رواية نيران الحب الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم اماني المغربي
نيران الحب
({34} لا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
لف له راسه..... هسيبك تفكر في كلامي براحتك لو عاوز منة تكون ليك لازم تحط إيدك في إيدي سلام
وقع نظرة علي سميرة بعد خروج ذالك المازن لتغمض عينيها كأنها اعطتة إشارة لا يفهمها أحد غيرهم
نظرت سميرة إلي سيف... تعال نطلب حاجة
سيف وهو يتابع خروج بيتر..... بيتر خرج
سميرة.. اه ما انا عارفة
عقدت حاحبة... طب إي
ابتسمت سميرة وربعت يدها ...... اي هتعزمني علي حسابك عشان تصلح غلطتك بتاعة الصبح
سيف..... لا ما انا مش فاهم إي نيجي من اخر الدنيا عشان بيتر وفي الاخر يمشي من غير ما نكلمة ولا كلمة
سميرة ببرود بعد أن جلست.... لا مين قالك كدا أنا وهو اتكلمنا واتفقنا اننا هنتقابل في مكانا المعتاد
سيف بعصبية.... انتي ناوية تِجنَنيني معاكي كلمتة فين وإزاي وانا معاكي الأربعة وعشرين ساعة
مسكت يدة لتجعله يجلس ليسحب يدة بغضب
فابتسمت بحب.. بص ي سيف انا وبيتر بنقدر نفهم بعض من نظرة عين
نهض بغضب وغيرة تحرق قلبة ... نعم إي بتفهموا بعض إزاي مش فاهم
نظرت حولها بضيق فالجميع بداء يلاحظ شجارهم .... ممكن تقعد عشان الناس بداءت تتفرج علينا
سيف بعصبية ... ما يزفتوا انا مالي انا عاوز افهم حالا إي علاقتك بالي إسمة بيتر
شبكت يدها ونظرت له ببرود غير السعادة التي تشعر بها..... مع إن دا مش تبع شغلنا بس انا هريحك أنا وبيتر بنحب بعض و
ركل الكرسي بغضب ... ولما بتتنيلي بتحبية إتجوزتيني لي
وقفت أمامة تنظر له بجمود... علي ما اعتقد انت عارف الجواب
تحركت ليشدها مجددا من زراعها لتقف أمامة واردف بغضب..... وانتو عندكوا إلي يحبوا بعض يتجوزوا ناس تانية
اتنهدت وأردفت بهدواء...... ممكن اعرف انت عاوز توصل لأي
نظراتة الحادة وانفاسة العالية كأنة خرج للتو من صراع
كذ علي سنانة وترك يدها واردف ببرود....لا حاجة ولا حاجة
نظرت له في صمت للحظات قبل أن يتركها ويغادر لتلحق به هي سعيدة نوعا ما انة يغار
لو ألتفت الآن لوجدها تقفز من السعادة لان الغيرة بداية الحب وهي ستعمل كامل جهدها لكي يعشقها كما تعشقة ولن تتنازل عن ذالك أبداف لذالك يجب أن تتعامل به بطريقتها الخاصة
لحقت به لتتشبث بزراعه لينظر لها في صمت لتلتقي النظرات همست وهي تنظر إلي داخل عينة البونية... ممكن نتمشي
لينظر إلي الأمام محاوطا كتفها ويسيرا في صمت
ابتسمت بحب و قررت قطع ذالك الصمت فلتذهب خططها للجحيم هي قررت مصارحتة بكل شئ
سميرة... بيتر بيكون اخويا
سيف بضيق.. . اووف ما فيش نظر لها بصدمة.. انتي قولتي إي
ابتسمت بعشق.... بيتر بيكون أخويا من الأب
أزدات ابتسامتة بعدم تصديق وقام بنعكشة شعرة بسعادة اخوكي هه
اكملت سير بمفردها ليجري ورأها ويشبك يدة بيدها لينظر كل منهم للاخر بحب وسعادة وفي عيون كل منهم احديث الآخر كثيرة ولكن فضلوا الصمت ليستمتعوا بجمال اللحظة
حاوط خصرها بتملك لتضع رأسها علي كتفة وتبداء الحديث ....
فاكر لما قولت ليك أن بابا لسا بيحب طلقتة برغم كل إلي عملتة فية
للاسف ام بيتر كانت اجنبية نزلت مصر زيارة فاتقبلت مع بابا حبوا بعض او ذي ما هو كان فاكر لان للأسف كان حب من طرف واحد
مثلت٤علي بابا الحب لحد ما قدرت تتجوزة وتاخدة من اهلة وتغربة
سافر بابا معاها وهو ما يعرفش إي إلي هيحصل له بس كانت صدمة عمرة لما عرف انها بتمثل علية الحب وكان مجرد رهان بنها وبين صحابها
قرر يرجع بلادة بس للاسف ساعتها اكتشف إنها حامل وكان صعب تنزلة لان كان الوقت عدي وخافت تأذي نفسها عشان كدا اتفقت مع بابا أول ما يتولد ياخدة ويسافر لأنها مش حمل مسؤولية
صبر معاها لحد ما ولدت واول ما قرر ياخد الطفل اعترضت ورحلتة لمصر ولأن والدي وقتها كان ضعيف ووحيد مقدرش يرجع تاني بس في نفس الوقت قدر ولدي وهو هناك ينسب الطفل له ويكتبة مسلم لان دا كان اكتر شئ خايف منة انه يتنسب لدين غير دينة
وتقريبا لان والدتة بيتر مهمله مش اهتمت بللأمر
كان كل همها انها تعاند مع والدي خاصة إنها اكتشفت إنها بتحبة وكانت عاوزة تكمل باقي حياتها معاه ولكن كرامت والدي كانت فوق كل شئ ورفض وقالها أنة أول ما تولد هياخد الطفل ويسافر عشان كدا هي استغلت معرفها في البلد ورحلت والدي
لا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم Amany
توجة إلي غرفتها ليجدها تقراء أحد الكتب تحط ضوء القمر ليتوجة لها مبتسم وينزل إلي مستواها واضعا رأسة علي فخذها
لتتفاجأ هي من فعلتة ليزداد دهشتها اكثر عندم مسك يدها ووضعها فوق رأسه كأنة يخبرها بأن تلعب في شعرة لتنقذ طلبة في صمت
بيتر .... طول عمري وحيد برغم أن اهلي عيشين بس كنت طول عمري يتيم ابويا ما عرفش غير اسمة امي كل شهر ترتبط بواحد شكل انا اصلا تربية خدم
اخذ نفس عميق..... اتعلمت ودرست عشان بس تقدر تفتاخر بيا قدام الطبقة الرقية
ابتسم بسخرية وأردف بألم خبئة لسنين من الدهر..... تعرفي انا اسمي الحقيقي حسن
عقت حاحبها و غرزت يدها في شعرة لتحثة علي الإكمال
بيتر .... اسم بيتر هي اختارتة وبصراحة انا كنت بكرة اسم حسن دا كتير لان بابا هو إلي اختارة عشان كدا قررت أن اسمي بيتر وبس كنت ضايع من سهر وشرب حتي كنت مدمن
كوثر بصدمة....مدمن
هز رأسه بالموافقة دون أن ينظر لها... أيوة مدمن عشان كدا كنت بحاول بأي طريقة اسعدك وانقذك لاني عارف معانة الشخص المدمن وإي نهاية الطريق
كوثر... ومين ساعدك
نظر لها... منة
لتتوقف يدها عن اللعب في شعرة وتجمدت ملامح وجهها
ليبتعد ولكن مازال يجلس تحط رجليها يمسك يدها بحب وينظر داخل عيونها... منة بتحبك بتحبك اكتر مما تتصوري
حاولت تحرير يدها وتبعدة عنها لتغادر المكان
ولكنة لم يدعها تغادر بل اجبرها تنظر له..... لا زم تسمعيني انا فاهم ان انتي حاسة إلي بس منة ملهاش ذنب
ابتسمت بسخرية... من يشهد للعروسة
لتقف بعصبية فهي تعلم جيدا حبة لمنة كم تغار من تلك المنة حتي الشخص الذي عشقتة يحب منة كل شئ منة منة تشعر بنيران تسري في جسدها من مجرد ذكرة لإسمها
نهض بيتر ليرفع ذقنها ليجد دموعها تنهر بصمت
ليخفض رأسه لمستواها ويمسح دموعها بشفتيه لتغمض عينيها وتتنفس بسرعة ليهمس بحب .... ما ستحملش أشوف دموعك
لتلتلقي النظرات لتهمس بحزن ... دا علي اساس اني مهمة عندك
حملها لتشهق وتتعلق في عنقة كرد فعل لما فعلة ل يبتسم بعشق ويمسح دموعها .... اكتر مما تتصوري
اخفضت نظرها بخجل مع إزدياد ضربات قلبها
وضعها علي الفراش ويضع رأسه علي فخذها ونظر لها بحب... العبي في شعري بقا عشان اكملك حكايتي
لتنفذ ما اخبرها به بصمت وهي سعيدة من التغير الذي حصل فهو يصمم أن يشاركها تفاصيل حياتة وتلك اللمعة التي تظهر في عينة عندما ينظر لها تجعلها تحلق في السماء كأن الذي كانت تحدثة بالصباح غير ذالك الذي يتحدث معها بحب
بيتر.... اول ما قبلت منة حسيت بشعور غريب
لتتجمد حركة يدها علي شعرة وتغيرت ملامح وجهها ليسرع بمسك يدها وتقبيل كف يدها وينظر لها بعشق جارف.... بلاش تحكمي عليا من كلامي سبيني اقول كل الي عندي
ابعدت نظرها هزة راسها بالموافقة ليتابع حديثة وهو ينظر الي عينيها التي تتهرب منة
اتنهد.... حسيت بضيعها وشفت الحزن في عنيها اصل مفيش حد يقدر يفهم الحزن الدفين دا غير إلي عاشة
رفع يدة ليجبرها أن تنظر إلي عينيه.... ذي ما القدر جمعني انا وانتي لأني الوحيد إلي فاهم معناتك
ابتسم بحب واتنهد... لما عرفت إنها بتتكلم مصر حبيت اللغة عشان نتواصل عشان يكون بيني وبنها لغة تواصل خاصة عشان كدا بداءت اتعلمها بكل جوارحي لحد ما بقيت اتقنها كاني كنت عايش في مصر من سنين شغلنا قربنا من بعض وبقينا اعز صحاب ولما عرفت إني بتعاطي صممت وعملت المستحيل عشان اتعافي من السم دا وقدرت فعلا وكل دا كان قلبي بينجذب ليها اكتر
تجمعت الدموع في عينيها قلبة بداء يألمها من مدحة في غيرها واخبراها بمدي عشقة لها وليست إي شخص فهو عاشق لشقيقتها لذالك قررت أن تغمض عينيها لعلها تغفوا ولا تستيقظ أبدا
أكمل بيتر حديثة وهو يبتسم بإمتنان....... كنت عارف بحزنها ووجع قلبها بسبب الجرح إلي سببه ليها مراد حاولت احتويها واخليها تنساة وتبص قدمها وممكن تشوفني وتحبني بس هيا كان جسمها هنا ورحه في مصر
ما فقدتش الامل غير لما قبلت مراد ودا كان عن طريق سميرة اختي إلي قدرت توصل ليا ودا من خلال قدرتها الرهيبة في برمجه الالكترونات قدرت بكل سهولة توصل لمكاني وبالصدفة مراد عرف مكان منة
قررت اساعدها ذي ما هيا ساعدتني لاوصل لطريق الأمان وارجع ليها فرحتها وقولت افضل علي حبها
بس رفع نظرة ليجدها غفت ليشعر بضيق وتذمر... يعني انتي جاية في اهم حتة في الموضوع وتنامي
جعلها تستلقي علي الفراش وقام بتقبيل خدها وهمس... بس لما انتي دخلتي حياتي عرفت اني عمري ماحبيت منة وكان كل إلي بحسة بإتجاها كان إمتنان
مسح خدها برقة... اما انتي كل إلي بحسة تجاهك وإلي ماقدرش انكرة لحد دلوقتي إنك بقيتي النفس إلي بتنفسة
ليقترب منها ويُقبلها.. بعشق ي روبانزل و مقدرش اتخيل لحظة من حياتي من غيرك
انا عارف ان بكدا بخون ثقة مراد فيا بس بجد مش هقدر اخبي اكتر من كدا
اقترب مجددا...... اني وقعت صريع في عشقك من أول يوم قابلتك فية
ليحضنها لتصبح كالحنين في أحضان والدته
فتحت عينيها عندما شعرت بأنتظام انفاسة تبتسم بعشق وسعادة اقتربت منة لتقبل عينة... وانا كمان بموت فيك ي عملاقي ي ملون
دفت نفسها داخل أحضانة وابتسمت بخبث.. بس دا ما ينفعش اعلمك الادب عشان تقولي الكلام إلي وجعني الصبح واطلع عليك كل الرمد عملتة فيا ازدات ابتسامتها وشددت علي أحتضانة.. ... بس كلة بالحب لتغفي لاول مرة بسعادة غارمة تشعر بأنها اصبحت تمتلك الكون بين يديها فلما لا فا الذي اصبحت تعشقة يعشقها بجنون هو الآخر
صلو علي النبي
مراد بخوف.. طمني ي دكتور عز اخبارة إي
الدكتور الإجهاد..... الحمد الله ي مراد بيه لحقناه قبل ميدخل في غيبوبة سكر
لتجحظ الجميع ماذا غيبوبة ماذا سكر اليس صفير علي تلك الأمراض
الدكتور....انا محظر حضرتك قبل كدا كتير ما ينفعش ياكل إي حاجة فيها سكرا لان جسمة ضعيف ودا بيأدي أنة يدخلة في غيبوبة علطول ودا نا محذركوا منة قبل كدا لولا ستر ربنا كان توفي بس الحمد. الله لحقناه في اللحظة الأخير لانة للأسف كان واكل كمية سكريات بكمية كبيرة
ارجع شعرة للخلف بعصبية.... طب إزاي وانا مانع عنة كل أنواع السكريات انا اصلا مش بدخل البيت إي من السكريات من اول ما عرفت بحالته
لتردف اماني بصدمة مصطتنعة... .منة
نظر لها مراد عاقدا حاجبة .. واش دخل منة
اماني بإنهيار.. منة هي السبب
شد مراد زراعها بغضب.... انتي قصدك إي
صرخت أماني في وجة ممثلة الحزن...... قصدي ان ست الحسن والجمال كانت بتمثل علينا طول الفترة دي كلها عشان تعرف تقرب من عز وتموتة من غير ما حد يعرف
هزها مراد بغضب.... انتي اتجننتي منة استحالة تعمل حاجة ذي دي
ارتمت في حضنة وبكت.. عملتها ي مراد عملتها كانت بتحاول تتخلص من عز عشان انا قولت لها أن إلي مخليني علي ذمتك هو عز فقررت تموتة بأسهل طريقة
ابتعدت عنة لتري حيرتة ليردف بغضب .... انت شكل الصدمة أثرت علي دماغك
ابتسمت داخلها بخبث لروئية حيرتة لتكمل تمثيليتها ج..... منة ي استاذ هي إلي اكلت عز جاتو النهاردا أنا قولت ليها أنة عندة السكر قالت ليا هتعمل له واحد من غير سكر وطبعا انا كالهبلة صدقت وخلتها تاكل ابني من السم قدامي وذي ما انت عارف انا عندي حساسية من الحليب عشان كدا مش دقت
لتخفي وجهها بين يدية وتبكي.... يارتني كنت اكلت ولا يحصل فيك كدا ي روح قلبي
مراد بحدة... انتي متاكدة من إلي بتقولية
اماني بحزن .. روح اسالها واسالها كمان لي عملت كدا لي دا انا بداءت أحبها واثق فيها دا حتي كنت مفكرة إننا بقينا اصدقاء
احتدت عين مراد بغضب متوجها إلي غرفة والدته حيث ذهبت منة معاها لتجعلها ترتاح بسبب شعورها بالتعب
قابلها تخرج لتتقدم بخوف ... الدكتور قال إي
شد زراعها بغضب ..... انتي عملتي لعز النهاردا جاتو
منة.... اه مراد انت بتوجعني...
شخط بها.. ردي عليا اه ولا لأ
منة... اه
كذ علي سنانة..... كنتي تعرفي انة عندة السكر وعملتي له
منة ... لا انا
هزها... كنتي تعرفي انه عندة السكر ولا لأ
هزت رأسها بخوف ودموعها انهمرت علي وجهها ..... ايوة بس
خبط الحائط... بس اي بس اي
مسك كتفها وزقها في الجدار....... عمل ليكي إي عشان تحاولي تموتية عمل إييييي
منة بدموع غير مهتمه بألم جسدها ولو بيدة التي تنغرز في جسدها... انت بتقول إي هو عز جرا ليه اي
كانت تتابع الحوار بتشفي فهي اوفت بوعدها وقلبت ليلتها المميزة إلي حجيم
فركت عينيها لتدمع عينيها واسرعت بإتجاها لصرتخ بوجهها ... بطلي تمثيل بقا إي بعد ما قتلتي القتيل عاوزة تمشي في جنزتة
قلبها وقع محله اعز توفي لا يمكن هي احبتة لتبكي حزنا علية... لا لا انتو اكيد بتكذبوا عز مامتش
أماني بغل... لا ي حبيبتي اتطمني هو مش مات ربنا انقذة ليا من أفكارك الخبيثة الحمد الله والشكر ليك يارب انك خلتني اكشفها علي حقيقتها
منة بحدة .. انتي بتقولي
شدها مراد من زراعها .بغضب.. خليكي معايا هنا وعرفيني لي تعملي كدا لي
ليترك زراعها وينظر لها بصدمة.... عشان كدا كنتي مضبطة نفسك وبتحتفلي بنجاح مخططتك وانا ذي الاهبل صدقتك لتالت مرة وفكرت أن كل إلي عملتية دا عشان تصلحي أخطائك
حاوطت وجة بعياط...... والله العظيم انا ما عملتش حاجة هو اهو انا عملت له كيك بس بدون سكر والله العظيم بدون سكر لان نفسه كانت فيها
زق إيدها بعدم تصديق
منة بصدمة.. مراد
مراد بجمود ... روحي علي اوضتك ي منة
لتجحظ عينيها بصدمة اهو لا يصدقها ويصدق إنها ممكن تأذي طفل لقد كُسر قلبها هذة المرة فهو للمرة الثانية لا يصدقها او يحاول أن يسمعها حتي
نظرت إلي عينة برجاء ليسمعها ... مراد
مراد بغضب... منة قولت علي اوضتك
زادت دموعها في السقوط فهو للمرة الثانية يخذل قلبها مسحت دموعها بقوة.... لا
جريت بإتجاة المطبخ ليتبعها مراد واماني التي تبتسم بتشفي
وضعت منة امام مراد الكيك الذي صنعتة لعز .. اتفضل دول واعرف إزاي كان فيها سكر ولا لأ