اخر الروايات

رواية نيران الحب الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم اماني المغربي

رواية نيران الحب الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم اماني المغربي 


 نيران الحب

🔥🔥{28} صلو علي النبي
نظرت له بغضب خفيف ومن حسن حظنا بسبب القرف إلي انت بتعملة في حياتك عرفت تنقذ مدام منة
أردف وهو ينظر لها ببرود... كويس إنك اعترفتي أن القرف إلي في حياتي بيفيد
نظرت له بقرف
تدخل مراد سريعا قبل أن ينشب خناق آخر بينهم .... إي هي الخطة الجديدة
سميرة..... احنا
سيف... ثواني بس لان لسا في نقط مش واضحة عندي
سميرة.. عاوز تعرف اي
سيف... بيتر
اتنهدت بحب..... بيتر دا مفيش منة اتنين ولا شفت ولا هشوف في جدعنتة
سيف بحدة وغضب لم يستطيع ان يسيطر علية في نبرة صوتة... حيلك حيلك أن مش بقولك تقولي فية شعر انا عاوزة اعرف إي دخلة بالموضوع
ابتسمت سميرة... اسفة مش كان قصدي بس انت متعرفش قد إي انا بحب بيتر
شعر بنغزة في قلبة أردف بصدمة.... بتحبية
سميرة بحب ... ايوة اصل بيتر بيكون
كان مراد يتابع بتلذذ فيبدوا أن صديقة أصبح عاشق ابتسم بخبث وقطع حديث سميرة...... اصل بيتر شهم جدا لان هو إلي ساعدني اعرف ان اختي مدمنة أنهي كلامة بحزن شديد فأختة الصغيرة تضيع من بين يدية بسبب اهمالة
عقدت حاجبها بإستغراب لماذا لم يدعها تخبر سيف أن بيتر بيكون شقيقها من الاب
سيف بحزن لا يعرف سببة لماذا تألم عند علم إنها تحب احد هو لا يهتم لها من الأساس..... هو إي موضوع كوثر وإزاي علاقتك مع بيتر كويسة مش دا الي بتكرهوا
ابتسم مراد هقولك علي كل حاجة
سميرة ساعدتني عشان اوصل للمكان إلي موجود فية منة وساعتها قابلت بيتر واتعرفت علية لاني عرفت أنة كان الأقرب لمنة ولما قاعدنا واتكلمنا وافق أنة يساعدني عشان ارجع لمنة عشان كدا اتفقنا أننا لازم نرجعها مصر الاول عشان كدا اتفقنا مع مدير الشركة بمساعدة بيتر انهم ينزلوا مصر عشان الشغل ودا إلي حصل
سيف.. اممم وإي حكاية بيتر وكوثر
اكملت سميرة الحديث..... بالصدفة بيتر عرف إن كوثر بتتعاطي مخدر*ات
ومن هنا قدرنا نعرف أن رعد خاين
سيف. .... رعد
مراد.... للأسف أيوة تصرفات كوثر الاخيرة ما كنتش عجباني عشان كدا وكلت رعد أنة يراقبها ويعرف هي هي بتروح فين بتقابل مين صاحبها مين ولاني كنت بثق فية كنت بصدق كل كلمة كان بيقولها بس لما بيتر عرف جة بسرعة وقالي ساعتها انصدمت طب إزاي
سميرة... عشان كدا بداءنا ندور وراه هو كمان خاصة أن اخر مكلمة كانت بين أماني والبيك بوص بتقولة بالنص انك من غيري ما كنتش هتبقا قريب قوي من مراد
معني كدا ان رعد اتحط في خانة الشك
سيف... ولا ما فكرتيش أنة يمكن الشخص دا يكون علي إلي ممكن يطلع ياسر وبيستغفلنا كلنا وما يكنش فاقد الذاكرة
سميرة..... بصراحة لحد امبارح كان علي محتوط في خانة اليك (الشك ) بس لما سمعت المحادثة إلي حصلت بين روجين والبيك بوص استبعدانة
سيف.... سمعتي إي
سميرة..... انا هادية روجين سلسال فضة علي شكل قلب والقلب فية فصوص ومن ضمن الفصوص جهاز تصنت المهم اابيك بوص طلب من روجين الأتي انها توقعك انت وعلي خاصة لما سمع الشجار بينك وبين مستر مراد معني ذالك أن علي بجد فاقد الذاكرة
سيف..لمراد. عشان كدا طلبت مني نتخانق علي لما اتقبلنا
فلاش باك
مراد ... عاوزك لما تيجي بكرة الشركة نتخانق
سيف... نتخانق طب لي
مراد... هفهمك بعدين بس إلي لازم تعرفة أن في جهاز تصنت في مكتبي عشان كدا عاوز إلي عمل كدا يعرف اننا ممكن نعادي بعض
سيف..... ما انا لازم افهم
مراد.... قولت هعرفك في الوقت المناسب
سيف ... تمام
باك
مراد..... كان لازم نعمل نبين للشخص اننا هنصير اعداء عشان يبداء في اللعب وهو مطمن خاصة انك ظابط ومككن تقف معايا وتكشف حاجة هو مش عاوزك تكشفها
سميرة..... مش بس كدا دا عاوز يدمر مستر مراد في شغلة خاصة أن شركتنا داخلة مناقصة هتنقل مجموعة MS لمنطقة تانية خالص عشان كدا طلب من روجين إنها تعمل إي حاجة عشان اطرد من الشركة وتخلي مستر مراد يثق فيها بدالي عشان يعرف يدمروا كويس قوي
سيف.. طبعا مراد هيكشفها و
ابتسمت سميرة تؤ الحقيقة احنا هنعمل إلي هما عاوزين ومستر مراد هيطردني بس كانت في مشكلة إزاي هقدر اتواصل معاك او مع مستر مراد من غير ما حد يشك و النهاردا لقينا الحل
سيف . إي هو
نظرت إلي الجميع تريد أن تعفي من هذا الحواب
ابتسم اللواء لها لانه بعلم صعوبة الموضوع
سيف... سكتوا لي
اللواء....السبب إلي خلانا نكشف سميرة ليك هو واحد بس انك الوحيد إلي هتنفعل تكون قريب منها من غير محد يشك والفكرة دي جات لينا بعد ما انت انصبت
سيف... وإي هيا
اللواء.. انك تتجوز سميرة
وقف من الصدمة.... نعممممم حضرتك بتقول إي
نظر إلي سميرة بقرف.... انا استحالة اتجوز البنأدمة دي يعني علي اخر الزمن سيف قاهر قلوب العذاري يتجوز دي
دحجها من اعلي لاسفل
مراد..... سيففف
سميرة بكبرياء برغم كسرة قلبها فهو كالاخرين ينظر للمظهر وليس الجوهر...... سيبة مستر مراد
نظرت له وأردفت ببرود......إزاي حضرتك قرفان من مظهري الخارجي قراط فأنت من جواك تقرف مليون قراط
كاد أن يتحدث جعلتة يصمت رافعة يدها لتوقفة عن الحديث.... الكلام خلص انت لازم تعرف ان دي أوامر حابب تنفذها كان بها مش حابب ممكن تنسحب من القضية وهندخل حد غيرك
سيف بصدمة فهو ظن منها انها هي من فعلت ذالك لتتزوحة.. و هتتجوزية
ابتسمت بسخرية....لا هاخد معاة صورة اكيد طبعا هتجوزة ولا مفكر أن العرض دا ساري ليك بس وحاجة كمان لازم تحطها حلقة في ودنك إني بحب شخص وبحبة بجنون كمان ولولا ظروفة وظروفي كنا اتجوزنا من زمان عشان كدا لو حضرتك مكمل المهمة الجواز هيكون مجرد علي الورق لحد ما المهمة تنتهي
توقف عقلة عند.كلمة انها تحب بل تعشق لما تتضايق فهو منذ قليل قلل من شأنها لما الآن يشعر بألم في قلبة
سيف ببرود عكس لغبطة المشاعر التي يشعر بها.... حتي لو وقفت إزاي هتجوزك من غير ما حد يشك ولا هقول اني وقعت في غرامك من ليلة وضحاها
اللواء... موضوع اترتب له قولنا ليك الإصابة إلي حصلت ليك سبب إلهمنا الفكرة
سيف.. يعني اي إلي هيحصل
سميرة... إلي هيحصل كالاتاتي عنتر هيشوة سمعتي في المكان ويقنع امي أنة يتجوزني وامي طبعا اكملت بسخرية من حالها ... من غير تردد هتصدق وتحوزني لية عشان تخلص من الفضيحة بس انت البطل المغوار إلي هتيجي وتتحوزني وتبين اني اشرف من الشرف
وانتهت الحكاية
سيف... لا بجد سيناريوا عظمة بس إي إلي هخليكي متاكدة أن دا كلة هيحصل
أردفت بمكر..... لانة هيحصل
لا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
كوثر بضعف.. لي لي بتعمل معايا كدا لي مش انت بتكرهني وقولت هدمرلك حياتك
اهو ي سيدي ان بدمر حياتي بإيدي ساعدني بقا اكمل تدميرها لحد.ما ربنا ياخدني واستريح
تركها بيتر فافرحت كثيرا واسرعت إلي المفتاح وتوجهت إلي الباب وهي غير مصدقة انة سمح لها بالخروج
بيتر...... بس ممكن تقولي ليا لما تقبلي ربنا هتقولي لية اي
تجمدت محلها لثواني معدودة تحاول استيعاب تلك الكلمات فهي لم تفكر في ذالك مثبقا ولكن لم يدم التفكير طويلا فألالم جسدها تغلبت عليها ذالك الألم الذي سينفجر رأسها كان أقوي من كلماتة لذالك ادخلت المفتاح سريعا في الباب بيد مرتعشة ولكنة يأبا أن يدخل حاولات مرار ومع ذالك لم يفلح
رمت المفتاح بغضب وهجمت عليه ممسكة من قميصة... فين المفتااااح افتح الباااااب افتححححح من عصبيتها انقطعت أزرار قميصة لتظهر جزء من جسدة
تركتة وبكت بضعف لتحضنن نفسها حكة يدها و أنفها و... ارجوك افتح ليا الباب ارجوك ارجوك بداءت قوامها ترتخي لتهبط علي الأرض بضعف ليمسكها هو وبنزل معها ليجلسوا علي الأرضية ويأخذها داخل أحضانة....مش هسيبك تتضيعي نفسك اكتر من كدا انتي لازم تتعالجي
غرزت ظوافر يدها في جسده..... انا بموت ي بيتر بموت والله مش قادرة
مَلس علي شعرها القصير بحنان برغم تألمة ...... وانا مش هسمحلك تموتي ي روح قلب بيتر
لم يعي ما قال فكل مايشعر بهِ الآن أنة يتمزق من داخلة لرأيتها تتألم
اخرجة من احضانة حاضنا وجهها بين يدية..... انتي لازم تتعالجي
كوثر .... انا مش عاوزة
بيتر بحنان ... لي
كوثر..... عشان انا محدش بيحبني
بيتر ...انا هحبك
نظرت داخل عينة لتجد حنان لم تستشعرة من قبل
بداء تنفسها يقل وعينيها تزغلل.. ا ن ت ك د ا ب ا ن ت كد اب (انت كداب
لتقع داخل احضانة نفسي عليها
حاوطها بيتر.... صدقيني عمري ما كنت كداب
اعتدل لكي يستطيع أن يحملها و أردف بحنان وهو يتطلع إلي ملامحها الطفولية.... مش هسيبك غير لما تبقي احسن من الأول اوعدك
جلس بعيدا يتابعها وهي نائمة كالملاك لا يعلم لماذا قلبة ينبض بذالك الشكل عندما يكون بالقرب منها يسأل نفسة دائما لماذا يساعدها هل لرد جميل منة فهو كان في يوم من الأيام مدمن خمرجي لا يعرف شئ غير العمل بالنهار والسهر في الليل حتي ظهرت منة في حياتة وساعدتة علي التغير ووقفت معة في اشد الاوقات لذالك هو يحبها يحبها بشدة و عندما ظهر مراد ليستعيدها كان سيقف ضدة ولكن عندما رأها تتألم امامة من بعدها عن مراد قرر أن يدعس علي قلبة كن أجل سعادتها ولكن منذ نزولة مصر ومقابلة تلك الطفلة وهو يشعر لإن هناك أشياء كثيرة تغيرت به أصبح ينسا نفسة بجوارها دقات قلبة التي تزداد عند اقترابها منة او تصرفاته الغريبة في حضورها كل شئ تغير
همس واضعا يدة علي قلبة . معقول اكون حبتها
هز رأسه نافيا.. فهو لا يمكنة أن يخون الثقة التي وثقة فيها مراد فهو إتمنة علي اختة التي تصيب عقلة بجنون غير إنها صغيرة جدا علية ف اافرق بينهم ١٣ سنة
فاق كن شرودة علي هاتفة الذي يرن برقم غريب
بيتر . الو
.... حبيت أهنيك إنك قدرت تعمل الي أنا مقدرتش اعملة خلال الأربع السنين إلي فاتو
عند روجين استغفر الله العظيم واتوب اليه
عند ازديادة في رجائه.. حضنتة ولكن حين فعلت ابتعدت كأن لدغتها افعي
حينما أخبرها..... انا عرفت إنتي لي كل ما تشوفيني تترعبي
علي بحزن.. انا استحالة اكون هو استحالة
بلعت ربقها تحاول أن تهداء من روعها لخوفها أن يكون قد اكتشف شيئا مسحت وجهها المغطا بماء المطر ..... انا عارفة لان ياسر مات مات من زمان والميت ما بيصحاش
كانت تحاول بكلامها أن تبث الطمؤنيتة ال قلبها
فهي الي الان لم تتخطي حاجز الرعب عندما تراة ولكن لن تنكر هي لا تهابة هو بل تهاب وجة الذي يذكرها بأسواء كوابيسها


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close