رواية خادمة الشيطان الفصل التاسع 9 بقلم شروق حسن
«خادمة الشيطان»..
«الفصل التاسع»..
♡شــــــروق♡
+
«بسم ﷲ الرحمن الرحيم»
+
ارتدت سيارته للأمام بقوة مصدرة صريرًا عالي عقب سماعه لتلك الطلقات، نظرت ضحي حولها بفزع منكمشة علي نفسها بينما هو تجهز بسلاحه وكاد أن يهبط ولكن رأي صديقه المغفل عمر هو من يطلق الرصاص عاليًا في السماء احتفالًا بزواجه، جز علي اسنانه هامسًا بسبة لاذعة التي ما إن سمعتها ضحي حتي شهقت بصدمة:
_ يا قليل الأدب.. احترم نفسك.
13
نظر إليها بتهكم وهو يقوم بإدراة محرك سيارته محددًا قائلًا بسخرية:
_قليل الأدب!! لأ اتعودي علي كدا بقا.
+
هزت رأسها بعنف قائلة بتصميم:
_لا مينفعش كدا.. مش كل شوية عمال علي بطال تفضل تشتم كدا.
+
رفع حاجبيه بسخرية ولم يجيب عليها مكملين طريقهم بصمت.
+
بينما في السيارة الاخري نهر عصام عمر بشدة هاتفًا بغضب:
_اقعد يا زفت انت، يزن هيعلقك.
+
زفر عمر بضيق:
_في ايه يا خالو، دا فرح يا نااااس.
1
تحدثت مروة بسخرية:
_بس واقعد يابن الهبلة.
1
_بس متشتميش امي يا حاجة هي جت جنبك!!
_تك نيلة فيك انت وامك في ساعة واحدة.
+
في سيارة يزن ظلوا جالسين بصمت جاعلًا إياها تزفر بضيق:
_احنا هنفضل ساكتين كدا!! شغلنا حاجة.
+
_اشغل ايه!
+
_يعني اي اغاني مهرجانات نهيص شوية بدل الملل دا.
+
رد عليها بجمود:
_معنديش واسكتي بقا.
+
اجابته بحماس وهي تقوم بفتح هاتفها:
_انا معايا.
ثم قامت بتوصيل هاتفها للسماعات الخاصة بالسيارة محدثة صوت عالي وجلبة عالية مرددة خلف الأغنية بصوت عالي:
_قاعد لوحدك.. كدا زهقان.. شيطان يوزك... في حتة شمال.. يفضل يقولك.. العب يلااااا.. ما تلعب يلاااا..
17
بينما هو كان ينظر لها بذهول هاتفًا بصدمة
_انتي بتنيلي ايه.
+
نظرت اليه بضحك وهي تصفق:
_مش المفروض كتب كتابي وفرح وهيصة.. افرح يلا وهيص.
فأكملت غناء بينما هو هز رأسه بيأس هاتفًا بهمس:
_مجنونة.
+
كانت السيارات تمشي خلفهم فسمعوا صوت الموسيقي اتيًا من سيارة يزن فتحدث مراد باستغراب:
_اغاني ومن عربية يزن!!
+
ضحكت ايات بصوت عالي:
_اكيد ضحي،، مش هتفوت مناسبة زي دي من غير اغاني.
+
اخرج عمر رأسه من السيارة هاتفًا بصوت عالي سمعوه جميعًا:
_وحياة امك اجي اركب معاك يا شيخ، عايز اغني زيكوا كدا.
3
زفر يزن بغيظ ناظرًا لضحي بحنق:
_عجبك كدا يا ست زفتة.
+
هزت رأسها بحماس وظلت ترقص بيدها بينما ارتفع صوت عمر مرة اخري:
_يا زيزووووو، خدني معااااك.
+
نظر له بغضب صارخًا به:
_لو متخرستش هقتلك انت وهي عشان أنا قرفت.
+
علي صوت ضحكات فريدة فنظرت لعصام مقتربة منه متحدثة بهمس:
_شكل ضحي هي اللي في إيدها الحل.
+
هز رأسه بضحك قائلًا بمرح:
_ضحي دي مشكلة.
+
اخرج عمر هاتفه وقام بتوصيلها لسماعات السيارة هو الاخر وكذلك فعل مراد الذي هبط سابقًا هو ومروة ليقود السيارة التي يجلس بها ميمونة ورضوي.
+
فعم الطريق بصوت الأغاني الشعبية العالية التي ظلوا يرددونها بصوت عالي وسط جو من المرح والسعادة.
+
نظرت ضحي ليزن المتهجم قائلة برجاء:
_غني معانا بليز بليز.. حتي لو جوازنا مش حقيقي بس خلي فرحتنا حقيقية، يا سيدي اعتبرني اختك.
+
رفع حاجبيه بتهكم:
_يا شيخة اختي.. عالعموم انا مش حافظ الأغاني دي اصلًا.
+
زفرت بانزعاج فقالت وهي تقوم بتشغيل اغنية اخري مش مهم هفرح انا، اخرجت رأسها من السيارة مخبرة إياهم عن الاغنية التي سيشغلونها جميعًا لتحدث ضجة عالية.
+
_مصحبش فرافير حتي لو راكبين فيراري.. صاحب التقدير حتي لو هركب اتاري... واتاري الدنيا اتاري.. مش حلوة زي اللي فبالي.. مش كل اللي تشوفه غالي.. مش هقدر بس غير اخواتي.
14
_اخواااااتي.. اخواااااتي... اخوااااتي.
+
هتف بها الجميع منهم الذي يغني ومنهم الذي يصفق ويصفر ايضًا فكان هذا اليوم مميزًا لهم للغاية.
8
«s h o r o u k»
+
في مكان آخر بعيدًا جدًا في مدينة سينغافورة وخاصة في قصر من القصور العالية الكبيرة، كان يجلس علي كرسيه الضخم يتضرع من كأس المحرمات الذي بيده وباليد الاخري يضع يده علي خصر تلك الفتاة التي ترتدي فستان قصير من اللون النبيذي يصل لمنتصف فخذها يظهر قدمها بطريقة سخية ومن الأعلي مربوط بحبال رفيعة تلتف حول رقبتها ليظهر جذعها العلوي بشكل كبير وظهرها الذي يظهر تمامًا.
+
