اخر الروايات

رواية دقة قلب الفصل العاشر 10 بقلم مروة حمدي

رواية دقة قلب الفصل العاشر 10 بقلم مروة حمدي 

البارت العاشر
دقة قلب 
مني عبدالعزيز ومروة حمدى.
يامن أراقبه والوصل منقطع
كيف السبيل إلى إعلان أشواقي
كالغيم كنت على أرضي تظللها
واليوم قد عبثت شمس بأفاقي
يا ويح نفسي يا حلما يرافقني 
لم أنسى طيفك بل يسري بشرياني .
الحب أتعبنا قد قالها سلف 
هل من طبيب لداء الحب أو دواء
أعلم أني في مرات عديده كنت أقول ل نفسي 
س تكون آخر مرة أهتم و آخر مرة أراقب و آخر مرة أشتاق و آخر مرة أنهزم و أعود و آخر مرة أغار !..
لكني في كل مرة كنت أهتم ..
في كل مرة كنت أراقب ..
في كل مرة كنت أشتاق ..
في كل مرة كنت أعود.. 
و في كل مرة كنت أغار ..
من أنت من رماك في طريق 
مشكلتي أني لست أدري حدا 
لأفكاري ولا شعوري أضعت تاريخي 
وأنت مثلى بغير تاريخ ولا مصير
بسم الله الرحمن الرحيم
متكئا بفراشه ترتسم على وجهه ابتسامة إنتصار لتخيله ما حدث لينهض من علي سريره يشعر بدوار خفيف ليجلس مرة أخرى علي سريره 
صالح ايه الصداع ده ليضع يده علي رأسه مكان الالم يتحسسه يشعر بوجود شي لزج لينظر ليده ليجد بها بعض الډماء. 
صالح ده ډم معقوله الچرح لسه. پينزف ليتحامل على نفسه متوجهها للمرآه 
صالح متفحصا
جرحه يوووه لازم دكتور يشوفه استغبت قوى فى الضربه كانت هتجيب أجلى 
هه يعنى كنت منتظر ايه بعد ال حصل غبى غبى ياترى يابابا لوطلبت أنى اتجوزها بعد ال حصل هتقبل و توافق ولا هتعند وترفض بس الاكيد أنى سديت الطريق قدام سامر لو كان بيفكر فى الموضوع هو كمان الحل الوحيد اصبر يومين بابا يهدى واعترف بغلطى وانى ندمان وانى بتمنى تكون زوجه ليا مش بس علشان اصلح غلطتي لا علشان هههههههههههه حبها ال مكلبش فى قلبى ودمعتين واستحملى قلمين واتمرمط يومين اقنع فيه بمساعده الوالدة وانى ابن عمها الوحيد ال ههحافظ عليها وهراعى حالتها ومتربى معاها واعرف عنها كتير من غير ما فتح سيرة اى حاجه تانى هيرضى ويوافق 

لينظر لنفسه فى المرآة . متاكد انه هيوافق 
صالح لنفسه خوفه من أن ده يتكرر تانى وخوفه عليها وعلى حالتها هيجبره ومافيش مشكله لو دخلت عم عامر فى الموضوع من غير تفاصيل الليله السودة ووقتها هيوافق بالتأكيد
ايوه صح هو ده الكلام بس ايه الحكايه البيت هوس هوس لا سامر جه يسمعني محاضرته ولا بابا سمعت صوته لحد دلوقتى ولا صړيخ النوننه حتى ماما ماجتش تطمئن عليا ليفتح الباب برويه ينظر يمين ويسار لإ يجد أحد صالح ايه الهدوء ده يادادة يادادة ياااادااداة الله ودى راحت فين دى كمان يالله مصلحه الحق اروح للدكتور من غير. مااقابل حد وده يقول وده يعيد ليعود لغرفته يستعد للرحيل.
تعود اسماء من جامعتها تجلس بداخل السيارة المخصصه لها عادت على حالتها التى خرجت بها لتنتبه أمامها على الطريق لتجد انها قاربت على منزل عائله ابو المكارم 
اسماءلو سمحت ياعمو نزلنى هنا واسبقنى انت على البيت
السائق بس يابنتى احنا لسه ماوصلناش 
اسماء معلش عايزة اتمشى شويه
السائق زى ماتحبى يابنتى 
لتهبط أسماء من السيارة انتظرت قليلا حتى رحل السائق لتاخذها قدامها أمام منزل كارم لتقف من الجهه المقابله الأخرى تتطلع عليه لتشرد فى كل ماسمعته من ملاك غير منتبه لذلك الذى خرج من بوابة منزله 
يقوم صالح بفتح سيارته ويستعد لصعودها يلفت انتباهه وقوف فتاه على الجهه المقابله لم يعرفها في بادئ الأمر ليصعد سيارتة دون أن يهتم ويقوم بالدوران للخلف حتى يستطيع الخروج نظر في مرآه سيارته وجدها لا زالت على حالتها ليقترب منها بسيارته ليدقق النظر
صالح الإااه دى اسماء مالها واقفه كده ليه اسماء اسماء هيييه اسماء 
ليهبط من سيارته ليقف أمامها
صالح اسماء اسماء ايه يابنتى مالك واقف كده ليه 
وكانما خرج من أفكارها ليتجسد أمامها لترفع عينها لأول مرة تنظر له داخل عينيه تطرح عليه سؤالها ذلك السؤال الذى عجز لسانها عن نطقه نظرت له بنظرة مختلطه ما بين سؤال واتهام عتاب ورجاء نظرة إصابته برجفه بجسده ارتد على

إثرها للخلف بړعب ليهبط خيط من الډماء بجانب عينه لتنتقل بنظرها لمصدر تلك الډماء لتغمض عينيها بالم لقد حصلت على اجابتها لتهبط دمعه وحيدة من عينيها لتفتحهم مرة أخرى معاودة النظرله للحظه لترحل معطيه إياه ظهرها دون أن تنطق بكلمه وهو لايزال يقف مكانه ناظرا فى إثرها ليصعد سيارته مرة أخرى بعد أن غابت عنه بعقل مشتت لا يفهم مغزى تلك النظرات التى ارعبته تلك النظرات التى كانت سببا في رجفه جسده بالكامل لماشعر بالخۏف عندما رحلت اول مرة ترفع عينيها له قليلا ما كانت تحادثه وعينيها ناظرة لاسفل عكس ايام طفولتهم كانت دائما تلعب معه وكان هو سبب شجارها الوحيد مع ملاك 
ليحدث نفسه وقتها كانت دائما عنيكى بتلمع وانا كنت بحب اشوف اللمعه دى 
فلاش باك 
صالح اسماء اسماء تعالى هنا 
اسماء نعم 
صالحاقفى هنا ايوه هنا يالا بصيلى كده 
اسماء بس الدنيا هنا شمس 
صالح عارف بس عايز اشوف لمعه عينيك فى الشمس يالا بقى بصيلى بسرعه قبل ماناخد ضربه شمس 
ياترى ايه حصل ياااسماء اول مرة حاجه تقلقنى وتخوفنى بالشكل ده
ترحل اسماء مبتعده عن صالح تتحدث مع نفسها فقد تأكدت من كلمات ملاك بعد رؤيتها لچرح صالح تربط الخيوط ببعضها لتقسم بداخلها أن تطوي صفحة صالح نهائيا يكفي استنزاف لمشاعرها للشخص الخطا لتصل اسماء أمام منزلهم لتقف قليلا تخرج منديلا من حقيبتها لتزيل دموعها تستجمع قواها قبل دخولها لتصعد درجات السلم الخارجي تحاول رسم ابتسامه علي وجهها .
لتدخل اسماء من باب المنزل تجد هناك حركه غريبه تجرى لتذهب الي غرفه الضيوف بعد سالت الخادمه عن مكان الجميع
___________سبحان الله وبحمده وسبحان الله العظيم
تجلس الجده بجوارها ملاك تتحدث إليها 
ملاك.. الدكتور قال إننا هنساعد بعض نخف بس ازاي معرفش 
الجده ... ملاك يابنتي الدكتور قصده انكم هتجوزوا .
ملاك ايه علاقه الزواج بأننا نخف احنا هنساعد بعض ونخف انا محتاجه افهم ايه حصل لأبيه خالد وانا هقدر اساعده ازاي .
الجدة .. بابتسامه رقيقه حزينه باختصار يابنتى خالد حصلت ليه مشكله كبيرة خلته أنعزل وبعد عننا .
ملاك .. ايه هي المشكله ياتيته .
امال .. لتتحدث امال كعادتها المتسرعه زيه زيك بالضبط عمل حاډثه وماټ لتصمت دون أن تكمل كلماتها بعد تلك النظرة الناريه من الجده لها ولكزة ايه لها لتقف عن الكلام لتشعر بغلطتها وهي تري نظرات الجميع لها وشحوب وجه ملاك واهتزاز جسدها .
امال . اسفه اتسرعت مكنش قصدي .
تهمس مروة لرحاب مروة .. الله يعينا علي. حماتنا.
رحاب .. بس طيبه والله.
ملاك شحب وجها جسدها إصابته رعشة لتضمها الجده لاحضانها بسرعه وتربط علي ظهرها .
الجدة .. ملاك اهدي يا حبيبتي طنط امال مقصدتش ال وصلك هي بتوضح ليكي التشابه ال بنكم وده ال هيسهل علاجكم .
ملاك .. تتمسك بالجده تنهدت بحزن مع راحه داخليه لأول مرة أحد يتفهمهابتلك الصورة فدائما يتم اتهامها وجرحها دون الالتفاف لحالتها او ما تمر به من ۏجع.
لتخرج من بين أحضان الجده أنا كويسه يا تيته .
امال تحاول أن تتكلم لتنظر لها الجده نظره اخرستها .
الجدة .. الحمد لله يا حبيبتي انك كويسه .
ملاك .. بسرعه احكلي يا تيته ايه موضوع الحاډثه .
لتنظر الجدة بعتاب لآمال لتنظر امال بخجل. من طبيعتها المتسرعه .
الجده .. حبيبتي بلاش كلام في الموضوع ده وحدة وحدة هتعرفي كل حاجه المهم انك تقدري تخرجيه من الحاله ال وصلها بعد الحاډثه .
لتشرد ملاك قليلا في كلام الجده فكيف لها أن تخرجه وهي من تحتاج لذلك .
وكان الجده تعلم مايدور في داخلها .
ملاك يابنتي انتي محتاجه الامان محتاجه تعيشي حياتك من جديد من غير عتاب ولا لوم لحاجه مالكيش ذنب فيها تبدائي خطوه جديده وطريق جديد لعلاجك خالد هيوفر كل ده ليكي .
.ملاك. بعفويه شديدة وانا هقدمله ايه .
الجدة .. بنظرة حانيه امسكت يدها خالد عايش في عالم لوحده معزول عن الكل مجرد دخولك في حياته ده اول خطوات علاجه .
ملاك بنفس العفويه التي تتحدث بها .هو مينفعش كل ده من غير ما نجوز .
الجميع ينظرون إلي بعضهم .لتخرجهم من حالتهم امال

كعادتها باندفاع .
امال .. اومال هتعيشي معاه في بيت واحد ازاي .
ملاك ..
مش هعيش معاكم يبق لوحدنا ازاي .
ليهم الصمت المكان الجميع ينظر إلي بعضه بحزن شديد لتتحدث آمال مرة أخري باندفاع لا خالد عايش في بيت لوحده .
لتصدم ملاك مما تسمع لتلتفت للجدة وتسالها .
ازاي أبيه خالد بعيد عنكم أنا ال فكراه كويس ان مروة قالت ابيه ليه شقة هنا .
لتدخل مريم في تلك اللحظه وقد استمعت لجمله ملاك لتعيد ذكرى امنيه كانت تحلم بها .لتحدثها بابتسامه عكس ما تشعر به .مريم .. خالد هيرجع ويعيش هنا بفضل وجودك بحياته .

ملاك ... ملاك بحيرة ازاي أنا هقدر علي كده .
الجدة .. تربط علي يدها مرة أخري هتقدري ياملاك .
ملاك .. ازاي هقدر ياتيته.
لترد ايه الايام هي ال هتقدر تجمعكم .
ملاك .. أنا هقدر اعيش بعيد عن عمو كارم انا كنت حبه اعيش هنا وسطكم وجنبه .
لتخبرها الجده .. وجودك. مع خالد ده اكتر حاجه هتريح عمك وهيكون مطمن عليكي وعلشان كده لازم يكون بينكم رابط شرعي .
ملاك .. طبيعه التعامل ما بنا هتكون ازاي .
مريم .. عادي يا ملاك هتتعاملي عادي زي أي زوجين .
ملاك .. ياعنى ايه .
الجميع بحيرة لتتحدث امال لايه بصوت شبه مسموع طيب قولي نرد عليها ونقول ايه .
امال .. زي اى اتنين زى عمك ومراته كده ما عايشين سوي ومقفول عليهم باب واحد .
لتنتفض ملاك من مكانها تترددكلمات صالح لها بالأمس في اذنها 
متخفيش مش هعمل حاجه بكره بسبب ده هنعيش سوي ويتقفل علينا باب واحد .
ملاك لتقف بسرعه لا بلاش باب واحد .
لينظروا لها باستغراب. 
مريم تتفهم حالتها لترد بسرعه خوفا علي تدهور حالتها من اسئله الجميع .
مريم مټخافيش يا ملاك ال طنط قالت عليه ده وضع طبيعي لأي زوجين لكن في حالتك انتي وخالد مختلفه .
لتذهب إليها مريم وتجلس بجوارها .
وهى تتذكر كلمات فؤاد قبل دخولها أن تفهمها وتجيبها علي أسئلتها بهدؤ وتطمئنها .
يعني تعاملتكم مع بعض هتكون عادية .
ملاك ... يعني عادي زي ماكنت في بيت عمو كارم مع سامر وصالح .
الجدة .. لا ده جوزك يعنى تكوني بطبعتك في اكلك وشربك ولبسك وتصرفاتك بدون حرج لكن سامر وصالح دول ولاد عمك في حدود بنكم مينفعش تخدي حريتك قدمهم أأقرب مثال لبسك قدمهم غير لبسك في اوضتك لكن جوزك تلبسي كل ال تحبيه عادي قدامه من غير احراج .
ملاك .. بابتسامه علي وجهها وحرج امممم في حاجه عوزه ااقولها .
مريم .. قولي كل ال انتى تعرفيه من غير كسوف .
ملاك .. بترردد تحاول أن تخرج كلماتها هو حاجه صغيرة أنا مش متذكرة ملامح أبيه خالد اوي اخر مرة شفته كان من سنين طويله .
لتهب حنان واقفة فى البوم صور لخالد فى اوضته القديمه هنا لتخطو خطوه وتتوقف فجاءة على صوت خالد يتردد صداه بأذنها منذ آخر لقاء بينهما حنان خليكى فى نفسك ماتشغليش نفسك بيا حنان خليكى بعيدة عن حياتى لتقف مكانها لا تقوى على الحركه ليشعر بها شقيقتيها ينظران لبعضهمالتقف مروة مسرعه قائلة استنى انتى ياحنان انا عارفه مكانه لتذهب مسرعه وتمسك رحاب بيد حنان تعيدها بجوارها بينما ملاك تقوم بالتهويه لنفسها بالجزء العلوى من. الممناه وتقوم برفع الأكمام من الحين للآخر ليبتسم الجميع على ماتفعل. وعلى هيئتها بملابس أسماء لنتذكر مريم كلام كارم وتنظر لها قائلة مريم ملاك حبيبتى عمك كارم بيقولك أشترى هدوم جديدة وهاتى كل ال نفسك فيه 
ملاك بمرح ايوووووه بقا لاب توب بسرعه لتبتسم رحاب وحنان ليأتى صوت من خلفهم .
اسماء شبيك لبيك لاب توب اسماء بين ايديك الكلام على ايه انا فاتنى كتير ولا ايه
آمال حبيبة ماما حمدالله على السلامه 
لتخبرها آيه خبر هيفرحك اوى ملاك وخالد هيتجوزوا لتقف أسماء دقيقة تستوعب ماسمعت لتنطلق مندفعه إتجاه ملاك ټحتضنها بشده ليسقطا على. الاريكه سويا وسط ضحكات الجميع وشعور ملاك بالخجل تدخل مروة على ضحكاتهم انا جبت الالبوم يابشر الخطبه جات بصور العريس توريها للعروسه لتجلس بجانبها بسرعه. 
مروة بصى بقا أحنا نجيب الموضوع من

أوله علشان ننشط الذاكرة 
ليلتفوا حولها جميعا ينظرون معها بعيون يملأها الحنين لأيام مضت ماعدا حنان جالسه فى مكانها لازالت على حالتهابجانب رحاب تمسك بيدها لتفتح مروة الالبوم على صور خالد منذ الطفوله تتحدث بصوت منخفض لملاك 
مروةبصى من صغره وهو قمر لتضحك ملاك على كلماتها لتاخذ منها ملاك الالبوم ترفع الالبوم أمام وجهها تتفحص الصور لترى صور له فى فترة المراهقه تسترجع لمحات من الماضى وتستمر فى التصفح لتاتى صورة له فى زفاف حنان يرتدى بدله سوداء ارتعشت أصابعها وهى تمررها على صورته تهمس بصوت منخفض للغايه بابا لتطيل النظر إليها لټخطف مروة الالبوم كفايه عليكى كده يا عروسه ايه رأيك عجبك عريسنا 
لتبتسم بخجل مع فرحه مريم لتلك اللمعه التى ظهرت بعينيها 
ليستمعوالصوت طرق على الباب لتسمح الجده لدخوله لتفاچئ ملاك بدخول مربيتها لتقتترب منها الدادة بحنان ترتمى ملاك داخل أحضانها بفرحه تشعر بأنها محور إهتمام الجميع 
الدادةكارم بيه بعتلك معايا الكارت ده لتاخذه ملاك بسعادة وفخر بعمها لتستاذن منهم المربيه لتعود سريعا مع دعواتها لملاك بصلاح الحال
مريم يالا ياسماء افتحى اللاب توب بسرعه واديه لملاك لتضع اسماء الاب أمامها 
لتفتح المتصفح على موقع شهير تتعامل معه هى وزوجه عمها تنظر للمعروض أمامها تنتقى بعنايه لتفتح أسماء فمها ببلاهه مرددة ايه ده يا ملاك 
ملاك ايه 
اسماء ايه ال بتختاريه ده 
ملاك هدوووم قالتها ببساطه وعادت بتركيز لما تفعل تحت صډمه أسماء ليسوقهم الفضول لرؤيه ماذا تفعل جعل اسماء تفتح فمها ببلاهه لتجلس مروة بجانبها لترى ماذا يجرى لتصطدم هى الأخرى لتبكى بتمثيل هامسه ياحبيبى ياياسو يالى يوم مالبست هوت شورت زليتك بيها يومين بينما كلا من الجده ايه وآمال ينظرون پصدمه فهى تختار فساتين تصل إلى الركبه بناطيل جينز قصيرة والطويل منها مقطع تشيرتات تظهر رقبتها بالكامل منامات أغلبها هوت شورت برمودا بينما الكاش مايوه حدث ولا حرج لتهمس آمال لايه قال وانا بفكر ازاى نقولها تدلع حبه فى لبسها لأجل الغلبان لماطلعنا أحنا الغلابه بس تفتكرى خالد هيسمح لها تخرج باللبس ده لتجيبها الجده بنفس الهمس اكيد لا ملاك مالقتش ال يوجهها صح وده دور خالد 
ايه عندك حق. ياما ما
آمال شوفوا مريم فرحانه ازاى لينظروا لها بابتسامه وهى تتابع ماتفعل ملاك بسعاده بالغه 
أسماءبغيرة خارجه عن إرادتها هو انتى متعودة على اللبس ده تقعدى بيه قدامهم فى البيت عادى 
ملاك لما كنت فى الملحق كنت براحتى وفى الفيلا لبسة البيتى جو اوضتى ولبس الخروج عادى 
أسماءعادى قالتها بحاجب مرفوع بينما مروة 
لازالت تتحسر لتربط على كتف ملاك الخارجى بتاعك داخلى عندنا ياقلبى 
رحاب مروة فى ايه قوليلى اختارت ايه
مروة ده مايتقلش ياحبيبتى يتشاف لحظه ياموكا اتفضلى ياريرى اتفرجى لتهمس وهى تعطيه لها اخوكى ربنا جبر بخاطره بعد صبره ده كله اتفرجى ياحبيبتى على خبيتنا التقيله لتنظر. كلا من رحاب وحنان بعدما أثارت مروة فضولهم لينظروا بدهشه تضحك حنان
بخفه بينما رحاب تضع يدها على بطنها تحدث جنينها بهمس ياعينى كان نفسه ف وحده حمراء وبترتر ده ولا سنه قدام 
ملاك هاتى يامروة فى حاجه عايزة اجبها قبل مااتمم على الاوردر.
ليتحدث الجميع في صوت واحد فاضل ايه مطلبتهوش.
لتتحدث ملاك هديه لعمو كارم .
لتضحك مروة بشدة صاحبي الانتيم بتشتري هديه لعمها بفلوسه .
ملاك رخمه

مريم بحنان سيبك منها هاتي ال انتي عوزاه عمك هيفرح اوي انك فكرتي فيه هتستلمى امتى
ملاك كله فورى موجود عندهم بالظبط ساعتين 
عند الرجال يجلس فؤاد يتحدث مع الجد وعامر شارد فى رد فعل خالد ليتحدث كارم فجاءة خالد هيتقبل الموضوع ده ازاى 
ليعتدل عامر فى جلسته منصتا بانتباه 
فؤاد خالد إنسان عنده قيم وأخلاق استحالة بوجود جده وحضرتك تكون رد فعله عڼيفه الڠضب كله هيتصب فى المواجهه الحقيقية بينه وبين عم عامر بعدين مش فى وجودكم ليكمل هامسا داخله وربنا يستر عليا ليعلى صوت جرس المنزل ليقف عامر قائلا ده شكله المأذون ليذهب لاستقباله ليجد الخادمه اتيه تحمل العديد من الحقائب ليسالها عامر 
مين كان على الباب وايه ال فى ايدك ده 
الخادمه

ده عامل توصيل من محل جايب طلبيه باسم الانسه ملاك على العنوان ده 
عامر خلاص دخلى الحاجه عندها وبلغيهم أن المأذون على وصول 
الخادمه تحت امرك ياافندم 
ليعود عامر عند الرجال 
عند الجده تجلس آمال بجانب رحاب تتهامس معها على اقتراب موعد الطبيب 
رحاب مش مشكله ياطنط انا بعت للدكتورة واتس تأجل ميعادى ساعه يكون يوسف وصل 
آمال الهمنى الصبر يارب ساعه كمان 
تطرق الخادمه باب الغرفه لتدخل وهى تحمل العديد من الأكياس تتجه إليها ملاك بفرحه تتفحص الحقائب لتخرج حقيبه معينه تعطيها للخادمه 
ملاك من فضلك وصلى دى لعمه كارم وقوليله دى من ملاك وبتقول لحضرتك ياريت تلبسها لتذهب الخادمه لتنفيذ ماطلبته منها لتخرج ملاك حقيبه أخرى تعطيها لمروة 
ملاك مروة الطلب بتاعك اهو 
مروة استرى عليا سيحتيلى 
لتاخذ مروة الحقيبه وتذهب مسرعه لشقتها حتى لايرى احد ما بداخلها لتتاخر قليلا بغرفتها 
لتعود الخادمه مرة أخرى 
الخادمه أسفه ياااافندم نسيت ابلغكم عامر بيه بيقولكم. استعدوا المأذون على وصول لتتوتر ملاك لتذهب اليها مريم وايه 
ايه ملوكه حبيبتى انا ال هجزهابايدى 
مريم اخترتى هتلبسى ايه 
لتخرج ملاك من أحد الحقائب فستان باللون الابيض به ورود حمراء صغيرة لتيبتسم الجميع وتاخذها مريم وايه لتجهيزها
تتسحب اسماء خلسه من جانب الجده وتذهب باتجاه الغرفة الموجوده بها ملاك لتراها مروة وهى تنزل الدرج لتضحك بصمت وهى تراقب أسماء لتذهب خلفها دون أن تشعر بها 
تضع اسماء يدها لتفتح الباب لتنتفض على شئ موجهه لظهرها من الخلف
مروة قفشتك بتعملى ايه
اسماءمش قادرة اصبر لحد ما تخرج
مروة ولا انا يالا بينا 
لتقفا مبهورتين ممما راءوا
لتنظر الجده لحنان بشفقه تنادى عليها عده مرات 
حنان نعم ياتيته
الجده جهزى شنطه ووضبى هدوم ملاك فيها وساعديها يااسماء لتنظر جوارها لاتراها لتبتسم على أفعال تلك الصغيرة
________________
خرج عادل مسرعا من الشركه بعد إتصال عامر له صعد سيارته وتوجه الي المنزل ليقابل مأذون العائله وهو يترجل من عربة أبيه ليتسال عن سبب وجوده
ليهبط من سيارته متوجها إلي المأزون مرحبا به
عادل .. اهلا اهلا يا شيخ عبد الجليل .
عبد الجليل ..اهلا بيك يا سيدي الفاضل ما هو الأمر العاجل الذي طلبني اليه اخيك عامر .
عادل .. شعر بالقلق والخۏف علمي علمك يا شيخ عبد الجليل اتفضل معايا نشوف فى ايه ليفكر فى سبب قدوم المأذون ليدخل المنزل يجد
أباه وأخاه وكارم وفؤاد والمأذون قدسبقه دون أن يشعر جالس بين والده وكارم جميعهم فى غرفه الصالون كأنهم فى انتظاره يخطو إليهم ببطئ يرى السعاده علي وجه أبيه وتعابير وجه أخيه عاديه لايستنبط منها شئ 
عادل محدثا نفسه هو فى ايه بيحصل وليه المأذون يجي بالطريقه دي معقول يكون بابا وعامر بيورطونى فى جواز اسماء ولسه عند رأيهم بعد ال قولته امبارح .
لا لا لا لا يمكن بابا يعمل فيا كده وعامر كمان لا يمكن هيوافق اومال فى ايه لينتشله صوت أباه من دوامه أفكارها الاب تعالى ياعادل يابنى . 
ليقف أمامهم ملقيا التحيه ليسأل بعدم فهم هو فى ايه ليجيبه عامر وهو يرى تعابير وجه أخيه المرتعبه مشفقا عليه واضعا يده على كتف أخيه انهاردة كتب كتاب خالد ابنى
هنا شحب وجه عادل بالكامل ليكمل عامر حديثه بسرعه خوفا على أخاه 
عامر من ملاك بنت المرحوم كامل ومستنينك علشان تشهد على العقد قالها بابتسامه صافيه ليحتضنه عادل بسرعه يخرج قلقه ورعبه داخل حضڼ أخاه ليبارك له بعدها ليلتفت مباركا لاباه وكارم ليعاود النظر مرة أخرى لعامر
عادل بس انا مش فاهم حاجه حصل ايه 
عامر تعالى على جنب بس علشان المأذون ليأخذه جانبا يقص عليه ماحدث 
عادل ياااه على حكمتك يارب فعلا هما الاتنين محتاجين بعض بس خالد هنعمل معاه ايه
عامر فؤاد هيشرح لكل واحد دوره دلوقتى هنكتب الكتاب ها هتشهد عليه .
عادل وهو ينفع حد يشهد على جواز خالد غيرى ليربطا على يدى بعضهما البعض متجهين لمكان جلوس أبيهم والمأذون.
لتذهب الخادمه عند السيدات بعد طلب عامر لها باخبارهم بالحضور .
الخادمة البيه بيطلبكم بيقول المأذون وصل اتفضلوا عنده.
لتذهب آمال مسرعه لتخبرهم تفتح الباب لتقف مكانها مزهوله من هيئه ملاك

بذلك الفستان الأبيض يصل لركبتها بحمالات عريضه مزين بالورود الصغيرة شعرها ينسدل بنعومه تضع به تاج صغير من الورود البيضاء مع زينه وجه هادئه أبرزت جمال ملامحهابشده 
آمال بسم الله ايه الجمال ده كله 
لتكبر مريم فى نفسها على جمال زوجه ابنها
آمال اااخ نسيت المأذون وصل 
لتتشبث ملاك بايد مروة التي تقف بجوارها نظرت مروة تنظر ليها بابتسامه فرحه 
ليخرجوا جميعا للخارج
بالخارج يجلس الجميع المأذون وهو يقوم بتسجيل البيانات لتدخل السيدات الغرفة ليقف كارم مسرعا وهو يرى دخول ملاك خلفهم 
يذهب إليها يضمها بحنان لتنظر له بفرحه
ملاك البدله حلوة اوى عليك ياعمو 
كارم بابتسامه صغيرة طول عمرك ذوق حلو ياحبيبتى ليمسك يدها ويجلسوا بجوار المأذون
__________________
سلوي تجلس علي مكتبها تعمل علي جهاز الحاسوب 
منكبه علي عملها بدقه لتنظر الي الساعه الموجودة أمامها في الحاسوب لتجد أنها اقتربت من الرابعه 
لتنهي عملها بسرعه وتغلق جهاز الحاسوب وتأخذ حقيبه يدها وهاتفها وتذهب في اتجاه مكتب امير .
تدق الباب وتدخل بعد أن أذن لها .
سلوي .. بعد اذن حضرتك أنا هستاذن وامشي لان الساعه اربعه الحق اروح وأجهزة علي معاد عشاء العمل مع الوفد .
ليومي امير براسه تمام اتفضلي .
لتخرج سلوي وينظر امير في أثرها .
ويرجع مرة أخري لعمله .
____________
خالد ينظر بساعه يده يجدها اقتربت من الرابعه ليدخل غرفته ويبدأ ملابسه لبدله رومادية اللون وحزاء اسود ويرحل صاعدا سيارته للذهاب الي عمله .
طوال الطريق يفكر في كلمات والده ليصل الي العمل بعد خروج العمال والموظفين ليصعد مكتبه .
يدخل خالد مكتب ويجلس علي كرسيه ليلفت نظره علبه مغلفه علي المكتب أمامه وبجوارها ورقه مطويه فوقها زجاجه صودا .
ليتسال 
وهو ممسك العلبه بيده مستغربا من أحضرها ليقوم بفتحها ليجد نوع حلوي يعشقه هو وشقيقته رحاب ليضعها مرة أخري علي المكتب ويمسك بالورقه ويفتحها ليقراء ما بها بصوت عالي
 
خالد هتبقى خال لتانى مرة رحاب حامل .
كأن نفسى تكون معانا وتشاركنا فرحتنا.
يقرا الورقه عدة مرات لأول مرة منذ خمس سنوات تغمر السعادة قلبه تخرج كابتسامه صافيه بضحكه فرحه من القلب يضع العلبه مكانها ليخرج هاتفه من جيبه لتظهر أمامه صوره حنين عند فتحه لتختفى الابتسامه مرة أخرى يشعر بالاختناق ليترك مكتبه ويرحل تحت نظرات الاستغراب من أفراد الامن يصعد سيارته يقودها وهو لا يعلم وجهته 

يتذكر وقت خطوبته على حنين كان يقف مع بعض زملاءه وحنين تقف مع رحاب ابتسم لهما واقترب منهم لتستاذن رحاب تاركه لهم بعض المساحه لهم لينظر خالد لحنين يرى عبوس وجهها 
خالد مالك ياحبيبتى فى ايه مضايقك
حنين بنبره حزينه رحاب ياخالد
خالد مالها رحاب
حنين رحاب بتنتفض الفستان وجايبه شال بتقولى دارى جسمك
اقترب خالد منها ماتزعليش انا هخليها تعتزرلك بس انا قولتلك أن الفستان ده مش عجينة
حنين بس انهاردة يوم خطوبتى البس على راحتى وكنت فرحانه بيه أوى و اختك ضيعت فرحتى 
ليذهب خالد لرحاب 
خالد پحده طفيفه رحاب اعتزرى لحنين
لتصدم الأخرى 
رحاب ليه ياخالد اعتزر ليه
على ال انتى عملتيه وقولتيه معها 
رحاب انا ماقولتش حاجه غير باركتيلها ولما لاقيتها بتضم دراعها سالتها انتى بردانه قالتلى ايواوحاسه بنسمة هواء خفيفه فجبتلها شال تيته وادتهولها ايه الغلط ال عملته 
خالد ممكن تكون نيتك صافيه بس الطريقه مش لطيفه فاتفضلى اعتزرلها 
رحاب راحله انا مش هعتزر لحد على حاجه ماعملتهاش 
خالد رحاب اسمعى الكلام واعتزرى لحنين
رحاب حنين دى أنا بكرهها لتتركه وترحل خارج الحفل ليعود من شروده يجد نفسه يقترب من منزل عائلته ليقف بسيارته بعيد نسبيا قد ساقه الشوق إليهم يتمنى رؤيه أحدهم وبالأخص رحاب يتمنى رؤيتها ورؤيه تلك الفرحه التى انتظرتها طويلا ليلتفت الناحيه الاخرى بسرعه يخفي وجهه وهو يرى سيارة ياسين ويوسف تدخل للمنزل 
يصعد يوسف وياسين درجات السلم الخارجي للمنزل 
ياسين يرفع عينه لاعلي فلا يري زوجته تقف كعادتها عند عودته من العمل بشرفة شقتهم كمان يامروة نسيتي معاد رجوعي كمان ياتري ايه ال شغلك عني 
ليدخل كل منهم المنزل عيناه تجوب المكان بحثا عن زوجته ليهمس ياسين لنفسه هو ده التعويض ياست مروة.
يوسف أيه الاصوات الكتير دي ليدخل وخلفه ياسين 
ليجدوا
مأذون العائله وعمه عامر يضع يده في يد كارم ليشير لهم الجد بالصمت .
ينظر ياسين للجميع ويذهب يقف بجوار زوجته .
يهمس لها ايه الموضوع لتهمس مروة له اصبر وهفهمك كل حاجه بعدين .
يوسف عينه علي زوجته اقترب منها يجلس جوارها 
يوسف .. حببتي طمنيني عنك .
رحاب.. بخير الحمدلله متقلقش .
يوسف .. ايه ال بيحصل هنا .
رحاب فى طريقنا للدكتورة هفهمك كل حاجه 
لتنتبه حنان لعدم وجود أمير لتخرج حنان مسرعه من الغرفه تقابل الخادمه 
حنان امير بيه وصل 
الخادمه ايوه ياافندم طلع من شويه فوق 
لتتجه حنان لأعلى ليقابلها امير أثناء نزوله بكامل أناقته ينظرفى ساعه يده غير منتبه لوقوفها
حنان امير امير
امير سورى يانونه مااخدتش بالى 
حنان انت خارج تانى 
امير اه عندى ليرن هاتفه وينظر للشاشه المضيئه يتابع حديثه بابتسامه سورى يانونه متاخر ليخرج دون اهتمام 
وحنان خلفه حزينه تتمسك بإطار الدرج تطلق تنهيده خافته لتعود لمكان عقد القران.
ليخرج امير من المنزل ويراه خالد ليسرع خالد في العودة لمنزله .
استغفروا الله لعلها تكون ساعه استجابه .


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close