رواية زواج لرد الجميل الفصل السابع عشر 17 بقلم ماما سيمي
الجزء السابع عشر
جاء أحمد بعد انتهائه من عمله الي قصر مجدي الأسيوطي كما طلب منه مجدي استقبله مجدي وأخذه ودخل حجرة مكتبه حتي يستطيع أقناعه علي أتمام زواجه خلال عشرة أيام
مجدي: اقعد يا أحمد عشان أخد رأيك في حاجه
أحمد وهو يجلس: خير يا عمي في أيه
مجدي: أنت عارف أني بحبك وأمرك يهمني صح
أحمد: اه طبعا عارف
مجدي: أنا عاوزك أنت ولوچين تتجوزوا بعد ١٠ أيام بالظبط
أحمد: أه ازاي يا عمي بس أنا كنت بفكر أن علي الأقل الفرح يكون في الأجازة عما چين تخلص دراسة وتكون أمي تمت السنة علي وفاتها
مجدي: اسمعني يا أحمد الست والدتك لو عايشه كان هيبقي نفسها تفرح بيك النهارده قبل بكرة وأنا كمان تعبان ونفسي اطمن عليك انت وچين قبل ما يحصلي حاجه
أحمد: بعد الشر علي حضرتك ربنا يديك طول العمر يا عمي بس دراسة چين
مجدي: مالها الدراسة تكمل بعد ما تتجوزوا عادي بص يا أحمد أنا حجزت القاعة بعد ١٠ أيام من النهارده وأن شاءالله بكرة نطبع دعوات الفرح ولما تجهز نعزم الناس
أحمد: حضرتك حجزت أزاي والمفروض أنا اللي احجز وأدفع إيجار القاعة
مجدي : أحمد مش وقت الكلام ده ده هنتفاهم عليه بعدين ماشي
أحمد: يا عمي أرجوك أنا مش هقبل حاجه زي دي ممكن اعرف أيجار القاعة كام
مجدي بنفاذ صبر: أحمد لو بتحبني وبتعتبرني زي والدك متتكلمش في أي فلوس واعتبر أي فلوس هصرفها دلوقتي دين عليك سده بعدين ارجوك يا أحمد مضيعش فرحتي انا كلمت اخويا واولاده في البلد وعرفتهم
أحمد بخجل: حاضر يا عمي عشان خاطرك بس قبل أي حاجه عرفني المبلغ كام واللي معايا هدفعه والباقي همض بيه شيك لحضرتك
مجدي: شيك ايه انت بتهرج انا هاخد اللي معاك والباقي ده لبنتي أنا معنديش غيرها وسواء انت أو غيرك كنت هساعد في فرح بنتي
أحمد: أرجوك يا عمي لو بتحبني وافق علي كلامي عشان انا كمان أحس بالفرحة
مجدي بيأس: حاضر يا أحمد خلاص الفرح بعد ١٠ أيام حتي لو أنا موت الفرح يتعمل في معاده فاهم دي وصيتي ليك
أحمد: بعد الشر عليك يا عمي حاضر أوعدك أن الفرح يتعمل في ميعاده
قام مجدي محتضنا أحمد بصدق فهو أزاح من عليه حمل ثقيل كان يثقل انفاسه واخيرا أحس مجدي بالراحه وفرحه شديده بزواج أبنته ممن اختاره لها
مجدي: أقعد عشان أنادي لوچين تيجي تسلم عليك
أحمد بأبتسامه: ماشي يا عمي بعد اذن حضرتك كنت عوزها عشان عايز أسألها علي شوية حاجات
مجدي بارتباك: ماشي انا هروح أجبها شويه وجاي
أحمد : أتفضل يا عمي وأنا مستني حضرتك
صعد مجدي للوچين وجدها تصفف شعرها
مجدي: أحمد تحت يلا عشان تقعدي معاه شويه وأياك تقابليه وحش ولا تظهري له أنك مش متقبلاه انتي عارفه هعمل أيه فاهمه
لوچين بخنوع : فاهمه
مجدي: اه في حاجه فرحك علي أحمد بعد ١٠ أيام أنا حجزت القاعة وأقنعت أحمد أن أستعجالي عشان أطمن عليكي قبل ما يجرالي حاجه و أنا بقولك للعلم فقط مش باخد رأيك واياك تعملي غير اللي أنا عايزة مفهوم
لوچين بشهقه وهي تضع يدها علي فمها: عشر ايام طب أزاي المفروض يعني يبقي فيه فتره أعرف أحمد وحاول أتقبله
مجدي بحده: أنا قولت قبل كدا أنا بعرفك للعلم بس ومش مسمحولك تقولي رأيك وبالنسبه لأحمد أعرافيه وحبيه بعد الجواز مفهوم ولا لأ هتعملي اللي عايزه بمزاجك ولا هتعمليه غصب عنك
لوچين: حاضر يا بابي متخفش أنا هعمل اللي أنت عايزة متخفش
نزلت لوچين مع والدها وهي مستكينة فأخر شئ تريده الأن اغضاب والدها فينفذ تهديده بزواجها من ذلك العملاق المسمي أبن عمها
دخل مجدي ولوچين تتبعه وهي تضع رأسها أرضا رفعت راسها والقت السلام علي احمد
لوچين بخجل حقيقي: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أحمد بأبتسامة عذبه: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ازيك يا چين عامله ايه
لوچين: الحمدلله ازيك انت يا أحمد
أحمد: الحمدلله بخير طول ما أنتي بخير ممكن نتكلم مع بعض شوية
چين وهي تهز رأسها بالموافقة: اه طبعا أتفضل اقعد
مجدي: انا هاسبكم شويه مع بعض اعمل تليفون وارجع تاني ليكم
أحمد : ماشي يا عمي أتفضل
أحمد: أنا كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع خطوبتنا وجوازنا اللي جم بسرعة كبيرة بس عايزك تعرفي أني بعزك جدا ومعجب بيكي جدا مصدقتش لما عمي قالي أن ماما طلبت ايدك ليا فرحت جدا ربنا يرحمها كانت بتحس بيا من غير ما أتكلم بس اوعدك أني باذن الله هخليكي أسعد واحد في الدنيا كلها
لوچين بخجل: أن شاءالله
أحمد: ممكن تقوليلي لو عايزه حاجه نفسك تعملي حاجه حقيقة مشاعرك ناحيتي
لوچين: أنا أااااا أنا بشكرك واول لما ابقي عايزة حاجه هقولك
أحمد بأبتسامه : لوچين أنتي وافقتي عليا برضاكي ولا عمي غصبك حابب اعرف رأيك مش عايز الأنسانه اللي هتشاركني حياتي تكون مجبرة علي العيشه معايا
لوچين بتوتر: أااا ممم أااا
أحمد : مالك يا لوچين في حاجه
لوچين : لأ مفيش حاجه وانا موافقه عليك بمزاجي بابا مغصبنيش علي حاجه صدقني
أحمد بشك: متأكد يا چين
لوچين بأبتسامه أجادت في رسمها: اه طبعا بابي عمره ما غصبني علي حاجه
أحمد بأرتياح: الحمدلله ريحتني جدا طيب بالنسبة لفستان الفرح والحاجات اللي هتحتاجيها شوفي الميعاد اللي يناسبك عشان نخرج نشتريهم
لوچين: حاضر هقول لبابي وهو يحدد معاك معاد
جاء مجدي في ذلك الوقت
مجدي: ايه خلصتوا كلام ولا لسه
أحمد: خلصنا يا عمي بس بعد أذن حضرتك عايز اخد لوچين عشان نشوف فستان الفرح والحاجات اللي هتلزمها في الفرح
مجدي: أنا هديك رقم أحسن بيت أزياء في القاهرة اتصل بيهم يجوا هنا وأختاروا التصميم وهما هيعملوه في أقل من أسبوع
أحمد: خلاص يا عمي لو لوچين عايزه كدا مفيش مشكلة ايه رأيك يا چين
لوچين وهي تنظر لوالدها: ماشي موافقة فكرة حلوة بدل ما نلف كتير ومفيش حاجه تعجبنا
أحمد: ماشي أديني الرقم يا عمي
أخذ أحمد الرقم واتصل بتلك الدار التي سرعان ما أرسلوا أمهر مصمميها للوچين واختارت تصميم لفستان اقل ما يقال عنه ساحر وبدأوا في تصميمه بالفعل
في ساحل سليم
فاروق: يا أم زين انتي فين يا حاجه علية تعالي أهنه بسرعه عندي ليكي خبر هيفرحك قوي
علية وهي تأتي من الداخل: خير يا ابو فاروق حوصل أيه
فاروق: چين أتخطبت وفرحها بعد عشر تيام
علية وهي تطلق الزغاريد فرحا: يا الف نهار ابيض يا الف نهار مبروك
جاء من في البيت علي أثر صوت الزغاريد
نسمة: خير يا أمي علية في ايه
علية بفرحه: چين أتخطبت وفرحها بعد عشر تيام
اطلقت نسمة وقمر الزغاريد ايضا فرحا بذلك الخبر السار خصوصاً نسمة التي أرتاحت لسماع ذلك الخبر الذي يقطع علي زوجها التفكير با لوچين مره اخرى
رتب فاروق الأمر مع أولاده بحيث يذهب هو وعلية اولاً ثم يلحقا به هم وزوجاتهم مع أطفالهم حزن زين لسماع ذلك الخبر لكنه لم يبدي ذلك حفاظا على مشاعر زوجته واظهر أمامهم أنه فرحا وسعيد بذلك الخبر كثيرا
ذهبت علية مع فاروق الي القاهرة اهتمت با لوچين كثيرا وعوضتها غياب والدتها ذهبت معها الي المولات و بيوت الازياء لانتقاء كل ما يخص العروس من ملابس وميك أب وعطور وأحذية
حاول شهاب الإتصال با لوچين كثيرا لكن هاتفها دائما مغلق فذهب الي قصر الأسيوطي لمقابلة مجدي لمعرفة رأيه كانت لوچين في ذلك الوقت في الخارج مع علية لشراء مستلزماتها حاول الأمن صرف شهاب كما أمرهم مجدي لكنه رفض الأنصراف دون رؤية مجدي أو لوچين في ذلك الوقت جاء مجدي من الخارج ووجد المشاده بين شهاب وحارس الامن نزل من سيارته
مجدي بغضب: انت ايه اللي جابك هنا تاني
شهاب: جاي عايز اعرف رأي حضرتك في اللي طلبته
مجدي: مممم أنا مش موافق ووشك ده مشفوش تاني مفهوم
شهاب بغضب: متفتكرش أنك كدا خلصت مني أنا و چين بنحب بعض وهنتجوز حتي لو الدنيا كلها وقفت قصادنا
مجدي ناظرا الي جمال وعماد: هتوه جوه في الملحق بتاع القصر
ثم دخل السائق بالسيارة ترجل مجدي وذهب الي ملحق القصر حيث جمال وعماد يحتجزون شهاب دخل مجدي وجلس علي المقعد وأشار إلي رجاله فقاموا بضرب شهاب ضربا موجعا
مجدي :سمعني صوتك كنت بتقول ايه
شهاب بتعب: أااااا أنا أسف يا مجدي بيه
مجدي: تحب أبلغ عنك الشرطة بتهمة الاتجار في مواد مخدره ولا أبلغ هشام الجلاد أنك كنت السبب في موت أبنه لما أديته جرعة الهيروين زياده ومات علي أثرها ها ولا أبلغ كريم الحسيني الي نفسه يعرف مين السبب في ادمان بنته اللي سفرها تتعالج في احسن مصحات في أنجلترا ولا أبلغ والدك المرتشي أنك بتاجر في المخدرات تحب أبلغ اي واحد فيهم ولا أبلغهم كلهم وكل واحد ياخد حسابه منك بطريقته تحب ايه جري شهاب يجلس تحت قدم مجدي يقبلها وهو يقول
شهاب: أرجوك يا مجدي بيه ارجوك ارحمني وانا هطلع من هنا مش هتشوف وشي تاني صدقني ابوس علي رجلك
مجدي وهو يمسك ياقة قميصه: انا عايزك تعرف أن چين أغلي حاجه عندي في الدنيا واللي يرشها بالميه ارشه بالدم ولو فكرت بس تقربلها تاني قسماً بالله اخليك تتمني الموت ومطلوش وبعد ما اخلص منك أسلمك للباقيين اللي نفسهم يعرفوك قولت ايه
شهاب وهو يقبل يد مجدي: ابوس ايدك سبني أمشي من هنا وانا هنسي چين وأنسي نفسي ومش هقرب من چين تاني ابوس على أيدك ارحمني وأعتقني لوجه الله
مجدي: هتغور من هنا مشوفش وشك ده في أي مكان تعرف أني ممكن أتواجد فيه انا أو لوچين مفهوم
شهاب وهو يهز رأسه برعب: حاضر حاضر يا مجدي بيه
مجدي لحرسه: خدوه أرموه بره القصر ولو هوب ناحية القصر تاني انتم عارفين هتعملوا ايه
اخرج الحرس شهاب وهم يكبلونه بأيديهم ثم رموه خارج أرضا ما لبث شهاب أن القوة أرضا حتي تمالك نفسه وقام يجري بكل سرعته حتي ينجو مما رمي نفسه به أشار لسيارة أجرة ركب بها وهو يعطية عنوان منزله
شهاب لنفسه: ايه اللي عملته في نفسي ده رايح لعش الدبابير وبرجليه انا اتجننت ولا جرالي أيه اتجننت انا لازم أبعد عن الناس دي اخرة الجري وراهم بقطع رقبه انا أفلت بجلدي قبل ما القي الزفت مجدي مبلغ الشرطة عني ولا مسلمني لحد من اللي خليت عيالهم يشربوا ويدمنوا مخدرات
جاء يوم زفاف أحمد ولوچين والجميع يجري علي قدم وساق نظرا لقصر الوقت الذي أقيم به الفرح تجملت لوچين بفستانها الجميل شبيه بفساتين الأميرات وأطلت لوچين بالأبيض وتدخل القاعة بيد أبيها سلمها لأحمد وهو يعانقه ويوصيه عليها اخذ احمد يدها وقبل جبينها وصعد بها الي المسرح يراقصها علي نغمات هادئة وهو ينظر في عينيها هائما بها
توافد العديد والعديد من الشخصيات المهمة في المجتمع كما قدم فقرات الحفل اكثر من نجم غنائي من مشاهير الغناء بمصر اكتملت فقرات الحفل واخذ أحمد لوچين بسيارته وغادر الي منزله فا أخيرا أصبحت زوجته وحلاله من حقه واحده وصل الي شقته وامسك يدها وصعد بها في المصعد الي الطابق المتواجد به شقته فتحها ودخل بعد أن حمل لوچين وهو ينظر بوجهها الملائكي ركل الباب برجله قفله ثم انزل لوچين التي انزلت وجهها أرضا بخجل
أحمد وهو يرفع وجهها لينظر بعينيها: ياه لو تعرفي استنيت قد ايه اللحظه دي من زمان
أبتلعت لوچين ريقها بخجل ولم تنطق أمسك يدها يقودها الي حجرة النوم
أحمد: تعالي غيري الفستان واتوضي عشان نصلي عايز أبدا حياتي معاكي بطاعه
لوچين وهي تومئ برأسها: حاضر أديني خمس دقايق اغير وأتوضي
بعد انتهائهم من الصلاة وضع احمد يده علي رأسها ودعي دعاء بدأ الزواج: (اللهم أعطني خيرها وخير ما چبلت عليه واكفني شرها وشر ما چبلت عليه ) وقف أحمد وساعد لوچين علي النهوض امسك يدها ودخل بها غرفه النوم تسارعت دقات قلب لوچين سريعا مما هي مقدمه عليه فهي لا تريد أن يلمسها أحمد ولكنها خائفة من تهديد والدها لها بضرورة الاطمئنان عليها عندما يأتون غدا هو وعمها وزوجته وأبناء عمها وزوجاتهم للأطمئنان عليها حرب دائرة بداخلها وصراعات تنهكاها أرتجفت حينما احست بيد أحمد تحيط بها من خصرها ويدفن وجهه في عنقها أزال حجاب أسدالها ثم فك سحابه وانزله ببطئ ثم أدارها له يتأمل وجهها عينها شفتيها الشاهيتين ثم نزل بعينيه الي جسدها وجدها ترتدي قميص نوم ابيض يزيد من فتنة جسدها وأنوثتها الطاغيه لم يحتمل اكثر من ذلك فلف يد حول خصرها ويد غرسها في خصلات شعرها ثم التهم شفتيها في قبله طويله أرتجفت لوچين بين يديه خوفا ثم ما لبثت أن ضعفت بين يديه فهي لأول مرة تجرب شئ كهذا تمالك أحمد نفسه وابتعد يتنفس أنفاسها العطرة
أحمد : بحبك وبموت فيكي يا حبيبتي
لوچين بخجل: أااااا أنا إلا
أحمد: ششششش متقوليش حاجه سيبيني أحبك زي ما أنا عايز واخليكي تحبيني بحبك بعشقك يا روح قلبي ثم حملها الي فراش حبهما الذي نثر أحمد عليه أوراق الورد الاحمر ذو الرائحة العطرة قاومت لوچين أحمد في البداية لكن احمد احتواها وهو يقبل وجهها وعنقها وشفايفها الكرزيه الشهية أحس أحمد أنه في النعيم فا لوچين بخجلها تثيرة اكثر واكثر وما أن يرتوي من حبها الإ ويزداد عطشه لها ثانيا اكثر واكثر ويرجع لها مرة أخري ينهل من عسلها يبثها حبه قبل باطن كفها برومانسية أثرت لوچين كثيرا فا احمد جعل من ليلة دخلتهما ليله من الف ليله وليله تكتب في الكتب وتدرس كيف تكون الرومانسيه اغمضت لوچين عينها براحه فما عاشته الليله أوصلها الي السحاب من قمة المتعة والأثارة التي أشعرها بها أحمد وفي آخر لقائهما العاصف نامت في حضنه وهو يشدد من أحتضانها .
جاء أحمد بعد انتهائه من عمله الي قصر مجدي الأسيوطي كما طلب منه مجدي استقبله مجدي وأخذه ودخل حجرة مكتبه حتي يستطيع أقناعه علي أتمام زواجه خلال عشرة أيام
مجدي: اقعد يا أحمد عشان أخد رأيك في حاجه
أحمد وهو يجلس: خير يا عمي في أيه
مجدي: أنت عارف أني بحبك وأمرك يهمني صح
أحمد: اه طبعا عارف
مجدي: أنا عاوزك أنت ولوچين تتجوزوا بعد ١٠ أيام بالظبط
أحمد: أه ازاي يا عمي بس أنا كنت بفكر أن علي الأقل الفرح يكون في الأجازة عما چين تخلص دراسة وتكون أمي تمت السنة علي وفاتها
مجدي: اسمعني يا أحمد الست والدتك لو عايشه كان هيبقي نفسها تفرح بيك النهارده قبل بكرة وأنا كمان تعبان ونفسي اطمن عليك انت وچين قبل ما يحصلي حاجه
أحمد: بعد الشر علي حضرتك ربنا يديك طول العمر يا عمي بس دراسة چين
مجدي: مالها الدراسة تكمل بعد ما تتجوزوا عادي بص يا أحمد أنا حجزت القاعة بعد ١٠ أيام من النهارده وأن شاءالله بكرة نطبع دعوات الفرح ولما تجهز نعزم الناس
أحمد: حضرتك حجزت أزاي والمفروض أنا اللي احجز وأدفع إيجار القاعة
مجدي : أحمد مش وقت الكلام ده ده هنتفاهم عليه بعدين ماشي
أحمد: يا عمي أرجوك أنا مش هقبل حاجه زي دي ممكن اعرف أيجار القاعة كام
مجدي بنفاذ صبر: أحمد لو بتحبني وبتعتبرني زي والدك متتكلمش في أي فلوس واعتبر أي فلوس هصرفها دلوقتي دين عليك سده بعدين ارجوك يا أحمد مضيعش فرحتي انا كلمت اخويا واولاده في البلد وعرفتهم
أحمد بخجل: حاضر يا عمي عشان خاطرك بس قبل أي حاجه عرفني المبلغ كام واللي معايا هدفعه والباقي همض بيه شيك لحضرتك
مجدي: شيك ايه انت بتهرج انا هاخد اللي معاك والباقي ده لبنتي أنا معنديش غيرها وسواء انت أو غيرك كنت هساعد في فرح بنتي
أحمد: أرجوك يا عمي لو بتحبني وافق علي كلامي عشان انا كمان أحس بالفرحة
مجدي بيأس: حاضر يا أحمد خلاص الفرح بعد ١٠ أيام حتي لو أنا موت الفرح يتعمل في معاده فاهم دي وصيتي ليك
أحمد: بعد الشر عليك يا عمي حاضر أوعدك أن الفرح يتعمل في ميعاده
قام مجدي محتضنا أحمد بصدق فهو أزاح من عليه حمل ثقيل كان يثقل انفاسه واخيرا أحس مجدي بالراحه وفرحه شديده بزواج أبنته ممن اختاره لها
مجدي: أقعد عشان أنادي لوچين تيجي تسلم عليك
أحمد بأبتسامه: ماشي يا عمي بعد اذن حضرتك كنت عوزها عشان عايز أسألها علي شوية حاجات
مجدي بارتباك: ماشي انا هروح أجبها شويه وجاي
أحمد : أتفضل يا عمي وأنا مستني حضرتك
صعد مجدي للوچين وجدها تصفف شعرها
مجدي: أحمد تحت يلا عشان تقعدي معاه شويه وأياك تقابليه وحش ولا تظهري له أنك مش متقبلاه انتي عارفه هعمل أيه فاهمه
لوچين بخنوع : فاهمه
مجدي: اه في حاجه فرحك علي أحمد بعد ١٠ أيام أنا حجزت القاعة وأقنعت أحمد أن أستعجالي عشان أطمن عليكي قبل ما يجرالي حاجه و أنا بقولك للعلم فقط مش باخد رأيك واياك تعملي غير اللي أنا عايزة مفهوم
لوچين بشهقه وهي تضع يدها علي فمها: عشر ايام طب أزاي المفروض يعني يبقي فيه فتره أعرف أحمد وحاول أتقبله
مجدي بحده: أنا قولت قبل كدا أنا بعرفك للعلم بس ومش مسمحولك تقولي رأيك وبالنسبه لأحمد أعرافيه وحبيه بعد الجواز مفهوم ولا لأ هتعملي اللي عايزه بمزاجك ولا هتعمليه غصب عنك
لوچين: حاضر يا بابي متخفش أنا هعمل اللي أنت عايزة متخفش
نزلت لوچين مع والدها وهي مستكينة فأخر شئ تريده الأن اغضاب والدها فينفذ تهديده بزواجها من ذلك العملاق المسمي أبن عمها
دخل مجدي ولوچين تتبعه وهي تضع رأسها أرضا رفعت راسها والقت السلام علي احمد
لوچين بخجل حقيقي: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أحمد بأبتسامة عذبه: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ازيك يا چين عامله ايه
لوچين: الحمدلله ازيك انت يا أحمد
أحمد: الحمدلله بخير طول ما أنتي بخير ممكن نتكلم مع بعض شوية
چين وهي تهز رأسها بالموافقة: اه طبعا أتفضل اقعد
مجدي: انا هاسبكم شويه مع بعض اعمل تليفون وارجع تاني ليكم
أحمد : ماشي يا عمي أتفضل
أحمد: أنا كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع خطوبتنا وجوازنا اللي جم بسرعة كبيرة بس عايزك تعرفي أني بعزك جدا ومعجب بيكي جدا مصدقتش لما عمي قالي أن ماما طلبت ايدك ليا فرحت جدا ربنا يرحمها كانت بتحس بيا من غير ما أتكلم بس اوعدك أني باذن الله هخليكي أسعد واحد في الدنيا كلها
لوچين بخجل: أن شاءالله
أحمد: ممكن تقوليلي لو عايزه حاجه نفسك تعملي حاجه حقيقة مشاعرك ناحيتي
لوچين: أنا أااااا أنا بشكرك واول لما ابقي عايزة حاجه هقولك
أحمد بأبتسامه : لوچين أنتي وافقتي عليا برضاكي ولا عمي غصبك حابب اعرف رأيك مش عايز الأنسانه اللي هتشاركني حياتي تكون مجبرة علي العيشه معايا
لوچين بتوتر: أااا ممم أااا
أحمد : مالك يا لوچين في حاجه
لوچين : لأ مفيش حاجه وانا موافقه عليك بمزاجي بابا مغصبنيش علي حاجه صدقني
أحمد بشك: متأكد يا چين
لوچين بأبتسامه أجادت في رسمها: اه طبعا بابي عمره ما غصبني علي حاجه
أحمد بأرتياح: الحمدلله ريحتني جدا طيب بالنسبة لفستان الفرح والحاجات اللي هتحتاجيها شوفي الميعاد اللي يناسبك عشان نخرج نشتريهم
لوچين: حاضر هقول لبابي وهو يحدد معاك معاد
جاء مجدي في ذلك الوقت
مجدي: ايه خلصتوا كلام ولا لسه
أحمد: خلصنا يا عمي بس بعد أذن حضرتك عايز اخد لوچين عشان نشوف فستان الفرح والحاجات اللي هتلزمها في الفرح
مجدي: أنا هديك رقم أحسن بيت أزياء في القاهرة اتصل بيهم يجوا هنا وأختاروا التصميم وهما هيعملوه في أقل من أسبوع
أحمد: خلاص يا عمي لو لوچين عايزه كدا مفيش مشكلة ايه رأيك يا چين
لوچين وهي تنظر لوالدها: ماشي موافقة فكرة حلوة بدل ما نلف كتير ومفيش حاجه تعجبنا
أحمد: ماشي أديني الرقم يا عمي
أخذ أحمد الرقم واتصل بتلك الدار التي سرعان ما أرسلوا أمهر مصمميها للوچين واختارت تصميم لفستان اقل ما يقال عنه ساحر وبدأوا في تصميمه بالفعل
في ساحل سليم
فاروق: يا أم زين انتي فين يا حاجه علية تعالي أهنه بسرعه عندي ليكي خبر هيفرحك قوي
علية وهي تأتي من الداخل: خير يا ابو فاروق حوصل أيه
فاروق: چين أتخطبت وفرحها بعد عشر تيام
علية وهي تطلق الزغاريد فرحا: يا الف نهار ابيض يا الف نهار مبروك
جاء من في البيت علي أثر صوت الزغاريد
نسمة: خير يا أمي علية في ايه
علية بفرحه: چين أتخطبت وفرحها بعد عشر تيام
اطلقت نسمة وقمر الزغاريد ايضا فرحا بذلك الخبر السار خصوصاً نسمة التي أرتاحت لسماع ذلك الخبر الذي يقطع علي زوجها التفكير با لوچين مره اخرى
رتب فاروق الأمر مع أولاده بحيث يذهب هو وعلية اولاً ثم يلحقا به هم وزوجاتهم مع أطفالهم حزن زين لسماع ذلك الخبر لكنه لم يبدي ذلك حفاظا على مشاعر زوجته واظهر أمامهم أنه فرحا وسعيد بذلك الخبر كثيرا
ذهبت علية مع فاروق الي القاهرة اهتمت با لوچين كثيرا وعوضتها غياب والدتها ذهبت معها الي المولات و بيوت الازياء لانتقاء كل ما يخص العروس من ملابس وميك أب وعطور وأحذية
حاول شهاب الإتصال با لوچين كثيرا لكن هاتفها دائما مغلق فذهب الي قصر الأسيوطي لمقابلة مجدي لمعرفة رأيه كانت لوچين في ذلك الوقت في الخارج مع علية لشراء مستلزماتها حاول الأمن صرف شهاب كما أمرهم مجدي لكنه رفض الأنصراف دون رؤية مجدي أو لوچين في ذلك الوقت جاء مجدي من الخارج ووجد المشاده بين شهاب وحارس الامن نزل من سيارته
مجدي بغضب: انت ايه اللي جابك هنا تاني
شهاب: جاي عايز اعرف رأي حضرتك في اللي طلبته
مجدي: مممم أنا مش موافق ووشك ده مشفوش تاني مفهوم
شهاب بغضب: متفتكرش أنك كدا خلصت مني أنا و چين بنحب بعض وهنتجوز حتي لو الدنيا كلها وقفت قصادنا
مجدي ناظرا الي جمال وعماد: هتوه جوه في الملحق بتاع القصر
ثم دخل السائق بالسيارة ترجل مجدي وذهب الي ملحق القصر حيث جمال وعماد يحتجزون شهاب دخل مجدي وجلس علي المقعد وأشار إلي رجاله فقاموا بضرب شهاب ضربا موجعا
مجدي :سمعني صوتك كنت بتقول ايه
شهاب بتعب: أااااا أنا أسف يا مجدي بيه
مجدي: تحب أبلغ عنك الشرطة بتهمة الاتجار في مواد مخدره ولا أبلغ هشام الجلاد أنك كنت السبب في موت أبنه لما أديته جرعة الهيروين زياده ومات علي أثرها ها ولا أبلغ كريم الحسيني الي نفسه يعرف مين السبب في ادمان بنته اللي سفرها تتعالج في احسن مصحات في أنجلترا ولا أبلغ والدك المرتشي أنك بتاجر في المخدرات تحب أبلغ اي واحد فيهم ولا أبلغهم كلهم وكل واحد ياخد حسابه منك بطريقته تحب ايه جري شهاب يجلس تحت قدم مجدي يقبلها وهو يقول
شهاب: أرجوك يا مجدي بيه ارجوك ارحمني وانا هطلع من هنا مش هتشوف وشي تاني صدقني ابوس علي رجلك
مجدي وهو يمسك ياقة قميصه: انا عايزك تعرف أن چين أغلي حاجه عندي في الدنيا واللي يرشها بالميه ارشه بالدم ولو فكرت بس تقربلها تاني قسماً بالله اخليك تتمني الموت ومطلوش وبعد ما اخلص منك أسلمك للباقيين اللي نفسهم يعرفوك قولت ايه
شهاب وهو يقبل يد مجدي: ابوس ايدك سبني أمشي من هنا وانا هنسي چين وأنسي نفسي ومش هقرب من چين تاني ابوس على أيدك ارحمني وأعتقني لوجه الله
مجدي: هتغور من هنا مشوفش وشك ده في أي مكان تعرف أني ممكن أتواجد فيه انا أو لوچين مفهوم
شهاب وهو يهز رأسه برعب: حاضر حاضر يا مجدي بيه
مجدي لحرسه: خدوه أرموه بره القصر ولو هوب ناحية القصر تاني انتم عارفين هتعملوا ايه
اخرج الحرس شهاب وهم يكبلونه بأيديهم ثم رموه خارج أرضا ما لبث شهاب أن القوة أرضا حتي تمالك نفسه وقام يجري بكل سرعته حتي ينجو مما رمي نفسه به أشار لسيارة أجرة ركب بها وهو يعطية عنوان منزله
شهاب لنفسه: ايه اللي عملته في نفسي ده رايح لعش الدبابير وبرجليه انا اتجننت ولا جرالي أيه اتجننت انا لازم أبعد عن الناس دي اخرة الجري وراهم بقطع رقبه انا أفلت بجلدي قبل ما القي الزفت مجدي مبلغ الشرطة عني ولا مسلمني لحد من اللي خليت عيالهم يشربوا ويدمنوا مخدرات
جاء يوم زفاف أحمد ولوچين والجميع يجري علي قدم وساق نظرا لقصر الوقت الذي أقيم به الفرح تجملت لوچين بفستانها الجميل شبيه بفساتين الأميرات وأطلت لوچين بالأبيض وتدخل القاعة بيد أبيها سلمها لأحمد وهو يعانقه ويوصيه عليها اخذ احمد يدها وقبل جبينها وصعد بها الي المسرح يراقصها علي نغمات هادئة وهو ينظر في عينيها هائما بها
توافد العديد والعديد من الشخصيات المهمة في المجتمع كما قدم فقرات الحفل اكثر من نجم غنائي من مشاهير الغناء بمصر اكتملت فقرات الحفل واخذ أحمد لوچين بسيارته وغادر الي منزله فا أخيرا أصبحت زوجته وحلاله من حقه واحده وصل الي شقته وامسك يدها وصعد بها في المصعد الي الطابق المتواجد به شقته فتحها ودخل بعد أن حمل لوچين وهو ينظر بوجهها الملائكي ركل الباب برجله قفله ثم انزل لوچين التي انزلت وجهها أرضا بخجل
أحمد وهو يرفع وجهها لينظر بعينيها: ياه لو تعرفي استنيت قد ايه اللحظه دي من زمان
أبتلعت لوچين ريقها بخجل ولم تنطق أمسك يدها يقودها الي حجرة النوم
أحمد: تعالي غيري الفستان واتوضي عشان نصلي عايز أبدا حياتي معاكي بطاعه
لوچين وهي تومئ برأسها: حاضر أديني خمس دقايق اغير وأتوضي
بعد انتهائهم من الصلاة وضع احمد يده علي رأسها ودعي دعاء بدأ الزواج: (اللهم أعطني خيرها وخير ما چبلت عليه واكفني شرها وشر ما چبلت عليه ) وقف أحمد وساعد لوچين علي النهوض امسك يدها ودخل بها غرفه النوم تسارعت دقات قلب لوچين سريعا مما هي مقدمه عليه فهي لا تريد أن يلمسها أحمد ولكنها خائفة من تهديد والدها لها بضرورة الاطمئنان عليها عندما يأتون غدا هو وعمها وزوجته وأبناء عمها وزوجاتهم للأطمئنان عليها حرب دائرة بداخلها وصراعات تنهكاها أرتجفت حينما احست بيد أحمد تحيط بها من خصرها ويدفن وجهه في عنقها أزال حجاب أسدالها ثم فك سحابه وانزله ببطئ ثم أدارها له يتأمل وجهها عينها شفتيها الشاهيتين ثم نزل بعينيه الي جسدها وجدها ترتدي قميص نوم ابيض يزيد من فتنة جسدها وأنوثتها الطاغيه لم يحتمل اكثر من ذلك فلف يد حول خصرها ويد غرسها في خصلات شعرها ثم التهم شفتيها في قبله طويله أرتجفت لوچين بين يديه خوفا ثم ما لبثت أن ضعفت بين يديه فهي لأول مرة تجرب شئ كهذا تمالك أحمد نفسه وابتعد يتنفس أنفاسها العطرة
أحمد : بحبك وبموت فيكي يا حبيبتي
لوچين بخجل: أااااا أنا إلا
أحمد: ششششش متقوليش حاجه سيبيني أحبك زي ما أنا عايز واخليكي تحبيني بحبك بعشقك يا روح قلبي ثم حملها الي فراش حبهما الذي نثر أحمد عليه أوراق الورد الاحمر ذو الرائحة العطرة قاومت لوچين أحمد في البداية لكن احمد احتواها وهو يقبل وجهها وعنقها وشفايفها الكرزيه الشهية أحس أحمد أنه في النعيم فا لوچين بخجلها تثيرة اكثر واكثر وما أن يرتوي من حبها الإ ويزداد عطشه لها ثانيا اكثر واكثر ويرجع لها مرة أخري ينهل من عسلها يبثها حبه قبل باطن كفها برومانسية أثرت لوچين كثيرا فا احمد جعل من ليلة دخلتهما ليله من الف ليله وليله تكتب في الكتب وتدرس كيف تكون الرومانسيه اغمضت لوچين عينها براحه فما عاشته الليله أوصلها الي السحاب من قمة المتعة والأثارة التي أشعرها بها أحمد وفي آخر لقائهما العاصف نامت في حضنه وهو يشدد من أحتضانها .