رواية نيران الحب الفصل الثلاثون 30 بقلم اماني المغربي
ن الحب
({30}
عشان الناس إلي بتسأل هل الرواية مطوله للاسف مطولة فالي حاسس انها بقت بيخة ومملة ممكن يبطل يقرأها مش هزعل
بسم الله الرحمن الرحيم
وفي وسط إندماجهم انفتح الباب لتدخل أماني مندفعة
أماني..... منة انا لتنصدم من منظرهم فيمتلئ الحقد قلبها اكثر
اما منة قد شهقت اتخذت حضن مراد درع لها
دارا مراد جسدها وصرخ في وجة أماني... انتي جرا ل عقلك ي أماني انتي إزاي تدخلي علينا بالشكل دا
ما زال نظرها متعلق بهم قالت بضيق لم تستطع اخفاة ..... انا كنت بحسب أن منة لو حدها ما كنتش اعرف إنك.معاها
مراد بغضب .. معاها ولا مش معاها دي مش يديقي الحق تدخلي أوضة نومها بالشكل دا
أماني بغضب مستتر... ي مراد انا
مراد بحدة لا تقبل نقاش..... بلا مراد بلا زفت يالي اخفي غورى من وشي
القت نظرة اخيرها عليهم و الحقد و الغيرة بينهشوا في قلبها ثم غادرت الغرفة رازعة الباب خلفها
نظر مراد لمنة بحدة... انتي إزاي تسمحي ليها تدخل عليكي الأوضة بالشكل دا
منة بخوف. وتوتر... .بتزعق ليا هو انا إلي قولت ليها تدخل
مسكها من زراعها بحدة... ما من كلمها بيدل انك بتسمحي لها تدخل عليكي بالطريقة دي عادي وإلي ما كنتش اتجراءت تدخل بالشكل دا
منة بتوتر.. مهو اصل انا بكون لوحدي وا
مراد بغضب .....لوحدك ولا مش لوحدك ما تسمحيش لحد يدخل بال شكل دا تاني فاهمة
قام من جوارها مرتدي ملابسة بغضب... يتكوا القرف أنتو أنتو الاتنين
دفنت وجهها في الوسادة وظلت تبكي لماذا يحصل هكذا كل مرة تقول أن حياتها استقرت ترجع أسواء من الاول
دخل مراد الشركة وشياطين الإنس والجن تتنطط حوله بسبب غباء منة وافعال الافعي أماني لولا أنة يحتاجها في خطتة لكشف ذالك المجهول لكان خنقها بإيدة خاصة بعد ما علم إنها السبب في الذي حصل لمنة وأنها هي من ارسلتها لبيت الد* عارة ولكن الصبر جميل فسيأتي اليوم الذي سيجعها تتعذب اضعاف ما عانتة منة بمجرد معرفتة من البيك بوص
روجين ... مستر مراد ممكن شوية من وقتك
مراد بحدة فهو لا ينقصة افعي اخري يكفي علية الافعي الكبري التي في منزلة ... مش دلوقتي ي ر وجين بعدين انتي مش شيفاني مش طايق نفسي
روجين ... معلش ي مستر مراد مش هاخد من وقتك خمس دقايق لان الموضوع ضروري وما ينفعش يتأجل
اخد شهيق واردف بحدة .. اتفضلي قولي إلي عندك
روجين... انا مش هقول انا هخليك تسمع بودنك
انتبه مراد لحديثها بإنتباة فيبدوا أن تلك الحرباية استطاعت أن تجلب شئ يُدين سميرة.... اسمع إي
اخرجت هاتفها وضغطت بعض الازرار وبداءت تسمعة حديث سميرة
سميرة...... بقولك ما ينفعش دلوقتي مستر مراد بيدقق علي كل كبيرة وصغيرة بتحصل بالشركة
الصوت سكت عندما بداء ذالك الذي تهاتفة يحدثها
ضحكت سميرة ... ههههههه ي بني انا مسيطرة ولا يهمك مستر مراد بيثق فيا ثقة عمية يعني اعمل النصيبة وامشي في جنازتها من غير ما يشك فيا بس كل شئ في أوانة حلو وذي ما بيقولوا الصبر جميل
سكتت مرة اخري تستمع للطرف الاخر
سميرة... لا لا متقلقش سيب كل حاجة عليا انا اصلا عندي إلي هدبسة في بدالي ..... ام ممم ههههههه لا لا دي واحدة انا شغلتها هنا من فترة اسمها روجين هدبسها فيها وانا اطلع ذي الشعرة من العجينة
فصلت التسجيع مع صدمة مراد يقسم أنه لو لميكن علي دراية بالخطة لصدق ذالك التسجيل المزيف ولكن كيف جعلتة بكل تلك الدقة خاصة أنة متاكد انة صوت سميرة
روجين بتمثيل الحزن.... انا انصدمت ذي حضرتك كدا بالظبط واكتر ي مستر مراد انا متخيلتش حتي في احلامي أن سميرة تكون بالقذارة دي انا اول ما سمعت بتتكلم في الفون بطريقة غريبة سجلت لها لاني مهما كنت هحلف ليك مش كنت هتصدقني
مراد بيجريها في تمثلها..... لا لا انا مش مصدق إلي بسمعة استحالة سميرة تعمل فيا كدا
روجين... انا كمان مش مصدقة ان سميرة الطيبة يطلع منها دا كلة كانت عاوزة تضيع الشركة وتتهمها فيا انا عشان كدا أول ما عرفت جيت اقولك علي طول
مسح مراد وجة... طب ممكن تمشي انتي ي روجين وانا هتصرف وشكرا انك عرفتني علي طول ومش خبيتي
روجين بخبث... لا شكر علي واجب ي فندم دا انا احم كتافي من خيركوا
قبل أن تخرج ا وقفها مراد
مراد... روجين بلاش إلي حصل دا حد ياخد بية خبر
روجين...تمام ي فندم
مراد.... دا اخر إلي يثق في الناس بسرعة
روجين... بلاش تظلم كل الناس ي فندم اصلهم مش كلهم شبة سميرة تعبان من تحت تبن
مراد في سرة.. ما فيش تعبان غيرك انتي والحية إلي في البيت.
مراد.. عندك حق وطبعا انتي اقرب مثال
روجين.. شرف ليا ي مراد بية انك تثق فيا
ابتسم مراد....طب مش تنسي مش عاوز حد ياخد خبر لحد ما نشوف هي اخرها إي ومين وراها وهعوزك عشان نوقعها
روجين .... تحت امرك ي مراد بية
بعد خروجها نظر للفراغ وابتسم بخبث فوقت اللعب قد بداء ارسل لسميرة يخبرها بأنهم بدائوا بتنفيذ خططتهم ولكن من رقم اخر لان سميرة اخبرتة أن هاتفة مراقب
Amany Elmaghraby لاحول ولا قوة إلا
بالله العلي العظيم
سيف .... بتضحكي علي اي
سميرة... مستر مراد بيبلغني بأنهم بداءوا اللعبة
سيف... اممم ودا حاجةتفرحك
سميرة... اكيد لان احنا سبيقنهم بخطوة
سيف.. اممم والخطة بتاعتك هتتنفذ امتي
نهضت سميرة... هي بتتنفذ حالا
غمزت له .. انا مروحة دلوقتي
مسك ايدها
سحبت ايدها بسرعة واردفت بحدة... انت اتجننت
سيف .. احم اسف بس كنت عاوز اقولك خلي بالك من نفسك
ابتسمت له ... ما تتاخرش عليا انت بس عشان مش تكون نهايتي عنتر بن عمي رمان
ضحكت وتركت الغرفة
نكش شعرة. بضيق... هو مالي حاسس نفسي مضايق لي
ولكنة ابتسم عندما تذكر ما حدث الصبح
فتحت بابا الاوضة فجاءة جعلت قلبة يقف من الخضة أردفت سريعا وهي تضع يدها في وسط خصرها واليد الثانية تشاور بها ..... اسمع بقا ي استاذ انت انت هتفطر دلوقتي ولو فكرت تعمل ذي امبارح انا مش هسكتلك فااهم
سيف ببرود.. خلصتي
اخذت شهيق... ايوة
سيف .. تمام هاتي الفطار
عقدت حاجبها..واردفت بضيق... انا قولت صمتت حينما ركزت في الكلام... انت قولت إي
سيف... هاتي الفطار
ابتسمت واردفت ببراءة... أيو كدا احبك وانت بتسمع الكلام
سيف بخبث... يعني مش كنتي بتحبيني قبل كدا
خفضت سميرة نظرها بتوتر وشاورت بيدها بطريقة عشوائية. دون ان ترفع نظرها بإتجاة .... انا الفطار هيجبني
هزت رأسها بنفي.. قصدي انت هتجيب فطار
ضربت دماغها وخرجت سريعا من الغرفة تحت ضحكات سيف المتلذذ بتوترها
بعد قليل ولوجلت إلي الغرفة حاملة الفطار ومازالت خافضة رأسها
كان يتابعها بتلذذ لا يعرف لماذا يشعر بكل تلك السعادة بمجرد أن يراها متوترة وخجلة امامة
سميرة بتوتر . الفطار
رفع سيف حاجبة.. مش هاكل
رفعت نظرها له بحدة
سيف بإبتسامة ماكرة ... اصل إيدي بتوجعني
سميرة بضيق... لي هو انت مضروب في بطتنك ولا في إيدي
سيف ببرود.. إ تنين
سميرة بضيق.. سيف افطر وبطل دلع.
سيف ببراءة مصتنعة.... مش هعرف لو عاوزاني افطر شاور لها لتجلس بجواره و فتح فمة وشاور بيدة. .. بس ممكن انتي تأكليني
سميرة بتوتر ... استحالة
سيف... خلاص مش هاكل
سميرة بضيق وهي تدبدب في الارض... سيف
سيف بحب... عيونة
دق قلبها ورمشت عيونها لكلمتة
حمحم سيف حينما ادرك ما قال وحاول تغير الكلام ..... احم انا مليش فية هتاكليني هاكل مش هتاكليني مش هاكل
سميرة. اووووف بتعامل مع طفل انا
رفع كتفة كأن يخبرها بأن هذا نصيبها
اقتربت منة بضيق وبداءت تُتطعمة مثل الطفل الصغير
اما هو كان ابنسامتة تزداد كلما رأي حنقها ولكن ما يسعدة اكتر انة يشعر كأنها والدتة التي حرم منها منذ وقت طويل كانة يُعيد طفولتة مع والدتة من جديد فهو كان كثير التدلل علي والدتة هكذا وكانت تقابل الأمر بسعة روح
بعد شبع مسك إيدها لتجعها تتوقف عن إطعامة
نظرت له بتسأل كانة تخبرة شبعت في بادئ الأمر كانت منزعجة ولكن حينا رات ابتسامتة إلي بتخطف قلبها كانت تُتطعمة برضي من داخلها غير تعابير وجهها التي كانت تظهرها له
نظر إلي عينها واخفض رأسه ليُقبل يدها فسرت قشعاريرة في جسدها
فسحبت يدها سريعا وضربتة كف طخخخخخخ وخرجت مسرعة من الغرفة لتحاول تلملم نفسها من تلك المشاعر التي شعرت بها من مجرد قُبلة
باك
حسس علي مكان القلم وهو مبتسم..... قريب هتكوني بتاعتي وهدفعك تمن إلي قلمها دي ي بنت انور
ضحك بسعادة لمجرد فكرة بانها ستكون زوجتة إلي الان لم يستطع أن يفسر شعورة إتجاها كل ما يشعرة أنة يكون سعيد بقربها بِقُربها فقط يشعر بأنه عاد طفلا صغيراً
أماني المغربي صلو علي النبي
انتظرت اماني خروج مراد ودخلت منة بعد فترة
ولجت اماني الغرفة بِغضب لم تستطع اخفائة..... مككن افهم إي إلي بيحصل هنا
ضيقت منة عيونها بضيق ألي يكفي ما فعلتة جعلت مراد بغضب منها .... كش فهمة انتي قصدك إي
وقفت اماني امامها وهي تجلس علي أحد الارائك.. لا فهمة ي منة انتي مش امبارح فضلتي تقولي دا انا بكرة ومش طايقة لمستة والصبح ألقيكي في حضنة
نهضت منة لتقف امامها بغضب..... انا مش فاهمة الموضوع مضايقك في اي كش انتي امبارح فضلتي تشجعيني اقرب منة واخليه يرجع ما يبصش لبرا عشان مش يتجوز التالتة
غمضت أماني عينها بضيق ولعنت نفسها فهي لم تكن تعرف أن كلامها سيأثر عليها هي فقد ارادت ان تجعلها تراها شخص يخاف علي مصلحتها لا أن تنفذ ما تخبرها به
مسحت جبهتها وابتسمت غصب عنها وحاولت أن تبدوا طبيعية حتي لا تفشل خططتها.... انا علي فكرة مش قصدي حاجة بل بالعكس فرحانة كتير إنك إنتي ومراد رجعتوا لبعض
وما كنتش اعرف إنك هتسمعي كلامي خاصة انك امبارح كنتي رفضة الفكرة تماما
ظلت منة تنظر له في صمت وأردفت بخبث بعد أن رأت نظرات الغيرة في عينها إتجاها
ابتسمت منة واضعة يدها علي كتف اماني... اعمل اي بقا ي مُنمون مقدرتش بصراحة اقاومة خاصة أنة فضل يقولي كلام عشق وقد إي هو مش قادر علي بُعدي
ابتسمت بشماتة داخلها عندما شعرت بنيران الغيرة تأكلها من الداخل
لفت حوليها . غير اني انا كمان بحبة وهو بصراحة له كارزما خاصة كدا تجذب الواحد
توقفت و نظرت داخل عينه اوادفت ببرود... ما انتي عارفة مش هو جوزك انتي كمان
ارجعت خصلات شعرها للوراء بغضب تحاول أن إدارية.. أيو عندك حق
ابتعدت عنها وقالت بمكر... معلش بقا ي مٌنمون ممكن تسبيي لوحدي شوية اصلي طول اليلل إمبارح مش نمت وتعبانة خالص ضحكت بخجل.. اصل مراد مش خلاني أنام
كورت يدها وغادرت الغرفة بغضب فهي اتت لكي تحرق دمها كما حرق دمها عندما شاهدتهم معا ولكن هي من استطاعت حرق دمها أكثر واكثر
عندما خرجت تفت خلفها وقعدت علي الأريكة بضيف فهي لم تعد تتحمل اكثر من ذالك أن تمثل الطيبة والغباء تريد أن تجلبها من شعرها المضروب في الخلاط دا وتنتفة تنتيف فمراد أخبرها بكل شئ
فلاش باك
واحنا في داخل مكتبة بغضب شديد..... انت إزاي بقيت كدا قلبك حجر إزاي تسمح لاختك تخرج بالشكل إلي هيا كانت فية دا
مراد ببرود... خلصتي
اقتربت منة وضربتة علي صدرة.. لا مش خلصت مش خلصت ي مراد ولا هخلص إلا لما تروح تدور علي كوثر وترجعها
مسك إيدها ولفها ليحجزها بينه وبين المكتب واردف بحدة... لو مش عاجبك ممكن تحصليها جحظت عينها بصدمة بالتاكيد هذا ليس مراد
اقترب منها هامسا بصوت لم يسمعة إلي هيا... احنا مترقبين
فتحت بؤها فهي لا تفهم شئ
اكمل هو.... مش تسكتي كدا كملي صريخ وعضب وانا هفهمك كل حاجة بعدين
أومأت برأسها ثم زقتة.. وهوا كذالك ي مراد انا همشي حالا
مراد بغضب ... رعدددد رعددددد
رعد... نعم ي فندم
مراد... المدام رجليها ما تخطيش برا اوضتها وإلي رقبتك هتكون مكانها
رعد ... تمام ي فندم
منة بغضب .... مش هتحبسني ي مراد فاهم
مراد... خدها ي رعد من قدامي لأرتكب جربمة حالا انا مش ناقص دلع
نظرت له قبل الخروج فارسل لها قُبلة في الهواء وغمزة لها فدق قلبها وابتسمت ولكن سريعا اخفت ابتسامتها وصعدت إلي غرفتها بوجة غاضب