكى حبيب 

هاجر بفزعانا لالا خالص 

فواز بارتياح جيد انا اشتريتلك هديه اليوم الصبح بتمنى تعجبك 

نطرت لوجهه وابتسمت له قائله بجد شكرا اوى بس ليه كدا 

فوازياستى اعتبريها بمناسبة مرور اسبوع على وجودك معنا مابتتصورى اديشنى فرحان أشياء كثيرة اتغيرت بوجودك ومعى انا بالخصوص 

نطرت له بتمعن ولكلماته وعينه الامعه لا تعرف ماذا يحدث حقا 

وقفت نيروز فى محل خاص بتصليح الهواتف وقالت للعاملايوه انا بقى عايزه اعرف باقتى بتخلص ليه دى ماكملتش اسبوع 

العامل ممكن بتفتحى فيديوهات كتير  

نيروز وانا كنت فاضيه لا مافتحتش  

العاملده معناه حاجة  

نيروزايه 

العامللا هاتى موبيلك الاول اتاكد 

اعطته الهاتف بعد ان فتحت قفل الشاشة فظل يتفحصه لثواني بحاجب مرفوع وقالزى ما توقعت حد مهكر موبيلك 

اتسعت عينيها پصدمه وقالت ايه!!

العاملزى مابقولك كده وده الى مخلى باقتك مش بتقعد 

ابتلعت ريقها وقالت طب طب وانت تقدر تعرفلى هو مين 

حك وجهه باصبعه وقالهو صعب بس مش مستحيل بس هتدفعى شويه 

نيروز ماشى بس اعرف 

اخذ منها الهاتف مجددا وبدأ رحلة البحث وهى تقف تنظر له بترقب وړعب 

وقفت نيروز

تتحدث في الهاتف مع اسيل فقالتيعنى فركشتى الخطوبه ولا لسه 

اسيلفركشتها طبعا ھموت يابت عمر وحشنى اوى هتهبل عليه  

جيسيكا ادعى عليكى بأية بس 

اسيلبدل ما تدعى تشوفيلى حل كل ما اقولك على فكره تقولى مفقوسه  

جيسيكا بقولك ايه سيبك من الى قولته مفقوسه مفقوسه أصلا حقه والله تبقى مفقوسه قدامه الواد راح طلبك وانتى رفضتى اعتبريها رد اعتبار 

اسيلايوه بس اخافظ على برستيجى قدامه بردو  

زفرت جيسيكا وقالتطب ايه نعمل ايه 

جاءت الخادمة تخبرها باجتماع الشباب كما امرها شاهين 

أغلقت مع اسيل وذهبت اليه وجدته في المكتب 

دقت الباب ودلفت فابتسم لها بحب وحنان فقالتاحممم بص بما انك راجل يعنى عايزه استعين بيك فى حاجه 

شاهين باندهاشبما أنى راجل!! وتستعينى عايزه ايه بالظبط 

جيسيكا دماغه قذره 

شاهين بتقولى ايه  

جيسيكا لأ ماتاخدش فى بالك احمم بص هسالك في حاجة مهمة وجاوبنى عشان مش عارفين نعمل ايه  

شاهين انتو مين  

جيسيكا ركز معايا انا دلوقتي بص لو واحد عرض على واحده الجواز وهى رفضت بس دلوقتي ندمت وعايزه ترجع فى كلامها ويجدد عرضه تانى تعمل ايه 

ابتسم باتساع مسكين اخذ الحديث عليه فقال هى بس تقولو بس ولا تلمحله ولا نظره اى حاجة وهو هيكتب عليها مش يجدد العرض بس 

جيسيكا يكتب امتى ده امه مسافره 

احتدت عينيههو مين ده يا بت  

جيسيكا پصدمه بت!

شاهين انطقى لا كسر دماغك مين ده 

جيسيكا پخوف ده عمر عمر الى جه حفلة الخطوبه 

شاهين وانتى مالك بيه  

جيسيكا مش انا دى بنت خالتى  

شاهين على الله تجيبى سيرته تانى من قريب ولا من بعيد فاهمة 

هزت رأسها پخوف فقال يالا قدامي الكل مستنينى برا 

خرج وهى بجواره تتقدم منهم وسمر ترشقها پحقد وغيظ تود الأنقضاض عليها تفترسها تلك التي تقترب من خطيبها وزوجها ولكن تعلم شاهين لن يصمت 

جلست بثبات وترقب تستمع لمطالب الجميع وهو يجلس بشموخ وكبر يرفض ويقبل وكأنه يلقى لهم الفتات 

تترقب ما قاله وحديثه عن على ماذا هناك 

الى ان قال هوعلى كنت سبق وقولتلى انك عايز تسافر تدرس برا انا موافق 

على بسعادة لا توصف بجد 

شاهين بثبات ومكر اه

بجد بس طبعا السيولة مش مكفيه غير لحد فيكو انت او جيسيكا فانا قولت انت اهم 

على بجد شكرا مش عارف اقولك ايه  

شاهين بس دول كذا سنه وانت عارف كده ولا ايه 

علىعارف عارف 

نطرت جيسيكا له پصدمه قالتعلى انت هتسيبى لوحدي بالسهولة دى وتسافر وياعالم هترجع امتى وازاى توافق انى ما سافرش معاك 

علىجيسى افهمينى ده حلمى من زمان وهو قال مافيش سيوله 

جيسيكا وانت صدقت بقا ثروة الحوفى دى كلها مافيهاش سيوله تسفر غير واحد بس انا مش مصدقة بجد 

علىانتى مكبرة الموضوع ليه ماهو قاطعته بصړاخ عشان انا مش زى غيرى انا ظروفى مش عادية انا ماليش حد قطعت حديثها كانت تود المزيد ولكن الحديث لا يفيد مع تلك العقليه وذلك الواقف أمامها 

تحركت سريعا لأعلى ټلعن كل شئ كل شئ بلا استثناء وشاهين ينظر برضا لكل مايحدث ومحمود يبتسم بمكر وإعجاب بلعبة شاهين تلك 

خلص البارت 

رائيكوا

توقعاتكوا

بحبكوا جدا 



العشرين من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close