اخر الروايات

رواية حور الشيطان الفصل الخامس عشر 15 بقلم ملاك محمد

رواية حور الشيطان الفصل الخامس عشر 15 بقلم ملاك محمد 

بارت 15
💞💞💞💞
بينما هى قد استكانت فى حضنه، شعرت بالأمان والراحة التى تكون فقط ملازمة لوجود الأب
لتبتعد عنه قائلة بمرح::-
-- يعنى انا طلعت بنتك وانت فعلا بابا ،
كانت متوقعه اصلا، ازاى غفلنا عن الموضوع دا
دا الجينات بتاعتك متوارثة فيا
ماشالله وخدا الهبل بتاعك كله
ليقوم بضربها على مؤخرة رأسها بخفه قائلاً ::-
-- الهبل بتاعى يا محترمة، انا باباكي دلوقت احترميني ..
-- الله مش بقول الحقيقه، ما تزعلش يا باباى، يا احلى بابا عاصى بالدنيا .
ل يجذبها مجددًا إلى صدره بينما يبتسم هو على شقاوتها ومرحها الذى جذبه لها ، فهى محقة تماماً
فى قولها لقد ورثت منه جانبها المرح .... (لا والوقح كمان يا اخويا )
ليأتي ويراهم هكذا ويطالعها قائلاً ::-
- عاصي
فابتعد عاصى عنها ونظر الاثنان بصدمه من تواجده
ويترنح عاصى أثر قبضته التي لكم بها وجهه
فلأول مرة يكون أكرم عنيفاً هكذا ، ولكن ما رآه ،
يعد كارثة، مصيبة يجدر به السيطرة عليها وإنهائها قبل فوات الأوان
نظر له بغضب يرمقه به ،بينما كان يضع يده على أنفه النازف
فأصاب حور الذعر من رؤية نزيف عاصى ، والذي كان يحدق بأكرم بذهول
لما فعله فقال له ::-
- فى أيه يا أكرم ، هو انت واخوك مش وراكم غير ضربى
يقول أكرم بغضب ::-
- انت اللى اتجننت وناوي على موتك ، إيه اللى بتعمله هنا يا عاصى
انت نتخيل لو بيجاد شافكم كان حصل ايه، كانت هتقوم قيامتك، ازاى تتجرأ وتحضنها كده
ليقول عاصى مسرعاً دون تفكير ::-
- وفيها إيه لما احضنها هى مش بنتى. .
لينظر له أكرم بدهشه، ل يتدارك ما قاله و يعدل قائلاً ::-
_ قصدي ذى بنتي
ليقول أكرم ::-
-اسمع يا عاصى حور خط أحمر لو اتعديته هتكون نهايتك
أبعد عنها وأرجع مكان ما كنت ، انت اصلا طوال عمرك عايش
بأمريكا، إيه اللى مبقيك هنا لدلوقت ، سافر يا عاصى وبلاش تقوم حرب نهايتها الدم
-- نعم أسافر! ! ... انت بتطردنى يا أكرم ، أنا البيت دا ليا فيه زي ما ليك انت واخوك بالظبط
واسمع كلامى كويس انا خلاص مش هسافر واستقر هنا ،
ليتابع حديثه بينما ينظر لحور قائلاً ::-
-- بالأول مش كان ليا حد هنا علشان أبقى ليه
لكن دلوقتي كل حاجه اتغيرت وان مكان ما بتكون هكون .
ثم يرمقه بحده ويتركها ويغادر. ...
بينما أكرم ظل مكانه مصدومه من حديثه، ومن ثم نظر لحور
وقال ::-
- اسمعى يا حور ، ابعدى عن عاصى، وبلاش تعمل حاجات تندمى عليها بعدان
لما ترجعلك الذاكرة ، بيجاد لو كان شاف الموقف دا كان قتل عاصى فوراً
وبدون تردد ،
حور بخبث ::-
وليه كل دا !! ... ليه يفكر يأذيه وعلشان أيه! !
إيه المشكله فى كون عاصى قريب منى وبرتاح له ، إيه يضايق بابا بيجاد فى كده !!
ليطالعها أكرم بصمت ، فماذا سوف يخبرها ، أن بيجاد يغار لأنها تكون حبيبته وزوجته
وليست إبنته، قطع صمته وقال بنبرة حانيه::-
اسمعى منى يا حور ، وصدقينى لما ترجعلك ذاكرتك هتشكرينى وقتها .
........
بينما ما ان خرج عاصى وما أن أوشك على هبوط الدرج حتى اصطدم بحورية
حتى تعلقت عيناه بعين حورية التى اتصدمت من رؤية وجهه المكدوم
فأشاح وجهه عنها حتى لا يغرق ببحرها
فقالت بذعر ::- انت تنزف يا عاصي .
حاول تجاهلها و الذهاب ولكنها أمسكت بيده وأوقفته
وحينما فعلت ذلك حتى صارت قشعريرة بأوصاله أثر ملامستها له
حاول كبت مشاعره ولجم توقه القاتل لها مذكرا حاله بحديثها ، ولكن قلبه خائن له
فهو يعشقها بجنون ، فتعالى وجيبه وأصبح كالطبول ، بينما هى تابعت قولها ::-
-- تعالى معايا اوضتى فيها علبة إسعافات تعالى اشوف الجرح دا
فقال بجمود متظاهر ::-
-- لا شكراً مش عايز ، انا كويس.
فقالت له ::- ارجوك يا عاصى تعالى معايا ، مش وقت زعل، انت بتنزف
وقامت بجذبه فانصاع لها وهو يقول ::-
- خدى بالك انى سمعت الكلام وبعدت، لكن انتى اللى بتقربى منى اهو ، انا ماليش ذنب
فأبتسمت بخفوت واستمرت بطريقها إلى غرفتها وهى تجذبه خلفها
فدلفت الغرفة بينما هو واقف على الباب متردد بالدخول ، فالتفتت له قائله::-
-- وقفت ليه !! ادخل يا عاصي .
تنهد بحرارة وقال ::- ادخل عادى كده يعنى ، مش مطمن لك ، من امتى الحنان دا
انتى ناوية على إيه ، خايف أدخل واطلع فاقد اغلى ما عندى
لتدير رأسها وتبتسم على حديثه ومن ثم تستدر له وتقول ::-
- لا مش تخاف ، هقعد محترمه وأعالج جرحك بس ، ادخل يلا .
فيستجيب لها ويدلف بينما يقول ::-
- خلاص تمام هدخل بس تسيبى الباب مفتوح ، انا مش ضمنك الصراحه .
ل تطالعه هى بذهول من حديثه وتقول ::-
- على أساس إنى كنت هقفل اصلا، بس ما علينا ، أدخل
وأقعد على السرير على ما اجيب العلبه واجى .
فيقول متصنع الاندهاشة::-
- اقعد على السرير على طول كده ، إيه الجرأة دى ،
دا كده إسمه تحرش رسمى وجر للرذيله اللى انا اصلا بحبها .
فتهز رأسها بيأس على ذاك المجنون الماثل أمامها وحديثه وتجلب العلبه
وتجلس بجانبه على الفراش و تباشر بازالة الدماء ومداواة جروح ، بينما هو كان فى عالم آخر
أثر ملامست أناملها لوجهه، شارد فى تفاصيل وجهها، غارق فى بحر عينيها، تلك الجنيه
التى سلبت قلبه دون هواده منه ، عشقها بشغف وجنون لم يعرفه قبلا، فإن كان يظن
أنه عشق ورد ، فأدرك أنه لم يعرف العشق إلا بعشقه لها، كان وجيب قلبه يتعالى و صدره
يعلو ويهبط أثر أنفاسه الهادره، إلى أن وأخيراً انتهت جنيته من تعقيم جرح أنفه غافله عن
جرح قلبه الملتاع بتوقه لها ، فزفر قائلاً ::-
اللهم اخزيك يا شوشو
لتنظر نحوه ببلاهه فيتابع قوله::-
-لا مش قصدى أبوكي دا الشيطان التانى
مش عارف ليه من ساعة ما دخلت وقعدت على السرير دا وهو مش سيبنى
وفى أفكار وقحة بتراودني ، الظاهر أن المشكلة فى السرير دا ، ما هى أكيد مش فيا يعنى!!
بقولك ايه خلصتى، لأن انا لازم اقوم من على السرير دا ، وإلا مش هيحصل كويس
ووقتها ابوكي وعمك هيقتلونى فعلاً، و ابعدى عنى بقى يا جنيه عشان وجودك خطر على مشاعرى
بتغرينى وتحرضينى وبعدين تزعلى من اللى بيحصل .
وينهض منتفض من على الفراش و يتجه نحو باب الغرفه للخروج، لتوقفه هى قائله ::- عاصى
لم تكن كلمة عشق أو غزل لكى تفعل بقلبه العجب، هى فقط نطقت أسمه ، ولكنه بدا له
كدعوة صريحة منها له ، استدار لها وقطع تلك الخطوات بينهم وهو يقول::-
- آسف يا حورية مقدماً ويلتقط بيديه خصرها وانحنى مختطف شفتيها بشفتيه بعشق جارف
وابتعد مسرعاً وخرج من غرفتها وهو يحاول كبت مشاعره والسيطرة عليها ، وهبط للأسفل
........
وما أن فعل وأصبح فى بهو القصر حتى دلف أحد الحراس يخبره بأن هناك سيدة أجنبية تدعى جوليا ترغب برؤيته ، فاندهش من حديثه وذهب معه لرؤيتها، ليجدوا جوليا صديقته وشريكته، التى ما أن رأته حتى احتضنته بشده تقبله من كلتا وجنتيه ، بينما حورية تجمدت موضعها مصدومه من فعلته ومن مشاعرها
التى هاجمتها أثر قربه وقبلته، وحينها أدركت كون قلبها لا يشعر بالحياة إلا بقربه ، دوما يتعالى وجيبه بقوة بقربه ،فلما الخوف الملتصق بها دوما من العشق ، ماذا سوف يحدث أن تركت لمشاعرها العنان لتكون له وتبادله الحب الذى يتوق الجميع له !؟ ، شردت تفكر ثم دلفت لشرفة غرفتها تحاول استنشاق بعض نسمات الباردة لعلها تخفف من توترها لتصدم من رؤية تلك الفتاة الجميلة تقبله وتحتضنه بقوه ، يطعن قلبها أثر شعوره بالغيرة القاتلة ، ليكون ذاك المشهد الجواب على حيرانها فى تسليم قلبها له، فكلا لن تفعل ، لن تحب وتعشق تتألم وتعاني من تلك الأوجاع المرافقة للعشق من الغيرة والفراق ، لقد رأت ما هو الكافي من معاناة العشق مع أبيها وأختها وبعضا من رفاقها، وعاصي سيكون هلاك ودمار لقلبها أن أسلمت له مشاعرها،
......
بينما فى الأسفل كان عاصى مندهش من قدوم جوليا ، فقالت هى بلغتها الاجنبيه ::-
- لقد فجأتك أليس كذلك ، لقد اشتقت لك أيها الذئب
ليكون رده كالآتي بينما يجذبها للجلوس إلى إحدى المقاعد بالحديقة ::-
- حقاً فجأتنى جوليا ولكنك اسعدتيني بقدومك رفيقتى
لم اتوقعه أبداً، فلم تخبربنى
- حسناً لم يعجبني نبرة الحزن بصوتك ، فلم أعتاد عليك هكذا
ما بك أيها الذئب ومن تلك الغبية التي رفضت عشقك لها
ليقهقه هو بجاذبية ويقول بهيام ::-
- أنها جنيه صغيرة جوليا ، سرقت قلبي مني واوقعتني بعشقها
تصدقي هذا بعد كل ذاك العمر وكل تلك الفتيات التى تحاول ايقاعى دون أن تنجح أحداهن
تأتى تلك الصغيره وتسرقه دون أدنى مجهودا منها بل وأيضاً ترفضه، لقد قالت لى بصراحه
انها لم تكن ولن تكن لى أى مشاعر وأمرتني أن ابتعد عنها وبالفعل أوشكت على هذا حينما حدثتك ،
ولكن تغير كل شئ بعدها، لقد اكتشفت أن لى إبنه بعمر الواحد وعشرون عاماً لم أعلم قط بوجودها
أتتخيلين جوليا ، آن ورد أنجبت مني طفلة وخبأتها عنى بل ونسبتها لغيرى، لتكون النتيجة معاناة ابنتي .
لتصدم جوليا من حديثه وتقول ::-
- إبنه!!! لديك ابنة عاصي وتبلغ واحد وعشرون من العمر ، من سوف يصدق هذا عاصى ،
انت لا تزال شاب وسيم تفتن بك الفتيات.
ليقهق عاصى على حديثها بينما يقول::-
- ولكنى لم أفلح فى جعل من اعشقها تفتن بى جوليا ، يبدو أننى قد فقدت سحرى
لتقهقه هي الأخرى وتقول::-
- كلا عزيزى ليس صحيحاً، أعتقد أنك فقط أحببت غبية ، والآن اخبرنى عن ابنتك تلك ، كم اتشوق لرؤيتها
هل تقبلتك !؟! هل تشبهك اخبرنى؟ ، بل الأفضل أن تجعلنى إلتقى بها وأخبرها عن أبيها،
ويقهقه هو عليها ويقول ::-
- كل هذا كلام، انتظرى قليلاً جوليا ، سوف أجيبك على كل شئ،
ليلمح دلوف سيارة بيجاد من بوابة القصر فيقول سريعاً جوليا ::-
- حسنا سوف نتحدث لاحقاً، لقد أتى بيجاد ابن عمى فانتبهى جوليا لا أحد بالقصر
يعلم عن أمر بنتى بعد ، لا تتحدثى بهذا الموضوع أمام أحد .
فتومئ له برأسها بينما تقول ::-
ابن عمك بيجاد هل هذا هو الملقب بالشيطان، اتعلم كم اتوق للقاء به .
وتستدير تطالع سيارته وهبوطه منها ، لتصاب بالذهول من شدة وسامته وجاذبيته
وتقول ::-
-- يا إلهى كم هو وسيم عاصى ، هل كل رجال عائلتكم هكذا
حسناً أعلن لك رغبتي بالزواج والاستقرار بمصر الآن
ليقهق هو عليها وتفعل الأخرى ونظرات عينيها تلاحق بيجاد القادم نحوها
وهى غافلة عن تلك التي أتت واستمعت لحديثها عن شيطانها برغبة لقتلها الآن
فبعد ذهاب أكرم من غرفتها ، قامت بتغير ثيابها وهبطت للأسفل بحثاً عن عاصى لكى تطمئن عليه
لتراه بالحديقة بصحبة تلك الفتاة، فتأتي تستفهم عن هويتها لـ تستمع لحديثها بغضب ، ولكنها تلاحظ
تقدم بيجاد نحوها فتسرع موجهة إليه وتحتضنه بقوه بينما تقبل كلتا وجنتيه تحت دهشته منها ، فقد كانت
لا تحدثه حتى اليوم وتلتزم غرفتها بدلال ليأتي هو مجبرا متحجج بكوب الحليب حتى يراها، فكيف الآن تغاضت عن غضبها منه وتأتي هى إليه ، ولكن سرعان ما بدالها العناق، فهو حقاً اشتاق لها، ومن ثم يبعدها عنه برفق بينما ييقوم بخلع نظارته ، لتظهر جمال زرقاوتيه، فتجعل من قلب تلك العاشقه كالمضخه النابضه بكل عنفوان له وحده .
بينما هو يقول ::-
- غريبه يعنى خرجتى من الاوضة وكمان تحضنينى و نسيتى زعلك بسهولة كده ،
عملتى إيه يا عملى الأسود وخايفه منه !!.
تزم شفتيها وتهز منكبيها بينما تقول ::-
- هو يعنى عشان وحشتني ونسيت زعلي منك، اكون عملت حاجه غلط يا بيجادو .
بينما هو كان لا يصدقها أبداً، فهو يعرف مجنونته جيداً ، وأن تخليها عن غضبها خلفه شئ مؤكداً
ليلفت نظره عاصى الجالس برفقة فتاة يبدو عليها أنها أجنبيه من خلال وجهها الأبيض وعيناها الخضراء
وشعرها الأشقر وملابسها المثيرة ، فيعاود النظر لحور فيلاحظ نظراتها القاتلة لتلك الفتاة ، فيبتسم مدركاً سر رضوخ مجنونته وتنازلها عن غضبها والقدوم لمعانقته فيقول بخبث لها::-
-- هي مين البنت الحلوة اللي قاعده مع عاصى دى
فتطالعه بصدمة وتقول ::-
- البنت الحلوة!! .... انت شايفها حلوه يا بيجادو
ليقول بذات الخبث وهو يجاهد إلا يبتسم على تعابير وجهها المنصدم ::-
- بصراحة لا
لتزفر بالارتياح إلى أن تابع قائلا::-
- دى صاروخ ، هى حلوه بس
لترتسم تعابير الغضب على وجهها و يصبغ بالأحمر القاني من شدته ،
بينما هو قد أعجبه هذا ووجد طريقاً للفوز على معشوقته فى لعبتها
رمقها بنظرة خبث وتوجه إلى عاصي ورفيقته تحت نظرات حور الفتاكة له وقال ::-
- مين دى يا عاصي
ليقدمها له عاصى قائلاً باللغة الإنجليزية ::-
- أنها جوليا صديقتي وشريكتي أيضاً.
لتمد جوليا كفها له لكى تصافحه قائلة بغنج::-
- مرحباً بك أيها الشيطان ، لقد كنت أتوق كثيرا للقاك
فأنت لك صيت كبير فى مجال الأعمال، حقاً لم أظن انك رجلاً وسيم هكذا
وما أن اوشك على مبادلتها السلام ، حتى أتت حور وامسكت بكفيها تصافحها هى قائله::-
- عذراً أنه لا يصافح السيدات .
لتنظر لها باستغراب ثم توجه أنظارها لعاصى الذى يتابع الموقف بأبتسامه على إبنته العاشقه
وغيرتها على معشوقها، بينما بيجاد كان يجاهد إلا يقهقه على مجنونته وغيرتها عليه المحببة
فيقول ::-عذراً سيدتى ولكن إبنتى حمقاء لا تعى أن هذا الحديث لا يشمل الجميلات أمثالك
ويقوم بجذب يديها وتقبيلها
وتطالعه حور بحده وغضب بينما تقول بتعجب وبهمس استمع له::-
- بنتك و الجميلات اللى ذيها ، ماشى يا بيجاد .
بينما عاصى قد أدرك ما ينوى بيجاد فعله من تلاعب بمشاعر صغيرته ،
فما أن أوشكت على الذهاب وتركهم وهى حانقه ، حتى جذبها عاصى من ذراعها واوقفها
وقال :: معك حق بيجاد هذا الكلام لا يشمل الجميلات والتى تعد حور إحداهن بل تفوقهن جمالاً
ويقوم بتقبيل كفها ، ويرفع وجهه يطالعه بأنتصار وثأر لأبنته حينما لاحظ تشنج عضلات فك بيجاد
و نظراته الناريه له وكالعادة كان أول شئ يفعله بيجاد هو لكم وجه عاصى بشدة دون الإهتمام بأحد قائلا::-
- هو أنت بتحب تضرب، مش قولتلك أبعد عن حور وانت مفيش فايدة فيك ، هقتلك يا عاصى أقسم بالله
ويقوم بجذب كف حورة والمغادرة،بينما تدير وجهها تطالعه بقلق فيقوم بالابتسام لها وغمزه بطرف عينه ويده موضوعه على وجهه المتألم قائلاً بتهكم::-
- أدى اللى بيجينا من خلفت البنات ، من يوم ما عرفت أنها بنتى وانا بضرب ضرب .
بينما جوليا كانت تتابع الموقف بأندهاش، فظنت أن حور هى من يعشقها عاصى
فقالت له::-
- هل تهتم بها إلى هذا الحد
- بل لدرجة أن اموت فداء لها جوليا
أنها إبنتى التى حدثتك عنها منذ قليل
تطالعه بصدمه وتقول ::-
- ماذا هي إبنتك ، لقد ظننت انها تلك الجنية التي أخبرتني عنها ،
فهو قال إنها ابنته هو
-أنه حديث طويل يصعب شرحه الآن جوليا ، ارتاحى وسوف نتحدث فيما بعد
وأشرح لك كل شئ فى وقت أخر.
تومئ برأسها له فيقول ::-
- هيا الآن تعالي معي ، سوف أريكي غرفتك لترتاحي بها
ويقوم بأخذها والذهاب ، بينما تقول له ::-
- أتعلم أنها نوعاً ما تشبهك عاصي
- بل أكثر مما تتصورى عزيزتى، هى تشبهنى بكل شيء
والأهم أنها متملكه وتغار بشدة، فاحذرى منها قد تقوم بدفنك حية
إذا نظرتى لحبيبها وزوجها مره اخرى
جوليا بصدمه ::-
- ماذا حبيبها زوجها، هل تقصد أن ذاك الوسيم زوج إبنتك! !
ولكنه عرفها على أنها إبنته! !
ما هذا الجنون عاصي !!
يقهقه بشدة ويقول::-
- هذا ليس شئ، انتظرى وسوف ترى أكثر من ذلك
عائلتنا مختلفة تماماً
- هذا واضح للغاية عزيزي
ولكنى أنتظر توضيح منك لما يحدث
- حسناً صديقتى ارتاحى الآن
تقهقه هي وتقول له::-
- انظر لوجهك عاصى أصبح مثل المخطوطه ، هل يتمرن ذاك الوسيم عليك
ويقهقه هو قائلاً
- هذا عواقب أن تكتشف أن لديك إبنه فى ريعان شبابها وزوج غيور متملك لها ، يرفض الإعتراف
بعشقه لها ولكنه يفتك بمن يحاول الإقتراب لها .
.......
بينما كان بيجاد يجذب حور خلفه إلى غرفته وملامح وجهه يكسوها الغضب
دلف إلى غرفته وتركها ونظر لها مطولاً، ومن ثم زفر متنهدا وقام بخلع جاكيت بدلته
وبعض أزرار قميصه وشمر عن ساعديه، لترتعب حور ولكنها ادعت الثبات والقوة، إلى أن تقدم باتجاهها
وأوشكت أن ترتعد للخلف خوفاً من ان يعاقبها ولكنها فوجئت به يجذبها من يديها وقام بسحبها إلى الفراش ومن ثم أجلسها عليه وجلس بجانبها، بل إنه تمدد ووضع رأسه على قدميها بينما يقول::--
- انا تعبان اوى يا حور ، تعبت من المشاكل والوجع، وكأن الراحة والسعادة محرمه عليا
يرق قلبها له ، وتقوم برفع يديها وداعبت خصلات البنية ، بينما تقول ::-
- انت اللي تعب قلبك يا بجادو
يتنهد قائلاً ::-
- أوقات بيكون غصب عنك ، الظروف هى اللى بتحكم عليك وتجبرك تخضع لها
لتقول هي ::-
وليه نخضع لها ونستسلم ، ليه مش نقاوم و نحاول نسرق منها فرحتنا اللى بتحاول تحرمنا منها
لحد أمتى هنعيش بالحزن ونقول الظروف ، إحنا من حقنا السعادة ، ولو مش منحتها لينا برضاها، يبقى غصب عنها ينتزعها منها
-- ياريت الموضوع يكون بالسهولة دى يا حور
أنسى وخليكى هنا معايا ، انا تعبان ومحتاج انام وانا مطمن انك هنا
وقتها بس هنام وقلبى وعقلى مرتاح .
لتبتسم هى تقول له ::-
- نام واطمن انا هنا معاك ومش هروح لمكان إلا لما تصحى
- بس كده هتتعبى تزهقى
- عمرى لا هتعب ولا هزهق و انا معاك
وراحتك هي راحتي
ليبتسم لها ابتسامة عاشق متيم ويقول ::-
- طيب إيه رأيك تنامى انتى كمان !!
-بس انا مش عايزه انام ، أنا كويس كده ، نام أنت وأرتاح
ليقول هو بخبث بينما ينهض من على قدميها ويجب معه و تتمدد بجانبه بينما يقول ::
- لا لا انا كمان عايزك مرتاح علشان كده هنام فى حضنى .
وبالفعل جذبها بأحضانه دون أن يسمح لها بالأعتراض وتابع قائلاً ::-
- نامى يا حور واسمعى الكلام .
فاستجابت له و استكان فى أحضانه بينما رأسها
كان على تلك المضخة التى تنبض بعشقها
ليرضخ جسده وبالفعل يهاجمهم النوم سريعاً
وكلا منهم يشعر بالأمان لقرب محبوبه منه
....
بينما أخذ عاصى جوليا وصعد بها وأخذها إلى إحدى الغرف ودلف وضع حقيبتها وقال ::-
هيا ارتاحى الآن جوليا وسوف أستدعيكى وقت العشاء.
ثم يتركها ويخرج ، ليجد حورية تنتظره على باب غرفتها ، بينما تكتف ذراعيها أمامها وترمقه بغضب
وغيره واضحه، فقد كانت زروقاتيها ينبعث منهم شرار قد يحرقه ، رمقها بنظره جانبيه وأبتلع ريقه بقلق
من نظراتها القاتلة وردت فعلها وما أن حاول التبرير، حتى أسكتته بأبهامها الذى وضعته على فمها ،
ثم قالت له بحده ::- مش ملزم توضح لى حاجه، انا فهمت لوحدى ، إنى كنت مجرد تسليه ذيي ذي غيرى
الظاهر أن فتياتك كتير وبيعشقوك للدرجه الكافيه ليروحوا وراك مكان ما تكون .
إحتدت نظراته وطالعها بغضب بالغ، ثم اقترب منها وجذب إحد ذراعيها بحده وادخلها إلى غرفتها عنوه،
بينما مازال يرمقها بغضب وقال بينما يرتعش فكه من شدة الغضب ::-
- انتى ليه دايماً كده ، ليه كل ما أقرب تبعدينى عنك بلحظة ، ليه شايفنى بالصورة دى ، ليه بارده ومن غير قلب ولا مشاعر ، انتى شايفنى بتسلى وشايفه نفسك تسليه ليا ، ماشى يا حورية ذى ما انت حابه
وقام بدفعها إلى أن التصقت بالجدار خلفها، واقترب منها حد الخطر ومالا عليها وسط اعتراضها الذى لم يبالى بها بتاتاً ، واهما لها بأنه سوف يقبلها ولكن على آخر لحظه ابتعد ودفعها بحده لتسقط على الفراش
قائلاً ::- للأسف ماليش مزاج اتسلى دلوقت، أو بالأحرى مليت منك ومن برودك، ولهنا وانتهينا فعلاً يا حورية ، اوعدك ، لا هوعد نفسى إنى هنساكى وهمحيكى من قلبى ، انا مش ضعيف علشان اتهز من جفاكى، انا عشت واحد وعشرين سنه بقلب ميت ، وأقدر أعيش الباقى من عمرى ذى ما كنت وخاصة بعد ما لقيت الفرحه والسبب اللى هعيش علشانه حياتى ، إللى من دلوقت أنتى برها. ..
ثم يتركها ويذهب مغلق الباب خلفه بقوه .
بينما هى ما أن فعل حتى شعرت بوجع بقلبها ودمعت عيناها حتى أنها تعالت شهقاتها، لتصل إلى مسامعه بالخارج وهو واقف أمام باب غرفتها يحاول التهدئة من غضبه ، ليضع يده على قلبه الذى ألمه بقوه من ما شعر به من تحطم منذ قليل على يد من عشقها ، لثانى مره ترفضه من يعشقها وكأنه مقدر له أن يغرق بدوامة العشق المحرم عليه، وأن لا ينال من عشقها ابدا ويعيش بقلب محطم ، ليستمع إلى أنينها فيزداد وجعه أكثر ، ليستدير ويضع يديه على مقبض بابها وما أن أوشك على فتحه حتى تراجع كلياً، فلن يضعف مجدداً يكفيه ألم، بينما هى تعلقت عينيها بمقبض الباب الذى تحرك بأمل ولكنه خاب حينما عاد كم كان وأستمعت لصوت خطواته المبتعده، لتدرك حقيقة كونها خسرته ، لتعاود البكاء مجدداً
.....
بينما هو دلف إلى غرفته ، تنهد بألم ، ليشعر بالأختناق، فيخلع جاكيت بدلته وقميصه ويقذفهم بعيداً بأهمال ويرتمى بثقل جسده على الفراش ، يحدق فى اللاشئ، أخذت الذكريات تعصف به لماضيه البأس وحاضره
المؤلم ابتسم ساخراً مما آل له وضعه، فكيف سمح لقلبها أن يعشق مجدداً بعد كل ها العمر ، ألم يتعهد سابقا بأن لا يسمح بتحطمه مجدداً وأقسم إلا يدق ولكنه خذله حينما دق لها وهو الآن يعيش الوجع مجدداً، ولكن تلك المرة مختلفة عن السابقة، قلبه قد جن بها ، لقد فتنته تلك الجنيه ، مشاعره اتجاهها ملتهبة
كالنيران تحرق قلبه توقا لها ، لقد زلزلت كيانه منذ أن سقطت بين يديه، وهى قد عصفت بثباته وجعلت من قلبه خاضع لها ، ظلت يفكر وقلبه يؤلمه، ولكنه تلك المرة أقسم على الابتعاد وعدم الخنوع لقلبه المتيم بها وان لازم الأمر سينزعه بيديه حتى لا يحن لها ، هى لا تراه غير عابد يتسلى بها ، تبخث من مقدار عشقه لها بينما هو قلبه متيم بها جعل منها ملكه على عرشه، ولكن أن كانت تراه هكذا فليكن ليريها كيف يكون عابث يتسلى حقا ليمر الوقت عليه ويقرر هكذا ....
.....
فى الأسفل أسرع منار بأتجاه الباب بلهفه حينما استمعت إلى صوت سيارة قادمه والتى لم تكن لأحد غير حبيبها ، فقد أعلمها بمجئئه اليوم وتحديده موعد مع بيجاد لأختيار الموعد المناسب للزفاف ، فهو يتوق أن تأتى كعروس لبيته وتنير حياته حينما تحمل لقب زوجته ، فتحت له الباب بفرحه غارمة وقلب ينبض بالغرام له وحده ، فبادلها إبتسامة عاشق يتوق للقاء معشوقته حينما رأها، دلف إلى القصر وتطلع حوليه ليرى أن كان هناك أحد غيرهم أم لا ، لتتهلل اساريره حينما لم يجد ، فأراد أن يقتنع الفرصه وينهى شوق القاتل لها ،أقترب أكثر منها وجذبها من خصرها يريد أن يضمها ويرتشف بعض من رحيقها، إلا أنها أبعدته عنها ونهرته عن فعل ما كان ينور عليه، فطالعها بدهشه لتطالعه هى بغضب وتقول :::-
- انت مش بتحبنى يا زياد .
فنظر لها بصدمة وقال::-
- ليه بتقول كده يا منارى ، انتى عارفه انى بعشقك
تعلقت عيناه بعينها التى عمرها الدموع وقالت ::-
- لو بتحبنى يا زياد كنت تقى ربنا فيا ، ومش كنت تستبيح لنفسك
كل شوية تقرب منى وانا مش حلالك ، انت عارف انك كده بترتكب معصية
وانا كمان بخد معاك الذنب وممكن يكون عقابنا أن ربنا ما يبارك حبنا ويقرقنا .
استمع الى حديثها وأدرك صحته ، فهو لم يستوعب خطأه قبلا، هو فقط كان يتوق لمعشوقته
وظن انه هكذا يخبرها عن عشقه لها ، ولم يفكر بكونه ذنب وأنه قد يعاقب عليه بفقدانها، ابتسم إليها إبتسامة صافية وقال ::-
-انا اسف يا ماري ، انا غلطان وانتي معاك حق ، لازم اتقى ربنا فيك عشان يبارك فى علاقتنا
ليستمع بغمزه لها ::-
بس دا حالياً بس لأن هتكلم مع بيجاد ونكتب الكتاب فأسرع وقت ،لأنى مش هقدر على بعدك
يا منارة قلبى وحياتى

بينما عاصي قرر الهبوط فقد شعر بالاختناق من مكوثه بالغرفة ، نهض و ارتدى ثيابه وهبط الدرج إلى أن رأى مشهد منار ومحاولة اقتراب زياد منها، فار الدم بعروقه وشعر بالغضب الشديد إلا أنه فوجئ حينما أستمع إلى حديث منار ، حديث أعاده إله صوابه وجعلها يدرك سر معاناته وهو أنه لم يتقى الله بها هو الآخر وأستباح لذاته ملامستها وهى ليست ملكه بعد فلم يزرع الله حبه بقلبها ولم يباركها، شعر بغصه بقلبه فكيف فعل هذا وتناسى دينه وتعامل مع جنيته هكذا ، لجم موضعه وشرد بها فمن المؤكد أن تفكيرها هكذا، لذا أخبرته انه يتسلى بها ولم يحبه كما يقول، نظر إلى الفراغ أمامه حيث كانت إبنة أخاه تقف منذ قليل ، لتعطية درس لن ينساه وتفيقه من غفوته، كم شعر بالفخر بها والخذلان من ذاته لتقليله من عشقه لجنيته، وأدرك انها محقة وهو المخطئ وعليه أن يجعلها تدرك كم يعشقها وأنه لا يتسلى بها ولكن من المؤكد أنه سيعاقبها ويشعر نار عشقه بقلبها أولا ولتكون وسيلته الغيرة ، أجل سوف يجعلها تغار لعلا نيران الغيرة تذيب بعضاً من جليدها تلك الشبيه بأبها ، فاق من شروده وأكمل طريقه إلى الأسفل للحديقه ، فلن يكون عزول للعشاق وجل معه وخاصة بعد اطمئن على ابنة أخاه التى أعطته مفتاح سعادته ً ...
بينما فى غرفة بيجاد
كان كلا منهما متعمق بالنوم ، وكأنهم لم يغفو منذ زمن ، فربما كان
شعور الأمان و الراحة بقرب الحبيب هو السبب .
كان يضمها إلى صدره بتملك وكأنه يخشى أن تبتعد
لتتململ حور وتفق على أجمل ما يمكن أن ترى وهو وجه محبوبها ،
حررت إحدى ذراعيها من حصاره عليها ورفعتها ، لتلامس بأناملها ملامح وجهه الوسيم الذى تعشقه
ثم أستبعد أناملها بشفتيها وقامت بطبع قبلة عاشقه على وجنته ، ليتململ إثرها، فتعاود غلق عينيها مسرعاً متظاهرة النوم .
بينما هو قد شعر بها ولكن تظاهر بأنه لم يفعل وأنه الآن فقد استيقظ ، ليطالعها بأبتسامه متيم بها
تلك الغبية تظن انها بأسطاعتها خداعه والتظاهر أنها نائمه بينما تشدد فى غلق جفونها ، لتثيره فكرة
أن يقترب منها مستغلا فعلتها تلك ، اقترب بوجهه وقبل وجنتيها وأرنبة أنفها لتزيد من غلق جفونها
مع تضاعف صوت أنفاسها، صدرها الذى كان يعلو ويهبط أثر طوفان مشاعرها التى أثرها ، جعلته
يرغب أن يقترب أكثر ، قلبه يتوق لها و جسده يحثه على نيلها فهى زوجته، اقترب بشفتيه وقبل زاوية فمها لتهتاج عاصفة بقلبه الذي أعلن تمرده ليقترب أنشأ آخر يقبلها قبلة صغيرة تطيح بثباته وتشعل نارا به تجعل منه راغب بالمزيد ، فقد السيطرة وأراد التعمق وارتشاف بعض من رحيقها وليكن ما يكن ،فألى متى سوف يحتمل ....
....
بينما فى غرفة جوليا ::
- قد فاقت من غقوتها، وأردت ثيابها ، لتخرج لشرفة غرفتها المطلع على الحديقه، فترى عاصى بها
فقرر الهبوط إليه ، خرجت من غرفتها و ما أن أوشكت على هبوط الدرج ، حتى اصطدمت به ذاك الوسيم الثالث بالعائلة، ذاك الوقور ذو الأعين الخضراء والخصلات الرماديه والبنيه، تعلقت زرقاوتيها بغابات عينيه لتآسرها كلياً ، بينما هو شعر بشعور غريب لما يعرفه حينما غدر قلبه به وأفلت منه دق لم يعرفها قبلا ، ولكنه آفاق وأبتعد مسرعاً ولكنه لها متسأل عن هويتها وقال ::-
- انتى مين ؟؟؟؟
لم تفهم عليه مطلقاً، فكانت لا تزال مآسوره بتلك الغابات، حتى انتبهت لنبرته الرجوليه،
فقالت بلغتها الانجليزى ::- أسفه لم أفهم عليك ، انا جوليا شريكة عاصى واتيت اليوم من نيويورك
لرؤيته ، وانت من ؟؟؟؟
ليجيبها قائلاً ::-
- مرحبا بكى جوليا ، تشرفت بلقائك ، انا أكرم الحديدى ابن عمه ....
- وانا أيضاً سعدت بلقائك، لقد كنت ذاهبه إلى عاصى فى حديقة القصر ،
لذلا عذراً لما انتبه واصطدمت بك
- لا مشكله سيدتى هنا ، اتسمحين لى بمرفقتك إلى مكان عاصى
-بالطبع سيد أكرم سأكون ممتنه لذلك
- نادنى أكرم فقط أكرم
- حسناً أكرم وانا جوليا فقط
ليبتسم اكرم بوقار بيطيح بها ويقول
-حسناً جوليا هل نذهب؟؟
لتبتسم له وتومئ برأسها موافقه
ليشير لها بالتقدم ويتجها إلى عاصى معا وقد سلب قلب جوليا تماماً له
............
انتهى ويتبع


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close