رواية علمت بزواجي يوم زفافي الفصل الثالث 3 بقلم سلمي المصري
علمت بزواجي يوم زفافي
الفصل الثالث
حمزه :واحشتني اوي
الأم : وانت كمان ياقلبي
وبعد ساعه كان موعد مجئ حنين مما وتوتر حمزه سمع مفتاح الباب
دخلت حنين وقف حمزه عند دخولها وماهي الا بضعة لحظات ورأت ريحانة أمامها
حنين : انتي ايه اللي جابك هنا
حمزه : حنين
حنين : مسمعش صوتك
انفض نظره بحزن
حنين : ايه اللي جابك هنا
ريحانة : جيت اطمن على ابني ممنوع
حنين بغضب : انت اللي قولت لها تيجي
ريحانة : لا انا جيت من نفسي
حنين : اتفضل على جواه
حمزه : حنين
حنين بصرامه: الكلمه متعدتش مرتين على جواه
دخل حمزه وهو في غاية الحزن والغضب لتدخل بعدها عليه ذات الوجه البري
حمزه بعصبيه : انتي ايه اللي جابك هنا
فريده : كيت اوريك الصوره اللي رثمتها( جيت اوريك الصوره اللي رسمتها )
حمزه بصوت غاضب : غوري من هنا مش عايز اشوفك
كانت حنين تتشاحر مع امها في الخارج وسمعت صوت حمزه توجهت نحو غرفته ورائها ريحانة وجدته ماسك يد فريدة بالقوه واخرجها برا الغرفه فوقعت فريدة على باب وجلست تبكي جريت عليها حنين واخذتها لحضنها
هدءت فريده في حضنها ادخلتها حنين غرفتها
حنين : حمزه حمزه متردش كويس
حنين بنظرات تصب غصب وسخط : المقابله انتهت يامدام ريحانة
غضبت ريحانة وتركتها ودفعت الباب بالباب بقوة خلفها
دخلت حنين بكل غضب وقمة العصبيه
حنين : قولت كام مره اني إيدك متمدش على فريدة دي ستك وتاج راسك ياحيوان
لم يرد حمزه كان في عالم آخر كان قلبه مفطور على رحيل أمه
حنين : انا هعرف اربيك مفيش زياره كمان الشهر الجاي
عايزك بقى تتعصب وتتشنج كويس ياحيوان
حمزه برجاء : لا ياحنين بالله عليكي بلاش كدا
حنين باانتصار : أخرس انا هعرف شغلي معاك كويس
خرجت حنين من غرفته لغرفة فريده وجدتها نائمه وبيدها تلك الصوره
لي طفله ومتشبسه بايده ومكتوب اسمها واسم حمزه
في صباح اليوم التالي خرج حمزه وهو يرتدي بنطلون كحلي الجبردين وقميص من نفس اللون وعليهم بلوفر من الون نبيتي
حنين بصرامه : لحد امتى هفضل افهم فيك انت لازم تروح بي بدل الشغل
حمزه بنفس صرامتها : بلبس بدل في الاجتماعات المهمه غير كدا مبحبش
حنين : اقعد افطر
حمزه :لا انا نازل
حنين : قبل ماتنزل شوف بنتك كانت رسامه ايه يااب يامحترم
استشف من كلمتها الاخيره السخرية
لم ينتبه لي كلامها وامسك الصوره كان في حالة تألم عندما نظر لصوره نزل سريعا وقاد سيارته بي جنون
في مكتب زهره
سامح : زهره بالله عليكي اي حاجه حمزه يقول عليها النهارده حتى لو غلط قولي حاضر لانه مش طايق نفسه
زهره : حاضر يابشمهندش
جاء وقت الغداء دخلت زهره وفي يدها الغداء
زهره : الغدا
كان حمزه يجلس على كرسي مكتبه ويرتدي نظارته الطبيه وفي يده صوره التي رسمتها فريده واليد التانيه سيجاره وعينه مملوء بالدموع لم يكن يعلم أن زهره دخلت
سامح : ياريس الغدا جاهز
حمزه : كلوا انتو ياسامح انا مش جعان
زهره : هو احنا زعلنا حضرتك في حاجه اديلك يومين مش بتاكل معانا
حمزه وهويضع الورقه في درج مكتبه
حمزه : لاابدا مليش نفس
مسك حمزه هاتفه وضغط على ازازه حمزه : الو لوسمحتي اديني فريده.......... الو يافريده
تألمت زهره كثيراً عند سماعها من أخرى ولكن لم تكن تعلم من هي
فريده : الو يابابي
حمزه بحزن : انا اسف يافريده متزعليش مني
فريده بغضب طفولي : لا انا زحلانه منك اوي
حمزه بالحزن : انا اسف ياحبيبتي صدقيني مشهعمل كدا تاني فريده صدقيني مش هتكرر تاني....... علشان خاطري
انهارت زهره من التى يمكن أن تخضع حمزه لمكالمه مثل تلك فكانت تنظر بذهول هل هذا هو حمزه الصارم الذي لايهمه غضب احد
فريده : بجد يابابي
حمزه : ايوه ياحبيبة قلبي وعد مني انا كدبت عليكي قبل كدا
فريده : لا
حمزه : وايه رايك نخرج النهارده
ضحكت فريده ببراءة
فريده : خلاث يابابي مش زحلانه منك
حمزه : ربنا مايحرمني منك ياحبيبتي خلي بالك من نفسك
وأغلق الخط كان ينظر سامح بخبث لي زهره
سامح : هو انت زعلت فريده امبارح
حمزه بحزن : اه ساعات بضيقها ملهاش ذنب في حاجات كتير
سامح : أخيراً ياحمزه ربنا مايحرمكم من بعض
حمزه : انا نفسي اتفتحت على الاكل
أثناء تناولهم الطعام
حمزه : ساكته ليه يازهرة
زهرة : ابدا ياريس
بعد قليل دخلت حنين وقف الجميع دخلت وجلست على كرسي حمزه بي هيبتها وجبروتها
حنين بصرامتها : انتي مين
زهره : انا سكرتيرة الباشمهندس
حنين : اه افتكرتك
كانت حنين ذات شخصية قويه في عملها مثل حمزه وأكثر
حنين : عايزه كل الورق اللي يخص شغلكم
سامح: تفتيش يعني
حنين : ايوه وبلهجه تهديد عايزه اشوف غلطه واحده
حمزه بصرامه : اعتقد اني احنا بقالنا 9 سنين شاغلين مع حضرتك من ايام ماكنا بندرس ومفيش غلطه واحده وحضرتك بتفتشي في أي وقت وبيبقي الورق سليم
حنين بسخريه وكأنها تضرب بي كلامه عرض الحائط : خلصت........ هات ورقك كله علشان اشوفه
حمزه : زهره
زهره : نعم
حمزه : هاتي كل الورق اللي عندك وانت كمان ياسامح للباشمهندسه حنين
كاد حمزه أن يذهب
حنين : على فين العزم
حمزه : عندي مرور على الموقع عن اذنك
ذهب حمزه وحنين تغلى غضبا وزهره قلبها متألم
حنين : سامح خليك معاه
سامح : حاضر يا ريسه
خرج سامح وبقت زهرة وحنين في المكتب
حنين بلهجة الأمر التي اخافت زهره في الفتره القليله التي شغرت زهره وظيفتها سمعت الكثير عن صرامة وقوة حنين : أقفلي الباب وتعالى
زهرة بخوف : حاضر
حنين : انتي عارفه انا مين
زهرة : حضرتك رئيسه مجلس إدارة شركات عزام البنهاوي
حنين : واخت حمزه الكبيره اكيد عارفه الكلام ده
اومات زهره رأسها
حنين : مش هطول عليكي ثم أكملت بصرامه واخرجت صوره من شنطتها : المدام اللي في صوره دي لو جت هنا في أي وقت لحمزه تبلغيني في وقتها
اومات رأسها
زهره في نفسها : هي مين دي
وكأن حنين تقرأ أفكارها : ومش لازم تعرفي هي مين
زهره : حاضر يا فندم
خرجت حنين هي الأخرى من المكتب
في شقة حمزه
أرتدي حمزه أندر تيشرت اسود وبنطلون اسود من الجينز وجاكت من الجوخ رصاصي كان شكله كالقمر
حمزه : داده جهزتي فريده
داده : اه يابني
حمزه : فري فري
خرجت فريده من غرفتها وجلست على رجل ابيها
حمزه : تحبي تروحي فين ياسمو الاميره
فريده : الملاهي يابابي
حمزه :عيون بابي
في ذلك الوقت رجعت حنين من عملها كانت تعلم جيدا أن حمزه غاضب منها ولكن لايدري هو أيضا انها غاضبة منه
دخلت من الباب فوقف حمزه على رغم من غضبه وحزنه منها إلا أنه يحترمها ولن ينسى ابدا تضحياتها لأجله
حنين : رايحين فين كدا
فريده بسعاده : بابي هيوديني الملاهي
ابتسمت حنين : طيب كويس خد بالك منها
اوما برأسه
حنين محذره : فريده متعبيش بابي
فريده : حاضر يا مامتي
تشبست فريده في يده وخرجوا اجلس حمزه فريده في العربيه
رن هاتف حمزه
حمزه : السلام عليكم ورحمة الله.... أمي انتي كمان واحشني
ريحانة : هتيجي امتى
حمزه : مش هعرف اجي الشهر ده
ريحانة بس حزن : ليه كدا
حمزه : حضرتك اكيد عارفه ليه
ريحانة : امممم طيب يابني انت فين دلوقت شكلك في شارع
حمزه : رايح الملاهي مع فريدة
ريحانه : طيب يا حبيبي خلي بالكم من نفسكم
في غرفة زهره كانت تمسك الصوره بقوة فهي صوره لفتاه تبلغ من العمر 27 غايه في الجمال
زهره: يترأه انتي مين علشان كل الاهتمام ده وفي ايه تاني هيظهر في عائله البنهاوي
في الملاهي
حمزه : مبسوطه يافري
فريده : اوي اوي يابابي
اشتري حمزه لفريده بلالين ودودب بينك وانحنى لمستواها
حمزه : انا اسف ياحبيبة بابي اني زعلتك
احتضنت فريده حمزه بيدها الصغيره
وتنتهي لحظات السعيده بسرعه وعاد حمزه وفريدة
حمزه : داده داده غيري لفريده لبسها
فاقت حنين على صوته رجولي
فريده : تصبح على خير يابابي
حمزه وهو يقبلها : وانتي من اهله يا قلبي
دخلت فريده غرفتها وأيضا حمزه
رن موبايل حمزه بصوته الصاخب
حمزه : انت بتكلم بجد
سامح : والله بتحبك انت مخدتش بالك كانت غيرانه ازاي وانت بتكلم فريده كانت فاكره انك بتكلم حبيبتك وشوفت اتغيرت بعدها ازاي
حمزه : صح اخدت بالي بعدها
سامح : والعمل ياصاحبي
حمزه بحزن : انا مبقاش في قلبي مكان للحب انا جربت حظي مره وكفاية عليا بنتي
سامح بحزن : الحياه مش بتقف على حد ياصاحبي وانت محتاج حد يراعيك ويراعي بنتك
حمزه : سبها على ربنا ياصاحبي....... خلي بالك من نفسك ياحبيبي
دخلت حنين على كلمه حبيبي
حنين بحده : كنت بتكلم مين؟
حمزه ببرود :ليه ؟
حنين بعصبيه : متردش عليا بسؤال ياولد
حمزه بتافف : كنت بكلم سامح
أخذت حنين الموبايل من يديه وأخذت تقلب فيه
حمزه : انا مش طفل علشان تتعاملي معايا كدا انتي مش بتفتشي موبايل فريده قد موبايلي
حنين : لا طفل ولما تكون بتفكر في اللي كل تفكيرها تدميرك تبقى طفل ولازم تتعامل زي الأطفال
حمزه : صدقيني والله مبقتش اكلمها
حنين : صدقتك قبل كدا وكنت بتكدب
حمزه : حنين
كانت حنين تكره الجدال الكثير فهي تلقى بالاوامر فقط
حنين : مسمعش صوتك انت اللي اجبرتني اني اتعامل معك كدا اتفضل نام
في صباح اليوم التالي
كان حمزه نائم على رجل اخته روني وتتداعب شعره
حمزه بتالم : بتعاملني زي الأطفال ياروني أو كأني بنت كل حاجه بمواعيد وكل شئ تحت عينها
روني : حبيبي انت عارف حنين بتعاملك على انك ابنها اللي ربته وبتخاف عليه وبعدين من غير زعل انت اللي خليت مفيش ثقه بينكم
حمزه : تعبت من عقابها ليا مش قادره تنسى حاجه حصلت من سنتين روني : بقولك ايه ماتتجوز وتبعد عنك الشكوك دي
حمزه : مين هيرضي بواحد مطلق ومعاه بنته
روني : لاكتير شاور انت بس ده انت قمر ياابو عنين لبنى انت
ضحك حمزه وقبل يداها الصغيره
حمزه : ربنا مايحرمني منك ابدا
بعد قليل اعتدل في جلسته
حمزه : روني سؤال بس تجاوبيني بصراحه
روني : اسأل ياقلب روني
حمزه : انتي في حاجه من ناحية سامح
خجلت روني كثيرا واحمرت وجنتيها
ابتسم حمزه : يبقى في يلا يابت على كليتك قبل ما المسهوك تاني يجي
ضحكت روني ودخل سامح
سامح : معقول القمر منورنا
حمزه : اتلم ياض ملكش دعوه بي اختي
وبعد مرور أكثر من أسبوع دخلت امرأه في غاية الجمال الي مكتب زهره
إيناس : ممكن اقابل الباشمهندس حمزه
زهره بذهول فهي تلك المرأه التي قالت عليها حنين
زهره بمحاولة أن تكون طبيعيه : في معياد سابق
إيناس دخلت دون أن تكمل زهره سؤالها
دخلت إيناس مكتب حمزه الذي كان بمفرده
زهره : مينفعش كدا يافندم
نظر حمزه إلى إيناس بذهول إيناس وهو في مكتبه
حمزه : في ايه يا زهره
زهره : يافندم مفيش معياد سابق ودخلت بالعافيه
إيناس برقه : عايزه اكلم معاك
حمزه : اتفضلي يا زهرة انتي
إيناس برقه : عايزه اكلم معاك
حمزه : اتفضلي يا زهرة انتي

