رواية نيران الحب الفصل الثامن 8 بقلم اماني المغربي
{8} نيران الحب
ياسر ... صبحية مباركة ي عروسة
غطت روجين جسدها بخجل ..... الله يبارك فيك
اصتبغ وجهها بالون الاحمر من كثرة الخجل وهربت عيونها من نظراتة التي تأكلها
ياسر ... قومي يلي خدي دش عشان رايحين مشوار
تحدثت روجين بخجل شديد دون النظر إلية . دلوقتي
ياسر... ايو
عضت شفايفها بخجل ... طب اخرج برا عشان من كثرة خجلها وارتبكها لم تستطع أن تكمل حديثها
ضحك ياسر وعمل نفسة هيقف عشان يمشي وبدل خروجة قام بشد الغطا من عليها... كدا احلي
خفضت رأسها سريعا وكد أصبح وجهها مثل حبة البنادور حاولت تغطية جسدها بيديها تمنت في ذالك الوقت داخلها أن تنشق الارض وتبلعها
شلها ياسر وهو بيضحك عليها دفنت رأسها في صدرة حتي لا تري نظراتة التي تخجلها
ياسر ... أنا بقول أننا لازم ناخد أول دش مع بعض
بعد فترة
ياسر .. ها ي روجين خلصتي
لم تقدر أن تنظر إلي عيونة خاصة بعد ما حدث بينهم منذ قليل
روجين بخجل ... ايوة
صفر ياسر .... إي دا ما كنتش عارف إني متجوز ملكة جمال
بداءت في فرق يدها من كثرة التوتر... شكرا
رفع ذقنها وقبل شفايفها.. احلي شكرا سمعتها في حياتي يلي بقا نخرج قبل ما تهور وانتي بالحلاوة دي
زقتة روجين وطلعت تجري علي الباب خجلا منة
ضحك ياسر من خجلها فهو نادرا ما يري فتاة خجلة بتلك الطريقة
روجين بخجل ... احنا رايحين فين
مسكها أيدها وقام بتقبيلها... هنقضي يومين في الغردة شهر عسلنا
ابتسمت له روجين بحب .....بجد ي ياسر
روجين ... بجد ي روح قلب ياسر
حضنتة روجين .. أنا بحبك قوي ي ياسر
ضحك ياسر . ي مجنونة هنموت انا بسوق وبصراحة خايف اتهور نتمسك بفعل فاضح في الطريق
ابتعدت عنة بخجل وفرح... انت علي فكرة قليل الادب
ضحك ياسر .. عارف ي روحي ههه
في الغردة في أحد الفنداق الخمس نجوم
لفت حولين نفسها في غرفتها هي وياسر... أنا مش مصدقة نفسي إني أنا هنا في الغردقة حسة نفسي بحلم
حاوط ياسر خصرها .. تؤ تؤ انتي مش بتحلمي دا حقيقة ولسا هخليكي تلفي كل حتة في والعاب كلة
حضنتة روجين... أنا مش عارفة هحبك اكتر من كدا إي
ياسر بمكر .. أنا شايف إن احنا مش بقينا بنتكسف
حاولت الابتعاد ولكن كان هو اسرع وحاصرها داخل أحضانة ..... هو انا بقولك كدا عشان تبعدي عن حضني
خلع حجابها فظهر له شعرها الغجري
دفن رأسة في شعرها.... تهربي إني بحب شعرك قوي
و بداء في تقبيل رقبتها
حاولت إبعادة بضعف .... ياسر خليني أخد دش الاول
ياسر .... بعدين بعدين خليني اشبع منك الاول
شلها وحطها علي السرير في وسط اندماجهم رن موبيل ياسر في الاول تجاهلة
روجين ... ياسر موبيلك بيرن
ياسر ...بعدين بعدين
عندما رن أكثر من مرة
روجين... ياسر الموبيل
ابتعد عنها بضيق ... اوووف لأول مش عارف ياخد راجتة
ضحكت روجين وقامت بتغطية نفسها
عندما رأي من يهاتفة قام سريعا وابتعد عنها
ياسر.... الو تمام انا نازل اهو
ياسر لروجين ..... قومي خدي دش وغيري هدمومك
اقترب من الشنط واخرج قميص أسود شفاف لا يخفي غير مفاتنها.... اطلع ألقيكي لبسة دا
هلا رأسها بالغطا... لا لا استحالة البس دا
ياسر بحدة .... روجين أنا قولت كلمة تسمعيها
عقدت روجين حاجبها من تغيرة السريع معها
لبس قميصة وتوجة للخروج ولكن قبل خروجة قال بحدة....لو طلعت مش لقيتك لبساة مش هيعجبك تصرفي
باك
عند تلك النقطة قافت من سرحانها لاتريد أن تتذكر المزيد
مسحت دموعها وتوجهت إلي الحمام لتاخذ دش لعلها تفيق من تلك الذكريات التي تداهمها فهي خلاص اتأكدت إن ياسر مات ولن يرجع من جديد إلي حياتها لتتذكر مكالمة روز
فلاش بالك
روجين برعب ... ياسر . عايش مماتش
ي روز
روز بحدة ..... إي إلي الهبل إلي بتقولية فوقي ي روجين ياسر مات وشبع موت من زمان
صرخت روجين فيها ...بقولك أنا شفتو شفتو
ارتعبت الاخري من مجرد فكرة إن ياسر مازال علي قيد الحياة هزت رأسها لأبعاد تلك الفكرة عن رأسها فهي متأكدة أنة مات فهي من قامت برمي جثتة في المياة بعد م قاموا بقتلة تنفست الصعداء حاولت تهداءة روجين .. طب اهدي ي روجين مش يمكن واحد شبة دا حتي يخلق من الشبه أربعين
روجين بخوف هيستيري... لا لا انا متأكدة أنة هو نفس الصوت نفس عيونة الحادة أنا من ساعتة مش عارفة أتلم علي أعصابي
روز ... طب اهدي كدا وفهميني أنتي شفتية فين
روجين.. في شركة MS
روز ... طب اقفلي أنتي وأنا هشوف الموضوع وهكلمك
روجين.... حاضر
بعد قليل رنت روز كما أخبرتها
روز بغرور... مش انا قولت ليكي يخلق من الشبة أربعين إلي شفتية في الشركة إسمة علي التهامي صديق مراد سالم وودراعة اليمين طول عمرة عايش برة مع مراتة ونزلوا مصر من حوالي سبع سنين بس مراتة عملت حادثة وماتت وهي حامل ومن ساعتها وهو مش بيفارق مراد
روجين.. بس إزاي دا اه نفس الصوت
روز... مش يمكن من خوفك خلاقي تتخيلي انا بقول خدي دش ونامي احسن ليكي وأعرفي أن الميت مابيصحاش
________________
لف ليها بيتر بغضب وعيونة تحولت إلي اللون الداكن قام بخنقها بيدية وزنقها في العربية ... وانا حالا هعرفك مين بيتر سويلم
كوثر.. كح كح استني بس كح أخرجت من شنطتها جوانتي
كح خد الحوانتي دا عشان لما تموتني أثر إيدك ما يكونش موجود
ابتعدت عنها ... إنتي مجنونة ي بت إنتي
ابتسمت له ولكن تحولت ابتسامتها إلي ماكرة عندما لمحت طيف علي يتقدم منهم
اقتربت سريعا منة ولزقت فية وصرخت .... أبعد عني ي حيوان حد يلحقني
جري علي عليهم لما سمع صرخات
علي بحدة ... في إي
كوثر زقت بيتر المصدوم من تصرفات تلك القصيرة المجنونة
وحضنت علي ومثلت البكاء.. الحمد الله انك جيت ي علي المجرم الحقير دا كان بيتحرش بيا وكان عايز تركت الحملة معلقة وظلت تبكي
حضنها علي .... اهدي أنا خلاص بقيت هنا ومحدش هيقدر يقرب منك
علي لبيتر .... بقا عشان تنتقم من مراد تحاول تغتصب اختة يحيوان
بيتر بغضب من تلك الحرباية الصغيرة... أنا ما عملتش حاجة البت دي كدابة
كوثر بتمثيل... ما لازم اكون كذابة عشان تتطلع نفسك بريئ .. أنا عملت ليك إي عشان تحاول تأذيني حرام عليك
بيتر بغضب .. أنا
علي بصرامة... مستر بيتر لو سمحت تخرج من هنا واعتبر إي شراكة بنا انتهت
يلي ي كوثر
لفت رأسها وطلعت لسانها وابتسمت بإنتصار فهي إنتقمت من ذالك العملاق وفي نفس الوقت استطاعت أن تنعم بحضن حبيبها فاعلي أمنية حياتها
ركل بيتر العربية بغضب .. والله لأندمك علي اليوم إلي ظهرتي في فحياتي وأجلعك تتمني الموت ومش تتطولية
لايعلم اهو غضبان لأنها اتهمتة بشئ لم يفعلة أو لانها اخت مراد
______________
عند مراد ومنة
بداءت في الاستيقاظ شعرت بأنها مُكتفة بداءت في فتح عيونها ببطئ شديد بسبب شعورها بالصداع الشديد
منة .... اه همست عندما تتطلعت إلي أركان الغرفة.. أنا فين
بداءت تتذكر ما حدث اليوم تجمعت الدموع في عيونها عندما تذكرت اقترابة من تلك الفتاة التي اخبرهم بأنها زوجتة
حاولت القيام وجدت نفسها مُقيدة نظرت إلي نفسها وجدت يد مراد تحاوط خصرها ورجلة تقيد رجليها
حاولت إبعاد إيدة بضيق عندما فشلت قامت بعضة
ابعد إيدة بسرعة فهو استيقظ عندما شعر بها بداءت في الحركة ولكنة فضل تمثيل النوم ليرا ردة فعلها.... اه ي بنت العضاضة
ابتعدت عنة والغيرة تنهش قلبها كلما تذكرت منظرة مع تلك الشمطاء..... أنا إزاي تقرب مني بالشكل دا
شدها فوقعت في حضنة. ثم رفع حاجبة .ببرود... مش مراتي أقرب ذي ما أن عاوز
حاولت التحرر منة .وتحدثت بغيظ...دا عند ابو ترتر فااهم انا اصلا لايمكن افضل علي ذمتك لحظة واحدة تجمعت الدموع في عيونها... بعد ما عرفت إنك اتجوزت
قلب مراد الاية جعلها تنام علي السرير وهو يعتليها..... إي مفكرة هقعد كول السنين ابكي علي الاطلال
دموعها نزلت وفضلت تضربة علي صدرة وتحاول إبعادة.... طب انت دلوقتي عاوز مني إي طلقني وروح ليها
مراد ببرود... إي عاوزة تتطلقي عشان يخلي ليكي الجو مع سي بيتر بتاعك
منة بغضب.... انت شكلك اتجننت إي الكلام إلي بتقولة دا بيتر مجرد زميل وصديق عزيز عليا مش أكتر
نمت ابتسامة صغيرة علي شفتية ثم ابتعد عنها ونام جنبها وقام بمحاوطة خصرها... طب نامي
منة بغضب ... إي البرود إلي انت فية دا بقولك طلقني دلوقتي وإلا أصرخ وألم عليك الن
قطع كلامها بقبلة فتحت منة عيونها بصدمة
ابتعد عنها قليلا وابتسم بخبث... ابقي اعمليها وأنا هعتبرها دعوة صريحة منك عشان نتمم جوزنا وتبقي مراتي قولا وعلا
ضحك مراد علي منظرها فهي اصبحت مثل الكتكوت المبلول
منة بخجل.. علي فكرة انت قليل الادب
اقترب منها مراد بخبث .. شكلك عاوزة يكتمل جوازنا
وضعت يدها علي فمها وهزت رأسها بالنفي فضحك مراد ونام بجوارها وقام بحضنها مجددا.... يبقا ماسمعش صوت
غمض عيونة ودفن رأسة في شعرها فأخيرا سيستطيع أن ينام بسلام
كانت تنظر له بغيظ وبعد لحظات لانت ملامحها ووضعت يدها علي شفايفها وابتسمت بخجل لتنام الان وغدا سيكون لها تصرف أخر فلتنعم بأحضانة قليلا قبل أن تبتعد عنة فهي لن تستطيع أن ترجع له خاصة بعد أن علمت أنة تزوج غيرها ايعقل حبها طب نسي حبي طب لو نسي حبي لي بيعملني كدا ولا دي مجرد خطة منة عشان ينتقم مني اقكار كثيرة ترردت في رأسها وعندما لم تجد لها حل عرفت في النوم
فتح عيونة عندما شعر بتنفسها انتظم...... أنسي إني هخليكي تبعدي عني تاني قبل جبهتها وحضنها أكثر يخاف أن يستيقظ ويجد كل ذالك مجرد حلم