اخر الروايات

رواية خادمة الشيطان الفصل الثامن 8 بقلم شروق حسن

رواية خادمة الشيطان الفصل الثامن 8 بقلم شروق حسن




                                    
«خادمة الشيطان».. 
«الفصل الثامن».. 
♡شــــــروق♡.. 

+



                    
«بسم ﷲ الرحمن الرحيم» 

+



                    
بعدما استمع لذلك الحديث احتدت عينيه بقسوة فذهب بخطوات غاضبة تهتز لها الأرض فاتحًا باب غرفة شقيقته بحدة علي مصرعيه. 

+



                    
كادت هي أن تتمدد علي فراشها فوجدت باب غرفتها يفتح بحدة فانتفضت من مكانها بفزع، تجمعت حبات العرق علي جبينها عندما رأت هيئته المفزعة فقالت بتلعثم: 
_ف.. في ا.. ايه يا ساهر!! بت.. بتبصلي كدا ليه!!

+



                    
اقترب منها بخطوات هادئة عكس ما كان به منذ قليل وهذا أكثر ما أفزعها فهذا هو الهدوء الذي يسبق العاصفة. 

+



                    
دني منها بجمود وعيناه تطلقان الشرر: 
_انتي قولتيلي مين اللي هيجي يتقدملك. 

+



                    
زاغت عينها في انحاء الغرفة بتوتر قائلة بتلعثم: 
_م.. ما.. انا قولتلك. 
_معلش عايز اسمع تاني. 

+



                    
ابتلعت ريقها فهتفت بخوف: 
_يزن الرواي. 

+



                    
اعتدل في وقفته ومازال واقفًا أمام فراشها هاتفًا ببرود: 
_ليه!!
_مع.. معرفش... عادي يعني يا ساهر. 

+



                    
هدر بغضب جامح ممسكًا إياه من رسغها بشدة هاتفًا بفحيح: 
_الـــحــقيــقة، عــــــايز الحقيقة مـــش الكلام الأهبل دا. 

+



                    
تأوهت من الألم ولكنها أمام صراخه بها نزلت دموعها بصمت وقهر في ذات الوقت متحدثة بنحيب: 
_والله انا مليش دعوة يا ساهر، مليش دعوة. 
قالت الأخيرة ببكاء شديد وقد سمحت لنفسها بالإنهيار. 

+



                    
بينما هو نظر إليها متحدثًا بنفس الجمود: 
_احكي سامعك. 

+



                    
هدأت شهقاتها قليلًا وقصت له كل ما حدث بداية من عملها في قصر الراوي ولم تخفي عنه شئ، بينما هو اغمض عينه بغضب محاولًا السيطرة علي انفعالاته. 

+



                    
نظرت له فوجدته علي تلك الحالة، اقتربت منه قليلًا واضعة يدها علي كف يده متحدثة بتحشرج وقد هددتها دموعها بالنزول مرة أخري: 
_والله يا ساهر انا معملتش اي حاجة، انا قومت لقيت نفسي علي السرير ومكنتش حاسة بنفسي. 

1



                    
لم تجد من أي اجابة فكادت أن تذهب من أمامه إلا أنها وجدته يحتضنها بحب قائلًا بحنان: 
_واثق فيكي وعارف إنك لا يمكن تعملي حاجة زي دي، يابت دانا اللي مربيكي، بس أنا مش قولتلك أي حاجة تحصل معاكي تيجي تقوليلي. 

36



                    
امتلأت عينها بالدموع وأومأت بنعم فأكمل هو بعتاب: 
_وليه مجتيش تقوليلي!! انتي مش بتثقي فيا!! 

+
                
هزت رأسها بالنفي سريعًا قائلة بخفوت: 
_واثقة فيك والله، بس.. بس خفت متصدقنيش. 

+


+



_مصدقش بنتي!!! قولتلك انا اللي مربيكي وعارف أخلاقك كويس اوي. 

+


+



نظرت إليه بحب هاتفة بامتنان: 
_شكرا... شكرًا بجد يا ساهر علي كل حاجة. 

+


+



حاول ساهر تغيير تلك الأجواء فتحدث بخبث: 
_وسي يزن دا بقا حلو علي كدا!!؟ 

+


+



هزت رأسها بحماس: 
_ايوا حلو أوي بس بارد اوي اوي ومش بطيقه الله الوكيل. 

+


+



ضحك بخفة هاتفًا بتذمر: 
_طيب علي الأقل اختشي، انتي قدام اخوكي يا مفعوصة. 

+


+



هزت كتفها بلامبالاة هاتفة بغمز: 
_مش بدل ما اعاكس من وراك يا كبير. 

+


+



هتف من بين ضحكاته: 
_لا أصيلة يام رحاب، ثم أكمل بخبث: 
_وبعدين ما هو هيكون جوزك يعني هتعاكسيه براحتك يا خلبوصة. 

+


+



للحظة احست بالإرتباك وحرارة تسري في جسدها ولكن أجابته عكس ما تشعر به: 
_لا انت عارف إني بؤحرج. 

7


7



_بتـ... ايه ياختي!! 
هتف بها بتهكم فأكمل قائلًا: 
_طيب والله انا خايف عليه منك، حاسس إن هو اللي هيشتكيكي في محكمة الأسرة مش انتي. 

+


+



نظرت إليه بتذمر هاتفة بحنق: 
_محسسني إني هتغرغر بيه، وبعدين أنا انثي رقيقة معملش كدا لا. 

8


8



نظر إليها بقرف وكاد أن يتحدث إلا انه سمع طرقًا علي باب المنزل فذهب لرؤيته وذهبت هي خلفه. 

+


+



فتح باب منزله فوجد رجلان ضخمان فقطب عينه باستغراب قائلًا باستغراب: 
_مين حضراتكوا. 

+


+



نظرت ضحي من خلفه فوجدته هذا الضخم الذي رأته صباحًا قائلة بهمس: 
_سيد هولاكو تاني واااو. 

2


2



بينما الرجل اخرج من خلفه حقيبة كبيرة هاتفًا بهدوء: 
_الباشا طلب مني إني اجيب دا للأنسة ضحي. 

+


+



_باشا مين!!! 
_ يزن الراوي، عن اذنك. 
ثم ذهب من امامه دون ان ينبث بأي كلمة أخري. 

+


+



اغلق الباب خلفه ثم نظر لضحي معطيًا إياها الحقيبة قائلًا بمرح: 
_وقعتي واقفة يابنت المحظوظة. 

2


2



رفعت يدها في وجهها قائلة بمزاح: 
_خمسة خمسة، تعالي اوريه لماما. 

2


2



ثم دخلت لتخبر والدتها التي سعددت كثيرًا ومن ثم قامت بالإتصال علي رزان التي اندهشت كثيرًا ولكن وعدتها ضحي بإخبارها كل ما حدث فوافقت علي مضض،وسامر قام بالإتصال علي صديقه منتصر الذي وافق سريعًا بالطبع فهم أصدقاء منذ طفولتهم وكانوا يعيشون معهم بنفس المنطقة ولكنهم انتقلوا إلي مكان أبعد قليلًا لاحقًا، وساد جو من المرح بينهم عكس ما كانت تخطط إليه تلك الحية. 

2




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close