اخر الروايات

رواية الذئب القاسي الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة عمارة

رواية الذئب القاسي الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة عمارة



الفصل الثامن
الذئب_القاسي
بقلمي فاطمه عماره😍👑
************
و كل مُرٍّ سوف يمُر.. ليأتي بالـ يُسر الذي يَسُر💜ربنا يجبرك ويراضي قلبك 💙 استغفر لعلها تفرج ❤
************
(يوم الحناء)

بعد مرور يومين من الاحداث السابقه

*مازال ليل غاضبا ويفرغ شحنه غضبه ف الركض وممارسه الرياضه بعنف شديد لا يحتك بأحد حتي اصدقائه لكي لا يصب عليهم غضبه وهو يقدرون هذا ويعلمون جيدا ماذا يكون او يفعل في حالات غضبه الشديده ولكن هذه المره مختلفه..مختلفه بشده فصفعته امرأه !! تجرأت امرأه وصفعت الذئب

*مازالت عين مشغوله مع نور في ترتيبات زفافها وتهدأتها ولكنها غير مبالايه بما حدث تقول اخطأ وتستحق العقاب... !!

*رائد في حاله اضطراب شديده يحب رؤيتها يحب نظره خجلها وتوردت وجنتيها وابتسامتها الرقيقه واحترامها ولا يعلم ماذا يريد حتي الان ولكنه يريدها بشده يريدها زوجته ان تكون امام عينه ولكن يكون لنفسه مهلا !!

*أكرم غريقا ف حبه لوردته التي يعشقها ويعشق اسمها وقرر قرار ولابد من تنفيذه... !!

*نجمه لم تدري لما تحب رؤيته ولما تخجل منه بهذه الطريقه ولما تتوتر عندما تتحدث امامه لم تدري لما يدق قلبها بهذا الشكل عند رأيته ... انه الحب عزيزتي فتتحملي !!!

*آدم تأكد من حبه لهالته التي دق قلبه بعنف للمره الثانيه عند رؤيتها من منزل ادهم ابتسامتها التي سحرته ويحب ايضا عندها وشقاوتها فيبدو انه سيعاني ..!!!

*أدهم الزوج المنتظر زوجته علي احر من الجمر يعد الايام بل الساعات المتبقيه علي رؤيتها فلم يحدثها مره عبر الهاتف ولم يراها ابداا يحبها بل يهيم بها منذ ثلاث سنوات يريدها له بقلبها وروحها قبل اي شئ واقسم ان يذيقها عشقه وان يجعلها تحبه كما يحبها بل وأكثر

*الآباء تملأ قلوبهم السعاده والفرح برؤيه ابناءهم علي وشك الزواج
*ففرح سعيده برؤيه ابنتها فلذه كبدها وهي زوجه واقف ف يد زوجها الذي تحبه وهي تعلم ذلك وسعيده بعين بنتها ايضا وسعيده بجمعهم بهذا الشكل المحبب
*مجدي وعبد الحميد الذي يجهزون ويرتبون ما تبقي لاكمال تلك الزيجه ويستعدون كامل الاستعداد ليوم الحناء الذي سوف تتحدث عنه الصعيد باكملها ..!!!

*تلك الحربايه التي كادت ان تكوت غيظا وغلا من الذي يحدث فأخيها قاطعها وابنتها ايضا لم تراهم سوي مرات قليله ولا احد يعيرها ادني اهتمام ولكنها تريد الانتقام وبشده ...ولكن الانتقام مِن مَن !!!

************************************
صباح يوم الحناء

"نور قومي بقي ي بنتي انهارده حنتك ي لهووي" عليكي
كان هذا صوت والدتها وهي تحاول ايقاظها

عين بضجر "دي فظيعه ي ماما استني انا هصحيهالك"
ثم امسكت بكوب من الماء وسكبته ع وجهها

نور بفزع "اعااااا بغرررق بغررق"

انفجروا ضاحكين علي تلك البلهاء

عين بضحك شديد "ههههههههه لا بجد مش قادره هههههه دي منظر عروسه ههههههه"

فرح "هههههههه شكلك مسخره ي نور ههههه"

اعتدلت في جلستها تحاول ايقاظ نفسها وتردد بحنق وصوت ناعس
"في حد يصحي حد كده"

فرح بضيق "بقالنا ساعه بنصحيكي ي عروسه قومي يالا عشان تجهزي"

عين "يالا ي اختي ورانا حاجات كتيير"

نور بابتسامه مشرقه "صباح الخير الاول"

عين وفرح بابتسامه "صباح الفل والورد ي عروسه"

فرح بابتسامه "انا هنزل اشوف ورايا اي وهخلصه وانتوا بقي ظبتوا نفسكوا ماسكات بقي واتروشوا"

عين "ههههههه هنتروش حاضر"

عين وهي ممسكه بمعصم نور وهي تجذبها من علي الفراش لكي تقف
"قومي بقي ي كسوله عشان نلخق بجد عوزين نلحق اليوم ونشغل اغاني ونهيص"

نور بضحك "هههههه حاضر" ثم دلفت الي المرحاض لكي تستعد..... !!!
اما عين كانت تخرج الفساتين الذي سوف يقومون بارتدائها مساء اليوم ..
************************************
وقفت سياره دفع رباعي ذات لون اسود وهبط منها شخص طويل عريض المنكبين له جسد رياضي قوي يتميز بعيونه البنيه والشعر البني الغامق انه "بيجاد"
دخل القسم بخطواط ثابته واثقه وانفه مرفوع بشموخ ثم دلف الي مكتبه وجلس علي مقعده بكل اريحيه ثم نادي العسكري الذي لبي نداءه فورا

بيجاد بحزم "ذياد الهواري ونادر نصار اخبارهم اي"

العسكري "اللي اسمه ذياد دا ي فندم مش مبطل عويل"

بيجاد بابتسامه بارده "كويس اوب ..حد سأل عليا"

العسكري بايجاب "ايوه ي فندم في حد جه هنا وقعد يزعق ولما ملقاش سيادتك مشي وقال هيجي تاني"

بيجاد ببرود "احمد الهواري لما يجي دخله"

العسكري وهو يؤدي التحيه العسكريه"امرك ي فندم"ثم خرج
تنهد بيجاد ثم بدأ عمله

وبعد مرور بعض الوقت ما يقارب من ساعه تقريبا وصل احمد الهواري وهو في اشد حالات الغضب ليقابله بيجاد ببروده المعتاد

احمد الهواري بغضب جام
"انا عاوز اعرف ابني بيعمل اي هنا"

بيجاد ببرود وهو يدخن احدي سجائره
"اهدي ي بشمهندس واتفضل استريح"

احمد وغضبه يتصاعد
"انت بتكلمني ببرود كده ازاي انا بسأل سؤال ترد عليا وعاوز ابني حالا"

بيجاد وهو ينظر اليه نظره مخيفه وهدر بصوت غاضب بشده افزعه
"لما تبقي ف مكتب بيجاد المنشاوي متعليش صوتك انت فاهم ولا لاء وابنك دا ****** زباله اصلا وهيفضل هنا وكلمه كمان ورحمه ابويا وامي هدخلك معاه"

احمد الهواري باستفزاز
"الله يرحمهم ويبشبش الطوبه اللي تحت راسهم ابني هعرف اجيبه وهعرف ازاي انتقم من اللي هعمل كدا"

صعدت الدماء ف وجهه فأحمر بشده من كثره الغضب وبرز عروق جبينه ورقبته وتكلم بصوت هادر وهو ممسك بياقه بدلته
"والله العظيم انت لو مش راجل كبير لكنت دفنتك مكانك ودلوقتي لو عندك ذره عقل امشي"

رغم الخوف الذي ينهش داخله ولكنه اجاب ببرود
"انا عارف عنك كل حاجه وعن ليل الرواي ورائد كمان انا مش سهل وابني هيخرج انا عارف ان ليل اللي عامل كده"

استعاد بروده مره أخري رغم البركان الذي بداخله
"اللي عندك اعمله ثم خفض وجهه وهمس بفحيح
بس اعرف انك قربت اووي اووي ي هواري ونهايتك علي ايدي"

نظر له نظره ناريه ثم تركه وخرج

مسح بيجاد شعره بعنف وتنهد بغضب وهمس ف داخله
اقسم بالله مهسيبك!!!

ثم تذكر والديه فهبطت دمعه خائنه من عيناه تدل علي المه الشديد ثم شرد فيما مضي

والده بتعب "بيجاد ...عا..وز اقو..لك علي سر كب..ير واتمني ...من...ربنا...انك تسامحني

بيجاد بخوف علي والده "هششش عشان خاطري بلاش كلام عشان متتعبش"

والده بتعب "سيبني..اتكلم..يا بيجاد ...مفيش..وقت...امك..مستعجله"

بيجاد بدموع "لااا متقولش كده عشان خاطري انا مليش غيرك ونبي متسبنيش لوحدي ي بابا انت كل حاجه في حياتي بعد امي الله يرحمها"

والده بابتسامه متعبه للغايه"متبكيش ..يا..حبيبي..انا سايب..راجل..قوي..كلها سنه...وتبقي ظابط اد الدنيا كلها...بس عشان...خاطري خليني اكمل كلامي"

بيجاد وهو يزيل دموعه "اتكلم بس لو تعبت متكملش"

والده بحزن"اتمني..انك..تسامحني..ومتقاطعنيش في اللي هقوله...بص ي ابني انا محبتش حد قدك انت وامك الله يرحمها عمري مزعلتك ولا زعلتها ثم اكمل بحزن عميق علي حال ابنه اذا عرف المجهول
"انا مكنتش بخلف كان عندي عقم وامك استحملت ومشتكتش بالعكس قالتلي انت كل حاجه في حياتي بس جيت فتره وكنت خلاص اكتئبت وكان نفسي افرحها بالخلفه خصوصا اني قولتلها هطلقك وانتي تتجوزي وتخلفي بس طلعت ست اصليه ي بني ومسبتنيش وزعلت مني اني قولتلها كده لغايه اما جتلي فكره التبني اني اتبني طفل والطفل دا انت"

كانت الصدمه جليه علي وجهه ودموعه التي ترقرقت في عيناه ماذا يقول؟؟ انني ليس بابنه؟؟بل طفل اتي بيه من الملجأ؟؟ اين والدي ووالدتي؟؟ اضعت؟؟ام هم من تركوني؟؟

فاق من ذكرياته اليمه علي آخر كلام والده قبل ان يقابل وجهه ربه "انا بتمني تسامحني انا وامك اني خبيت عليك بس خفت ي بني تزعل او تسيبنا ويشهد ربنا اني بحبك اكنك من صلبي ...واخر حاجه ي بني هقولهالك دور علي اهلك ي بني ممكن يكون ليك اخوات او قرايب عشان متبقاش لوحدك"

"ااااااااه ادور عليهم ازاي وهعرفهم ازاي وليه انا كنت في ملجأ ي تري خطف ولا هم اللي رموني ولا اي بالظلط خلاص دماغي هتنفجر "
************************************
كانوا يعملون بمنزل الجارحي علي قدم وساق فاحتفل والده بذبح الماشيه وتوزيعها علي الفقراء فرحا بابنه وكانوا العمال الذي دعاهم أدهم يضعون النظره الاخيره بعدما جهزوا جناح الزوجيه الخاص به ...

كانوا واقفون في بهو المنزل والابتسامه تزين محيا وجوههم

رائد بابتسمه "اخيرررا ي صاحبي ربنا يتتممهالك علي خير"
أدهم بحب "يارب ي رائد عقبالك"
رائد ببسمه وغموض "قريب..قريب اووي"

فهم ليل الواقف بجوارهم بصمت مريب نيه صديقه رائد فهو الذئب يعلم ويلاحظ كل شئ حتي النطرات العاشفه يفهمها فكان عاشق سابقا....

ليل بابتسامه صغيره لصديقه
"مبروك ي أدهم"

أدهم "الله يبارك فيك ي صحبي" قاطعهم دهول صخر باحترام

صخر بجديه "ليل باشا لحظه"
تحرك ليل بضع خطوات الي امام ثم هتف بجمود
."خلي المعلومات وكل حاجه معاك لغايه انا نرجع القاهره بس من دلوقتي متغبش عن عنيك لحظه"

صخر بجديه "امرك ي باشا عن اذنك" ثم خرج

رائد بتساؤل " في اي ي ليل"

ليل بجديه لا تقبل النقاش "بعدين ي رائد"

رائد "اوك خلينا نفرح النهارده"

أدهم "تعالوا نطلع نرتاح شويه عشان اليوم هيبقي متعب"

اومأوا بايجاب ثم صعدوا لكي يرتاحوا قليلا
***********
في غرفه عبد العزيز الجارحي
كان مستلقي علي الفراش باريحيه يتذكر زوجته الحبيبه التي فارقت الحياه كان مبتسم بشده كأنه يحكي لها عن زواج نجله اليوم قاطع شروده دق علي بابا الغرفه فأمر الطارق بالدخول

فدخلت تلك الحربايه التي تتلون بمائه لون لكي تستطيع الحضول علي ما تريد دخلت وهي تنكس رأسها بخجل مصطنع
"كيفك ي اخوي"

رد هو بضيق "رايده اي ي نعمات انا مش جيلك جبل سابج متتحدتيش مع حد فينا واصل (عايزه اي ي نعمات انا مش قيلك متتكلميش مع حد فينا خالص)

ردت هي بحزن مصطنع
"انا آسفه ي اخوي انا چايه اعتذر منيك عشان نرجع كيف السمنه علي العسل مش معجول هيبجي عندينا فرح واحنا معنتكلمش عاد"

رد عليها بحنق "ومين السبب عاد هاا انتي السبب في كل خاچه حصلت وبتحصل ي نعمات انا مش عارف ازاي جالك جلب تجولي لبتك اكده جلبك دا اي حجر ي شيخه"

اصطنعت البكاء وهي تقول بحزن مصطنع
"بكفايه بجي ي خوي انا عارفه زين اني غلطانه والغلط ركبي من ساسي لراسي بس انت الكبير ي اخوي وبدي تسامحني مش رايده ابقي لحالي واوعدك مش هعمل حاچه تاني"

زفر بضيق ثم تنهد بقوه ."ماشي ي نعمات سماح بس يمين بالله العظيم لو عملتي حاچه تاني محد هيجفلك غيري"

سارعت هي ف احتضانه وهي تبتسم بخبث فهذا ما تريده
"ماشي ي اخوي والف مبروك انا ههملك لحالك دلوج"

رد هو بنبره عاديه
ماشي"
خرجت هي فتمدد مره اخري علي الفراش وهو يقول بشرود
"جلبي مش مطمن من ناحيتك يخيتي"
*************
في غرفه البنات

هاله بفرحه "اي رأيك في الفستان ي نجمه"
نجمه بابتسامه"حلو اوي تحفه استني اوريكي بتاعي"
قاطع حديثهم خروج ورد من غرفه الملابس وهي تهتف بحماس

"ها اي رأيكو"
هاله "وااااو تحفه بجد"
نجمه "حلو اووي اووي ي ورد"
ورد بفرحه "طب يالا قومي ورينا بتاعك"

قامت من علي الفراش ثم فتحت حافظه الثياب واخرجت منها ثوبها الذي انبهروا بيه

هاله "بجد رائع ذوقكوا تحفه"
ورد"طول عمرك رقيقه ي نجمه وبتختاري الحاجات الرقيقه تحفه"

ورد بسعاده"النهارده مفيش قعاد يلا نرقص هشغل شعبي ونهيص بقي هههههه"

انفجروا ضاحكين ثم هتفت هاله بحماس "اوك شغلي"

قامت بفتح المسجل ثم قامت بتشغيل احد الاغاني الشعبيه الشهيره

(ياعم يا صياد رميت شباكك فين
انا كل ما اجي اصتاد يطلعلي كوم تعابين
بحر الهوا غدار والخطوه فيه فدان
دول نزلم في ساعة شوق
قبل الاوان بأوان
ياعم يا صياد رميت شباكك فين
انا كل ما اجي اصتاد يطلعلي كوم تعابين
ما تقولي يا صياد طب ايه الحكاية
ايه ايه ايه
عم يا صياد عم يا صياد
عم يا صياد رميت شباكك فين
عم يا صياد رميت شباكك فين
كل ما اجي اصتاد يطلعلي كوم تعابين
رميت شباكك فين
كل ما اجي اصتاد يطلعلي كوم تعابين
بقولك ايه ياعبسلام عم احمد السبكي بيقولك
ما تربربرب
يا بحر الهوا ياحبيبي انا
يابحر الهوا ياحبيبي انا
انا كنت عايز اجيلك بقالي كام سنه
بيقولو انك اوي وبتجرح بالقوي
ادينا دوامه ادينا دوامه
ليه كمان غدرك وصل على الشط قولي
يابحر قولي قصدك ايه
قصدك ايه قصدك ايه
ليه كمان غدرك وصل على الشط قولي
ياعم يا صياد رميت شباكك فين
انا كل ما اجي اصتاد يطلعلي كوم تعابين
تستاهل عباره عباره شوية عليك
اديله عباره اديله عباره
ياعم احمد ياعبسلام)

قاموا يتمايلون ويرددون مع الاغنيه وتعلو صوت ضحكاتهم بفرحه فاعتادت هاله عليهم بشده لم تحس بهذا الالف والسعاده الا مع عين والان وجدتهم ف ورد ونجمه
************************************
آدم بحده "انتوا مجانين عوزين تلبسوا فساتين قصيره انتي وهي"

أكره بغضب "اي الهبل دا"

عين بعند "وفيها اي دي حنه بنات معناش رجاله"

نور "حتي انتوا مش هتبقوا موجودين"

آدم بغضب "متعانديش انتي وهي مفيش زفت قصير فاهمه انتي وهي ولا لاء"

أكرم "ويالا روحوا شوفوا هتلبسوا اي غير القرف دا"

نظرت عين لنور نظره ذات مغزي ثم هتفت بموافقه وهي تقول باستسلام
"طيب ماشي يالا ي نور نطلع نشوف حاجه تانيه"

نور بضيق مصطنع "طيب يالا يختي" ثم صعدوا للاعلي وهم يكتمون ضحكاتهم بشده

أكرم مضيقا عينيه "العيال دي شكلهم بيشتغلونا"

آدم"والله لو عملوها لانفخهم الاتنين"

أكرم"اكيد وانا هنفخ معاك هههه"

****************في غرفه الفيتات دلفوا الي الداخل وهم يضحكون بشده

عين بضحك"هههههههه ضحكنا عليهم"

نور"هههههههه اها هنلبس براحتنا محدش هيبقي موجود"

عين "طب يالا بقي نهيص ونفرح انا اخر يوم هبات فيه معاكي"

نور بحزن "هتوحشيني ي عين انا ماصدقت انك جيتي وقعدتي معايا انتي متعرفيش انتي بتوحشيني اد اي"

عين محتضنه اياها بقوه وهي تقول بخبث ومرح
"بكره الجواز هينسيكي ي اوختشي"

نور بهيام
"يارب يطلع بيحبني حتي لو نص حبي ليه"

عين بابتسامه
"ان شاء الله ي روحي" ثم قامت بتشغيل المسجل لتشغيل احدي الاغاني الشعبيه المشهوره
اخذوا يرددونها ويتمايلون عليها وهم في قمه سعادتهم حتي نور كانت سعيده للغايه لانها ستكون بالقرب من حبيبها فقط دون ان تعلم ان كان يحبها ام لا... !!!
**********
في غرفه عبد الحميد
دخل الغرفه وجدها تجلس علي الاريكه وعلامات الحزن تظهر علي وجهها تنهد بحزن

عبد الحميد بتنهيده
"الحزن اللي ف عيونك دا مش عشان نور هتتجوز وتمشي انسي بقي ي فرح"

فرح بحزن وترقرت الدموع في عيناها
"هي دي حاجه تتنسي ي عبد الحميد قولي انت ناسي؟"

تنهد بحزن واجاب بنفي
"لا طبعا بس انا مش عايز الحزن يبان النهارده بنتنا هتتجوز خلينا نفرحها"

ردت بابتسامه
"حاضر ي حبيبي"

اجابها بمرح
"والله انتي اللي حبيبتي ي حلو انت ي جميل"

فرح بصحكه عاليه
"ههههههههه مفيش فايده فيك هتفضل كده زي م انت"

اجابها بعبث
"طبعا ي حلو انت هههههه"

فرح وهي تهم بالخروج
"ههههههه انا هنزل اشوف ورايا اي خلاص مفيش وقت"

عبد الحميد بابتسامه فهو استطاع ان يرسم ابتسامتها
"ماشي ي حبيبتي"

***********************************
"مش عارف حتي افرح ولا اقف جمب صاحبي في فرحه ولا عارف اضحك زيهم ضحكتي وكل حاجه فيا ماتت مبقاش غير القسوه والجمود. بس مش هخلي حد يقف ادامي مش هتنازل عن اي حاجه وانتوا السبب"

هتف بها ليل بألم حاد وهو يتذكر والده الحبيب ثم علي حين غره تذكر من صفعته امام حراسه

"اما انتي بقي هطلع غلب السنين اللي فاتت فيكي عشان اتجرأتي ووقفتي ادامي"

************************************
اسدل الليل ستائره معلنا عن بدايه الاحتفال فكان بيت كل منهم مزين بالانوار مختلفه الالوان وصوت الموسيقي عاليا
في بيت الجارحي
حيث الحديقه المزينه بالانوار نجد الرجال منهم من جالسيت ويتحدثون حديث جانبي ومنهم من يقومون بالرقص بخيولهم ومنهم من يرقصون بالعصا
قام رائد بجذ ادهم وامسك كلا منهم عصا وبدأو بالمبارزه حاولوا مع ليل ولكنه رفض رفضا قاطع كان موجود بالاحتفال والد العروسه واخويها الاثنين

اما ف بيت العزايزي
تعالت ضحمات الفتيات ورقصهم علي الاغاني العبيه وكان يتواجد عمه ادهم التي كانت ترسم ابتسامه مصطنعه وداخلها غل يكاد يدمرها نفسها وايضا يتواجد نجمه ورد ووهاله التي فرخت عين بشده لرؤيتها واحتضنوا بعضهم بقوه وتعارفت عين علي نجمه وورد واحبوا بعض بشده يبدوا انهم سوف يبدأو تحالف قوي فيما بعد
كما سعدت نور بكلام ورد علي انها تحبها وستصبح صديقتها وسوف يتحالفون ضد أدهم
مضي بعض الساعات علي هذا الاحتفال والفرحه مستعدون لليوم الثاني
************************************
بعد انتهاء الاحتفال في بيت الجارحي
صعد كلا منهم الي غرفته لكي يرتاح استعداد ليوم طويل آخري عد ادهم الذي شرد بابتسامته الساحر وتنهد بارتياح وقال

" اخيرا ي نوري كلها كام ساعه وتبقي معايا اوعدك ي حبيبتي اني هخليكي تحبيني زي م بحبك واوعدك ان هفضل امانك وسندك وحمايتك لاخر يوم في عمري"
ثم استلقي علي الفراش واغمض عينيه ثم ذهب في نوم عميق استعدادا للغد
************************************
"اااااه كان يوم متعب بشكل بس حلو اووي"

هتفت بها عين وهي تلقي بثقلها علي الفراش

نور بابتسامه "كنت فرحانه اووي النهارده ورد لطيفه اوي وصحبتك هاله ونجمه بصارحه فرحت اوي بيهم بقيننا اصحاب"

عين بابتسامه "وبكره ان شاء الله هيبقي اجمل"
جاءت نور لتتحدث قاطعها صوت الباب وهو يفتح بعنف وطل منه الاخوين وهما مضيقن عينهم بوعيد

أكرم بوعيد "يعني برده مسمعتوش الكلام ولبستوا المسخره دي"

آدم بحده وهو يشير اليهم "تفتكروا الموضوع دا هيعدي"

عين بخوف "هه آآآ احنا يعني كنا اصل يعني"

آدم بغضب "انتي بتقولي اي مش فاهم استني العروسه تفهمنا ثم وجه لنور الحديث وهو ينظر اليها بحده "فهميني انتي ي عروسه كلام الهانم التانيه"

نور بتوتر" هه مهو آآآ اصل "

أكرم بسخريه "واضح ان القطه كلت لسانهم هما الاتنين"

تراجع ادهم عده خطوات للخلف واغلق الباب بالمفتاح مما اسار الرعب داخلهم

عين بخوف "انت بتقفل الباب ليه"
نور وهي تمسك رسغ عين "هو فيه اي"

آدم واكرم وهو يقومون بخلع حزام بنطالهم ثم هتفوا بنفس واحد

"كل خير"

أكرم "كل واحده زي الشاطره تقعد علي السرير وترفع رجليها لفوق"

آدم وهو يلف الحزام علي يده عده مرات "مسمعتوش قال اي"

عيون برعب "ي لهوووي هتعملوا اي خلاص مش هتتكرر وبكره هلبس فستان طويل"

نور بخوف "ادم ..اكرم انا عروسه هاا ونبي بلاش"

لم يتحدثوا بل توجهوا اليهم والاخرين يتراجعون للخلف بخوف امسك كل اخ اخته ثم جذبها علي فراشها وامسك بقدمها بشده

آدم وهو يضرب عين بالحزام علي قدمها بخفه بعض الشئ ولكنها تؤلم
"عشان تبقي تسمعي الكلام بعد كده"

عين بالم وهو تمسك قدمها
"اي اي خلاص اسفه والله ي آدم اي"

وكذلك مع أكرم
"اي اي اسفه والله اسفه خلاص ي اكرم انا حبيبتك برده"

لم يرد عليها بل ضربها مره أخري
"كل مره بتعملي مصيبه وتقولي آسفه عشان تحرمي"

نور بألم "اي اي والله بتوجع ي أكرم ايدك تقيله "

آدم وهو يضربها مره آخري
"قوليلي ي عين مش هتسمعي الكلام تاني"

عين بألم وقد ترقرت الدموع في عيناها
"اي اي لا هسمعه والله بس خلاص عشان خاطري"

عندما رأي دموعها قام وجلس علي الفراش بجانبها لم يقصد ان يحزنها ولكنه كأخ يغير علي اخته بشده وكذلك أكرم

آدم وهو يحتضنها "طب متعيطيش انا مضربتكيش جامد يعني"

عين بعبوس"لا ضربتني جامد"
احتضنها بقوه وهو يضحك " ههههه احسن تستاهلي انتي وهي عشان تسمعوا الكلام"

نور بزعل "وسع ي اكرم بقي متكلمنيش"
أكرم وهو يلف زراعه حول رقبتها بمزاح
"يعني انتي اللي غلطانه وانتي اللي زعلانه وبعدين انا متقلتش ايدي يعني ولا تحبي اقوم اوريكي الضرب"

هتفت سريعا بابتسامه بلهاء
" لا لا خلاص انا آسفه "
اكرم بضحك "ناس متجيش الا بالحزام صحيح"

آدم بضحك "خلاص يبقي نستعمله كتير بعد كده"

عين بحده " اطلعوا انتوا الاتنين بره "

نور "ايوه عاوزين ننام"

أكرم بزهول "مش دول اللي كان هيعيطوا من شويه وكانوا هيموتوا من الرعب"

آدم "ههههههه اها هما تقريبا احنا بنسيطر ربع ساعه بس"

أكرم بضحك "هههههههه الظاهر كده''

عين ونور سويا ""بررررررررره""

خرجوا من الغرفه وهم يضحكون بشده علي المشاكستين"

عين "يالا ننام ورانا يوم طويل بكره".
نور بايجاب "اوك تصبح علي خير"
عين "وانتي من اهله"
************************************
...........زي ما بقولك عاوز اعدي الشحنه الجديده

..........المهم المخزن اللي هتتحط فيه لو علي الشحنه متحملش هم

........المكان في حد بيصرفلي فيه ومكان أمان اها الفلوس بتبقي كتيره بس بيبقي امان ودا المهم

.......اموت واعرف مين اللي بيتصرف ف الاماكن دي
.........بغموض مش لازم تعرف المهم المخزن ومتسألش في اللي ملكيش فيه !!!

...........بضييق طيب



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close