اخر الروايات

رواية الذئب القاسي الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم فاطمة عمارة

رواية الذئب القاسي الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم فاطمة عمارة



لم أتوقّع أن أراكِ بهذا الحال كيف للحزن أن يسكن روحكِ وأنتِ طفلتي المُدلّلة كفاكِ خوفاً من المجهول أميرتي إلا تعلمين بأنكٍ المرأة الوحيدة التي بحبهاِ أكتفي وبعشقها أرتوي بين قُبلة وكلمة تُلملمني لا تجزعي، لا تفزعي النّساء كثيرات في حضورك في غيابك ولكن هنَّ فقاقيع حتماً ستنفجر اقتربي مني أبعدي حاجز الخجل كلّ الحاضرات لا تعنيني لا يعنيني ألا أنتِ أحبّك يا من سرق قلبي منّي يا من غيَّر لي حياتي يا من أحببتُها من كل قلبي يا من قادني إلى الخيال حبيبتي أهديتك قلبي وروحي وبين ضلوعي أسكنتُكِ ورسمت معكِ أحلامي ووعودي تواعدنا أن نبقى معاً مدي الحياه

في صباح يوم مشرق جميل ككل يوم يستيقظ وهي بين أحضانه بدون خوف منه ف كان آمانها وملاذها في الحياه فقط ينتظر منها ان تعلن بحبها له امام عينيه دون خوف ولا تردد

فتح عينيه بكسل شديد ولكنه ابتسم عندما وجدها مازالت بين أحضانه وتضع قدمها حول قدمه كعادتها الطفوليه يعاني منها أثناء نومه فهي لا تعطيه ساعه حتي بدون وجع وألم بسبب يدها او قدمها فيكتم ألمه وغيظه منها وينيهه بضحكه علي طفولتها

قام بهدوء وجلس نصف جلسه علي الفراش ويده تتحرك برقه علي ملامحها التي يعشقها بشده بدايه من جبينها حتي ثغرها الوردي مد يده ليضع تلك الخلصه التي تضايقها خلف اذنها ومال وقبل وجنتها برقه شديده ثم تمطع بكسل شديد فمنذ أكثر من شهر وهو يعمل بتركيز شديد من أجل الصفقه الجديده

خرجها من أحضانه بهدوء ووضعها علي الفراش فهمهمت معترضه فاقده دفئ أحضانه فابتسم بعشق ومال ولثم ثغرها بخفه وأخذ ثيابه ودلف المرحاض ضحك بخفه عندما تذكر يوما ما خرج بالمرحاض وهو يلف المنشفه حول خصره ونسي أمرها تماما أستقبلته بشهقه وصريخ سمع الحراس خارجا ثم فرت هربه من أمامه نظر اليها نظره عشق خالصه وتوجهه الي المرحاض

تثائبت وأخذت تحرك جسدها بطفوليه ثم فتحت غابات الزيتون خاصتها ببطئ حتي أعادت علي نور الغرفه نظرت جانبها لم تجده ولكن سمعت صوت المياه داخل المرحاض فعلمت أين هو قامت ببطئ من الفراش وهي تبتسم ببلاهه شديده لم تعرف لما تلك الابتسامه ولكن في الاونه الاخيره تبتسم كثيرا

خرج من المرحاض وهو يجفف خصلاته الفحميه الجذابه وجدها واقفه تنظر اليه ببلاهه فابتسم بعشق واردف "صباح الشيكولاته"

إبتسمت بحب واردفت "صباح النور يا ليل"

إسمه الذي يخرج من فاها كسموفنيه لعمر خيرت تدغدغ حواسه وتذداد دقات قلبه فقط من نطقها لاسمه بهذه الطريقه المثيره بالنسبه إليه

تقدم منها بهدوء فخجلت بشده هي لم تعد تخاف منه ابدا فقط تخجل وبشده حاصرها بين يديه وهمس بحراره ووله "قوليه تاني كدا"

نظرت إليه ببلاهه شديد كإنه يمتلك رأسين واردفت
"أقول اي"

ضحك بخفه علي منظرها الطفولي ولكنه أعاد همسه بنبره أشد حراره "قولي إسمي تاني يا عين"

رمشت بعيناها عده مرات واردفت بخجل
"ليل"

أقترب بوجهه بشده حتي لامس أنفه وجنتها البيضاء الناعمه وهمس بحراره بجانب اذنيها
"قلبه ودنيته بحالها"

خجلت بشده من كلامه المعسول تود وان تعترف له بحبها ولكن خجلها الشديد منه يمعنها ولكنها صمتت ان تبوح له بمشاعرها نحوه

نظرت اليه تتفحص معالم وجه الوسيم الجذاب فهتفت بصديق وخجل شديد وهي تضع عيناها ارضا "بحبك يا ليل"

نعم يعرف انها تحبه وسمعها منها من قبل ولكن الان شعور مختلف فأعترفت بحبها له وهي مستيقظه وهو كذلك أعترفت وهي تقف أمامه دون خوف ولا رهبه كسابق شعر بإنه محلق في عنان السماء يغرد مع الطيور

وضع يده حول ذراعيها واردفت بزهول
"قولتي إي"

اذدرقت ريقها بتوتر واردفت بخجل شديد كادت وجنتيها ان تنفجر بسبب الخجل
"مقولتش"

أجابها مسرعا "لا وحياه ابوكي مش وقت كسوف خالص قولي قولتي اي يا عين بس بصي في عنيا وانتي بتقوليها"

نظرت في عيناه بتصميم ممزوح بالخجل واردفت بإبتسامه مهتزه خجله "بحبك يا ليل"

صرخ بسعاده شديده وهو يحملها من خصرها ويلف بيها بشده وهي تضحك بسعاده شديده واردف بصوت عالي فرح
"وانا بعشقك يا قلب وروح ليل"

وضعها ارضا برفق وهو يحتضن خصرها وينظر في عيناها بعيون لامعه عاشقه
"مش مصدق يا عين بحبك"

ثم مال وأقتطف قبله من كرزتيها يقبلها بنهم وشغف شديد غير مصدق فمنذ دخول تلك الطفله عالمه الكئيب وهو تحول أصبح ليل آخر حياته أختلفت تماما فهي كانت كالقشه التي تشعلق بها حتي لا يغرق وكانت هي متينه صلبه انقذته من الغرق فأصبح الذئب العاشق ورفع رايه العشق بدلا من كونه الذئب القاسي..

ابتعد عنها بانفاس متهدجه وهو يحتضنها بلهفه وعشق شديد فهي شعرت بإن قدميها أصبحت كالهلام لم تستحمل توازنها فأحتضانها هو وهي تلهث بعنف بسبب عنف مشاعرهم السابق

ليل بعشق شديد "لازم أعوضك عن اللي حصل قبل كده لازم يا عين"
عين بحب وابتسامه عاشقه
"صدقني يا ليل اللي فات مات وانا مسمحاك علي كل حاجه كفايه حبك اللي شيفاه في عيونك ليا دا يكفيني عن الدنيا بحالها"

رد عليها بعشق "كفايه ابوس ايدك كلامك دا هيخليني ممسكش نفسي عليكي وانا علي آخري بحبك يا عين"

نظرت إليه بخجل شديد وقد توردت وجنتيها وهتفت بحب "وانا كمان يالا كمل لبسك وانا هشوف بابا عشان نفطر سوا "

نظر الي عيناها بعمق ومال ولثم فكها واردف بمزاح
"هوا"

ابتسمت بخجل وانصرفت من أمامه بخطي متوتره خجله اما هو فأخذ يحرك جسده بحركات تدل علي السعاده والفرح الشديده فأخيرا باحت له بحبها له أغمض عيناه يتنهد بحب شديد علي تلك الجنيه التي أخترقت عالمه ودلف الي غرفه الثياب ليرتدي ثياب عمله ليعود من العاشق الي الصارم والحازم

************************************
اما هو ك كل يوم بجانبها بالمشفي يحكي لها عن يومه وما يفعله بالتصميم الممل يحزن ويبتسم ويضحك وهو يسرد لها كإنها أمامه وتشاركه حديثه

رائد بحب "نجمتي مش كفايه بقي ولا اي هو انا موحشتكيش بس انتي وحشتيني بس انا حاسس ان ان شاء الله قريب هتفوقي وتفرحيني عندنا صفقه مهمه اوي مع الحيوان اللي حكتلك عنه قبل كده بس احنا بنشتغل عليها من زمان وان شاء الله هناخدها مش عاوزه تتأخري عليا يا أغلي من عنيا بحبك يا نجمه"

قام من مجلسه ولثم جبينها بقبله عميقه مشتاقه بشده يبث فيها حبه وخوفه عليها واردف بهمس
"انا همشي دلوقتي يا حبيبتي هروح الشركه متخافيش مش هتأخر عليكي يا روحي"

مال ولثمها مره آخري وخرج من الغرفه بل من المشفي بأكملها وصعد الي سيارته وانطلق الي الشركه

************************************
استيقظ من نومه يتثائب بشده نظر الي جواره لم يجدها صر علي أسنانه بغيظ شديد منها وما تفعله به ف فجرا ايقظته من غوفته لانها لا تريد النوم ولابد وان يجلس معها فقام بغيظ شديد وجلس معها حتي لا تغضب وتحزن وبالاخص حتي لا تنكد عليه فهي متقلبه المزاح تلك الايام

قام واستحم وبدل ملابسه الي ملابس بيتيه وخرج من الغرفه وهبط للاسفل يبحث عنها وقف وصمت عندما وجد صوت يأتيه من المطبخ فدخل بهدوء وانصدم بشده

كانت طفلته واقفه امام كونتر الطعام ترتدي فستان قصير للغايه يكاد يصل لمنتصف الفخد ذو حمالات رفيعه جدا من اللون الابيض كانت كالحوريه ولكن اي حوريه تأكل بهذه الشراهه

كانت واقفه امامها الكثير والكثير من الطعام من الحلويات والشيكولاتات والفواكه والشيبسيات وما لذ وطاب أمامها وتأكل بشراهه شديده

كان يقف خلفها ينظر اليها بـ فاه مشدوه وعينان مشخصه فزعه بما تفعله واردف بصدمه
"هاله"

شهقت بخوف واردف بصراخ
"هااااااااا خضتني يا بني آدم مش تكح حتي"

نظر اليها شزرا واردف "ابلعي اللي في بقك الاول وبعدين اتكلمي"

بلعت ما في جوفها بغيظ شديد واردفت بغيظ
"في حد يدخل علي حد بالطريقه دي"

اردف بسخريه "والله انا دخلت عادي بس حضرتك اللي مش فاضيه ثم نظر بغضب الي ما تأكله بتاكلي شيبسي يا هاله تاني شيبسي تاني"

رجعت خطوه للخلف بخوف شديد منه فهو حذرها من عدم أكله بسبب تعبها ولكنها كعادتها لا تسمع الكلام فاردفت بخوف وتوتر
"ها دول شويه صغيرين"

تقدم منها هذه الخطوه علي غفله فشهقت بقوه فمد يده ورفعها اتجاه اذنيها يلويها بعنف واردف بغيظ
"مش انا قولت بلاش تاكلي شيبسي مبتسمعيش الكلام ليه يا مغلباني حرام عليكي يا هاله هموت منك"

تلوت بوجع بين يديه واردفت بألم
"اي اي ودني يا آدم والله وجعتني"

شدد عليها أكثر واردف بغيظ
"انا قولتلك اي يا هاله"

ردت بألم شديد "اي قولت بلاش شيبسي"
ذاد من ضغطه واردف "ومبتسمعيش الكلام ليه"
ردت بألم "اي خلاص والله بس سبني ودني وجعتني اوي"
ترك اذنها بغيظ واردف "هتبطلي لماضتك دي امتي"
نظرت إليه بحنق وهي تفرك اذنيها التي احمرت بشده اثر يده واردفت بغيظ
"عيله صغيره انا"

رد بغيظ "دا انتي العن مش عارف اللي هتجبيها ولا هتجبيه هيبقي عامل ازاي اذا كانت امه هبله"

هاله ببكاء مصطنع "انا هبله ماشي يا آدم انت أصلا مبقتش تحبني بقيت بتكرهني أهئ اهئ"

صك علي اسنانه بغيظ فهي مثل أخته تماما ف دائما تتصنع البكاء والتمثيل فاردف بملل
"واضح اوي إنك بتمثلي يا هاله"

نظرت إليه بضيق وبكت هذه المره بجديه فشخصت عيناه بزهول لما تبكي واردف بعدم تصديق
"طب بتعيطي ليه"

ما ذاد سؤاله الا سوء فبكت أكثر فتقدم اليها وضمها بقوه واردف بحنان
"حبيبتي انا بهزر معاكي مالك بس يا روحي"

خرجت من أحضانه واردفت وهي تبكي
"مش عارفه يا آدم انا زهقانه اوي وكل شويه آكل وخلاص لما قربت أحس اني هنفجر"

كبح ضحكاته بصعوبه حتي لا تغضب واردف بهدوء مصطنع "طبيعي يا حبيبتي عشان الحمل المهم متزعليش"

نظرت اليه بحب وهي تمسح دموعها بظهر يدها كالاطفال كاد ان يقتطف من شفتيها قبله ولكنه اوقفته وهي تردف ببراءه
"يالا إعمل الفطار عشان جعانه"

نظر اليها بغيظ شديد واردف بغضب
"غوري من قدامي دلوقتي يا هاله والا واقسم بالله هولدك مبكر"

نظرت اليه بضيق وانصرفت وهي تتمتم بغيظ
"كل شويه هاله هاله وزفته هاله وكل شويه يزعق الله هو انا عملت حاجه اوووف انا زهقت"

اتاها صوته العالي الغاضب
"ساااامعك يا جزمه وهاجي اولع فيكي دلوقتي"

ضحكت بخفوت فهي دائما تغضبه بهذه الطريقه وتتمثل البراءه الشديده فتحت التلفاز وجلست أمامه تتفحصه بملل حتي جاء ووضع الطعام امامها واردف بغيظ
"اتفضلي افطري"
نظرت اليه بعبوس "اي الفطار دا مش بحب البيض كدا"
مسك عنق أنفه حتي يهدأ ولكنه اردف بغيظ
"بت مش انتي كلتيه كدا امبارح وكلتيه كله كمان"

نظرت إليه بحنق واردف "اديك قولت امبارح مش انهارده هناك فرق"

ود وان يلطمها بقوه حتي يفرغ شحنه غيظه منها واردف وهو يجز علي أسنانه بغيظ
"كلي يا هاله احسنلك" ولكن ملامحه لانت واردف بخبث وهو ينظر اليها بجرأه
"كلي يا حبيبتي بدل ما أقوم أكلك أنا"

شهقت بخجل وقامت من مجلسها واردفت بحنق
"قليل الادب" ثم ركضت ببطئ نحو السلم لتصعد لتذهب الي جامعتها

فضحك هو بخفوت عليها وذهب خلفها ليرتدي ملابسه ليذهب الي عمله

***********************************
"بطل قله أدب يا أدهم وروح شغلك" قالتها نور بحنق مصطنع من أعمال زوجها الخبيث العاشق

نظر اليه أدهم بخبث ومازالت يده تعبث بظهرها علي طول عمودها الفقري فتشعر بقشعريره شديده واردف
"الله مالك بس يا نوري ما أحنا حلوين"

قامت بحده من مجلسها "لا يا روح نورك إنت قليل الادب"

قهقه بقوه واردف بين ضحكاته وهو يقترب منها
"طب دي أحلي حاجه فيا قله الادب"

إبتعد وهي تري نظرات الخبث بعيناه واردفت بحده خجله "متقربش يا أدهم وقوم البس وروح شغلك"

أقترب أكثر حتي حاصرها بين ذراعيه
"ما انا كده كده هروح الشغل عشان الصفقه دي مش هزار وممكن ليل يعلقنا علي بوابه الشركه أصلا بس يرضيكي متصبحيش علي جوزك حبيبك" قالها بغمزه وقحه

فاردفت بشهقه خجله "ما انت صبحت مرتين لحد دلوقتي"
ابتسم بإتساع واردف بغمزه
"وماله التلته تابته يا روحي" قالها وجذبها من عنقها وشفتيه تقوم بعملها التي تحفظه وتعشقه حاوطط هي عنقه تبادله قبلته برقه شديده

ابتعد عنها بأنفاس متهدجه واردف بعبث
"أهو كده الواحد يروح الشركه بمزاج"

نظرت اليه بنصف عين واردفت بصوت منخفض
"وانا اللي كنت فكراك محترم طلعت"

سبقها هو واردف "طلعت سافل يا روحي"
نظرت اليها بزهول فضحك بقوه واردف وهو يهمس بجانب اذنها
"بتفكري بصوت عالي يا روحي" قالها وغمز لها بطرف عينيه وابتسم فإبتسمت رغما عنها

جذبها في عناق ساحق فبادلته بقوه وهي تحمد الله علي وجوده في حياتها ويحمد هو الله علي عدم اذيتها

************************************
كان عز الدين يترأس السفره وبجانله ليل وبجانبه عين

عز الدين "صباح الخير يا ولاد"
ليل بابتسامه سعيده "صباح النور يا بابا"
عين بمزاح "صباح النور يا زيزو ااااه" تألمت من قدميه التي دعست قدمها

عز الدين بقلق "مالك يا بنتي"
عين وهي تكتم تألمها "مفيش حاجه يا زي... يا بابا"

نظرت الي ليل بضيق اما هو بادلها بابتسامه بلهاء فأكملت طعامها بصمت وعلي حين غفله شهقت بخفوت آثر يده التي تعبث بظهرها فنظرت إليه بخجل شديد

كان يمسك هاتفه باليد الآخري ويعبث به بلامبالاه ويكاد يكتم ضحكته علي منظرها

انتصبت مره واحده واردف بوجهه أحمر قاتم
"اااانا لاازم امشي دلوقتي هتأخر"

وقف بالمقابل واردف "اوك يالا عشان اوصلك سلام يا بابا"
عز الدين "سلام يا ولاد"

حاوط خصرها بتملك وعلي محياه إبتسامه سعيده اما هي كادت أن تموت خجلا فاردفت من بين أسنانها
"علي فكره عيب اللي انت عملته وبتعمله دا"

نظر إليه ببراءه مصطنعه واردفت
"عيب اي يا بنتي انتي مراتي"
ـ برده مينفعش
ضحك بخبث ومال علي اذنها واردف
"لا ينفع وفي حاجات كتير تنفع بس انا اللي مؤدب"

حملقت بعيناها وتوردت وجنتيها بخجل فابتسم هو وصعدوا الي السياره وقبل ان ينطلق مال عليها فجأه واقتطف قبله من وجنتها

وضعت يدها علي وجنتها بعدم تصديق واردفت بزهول"ليل انت مجنون"

غمرها بطرف عيناه واردف بمكر
"ليل كمان بالرقه دي وهبقي مجنون فعلا وساعتها هنشن في النص"

شخصت عيناها وبتلقائيه وضعت يدها علي فاها فضحك ملئ فاه ثم انطلق نحو جامعتها

عندما وصلوا وجدوا آدم وهاله فهبط ليل واحتضن آدم بحب وبادله آدم

عين بمزاح "وحشاني يا كرومبتي"
هاله بضيق مصطنع "إحترمي نفسك يا كلب البحر احسنلك"
ضحكت عين وعانقتها باشتياق وحب

آدم بغضب مصطنع "وانا مش وحشك يا جزمه"
إبتسمت بحب وعانقته بقوه واردفت
"حبيبي يا دومي "

جز علي أسنانه بغيره وقبض علي عنقها من الخلف يجرها نحوه واردف بغيره وغيظ
"من بعيد يا حبيبتي متحضنيش حد غيري"

نظرت إليه بعدم تصديق واردفت
"دا أخويا"
رد عليها بجديه "ولو حتي لو أبوكي"

ضحك آدم بقوه فهو كذلك يغير علي هاله من رائد وبشده أستمر المزاح عده دقائق حتي دلفوا الي جامعتهم وانطلق ليل وآدم الي عملهم
********
انطلقوا ولكنهم لم يروا تلك الاعين التي تراقبهم
الشخص وهو يتحدث بالهاتف
"ايوه يا باشا وصلوا قدامي أهم"

الهواري بشر "تمام اوي يبقوا في المخزن الليله واياك حد ياخد باله منك دول اللي هيخلوني أخد الصفقه وانا حاطط رجل علي رجل"

الشخص بخبث "تحت أمرك يا باشا انت تأمر بصراحه دول مزز"
ضحك بمكر واردف "ناخد اللي عوزينه وبعدين نتصرف ذياد أخباره اي"

الشخص "سيد بيراقبه ديما يا باشا وهو ع طول بيبقي مع مراته"
الهواري بشر "يالا خليه يتهني ويفرح حلاوه الروح سلام انت دلوقتي"
الشخص "سلام يا باشا"

الهواري بشر وغموض "جيه اليوم اللي هاخد حقها فيه منكوا يا ولاد الراوي ...!!!!!!!!!!!!!!

************************************

بعد عده ساعات
كان يعملون بتركيز شديد حتي قاطعهم أدهم بتعب
"آآآه ضهري خلاص كفايه"
رائد بارهاق "تعبنا اوي فعلا وكدا خلاص أصلا خلصنا ناقص نسلم الورق بس"
ليل بجديه تمام يا رجاله ثم وجهه حديثه لادهم
"أدهم عوزك توصل خبر للهواري ان نادين كانت شغاله لحسبنا وبتبلغنا عنه كل حاجه"

أدهم بزهول "بس كدا هيموتها"
ليل بخبث "مش أحسن مموتها أنا"
أدهم بقله حيله تمام "هبعت حد ينهي الموضوع وهروح أسلم الورق"
ليل بجديه "تمام"
وقف رائد واردف "انا رايح المستشفي"
نظروا إليه بحزن وهتف ليل "ان شاء الله هتقوم يا صاحبي"
رائد بأمل "إن شاء الله انا قلبي حاسس انها هتفوق قريب"
أدهم بابتسامه أمل "ان شاء الله يا رائد"

كاد أن يذهب حني جاء ل ليل رساله جعلت عينيه تخرج من محجرها
************************************
كان يجلس فقط ينظر لعيناها الصافيه كصفاء السماء بعد هطول المطر وهي تنظر اليه بحب وخجل

شمس بابتسامه خجله "هتفضل تبصلي كدا كتير"
ذياد بابتسامه حزينه "بشبع من ملامحك يا شمس حاسس اني هموت مش عارف ليه"

شمس بخضه "ليه بتقول كده بعد الشر عليك يا ذياد " قالتها ثم هبطت دموعها بغزاره فقام وجلس بجانبها وحاوطها بذراعيه فانفجرت باكيه

ذياد بمزاح "جري اي يا بت انشفي كدا انا بهزر معاكي"

نظرت إليه بعنين دامعتين واردفت بغضب
"متقولش كدا تاني يا ذياد"
إبتسم بحب واردف "حاضر يا روح ذياد"

إبتسمت بحب ولكن ناهيك عن دقات قلبها التي يتقافز منها الخوف بعد كلمته اللعينه ذاك

قضوا وقت من المرح والسعاده الشديده مع التقاط بعد الصور للذكري

ثم قام واوقفها معه وساروا متشابكين الايدي خارجين لمصيرهم المجهول ...... !!!!!!



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close