رواية الذئب القاسي الفصل الرابع والثلاثون 34 والاخير بقلم فاطمة عمارة
الشّوق عنوان وأنت رأسه واللّيل سلطان والقمر مالكه والقلب ولهان بحبّ سيّدةٍ يأتي في اللّيل ويفضي نبضه في النّبض آهات وأنّات ولوعات لسيّدة يزفّ رويات من الشّوق مُثقلةٌ بآلام وأنّات فالقلب مبُعثر يقضي الوقت بانتظار مرسال الهوى يبشّره بشريك يؤنس غربته ويأتيه بقلب يُنسيه وحشته شريك آتيه بالنّجم مُحمّلة بروايات الشّوق تؤنس وحدته وآتيه بقلب الشّغف والهوى يملكه ويمحو الجرح ومرارته والصّبا يُحيي القلب من بعد هرمه ويفيقه من غفوته استقبله بجروح وسأنسيه سهم مذاق القلب لعصور سأسكنه الخيزران على ضفاف البحر والأمواج تشعره ونسمات الهواء تُداعب ثغره وتُعطّر أنفه سأنحت أفرست وأجعل منه قصراً يحمل اسمه وأجمعه مع القمر في شرفته
شعر وكإن شخص انتزع قلبه من بين ضلوع صدره فالرساله كانت تحتوي علي صوره لزوجته وزوجه صديقه وأخت صديقه الآخر مكبلين وآثار الضرب علي وجوههم وتهديد بإن ينسحب من تلك الصفقه او توديعهم للابد
شرر عباره شررات تتطاير من عينيه التي ذادت قتامه حتي اسودت فقط تري فيها تلك الخيوط الحمراء عروق رقبته وجبينه وصدغيه نفرت بغضب شديد
رائد بقلق "في اي يا ليل مالك"
أدهم بإستغراب وخوف من حالته "إنطق يا ليل في اي متسيبش أعصابنا"
ليل بصوت آتي من الجحيم
"عين وهاله اتخطفوا"
هدوء لم يسمعوا غير صوت تنفسهم العالي حتي نطق رائد بصدمه وغضب
"انت بتقول اي مين دول اللي اتخطفوا"
ليل بغضب هادر "احمد الهواري خطفهم يا رائد"
جلس رائد وهو يضع وجهه بين كفيه بخوف شديد علي أخته وزوجه صديقه فتعتبر عين زوجه أخيه
اما ليل أخذ يسير بغضب وهو يضع يده علي رأسه ليتحكم في انفعلاته حتي يجد فكره فهو يعلم حتي وان إنسحب من تلك الصفقه لن يتركهم الهواري فعليه التفكير وبرزانه تامه !!
أدهم بخوف "وبعدين منضمنش حتي لو انسحبنا انو يسيبهم"
ليل بغضب "الراجل دا وراه حاجه غير موضوع الصفقه اللي بيعمله من زمان دا مش طريقه منافسين في السوق ابدا"
قطع كلامه رنين هاتفه فجذبه بلهفه وجده آدم ف رد سريعا
آدم بلهفه "ليل هي هاله مع عين بتصل باللي اتنين مبيردوش"
ليل بحوف شديد ولكنه بصوت عالي وغضب عارم
"عين وهاله اتخطفوا يا آدم"
آدم بزهول وصدمه "إنت بتقول اي يا ليل"
ليل بعصبيه "تعالي علي الشركه بسرعه يا آدم مش وقت صدمه"
آدم بقلق شديد "مسافه السكه"ثم أغلق الخط ولم ينتظر رده حتي وخرج من المشفي وصعد الي سيارته وانطلق بسرعه جنونيه الي مقر شركه الراوي
في طريقه الي الشركه هاتف بيجاد
بيجاد "ألو"
آدم بلهفه "بيجاد الحقنا عين وهاله اتخطفوا"
بيجاد بصدمه "إنت بتقول اي"
آدم بعصبيه "زي ما بقولك كدا انا رايح علي شركه ليل انت قريب من هناك قابلني خلينا نشوف هنتصرف في المصيبه دي ازاي"
بيجاد وهو يقوم بتهدئه عكس ما بداخله
"طب إهدي متخافش انا هحصلك علي هناك"
آدم بخوف "ماشي" ثم أغلق الخط
آدم بخوف شديد "يارب يارب نجيهم يارب ثم أكمل بغضب ورحمه أمي لهقتله بس يجي تحت إيدي"
***************
كان يحرك قدميه بتوتر وعصبيه حاده زوجته وحبيبته مكبله وبائن علي وجهها آثار الضرب والتعب الشديد وكل هذا بسببه وسبب عمله فتأذت منه سابقا واذاقها القسوه بكل معانيها والآن تعاني ايضا بسببه طفلته الرقيقه التي تحتضه ليلا وتشعر بالامان بين أحضانه تري ما تشعر به الآن !!!
ليل وهو يتحدث في الهاتف بغضب
"صخر دقتيتن وتكون قدامي فوق"
صخر بطاعه "أمرك يا باشا"
وجهه ليل حديثه الي أدهم
"أدهم الهواري يوصله دلوقتي ان نادين كانت بتشتغل لحسابنا دلوقتي"
اومأ أدهم بإيجاب وبدأ بفعل ما قاله صديقه
وما هي الا اقل من دقيقه وكان كبير حرسه يقف امامه بإحترام وهو يردف "أمرك يا باشا"
شكلت علي محياه إبتسامه شيطانيه
"ذياد الهواري عاوزه في المخزن في أقل من ساعه"
صخر بتأكيد "أعتبره حصل يا باشا" وكاد ان يذهب الا أن اوقفه ليل
ليل بنفس الابتسامه الشيطانيه التي تسبب الرعب لمن ينظر إليها
"عاوزه في أوضه لوحده والهواري نفسه في الاوضه اللي جمبه يا صخر وعاوزهم سلام بس محدش يلمسهم انا اللي هقوم بالمهمه دي "
صخر بإيجاب وثقه "كلامك أوامر يا باشا عن إذنك" أنصرف من أمامه لتنحسر تلك الابتسامه الشيطانيه ويحل محلها الغضب الشديد
أدهم بجديه "وصل للهواري ان نادين خاينه"
ليل بشر "تمام اوي كدا زمانه طلع الامر دلوقتي إطلع اطردها يا أدهم"
اومأ بجديه فهي تستاهل العقاب تلك الخائنه ولكن ستنال عقابها علي يد شريكها في الخيانه
في خارج المكتب
أدهم بجديه واشمئزاز من الواقفه أمامه
"انتي خمس دقايق وتلمي حاجتك ومشفش وشك هنا تاني"
نادين بزهول "ليه حضرتك أنا عملت اي"
أدهم بغضب "انتي هتتسايري معايا بروح أمك انتي عارفه انتي عملتي اي ومتخافيش هتاخدي جزائك مش هكررها خمس دقايق ومشفش الخلقه ال **** هنا"
دق الخوف بيبان قلبها وبهدوء مريب أخذت اشيائها وفرت من الوحش الذي أمامها وهي تراه لاول مره بهذه الحاله وخرجت من الشركه لتلقها حتفها عن طريق تلك السياره التي أمر الهواري سائقها بقتلها بدون شفقه ولا رحمه ومن تنتظر منه الرحمه !!!!
************************************
خرج من شركته بثقه وغرور تام لانه فعل ما اراده ولكنه لا يعرف قوه الذئب ابداا
دخل الجراج لكي يصعد لسيارته وينطلق ولكنه صعق عندما وجد جميع حرسه مكبلين وشبه ميتين من كثره العنف والضرب
أخرج سلاحه وكاد ان يلتفت فسبقه صخر وباغته بضربه قويه علي رأسه ادت الي فقدانه وعيه
ثم أخرج هاتفه واردف "كله تمام يا باشا"
ليل بشر "أعمل زي ما قولتلك"
صخر بجديه "أمرك“
************************************
خرجوا متشابكين الايادي من المطعم وهم يبتسمون بسعاده وفرح ولكن انحسرت إبتسامته بسبب الهجوم المقدم عليه
قبض أحد من رجاله علي يد شمس التي صرخت بشده
ذياد وبعض الاشخاص يكبلوه فصرخ بعنف
" سيبها يا ابن ***** انتوا مين"
شخص "شويه وهتعرف" ثم باغته بضربه قويه أفقدته وعيه وهي يردف بخوف "ش..مس"
اما شمس التي بكت بعنف وخوف ولكن اسكتوها بذلك المخدر وحملوها وحملوه ووضعوهم داخل السياره
وكل هذا والماره فقط تشاهد لا أحد يتدخل فقط يشاهدن فقد ذكروني بذلك الصحفي الذي ترك الرجل يحترق أمامه في حادثه المحطه وهو يشاهده ويلتقط له الصور عجبا لهذه الدنيا!!!
************************************
انهي ليل مكالمته مع صخر ولكن انه يتحلي بالشجاعه والصمود أمامه ولكنه بداخله يحترق خوفا علي طفلته
جلس أدهم بعدما اطمئن علي أهل بيته بجانب رائد ليهدئه ورائد الذي انتهي به الامر وهو يصرخ بغضب
"لااا ما انا مش هفضل قاعد هنا زي الحريم وحاطط ايدي علي خدي وهولول وسايب أختي والله وأعلم ابن الكلب دا بيعمل فيها اي لازم نتصرف بقاااا"
قاطعه دخول آدم وبيجاد وهم يلهثان بعنف واردف آدم بقلق
"حد يفهمني اللي حصل"
بيجاد بجديه "الرساله اتبعت من اد اي والرقم"
ليل بغضب "رقم مش متسجل هو مش غبي للدرجادي"
قاطعه أدهم بنفاذ صبر
"نفسي أعرف احنا واقفين ليه مش الهواري بقي مع رجالتك سهله"
أدهم بسخريه "لا مش سهله دا شيطان مش بسهوله كدا يا أدهم"
آدم بخوف شديد علي أخته وزوجته وهو يقول دون أن يفكر فقط قلقه وخوفه هم من يسيطرون عليه الان
"طب وبعدين بيجاد جيب قوه وأقبض عليه"
ليل وأخيرا وهو يهتف بغضب شديد
"بلاش غباء بقا وفكروا صح مره أكيد الزفت مدي اوامر لرجالته بقتلهم لو حسوا بحاجه غلط ف اتنيلوا أقعدوا عشان نشوف هنفكر ازاي"
جلسوا ولكن ليس بهدوء فكانوا يجلسون علي الجمر المشتعل بسبب خوفهم
حتي انتفض رائد بغته واردف بصدمه وفرحه
"انا ازاي نسيت الموضوع دا"
************************************
كانوا يرتجفون بقوه وخوف من المكان المرعب المتواجدان فيه فمنذ ذلك الرجل الذي دخل لهم قبل ساعات وضرب عين علي وجهها بسبب صوتها العالي وجاء ليضرب هاله ولكن عين حمتها بكل قوتها وأخذت الضرب بدلا منها
عين بخوف "يارب يارب خليك معانا يارب ... أكيد ليل زمانه جي ااه هو قالي متخافيش طول ما انا عايش انا مش خايفه علي نفسي يارب بس خايفه علي هاله والطفل هي مش هتستحمل يارب"
هاله ببكاء شديد "أنا خايفه اوي يا عين "
عين وهي تحتضنها بقوه وهي ترتجف "متخافيش يا حبيبتي ليل وآدم مش هيسكتوا متخافيش إن شاء الله خير استرخي عشان البيبي ميتعبش ها"
اومأت هاله ببكاء وهي تشدد من إحتضان صديقتها التي تبكي هي الآخري وتدعي الله علي الخروج من تلك المعضله... !!!!!
************************************
فاق من غوفته التي هي رغما عنه فتح عينيه ببطئ وهو يضع يده علي رأسه بألم ولكنه أنتفض عندما أفتكر حبيبته
وجدها ملقيه علي الارض بإهمال فاقده للوعي فركض إليها بلهفه وضمها بقوه
"شمس حبيبتي عملوا فيكي اي يا روحي"
مازالت مغشيا عليها هبطت دمعه من عينيه خوفا عليها اردف بدموع
"شمس حبيبتي قومي متقلقنيش عليكي"
نظر بجانبه وجد غرفه فارغه بباب حديدي قوي ونور خافت سمع همهمه ضعيفه فالتفت إليها بلهفه
ذياد بلهفه "حبيبتي فوقي طمنيني عليكي"
شمس بضعف ولكنها عندما سمعت صوته فتحت عيناها بلهفه وارتمت بأحضانه تبكي بشده
"ذياد حبيبي كنت خايفه عليك اوي يا ذياد مين دول وليه ليه جيبنا هنا انا خايفه اوي يا ذياد"
خرجها من أحضانه بهدوء وحضن وجهها بين كفيه
واردف بحنان
"شششش حبيبتي إهدي انا كويس اهو مفييش حاجه هششش متخافيش انا هفديكي بروحي يا شمس"
شمس بنفي وببكاء "لا اوعي تعمل كدا انا ..انا مقدرش أعيش من غيرك يا ذياد مقدرش والله "
أحتضنها بقوه وهو لم يعلم لما هو هنا وما السبب وراء كل هذا ولكن خوفه عليها هي فقط !!!
***********************************
انتفضوا عندما انتفض صديقهم واردف ليل بلهفه
"اي يا رائد"
رائد بجديه "فاكر اللي حصل قبل كدا وعين وهاله راحوا القسم بسبب ابنه"
آدم بلهفه "اها فاكرين كمل"
ليل بعصبيه "من غير مقدمات يا زفت"
نظر إليه بضيق واردف بلهفه
"من يوميها وهاله لبسه سلسله انا ادتهلها وفيها Gps لتحديد المواقع كنت خايف يعمل معاها حاجه تاني"
آدم بلهفه "أيوه فعلا لما سألتها علي السلسه دي قالتلي هديه من رائد وقالي متقلعيهاش أبدا"
أنقض عليه ليل واردف بشراشه
"وساكت يا غبي"
رائد بغضب "انا كنت في أي ولا في اي يا أخي"
بيجاد بعصبيه "أخرسوا انتوا الاتنين وانت اتنيل شوف مكانهم"
رائد بلهفه وهو يخرج هاتفه "هوا"
يقفون علي أعصابهم بتوتر شديد وفكل منهم يفكر ويسأل بداخله عده أسئله أهم بخير !! ماذا فعلوا بهم !! خائفون !! وكل سؤال يوترهم أكثر من ذي قبل
رائد بلهفه "أهو المكان ظهر"
انتشل ليل الهاتف من يده ينظر إليه بلهفه حتي علم مكانهم بالتحديد فأخرج هاتفه
ليل بصرامه شديده
"صخر سيب اللي في ايدك وعاوزك تجمعلي أفضل رجاله معاك وتكون تحت الشركه بسرعه"
صخر بجديه "أمرك يا باشا"
أخد بيجاد هاتفه وهاتف صديقه
بيجاد بجديه شديده "إياد إسمعني كويس من غير متقاطعني دلوقتي هبعتلك موقع أختي ومرات أخويا مخطوفين عوزك تاخد قوه وأنا هسبقك علي هناك بس مش عاوز اوصيك خد بالك عشان لو حسوا بوجود حد هيصفوهم فاهم"
نهض إياد بسرعه واردف بثقه
"متقلقش تلميذك يا باشا هجهز القوه وهتحرك"
أغمض بيجاد عيناه بخوف ولكن تحلي بالقوه
"تمام سلام" ثم اغلق الخط
آدم بلهفه "ربنا يستر أنا خايف عليهم اوي"
ليل بجديه عكس ما بداخله "إن شاء الله هنلحقهم متخافش"
أدهم بجديه "طب يالا ننزل"
ليل بجديه شديده "انا وآدم وبيجاد بس اللي هنروح وانتوا هتخليكوا هنا"
رائد بغضب "هو اي دا انا جاي معاكوا يا ليل انت بتهزر انا أختي مخطوفه"
أدهم بصرامه "وأنا كمان انت مجنون عوزنا نسيبكوا لوحدكوا"
ليس لديه وقت لجدالهم لذلك اوما بسرعه وهو يركض للاسفل وتابعهه الجميع
تولي أدهم قياده السياره لانه يعلم تهور وجنون صديقه وصعد بجواره ليل ورائد بالخلف وخلفه سياره بيجاد الذي صعد وتولي بيجاد قياده السياره وبجواره آدم الذي يهنش الخوف قلبه
************************************
"إهدي بقي يا فرح مالك بس" هتف بها عبد الحميد
فرح بخوف "مش عارفه حاسه قلبي وجعني حسه اني في حد من عيالي جراله حاجه"
مجدي بخوف فهو يشعر بنفس الشعور ولكنه هتف يطمئنها "إن شاء الله مفيش حاجه انا هتصل بآدم بس ممكن يكون في العمليات ولا حاجه وعين تلفونها مقفول وهاله كمان هتصل ب بيجاد"
وبالفعل هاتف بيجاد الذي رد عليه بثبات مزيف
"أيوه يا عمي"
مجدي بلهفه "ايوه يا بيجاد يا ابني بتصل بعين وهاله من بدري وتلفوناتهم مقفوله وآدم أكيد في اوضه العمليات فأتصلت بيك تشوف فيه إي "
بيجاد بثبات "متقلقش يا عمي هتلاقي هاله راحت لادم المستشفي وعين مع جوزها متقلقش لو فيه حاجه كنت هعرف"
مجدي بعدم إطمئنان "طيب يا إبني خد بالك من نفسك"
بيجاد "حاضر يا عمي مع السلامه "ثم أغلق الخط
مجدي بهدوء "إطمني يا فرح مفيش حاجه إن شاء الله وأكرم لسه مكلمك من شويه وهو في شغله ان شاء الله خير"
فرح برجاء "يارب إن شاء الله"
********
بيجاد وهو يقود السياره بسرعه جنونيه
"أبوك وأمي قلقانين حاسين بحاجه"
آدم بخوف "ربنا يستر يا بيجاد"
بيجاد "إن شاء الله خير"
*********
بعد نصف ساعه كانوا قد وصلوا الي المكان المنشود الذي يتواجد فيه عين وهاله ولكنهم وقفوا بسيارتهم بعيدا حتي لا يشك بهم أحدا
ليل وهو يتحدث لصخر بصرامه
"صخر روح إنت من ورا ومش محتاج أقولك مش عاوز غلطه ولا ضرب نار عشان محدش يتصرف بغباوه"
صخر بتأكيد "متقلقش يا باشا" ثم أنصرف ومعه بعض الرجال يلتفون حول ذلك المكان من الخلف
بيجاد بجديه شديه "إياد خلاص قرب مش عاوز ضرب نار اتصرفوا بإديكوا عشان لو فيه حد جوه معاهم وسمع ضرب نار مش هنضمن ممكن يعملوا اي"
أدهم بجديه "متقلقش يالا كل واحد من مكان"
ليل وهو يخلع سترته. يشمر عن ساعديه وفعلوا جميعا المثل
ليل بشر "هما اللي فحروا قبرهم بإديهم" ثم تخطي خطوات هادئه مدروسه بشده نحو ذلك المخزن المهجور
وكما توقعوا حراس ضخام البنيه من جميع الاتجاهات ولكن ليل في ذلك اللحظه علي استعداد لقتل حيشا بأكمله تقدم ليل من ناحيه وبيجاد من ناحيه آخري وكذلك آدم ورائد وأدهم فكانوا مثل الكماشه ليكبلوهم من جميع الإتجاهات
دقيقه واحده وكان ليل يلوي عنق شخص فلقي مصرعه وبنفس الوقت ضرب الاخر في عنقه من المنتصف عند تفاحه آدم مما آدي الي نزيف من فمه فلقي حتفه
شعر بإن أحدهم خلفه فكان سريع البديهه ولف بسرعه ولوي ذراعه ختي سقط منه سلاحه ثم لواه ليل بشده حتي كُسر ومن ثم انهال عليه بالضربات المبرحه
مكان مرعب في صحراء لم تسمع فيها سوي طرقعه الرقاب والعظام
وراء ذلك المخزن تشابك صخر ورجاله مع حراس الهواري وانهالوا عليهم بالضربات المبرحه دون قتل شخص فيهم ولكنهم أخذوا اسلحتهم جميعا
تشابك أدهم مع أحدهم ولكنه كان قوي البنيه ولكن إنهال عليه أدهم بالكمات ورد له الاخر لكمه قويه اسقطته أدهم أرضا فهبط الآخر لكي يلكمه مره آخري فلف أدهم قدميه علي عنقه مما أدي الي كسرها
رائد الذي يتفادي ضربات السكين من ذلك الحارس فتوجهه الحارس لكي يطعنه في بطنه ولكن رائد تحرك انشا للجانب الآخر وقبض علي يده ولواها خلف ظهره وقام بكسرها ثم مسك اليد الآخري وقام بكسرها فتلوي ذلك الحارس يصرخ بعنف من الالم فضربه رائد علي رأسه بقوه فأغشي عليه
تشابك آدم مع الاخر وانهال عليه بالكمات الغاضبه فحتي لو كان ما أمامه أضخم منه ولكن الغضب الذي بداخله وقلقه علي أخته وحبيبته جعلته شخص آخر
********
لحسن الحظ كانوا تاركين عين وهاله بمفردهم لانهم واثقين علي عدم هروبهم فكان الباب الموثق عليهم من الحديد ولم يوجد شبابيك او أي مخارج آخري
كانت هاله متعبه بشده وعين مثلها ولكن هاله تفوقها بسبب حملها
عين بلهفه وفرح "انا حاسه بيه ليل هنا يا هاله وآدم كمان الامان اللي فقدته حسه بيه دلوقت"
من دقات قلبها شعرت هي الآخري فهتفت بلهفه وتعب
"وأنا كمان يا عين حسه بكده بس انا تعبانه اوي وخايفه علي البيبي يا عين"قالتها وأبكت بشده
أحتضنتها عين بقوه واردفت بدموع
"متقلقيش يا حبيبتي" قاطعها فتح الباب بعنف ولكنه لم يكن ليل او آدم بل كان شخص مريب مرعب بالنسبه إليه وتوجهه اليهم بسرعه وغضب مما آدي الي إثاره الرعب في نفوسهم
تراجعوا بخوف شديد الي الخلف ولكنه ركض بآتجاهم وأمسكهم بقوه وغضب وهو يُشَهر سلاحه إتجاه رأسهم واردف بشر
"انتوا حمايتي انتوا اللي هتخلوني أخرج من هنا سليم"
هاله بخوف وهو يتمسك بطنها بخوف
"انتوا مين وعاوزين أي"
نظر إليهم وجد أنه لم يستطع أن يسيطر عليهم بمفرده فباغت هاله بضربه قويه علي رأسها فوقعت مغشيا عليها فصرخت عين بقوه شديده صرخه فزعه آتيه من أعماق قلبها علي صديقتها كادت أن تتوجهه إليها الا ان منعها هذا الحقير وكبلها واضعا نصل صغير علي عنقها واردف بشر وحقاره
"إخرسي يا حلوه والا هجيب رقبتك انتي مصدر خروجي من هنا"
********
أشتبك بيجاد مع أحدهم وانهال عليه باللكمات والضربات الموجعه في جميع انحاء جسده
ظلوا هكذا يوجهون الكلمات والضربات يضربون وينضربون ولكن قوه غضبهم أقوي من قوه أجساد الآخرين وعندما انتهوا سمعوا صرخه عين المزلزله
ليل بلهفه "دا صوت عين" قالها وركض للداخل والجميع خلفه
وفي نفس اللحظه وصل إياد والقوه الي المكان وقاموا بالقبض علي الاحياء منهم ودخل خلفهم
دخل ليل والجميع وجد ذلك الحقير يكبل حبيبته ويضع تلك السكينه علي عنقها بقوه فشخصت عيناه فزعا وآدم كذلك ولكنه رأي حوريته في الارض فكانت الصدمه حليفته أخته وزوجته
فصرخ رائد بعنف
"هاله" وكاد ان يتقدم منها الا ان ذلك الحقير اوقفه بشراسه
"لو قربت رقبه الحلوه دي هتنفصل عن جسمها"
تسمر مكانه أما آدم كان ينظر لأخته تاره ولزوجته تاره بصدمه ف لو تقدم خطوه لقُتلت أخته في الحال
أما بيجاد نظر الي ليل نظره ذات مغزي فتحرك ببطئ غير ملحوظ وإياد يتحدث بجديه
"سيبها أحسنلك انت كدا كدا ضايع"
قبض عليها أكثر بقوه حتي صرخت متأمله فوجعت قلب أخيها وزوجها والواقفين جميعا
غرز النصل أكثر في رقبتها حتي نزفت بعد الدماء وصرخت وبكت بعنف شديد
بيجاد بلهفه "متتهورش انت مش هتستفاد حاجه من دا كله"
كل هذا وليل يتحرك ببطئ شديد حتي وصل لذلك الحقير وبحركه مباغته منه لوي عنقه فخر صريعا !!
اما عين فسقطت أرضا تصرخ وتبكي فركض ليل لها وجثي علي ركبتيه يحتضنها بقوه رادفا بدموع كتمها منذ عده ساعات واردف بلهفه وهو يحتضن وجهها بين كفيه
"حبيبتي .. حبيبتي ان انتي كويسه صح مش كده"
نظرت إليه وبكت بعنف وأحتضنته بقوه وقبضت علي ثيابه من الخلف تحتمي به واردفت ببكاء هستيري
"كنت فين أنا كنت خايفه اوي يا ليل كنت بموت من الخوف وانت مش معايا"
أحتضنها بقوه وهمس بدموع وصوت مخنوق
"انا آسف آسف يا قلبي آسف والله أنا السبب في كل اللي بيحصلك مش عارف أقولك اي والله مش عارف"
شددت من أحتضانه تبكي بعنف فشدد هو من أحتضانها ليبثها الأمان الذي أفتقدته
آدم بلهفه وهو يضع رأسها علي فخذه ويربت علي وجنتها برفق
"هاله حبيبتي فوقي يا أُمي فوقي عشان خاطري"
دق قلب رائد بعنف فهو لم يقدر علي كل هذا فكل ما حدث له فوق طاقته وجده أدهم بهذه الحاله فمال عليه وأحتضنه بقوه حتي لا يفكر في شئ يجعله ينهار كما حصل قبل ذلك !!!
بدأت تأن بخفوق وتبكي بخوف شديد فأحتضنها بلهفه قويه واردف بدموع
"حبيبتي فوقي يا عمري فوقي"
نعم تنفست رائحته التي تعشقها نعم تشعر بدفئ أحضانه التي أفتقدته لساعات فقط فشددت في أحتضانه تبكي كما لم تبكي من قبل فضمها بقوه شديده وهو يربت علي ظهرها برفق
رائد بخفوت "هاله"
التفت اليه بلهفه وخرجت من أحضان زوجها وارتمت في أحضان أخيها تبكي بعنف وهي يبكي هو الآخر فاخته قطعه من قلبه عندما رأها مسجيه علي الارض وشعر وكإن خنجر غُرز بقلبه فأدماه !!
أبتعد ليل عنها بهدوء عندما ناداها آدم فركضت الي أحضانه بقوه فمسد هو علي ظهرها بحنان أخوي شديد وضمها بقوه كإنه يتأكد من سلامتها فقاطعهم إياد بجديه
"انا هاخد القوه وامشي وهستناك يا بيجاد عشان نلم الليله دي"
بيجاد بصرامه "تمام" وانصرف إياد
نظر بيجاد الي عين بحب "وانا مليش من الحب جانب ولا إي"
إبتسمت بألم وتعب فجرح عنقها لا يذكر فقط خدش رفيع ولكنه يؤلم تقدم منها بيجاد فأحتضنها بحب أخوي شديد وبادلته عين بقوه شديده
والآخر ينظر إليهم بغضب وتقدم إليهم بخطوات غاضبه وجذبها بقوه وكبلها داخل أحضانه وهمس بجانب أذنها
"مش هتكلم عشان انتي تعبانه بس والله لوريكي علي الاحضان اللي بتوزعيها دي"
ابتسمت بتعب وشددت في إحتضان خصره
فضحكوا جميعا عليه فاردف هو بهدوء
"آدم خد مراتك وإطلع علي المستشفي عشان تطمن عليها وخد عين معاك وانا هعمل حاجه واحصلكوا"
قبضت عين علي ملابسه بقوه واردفت بهمس وهي تهز رأسها نفيا داخل أحضانه
"لا مش هسيبك يا ليل هاجي معاك"
تحدث بجديه
"مينفعش يا حبيبتي روحي عشان اكون مطمن عليكي وكمان عشان الجرح اللي في رقبتك" قالها وهو ينظر لجرح رفبتها بألم
شعر بدموعها تبلل قميصه وهي تردف بخفوت
"لا خدني معاك عشان خاطري دا جرح بسيط"
ماذا يفعل الان هل سيأخذها الي ذلك المكان الذي سيأخذ فيه بثأرها هل ستراه وحشا كاسرا مره آخري ولكنه تنهد بتعب فهي الوحيده التي ممكن ان توقفه علي فعل أشياء ممكن أن يندم من فعلتها !!!!
شدد من أحتضانها واردف "حاضر يا حبيبتي هخدك وأمري لله"
شدد هي من أحتضانه ولم ترد
حمل آدم هاله وخرج بها لينطلق الي المشفي
بينما حمل ليل عين التي شهقت بخجل ولكنه غمزها بعبث واردف بجانب أذنها
"والله يا بنتي كان نفسي أشيلك بالطريقه دي في ظروف أحسن من كده لكن اوعدك قريب اوي"
خفت وجهها داخل ثنايا عنقه وهي تردف بحده خاجله
"انت طلعت سافل يا ليل ومش متربي"
قهقه بقوه حتي ان رائد أسبهل من ضحكه فمنذ متي وليل يضحك بهذه الطريقه المحببه فأبتسم رائد بحب علي سعاده صديقه داعيا ربه ان يفرح قلبه هو الاخر
همس ليل مره آخري
"أوعدك الايام الجايه هتشوفي سفاله ووقاحه عمرك متخيلتيها"
ضربته بقبضتها في صدره بحنق شديد ولكنه لم يتأثر واذدادت ضحكاته مما جعلها تغضب بشده وأكمل طريقه حتي صعد الي السياره التي تولي بيجاد قيادتها وبجانبه رائد وفي الخلف ليل وعين بينما أدهم ذهب مع آدم المستشفي ليطمئن علي نجمه كما ابلغه رائد
*********
كان وصل بها الي المشفي فحملها سريعا وتوجهه لغرفه الكشف وجلب لها الطبيبن الخاصه بها بينما ذهب أدهم الي نجمه الذي يمكث معها رياض وحمزه واولاده ...!!!
مر بعض الوقت وكان قد اتصل بإهله حتي يطمأنهم انهم بخير ..وخرجت الطبيبه وطمأنته علي حالتها ولكنها نبهته علي الراحه التامه وات تأخذ ادويتها في الميعاد فدخل إليها
وجدها تنظر إليه بإبتسامه عذبه فبالدلها الابتسامه وتقدم إليهم وجلس بجانبها علي الفراش وضمها بقوه لإحضانه واردف بحب
"الحمد لله اني اطمنت عليكوا كنت هموت لو كصلكوا حاجه"
خرجت من أحضانه تهتف بخوف وغضب
"متجبش سيره الموت تاني يا آدم"
إبتسم وضمها إليه مره آخري واردف
"ربنا يخليكي ليل انتي وحزومبل اللي جاي دا"
ضربته بقبضتها علي كتفه بحنق واردفت بحب
"لا مش حزمبل لو ولد هسميه جاسر انا بحب الاسم دا"
خرجها من أحضانه وابتسم واردف
"ولو بنت هسميها مليكه"
إبتسمت بسعاده فجذبها من مؤخره عنقها يكبلها بين ذراعيه ليقبلها بشغف وحب ويده تتحرك بجرأه علي كامل جسدها كإنه يطمن أنها بخير
**********
وصل الي المخزن الذي يحتجز فيه الهواري وذياد وشمس وهبط من السياره بثقه ناهيك عن عينينه التي اذدات قتامتها بشده وعروقه التي نفرت رأته عين بتلك الحاله فارتعبت رفعت يدها التي ترتعش ووضعهتا داخل يده
استطاعت من لمستها الرقيقه ان تهدأ مراجل قلبه المشتعله فنظر آليها بإبتسامه بسيطه فابتسمت هي بإهتزاز واردفت بتوتر
"ل..ليل ت تعالي نمشي من هنا وبيجاد يقبض عليهم و خلاص"
نظر إليها بغضب فارتعشت فشعر هو بارتعاشتها تلك فاردف بغضب مكبوت
"عين متتكلميش في الموضوع دا عشان مضمنش نفسي "
أومات باهتزاز فهو يكبح جام غضبه أمامها بصعوبه..
دخلوا الي المكان ولكنه عندما دخل وضع يده مكان قلبه الذي دق بعنف أقلقه لماذا يدق بهذه الطريقه
عين بقلق "مالك يا ليل"
اغتصب إبتسامه واردف "مفيش حاجه يا حبيبتي"
كاد ان يدخل للغرفه التي يتواجد بها ذياد ولكنه شعر بماس كهربي يهتز به جسده ودقات قلبه التي تذداد بعنف فاردفت بنبره غريبه
"الاوضه دي فيها مين يا صخر"
صخر بجديه "فيها إبنه ومراته يا باشا"
أمرهم ان يبقوا في الخارج فدخل هو بمفرده وصك الباب من الداخل رغم اعتراض بيجاد ورائد ولكنه أصَر علي ذلك
دخل الغرفه لم يسمعوا شئ بالطبع فالغرفه عازله للاصوات وبعد عده دقائق وجوده يخرج ووجهه أحمر بشده فتوقع أصدقائه انه انهال بالكمات عليه ولكن ليل كان ينظر أمامه بشرود بنظرات فارغه خرج ليل من الغرفه وغلق الباب خلفه
لم يعلموا ما به تخطي هذه الغرفه متوجها للغرفه الآخري ولم يعلم ما سر هذه الضربات التي توجع قلبه بقوه ولكن تبعه اصدقائه رغم استغرابهم الشديد
ترك يد عين واردف بصرامه
"خليكي واقفه هنا وانت يا رائد خليك واقف معاها"
جاءت لتعترض فقاطعها بجديه لا تقبل النقاش
"عين مش هقولك تاني خليك هنا"
اومأت بضيق فابتسم بخفه ومال وقبل جبينها بحب جعلها تبتسم رغما عنها
عندما التفت انحسرت تلك الابتسامه المحبه وجاءت مكانها آخري خبيثه شيطانيه مع اذياد سواد عيناه فمن يراه يحسبه وحشا وليس بني آدم !!!
دخل الغرفه وجده مكبلا علي مقعد وينظر إليه بغضب فنظر له ليل بجديه واردف بسخريه
"أهلا يا هواري اتمني احتفاليتنا بيك تعجبك بس اي رأيك فيا مراتي وصحبتها معانا من غير ما حد يطرف ليهم رمش اما انت بقي فهخليك تشوف الجخيم في الارض"
اردف بغضب "صخر فكه"
تقدم منه صخر وفك أغلاله وعاد مثلمها كان
فأنقض عليه ليل يجذبه من علي المقعد بعنف وناوله لكمه أسقطته ارضا بعنف !!!
"دي عشان خليت رجالت ال ***** يحطوا اديهم علي مراتي"
جذبه مره آخري وناوله لكمه آخري واردف بغضب
"ودي عشان هاله اللي هي مرات صاحبي"
ثم نظر إليه بسخريه واردف
"تؤ تؤ إخس عليا نسيت"لكمه مره آخري بعنف واردف "نسيت أقولك ان هاله تبقي أخت صاحب عمري فدي عشانها برده"
اما الآخر فكان يلهثت بعنف وغضب فلكمات ليل مميته ناهيك عن كبر سنه ولكنه يستاهل أكثر من هذا وبرغم من ذلك اردف الهواري بشر
"هتندم يا ليل هتندم "
قهقه ليل بقوه شديده فاستغرب كل الموجودين سبب قهقته تلك
بيجاد الذي يقف ينظر الي ليل تاره والي الهواري تاره متأهبا الي حركه خاطئه من صديقه
ليل وهو ينظر إليه بخبث "تؤتؤ نسيت اقولك إبنك .....كاد أن يكمل فقاطعه الهوارب بجنون وهو يضحك بشده واردف بين ضحكاته التي تصنم لها الجميع
"قتلته صح هههههههههه ياااااه أخيرا حققت غرضي هههههههههه"
كاد أن يقاطعه بيجاد. لكن يد ليل أوقفته فترك المجال للهواري يكمل حديثه
الهواري بجنون وهو يكمل باقي حديثه بضحك
"ههههههه دا يوم المني ههههه متتصورش انا فرخان اد اي هههه "ثم أكمل بنبره خبيثه" مبروك عليك قتلت أخوك توامك بأيدك ههههههه"
صدمه شلت جميع من يقفون أما ليل شعر بإن أحد سكب عليه دلو ماء بارد فشعر ببرود في جميع أعضاء جسده
فأكمل الهواري ومازال علي حالته الجنونيه والضحك الهستيري ااذي جعل رائد وعين يدلفون الي الغرفه
"هههههههههه انا عملت كل دا عشان اللحظه دي ههههه هحكيلك انا بقي كل حاجه من الاول "نظر إليه بغل واردف" انا أحمد جلال الهواري اللي كنت بحب أمك وهي كانت بتعشقني يجي ابوها ميرداش بيا وقال عليا صايع وأكمل بغضب وجوزها أبوك يفرق اي ابوك عني أنا كنت غني ومعايا فلوس وهو غني وانا كنت بحبها وهي كانت بتحبني بس هكمل المهم أجوزو وامك مكنتش طايقه أبوك ولما حملت فيكوا حاولت تموتوكوا كذا مره بس انتوا كنتوا متبتين مش عارف ليه
لحد ما كان عندكوا سبع سنين وأخوك كان تعب وهي خادته عشان توديه المستشفي واتعالج وبقي تمام بس رجعت وقالتلكوا مات عشان تحرق قلبك وقلب أبوك بس ساعتها أنا خدته وفضلت أعذب فين لحد ما جاله فقدان في الذاكره ونسي السبع سنين اللي عاشهم معاكوا لغايه دلوقتي بس الواد اترسخ فيه تربيه أبوك حتي لما أمرته يخطف أخت صاحبك ويغتصبها ويصورها عشان نهددك بيها ونفضحك الواد مرداش وعمل التمثليه الباهته دي عشان مينفذش اوامري وانت بعت حد يخطفه وانضرب كنت فرحان اوي بس مبينتش ورحت القسم لصاحبك دا وعملت اني عايز ابني أصل عرفت انك مشفتوش كان نفسي تقتله بإيدك دي عشان ابقي حرقت قلبكوا مرتين حتي هي ماتت وفدت أبوك بروحها غبيه غبيه فرامل عربيتك كانت مقطوعه ف انت عملت حادثه وقمت منها وفرامل عربيه أبوك كانت مقطوعه بس هي غبيه وركبت عربيه أبوك وعملت حادثه وماتت أكمل بغل فكنت بطلع انتقامي علي أخوك كنت بضربه وأعذبه علي أي حاجه بسبب ومن غير سبب عارف كنت بقلعه هدومه كلها بخليه ملط وأضربه وأكهربه وأحبسه في أوضه ضلمه تعرف رغم حجمه اللي اد حجمك دا لكنه جبان انا زرعت فيه الخوف مني كان ممكن أقتله أنا بس مردتش قلت انت أولي تقوم بالمهمه دي وكدا ابقي انا خدت حق فريال وحقي"
أنهي حديثه وظل يضحك بجنون شديد ضحك هستيري
عين التي أستمعت الي كل تذا وهي مشخصه عيناها فزعه وتضع يدها علي فمها وتبكي بشده
رائد. بيجاد الذي ينظرون أمامهم بصدمه
ليل الواقف مثل الصنم متبت في الارض شعر ان الدماء إنسحبت من كسده وانه أصبح أبكم يريد التحدث ولكنه لم يستطيع دقات قلبه التي تدق بعنف يشعر بإن صدره سينشق بسبب عنف ضرباته
لم يعلم مرت دقيقه ساعه يوم وهو بتلك الحاله التي يرثي لها ولكنه فاق ونظر بغل للهواري واتجه إليه وانهال عليه بالضربات الموجعه حتي أغشي عليه
"صخرررررررر" صرخ بها واردف "اربطهولي وفوقه"
بالفعل حمله صخر وقيده علي المقعد مره آخري وانصرف وأحضر ماء ثم سكبه عليه بحده فاستيقظ وهو يشهق بقوه
ليل بشر "دلوقتي هخليك تعرف إن كل اللي عملته علي فشوش ونزل علي الارض"
وقف ليل يأخذ نفسه باريحيه وتذكر عندما دلف الي الغرفه الموجود بها ذياد
Flash back
دخل الغرفه وهو علي استعداد تام لقتله بابشع الطرق ولكنه ضربات قلبه كانت تذداد بعنف
عندما شعروا بأحد يدخل عليهم الغرفه قام وهو يحتضن شمس بقوه دافنا رأسها بصدره وبعد ثواني جعلها تقف خلفه ليفديها بحياته
نظر إليه ليل بشر ولكن سرعان ما شخصت عيناه وضربات قلبه التي تذداد وتذداد شعر بشئ ما غريب يشده إتجاه شعر بقلبه يخرح من محجره شعر بإن جسده يريد ان يحتضن جسد الآخري هناك شبه بينهم ليس بالشبهه الكبير ولكنه يوجد ولكن ما زلزل كيانه نبضات قلبه المتسارعه بعنف كإنهم بمراسون
نظر ذياد اليه وشعر باضطراب شديد واذدياد قوي في ضرباته قلبه حتي انه وضع يده علي قلبه من عنف دقاته وفعل ليل كذلك
ليل بصوت مرتجف "إنت مين"
ذياد بإرتجاف "انت اللي مين إنت اللي جايبنا هنا عاوز مننا اي لو عاوز حاجه من أبويا اللي انا مش حسه أبويا أصلا روح خدها منه لو عاوز تقتلني أقتلني وريحني بس سيب مراتي هي ملهاش ذنب في اي حاجه"
شددت شمس علي ملابسه من الخلف وهي تبكي بحرقه وخوف شديد
فالتفت إليها ذياد وهو يبكي واردف بحب وهو يحتضنها
"متخافيش يا عمري متخافيش"
ذاد بكاءها وشهقاتها التي تعلو بشده من خوفها علي حبيبها
فاردفت ببكاء ل ليل
"إنت عاوز منه اي سيبه في حاله حرام عليكوا ملوش ذنب في اللي بيعمله أبوه ..أبوه اساسا مدمر حياته"
ذياد بغضب "بس يا شمس بس"
ليل وهو يحارب بدموعه حتي لا تسقط وتوجهه إليهم واردف بنبره مرتجفه
"متخافوش محدش هيجي ناحيتكوا اوعدكوا انكوا هتطلعوا من هنا من غير خدش حتي ثم أخرج هاتفه من بنطاله واردف لزياد خد التلفون دا خليها تطمن أهلها زمانهم قلقنين"
اؤما ذياد بشرود وعينيه تتفحص الآخر لم يعلم لماذا تلك الشعور نحوه كاد ان يذهب ليل حتي اوقفه ذياد بلهفه فاستدار مره ثانيه
ذياد بصوت مرتجف "هو أنا ليه حاسس بحاجه غريبه ناحيتك"
نظر اليه ليل ودمع واردف بخفوت
"مش عارف أنا كمان حاسس بنفس إحساسك"
ذياد بدون وعي "هو أنا ممكن أحضنك"
لم ينتظر ليه وضمه بقوه شديده وتركوا لدموعهم العنان حتي كانوا يبكون بعنف شديد ووقفت شمس تنظر اليهم ببلاهه ولكن دمع عيناها لم يقل
خرج ليل من أحضانه بهدوء واردف بدموع
"لو اللي حاسس بيه صح هخليه يشوف نار جهنم علي الارض"
نظر إليه ذياد بحب جارف لم يعلم ما مصدره ولكنه اؤما بصمت وعلي وجهه إبتسامه مهتزه فبادله ليل الابتسامه والتف وازال دموع عينيه حتي لا يبان شئ وخرج
التف ذياد الي شمس وجذبها بأحضانه بقوه شديده وهو يشعر بالسعاده العارمه ولم يعرف ما سببها ثم أخرجها من أحضانه وأعطاها الهاتف لتحادث ولدتها
End flash back
ليل بهدوء وهو يجذب عين
"تعالي معايا" ذهبت معه بلا وعي منها فما سمعته جعلها تشرد وتكون مغيبه أخذها لغرفه ذياد وشمس
واردف بهدوء وعلي محياه إبتسامه
"ذياد تعالي معايا وانتي يا عين خليكي معاها"
بكت بخوف وهي تتمسك بذياد
"لا لا ونبي سيبه انا مقدرش أعيش من غيره لو هتقتلته أقتلني معاه مش هقدر"
دمعت عين بحرقت واتجهت نحوها واردفت بدموع
"إهدي يا حبيبتي مفيش أخ بيقتل أخوه"
سكوت تام نظر ذياد الي ليل ودقات قلبه في تسارع ولكن ليل اومأ بتأكيد ودموعه تأخذ مجراها علي وجنته فرمض اليه واحتضنه بقوه وهو يبكي بعنف فاردف ذياد وهو يتشبث به ويبكي
"يعني انت أخويا يعني اللي حاسس بيه مكنش كذب أنا مش فاهم حاجه"
ليل وهو يحتضنه بقوه واردف ببكاء
"هفهمك كل خاجه يا ذياد هفهمك بس لازم تيجي معايا "
اومأ ذياد لهفه ونظر الي شمس وذهب اليها ولثم كبينها واردف
"مش هتأخر عليكي"
***********
اومأت وهي مازالت تبكي فأحتضنتها عين وهي تبكي واردف بابتسامه ممزوجه بدموعها
"متخافيش يا حبيبتي انا أسمي عين مرات ليل تعالي هحكيلك علي كل حاجه"
اومأت شمس وجلست معها وبدأت عين تقص لها كل ما تعرفه فذداد بكاء شمس وشاركتها عين وبالاخير أحتضنو بعضهم بقوه فسيكونوا أصدقاء وسوف يتحالفون ضدهم بعد ذلك
**********
دخل ذياد وليل الذي يحاوط كتفه وعلي محياه إبتسامه سعيده وجدهم الهواري فصعق بقوه واردف بشر
"يعني انت مقتلتوش"
ليل بخبث "هو في حد يقتا أخوه يا هواري"
الهواري بغضب "وانت كنت عرفت ازاي"
دني منه وهمس بخبث
"إنت غبي يا هواري غبي دا تؤامي يعني أول ما أشوفه علي الاقل هحس يا غبي"
نظر إليه بغضب جامح
"هتندموا مش هسيب حقها ولا حقي منكوا يا ولاد الرواي متفكروش ان هي كدا خلصت حتي لو انا مت مش هتخلص"
نظر إليه ذياد بكره شديد واردف بسخريه
"عارف انا لو *** كنت رفتت ايدي وضربتك بس هراعي انك حتي صرفت عليا وعلي تعليمي رغم كل اللي عانيته تحت إيدك"
ليل وهو ينظر الي أخيه بخبث واردف بمكر
"وانت توسخ إيدك ليه سيبلي الطلعه دي"
انهال ليل عليه بالكمه وأخري وتوقف فهو لم يريد ان يموته له حساب آخر مع العداله
كل هذا ورائد وبيجاد ينظرون الي ليل وذياد بصدمه وافواهم قد تصل الي الارض (
)
ليل بجديه وهو يحاوط كتف أخيه
"فكه يا صخر خلي بيجاد يشوف شغله"
توجه صخر المصدوم دون كلمه الي الهواري وقام بحل وثاقه ولكن لمح الهواري سلاح صخر فابتسم بشر وعندما فكه صخر جذب السلاح وضحك بشر واردف
الهواري "دلوقتي أنا هقتله قدامك" فأغمض ليل وذياد أعينهم ولكن ليل وقف أمام أخاه ونو يحتضن رغما عنه
وانطلق الرصاصه لتتوسط الجبين
وقف ليل وهو يحتضن أخاه لكن وجد ذياد يتفحصه هو فنظر إليه ليل ويتفحصه هو الاخر فالاثنين لم يصيبهم شئ فنظروا الي أحمد الهواري وجدوه مسجيا علي الارض والدماء حوله فنظروا اتجاه أصدقائه
وجد بيجاد يمسك سلاحه وينفخ فيه بمرح وهو يبتسم ورائد الذي ينظر إليهم بصدمه فضحك ليل بقوه وشاركه ذياد وهو يرتمي بأحضانه بقوه وبادله ليل الاحتضان بقوه كبيره
وأحتضن بيجاد رائد المصدوم واردف بضحك
"فوق من صدمتك يخربيتك شكلك مسخره هههههه"
ركضت عين وشمس بعدما صوت ضرب النار فهلع قلبهم وبكت شمس بفزع حتي دخلوا الغرفه وتوجهت عين الي ليل تحتضنه بقوه وهي تحمد الله وارتمت شمس في أحضان زوجها تبكي بعنف وهو يهدهدها برفق كطفله وانحني ولثم جبينها بحنان
كاد رائد أن يتحدث الي ان هاتفه قاطعه فأخرجه من بنطاله وجد رقم رياض فدق قلبه الخوف وأجاب بلهفه
"بابا فيه اي نجمه حصلها حاجه يا بابا رد عليا"
وصل الي صوتها الذي جعله متيبس في الارض وفرغ فاه مره آخري
فاردف ببلاهه "مين معايا"
ضحكت هي بخفوت واردفت "مراتك" بعد الهاتف وأعطاه لصديقه "شوف مين بيتكلم أنا حاسس اني بحلم"
فوضعه ليل علي أذنه واردف "مين" جاءه الرد وهي تضحك بقوه علي بلاهه زوجها فابتسم ليل بسعاده واردف
"حمدلله علي سلامتك" ثم أعطي الهاتف لصديقه الابله واردف بضحك
"مراتك فاقت يا أهبل اقفل بؤك "
صرخت عين بسعاده وأحتضنت ليل بقون الذي بادلها الاحتضان ودفن رأسه في ثنايا عنقها يشتمها بإشتياق
ضحك بيجاد وذياد بقوه علي منظر رائد وشاركهم ليل الضحك
فخطف رائد الهاتف "انتي بجد بتكلميني"
تنهدت بحب شديد واردفت "متتأخرش عليا يا رائد"
راىد بصراخ "هطيررر وأجيلك"
أغلق الهاتف وأخذ يطنطت بمرح وهو يصرخ بكلمه واحده "نجمه فاقت" أحتضنه بيجاد بقوه ثم انصرف بيجاد ورائد ليتوجهوا الي المستشفي ولكن قبل أن يذهب ركض الي ذياد أحتضنه بقوه واردف بلهفه جعلهم يضحكون بقوه
"انا رائد صاحب التنين المجنح اللي جمبك دا وآسف علي اللي حصل قبل مدا وهنكمل تعارفنا بعدين سلام"
واحتضن ليل أخاه مره آخري واحتضنت عين شمس واتوجهوا الي قصر الراوي لمقابله عز الدين الراوي
********
كلما أقترب من المشفي كلما اذدات دقات قلبه عنقا أشتاقها حد الجحيم نعم يراها كل يوم لم يفوت يوم واحد حتي ولكن أشتاق لعيناها أشتاق لسماع صوتها الرقيقه كخالها تلك النسمه التي ترطب علي قلبه وتجعله يرفرف من السعاده
كان يركز في قياده السياره لكنه وجه نظره الي صديقه المبتسم بسعاده وملامح الصدمه مازالت مؤثره علي وجهه حتي الان فإبتسم بسرعه وربت علي فخذه بحب شديد واردف بارتياح
"حمدلله علي سلامتها يا رائد"
نظر اليه بعينان تلمعان بقوه واردف بخفوت
"انا لحد دلوقتي مش مصدق إسرع شويه يا بيجاد "
بيجاد بدهشه "أسرع اي أكتر من كدا يا إبن المجنونه دا أنا حاسس ان العربيه مش ماشيه علي الاسفلت"
نظر إليه شزرا ولم يرد فنظر الي الطريق وعلي محياه إبتسامه سعيده
مر بعض الوقت وصلوا الي المشفي فأسرع رائد بالنزول ومن خلفه بيجاد الذي ركض
ركض في الرواق حتي وصل لتلك الغرفه التي توجد بها حبيبته فوجد رياض يخرج منها وإمارات السعاده علي وجهه وفي الخارج كان آدم وهاله يقفون مع حمزه وزوجته
أحتضنه رياض بقوه مهنئا إياه ثم أحتضنه آدم بقوه واردف بسعاده
"حمد لله علي سلامتها يا رائد" اومأ رائد بشرود ودقات قلبه لم تذد الا عنفا
ارتمت هاله في أحضان أخيها بقوه واردفت بدموع
"الحمد لله يا حبيبي"
بادلها أخيها الاحتضان بقوه وعيناه تنظر بشرود الي الفراغ
بارك له حمزه هو الآخر وهنا زوجته أيضا حتي قاطعه رياض بقوله
"رائد يا إبني هي عرفت اللي حصل لامها بس مش بالظبط وطبعا انهارت رغم اللي عملته فيها مش شويه ولكنها أمها في الآخر متفحتش الموضوع دا معاها يا إبني ولو هي فتخته متحاريهاش فيه"
نظر إليه واومأ بتأكيد "حاضر" ثم اتجهه الي باب الغرفه رفع يده التي ترتعش علي مقبض الباب وفتحه بحذر
دخل ونظره مسلط علي فراشها وجدها تجلس نصف جلسه وتنظر إليه بإشتياق وصل حد السماء
سار خطوات بطيئه لم يعرف لما ذلك البطئ يمكن لانه يتأكد انها أمامه وأنه ليس حلم او سراب "
تقدم حتي صار بجانبها ورفع يده المرتجفه ووضعها علي خصلاتها يمررها برقه وعيناه تذرفان الدموع ختي سمعها تردف بدمع هي الآخري
"وحشتني وحشتني اوي يا رائد"
جلس بمحازتها وضمها الي أحضانه بقوه عاشق مشتاق حد الجحيم لها والي سماع صوتها واردف بدموع
"وحشتيييني وحشتييني اووي يا نجمه انا مش مصدق انك خلاص فوقتي مش نايمه وقاعده بتكلميني والله مش مصدق انا كنت كل يوم بكلمك وقولك قومي بقي فرحي قلبي قومي عينك وحشتني أسمي من بين شفيفك وحشني صوتك وحشني يا نجمه أنا كنت عايش ميت وانتي نايمه كدا"
خرجها بهدوء من أحضانه وعيناه تسير بلهفه علي ملامحها التي أشتاق إليها وهي عيناها تتشرب من ملامحه التي أشتقاتها كأشتياقه وأكثر
فأشتاقت الي رائحته إشتاقت الي حنيته أشتاقت الي حبه ولوعته إشتاقت إليه حد الجحيم
فـ آه من قلب ذاق مراره الفقدان آه من عينان أشتاقت الي عينان معشوقها آه من دقات قلب إشتاقت لحب وحنان المعشوق آه وآهات كثيره يشعرون بها الآن
رائد بإشتياق
"كل حاجه فيكي وحشاني خدودك اللي بتحمر لما بتتكسفي طيبتك وحشتني حنيتك عليا وحشتني مش قادر اوصفلك"
نجمه بدموع وهي تحتضنه
"إنت اللي كل حاجه فيك وحشتني يا رائد اهتمامك بيا وحنيتك عليا وحشتني وحشتني اوي"
خرجها من أحضانه بهدوء ويده تسير علي ملامحا ببطئ أحرقها فوضع يده تتمشي علي حبينها وعيناها ووجنتها الورديه حتي وصل لشفتيها
فأقترب بوجهه ومال عليها يقتنص ثاني قبلاته من كرزتيها الورديه لم تكن قبله عاديه بالمرح كانت أكتساح كان يكتسح شفتيها الورديه بشفتيه يمتص رحيقها ابتعد عنها بإنفاس متهدجه واردف بلهاث
"بحبك لا انا مجنون متيم بيكي يا نجمتي"
إبتسمت بخجل وهي تضع رأسها وتدفنها في صدره لتداري خجلها الذيذ منه فوطوقها بين ذراعيه حامدا وشاكرا ربه علي النعمه
بدأت قصتهم وكان معظمها حزن ومراره ووجع وآن الاوان ليذيقها حبه وعشقه وشوقه إليها عاهدا الله علي إسعادها وعدم إدخال الحزن علي قلبها وسيكون والدها قبل أن يكون زوجها
*******
تولي ليل قياده السياره وبجانبه أخيهزوبالخلف عين وشمس فحدث ليل والدتها التي سعدت كثيره عندما علمت بالموضوع ووافقت فهي شديده الثقه بذياد وهو يستاهل هذه الثقه الكبيره
كلما إقتربوا من وجهتم كلما اذداد حماس ليل واذداد اضطراب أخيه وتوتره نظر ليل الي أخيه واردف بإبتسامه
"جاهز تقابل أبوك"
ذياد بتوتر وصدق "لا بصراحه متوتر جدا"
ضحك ليل بقوه حتي بنت أسنانه البيضاء مما جعل خوريته تنظر إليه بعشق وهيام اردف ليل من بين ضحكاته
"متوتر من مين دا زيزو دانت هتتصعق لما تقعد معاه شويه آه وابقي خد بالك من مراتك لإنه هيعاكسها ههههههه"
ضحكت عين بمرح لعلمها بما يقصده زوجها الحبيب دقائق ووصلت السياره الي بوابه القصر الضخمه فأسرع الحرس بفتح البوابه ودخلت السياره وخلفها سيارات الحرس
هبطوا من السياره فاردف ذياد بتوتر
"ليل ما تخليها بكره"
نظر إليه ليل بطرف عينيه واردف بغضب مصطنع
"إمشي قدامي يالا أحسنلك"
أصطنع ذياد الخوف واردف "طب ما تزقش"
إبتسم ليل وحاوط خصر عين بتملك وإبتسم فأبتسمت هي الآخري بينما قبض ذياد علي مف شمس بقوه كإنه يستمد منها قوته فضغطت هي بالمقابل لتطمئنه انها بجانبه
في الداخل بعدما أستعاد صحته وأصبح يسير بمفرده كان يمسك هاتفه بيده ويسير في بهو القصر ذهابا وإيابا بقلق يكاد يفتك به حتي سمع صوت أقدامهم فالتفت إليهم بلهفه وقلق واردف
"كدا يا ولا إتأخرتوا كدا ليه قلقتوني عليكوا"
تقدم ليل ولثم حبين والده بحب واردف بهدوء
"معلش يا بابا بس لما تعرف السبب هتفرح اوي"
تقدمت منه عين واردفت بمرح
"متزعلش بقي يا زيزو"
عز الدين بقلق "اي الدم دا يا عين"قالها وهو يشير الي رقبتها
توترت عين فأنقذها ليل واردف
"متقلقش يا بابا دي حاجه بسيطه"
عين بإبتسامه "متقلقش يا زيزو"
نظر اليها بغضب فأبتسمت ببلاهه فتوعد لها
عز الدين بتساول "ها أتأخ?
شعر وكإن شخص انتزع قلبه من بين ضلوع صدره فالرساله كانت تحتوي علي صوره لزوجته وزوجه صديقه وأخت صديقه الآخر مكبلين وآثار الضرب علي وجوههم وتهديد بإن ينسحب من تلك الصفقه او توديعهم للابد
شرر عباره شررات تتطاير من عينيه التي ذادت قتامه حتي اسودت فقط تري فيها تلك الخيوط الحمراء عروق رقبته وجبينه وصدغيه نفرت بغضب شديد
رائد بقلق "في اي يا ليل مالك"
أدهم بإستغراب وخوف من حالته "إنطق يا ليل في اي متسيبش أعصابنا"
ليل بصوت آتي من الجحيم
"عين وهاله اتخطفوا"
هدوء لم يسمعوا غير صوت تنفسهم العالي حتي نطق رائد بصدمه وغضب
"انت بتقول اي مين دول اللي اتخطفوا"
ليل بغضب هادر "احمد الهواري خطفهم يا رائد"
جلس رائد وهو يضع وجهه بين كفيه بخوف شديد علي أخته وزوجه صديقه فتعتبر عين زوجه أخيه
اما ليل أخذ يسير بغضب وهو يضع يده علي رأسه ليتحكم في انفعلاته حتي يجد فكره فهو يعلم حتي وان إنسحب من تلك الصفقه لن يتركهم الهواري فعليه التفكير وبرزانه تامه !!
أدهم بخوف "وبعدين منضمنش حتي لو انسحبنا انو يسيبهم"
ليل بغضب "الراجل دا وراه حاجه غير موضوع الصفقه اللي بيعمله من زمان دا مش طريقه منافسين في السوق ابدا"
قطع كلامه رنين هاتفه فجذبه بلهفه وجده آدم ف رد سريعا
آدم بلهفه "ليل هي هاله مع عين بتصل باللي اتنين مبيردوش"
ليل بحوف شديد ولكنه بصوت عالي وغضب عارم
"عين وهاله اتخطفوا يا آدم"
آدم بزهول وصدمه "إنت بتقول اي يا ليل"
ليل بعصبيه "تعالي علي الشركه بسرعه يا آدم مش وقت صدمه"
آدم بقلق شديد "مسافه السكه"ثم أغلق الخط ولم ينتظر رده حتي وخرج من المشفي وصعد الي سيارته وانطلق بسرعه جنونيه الي مقر شركه الراوي
في طريقه الي الشركه هاتف بيجاد
بيجاد "ألو"
آدم بلهفه "بيجاد الحقنا عين وهاله اتخطفوا"
بيجاد بصدمه "إنت بتقول اي"
آدم بعصبيه "زي ما بقولك كدا انا رايح علي شركه ليل انت قريب من هناك قابلني خلينا نشوف هنتصرف في المصيبه دي ازاي"
بيجاد وهو يقوم بتهدئه عكس ما بداخله
"طب إهدي متخافش انا هحصلك علي هناك"
آدم بخوف "ماشي" ثم أغلق الخط
آدم بخوف شديد "يارب يارب نجيهم يارب ثم أكمل بغضب ورحمه أمي لهقتله بس يجي تحت إيدي"
***************
كان يحرك قدميه بتوتر وعصبيه حاده زوجته وحبيبته مكبله وبائن علي وجهها آثار الضرب والتعب الشديد وكل هذا بسببه وسبب عمله فتأذت منه سابقا واذاقها القسوه بكل معانيها والآن تعاني ايضا بسببه طفلته الرقيقه التي تحتضه ليلا وتشعر بالامان بين أحضانه تري ما تشعر به الآن !!!
ليل وهو يتحدث في الهاتف بغضب
"صخر دقتيتن وتكون قدامي فوق"
صخر بطاعه "أمرك يا باشا"
وجهه ليل حديثه الي أدهم
"أدهم الهواري يوصله دلوقتي ان نادين كانت بتشتغل لحسابنا دلوقتي"
اومأ أدهم بإيجاب وبدأ بفعل ما قاله صديقه
وما هي الا اقل من دقيقه وكان كبير حرسه يقف امامه بإحترام وهو يردف "أمرك يا باشا"
شكلت علي محياه إبتسامه شيطانيه
"ذياد الهواري عاوزه في المخزن في أقل من ساعه"
صخر بتأكيد "أعتبره حصل يا باشا" وكاد ان يذهب الا أن اوقفه ليل
ليل بنفس الابتسامه الشيطانيه التي تسبب الرعب لمن ينظر إليها
"عاوزه في أوضه لوحده والهواري نفسه في الاوضه اللي جمبه يا صخر وعاوزهم سلام بس محدش يلمسهم انا اللي هقوم بالمهمه دي "
صخر بإيجاب وثقه "كلامك أوامر يا باشا عن إذنك" أنصرف من أمامه لتنحسر تلك الابتسامه الشيطانيه ويحل محلها الغضب الشديد
أدهم بجديه "وصل للهواري ان نادين خاينه"
ليل بشر "تمام اوي كدا زمانه طلع الامر دلوقتي إطلع اطردها يا أدهم"
اومأ بجديه فهي تستاهل العقاب تلك الخائنه ولكن ستنال عقابها علي يد شريكها في الخيانه
في خارج المكتب
أدهم بجديه واشمئزاز من الواقفه أمامه
"انتي خمس دقايق وتلمي حاجتك ومشفش وشك هنا تاني"
نادين بزهول "ليه حضرتك أنا عملت اي"
أدهم بغضب "انتي هتتسايري معايا بروح أمك انتي عارفه انتي عملتي اي ومتخافيش هتاخدي جزائك مش هكررها خمس دقايق ومشفش الخلقه ال **** هنا"
دق الخوف بيبان قلبها وبهدوء مريب أخذت اشيائها وفرت من الوحش الذي أمامها وهي تراه لاول مره بهذه الحاله وخرجت من الشركه لتلقها حتفها عن طريق تلك السياره التي أمر الهواري سائقها بقتلها بدون شفقه ولا رحمه ومن تنتظر منه الرحمه !!!!
************************************
خرج من شركته بثقه وغرور تام لانه فعل ما اراده ولكنه لا يعرف قوه الذئب ابداا
دخل الجراج لكي يصعد لسيارته وينطلق ولكنه صعق عندما وجد جميع حرسه مكبلين وشبه ميتين من كثره العنف والضرب
أخرج سلاحه وكاد ان يلتفت فسبقه صخر وباغته بضربه قويه علي رأسه ادت الي فقدانه وعيه
ثم أخرج هاتفه واردف "كله تمام يا باشا"
ليل بشر "أعمل زي ما قولتلك"
صخر بجديه "أمرك“
************************************
خرجوا متشابكين الايادي من المطعم وهم يبتسمون بسعاده وفرح ولكن انحسرت إبتسامته بسبب الهجوم المقدم عليه
قبض أحد من رجاله علي يد شمس التي صرخت بشده
ذياد وبعض الاشخاص يكبلوه فصرخ بعنف
" سيبها يا ابن ***** انتوا مين"
شخص "شويه وهتعرف" ثم باغته بضربه قويه أفقدته وعيه وهي يردف بخوف "ش..مس"
اما شمس التي بكت بعنف وخوف ولكن اسكتوها بذلك المخدر وحملوها وحملوه ووضعوهم داخل السياره
وكل هذا والماره فقط تشاهد لا أحد يتدخل فقط يشاهدن فقد ذكروني بذلك الصحفي الذي ترك الرجل يحترق أمامه في حادثه المحطه وهو يشاهده ويلتقط له الصور عجبا لهذه الدنيا!!!
************************************
انهي ليل مكالمته مع صخر ولكن انه يتحلي بالشجاعه والصمود أمامه ولكنه بداخله يحترق خوفا علي طفلته
جلس أدهم بعدما اطمئن علي أهل بيته بجانب رائد ليهدئه ورائد الذي انتهي به الامر وهو يصرخ بغضب
"لااا ما انا مش هفضل قاعد هنا زي الحريم وحاطط ايدي علي خدي وهولول وسايب أختي والله وأعلم ابن الكلب دا بيعمل فيها اي لازم نتصرف بقاااا"
قاطعه دخول آدم وبيجاد وهم يلهثان بعنف واردف آدم بقلق
"حد يفهمني اللي حصل"
بيجاد بجديه "الرساله اتبعت من اد اي والرقم"
ليل بغضب "رقم مش متسجل هو مش غبي للدرجادي"
قاطعه أدهم بنفاذ صبر
"نفسي أعرف احنا واقفين ليه مش الهواري بقي مع رجالتك سهله"
أدهم بسخريه "لا مش سهله دا شيطان مش بسهوله كدا يا أدهم"
آدم بخوف شديد علي أخته وزوجته وهو يقول دون أن يفكر فقط قلقه وخوفه هم من يسيطرون عليه الان
"طب وبعدين بيجاد جيب قوه وأقبض عليه"
ليل وأخيرا وهو يهتف بغضب شديد
"بلاش غباء بقا وفكروا صح مره أكيد الزفت مدي اوامر لرجالته بقتلهم لو حسوا بحاجه غلط ف اتنيلوا أقعدوا عشان نشوف هنفكر ازاي"
جلسوا ولكن ليس بهدوء فكانوا يجلسون علي الجمر المشتعل بسبب خوفهم
حتي انتفض رائد بغته واردف بصدمه وفرحه
"انا ازاي نسيت الموضوع دا"
************************************
كانوا يرتجفون بقوه وخوف من المكان المرعب المتواجدان فيه فمنذ ذلك الرجل الذي دخل لهم قبل ساعات وضرب عين علي وجهها بسبب صوتها العالي وجاء ليضرب هاله ولكن عين حمتها بكل قوتها وأخذت الضرب بدلا منها
عين بخوف "يارب يارب خليك معانا يارب ... أكيد ليل زمانه جي ااه هو قالي متخافيش طول ما انا عايش انا مش خايفه علي نفسي يارب بس خايفه علي هاله والطفل هي مش هتستحمل يارب"
هاله ببكاء شديد "أنا خايفه اوي يا عين "
عين وهي تحتضنها بقوه وهي ترتجف "متخافيش يا حبيبتي ليل وآدم مش هيسكتوا متخافيش إن شاء الله خير استرخي عشان البيبي ميتعبش ها"
اومأت هاله ببكاء وهي تشدد من إحتضان صديقتها التي تبكي هي الآخري وتدعي الله علي الخروج من تلك المعضله... !!!!!
************************************
فاق من غوفته التي هي رغما عنه فتح عينيه ببطئ وهو يضع يده علي رأسه بألم ولكنه أنتفض عندما أفتكر حبيبته
وجدها ملقيه علي الارض بإهمال فاقده للوعي فركض إليها بلهفه وضمها بقوه
"شمس حبيبتي عملوا فيكي اي يا روحي"
مازالت مغشيا عليها هبطت دمعه من عينيه خوفا عليها اردف بدموع
"شمس حبيبتي قومي متقلقنيش عليكي"
نظر بجانبه وجد غرفه فارغه بباب حديدي قوي ونور خافت سمع همهمه ضعيفه فالتفت إليها بلهفه
ذياد بلهفه "حبيبتي فوقي طمنيني عليكي"
شمس بضعف ولكنها عندما سمعت صوته فتحت عيناها بلهفه وارتمت بأحضانه تبكي بشده
"ذياد حبيبي كنت خايفه عليك اوي يا ذياد مين دول وليه ليه جيبنا هنا انا خايفه اوي يا ذياد"
خرجها من أحضانه بهدوء وحضن وجهها بين كفيه
واردف بحنان
"شششش حبيبتي إهدي انا كويس اهو مفييش حاجه هششش متخافيش انا هفديكي بروحي يا شمس"
شمس بنفي وببكاء "لا اوعي تعمل كدا انا ..انا مقدرش أعيش من غيرك يا ذياد مقدرش والله "
أحتضنها بقوه وهو لم يعلم لما هو هنا وما السبب وراء كل هذا ولكن خوفه عليها هي فقط !!!
***********************************
انتفضوا عندما انتفض صديقهم واردف ليل بلهفه
"اي يا رائد"
رائد بجديه "فاكر اللي حصل قبل كدا وعين وهاله راحوا القسم بسبب ابنه"
آدم بلهفه "اها فاكرين كمل"
ليل بعصبيه "من غير مقدمات يا زفت"
نظر إليه بضيق واردف بلهفه
"من يوميها وهاله لبسه سلسله انا ادتهلها وفيها Gps لتحديد المواقع كنت خايف يعمل معاها حاجه تاني"
آدم بلهفه "أيوه فعلا لما سألتها علي السلسه دي قالتلي هديه من رائد وقالي متقلعيهاش أبدا"
أنقض عليه ليل واردف بشراشه
"وساكت يا غبي"
رائد بغضب "انا كنت في أي ولا في اي يا أخي"
بيجاد بعصبيه "أخرسوا انتوا الاتنين وانت اتنيل شوف مكانهم"
رائد بلهفه وهو يخرج هاتفه "هوا"
يقفون علي أعصابهم بتوتر شديد وفكل منهم يفكر ويسأل بداخله عده أسئله أهم بخير !! ماذا فعلوا بهم !! خائفون !! وكل سؤال يوترهم أكثر من ذي قبل
رائد بلهفه "أهو المكان ظهر"
انتشل ليل الهاتف من يده ينظر إليه بلهفه حتي علم مكانهم بالتحديد فأخرج هاتفه
ليل بصرامه شديده
"صخر سيب اللي في ايدك وعاوزك تجمعلي أفضل رجاله معاك وتكون تحت الشركه بسرعه"
صخر بجديه "أمرك يا باشا"
أخد بيجاد هاتفه وهاتف صديقه
بيجاد بجديه شديده "إياد إسمعني كويس من غير متقاطعني دلوقتي هبعتلك موقع أختي ومرات أخويا مخطوفين عوزك تاخد قوه وأنا هسبقك علي هناك بس مش عاوز اوصيك خد بالك عشان لو حسوا بوجود حد هيصفوهم فاهم"
نهض إياد بسرعه واردف بثقه
"متقلقش تلميذك يا باشا هجهز القوه وهتحرك"
أغمض بيجاد عيناه بخوف ولكن تحلي بالقوه
"تمام سلام" ثم اغلق الخط
آدم بلهفه "ربنا يستر أنا خايف عليهم اوي"
ليل بجديه عكس ما بداخله "إن شاء الله هنلحقهم متخافش"
أدهم بجديه "طب يالا ننزل"
ليل بجديه شديده "انا وآدم وبيجاد بس اللي هنروح وانتوا هتخليكوا هنا"
رائد بغضب "هو اي دا انا جاي معاكوا يا ليل انت بتهزر انا أختي مخطوفه"
أدهم بصرامه "وأنا كمان انت مجنون عوزنا نسيبكوا لوحدكوا"
ليس لديه وقت لجدالهم لذلك اوما بسرعه وهو يركض للاسفل وتابعهه الجميع
تولي أدهم قياده السياره لانه يعلم تهور وجنون صديقه وصعد بجواره ليل ورائد بالخلف وخلفه سياره بيجاد الذي صعد وتولي بيجاد قياده السياره وبجواره آدم الذي يهنش الخوف قلبه
************************************
"إهدي بقي يا فرح مالك بس" هتف بها عبد الحميد
فرح بخوف "مش عارفه حاسه قلبي وجعني حسه اني في حد من عيالي جراله حاجه"
مجدي بخوف فهو يشعر بنفس الشعور ولكنه هتف يطمئنها "إن شاء الله مفيش حاجه انا هتصل بآدم بس ممكن يكون في العمليات ولا حاجه وعين تلفونها مقفول وهاله كمان هتصل ب بيجاد"
وبالفعل هاتف بيجاد الذي رد عليه بثبات مزيف
"أيوه يا عمي"
مجدي بلهفه "ايوه يا بيجاد يا ابني بتصل بعين وهاله من بدري وتلفوناتهم مقفوله وآدم أكيد في اوضه العمليات فأتصلت بيك تشوف فيه إي "
بيجاد بثبات "متقلقش يا عمي هتلاقي هاله راحت لادم المستشفي وعين مع جوزها متقلقش لو فيه حاجه كنت هعرف"
مجدي بعدم إطمئنان "طيب يا إبني خد بالك من نفسك"
بيجاد "حاضر يا عمي مع السلامه "ثم أغلق الخط
مجدي بهدوء "إطمني يا فرح مفيش حاجه إن شاء الله وأكرم لسه مكلمك من شويه وهو في شغله ان شاء الله خير"
فرح برجاء "يارب إن شاء الله"
********
بيجاد وهو يقود السياره بسرعه جنونيه
"أبوك وأمي قلقانين حاسين بحاجه"
آدم بخوف "ربنا يستر يا بيجاد"
بيجاد "إن شاء الله خير"
*********
بعد نصف ساعه كانوا قد وصلوا الي المكان المنشود الذي يتواجد فيه عين وهاله ولكنهم وقفوا بسيارتهم بعيدا حتي لا يشك بهم أحدا
ليل وهو يتحدث لصخر بصرامه
"صخر روح إنت من ورا ومش محتاج أقولك مش عاوز غلطه ولا ضرب نار عشان محدش يتصرف بغباوه"
صخر بتأكيد "متقلقش يا باشا" ثم أنصرف ومعه بعض الرجال يلتفون حول ذلك المكان من الخلف
بيجاد بجديه شديه "إياد خلاص قرب مش عاوز ضرب نار اتصرفوا بإديكوا عشان لو فيه حد جوه معاهم وسمع ضرب نار مش هنضمن ممكن يعملوا اي"
أدهم بجديه "متقلقش يالا كل واحد من مكان"
ليل وهو يخلع سترته. يشمر عن ساعديه وفعلوا جميعا المثل
ليل بشر "هما اللي فحروا قبرهم بإديهم" ثم تخطي خطوات هادئه مدروسه بشده نحو ذلك المخزن المهجور
وكما توقعوا حراس ضخام البنيه من جميع الاتجاهات ولكن ليل في ذلك اللحظه علي استعداد لقتل حيشا بأكمله تقدم ليل من ناحيه وبيجاد من ناحيه آخري وكذلك آدم ورائد وأدهم فكانوا مثل الكماشه ليكبلوهم من جميع الإتجاهات
دقيقه واحده وكان ليل يلوي عنق شخص فلقي مصرعه وبنفس الوقت ضرب الاخر في عنقه من المنتصف عند تفاحه آدم مما آدي الي نزيف من فمه فلقي حتفه
شعر بإن أحدهم خلفه فكان سريع البديهه ولف بسرعه ولوي ذراعه ختي سقط منه سلاحه ثم لواه ليل بشده حتي كُسر ومن ثم انهال عليه بالضربات المبرحه
مكان مرعب في صحراء لم تسمع فيها سوي طرقعه الرقاب والعظام
وراء ذلك المخزن تشابك صخر ورجاله مع حراس الهواري وانهالوا عليهم بالضربات المبرحه دون قتل شخص فيهم ولكنهم أخذوا اسلحتهم جميعا
تشابك أدهم مع أحدهم ولكنه كان قوي البنيه ولكن إنهال عليه أدهم بالكمات ورد له الاخر لكمه قويه اسقطته أدهم أرضا فهبط الآخر لكي يلكمه مره آخري فلف أدهم قدميه علي عنقه مما أدي الي كسرها
رائد الذي يتفادي ضربات السكين من ذلك الحارس فتوجهه الحارس لكي يطعنه في بطنه ولكن رائد تحرك انشا للجانب الآخر وقبض علي يده ولواها خلف ظهره وقام بكسرها ثم مسك اليد الآخري وقام بكسرها فتلوي ذلك الحارس يصرخ بعنف من الالم فضربه رائد علي رأسه بقوه فأغشي عليه
تشابك آدم مع الاخر وانهال عليه بالكمات الغاضبه فحتي لو كان ما أمامه أضخم منه ولكن الغضب الذي بداخله وقلقه علي أخته وحبيبته جعلته شخص آخر
********
لحسن الحظ كانوا تاركين عين وهاله بمفردهم لانهم واثقين علي عدم هروبهم فكان الباب الموثق عليهم من الحديد ولم يوجد شبابيك او أي مخارج آخري
كانت هاله متعبه بشده وعين مثلها ولكن هاله تفوقها بسبب حملها
عين بلهفه وفرح "انا حاسه بيه ليل هنا يا هاله وآدم كمان الامان اللي فقدته حسه بيه دلوقت"
من دقات قلبها شعرت هي الآخري فهتفت بلهفه وتعب
"وأنا كمان يا عين حسه بكده بس انا تعبانه اوي وخايفه علي البيبي يا عين"قالتها وأبكت بشده
أحتضنتها عين بقوه واردفت بدموع
"متقلقيش يا حبيبتي" قاطعها فتح الباب بعنف ولكنه لم يكن ليل او آدم بل كان شخص مريب مرعب بالنسبه إليه وتوجهه اليهم بسرعه وغضب مما آدي الي إثاره الرعب في نفوسهم
تراجعوا بخوف شديد الي الخلف ولكنه ركض بآتجاهم وأمسكهم بقوه وغضب وهو يُشَهر سلاحه إتجاه رأسهم واردف بشر
"انتوا حمايتي انتوا اللي هتخلوني أخرج من هنا سليم"
هاله بخوف وهو يتمسك بطنها بخوف
"انتوا مين وعاوزين أي"
نظر إليهم وجد أنه لم يستطع أن يسيطر عليهم بمفرده فباغت هاله بضربه قويه علي رأسها فوقعت مغشيا عليها فصرخت عين بقوه شديده صرخه فزعه آتيه من أعماق قلبها علي صديقتها كادت أن تتوجهه إليها الا ان منعها هذا الحقير وكبلها واضعا نصل صغير علي عنقها واردف بشر وحقاره
"إخرسي يا حلوه والا هجيب رقبتك انتي مصدر خروجي من هنا"
********
أشتبك بيجاد مع أحدهم وانهال عليه باللكمات والضربات الموجعه في جميع انحاء جسده
ظلوا هكذا يوجهون الكلمات والضربات يضربون وينضربون ولكن قوه غضبهم أقوي من قوه أجساد الآخرين وعندما انتهوا سمعوا صرخه عين المزلزله
ليل بلهفه "دا صوت عين" قالها وركض للداخل والجميع خلفه
وفي نفس اللحظه وصل إياد والقوه الي المكان وقاموا بالقبض علي الاحياء منهم ودخل خلفهم
دخل ليل والجميع وجد ذلك الحقير يكبل حبيبته ويضع تلك السكينه علي عنقها بقوه فشخصت عيناه فزعا وآدم كذلك ولكنه رأي حوريته في الارض فكانت الصدمه حليفته أخته وزوجته
فصرخ رائد بعنف
"هاله" وكاد ان يتقدم منها الا ان ذلك الحقير اوقفه بشراسه
"لو قربت رقبه الحلوه دي هتنفصل عن جسمها"
تسمر مكانه أما آدم كان ينظر لأخته تاره ولزوجته تاره بصدمه ف لو تقدم خطوه لقُتلت أخته في الحال
أما بيجاد نظر الي ليل نظره ذات مغزي فتحرك ببطئ غير ملحوظ وإياد يتحدث بجديه
"سيبها أحسنلك انت كدا كدا ضايع"
قبض عليها أكثر بقوه حتي صرخت متأمله فوجعت قلب أخيها وزوجها والواقفين جميعا
غرز النصل أكثر في رقبتها حتي نزفت بعد الدماء وصرخت وبكت بعنف شديد
بيجاد بلهفه "متتهورش انت مش هتستفاد حاجه من دا كله"
كل هذا وليل يتحرك ببطئ شديد حتي وصل لذلك الحقير وبحركه مباغته منه لوي عنقه فخر صريعا !!
اما عين فسقطت أرضا تصرخ وتبكي فركض ليل لها وجثي علي ركبتيه يحتضنها بقوه رادفا بدموع كتمها منذ عده ساعات واردف بلهفه وهو يحتضن وجهها بين كفيه
"حبيبتي .. حبيبتي ان انتي كويسه صح مش كده"
نظرت إليه وبكت بعنف وأحتضنته بقوه وقبضت علي ثيابه من الخلف تحتمي به واردفت ببكاء هستيري
"كنت فين أنا كنت خايفه اوي يا ليل كنت بموت من الخوف وانت مش معايا"
أحتضنها بقوه وهمس بدموع وصوت مخنوق
"انا آسف آسف يا قلبي آسف والله أنا السبب في كل اللي بيحصلك مش عارف أقولك اي والله مش عارف"
شددت من أحتضانه تبكي بعنف فشدد هو من أحتضانها ليبثها الأمان الذي أفتقدته
آدم بلهفه وهو يضع رأسها علي فخذه ويربت علي وجنتها برفق
"هاله حبيبتي فوقي يا أُمي فوقي عشان خاطري"
دق قلب رائد بعنف فهو لم يقدر علي كل هذا فكل ما حدث له فوق طاقته وجده أدهم بهذه الحاله فمال عليه وأحتضنه بقوه حتي لا يفكر في شئ يجعله ينهار كما حصل قبل ذلك !!!
بدأت تأن بخفوق وتبكي بخوف شديد فأحتضنها بلهفه قويه واردف بدموع
"حبيبتي فوقي يا عمري فوقي"
نعم تنفست رائحته التي تعشقها نعم تشعر بدفئ أحضانه التي أفتقدته لساعات فقط فشددت في أحتضانه تبكي كما لم تبكي من قبل فضمها بقوه شديده وهو يربت علي ظهرها برفق
رائد بخفوت "هاله"
التفت اليه بلهفه وخرجت من أحضان زوجها وارتمت في أحضان أخيها تبكي بعنف وهي يبكي هو الآخر فاخته قطعه من قلبه عندما رأها مسجيه علي الارض وشعر وكإن خنجر غُرز بقلبه فأدماه !!
أبتعد ليل عنها بهدوء عندما ناداها آدم فركضت الي أحضانه بقوه فمسد هو علي ظهرها بحنان أخوي شديد وضمها بقوه كإنه يتأكد من سلامتها فقاطعهم إياد بجديه
"انا هاخد القوه وامشي وهستناك يا بيجاد عشان نلم الليله دي"
بيجاد بصرامه "تمام" وانصرف إياد
نظر بيجاد الي عين بحب "وانا مليش من الحب جانب ولا إي"
إبتسمت بألم وتعب فجرح عنقها لا يذكر فقط خدش رفيع ولكنه يؤلم تقدم منها بيجاد فأحتضنها بحب أخوي شديد وبادلته عين بقوه شديده
والآخر ينظر إليهم بغضب وتقدم إليهم بخطوات غاضبه وجذبها بقوه وكبلها داخل أحضانه وهمس بجانب أذنها
"مش هتكلم عشان انتي تعبانه بس والله لوريكي علي الاحضان اللي بتوزعيها دي"
ابتسمت بتعب وشددت في إحتضان خصره
فضحكوا جميعا عليه فاردف هو بهدوء
"آدم خد مراتك وإطلع علي المستشفي عشان تطمن عليها وخد عين معاك وانا هعمل حاجه واحصلكوا"
قبضت عين علي ملابسه بقوه واردفت بهمس وهي تهز رأسها نفيا داخل أحضانه
"لا مش هسيبك يا ليل هاجي معاك"
تحدث بجديه
"مينفعش يا حبيبتي روحي عشان اكون مطمن عليكي وكمان عشان الجرح اللي في رقبتك" قالها وهو ينظر لجرح رفبتها بألم
شعر بدموعها تبلل قميصه وهي تردف بخفوت
"لا خدني معاك عشان خاطري دا جرح بسيط"
ماذا يفعل الان هل سيأخذها الي ذلك المكان الذي سيأخذ فيه بثأرها هل ستراه وحشا كاسرا مره آخري ولكنه تنهد بتعب فهي الوحيده التي ممكن ان توقفه علي فعل أشياء ممكن أن يندم من فعلتها !!!!
شدد من أحتضانها واردف "حاضر يا حبيبتي هخدك وأمري لله"
شدد هي من أحتضانه ولم ترد
حمل آدم هاله وخرج بها لينطلق الي المشفي
بينما حمل ليل عين التي شهقت بخجل ولكنه غمزها بعبث واردف بجانب أذنها
"والله يا بنتي كان نفسي أشيلك بالطريقه دي في ظروف أحسن من كده لكن اوعدك قريب اوي"
خفت وجهها داخل ثنايا عنقه وهي تردف بحده خاجله
"انت طلعت سافل يا ليل ومش متربي"
قهقه بقوه حتي ان رائد أسبهل من ضحكه فمنذ متي وليل يضحك بهذه الطريقه المحببه فأبتسم رائد بحب علي سعاده صديقه داعيا ربه ان يفرح قلبه هو الاخر
همس ليل مره آخري
"أوعدك الايام الجايه هتشوفي سفاله ووقاحه عمرك متخيلتيها"
ضربته بقبضتها في صدره بحنق شديد ولكنه لم يتأثر واذدادت ضحكاته مما جعلها تغضب بشده وأكمل طريقه حتي صعد الي السياره التي تولي بيجاد قيادتها وبجانبه رائد وفي الخلف ليل وعين بينما أدهم ذهب مع آدم المستشفي ليطمئن علي نجمه كما ابلغه رائد
*********
كان وصل بها الي المشفي فحملها سريعا وتوجهه لغرفه الكشف وجلب لها الطبيبن الخاصه بها بينما ذهب أدهم الي نجمه الذي يمكث معها رياض وحمزه واولاده ...!!!
مر بعض الوقت وكان قد اتصل بإهله حتي يطمأنهم انهم بخير ..وخرجت الطبيبه وطمأنته علي حالتها ولكنها نبهته علي الراحه التامه وات تأخذ ادويتها في الميعاد فدخل إليها
وجدها تنظر إليه بإبتسامه عذبه فبالدلها الابتسامه وتقدم إليهم وجلس بجانبها علي الفراش وضمها بقوه لإحضانه واردف بحب
"الحمد لله اني اطمنت عليكوا كنت هموت لو كصلكوا حاجه"
خرجت من أحضانه تهتف بخوف وغضب
"متجبش سيره الموت تاني يا آدم"
إبتسم وضمها إليه مره آخري واردف
"ربنا يخليكي ليل انتي وحزومبل اللي جاي دا"
ضربته بقبضتها علي كتفه بحنق واردفت بحب
"لا مش حزمبل لو ولد هسميه جاسر انا بحب الاسم دا"
خرجها من أحضانه وابتسم واردف
"ولو بنت هسميها مليكه"
إبتسمت بسعاده فجذبها من مؤخره عنقها يكبلها بين ذراعيه ليقبلها بشغف وحب ويده تتحرك بجرأه علي كامل جسدها كإنه يطمن أنها بخير
**********
وصل الي المخزن الذي يحتجز فيه الهواري وذياد وشمس وهبط من السياره بثقه ناهيك عن عينينه التي اذدات قتامتها بشده وعروقه التي نفرت رأته عين بتلك الحاله فارتعبت رفعت يدها التي ترتعش ووضعهتا داخل يده
استطاعت من لمستها الرقيقه ان تهدأ مراجل قلبه المشتعله فنظر آليها بإبتسامه بسيطه فابتسمت هي بإهتزاز واردفت بتوتر
"ل..ليل ت تعالي نمشي من هنا وبيجاد يقبض عليهم و خلاص"
نظر إليها بغضب فارتعشت فشعر هو بارتعاشتها تلك فاردف بغضب مكبوت
"عين متتكلميش في الموضوع دا عشان مضمنش نفسي "
أومات باهتزاز فهو يكبح جام غضبه أمامها بصعوبه..
دخلوا الي المكان ولكنه عندما دخل وضع يده مكان قلبه الذي دق بعنف أقلقه لماذا يدق بهذه الطريقه
عين بقلق "مالك يا ليل"
اغتصب إبتسامه واردف "مفيش حاجه يا حبيبتي"
كاد ان يدخل للغرفه التي يتواجد بها ذياد ولكنه شعر بماس كهربي يهتز به جسده ودقات قلبه التي تذداد بعنف فاردفت بنبره غريبه
"الاوضه دي فيها مين يا صخر"
صخر بجديه "فيها إبنه ومراته يا باشا"
أمرهم ان يبقوا في الخارج فدخل هو بمفرده وصك الباب من الداخل رغم اعتراض بيجاد ورائد ولكنه أصَر علي ذلك
دخل الغرفه لم يسمعوا شئ بالطبع فالغرفه عازله للاصوات وبعد عده دقائق وجوده يخرج ووجهه أحمر بشده فتوقع أصدقائه انه انهال بالكمات عليه ولكن ليل كان ينظر أمامه بشرود بنظرات فارغه خرج ليل من الغرفه وغلق الباب خلفه
لم يعلموا ما به تخطي هذه الغرفه متوجها للغرفه الآخري ولم يعلم ما سر هذه الضربات التي توجع قلبه بقوه ولكن تبعه اصدقائه رغم استغرابهم الشديد
ترك يد عين واردف بصرامه
"خليكي واقفه هنا وانت يا رائد خليك واقف معاها"
جاءت لتعترض فقاطعها بجديه لا تقبل النقاش
"عين مش هقولك تاني خليك هنا"
اومأت بضيق فابتسم بخفه ومال وقبل جبينها بحب جعلها تبتسم رغما عنها
عندما التفت انحسرت تلك الابتسامه المحبه وجاءت مكانها آخري خبيثه شيطانيه مع اذياد سواد عيناه فمن يراه يحسبه وحشا وليس بني آدم !!!
دخل الغرفه وجده مكبلا علي مقعد وينظر إليه بغضب فنظر له ليل بجديه واردف بسخريه
"أهلا يا هواري اتمني احتفاليتنا بيك تعجبك بس اي رأيك فيا مراتي وصحبتها معانا من غير ما حد يطرف ليهم رمش اما انت بقي فهخليك تشوف الجخيم في الارض"
اردف بغضب "صخر فكه"
تقدم منه صخر وفك أغلاله وعاد مثلمها كان
فأنقض عليه ليل يجذبه من علي المقعد بعنف وناوله لكمه أسقطته ارضا بعنف !!!
"دي عشان خليت رجالت ال ***** يحطوا اديهم علي مراتي"
جذبه مره آخري وناوله لكمه آخري واردف بغضب
"ودي عشان هاله اللي هي مرات صاحبي"
ثم نظر إليه بسخريه واردف
"تؤ تؤ إخس عليا نسيت"لكمه مره آخري بعنف واردف "نسيت أقولك ان هاله تبقي أخت صاحب عمري فدي عشانها برده"
اما الآخر فكان يلهثت بعنف وغضب فلكمات ليل مميته ناهيك عن كبر سنه ولكنه يستاهل أكثر من هذا وبرغم من ذلك اردف الهواري بشر
"هتندم يا ليل هتندم "
قهقه ليل بقوه شديده فاستغرب كل الموجودين سبب قهقته تلك
بيجاد الذي يقف ينظر الي ليل تاره والي الهواري تاره متأهبا الي حركه خاطئه من صديقه
ليل وهو ينظر إليه بخبث "تؤتؤ نسيت اقولك إبنك .....كاد أن يكمل فقاطعه الهوارب بجنون وهو يضحك بشده واردف بين ضحكاته التي تصنم لها الجميع
"قتلته صح هههههههههه ياااااه أخيرا حققت غرضي هههههههههه"
كاد أن يقاطعه بيجاد. لكن يد ليل أوقفته فترك المجال للهواري يكمل حديثه
الهواري بجنون وهو يكمل باقي حديثه بضحك
"ههههههه دا يوم المني ههههه متتصورش انا فرخان اد اي هههه "ثم أكمل بنبره خبيثه" مبروك عليك قتلت أخوك توامك بأيدك ههههههه"
صدمه شلت جميع من يقفون أما ليل شعر بإن أحد سكب عليه دلو ماء بارد فشعر ببرود في جميع أعضاء جسده
فأكمل الهواري ومازال علي حالته الجنونيه والضحك الهستيري ااذي جعل رائد وعين يدلفون الي الغرفه
"هههههههههه انا عملت كل دا عشان اللحظه دي ههههه هحكيلك انا بقي كل حاجه من الاول "نظر إليه بغل واردف" انا أحمد جلال الهواري اللي كنت بحب أمك وهي كانت بتعشقني يجي ابوها ميرداش بيا وقال عليا صايع وأكمل بغضب وجوزها أبوك يفرق اي ابوك عني أنا كنت غني ومعايا فلوس وهو غني وانا كنت بحبها وهي كانت بتحبني بس هكمل المهم أجوزو وامك مكنتش طايقه أبوك ولما حملت فيكوا حاولت تموتوكوا كذا مره بس انتوا كنتوا متبتين مش عارف ليه
لحد ما كان عندكوا سبع سنين وأخوك كان تعب وهي خادته عشان توديه المستشفي واتعالج وبقي تمام بس رجعت وقالتلكوا مات عشان تحرق قلبك وقلب أبوك بس ساعتها أنا خدته وفضلت أعذب فين لحد ما جاله فقدان في الذاكره ونسي السبع سنين اللي عاشهم معاكوا لغايه دلوقتي بس الواد اترسخ فيه تربيه أبوك حتي لما أمرته يخطف أخت صاحبك ويغتصبها ويصورها عشان نهددك بيها ونفضحك الواد مرداش وعمل التمثليه الباهته دي عشان مينفذش اوامري وانت بعت حد يخطفه وانضرب كنت فرحان اوي بس مبينتش ورحت القسم لصاحبك دا وعملت اني عايز ابني أصل عرفت انك مشفتوش كان نفسي تقتله بإيدك دي عشان ابقي حرقت قلبكوا مرتين حتي هي ماتت وفدت أبوك بروحها غبيه غبيه فرامل عربيتك كانت مقطوعه ف انت عملت حادثه وقمت منها وفرامل عربيه أبوك كانت مقطوعه بس هي غبيه وركبت عربيه أبوك وعملت حادثه وماتت أكمل بغل فكنت بطلع انتقامي علي أخوك كنت بضربه وأعذبه علي أي حاجه بسبب ومن غير سبب عارف كنت بقلعه هدومه كلها بخليه ملط وأضربه وأكهربه وأحبسه في أوضه ضلمه تعرف رغم حجمه اللي اد حجمك دا لكنه جبان انا زرعت فيه الخوف مني كان ممكن أقتله أنا بس مردتش قلت انت أولي تقوم بالمهمه دي وكدا ابقي انا خدت حق فريال وحقي"
أنهي حديثه وظل يضحك بجنون شديد ضحك هستيري
عين التي أستمعت الي كل تذا وهي مشخصه عيناها فزعه وتضع يدها علي فمها وتبكي بشده
رائد. بيجاد الذي ينظرون أمامهم بصدمه
ليل الواقف مثل الصنم متبت في الارض شعر ان الدماء إنسحبت من كسده وانه أصبح أبكم يريد التحدث ولكنه لم يستطيع دقات قلبه التي تدق بعنف يشعر بإن صدره سينشق بسبب عنف ضرباته
لم يعلم مرت دقيقه ساعه يوم وهو بتلك الحاله التي يرثي لها ولكنه فاق ونظر بغل للهواري واتجه إليه وانهال عليه بالضربات الموجعه حتي أغشي عليه
"صخرررررررر" صرخ بها واردف "اربطهولي وفوقه"
بالفعل حمله صخر وقيده علي المقعد مره آخري وانصرف وأحضر ماء ثم سكبه عليه بحده فاستيقظ وهو يشهق بقوه
ليل بشر "دلوقتي هخليك تعرف إن كل اللي عملته علي فشوش ونزل علي الارض"
وقف ليل يأخذ نفسه باريحيه وتذكر عندما دلف الي الغرفه الموجود بها ذياد
Flash back
دخل الغرفه وهو علي استعداد تام لقتله بابشع الطرق ولكنه ضربات قلبه كانت تذداد بعنف
عندما شعروا بأحد يدخل عليهم الغرفه قام وهو يحتضن شمس بقوه دافنا رأسها بصدره وبعد ثواني جعلها تقف خلفه ليفديها بحياته
نظر إليه ليل بشر ولكن سرعان ما شخصت عيناه وضربات قلبه التي تذداد وتذداد شعر بشئ ما غريب يشده إتجاه شعر بقلبه يخرح من محجره شعر بإن جسده يريد ان يحتضن جسد الآخري هناك شبه بينهم ليس بالشبهه الكبير ولكنه يوجد ولكن ما زلزل كيانه نبضات قلبه المتسارعه بعنف كإنهم بمراسون
نظر ذياد اليه وشعر باضطراب شديد واذدياد قوي في ضرباته قلبه حتي انه وضع يده علي قلبه من عنف دقاته وفعل ليل كذلك
ليل بصوت مرتجف "إنت مين"
ذياد بإرتجاف "انت اللي مين إنت اللي جايبنا هنا عاوز مننا اي لو عاوز حاجه من أبويا اللي انا مش حسه أبويا أصلا روح خدها منه لو عاوز تقتلني أقتلني وريحني بس سيب مراتي هي ملهاش ذنب في اي حاجه"
شددت شمس علي ملابسه من الخلف وهي تبكي بحرقه وخوف شديد
فالتفت إليها ذياد وهو يبكي واردف بحب وهو يحتضنها
"متخافيش يا عمري متخافيش"
ذاد بكاءها وشهقاتها التي تعلو بشده من خوفها علي حبيبها
فاردفت ببكاء ل ليل
"إنت عاوز منه اي سيبه في حاله حرام عليكوا ملوش ذنب في اللي بيعمله أبوه ..أبوه اساسا مدمر حياته"
ذياد بغضب "بس يا شمس بس"
ليل وهو يحارب بدموعه حتي لا تسقط وتوجهه إليهم واردف بنبره مرتجفه
"متخافوش محدش هيجي ناحيتكوا اوعدكوا انكوا هتطلعوا من هنا من غير خدش حتي ثم أخرج هاتفه من بنطاله واردف لزياد خد التلفون دا خليها تطمن أهلها زمانهم قلقنين"
اؤما ذياد بشرود وعينيه تتفحص الآخر لم يعلم لماذا تلك الشعور نحوه كاد ان يذهب ليل حتي اوقفه ذياد بلهفه فاستدار مره ثانيه
ذياد بصوت مرتجف "هو أنا ليه حاسس بحاجه غريبه ناحيتك"
نظر اليه ليل ودمع واردف بخفوت
"مش عارف أنا كمان حاسس بنفس إحساسك"
ذياد بدون وعي "هو أنا ممكن أحضنك"
لم ينتظر ليه وضمه بقوه شديده وتركوا لدموعهم العنان حتي كانوا يبكون بعنف شديد ووقفت شمس تنظر اليهم ببلاهه ولكن دمع عيناها لم يقل
خرج ليل من أحضانه بهدوء واردف بدموع
"لو اللي حاسس بيه صح هخليه يشوف نار جهنم علي الارض"
نظر إليه ذياد بحب جارف لم يعلم ما مصدره ولكنه اؤما بصمت وعلي وجهه إبتسامه مهتزه فبادله ليل الابتسامه والتف وازال دموع عينيه حتي لا يبان شئ وخرج
التف ذياد الي شمس وجذبها بأحضانه بقوه شديده وهو يشعر بالسعاده العارمه ولم يعرف ما سببها ثم أخرجها من أحضانه وأعطاها الهاتف لتحادث ولدتها
End flash back
ليل بهدوء وهو يجذب عين
"تعالي معايا" ذهبت معه بلا وعي منها فما سمعته جعلها تشرد وتكون مغيبه أخذها لغرفه ذياد وشمس
واردف بهدوء وعلي محياه إبتسامه
"ذياد تعالي معايا وانتي يا عين خليكي معاها"
بكت بخوف وهي تتمسك بذياد
"لا لا ونبي سيبه انا مقدرش أعيش من غيره لو هتقتلته أقتلني معاه مش هقدر"
دمعت عين بحرقت واتجهت نحوها واردفت بدموع
"إهدي يا حبيبتي مفيش أخ بيقتل أخوه"
سكوت تام نظر ذياد الي ليل ودقات قلبه في تسارع ولكن ليل اومأ بتأكيد ودموعه تأخذ مجراها علي وجنته فرمض اليه واحتضنه بقوه وهو يبكي بعنف فاردف ذياد وهو يتشبث به ويبكي
"يعني انت أخويا يعني اللي حاسس بيه مكنش كذب أنا مش فاهم حاجه"
ليل وهو يحتضنه بقوه واردف ببكاء
"هفهمك كل خاجه يا ذياد هفهمك بس لازم تيجي معايا "
اومأ ذياد لهفه ونظر الي شمس وذهب اليها ولثم كبينها واردف
"مش هتأخر عليكي"
***********
اومأت وهي مازالت تبكي فأحتضنتها عين وهي تبكي واردف بابتسامه ممزوجه بدموعها
"متخافيش يا حبيبتي انا أسمي عين مرات ليل تعالي هحكيلك علي كل حاجه"
اومأت شمس وجلست معها وبدأت عين تقص لها كل ما تعرفه فذداد بكاء شمس وشاركتها عين وبالاخير أحتضنو بعضهم بقوه فسيكونوا أصدقاء وسوف يتحالفون ضدهم بعد ذلك
**********
دخل ذياد وليل الذي يحاوط كتفه وعلي محياه إبتسامه سعيده وجدهم الهواري فصعق بقوه واردف بشر
"يعني انت مقتلتوش"
ليل بخبث "هو في حد يقتا أخوه يا هواري"
الهواري بغضب "وانت كنت عرفت ازاي"
دني منه وهمس بخبث
"إنت غبي يا هواري غبي دا تؤامي يعني أول ما أشوفه علي الاقل هحس يا غبي"
نظر إليه بغضب جامح
"هتندموا مش هسيب حقها ولا حقي منكوا يا ولاد الرواي متفكروش ان هي كدا خلصت حتي لو انا مت مش هتخلص"
نظر إليه ذياد بكره شديد واردف بسخريه
"عارف انا لو *** كنت رفتت ايدي وضربتك بس هراعي انك حتي صرفت عليا وعلي تعليمي رغم كل اللي عانيته تحت إيدك"
ليل وهو ينظر الي أخيه بخبث واردف بمكر
"وانت توسخ إيدك ليه سيبلي الطلعه دي"
انهال ليل عليه بالكمه وأخري وتوقف فهو لم يريد ان يموته له حساب آخر مع العداله
كل هذا ورائد وبيجاد ينظرون الي ليل وذياد بصدمه وافواهم قد تصل الي الارض (
ليل بجديه وهو يحاوط كتف أخيه
"فكه يا صخر خلي بيجاد يشوف شغله"
توجه صخر المصدوم دون كلمه الي الهواري وقام بحل وثاقه ولكن لمح الهواري سلاح صخر فابتسم بشر وعندما فكه صخر جذب السلاح وضحك بشر واردف
الهواري "دلوقتي أنا هقتله قدامك" فأغمض ليل وذياد أعينهم ولكن ليل وقف أمام أخاه ونو يحتضن رغما عنه
وانطلق الرصاصه لتتوسط الجبين
وقف ليل وهو يحتضن أخاه لكن وجد ذياد يتفحصه هو فنظر إليه ليل ويتفحصه هو الاخر فالاثنين لم يصيبهم شئ فنظروا الي أحمد الهواري وجدوه مسجيا علي الارض والدماء حوله فنظروا اتجاه أصدقائه
وجد بيجاد يمسك سلاحه وينفخ فيه بمرح وهو يبتسم ورائد الذي ينظر إليهم بصدمه فضحك ليل بقوه وشاركه ذياد وهو يرتمي بأحضانه بقوه وبادله ليل الاحتضان بقوه كبيره
وأحتضن بيجاد رائد المصدوم واردف بضحك
"فوق من صدمتك يخربيتك شكلك مسخره هههههه"
ركضت عين وشمس بعدما صوت ضرب النار فهلع قلبهم وبكت شمس بفزع حتي دخلوا الغرفه وتوجهت عين الي ليل تحتضنه بقوه وهي تحمد الله وارتمت شمس في أحضان زوجها تبكي بعنف وهو يهدهدها برفق كطفله وانحني ولثم جبينها بحنان
كاد رائد أن يتحدث الي ان هاتفه قاطعه فأخرجه من بنطاله وجد رقم رياض فدق قلبه الخوف وأجاب بلهفه
"بابا فيه اي نجمه حصلها حاجه يا بابا رد عليا"
وصل الي صوتها الذي جعله متيبس في الارض وفرغ فاه مره آخري
فاردف ببلاهه "مين معايا"
ضحكت هي بخفوت واردفت "مراتك" بعد الهاتف وأعطاه لصديقه "شوف مين بيتكلم أنا حاسس اني بحلم"
فوضعه ليل علي أذنه واردف "مين" جاءه الرد وهي تضحك بقوه علي بلاهه زوجها فابتسم ليل بسعاده واردف
"حمدلله علي سلامتك" ثم أعطي الهاتف لصديقه الابله واردف بضحك
"مراتك فاقت يا أهبل اقفل بؤك "
صرخت عين بسعاده وأحتضنت ليل بقون الذي بادلها الاحتضان ودفن رأسه في ثنايا عنقها يشتمها بإشتياق
ضحك بيجاد وذياد بقوه علي منظر رائد وشاركهم ليل الضحك
فخطف رائد الهاتف "انتي بجد بتكلميني"
تنهدت بحب شديد واردفت "متتأخرش عليا يا رائد"
راىد بصراخ "هطيررر وأجيلك"
أغلق الهاتف وأخذ يطنطت بمرح وهو يصرخ بكلمه واحده "نجمه فاقت" أحتضنه بيجاد بقوه ثم انصرف بيجاد ورائد ليتوجهوا الي المستشفي ولكن قبل أن يذهب ركض الي ذياد أحتضنه بقوه واردف بلهفه جعلهم يضحكون بقوه
"انا رائد صاحب التنين المجنح اللي جمبك دا وآسف علي اللي حصل قبل مدا وهنكمل تعارفنا بعدين سلام"
واحتضن ليل أخاه مره آخري واحتضنت عين شمس واتوجهوا الي قصر الراوي لمقابله عز الدين الراوي
********
كلما أقترب من المشفي كلما اذدات دقات قلبه عنقا أشتاقها حد الجحيم نعم يراها كل يوم لم يفوت يوم واحد حتي ولكن أشتاق لعيناها أشتاق لسماع صوتها الرقيقه كخالها تلك النسمه التي ترطب علي قلبه وتجعله يرفرف من السعاده
كان يركز في قياده السياره لكنه وجه نظره الي صديقه المبتسم بسعاده وملامح الصدمه مازالت مؤثره علي وجهه حتي الان فإبتسم بسرعه وربت علي فخذه بحب شديد واردف بارتياح
"حمدلله علي سلامتها يا رائد"
نظر اليه بعينان تلمعان بقوه واردف بخفوت
"انا لحد دلوقتي مش مصدق إسرع شويه يا بيجاد "
بيجاد بدهشه "أسرع اي أكتر من كدا يا إبن المجنونه دا أنا حاسس ان العربيه مش ماشيه علي الاسفلت"
نظر إليه شزرا ولم يرد فنظر الي الطريق وعلي محياه إبتسامه سعيده
مر بعض الوقت وصلوا الي المشفي فأسرع رائد بالنزول ومن خلفه بيجاد الذي ركض
ركض في الرواق حتي وصل لتلك الغرفه التي توجد بها حبيبته فوجد رياض يخرج منها وإمارات السعاده علي وجهه وفي الخارج كان آدم وهاله يقفون مع حمزه وزوجته
أحتضنه رياض بقوه مهنئا إياه ثم أحتضنه آدم بقوه واردف بسعاده
"حمد لله علي سلامتها يا رائد" اومأ رائد بشرود ودقات قلبه لم تذد الا عنفا
ارتمت هاله في أحضان أخيها بقوه واردفت بدموع
"الحمد لله يا حبيبي"
بادلها أخيها الاحتضان بقوه وعيناه تنظر بشرود الي الفراغ
بارك له حمزه هو الآخر وهنا زوجته أيضا حتي قاطعه رياض بقوله
"رائد يا إبني هي عرفت اللي حصل لامها بس مش بالظبط وطبعا انهارت رغم اللي عملته فيها مش شويه ولكنها أمها في الآخر متفحتش الموضوع دا معاها يا إبني ولو هي فتخته متحاريهاش فيه"
نظر إليه واومأ بتأكيد "حاضر" ثم اتجهه الي باب الغرفه رفع يده التي ترتعش علي مقبض الباب وفتحه بحذر
دخل ونظره مسلط علي فراشها وجدها تجلس نصف جلسه وتنظر إليه بإشتياق وصل حد السماء
سار خطوات بطيئه لم يعرف لما ذلك البطئ يمكن لانه يتأكد انها أمامه وأنه ليس حلم او سراب "
تقدم حتي صار بجانبها ورفع يده المرتجفه ووضعها علي خصلاتها يمررها برقه وعيناه تذرفان الدموع ختي سمعها تردف بدمع هي الآخري
"وحشتني وحشتني اوي يا رائد"
جلس بمحازتها وضمها الي أحضانه بقوه عاشق مشتاق حد الجحيم لها والي سماع صوتها واردف بدموع
"وحشتيييني وحشتييني اووي يا نجمه انا مش مصدق انك خلاص فوقتي مش نايمه وقاعده بتكلميني والله مش مصدق انا كنت كل يوم بكلمك وقولك قومي بقي فرحي قلبي قومي عينك وحشتني أسمي من بين شفيفك وحشني صوتك وحشني يا نجمه أنا كنت عايش ميت وانتي نايمه كدا"
خرجها بهدوء من أحضانه وعيناه تسير بلهفه علي ملامحها التي أشتاق إليها وهي عيناها تتشرب من ملامحه التي أشتقاتها كأشتياقه وأكثر
فأشتاقت الي رائحته إشتاقت الي حنيته أشتاقت الي حبه ولوعته إشتاقت إليه حد الجحيم
فـ آه من قلب ذاق مراره الفقدان آه من عينان أشتاقت الي عينان معشوقها آه من دقات قلب إشتاقت لحب وحنان المعشوق آه وآهات كثيره يشعرون بها الآن
رائد بإشتياق
"كل حاجه فيكي وحشاني خدودك اللي بتحمر لما بتتكسفي طيبتك وحشتني حنيتك عليا وحشتني مش قادر اوصفلك"
نجمه بدموع وهي تحتضنه
"إنت اللي كل حاجه فيك وحشتني يا رائد اهتمامك بيا وحنيتك عليا وحشتني وحشتني اوي"
خرجها من أحضانه بهدوء ويده تسير علي ملامحا ببطئ أحرقها فوضع يده تتمشي علي حبينها وعيناها ووجنتها الورديه حتي وصل لشفتيها
فأقترب بوجهه ومال عليها يقتنص ثاني قبلاته من كرزتيها الورديه لم تكن قبله عاديه بالمرح كانت أكتساح كان يكتسح شفتيها الورديه بشفتيه يمتص رحيقها ابتعد عنها بإنفاس متهدجه واردف بلهاث
"بحبك لا انا مجنون متيم بيكي يا نجمتي"
إبتسمت بخجل وهي تضع رأسها وتدفنها في صدره لتداري خجلها الذيذ منه فوطوقها بين ذراعيه حامدا وشاكرا ربه علي النعمه
بدأت قصتهم وكان معظمها حزن ومراره ووجع وآن الاوان ليذيقها حبه وعشقه وشوقه إليها عاهدا الله علي إسعادها وعدم إدخال الحزن علي قلبها وسيكون والدها قبل أن يكون زوجها
*******
تولي ليل قياده السياره وبجانبه أخيهزوبالخلف عين وشمس فحدث ليل والدتها التي سعدت كثيره عندما علمت بالموضوع ووافقت فهي شديده الثقه بذياد وهو يستاهل هذه الثقه الكبيره
كلما إقتربوا من وجهتم كلما اذداد حماس ليل واذداد اضطراب أخيه وتوتره نظر ليل الي أخيه واردف بإبتسامه
"جاهز تقابل أبوك"
ذياد بتوتر وصدق "لا بصراحه متوتر جدا"
ضحك ليل بقوه حتي بنت أسنانه البيضاء مما جعل خوريته تنظر إليه بعشق وهيام اردف ليل من بين ضحكاته
"متوتر من مين دا زيزو دانت هتتصعق لما تقعد معاه شويه آه وابقي خد بالك من مراتك لإنه هيعاكسها ههههههه"
ضحكت عين بمرح لعلمها بما يقصده زوجها الحبيب دقائق ووصلت السياره الي بوابه القصر الضخمه فأسرع الحرس بفتح البوابه ودخلت السياره وخلفها سيارات الحرس
هبطوا من السياره فاردف ذياد بتوتر
"ليل ما تخليها بكره"
نظر إليه ليل بطرف عينيه واردف بغضب مصطنع
"إمشي قدامي يالا أحسنلك"
أصطنع ذياد الخوف واردف "طب ما تزقش"
إبتسم ليل وحاوط خصر عين بتملك وإبتسم فأبتسمت هي الآخري بينما قبض ذياد علي مف شمس بقوه كإنه يستمد منها قوته فضغطت هي بالمقابل لتطمئنه انها بجانبه
في الداخل بعدما أستعاد صحته وأصبح يسير بمفرده كان يمسك هاتفه بيده ويسير في بهو القصر ذهابا وإيابا بقلق يكاد يفتك به حتي سمع صوت أقدامهم فالتفت إليهم بلهفه وقلق واردف
"كدا يا ولا إتأخرتوا كدا ليه قلقتوني عليكوا"
تقدم ليل ولثم حبين والده بحب واردف بهدوء
"معلش يا بابا بس لما تعرف السبب هتفرح اوي"
تقدمت منه عين واردفت بمرح
"متزعلش بقي يا زيزو"
عز الدين بقلق "اي الدم دا يا عين"قالها وهو يشير الي رقبتها
توترت عين فأنقذها ليل واردف
"متقلقش يا بابا دي حاجه بسيطه"
عين بإبتسامه "متقلقش يا زيزو"
نظر اليها بغضب فأبتسمت ببلاهه فتوعد لها
عز الدين بتساول "ها أتأخ?
تولي ليل قياده السياره وبجانبه أخيهزوبالخلف عين وشمس فحدث ليل والدتها التي سعدت كثيره عندما علمت بالموضوع ووافقت فهي شديده الثقه بذياد وهو يستاهل هذه الثقه الكبيره
كلما إقتربوا من وجهتم كلما اذداد حماس ليل واذداد اضطراب أخيه وتوتره نظر ليل الي أخيه واردف بإبتسامه
"جاهز تقابل أبوك"
ذياد بتوتر وصدق "لا بصراحه متوتر جدا"
ضحك ليل بقوه حتي بنت أسنانه البيضاء مما جعل خوريته تنظر إليه بعشق وهيام اردف ليل من بين ضحكاته
"متوتر من مين دا زيزو دانت هتتصعق لما تقعد معاه شويه آه وابقي خد بالك من مراتك لإنه هيعاكسها ههههههه"
ضحكت عين بمرح لعلمها بما يقصده زوجها الحبيب دقائق ووصلت السياره الي بوابه القصر الضخمه فأسرع الحرس بفتح البوابه ودخلت السياره وخلفها سيارات الحرس
هبطوا من السياره فاردف ذياد بتوتر
"ليل ما تخليها بكره"
نظر إليه ليل بطرف عينيه واردف بغضب مصطنع
"إمشي قدامي يالا أحسنلك"
أصطنع ذياد الخوف واردف "طب ما تزقش"
إبتسم ليل وحاوط خصر عين بتملك وإبتسم فأبتسمت هي الآخري بينما قبض ذياد علي مف شمس بقوه كإنه يستمد منها قوته فضغطت هي بالمقابل لتطمئنه انها بجانبه
في الداخل بعدما أستعاد صحته وأصبح يسير بمفرده كان يمسك هاتفه بيده ويسير في بهو القصر ذهابا وإيابا بقلق يكاد يفتك به حتي سمع صوت أقدامهم فالتفت إليهم بلهفه وقلق واردف
"كدا يا ولا إتأخرتوا كدا ليه قلقتوني عليكوا"
تقدم ليل ولثم حبين والده بحب واردف بهدوء
"معلش يا بابا بس لما تعرف السبب هتفرح اوي"
تقدمت منه عين واردفت بمرح
"متزعلش بقي يا زيزو"
عز الدين بقلق "اي الدم دا يا عين"قالها وهو يشير الي رقبتها
توترت عين فأنقذها ليل واردف
"متقلقش يا بابا دي حاجه بسيطه"
عين بإبتسامه "متقلقش يا زيزو"
نظر اليها بغضب فأبتسمت ببلاهه فتوعد لها
عز الدين بتساول "ها أتأخرتوا ليه"
ليل بمرح "هقولك بس اي حاول تمسك نفسك عشان انت من الفرحه ممكن بعد الشر تقع مننا"
عز الدين بمرح "ليه جايبلي عروسه طول عمري بقول عليك محترم يا ليل"
ضحك ليل واردف "لا مش عروسه"
نظر له والده واردف بضيق مصطنع
"طول عمري بقول عليك مش محترم"
ضحكت ليل بقوه فشاركها عز بينما أغتاظ ليل بشده واردف بغيظ
"عجباكي اوي"
ضحكت وأخرجت له لسانها واردفت "اها جدا هههه"
نظر إليه بوعيد واردف "طب إستعد يا زيزو للمفجأه إدخل يا سمسم"
دخل ذياد بخطي بطيئه ومازال كفه قابض علي كف شمس بقوه وعيناه لم تغيب عن والده ظل يسير ببطئ حتي وصل ووقف أمامهم وعيناه لم تحيد عن والده
نظر إليه عز الدين ومرر عيناه علي ملامحه كلها ودقات قلبه تذيد كإنها في سباق قوي ظل ينظر الي ليل تاره والي ذياد تاره أخري
وقف ليل بجانب أخاه ولف يده حول كتفه بحب واردف بسعاده
"أحب أقدملك لو إني متأكد إنك عرفته ذياد عز الدين الراوي"
رمش والده بعيناه عده مرات بعدم تصديق بما تفوه به ليل للتو ولكن دقات قلبه مصدقه وبقوه
فصل عز الدين الخطوه الفاصله بينهم وضع يده المرتجفه علي وجهه ذياد يمررها بلهفه ودموعه تتساقط دون شعور منه وذياد الذي بكي هو الآخر
أحتضنه عز الدين بقون وهو يربت علي ظهره بإشتياق ويبكي بعنف وذياد مثله تماما وشاركتهم عين وشمس بالاضافه الي ليل الذي دمع بوجع
عز الدين وهو يحتضنه بقوه
"إبني ذياد مش مصدق نفسي معقول ... معقول انت في حضني يا بني الحمد لله يارب ألف حمد وشكر ليك يارب مش مصدق مش مصدق"
أحتضنه ذياد بقوه وبكي بضعف
"انا اللي مش مصدق والله مش مصدق انت متعرفش أنا حصلي اي او عنيت ازاي انا حاسس اني في حلم جميل بتمني مفوقش منه"
.
أخرجه عز الدين بهدوء ومرر يده علي ملامحه بلهفه واشتياق أب فقد إبنه منذ أكثر من عشرون عام أحتضنه مره آخري بحنان بالغ وأشتياق أب فقد وحُرم من إبنه لسنوات طوال وكذلك ذياد
ذياد بحب شديد وهو يشعر بحنان الاب لاول مره
"الحمد لله انا مش مصدق"
إبتسم والده بإتساع ونظر الي شمس واردف بمزاح ليضيع ذلك النكد
"الله مين المزه دي يا واد"
شخص ذياد عيناه ورمش بها عده مرات من كلمه أبيه ثم نظر الي أخيه الذي ركع أرضا من كثره الضحك فاردف ذياد ببلاهه
"المزه دي تبقي مراتي"
إبتسم عز الدين بحب "أهلا بيكي يا بنتي قمر ماشاء الله"
ضحكت شمس بخفه فكما شبه ليل تمام
"ربنا يخليك يا عمي"
اردف عز الدين بضيق مصطنع
"عمي مين قوليلي يا زيزو أنا أصغر وأحلي من اللي أشحطه دول"
ضحكت شمس بقوه فحاوط ذياد كتفها واردف بمزاح
"إيه يا ولدي ليل كان عنده حق والله"
ضحك الجميع بسعاده بالغه فأحتضنه ذياد مره آخري وجاء ليل وارتمي بأحضانهم يشعرون لاول مره بالسعاده البالغه
جلسوا جميعا يتكلمون في مواضيع شتي ويضحكون بسعاده بالغه بين مشاكسه عز الدين لشمس وعين وغيظ وغيره الأخان التؤام
جذب ليل يد عين الي مكان هادي بعيد عن انظار أسرته وحاوط ذراعيها بكفيه واردف بعشق
"بحبك يا عين وبعشقك"
عين بعشق "وأنا كمان بحبك يا ليل"
إبتسم ليل واردف "حبيتي الذئب القاسي يا عين"
عين بحب وصدق "حبيته لما كان قاسي بس الذئب دلوقتي بقي عاشق ولا اي"
ليل بإبتسامه
"بقي عاشق ورفع رايه العشق كمان"
عين بإبتسامه "وأنا كمان عشقت ورفعت رايه العشق"
إبتسم بإتساع فأقترب بوجهه منها فقطعت هي المسافه بخجل وأقتربت منه ثم مال وكبل شفتيها الكرزيه بشفتيه بعناق قوي وشغوف ويده تحتضن خصرها إبتعد وأقترب يعانق شفتيها مره آخري بعشق شديد
قبله أنهي بها مرحله القساوه والحزن ليبدأ بها مرحله العشق والجنون والشغف بعنوان رفع رايه العشق
تمت بحمد الله
كلما إقتربوا من وجهتم كلما اذداد حماس ليل واذداد اضطراب أخيه وتوتره نظر ليل الي أخيه واردف بإبتسامه
"جاهز تقابل أبوك"
ذياد بتوتر وصدق "لا بصراحه متوتر جدا"
ضحك ليل بقوه حتي بنت أسنانه البيضاء مما جعل خوريته تنظر إليه بعشق وهيام اردف ليل من بين ضحكاته
"متوتر من مين دا زيزو دانت هتتصعق لما تقعد معاه شويه آه وابقي خد بالك من مراتك لإنه هيعاكسها ههههههه"
ضحكت عين بمرح لعلمها بما يقصده زوجها الحبيب دقائق ووصلت السياره الي بوابه القصر الضخمه فأسرع الحرس بفتح البوابه ودخلت السياره وخلفها سيارات الحرس
هبطوا من السياره فاردف ذياد بتوتر
"ليل ما تخليها بكره"
نظر إليه ليل بطرف عينيه واردف بغضب مصطنع
"إمشي قدامي يالا أحسنلك"
أصطنع ذياد الخوف واردف "طب ما تزقش"
إبتسم ليل وحاوط خصر عين بتملك وإبتسم فأبتسمت هي الآخري بينما قبض ذياد علي مف شمس بقوه كإنه يستمد منها قوته فضغطت هي بالمقابل لتطمئنه انها بجانبه
في الداخل بعدما أستعاد صحته وأصبح يسير بمفرده كان يمسك هاتفه بيده ويسير في بهو القصر ذهابا وإيابا بقلق يكاد يفتك به حتي سمع صوت أقدامهم فالتفت إليهم بلهفه وقلق واردف
"كدا يا ولا إتأخرتوا كدا ليه قلقتوني عليكوا"
تقدم ليل ولثم حبين والده بحب واردف بهدوء
"معلش يا بابا بس لما تعرف السبب هتفرح اوي"
تقدمت منه عين واردفت بمرح
"متزعلش بقي يا زيزو"
عز الدين بقلق "اي الدم دا يا عين"قالها وهو يشير الي رقبتها
توترت عين فأنقذها ليل واردف
"متقلقش يا بابا دي حاجه بسيطه"
عين بإبتسامه "متقلقش يا زيزو"
نظر اليها بغضب فأبتسمت ببلاهه فتوعد لها
عز الدين بتساول "ها أتأخرتوا ليه"
ليل بمرح "هقولك بس اي حاول تمسك نفسك عشان انت من الفرحه ممكن بعد الشر تقع مننا"
عز الدين بمرح "ليه جايبلي عروسه طول عمري بقول عليك محترم يا ليل"
ضحك ليل واردف "لا مش عروسه"
نظر له والده واردف بضيق مصطنع
"طول عمري بقول عليك مش محترم"
ضحكت ليل بقوه فشاركها عز بينما أغتاظ ليل بشده واردف بغيظ
"عجباكي اوي"
ضحكت وأخرجت له لسانها واردفت "اها جدا هههه"
نظر إليه بوعيد واردف "طب إستعد يا زيزو للمفجأه إدخل يا سمسم"
دخل ذياد بخطي بطيئه ومازال كفه قابض علي كف شمس بقوه وعيناه لم تغيب عن والده ظل يسير ببطئ حتي وصل ووقف أمامهم وعيناه لم تحيد عن والده
نظر إليه عز الدين ومرر عيناه علي ملامحه كلها ودقات قلبه تذيد كإنها في سباق قوي ظل ينظر الي ليل تاره والي ذياد تاره أخري
وقف ليل بجانب أخاه ولف يده حول كتفه بحب واردف بسعاده
"أحب أقدملك لو إني متأكد إنك عرفته ذياد عز الدين الراوي"
رمش والده بعيناه عده مرات بعدم تصديق بما تفوه به ليل للتو ولكن دقات قلبه مصدقه وبقوه
فصل عز الدين الخطوه الفاصله بينهم وضع يده المرتجفه علي وجهه ذياد يمررها بلهفه ودموعه تتساقط دون شعور منه وذياد الذي بكي هو الآخر
أحتضنه عز الدين بقون وهو يربت علي ظهره بإشتياق ويبكي بعنف وذياد مثله تماما وشاركتهم عين وشمس بالاضافه الي ليل الذي دمع بوجع
عز الدين وهو يحتضنه بقوه
"إبني ذياد مش مصدق نفسي معقول ... معقول انت في حضني يا بني الحمد لله يارب ألف حمد وشكر ليك يارب مش مصدق مش مصدق"
أحتضنه ذياد بقوه وبكي بضعف
"انا اللي مش مصدق والله مش مصدق انت متعرفش أنا حصلي اي او عنيت ازاي انا حاسس اني في حلم جميل بتمني مفوقش منه"
.
أخرجه عز الدين بهدوء ومرر يده علي ملامحه بلهفه واشتياق أب فقد إبنه منذ أكثر من عشرون عام أحتضنه مره آخري بحنان بالغ وأشتياق أب فقد وحُرم من إبنه لسنوات طوال وكذلك ذياد
ذياد بحب شديد وهو يشعر بحنان الاب لاول مره
"الحمد لله انا مش مصدق"
إبتسم والده بإتساع ونظر الي شمس واردف بمزاح ليضيع ذلك النكد
"الله مين المزه دي يا واد"
شخص ذياد عيناه ورمش بها عده مرات من كلمه أبيه ثم نظر الي أخيه الذي ركع أرضا من كثره الضحك فاردف ذياد ببلاهه
"المزه دي تبقي مراتي"
إبتسم عز الدين بحب "أهلا بيكي يا بنتي قمر ماشاء الله"
ضحكت شمس بخفه فكما شبه ليل تمام
"ربنا يخليك يا عمي"
اردف عز الدين بضيق مصطنع
"عمي مين قوليلي يا زيزو أنا أصغر وأحلي من اللي أشحطه دول"
ضحكت شمس بقوه فحاوط ذياد كتفها واردف بمزاح
"إيه يا ولدي ليل كان عنده حق والله"
ضحك الجميع بسعاده بالغه فأحتضنه ذياد مره آخري وجاء ليل وارتمي بأحضانهم يشعرون لاول مره بالسعاده البالغه
جلسوا جميعا يتكلمون في مواضيع شتي ويضحكون بسعاده بالغه بين مشاكسه عز الدين لشمس وعين وغيظ وغيره الأخان التؤام
جذب ليل يد عين الي مكان هادي بعيد عن انظار أسرته وحاوط ذراعيها بكفيه واردف بعشق
"بحبك يا عين وبعشقك"
عين بعشق "وأنا كمان بحبك يا ليل"
إبتسم ليل واردف "حبيتي الذئب القاسي يا عين"
عين بحب وصدق "حبيته لما كان قاسي بس الذئب دلوقتي بقي عاشق ولا اي"
ليل بإبتسامه
"بقي عاشق ورفع رايه العشق كمان"
عين بإبتسامه "وأنا كمان عشقت ورفعت رايه العشق"
إبتسم بإتساع فأقترب بوجهه منها فقطعت هي المسافه بخجل وأقتربت منه ثم مال وكبل شفتيها الكرزيه بشفتيه بعناق قوي وشغوف ويده تحتضن خصرها إبتعد وأقترب يعانق شفتيها مره آخري بعشق شديد
قبله أنهي بها مرحله القساوه والحزن ليبدأ بها مرحله العشق والجنون والشغف بعنوان رفع رايه العشق
تمت بحمد الله
