اخر الروايات

رواية انا السيء الفصل السابع عشر 17 بقلم سوما العربي

رواية انا السيء الفصل السابع عشر 17 بقلم سوما العربي 


 الفصل السابع عشر 

حفل ضخم وكبير كل منهم يقف والى امامه حبيبته ولكن لايستطيع الإقتراب

اما القدر او الماضى او عادات وتقاليد او شموخ لعين وهيبه تحجمه وغيرها وغيرها 

وحيد يقف يشتعل ڠضبا وهو يرى حبيبه تقف بجوار ذلك الوسيم تضحك وتبتسم وكأنه غير موجود يود الذهاب لها وټعنيفها ولكن بأى حق فخطبته من اخرى تمنعه توقف عن متابعة تلك السمراء وانتبه على صوت

لجوراه ولم يكن غير عزت الحبشى والد نورا يمد يده للسلام والان فقط تذكر نورا اين هى

امجد الرجل الصلب حاد الطباع يمتميز غيظا وهو يراها

هكذا امامه صغيره وجميلة ولجوراها ذلك الشاب اليافع وسيم قريب من سنها يمزحون هل يذهب ويكسر رأسه وراسها هذا ماذا فعل هو هو للان لا يرى نفسه مخطأ مجرد ماضى احممم حاضر ااووووف زفر بحنق وهو

مصر على أنه لم يخطئ بشكل بشع لكل أفعالها هذه لكل رجل نزوات توقف عن مراقبتها وهو ينتبه على اتصال هاتفى فابتعد قليلا يحاول التحدث 

شاهين بداخله طاقه رهيبه لتكسير ذلك الحفل على رؤوس من فيه بما فيهم جده وتلك الصغيره الماكره كيف تسمح لنفسها ان تكون بكل هذا الجمال والسحر وهل ينقصها براءة وصغر كى تنتقى خصيصا تلك الاطلاله التى تظهر كم هى صغيره جدا عن عمد يعلم رسالتها جيدا من كل ذلك انت عجوز اوى عليا ماذا يفعل بها ها هل يفصل رأسها عن جسدها كى تتوقف عن تشغيل مخها الماكر هذا غضبه يزيد ولا يهدأ وهو يراها منطلقه فرحه جدا تقف مع فتاتين وأخرى منقبه بالإضافة إلى ماذا ومن ذلك الشاب أيضا الذى يمد يده للسلام ويبتسم لها وهى تبادله السلام وهل كان ينقصه الا يكفى ذلك العلى بكل هدوء سحب نفسه من جوار سمر التى تنادى عليه ولم يعيرها انتباه واتجه اليهم لن يفعل شئ سيفصل رقبت ذلك الوسيم فقط يعني لا شئ اكثر 

سحبتها اسيل من يدها وذهب حيث تقف نيروز وتلوح لها بيدها 

اسيلتعالى اعرفك على البنات 

تقدمت والى جوارها جيسيكا وتوقف عينيها داخل عيون حادة كالصقر تنظر لها بلهفة واضحه جدا 

عمر وااااااه من عمر معظم رجال هذا الحفل يريدون الانقضاض عليه او تكسير وجهه او عظامه ولا احد يعلم ان عمر ذلك المسكين هو الآخر عاشق ولا يستطيع الوصول مثلهم يحسدونه وهو اكثرهم

تعذيبا وهل كان يجب ان يعشق ذات النقاب الأسود تلك الف عقبه وعقبه فى طريقه ولكن هو ليس مثلهم شاب مصرر دمه حر يعرف ماذا يريد لا يجيد اللف ولا الدوران وهو ليس شاهين الحوفى شموخه اهم من حبه ولا وحيد ولا امجد هو عمر ابن الحاره الشعبية 

تقدمت الى ان وقفت معهم وسلامها له كان بالحديث فقط لا تسلم على رجال وقد اعحبه هذا 

نيروزانتى بقا جيسيكا 

اسيل حكتلى عنك كتير  

جيسيكا وحكتلى انا كمان انا مبسوطه اوى انى اتعرفت عليكوا انا لسه ماليش اى صحاب هنا 

نيروز اشطا نبقا صحاب انا كمان ماليش هنا غير بيبه وجوجو بس هما أكبر منى ومخلصين جامعة 

جيسيكا وفين جوجو دى ماجتش معاكوا ليه 

حبييهجتلها إعارة  

ضحكت نيروز فقال عمر انتى بتقلشى على اختى ماتلمى نفسك  

حبيبهالله هو مش ده الى حصل وبعدين انت مالك  

عمر اختى على فكره  

حبيبهصاحبتى على فكره يعنى ليا فيها اكتر منك 

عمر ده ايه اللماضه وانا يعنى صحيح هتوقع ايه من واحدة مصاحبة هاجر ام لسانين والبت التالته القصيرة دى 

نيروز بحنق وهى تذم شفتيهابس ماتقولش قصيره 

اسيل استهدوا بالله يا جماعة الناس هتتفرج علينا 

نيروزيعنى عجبك الى بيقولو ده انا سكتاله من الصبح 

عمر بزهولسكتالى فين ده انتى ولا الى بالعه راديو انا حاسس ان زينات صدقى طلعت من فيلم قديم وبتردحلى 

نيروز مين دى الى زينات صدقى ده انت كده جبت النهاية بقا والفرح ده هيقلب درمغه على صحابه 

جيسيكا بس اهدى يا شبح مش كده دى خطوبتى بردوا 

نيروز بتراجع هممم ماشى نجدتيه من تحت ايدى انكتبلك عمر جديد يا عمر 

عمربجد هو انتى هبله يابت ده انتى لحد وسطى  

جيسيكا لا انت كده جرحتنى انا عشان هى نفس طولى للاسف 

عمر لا خلاص اسحبها انتى عروسه النهاردة واحنا جايين نوجب معاكى مش نزعلك 

جيسيكا مبتسمهماهو حنتل مان اهو يا جماعة فى ايه 

هو مين ده الى جنتل مان 

كان ذلك الصوت الغاضب من شاهين الذى ېحترق غيظا 

الټفت له الجميع فقال مش تعرفينا 

جيسيكا دول صحاب اسيل وده شاهين ابن عمى 

شاهين وهو لا يحيد بنظره عن عمراه اهلا وسهلا اتفضلى معايا عايزك جوا 

نظرت لهم بحرج كبير من طريقته الفظه ونبرة الكبر في حديثه مع ضيوفها استاذنت منهم وذهبت معه وهو يرمق عمر بلهب نظراته 

اسيل معتذره بشدة انا اسفه جدا يا جماعه مش عارفة اقولكوا ايه 

عمر لا ولا يهمك هو بس شكله مضغوط عليه ومش طايق نفسه بس يستاهل 

اسيل مش فاهمة  

حبيبه هو ده خطيبها

عمر لأ 

نيروز هو مش المفروض ان على ده الى لبسها الدبله هو الى كان ييجى ويقف الوقفه دى 

قال عمر لتلك الذكيهبالظبببط 

اسيل وهى تشعر بضيق غير مفهوم الهوية

من تلك النظرات بينهم انا مش فاهمه حاجه 

نظر لها عمر بحب وهو يخبر نفسه كم هى بريئه رغم سنوات عمرها التى تعدت الثلاثون احسن والله 

اسيل پغضباحسن! قصدك ايه وكنت تقصد ايه لما قولت يستاهل 

عمر بقوه اقصد انه راجل كبير وناجح بس مش عارف هو عايز ايه او عارف بس خاېف يقرب وياخده او كلام الناس مانعه او الكبر الى جواه او المصالح مش عارف احدد بس هو متبهدل وهو السبب فى بهدلته لنفسه 

تنهدت اسيل بسخط لا تعرف عن ماذا يتحدث 

اغمض عينيه لدقيقه بتفكير ثم فتحهم وقد عقد العزم على الا يصبح مكان ذلك الشاهين ونطق بقوه انسه اسيل فين والدتك 

نظرت له باستغراب وقالتواقفه هناك مع خالتو ناديه فى حاجة  

عمر اه 

ثم ذهب باتجاه والدتها حيث اشارة هى وهى وقفت تنظر له بجهل شديد فاباغتتها نيروز بالاحتضان قائله مبروك يا روحى ده الفرحه النهاردة بينها كده هتبقى فرحتين ولا ايه 

نطرت لها اسيل باستغراب فقالت حبيبهاه منك انتى يا سوسا أندر ايدج بس نينجا 

نيروزمابحبش اتكلم عن مواهبى  

اسيلهو فى ايه انتى وهى  

حبيبهفى فستان وبدله وعريس اسمر حليوه بيدق بابك حنى عليه وافتحى 

اسيل ببلاههافتح ايه 

نيروز وهى تنظر لوجه والدتها المتهللماتفتحيش انتى امك فتحت خلاص 

نظرت تجاه والدتها وجدتها تقف تتحدث مع عمر باعين لامعة فرحه بشدة هل مايحدثها قلبها به صحيح تخشى أن تعيش الحلم وتتوهم 

يجرها خلفه للداخل وهو مغتاظ بشده 

دفعها داخل غرفة المكتب واغلق الباب خلفه ايه بقا مش نتلم بقا ولا ايه مش كفاية الزفت الى اسمه على ومستحمل بحاولى ازق اليوم مين الواد الى كنتى واقفه تتمرقعى معاه ده 

جيسيكا ايه تتمرقعى دى احترم نفسك 

اقترب منها حتى التصق بها وقال من بين أسنانه اتكلمى معايا عدل وحاولى تتجنى غضبى انا ماسك نفسي بالعافيه الليله دى 

جيسيكا باعين شامته ومالها الليلة دى ده حتى الليله خطوبتك على ست الحسن سمر 

التمعت عينيه بتسليه والتوى جانب فمه بكبر وقالايه غيرانه بصراحة سمر حلوه

ويتغار منها 

زفت شفتيها بلا اهتمام اغضبه وقالت مبتسمه بالعكس ده أنا مبسوطه اوى عشانكوا ظاهرة صحيه جدا بجد لايقين على بعض وتستاهلوا بعض وانا كمان استاهل على ولايقه عليه 

نظر لها پغضب وقالانتى تليقى

بيا انا انا وبس وان كان على المهزله الى حاصله دى فاهتنتهى 

جيسيكا انا

مش شايفه ان فى اى مهزلة حاصله غير وقوفى معاك دلوقتي 

شاهين نعم! 

جيسيكا اه انا دلوقتي مخطوبه يعنى على ذمة راجل تاني 

شاهين بسخريههه راجل على بقا راجل  

جيسيكا مش بالعمر مش بالعمر وانت عارف اقله اختارنى و  

قاطعها

هو پغضب حادومين قال إنه اختارك جدك حدد وهو نفذ الأمر بس 

جيسيكا ممكن يكون عندك حق بس انت لسه قايل عيل مش راجل كبير وعنده الى يكفيه ويقدر يقول لأ عادى 

شاهين وانا مش جيت اتكلمت معاكى مش قولت عايزك رفضتى 

جيسيكا ولسه رافضة 

تنهد مطولا وقالطب ليه اعمل ايه عشان توافقى 

جيسيكا بمراوغه ومكر يروق لها عڈابه بشدة أوافق على ايه 

صك أسنانه من مكرها ونظر لها مجددا انشالله عنك ما وافقتى 

اتسعت عينيها بزهول فقال پغضب هاتى ايدك 

تصنمت من مفاجأته تنظر له ببلاهه وزهول فقال بنفاذ صبر قولت هاتى ايدك 

لم تحرك ساكنا فالتقط هو يديها پغضب 

راقبت مايفعل بجهل شديد تراه يخرج علبه زرقاء من جيب بذلته ويفتحها يخرج منها خاتم خطبه فخم جدا 

تحدثت باستغراب شديدشاهين ايه ده 

اغمض عينيه باستمتاع من اسمه منها ببعض اللين الذى يفتقده دائما في تعاملها معه 

لانت يده عليها بعد أن كانت عڼيفه نظر داخل عينيها وقالاستنى الأول اخلعلك الدبله دى 

قام باخراج خاتم الخطبه الذى البسها اياه على منذ قليل وهى فقط تنظر ببلاهه لما يحدث 

مال عليها يقبل وجنتها المنتفخه بحب وقالدى دبلتى انا هى الى لازم تبقى فى ايدك اياكى تقلعيها

حركته هذه وقبلته على وجنتها رغما عنها دغدغت حواسها كلها حتى أنها أغمضت عينيها باستمتاع

البسها ذلك الخاتم بسعادة رهيبه يشعر أن هذا هو الصحيح وجده معها ووجودها معه هو الصحيح لا يجب أن يكون مع سمر ولا هى مع على لا يجب أن ترتدي خاتم احد غيره لا يصح أن يلتصق احد بها كما هو الان غيره 

تريد الاستمتاع بذلك القرب ولكن لا تقدر 

حاولت الإبتعاد عنه ولكنه منعها

فقالت پغضب اوعى ايدك دى خلينى اطلع من هنا 

شاهين جيسى اهدى وخلينا نتفاهم 

جيسيكا مافيش بنا تفاهم ولا فى اى كلام ودبلتك ال حاولت خلعها ولكنها ضيقه جدا لم تستطع 

قطعت حديثها تنظر له بعضب فقال بابتسامة مش هتتقلع ضيقه  

جيسيكا امال دخلت ازاى  

شاهينربك لما يريد بقا اعترضى كمان على إرادة ربنا 

لأول مرة ترى شاهين بيه الحوفى يمزح حتى لو مزاح

خفيف لا يضحك احد لكنه اضحكها هى فقالت اول مره اشوفك بتضحك زيينا 

اكمل مزاحهايه زيينا دى هو انا زومبى 

جيسيكا لا بس على طول متنشن كده ومكشر 

شاهين هممممم واخده بالك انتى منى كويس 

استدركت نفسها وقالت بجمود اه وواخده بالى بردوا انك شاهين الحوفى وانا جيسيكا يعنى عمر طريقنا ما هيبقي واحد سبنى اخرج لخطيبى لوسمحت 

حدثها بنفاذ صبرماقولت تنسى الكلمه دى انا مابحبش اعيد كلامى مرتين انا اصلا هطلع انهى الحفلة دى 

جيسيكا ببراءه مصطنعة لسه مارقصناش سلو 

شاهين نعم خافى على نفسك ها خافى على نفسك عشان انا قربت اجيب اخرى 

جيسيكا طب بس بس بس واوعى كده خلينى اخرج 

شاهين ماشى اهو يوم وهيعدى انا طالع انهى الحفله الزفت دى 

تحرك للخروج هو بعضب ولكنه عاد واحتضنها أولا يسرقها من الزمن بقوه وحب يعشق تلك اللحظات جدا 

استمد قوه وطاقه رهيبه وخرج من الغرفه وهى تتابعه بخفقات غير محددة تائهه 

تقف هاجر بغرفتها الجديدة تنظر لها باندهاش شديد للان هى لا تصدق كل ما حدث أو يحدث 

تغير قدرها وعمرها حتى اسمها وجنسيتها هويتها كلها تغيرت حتى حبيبها تغير لا طعم لشئ حتى ذلك الثراء لا طعم له 

مراره كبيره بحلقها وقلبها تبكى وتنتحب على حب ضاع لرجل لا يستحق خدعها وكاد ان يتتزوجها على باطل للان تتذكر كلماته المستميته كى يتمم زواجه قبل سفرهم ماذا لو كان حدث ذلك هل كانت ستكون ضره لامراتين لا تقبل أبدا أبدا 

خرجت من غرفتها تخطو قليلا في ذلك الرواق تتعرف على ذلك القصر الضخم 

تحدثت بسخرية اسانسير جوا البيت ده

ايه البزخ ده!!

توقف المصعد فى الحديقه خرجت ټشتم بعض الهواء علها تسترخى قليلا وتستريح من ذلك الثقل على قلبها 

اغمضت عينيها تسحب أكبر كمية من الهواء داخل صدرها فتحهم باسترخاء شديد ولكن صړخت بفزع وهى ترى ذلك الضخم يقف أمامها 

هاجر انت مين يا اخينا انت 

اجابها وهو يتفحصها بنظراته الثاقبة اووووه مصريه! 

هاجر انا بدأت اتوغوش  

ضحك بصخب وقال ايش!! 

هاجر ماعلش يا اخ اصل مصريه بقت بتوغوشنى 

نظر لها بجهل فقالت اه مش فاهم بتوغوشنى بالمصري يعنى تقلقنى 

تنهدت بضيق قائلهماقولتش انت مين بقا سارح في المكان كده ولا كأنه بيت الى ابوك 

اتسعت عينيه ينظر لها بزهول وانبهار يود الضحك وقالانتى ايش تقولين انتى ومن وين جايبه هاللسان هاد 

هاجر وهى تشيح بيدها مش قولت مصرية مش محتاجة تفسير يعنى وماتحورش الحركات دى مش عليا انت مين انت

ينظر لها من راسها لاخمص قدميها بإعجاب شديد وهو يقوليا

ستى انا سارح بها البيت لأنه فعلا بيت ابوى 

شهقت پصدمه وقالت لأ ماتقولش 

هز رأسه وقاللا صحيح انا بكون فواز ال مبارك وانتى مين بتشتغلى هنا 

رفعت شفتيها العليا پغضب وقالت ايه ده شايفنى شغاله

فوازوالله ما هادا الى بسأل فيه انتى الخدامه الجديدة 

هبت كى تصيح فيه وتريه كيف تكون هاجر المصريه حين تغضب ولكن لا تعلم لما وقفت وقالت اه انا الخدامه الجديدة تأمر بأى حاجة 

فواز اى ممكن قهوه من ايدك  

هاجر بقا قصر طويل عريض ودهب فوق ودهب تحت واسانسير وماعندكوش مكنة قهوه 

فوازاذكرى الله قل أعوذ برب الفلق 

هزت رأسها وقالت اتوكس بلا نيله 

هز راسه پجنون لا يستوعب ابدا وقالانتى من ايش مصنوعه انتى لسانك هاذا ايش قاطعته هىبس بس ماخلاص عرفنا انتى معموله من ايه لسانك ده عايز قطعه هما كل المصريين كده احنا دمنا كده ولسانا متبرى مننا يلزم اى خدمه 

فوازلا ولا شى القهوه ولاشى ثانى غيرها ومابحبها هاى الى بالماكينه هاى  

هاجر ماشى وماله 

ذهبت لتحضير القهوة وعادت تحمل صينيه عليها فنجان القهوة لتعطيها لذلك الوسيم اللعنه عليه وعلى جميع رجال هذا البيت هل كلهم هكذا حتى والدها رغم سمرة بشرته لكنه وسيم أيضا 

تقدمت للحديقه ولكن تسمرت قدميها وهى تجد ذلك الوسيم يجلس لجوار جواد

يتحدثون بجدية تقدمت اكثر وجدت والدها قادم من الخارج وتوقف للجلوس معهم 

وقفت بثبات تحدث فواز فقطالقهوه 

انتفضت عيون جواد هاى صوتها بلهفة عاشق مچنون يلتهم تفاصيلها وهب جاسم من مقعده بحنان وقال هاجر ياعمرى متى فوقتى من نومك 

رفع فواز حاجبه وقال عم جاسم انت بتعرفها لا وصاير تقولها ياعمرى قدامنا 

ضحك باستمتاع فقال جاسم ولد اتادب هى هاجر بنتى الى حكيتكم عنها 

انتفض فواز بتفاجئايش!

هاجر للأسف 

نظر لها جاسم بحزن وقالليش صايره تسوين انتى القهوه 

هاجر البيه ابن اخوك فكرنى خدامه هنا 

جواد پغضب من نظرات أخيه لهاوليش ماوضحتى سوء الفهم هادا 

هاجر عادى ابن عمى وطلب قهوه قولت اهزر معاه خادم القوم سيدهم 

فوازيعنى انتى هاجر بنت عمى المصريه 

هاجر اه 

فواز اهلين فيكى  

هاجر يحاجب مرفوع انت مش هتعتذر ولا ايه!

فوازاعتذر عليش  

هاجر على انك قولت

عليا خدامه 

فوازياستى بعتذر منك اخيرا شخص ابيض اللون دخل هاى العيله 

جاسم بفرحهشوفى الكل حابب وجودك هنا حبيبتي 

فواز اكيد راح كون حابب ومرحب كمان حدا بيكون عنده بنت عم بها الجمال ومايرحب بشده 

هاجر بس عشان بكسف 

قهقه الجميع عدا جواد ينظر لهم بغيره شديدة غاضبه قبض على فنجان القهوة

لكى يرتشفه هو فقال فوازجواد هادا الى 

جواد بقوه لا هادا يخصنى انا وما حدا راح ياخذه غيرى 

قالها وهو ينظر لهاجر بإصرار شديد ورسالة واضحه يبدوا ان جاسم أيضا قد قرارها وها هو قلبه ينتفض خوفا من ان يتكرر الناضى ويحدث بين الأخوة ماحدث بينه هو وشقيقه 

وقفت ناديه تنظر لابنتها بجوار على بسعادة مكتمله هذا ما حلمت به طوال عمرها ابنتها فى اعلى واكبر كلية تزوجت من شاب غنى واستقرت واخذت حقها من ورث والدها 

تنهدت براحه فلم يضيع شبابها هباء هى غير نادمه تعلم أن من بعمرها لم يتزوجوا بعد وهى ابنتها تخطب وهى الان بالسادسه والثلاثين من العمر ولكن لا بأس فماذا كانت تريد أكثر مما هى فيه الحمد لله 

تمتمت بها بخفوت قبل ان تشهق مستديرة لما بجوارها وجدت رجل طويل بشعر ابيض يرتدى بدله فاخره ېدخن

سېجار كوبى بيده وفمه ينظر لها بإعجاب شديد وقالممكن نتعرف انا عزت الحبشى رجل أعمال 

صمتت ولم تجيب فقال ايه يا هانم سكتى يعنى حابب اتعرف عليكى بصراحة عجبانى ووو قاطعه صوت الحوفى من خلفة منورنا يا عزت بيه 

اعتدل عزت وقال بنورك يا باشا ومبروك للأولاد الف مبروك ربنا يتمملهم بخير 

الحوفىربنا يخليك عقبال مروان ونورا ولادك هما فين صحيح  

عزتنورا مع وحيد خطيبها ومروان واقف مع ناس صحابه  

الحوفى ااه فقولت تتسلى شويه صح 

قالها بنظره ثاقبه تجاه ناديه المنحرجه جدا فقال عزتلا ابدا انا قاطعه الحوفىاه صحيح نسيت اعرفك ناديه تبقى مرات ابنى مختار وام عروسه الدكتور على دكتوره بردوا دكتورة جيسيكا حفيدتى 

نظر لها بانبهار هل هى متزوجه لا ارمله حمد لله لكن الزهول الحقيقى لأنها والده لعروس كبيره مزهزل حقا 

اما ناديه فهى في عالم آخر تنظر للحوفى هل الآن فقط يعترف بها زوجه لابنه يقدمها للناس بدون خجل 

انها من عجائب الدنيا 

عند حوض الياسمين فى حديقة قصر الحوفى جلس محمد لجوار تلك الصهباء ينظر لها بانبهار كأنه ابله حقيقى فقالت هى بعد أن كانت تبكىيا أستاذ يا حضرت انت كويس 

محمد بتتكلمى! 

نورا اه  

محمدافتكرتك عروسه لعبه 

ضحكت بعد الدموع فقالاسمك ايه  

نورا نورا 

ردوانا محمد اهلا بيكى بتعيطى ليه

نورالا أبدا بس ناس ضايقونى جوا وو قاطعها هو ماهو من لبسك ايه اللي انتى مش لبساه ده فين بنوته زيك كده تبين جسمها كده 

نطرت له نطرات غريبه اعتقدها هو رفض واستنكار فقال بهدوءانا اسف عارف انى ماليش ادخل في لبسك وأنه حريه شخصيه بس بصراحة انتى خسارة في

اللبس ده 

نظرت له باستغراب شديد وقالت بزهول بطئبس ده ون بيس 

محمد ببساطة وهدوءمش قصدى انا اقصد ان بصراحة يعنى ومش بعاكس والله بس يعني الوش البرئ الجميل ده وجسمك بردوا خساره يبانوا لاى حد الى يسوى والى مايسواش المفروض تعززيه وتغليه 

هى فقط مبهوره بما أمامها لا تجيب لأول مرة يحدثها احد بهذا الشأن حتى الرجل الذي تحمل اسمه لم يهتم الأهم ان ذلك الرجل يحدثها بلين شديد فعلا اشعرها انها غاليه يجب ان تحجب نفسها وجسدها وشعرها عن العامه والغرباء 

ينظر لها بتوجس على

رد فعلها فقالت قولتلى اسمك ايه 

محمدمحمد محمد عز الدين 

أبتسمت له براحه شديدة وامان وهو كذلك 

انهى شاهين ذلك الحفل بضيق شديد يريد التفرغ لتلك الماكره التى ملكته 

ذهب امجد خلف تلك النيروز لن يرحمها لا هى ولا ذلك الوسيم 

اوشك على التوقف بسيارته لكن وجدها تدخل لسيارة ذلك الفتى الذي قادها بسرعه البرق واختفى وهو اخذ يدك الأرض تحت قدميه بغيظ شديد 

كذلك كان حال امجد أيضا وهو يراقبها تذهب مع عمر 

اما سلمى طوال الحفل تبحث عن محمد وتفتش عليه ولم تجده لا تعلم انه نسى الوقت واته ضيف هنا يجلس باريحيه يتحدث مع تلك الحسناء كأنهم يعرفون بعض من سنين 

وجيسيكا تحاول خلع ذلك الخاتم ولكن بلا جدوى 

وغرام تحاول التحرك بسيارتها ولكن سياره أخرى وقفت تمنعها ضغطت على صوت السيارة پغضب ولكن لم يتزحزح 

هبطت أرضا وقالتانت يا استاذ انت يابيه وسع كده ولاكده خلينى اتحرك 

وجدت شاب يهبط من سيارته ويقف بطوله المهيب يشرف على قامتها القصيره قائلا مش قبل ما اتعرف عليكي الأول 

مد يده للسلام وقالهاى انا مروان الحبشى وانتى

صمتت لا تجيب ولا تدرى ماذا يحدث معها وما القادم 

اما اسيل تقف متسمره فى مكانها وهى تستمع لحديث والدتها حقا مصدومه هل يريد عمر الزواج منها 

وفى طريق العودة للسيدة زينب تجلس حبيبة بالخلف تستمع للأغنية في كاسيت السيارة وهى شارده حزينه على عشق لن يكتمل ابدا عشق حقا اهلكها 

ونيروز للامام شارده بحزن شديد فكل يوم يظهر لها الجانب السئ لامجد لا تعلم ماذا تفعل فى قلبها الخائڼ هذا 

اما عمر فهو يقود بثقه وثبات 

ثبات رجل عاقل مدرك يعرف ماذا يريد وماذا سيريحه ويفعله حتى لو كان عكس كل الاعراف والتقاليد رؤية التيه والحزن والڠضب والغيره في أعين شاهين الحوفى اليوم كانت الدافع الأقوى لكل شئ 

خلص البارت



الثامن عشر من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close