اخر الروايات

رواية زواج لرد الجميل الفصل الخامس عشر 15 بقلم ماما سيمي

رواية زواج لرد الجميل الفصل الخامس عشر 15 بقلم ماما سيمي



الجزء الخامس عشر
حاول مجدي كثيرا فتح موضوع زواج أحمد بالوچين مع أحمد إلا انه لم تتسني له الفرصةحتي الآن بسبب أن في كل مرة يحدث شئ يجعله يأجل الحديث في الموضوع مرة أنشغال أحمد في الأنتهاء من قرية الفيروز وتسليم أبو فهد القريه أشاد أبو فهد بسرعة وكفاءة شركة الأسيوطي في إنجاز عملها وذلك يرجع فعلا الي الإنجاز الذي حققه أحمد في وقت قياسي وبعد ذلك دخول الشركة في مناقصة حكومية لبناء عدة مدارس في عدة مناطق محددة بقيا أحمد يجاهد حتي حصل علي تلك المناقصة ومرة أخري سفر أحمد للأتفاق علي أستيراد شحنات حديد تسليح من تركيا
ومرة أخري البدء في بناء المدارس بخلاف شغل الشركة الآخر لكن مجدي عقد العزم على التحدث مع أحمد في أسرع وقت.

في غرفة لوچين تنام علي ظهرها وهي تتحدث في الهاتف مع شهاب: انت لازم تيجي النهاردة يا شيبو وتطلبني من بابا وسيب الباقي عليا
شهاب: أنا خايف من والدك ممكن يطردني ولا مش بعيد يضربني حتي ولا يوصي البودي جارد بتاعه يضربوني
لوچين: هههههههه ايه يا أبني بابا مش مفتري للدرجادي أنت وأخد فكرة غلط عن بابا خالص دا بابا طيب وكيوت
شهاب: أنا هاجي بس علي ضمانتك ماشي
لوچين: هههههههه ماشي
شهاب: أنتي اخدتي معاد مع والدك ليا
لوچين: لأ طبعا ممكن يرفض خليها مفاجأة احسن
شهاب: ربنا يستر من مفاجآتك يا أختي لروح أنا فيها في الرجلين
لوچين بنفاذ صبر: خلاص بقي قولتلك متخفش وأن شاءالله مش هيحصل حاجه
شهاب : ماشي تمام أسيبك أنا عشان أجهز لمقابلة والدك عايزه حاجه يا قلبي
لوچين: تسلميلي يا حبيبي متتأخرش عليا
شهاب بصوت يشبه الفحيح: جيلك علي جناح السرعة يا بيبي
أنهت لوچين الأتصال بشهاب ثم قامت الي حمام غرفتها تأخذ شورها من أجل الأستعداد لمجئ شهاب دعت بينها وبين نفسها أن يتقبل والدها شهاب ويوافق علي زواجه منها فهي تحبه فشهاب مثل الحرباء التي تتلون بمئة لون حتي ينال ما يريد خدع لوچين لأنها بريئه ليس لها تجارب في الحياه سحبها برقه زائفه سابقا لتناول المخدرات ولكن بفضل عناية الله لها من چعل والدها مهتما بها ومتابعا لها وأصراره علي جعلها تقلع عن تناول تلك السموم حاول شهاب معها ثانيا جرها لتلك الطريق مره أخري حتي يستطيع فرض سيطرته وهيمانته ليس عليها فقط بل وعلي والدها وأمواله أيضا لكنها قاومت بصعوبة حتي ثابتت علي موقفها فبدأ بالتلون من جهه أخري وضغط عليها ليعجل من زواجه منها حتي يستطيع تملكها وتملك أموال أبيها ثم يبدأ في التحكم بهما كيفما يريد ولكن هل يتحقق كل ما يتمناه المرء

جلس أحمد بمنزله الجديد يراجع بعض أوراق المشروعات التي تعاقدت عليها الشركة مؤخرا شرد وهو يراجع الاوراق فلكم اشتاق للوچين فهو فلم يراها منذو فترة ظفر بقوه وهو يمسح وجهه بدايه من جبينه نزول لتستقر يده علي فمه بحركه اعتاد ليها لتخفف من حدة توتره حدث نفسه
أحمد: أنا مستني أيه الحمدلله جبت الشقة وفرشتها وخليت چين تنقي معايا الفرش عشان يبقي كل حاجه علي ذوقها والحمدلله كان عليا ٣ أقساط من الشقة سددت قسطين وباقي واحد وأن شاء الله هسده قريب أنا أحاول افاتح مجدي بيه قريب أخطب لوچين وأستني الفترة اللي باقيه من الدراسة ونعمل الفرح في الإجازة وتكون ماما كملت سنة بس يا تري مجدي بيه هيوافق لوچين جميلة وزمان دلوقتي بتقدم ليها عرسان كتير وممكن يكونوا أغنيا زي مجدي بيه معقول هيوافق عليا ويسيب الناس اللي زيه ومن طبقته لو أعرف بس وأتأكد أنه هيوافق كنت كلمته من زمان

في ساحل سليم
وفي منزل فاروق الأسيوطي
نسمة وهي تجلس بجانب علية علي مقعد الصالون
علية: ها يا نسمة الضكتورة قالتلك أيه في خطر عليكي
نسمة: لاه الحمدلله قالت كله بخير بس وصتني علي التغذيه السليمه وأني مشيلش حاچه تقيله والكلام اللي أنتي عرفاه بتاع الضكاترة
علية: عرفتم نوع الچنين
نسمة بضحك: نوع أيه أني حامل يدوب شهر واحد الكلام ده في الرابع ولا الخامس
علية: حافظي على نفسك ومتنزليش السلم دب زي عوايدك ماشي
نسمة: حاضر يا أمي علية فين قمر موعياش ليها
علية:لقيت العيال بهدلوا روحهم في الچنينة وهدومهم بقت مش نضيفه خداتهم تحميهم وتغير ليهم هدومهم
نسمة: ماشي أني هطلع اساعدها ليان ولوچين أشقيه وهيعذبوها عاوزه مني شي
علية: لاه بس متتأخروش فوق إلا رجلتكم أيعاودوا عشان تچهزلهم الوكل
نسمة: حاضر يا أماي فعلا زين بعد ما وصلني قالي هيروح يطل علي الديوان ويجيب عمي عمار وأبوي فاروق امعاه وهو راجع
علية: أكده طب بسرعه بقي
نسمة: حاضر

في القاهرة منزل مجدي الأسيوطي
رجع مجدي الي منزله وجد لوچين جالسه علي أريكة الصالون في ردهة القصر وهي تتصفح الانترنت علي هاتفها
مجدي: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لوچين وهي تترك الهاتف وتقف تستقبل والدها: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
مجدي: بتعملي أيه يا چين
لوچين: مفيش قاعده علي النت شويه
مجدي متطلعا حوله: فين منيرة سيباكي لروحك ليه
لوچين: هي كانت قاعده معايا وبعدين قامت تعمل الأكل وبعدين عادي لما اقعد لوحدي
مجدي: أنا عامل عشان متزهقيش لوحدك
لوچين: لأ منا قاعده علي الفيس مش زهقنا ولا حاجه
مجدي: ماشي انا هطلع أغير هدومي وانزل عشان نتغدي
لوچين: ماشي يا حبيبي متتأخرش
مجدي وهو يصعد الدرج: حاضر جاي بسرعه

جلس مجدي ولوچين يتحدثان سويا بعد تناول الطعام يسأل مجدي لوچين عن أحوال جامعتها جاءت منيرة تخبر مجدي أن هناك من يريده بالخارج وأخبرته بهويته وأنه صديق للوچين وجاء بأمر يخصها أذن لها مجدي بأدخال ذلك المدعو شهاب عبدالسلام شاهين
مجدي: مين شهاب شاهين ده يا چين
لوچين بتوتر: أحنا أصدقاء من أيام ثانوي
مجدي مضيقا عينيه: قدك في السن
لوچين: لأ هو أكبر مني بسنتين بس هو كان حصلت عنده ظروف أجل الثانوي سنتين
مجدي: ممممم طيب وهو جاي عاوز ايه
لوچين بخجل: أصل هو يعني أااااا
مجدي: أتكلمي علي طول يا چين
لوچين: هو بصراحة معجب بيا وجاي يطلب إيدي منك
مجدي بحكمه: مممممم معجب بيكي ويا تري بقي بشتغل ايه
لوچين بتوتر: هو لسه طالب في كلية خدمة أجتماعيه في سنه أولي
مجدي بغضب: كمان طالب ولسه في أولي طيب جاهز عنده شقه بشتغل ولا هيثرف عليكي منين
لوچين: هو أحنا محتاجين بص يا بابي هو يتقدملي ونتخطب ونتجوز ونقعد معاك هنا لغاية ما يخلص تعليم وبعدين يشتغل معاك في الشركة
مجدي: اه ويا تري مين فكر في الحاجات دي كلها أنتي
لوچين: لأ دا اقتراح شهاب وعجبني لقيته مناسب لظروفه
مجدي محاولا التحكم باعصابه: إقتراح شهاب وأنتي كنتي بتقابليه أمتي وفين اه أنطقي أولي تسمحي لنفسك تتكلمي في أمور زي دي مع شاب غريب عنك أتجننتي ولا أنا معرفتش أربيكي
لوچين : وفيها ايه يا بابي انا مكنتش يقابله في شقه مفروشه ولا بتقفل علينا باب أنا بقابله في الجامعه وبنتكلم في التليفون
مجدي بحده : الظاهر أني تساهلت معاكي كتير لدرجة أنك أستهترتي فيا ومش عامله ليا حساب بس لأ يا لوچين من هنا ورايح هيكون في نظام تاني انا هقابل شهاب ده دلوقتي ومش هظلمك ولا هظلمه وهسأل عليه وعلي أهله ولو لقيت حاجه مش مظبوطه عليه أو علي سمعته و حياته يبقي ساعتها تنسيه خالص فاهمه يلا أطلعي فوق ومشفش وشك هنا خالص لغاية ما يمشي
لوچين : اوكيه يا بابي هطلع بس عوزاك تعمل حسابك أني مش هتجوز غير شهاب
مجدي: قولت أطلعي فوق ومتتحدنيش عشان مرفضوش من دلوقتي فاهمه
صعدت لوچين وهي تغلي غضبا من والدها جاءت منيرة تخبر عن وجود شهاب بغرفة أستقبال الضيوف ذهب مجدي إليه
مجدي فاتحا الباب : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
شهاب وهو يرتعد : و و وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
مجدي وهو يصافح شهاب: أهلا وسهلا يا شهاب
شهاب وهو يصافح مجدي: أهلا بيك يا عمي
جلس مجدي علي الأريكة وأشار لشهاب بالجلوس: أتفضل أقعد تحب تشرب أيه
شهاب وهو يجلس: مفيش داعي يا عمي
مجدي : ازاي لازم تاخد وجبك انا هياخد قهوة تشرب معايا قهوة
شهاب: ماشي يا عمي زي ما حضرتك تحب
دعي مجدي منيرة يطلب منها القهوة ثم اكمل حديثه مع شهاب
مجدي: خير يا شهاب في حاجه اقدر اقدمها لك
شهاب بتوتر:انا كنت جاي النهارده اطلب ايد الأنسة لوچين
مجدي: أقدر أعرف شوفتها فين وعرفتها ازاي
شهاب: أحنا كنا أصدقاء في الثانوي وانا من ساعتها وانا معجب بيها
مجدي كويس: بس انت كدا لسه طالب في الجامعة هتجوز منين وتصرف عليك وعليها ازاي
شهاب مستردا ريقه: أااااا أنا كنت قولت للوچين أننا هنقعد مؤقتا هنا لغاية ما اخلص وبعدين بأذن هشتغل واصرف عليها
مجدي: أه أنت عوزني اصرف عليك وأصرف علي لوچين وهي متجوزاك كمان
شهاب: مؤقتا بس لغاية ما أتخرج
مجدي: طب ما تستني لما تتخرج وبعدين تفكر بالجواز بقي ومسئولياته
شهاب: يا عمي نستني ليه أنا ولوچين بنحب بعض والوقت اللي هيضيع ده حرام أحنا نتجوز ونعيش حياتنا وبعدين حضرتك مش عاوز تشوف احفادك
مجدي: ممممم فكره تصدق أنا أجوزك بنتي وأصرف عليك عشان يا حرام أنتوا بتحبوا بعض وفي المقابل بقي انت تجيب ليا احفاد علي العموم يا بني الجواز له أصول واول حاجه لازم أسأل عليك الأول وعلي أهلك اللي المفروض كان حد منهم يبقي موجود معاك النهارده واللي الظاهر أن محدش فيهم موافق علي اللي أنت بتعمله
شهاب: لأ يا عمي لما حضرتك توافق هجيب بابا وماما معايا
مجدي وهو يهز رأسه: ما علينا سيب ليا أسمك وعنوانك عشان أسأل عليك وشرفت علي زيارتك وأن شاء الله ردي يوصلك قريب
وقف مجدي مصافحا شهاب وهو يودعه عند باب الخروج حاول مجدي السيطرة علي غضبه حتي لا يفعل شئ يندم عليه بعد ذلك

خرج شهاب وهو في قمة غضبه من مقابلة مجدي له واحس برفضه له ولكنها مسألة وقت حتي يعلنها صريحه وصل شهاب الي بيته وهو يريد تدمير كل شئ لكنه كا كل مرة تمالك نفسه حتي لا يستمع الي توبيخ أبيه مسك هاتفه وأتصل علي لوچين
لوچين: الوه
شهاب بغضب: ايوه يا هانم عماله تقوليلي تعالي أتقدم وأنا هقنع بابا وابوكي قابلني مقابله زي الزفت دا طردني بالزوق وانا عارف أنه هيرفض بس هي مسألة وقت
لوچين ببكاء: طب أعمل أيه متوقعتش رد فعله ده خالص أنا أتفاجات زيك
شهاب: واعمل ايه بتفجأك ده اعمل بيه ايه أبوكي هني في قلب بيتكم أنا لو متحكمتش في نفسي كنت ولعت الدنيا دلوقتي
لوچين: متزعلش حقك عليا أنا أسفه
شهاب: أسمعي لو أبوكي رافضني أحنا لازم نتجوز عرفي
لوچين: أنت بتقول ايه أن شاءالله بابا يوافق ومش نضطر لكدا
شهاب: وانا بقولك تعملي حسابك علي كدا لو رفض هنتجوز بلاش عرفي نتجوز رسمي ونحطه قدام الأمر الواقع
أنهي شهاب أوصاله بها ورمي هاتفه علي الفراش وخلع سترته واستلقي علي الفراش يخطط للخطوة التالية في حالة رفض مجدي له فا لابد من وضع خطه لكي يحكم سيطرته على لوچين حتي لا تفلت زمام الأمور من يده

كلف مجدي أحد الأشخاص من العاملين لديه لكي يستقصي اخبار شهاب ومعرفة كل شئ عنه بالفعل جاء له الرجل بعد يومين وهو يحمل له جميع اخبار شهاب وكما توقع مجدي فا شهاب نشئ في عائلة مفككه والده أنفصل عن والدته وهو صغيرا وتزوج من أخري وتزوجت والدته بأخر وهو أقام مع والدته فتره ثم أنتقل الي منزل أبيه ذلك الرجل ذو السمعه السيئة في حياته حتي في مجال عمله فهو يلقب يا ذو الذمه الواسعه لتقبله مالا مقابل أنهاء عمله فهو موظف حكومي بأحدي الهيئات الحكومية لم يرحم أحد حتي الفقراء مبدأه في الحياه( أدفع عشان تخلص)
ولن يكفي ذلك ليخرج الولد ويصبح فاسدا مثل أبيه ووصل به الأمر الي جلب المخدرات وبيعها لأصدقائه تأكد مجدي أن شهاب هو من تسبب بأدمان لوچين سابقا عزم مجدي علي اخذ خطوة في زواج لوچين من أحمد حتي يقطع علي ذلك الشهاب أي فرصة التقرب من أبنته مجددا أستدعي أحمد الي مكتبه لكي يفاتحه في أمر الزواج والأنتهاء منه بأقصي سرعه فهو غير مستعد لخسارة ابنته بأي شكل

جاء أحمد مسرعا ليري لماذا طلبه مجدي وأكد علي سرعة حضوره ظن أحمد في بادئ الأمر أن الأمر يخص شيئاً بالعمل طرق باب غرفة مكتب مجدي حتي سمع صوته يسمح له بالدخول فتح الباب ودخل مسرعا
أحمد: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مجدي: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
أحمد: خير يا مجدي بيه حضرتك طلبتني اجيلك في أسرع وقت في حاجه بخصوص الشغل
مجدي: لأ في موضوع تاني عائلي عاوز أفاتحك فيه أقعد عشان نعرف نتكلم
جلس أحمد ومجدي علي أريكة الانتريه بجوار المكتب وبدأ مجدي حديثه
أحمد: الست والدتك الله يرحمها قبل ما تموت طلبت مني طلب ساعة ما انا وهي أتكلمنا علي أنفراد
أحمد بتوتر: خير يا فندم طلب ايه
مجدي: طلبت أيد لوچين ليك
هب أحمد واقفا يسطرد ريقه من تلك المفاجأة التي لم تخطر له علي بال أغمض عينيه من بألم من حب والدته الذي فقده حتي وهي تحتضر تفكر به وبحياته دعي لها بالرحمة في سره فكم هي عظيمه تلك الأم
مجدي: أيه يا أحمد أنت أتفاجأت ولا أنت مش بتحب لوچين وعايزها زي ما والدتك قالتلي
أحمد: لأ يا عمي أنا بس أتفاجأت أصلي مكنتش أتوقع أن ماما الله يرحمها تطلب أيد لوچين وهي بتموت يعني فكرة أنها بتفكر فيا وفي حاجه تسعدني وهي تعبانه وبتتألم وبتموت أنا بس أتأثرت من المفاجأة
مجدي: بكرة لما تبقي أب هتعرف أن اسعد لحظات الأنسان أنه يشوف ولاده اسعد ناس في الدنيا ومحققين كل اللي بتمنوه
أحمد: لدرجة أنها تفكر أزاي تسعدني وهي بتموت
مجدي: واكتر من كدا بس قولي بقي أنت قولت تفكر ازاي تسعدني أنت فعلا بتحب لوچين وعايزها
أحمد: أيوة يا عمي ويوم ما حضرتك هتوافق هيبقي أسعد يوم في حياتي أنا كنت عاوز أفاتح حضرتك من زمان بس كنت مستني لغاية لما أجهز شقتي وأجهز نفسي بس ماما الله يرحمها كان ليها رأي تاني بس أنا يسعدني أن أطلب منك أيد الأنسة لوچين
مجدى بسعادة : وأنا موافق.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close