رواية علمت بزواجي يوم زفافي الفصل السادس 6 بقلم سلمي المصري
علمت بزواجي يوم زفافي
الفصل السادس
..... :بتحبي
نظرت زهرة لي ذاك الصوت لتتفاجئ
زهره بدهشه : هاا
حنين : قابليني النهارده في المكان..... بعد الشغل
اومات زهرة برأسها وبعد انتهاء الدوام الرسمي
في ذاك المكان
حنين : بتحبي يازهرة عايزه اجابه لسؤالي
زهره بخجل :اه بحبه اوي بس هو من بعد موضوع إيناس وهو بقى يتعامل معايا وحش اوي حاسه اني بقى يكرهني وبعدين ده متجوز
حنين : مسالتنيش سؤال مهم؟
زهره : مين إيناس؟
حنين : هحكي ليكي كل حاجه
إيناس دي طليقة حمزه اتجوزها من 7 سنين وفريدة دي بنتهم واحنا اللي مربيناها
زهرة : ربنا يباركله فيها هو بيحبها اوي
حنين : بقى يحبها حمزه كانت معاملته سيئه جدا مع فريدة لحد من قريب اوي هتفهمي كل حاجه لما اكمل حمزه وايناس كانو مع بعض في الجامعه بس مع مكنوش في نفس السنه الدراسيه المهم والدها ووالدي شوفو اني علشان يقوى مصالحهم انهم يجوزو حمزه لي إيناس
خاصة اني حمزه كان شاغل معانا وهو في الجامعه والدي وافق طبعا
بس لاسف كان غرضهم يدمرونا عن طريق حمزه بابا غصب علي حمزه اني يتجوزها حمزه كان رافض بطريقة لدرجه ان كنت عمرك ماتوقع انه يحبها فاليوم من الايام
زهرة : حبها
حنين بحزن : ايوة بعد ماتجوزو كأنها سحرت لي حبها لدرجه الجنون عشقها مكنش يقدر يسمع عليها كلمه وحشه وجابو فريدة فرحة عائلتنا حمزه كان متعلق بفريده اوي وبيها اكتر وبدأت مخطط شرها في تدمير حمزه بدأت تكرهه فينا وصلت لي اني كلنا بنكره وكبرت الفكرة في دماغه بعد 4 سنين جواز استحملنا منها كل شئ بشع منها استحملنا علشانه وعلشان اول مره نشوفو مبسوط أنا كنت قاسيه اوي مع حمزه في تربيتي صعب اوي انك تربى ولد من غير اب
زهره : وليه حضرتك اللي ربتي ليه مش عزام بيه أو والداة حضرتك
حنين بعد صمت وحزن : بابا وماما منفصلين من فتره كبيره جدا من 21 سنه تقريباً وانا اللي ربت حمزه هي استغلت تربيتي القاسيه لي
وبدأت تلعب على الوتر ده هما بيعاملوك كدا ليه هما هما وانتي فاهمه
وحصلت مواجهة بيني وبين حمزه كان أول مرة حمزه يرفع صوته عليا وأيده طولت عليا كان أول مره في حياتي اشوفه
ومحستش بي غير وهو أقع على الأرض هو بيغم عليه لما بيزعل جامد استغليت الفرصه دي وحبسته ايوه حبسته وخدت فريده
واتجبر على طلاقها كان يوم قاسي اوي يوم طلاقهم
لحد بعد طلاقها بسنه مكنتش بتكلم انا وحمزة وهي استغليت كدا وكانت بتكلمه على الموبايل فضل مخدوع لحد لما هي اتجوزت
كنت خايفه يرجع يكلمها بدأت أضيق عليه اكتر
كنت ماصدقت اني حياتنا اتحسنت لحد ماظهرت تاني في حياتنا
في حاجه عايزه افاهمها ليكي علاقة بابا وحمزة علاقه سيئه جدا
زهرة : لاحظت ده بس ليه
حنين : حمزه نسخه مصغره في الشكل من امي جمالها تصرفاتها كل حاجه لون عيونها حمزه بيعشقها وحارب بابا علشانها وده سبب الخلاف بينهم
ماما متجوزه راغب الشناوي
زهره: أكبر منافس لشركة
حنين : المنافسه دي حصلت بعد الجواز
زهره : ليه بتحكيلي كل ده
حنين : حمزه محتاج واحده تحبه وتكون حنينه عليها حد يعوضه عن قسوتنا مش محتاج يتصدم تاني إيناس لو رجعت لي هتقضي عليه
حمزه رافض الجواز بس وللأسف ولاخر مره هاخد قرار بدلا عنه انا بتقدملك انك تجوزي حمزه على كتاب الله وسنة رسوله
زهرة بتعجب : نعم ازاي و هو رافض فكرة الزواج نفسه
حنين : حمزه هيعرف......... ............ وروت لها الخطه
زهره : ها
حنين بجديه : بتحبيه وعايزه تسعدي
زهره : اه بحبه اوي بس ازاي
حنين : ملكيش دعوه بالباقي حددي معياد مع والدك وسيبي الباقي عليا
زهرة : تفتكري حمزه هيتقبل الوضع
حنين : في الأول لا وهيبقي قاسي معاكي في الأول بس حنيتك وهو حبك هتغيره صدقني
اومات برأسها
حنين: عايزكي الايام الجايه تبقى طبيعيه معاها جدا اوعي يشك في حاجه
زهره : حاضر
حنين : اقامتكم هتبقى في الشقه الحاليه بتاعتنا لحد بس مااطمن عليكي
زهرة : بإذن الله
حنين : زهرة
زهرة : نعم
حنين : حمزه احن قلب ممكن تقابليه ف حياتك خليكي جانبه
زهره : حاضر
بعد كام يوم قام حمزه من نومه وارتدي تيشرت من لون الأخضر وعليه بنطلون ابيض جبردين
على السفرة
فريده : بابي
حمزه : نعم ياقلبي
فريده : هتلحو الشغل النهالده( هتروح الشغل النهارده )
حمزه : اه ياقلبي بإذن الله
فريده : مش تتأخر حليا
حمزه : حاضر ياقلبي
قبلت فريده حمزه ولبست شنطة مدرستها وذهبت مع داده
حنين : مش ناوي تجيب ام لفريده ولا هتفضل عازب طول عمرك
حمزه : خلاص بقى راحت عليا
حنين : نعم انت اللي قدك لسه متجوزش.... ولا حنيت للهانم
حمزه : في حاجه تاني عايزه تقوليها
حنين : هات موبايلك......... اخلص
حمزه : اتفضلي
فتشت في الموبايل كله
حنين : اتفضل
خرج حمزه وهو غايه في الغضب
بعد عدة عدة ساعات من العمل
حمزه : سامح مروان روحو خلصو معينات الهرم
سامح ظبط مع العمال
مروان ظبط الحسابات هناك
مفهوم
سامح ومروان في نفس واحد : مفهوم ياباشمهندس
خرج سامح ومروان التقط هاتف المكتب
حمزه : زهرة تعالى.
دخلت زهرة
حمزه : قوليلي عندنا ايه تأني النهارده
رن موبايل حمزه
حمزه : لحظة يازهرة..... ايوه يافري اه ياقلبي حاضر حاضر طيب خلي بالك من نفسك وانا هجبلك اللي انتي عايزها ياقلبي.. ... ابتسم حمزه ابتسامته الجاذبة
وانا كمان بحبك
أغلق معاها ومازالت الابتسامة على وجهه
حمزه : كملي
بعد أن أنهت كلامها
زهره : بس كدا يافندم.
حمزه : كويس يازهرة اتفضلي على مكتبك
خرجت زهره ووجدت إيناس
الفصل السادس
..... :بتحبي
نظرت زهرة لي ذاك الصوت لتتفاجئ
زهره بدهشه : هاا
حنين : قابليني النهارده في المكان..... بعد الشغل
اومات زهرة برأسها وبعد انتهاء الدوام الرسمي
في ذاك المكان
حنين : بتحبي يازهرة عايزه اجابه لسؤالي
زهره بخجل :اه بحبه اوي بس هو من بعد موضوع إيناس وهو بقى يتعامل معايا وحش اوي حاسه اني بقى يكرهني وبعدين ده متجوز
حنين : مسالتنيش سؤال مهم؟
زهره : مين إيناس؟
حنين : هحكي ليكي كل حاجه
إيناس دي طليقة حمزه اتجوزها من 7 سنين وفريدة دي بنتهم واحنا اللي مربيناها
زهرة : ربنا يباركله فيها هو بيحبها اوي
حنين : بقى يحبها حمزه كانت معاملته سيئه جدا مع فريدة لحد من قريب اوي هتفهمي كل حاجه لما اكمل حمزه وايناس كانو مع بعض في الجامعه بس مع مكنوش في نفس السنه الدراسيه المهم والدها ووالدي شوفو اني علشان يقوى مصالحهم انهم يجوزو حمزه لي إيناس
خاصة اني حمزه كان شاغل معانا وهو في الجامعه والدي وافق طبعا
بس لاسف كان غرضهم يدمرونا عن طريق حمزه بابا غصب علي حمزه اني يتجوزها حمزه كان رافض بطريقة لدرجه ان كنت عمرك ماتوقع انه يحبها فاليوم من الايام
زهرة : حبها
حنين بحزن : ايوة بعد ماتجوزو كأنها سحرت لي حبها لدرجه الجنون عشقها مكنش يقدر يسمع عليها كلمه وحشه وجابو فريدة فرحة عائلتنا حمزه كان متعلق بفريده اوي وبيها اكتر وبدأت مخطط شرها في تدمير حمزه بدأت تكرهه فينا وصلت لي اني كلنا بنكره وكبرت الفكرة في دماغه بعد 4 سنين جواز استحملنا منها كل شئ بشع منها استحملنا علشانه وعلشان اول مره نشوفو مبسوط أنا كنت قاسيه اوي مع حمزه في تربيتي صعب اوي انك تربى ولد من غير اب
زهره : وليه حضرتك اللي ربتي ليه مش عزام بيه أو والداة حضرتك
حنين بعد صمت وحزن : بابا وماما منفصلين من فتره كبيره جدا من 21 سنه تقريباً وانا اللي ربت حمزه هي استغلت تربيتي القاسيه لي
وبدأت تلعب على الوتر ده هما بيعاملوك كدا ليه هما هما وانتي فاهمه
وحصلت مواجهة بيني وبين حمزه كان أول مرة حمزه يرفع صوته عليا وأيده طولت عليا كان أول مره في حياتي اشوفه
ومحستش بي غير وهو أقع على الأرض هو بيغم عليه لما بيزعل جامد استغليت الفرصه دي وحبسته ايوه حبسته وخدت فريده
واتجبر على طلاقها كان يوم قاسي اوي يوم طلاقهم
لحد بعد طلاقها بسنه مكنتش بتكلم انا وحمزة وهي استغليت كدا وكانت بتكلمه على الموبايل فضل مخدوع لحد لما هي اتجوزت
كنت خايفه يرجع يكلمها بدأت أضيق عليه اكتر
كنت ماصدقت اني حياتنا اتحسنت لحد ماظهرت تاني في حياتنا
في حاجه عايزه افاهمها ليكي علاقة بابا وحمزة علاقه سيئه جدا
زهرة : لاحظت ده بس ليه
حنين : حمزه نسخه مصغره في الشكل من امي جمالها تصرفاتها كل حاجه لون عيونها حمزه بيعشقها وحارب بابا علشانها وده سبب الخلاف بينهم
ماما متجوزه راغب الشناوي
زهره: أكبر منافس لشركة
حنين : المنافسه دي حصلت بعد الجواز
زهره : ليه بتحكيلي كل ده
حنين : حمزه محتاج واحده تحبه وتكون حنينه عليها حد يعوضه عن قسوتنا مش محتاج يتصدم تاني إيناس لو رجعت لي هتقضي عليه
حمزه رافض الجواز بس وللأسف ولاخر مره هاخد قرار بدلا عنه انا بتقدملك انك تجوزي حمزه على كتاب الله وسنة رسوله
زهرة بتعجب : نعم ازاي و هو رافض فكرة الزواج نفسه
حنين : حمزه هيعرف......... ............ وروت لها الخطه
زهره : ها
حنين بجديه : بتحبيه وعايزه تسعدي
زهره : اه بحبه اوي بس ازاي
حنين : ملكيش دعوه بالباقي حددي معياد مع والدك وسيبي الباقي عليا
زهرة : تفتكري حمزه هيتقبل الوضع
حنين : في الأول لا وهيبقي قاسي معاكي في الأول بس حنيتك وهو حبك هتغيره صدقني
اومات برأسها
حنين: عايزكي الايام الجايه تبقى طبيعيه معاها جدا اوعي يشك في حاجه
زهره : حاضر
حنين : اقامتكم هتبقى في الشقه الحاليه بتاعتنا لحد بس مااطمن عليكي
زهرة : بإذن الله
حنين : زهرة
زهرة : نعم
حنين : حمزه احن قلب ممكن تقابليه ف حياتك خليكي جانبه
زهره : حاضر
بعد كام يوم قام حمزه من نومه وارتدي تيشرت من لون الأخضر وعليه بنطلون ابيض جبردين
على السفرة
فريده : بابي
حمزه : نعم ياقلبي
فريده : هتلحو الشغل النهالده( هتروح الشغل النهارده )
حمزه : اه ياقلبي بإذن الله
فريده : مش تتأخر حليا
حمزه : حاضر ياقلبي
قبلت فريده حمزه ولبست شنطة مدرستها وذهبت مع داده
حنين : مش ناوي تجيب ام لفريده ولا هتفضل عازب طول عمرك
حمزه : خلاص بقى راحت عليا
حنين : نعم انت اللي قدك لسه متجوزش.... ولا حنيت للهانم
حمزه : في حاجه تاني عايزه تقوليها
حنين : هات موبايلك......... اخلص
حمزه : اتفضلي
فتشت في الموبايل كله
حنين : اتفضل
خرج حمزه وهو غايه في الغضب
بعد عدة عدة ساعات من العمل
حمزه : سامح مروان روحو خلصو معينات الهرم
سامح ظبط مع العمال
مروان ظبط الحسابات هناك
مفهوم
سامح ومروان في نفس واحد : مفهوم ياباشمهندس
خرج سامح ومروان التقط هاتف المكتب
حمزه : زهرة تعالى.
دخلت زهرة
حمزه : قوليلي عندنا ايه تأني النهارده
رن موبايل حمزه
حمزه : لحظة يازهرة..... ايوه يافري اه ياقلبي حاضر حاضر طيب خلي بالك من نفسك وانا هجبلك اللي انتي عايزها ياقلبي.. ... ابتسم حمزه ابتسامته الجاذبة
وانا كمان بحبك
أغلق معاها ومازالت الابتسامة على وجهه
حمزه : كملي
بعد أن أنهت كلامها
زهره : بس كدا يافندم.
حمزه : كويس يازهرة اتفضلي على مكتبك
خرجت زهره ووجدت إيناس
