رواية نيران الحب الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم اماني المغربي
نيران الحب
({31} لا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
نظرت له قبل الخروج فارسل لها قُبلة في الهواء وغمزة لها فدق قلبها فأبعدت نظرها عنة وابتسمت ولكن اخفتها سريعا وصعدت إلي غرفتها بوجة غاضب
انتظرتة طوَل الليل لكي يُفهما كل شئ عندما اتي أخبارها بكل شئ حتي خطتتة مع بيتر كانت علي علم بِها هي من الأساس لَما كانت سَتُصدق أن بيتر يفعل هذا الشئ الشنيع هي قضت مهو عمرا وتعرفة جيدا و يومها أظهرت مهارتها التمثلية غير أن باباه ومامتها اكانوا أيضأ علي علم مسبقا بما سيفلة بيتر وإلا كان من المستحيل أن يسمح أبيها أن تتجوز بتلك الطريقة
اتنهدت بضيق لانة إلي الآن لم يُريح قلبها ويخبرها إذا كان عز طفلة أم لأ هي تحترق من مجرد فكرة إنه لمس غيرها وأنجب منها طفل فهي الأحق بإمتلاك طفلة داخل أحشائها هي تعلم إنة يعاقبها علي فعلتها الهوجاء ولكن ماذا ستفعل هو السبب في كل شئ
وتلك الحية التي تُدعي أماني ألا لهذه الدرجة تَظنها غبية بأنه ستصبح صديقتها بكل سهولة حتي لو لم تكن تعرف الحقيقة لما كانت ستصادقها ابدا هي فقد تُريد أن تاتي بها من شعرها ذالك وتنتفة نتف حتي لا ترفع نظرها في شئ تمتلكة ولكن صبرا جميل هي يحب أن تظل تُمثل الغباء والطيبة حتي تستطيع أن تكشف تلك الحرباية
في الشركة خاصة في حمام النساء
روجين... الو ي بوص كل حاجة بقت تمام ذي ما احنا مخططين ..... هههههههه ما يجبها إلي روجين ي باشا هههه ....... عملتها إزاي لا دا حاجة سر.... ..... لا لا ما تخفش استحالة يكشفها ما تنساش إني بعته ليك وانت بذات نفسك اتاكدت أنة سليم مية في المية
لفت بعض خصلات شعرها بيدها.. اممممم و بعدين ي باشا انت اكيد عارف ومتاكد أن التسجيل دا سليم مية في المية مش انت بردوا تخصص في الحاجات دي .......
ههههههه اهدا بس ي باشا اخونك إي
انت ناسي انك ما سكني من إيدي إلي بتوجعني ولا ما كنتش هعمل كدا من الأساس
اممممم لا اطمن اصلا التسجيل دا حقيقي البت سميرة دي طلعت ماية من تحت تبن اه والله ي باشا
اصلي لما قولت لمستر مراد انها بتكلم حد مش كنت بكذب لان دي الحقيقة هههههه طلعت كل دا بتمثل الأخلاق والشرف وهي بتخدع الكل بهبلها
امممم لا مش عرفت اوصل هي كانت بتكلم مين بس إلي أعرفة إن دا هيسهل علينا مُهمتنا ونعمل إلي عاوزينة وسميرة إلي هتكون في وش المدفع
ههههههه تلمذتك ي بوص
عند سميرة
عنتر .... حمد الله بسلامة
سميرة بضيق .. ابعد عن وشي ي عنتر مش كفاية الي عملتة
عنتر ... عملت اي صرخ تعالوا ي ناس تعالوا ي عالم اشهدوا لما اشوف بنت منطقتي إلي هي مفروض في حكم خطيبتي
سميرة .....خبطك بُرص ي جدع
... في إي ي عنتر هو كل شوية تضايق في بنت الناس هي مش رفضتك اكتر من مرة ما تخلي عندك كرامة ي جدع
عنتر ....ما انت لازم تقول كدا عشان ما شوفتش بعينك الهانم كل دا بترفضني لانها مقضيها غرامات وحاجة استغفر الله العظيم
سميرة بغضب .... متلم نفسك ي جدع انت ولا انت عشان سكتة هتسوق فيها
أمها... في إي ي سميرة مالك بتزعقي كدا لي وانتي فين امبارح.
عنتر...جبت حاجة من عندي اهو امها مش كانت عارفة هي فين
عنتر لوالدتها......انا امبارح ماردتش اقولك علي إلي شفتة ي ست الكل بس لما عرفت إنها لسا مش رجعت قولت لازم اعرفك واعرف الكل بنتك كانت بترفضني لي
سميرة... ما تصدقهوش ي ماما دا كداب
الام ... اخرسي انتي كلامي معاكي بعدين مش كفاية ملكيش شكل وكمان ناوية تفضحيني قول ي عنتر ي ابني
تجمعت الدموع في عينيها برغم إن ما يحصل ما هو إلي تمثيل ولكن والدتها لا تمثل هي لا تعرف شئ عنها ابتسمت بحب عندما تذكرت أن والدها يعوضها بدل من ذالك
عنتر..... بنت حضرتك كنت رايح لها الشغل عشان احاول اقنعها تجوزني اتفاجئ بالسغتفر الله العظيم
رفع يدة في الهواء ... لموأخذة يعني في الكلمة كانت قريبة من واحد انا طبعا دمي حمي فجريت عليهم عشان ابعدها راحت مهزائني وخلت إلي معاها يضربني
شاور علي وجة.. حتي شوفوا
سميرة بغضب .. انت كداب والله العظيم كداب دا هو إلي
ضربتها والدتها كف ....... انتي تخرسي
نظرت لوالدتها فهي لم تتصور أن تصدق كل هذة الاشياء عليها بكل هذى السرعة
أمها مسكت شعرها من تحت الطرحة.. كنت عارفة انك في يوم من الأيام هتوطي راسي في الارض بس ألحق عليا ما كنش لازم اسيبك لابوكي يدلعك
زقتها... غوري قدامي
بكت كان تمثليتها قلبت حقيقة هي مصدومة من رد فعل والدتها
اتت روجين سريعا عندما وجدت ذالك التجمع
روجين .. في إي إلي بيحصل هنا
جريت سميرة عليها وحضنتها... الحقيني ي روجين الزفت إلي اسمة عنتر بيشوة سمعتي وبيقول اني علي علاقة بمستر سيف صديق مستر مراد
عقدت حاجبها.... وهو إش عرفة بسيف
الام.. انتو لسا هتحكوا انجري ي زفت الطين قدامي بدل ما اقتلك هنا
يالي كل واحد يروح علي بيتة
عنتر .... ي ست الكل انا لسا شاري بنتك وقدام الكل اهو انا هتغاضي عن الي شفتة واطلب ايد بنتك للجواز
هجمت علية سميرة . تتغاضي عن إي ي روح ماما انت كذبت الكذبة وصدقتها
نظرت إلي والدتها بكسرة كأنها ليس كل ما تفعلة تمثيل... ارجوكي ي ماما اسمعيني
الام .. اخرسي سامعة
روجين.. ما تسمعيها ي خالتوا مش ممكن الزفت دا هو إلي ببكذب
عنتر ... زفت علي دماغك ي اختي وبعدين انتي مين عشان تتدخلي في موضوع ذي دا
لسا روجين هتتكلم اوقفتها والدتة سميرة.. عنتر عندة حق ما تدخليش انتي ي روجين وروحي شوفي انتي راحة فين وانت ي عنتر هات الماذون وحصلني عشان تكتب كتابك علي بنتي
سميرة .... لا لا استحالة انتي لا يمكن تعملي فيا كدا
روجين.. ي طنط اسمعيها
الام... اخرسي انتي كمان وابعدي عن وشي
سحبت سميرة من يدها وصعت داخل العمارة
صرخت سميرة... روجين اتصلي علي سيف وخلية يجي يحكي ليهم الحقيقة بسرعة ي روجين بسرعة
برغم حزنها الشديد بسبب تصرف والدتها ولكن سعيدة من داخلها أن خططتها تمشي كما تريد
عند بيتر كان يتجول في الشوارع يفكر في حياتة السابقة كيف كانت وكيف أصبحت الآن
هو مازال لا يستطيع تفسير مشاعرة أمام تلك الصغيرة فهل هو عشقها ام هي مجرد هرب من حبة لاختها
لم يعد بعلم شئ تذكر في الصباح عندما ابتعد عنها بصعوبة فلقد كان سيجعلها زوجتة بالفعل
لا ينكر إنها تجذبة تجذبة بطريقة يخافها يخاف اكثر أن تكون مجرد نزوة في حياتة سيتخطاها بمجرد الحصول عليها ولكن هو ليس بتلك الحقارة ليستغل الثقة التي أعطوها له
لذالك قرر السفر وإن يعود مخل ما اتي بعد إنتهاء كل تلك المشاكل التي اصبحت تلازم حياتة
توجة إلي منزلة وجد الهدوء يعم المكان ظن في البداية إنها نائمة
تجمد مكانة لثانية تلو الأخري يحاول استيعاب ما فعلة كيف تركها لحالها وهي في تلك الحالة لعن بجميع لغات العالم نفسة واسرع إلي غرفته بخوف شديد يتمني ألتكون فعلت ما يفكر بِه
شعر بأن المسافة اصبحت طويلة بين باب شقتة و باب غرفتة
حاول فتح بابا وجدة مغلق فوقع قلبة محلة بالتأكيد فعلت شئ بحالها
ظل يخبط كالمجنون علي بابا غرفته يشعر بأن روحة بداءت بالخروج من جسدة
حسم أمرة وخلع الباب
اما هي ظلت طول اليوم تحاول أن تجد طريقة للخروج فهي لم تعد تستطيع تحمل وجع جسدها
عندما يأست قررت بأن تتخلص من ذالك الوجع بفقد حياتها فلماذا ستعيش فهي اصبحت منبوذة من الاخرين ولم يعد احد يُحبها خاصة هو كانت تتمني أن يشعر بها لو قليل لو شعر بها لحاربت نفسها والعالم فقد لتصبح معة ولكن
هذا الصباح عندما ابتعد عنها رأت في عينة نظرة الندم بالتاكيد قرف من قربها ألهذه الدرجة هيا سيئة ولكن لم يعد يهم كل ذالك فهي ستخلص العالم من وجودها
بحثت كثير عن إي أداة حادة ولم تجد فيبدوا أن ذالك البيتر اخذ احتياطتة ولما لا فهي اصبحت مسجلة خطر بالنسبة له من كثرة محاولاتها بالانتحار
بعد يأس من محاولاتها للعثور علي شئ لكي تتخلص من حالها قررت أن تأخذ حمام بارد لعل ذالك الألم يزول
صوت المياة تزامن مع صُداع رأسها وألم جسدها لم تستطع أن تستمع إلي خبط الباب
خرجت من الحمام تلف جسدها بِمنشفة وانصدمت حين وجدت بيتر يسحبها داخل أحضانة
بيتر .. الحمد الله الحمد الله انك ما عملتيش حاجة في نفسك
ابعدها عنة قليلا ثم حاوط وجهها وظل يُقبل كل انش به كالمجنون
شعر كأن روحة رُدت له
كوثر بضعف فجميع جسدها يألمها.. بيتر
توقف حينما سمع صوتها ظل يتطلع إلي ملامحها بأشتياق كانه لم يراها منذ زمن
حاولت ان تبعدة فهي في وضع لا تسمح لها بالمقاومه
عندما لاحظ حالتها بلع ريقة عندما رائها شبة عارية
فاقترب منها كالمُخدر حاولت أن تبعدة حتي لا يفعل بها ما فعلة بالصباح ولكن جسدها الصغير الذي يأن الم لم يستطع فاستسلامت له
لتصبح زوجتة
في غرفة سميرة
تكاد تبكي من الخوف فذالك المعتوة لم يأتي بعد كما اتفقا سيُخرب كل شئ و تتدبس هي بذالك العنتر
رفعت يدها كأنه أمامها وتتخيل إنها تخنقة بيدها... تيجي بس ي ابو عيون زيغة ي بتاع البنات وانا عاااااااا
والدتها اخذت هاتفها هذا ما ينقصها هي لا تريد أن تفعل شئ خاطئ يدمر كل ما فعلتة خلال تلك السنة ولكن بالتأكيد لم تُعدي الموضوع هكذا ويجب أن يعاقب ولم لا فهي قائدتة علي إي حال
دخل الاب ... انتي متاكدة ي بنتي من إلي بتعملية
حضنتة سميرة وهي تود البكاء...... ما انت عارف إلي فيها ي حج
الاب ... اكيد كان في طريقة تانية غير الطريقة دي
سميرة... ياريت كان فية وإلا ما كنتش اتحوجت لزير النسا دا
الاب بحنية.. بتحبية
أتوترت وابعدت نظرها عنة حتي لا يكشفها..... احب احب مين لا طبعا دا هو
ابتسم الأب... خلاص خلاص ما كنش سؤال دا إلي يخلي وشك يجيب الوان
وضعت يدها علي وجهها وجدتة ساخن. واردفت بتوتر فابتأكيد عرف ف بالنهاية هو أبيها الذي يعرفها اكثر من نفسو . الوان إي بس
ي حج دا تلاقي بس وشي مخطوف عشان هتجوز عنتر
ضحك.. والدها... طب يالي ي عبلة عشان عنتر مستني مع مراتاتة
تغيرت ملامح وجهها وكادت بالبكاء بسبب اهمال الاخر فكل شئ سينقلب ضدها وتتزوج عنتر وإلي س ينكشف كل شئ
همست.. انت فين ي سيف الكلب
عند منة لا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
منة بمكر.. تفتكري ي مونة القميص الابيض احلي ولا الأسود
كانت تتابعها بحقد وكرة وهي تختار ملابسها لكي تصالح مراد
أماني بغل ... اسود ي روحي اسود ثم تمتمت...... خلي الليلة تبقا سودة علي راسك
ابتسمت بخبث... فهي بالتاكيد ستنتقم منها الليلة وتجعل ليلتها سوداء كما لبسها
منة..بدلع . بس مراد مش بيحبني البس اسود بيقولي بيخاف علي الاسود انة يفقد مكانتة لما البسة ههه تعرفي كان عندك حق لما قولتي لازم ما خلهوش يشوف حد غيري عشان ميدورش علي جوازة تالتة
حضنتها منة وابتسمت بمكر فهي ترا نظراتها الحقودة والنيران التي تخرج من عينيها بسعادة
حضنتها اماني وابتسمت بشر ... البسي إلي تحبية ي روحي هي كدا كدا الليلة هتبقا سودة احم قصدي هتبقا في ظلمات الليل يعني مش هتقرف لبسة لون إي