رواية الذئب القاسي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم فاطمة عمارة
الفصل الرابع والعشرون
الذئب القاسي
بقلمي فاطمه عماره
~~~~~~~~~~~~~
"إن الله مع الصابرين" رساله من الله لك إعلمها جيدا انك لو صبرت علي بلائه سيكرمك ويعوضك خير عما صبرت فالصبر جميل تحلي به ... كرم ربنا كبير اوي عليك فأصبر علي بلائه وقول الحمد لله ساعتها ربنا هيعوضك عن أي حاجه حصلت مش عشان تعبان في دنيتك تكره نفسك وتكره حياتك لا ساعتها قول الحمد لله ساعتها الملايكه هتسمع وتقول ربنا دا حمدك علي بلائك يارب ساعتها هيقول ابنوله بيت في الجنه وسموه بيت الحمد
ربنا مبيخترش لحد حاجه وحشه ابدا وأعرف انك لو خسرت اي حاجه يبقي الحاجه دي كانت هتضرك ربنا بعدها هيبعتلك الاحسن منها....قول الحمد لله
~~~~~~~~~~~~~~~~
استيقظت من غوفتها التي طالت للصباح فتحت عيناها الفاقده للحياه تشعر بإنها رحلت روحها ممذقه تشعر انها سبب ما حدث كله لادهم ونور وهي لم يكن لها سبب ابدا فالسبب والدتها تود بإن تموت حتي لا يحدث شئ آخر تتمني انها لم تولد حتي حتي لا يحدث شئ كهذا فأمها كادت ان تقتل زوجه أخيها وقتلت طفلهما وهذا كله بسبب المال أمها ودت بإن تفضحها وهذا ايضا بسبب المال فإي مشاعر تمتلك هذه المرأه واي قلب تملك فقلبها مثل الصخر لا يشعر ولا يدق عقلها عقل شيطان خبيث يوحد به سموم لقتل ووجع الآخرين فقط
هبطت دموعها من مقلتيها الذي ذبلت من كثره الدموع والحزن أصبح جسدها هذيل بسبب قله الطعام وعدم الرغبه في الحياه لولا ايمانها القوي بالله كانت انتحرت وانهت عمرها بسبب الذي تعيشه ويعيشه الآخرين معها
يا الله فهذه النجمه الرقيقه الجميله صاحبه انقي قلب صاحبه الروح المرحه الذي افتقدتها بعد وفاه ابيها الذي كانت تعشقه فأصبحت وحيده تشعر بذلك رغم وجود ورد صديقاتها المقربه وأدهم الذي تعتبره آخاها وسندها ولكنها فقدت والدها وفقدت معه كل شئ جيد بحياتها وما ذاد آلمها هي والدتها المجرده من مشاعر الامومه تماً
قطع شرودها دخول ورد الغرفه التي سعدت بشده لستيقاظها وركضت نحوها ترتمي في حضن أختها وصديقتها المقربه هاتفه بسعاده
"الحمد لله يا جوحو انك كويسه"
خرجت من أحضانها مبتسمه بسعاده من أجل استيقاظها ولكن اندثرت ابتسامتها وهي تري وجهها الشاحب الحزين شاحب شحوب الموتي ودموعها التي تتدفق من مقلتيها أشعرتها بالحزن
ورد بحزن لحال أختها "صلِ علي النبي يا نجمه يا حبيبتي مينفعش كده انتي بقالك فتره كبيره علي الحال ده وكل يوم حالتك بتسوء امال أدهم جبنا هنا ليه عشان يبعدنا عن هناك خالص وعشان انتي ونور ترتاحوا فكي عشان خاطري مفيش حاجه تستاهل دموعك الغاليه دي يا نجمه صدقيني ربنا يشيلك حاجه كبيره اوي ربنا عمره ما مهيخذلك حسه إنك هتفرحي والله بس انتي قولي يارب"
نظرت اليها بألم ودموع تهبط علي وجنتها البيضاء الشاحبه بغزاره ولم ترد فقط تبكي بصمت من الخارج ونار تسري في اوردتها وقلبها تقطعهما من الوجع والالم
ابكت ورد رغما عنها حزنا علي أختها ورفيقه دربها وضمتها مره آخري بقوه تشعرها بالحنان الفاقده له بشده ..... قاطعهم دخول نور الحزينه هي الآخري ولكن رسمت ابتسامه علي وجهها تريد إخراج نجمه ممن هي فيه بإي طريقه كانت شعرت كإنها أختها مثل عين تماما فنجمه لها سحر خاص يجذب من حولها بطيبتها ونقائها وبرائتها المهلكه فاردفت نور بابتسامه وهي تنظر اليهم بحب
"نجمه"
رفعت انظارها الي نــور التي كادت ان تُقتل علي يد والدتها الجاحده الحاقده وانهاردت في البكاء ابكت بصوت وشهقاتها تعلو مزقت قلوب من معها بالغرفه شعروا بالحزن والاشفاق عليها فأتجهت اليها نور وسارعت في ضمها الي احضانها فبكت نجمه بمراره علي حنيتها رغم ما خدث لها بسبب والدتها
نور بحزن "كفايه يا نجم عشان خاطري كفايه"
خرج صوتها الذبيح المبحوح بفعل البكاء والحزن
"انتي المفروض تكرهيني بعد اللي خصلك بسببي"
ابتسمت بحب وقالت بصدق نابع من صميم قلبها
"حبيبتي انتي ملكيش ذنب في حاجه صدقيني ابدا دا قضاء ربنا وانا راضيه بيه ربنا مبيعملش حاجه وحشه افرضي كان البيبي لسه في بطني وخرج معوق او حاجه افرضي مكنش بار بينا لما يكبر مش ممكن كان يحصلي حاجه وانا بولده وساعتها أدهم يدمر اقتنعي يا حبيبتي انل اللي بيحصلنا دا قضاء وامر من ربنا سبحانه وتعالي حتي لو البشر اللي عملوه بس كل حاجه مكتوبه من قبل ما نتولد يا نجمه اللي مكتوب علي الحبين لازم تشوفه العين علي رأي بابا متزعلـيش نفسك ومتخليش عينك الجميله دي تدمع تاني احنا كلنا زعلانين عشانك عشان خاطرنا فوقي وابتسمي"
نظرت اليها بحب ودموعها مازالت تهبط بغزاره علي وجنتيها ولم تصدق انها بتلك الحب والبراءه والايمان فواحده غيرها كانت تعنفها وتقسو عليها بسبب ما حدث لها والسبب والدتها ولكنها تعاملها مثل أختها وبهذه الطريقه مثل ابنتها اردفت بابتسامه حزينه
"انتي مفيش زيك يا نور ربنا يخليكي لادهم ويعوضكوا خير"
ارادت ان تخلق حو من المزاح فهتفت ورد بضيق مصطنع وهي تزم شفتيها مثل الاطفال
''انا شكلي شفافه ومش موجوده لا انا زعلانه اهئ"
ضحكوا عليها الاثنين بخفه علي مزاحها وطفولتها الدائمه فاضافت نور بمزاح
"والله لايقه علي أكرم هبل زي بعض يعني كله ولقت غطاها ولا اي رايك يا نجمه"
ابتسمت نجمه واردفت "معاكي حق "
مطت شفاها بعبوس طفولي واردفت "بقي كدا ماشي" ثم انقضت عليهم دفعه واحده تدغدغهم بمزاح تعالت الضحكات واستطاعوا ان يخرجوها حتي لو قليلا قاطعهم دق علي بابا الغرفه
ورد بمزاح "ادخل ياللي بتخبط مفيش حد كاشف راسو"
دخل ادهم والابتسامه علي وجهها وجلس علي طرف الفراش واردف "صباح الخير"
ردوا جميعهم السلام بابتسامه فأكمل وهو ينظر الي نجمه بحب أخوي "عامله اي النهارده"
ابتسمت بشحوف واردفت "الحمد لله كويسه شكرا اللي بتعملوه معايا وانا مستهلش" قالت آخر كلامها بحزن ودموع
شعر أدهم بالحزن من أجلها ولكنه اضاف بمرح وهو يتقدم منها ويصفعها بخفه خلف رأسها
"فـي حد يشكر اخواته يا عبيطه انتي المهم تكوني كويسه"
ورد بمرح "احلي حاجه حصلت من بعد جوازك اني مبقتش آخد علي قفايا"
أدهم وهو بينظر لها بوعيد "متستعجليش علي رزقك دانا هعلقك"
ورد بخوف مصطنع "ليه عملت اي"
نظر اليها بوعيد واردف "مش انتي اللي قلتي لاكرم ان احنا ف المستشفي وكنتي هتبوظي الدنيا"
اردفت بغباء "مش فاهمه مش اخوها ولازم يعرف وانا كنت عوزه اطمن"
أدهم بسخريه "وكمان غبيه اتقلي بس دورك جي"
نظرت له بإبتسامه بلهاء وسرعان ما ركضت لغرفتها
فضحكوا جميعا عليها واردف لنور "روحي ارتاحي شويه يا نور لحد ما اشوف الاخت مالها"
نظرت الي نجمه وابتسمت ابتسامه صافيه وخرجت
نظر الي نجمه واردف بجديه
"مالك بقي يا أبله"
نظرت نجمه اليه بحزن وسرعان ما هبطت دموعها مره آخري فجلس بجانبها وحاوطها بذراعه واردف بجديه حانيه
"نجمه مينفعش اللي انتي فيه ده خالص يا حبيبتي انتي ملكيش ذنب في اي حاجه هي عملتها متشغليش بالك بيها خالص امال انا جبتكوا هنا ليه فوقي بقي كده عشان خاطر أخوكي"
نظرت اليه نجمه بحب واومأت فاردف هو بخبث
"كان في حد موجود هنا امبارح وكان هيموت من القلق عليكي والحد دا موجود ونفسوا يشوفك ويتكلم معاكي"
نظرت اليه بإستفهام فاردف هو بابتسامه
"فوقي وغيري هدومك وانزلي هتلاقينا قاعدين في الجنينه"
ابتسمت واومأت فمال بجسده وطبع قبله حانيه علي جبهتها وخرج فاردفت هي بحزن "انا عارفه هو مين وحسه بوجوده امبارح لما سمعت صوته قلبي دق بعنف معقول يكون بيبادلني الشعور بس لا مش هينفع مش هينفع هيتظلم معايا هو يستحق احسن مني بكتير ممكن امي تإذيه وانا مستخيل اخليه يتآذي ابدا" قالتها بحزن والم ثم نهضت لتبدل ملابسها
************************************
كان ممد علي فراشه وابتسامه حالمه علش فاتيه وهو يسترجع احلي لحظات عمره مع شمسه التي دق لها قلبه هي اول وآخر دقه له عشقها بكل ما تعني الكلمه توغلت قلبه فقط معها يبتسم ويفرح ويضحك فقط معها يشعر بالحنان فحنانها وطيبه قلبها كافلان ان يعشقها لاجلهما سحرته ببساطتها وشقاوتها وعندها الدائم الذي يستفزه ولكنه يحب يعشق طفولتها اوقات يشعر بإنها مازالت طفله لم تتجاوز الخامسه من عمرها تعشق الاطفال مثله اتسعت بابتسامته عندما تذكر كلماتها انها تحبه شعر بإنه امتلك الدنيا كلها فتبادله الحب اقسم ان يريها سعاده الدنيا بأكملها ولكن عندما ينتهي من كابوسه الدي يسمي والده الذي يترك يعيش في شقه آخري لانه يعلم بجميع تحركاته لم يقدر علي التجول حرا ابدا في كل مكان خلفه ما يشعره بالخوف هي شمسه فابوه هو كابوسه المفزع الذي يرواضه اينما كان واينما ذهب ولكنه هادئ هدوء مريب لم يسأل عنه حتي فمشغول يأشياء آخري اهم منه ابتسم بسخريه ومراره ومن متي كان مهم في حياته لم يشعر بالحنان والاهتمام الا في وجود شمس حياته ووالدتها السيده الوقوره الحنونه التي اعطته الحنان الذي افتقده يفقد هو جزء من حياته لم يتذكره ابدا ولا يعرف سبب هذا !!!
ابعد تلك الافكار عن رأسه بعنف ليفكر في حبيبته مره آخري فأخذ هاتفه ليحدثها وبعد لحظات جاءه الرد
شمس برقه "الو"
ذياد بوله "وحشتيني"
ضحكت بخجل واردفت "ملحقناش يا ذياد"
ذياد بعشق "الدقيقه في بعدك يوم يا شمس انا عشقتك بجنون حياتي مبدأتش غير لما عرفتك يا شمس انتي النور وسط الضلمه انتي الطيبه وسط الشر اللي في حياتها انتي ملكتي يا شمس"
ابتسمت بحب واردف بعشق "ربنا يخليك يا ذياد انا كمان بحبك اوي انتي بالنسبالي حاجه كبيره اوي يا ذياد مش عارفه اي اللي حصلي من يوم ما شفتك حتي وقت لما مشيت لوحد واعترضلي الشباب دي لقتني بقول يا ذياد وانا كنت عرفاك يوميها استغربت نفسي اوي ولما انت حيت حسيت انك اماني وحمايتي ويوم ما ضربتني بسبب غيرتك علي قد ما كنت زعلانه منك علي قد فرحتي إنك بتغير عليا واضافت بمزاح بس ايدك كانت تقيله اوي حسيت ان عضم وشي ترقع"
ضحك بخفه واردف "هههههه آسف يا شمس بس صدقيني كان غصب عني واوعدك عمرها مهتحصل تاني في عقاب تاني احاي بكتير"
شمس بعدم فهم "هو في عقاب بيبقي حلو"
رد عليها بخبث "يالهووي دا بيبقي تحفه"
شمس بعدم فهم "ازاي يعني"
ضحك بقوه واردف بعبث "لما تكبري هبقي اقولك سنك ما يسمحش"
ردت بخجل وعصبيه "انت قليل الادب" ثم اغلقت الهاتف وهي تضع يدها علي قلبها ولكنها ابتسمت بحب واردفت "سافل ومنحرف وهمجي بس بحبه"
اما هو فأنفجر ضاحكه علي غضبها وخجلها وأقسم انها سبته بسبتها الشهيره التي تسبه بها دائما ابتسم بهيام وهو يتذكر كلماتها ثم اغمض عيناه مستمتعا بما يحدث
************************************
استيقظ من نومته لم يجدها بجواره ولكن سرعان ما وجدها تخرج من المرحاض وعلي وجهها علامات الارهاق والتعب الشديد
فركض نحوها واردف بقلق "مالك يا هاله"
هاله بابتسامه متعبه "انا كويسه يا حبيبي متقلقش"
اردف بقلق "كويسه ازاي انتي شكلك تعبان خالص" انحني وحملها ثم وضعها برفق علي الفراش
هاله بهدوء "والله انا كويسه هتلاقيني أخدت دور برد من البحر وكده"
آدم بقلق "انا نطلب شنطه طبيه حالا واكشف عليكي"
جاءت لتعترض قاطعها بصرامه
"ششش هي كلمه خليك هنا مرتاحه ثواني وجيلك"
وبالفعل طلب من الفندق بإن يرسلوا اليه خقيبه طبيه لمي يفخص زوجته وارسلوها له أخذها من العامل ثم دلف الي الغرفه مره آخري
جلس بجانبها علي الفراش ثم كشف عن بطنها وضع سماعته وبدأ بفحصها
اما هي فقط تنظر له والابتسامه علي وجهها من حبه لها وقلقه عليها
اما هو اذدات بإبتسامته واذدادت دقات قلبه شعر بإنه امتلك العالم فسألته "ف اي بتضحك ليه"
غطي بطنها مره آخري ووضع الحقيبه بجانب الفراش ثم عدلها لتكون جالسه ومسك وجهها وهبطت دموع الفرحه من عيناه واردف بفرحه
"انتــي حامل يا هاله"
شخصت عيناها ورمشت عده مرات واردفت بفرحه
"بجد يا آدم بجد"
احتضنها بقوه وهو يحمد الله علي تلك النعمه التي من عليه بها زوجته وطفله الذي ينمو في احشائها واضاف بفرح "هتبقي احلي ماما في الدنيا يا هاله"
بكت من ساعدتها بهذا الخبر فكرم الله مبير فقدت أهلها عندما كانت صغيره فمن الله عليها بأخ لا يعوض ومن بعده كرمها بإن تزوجت من احبته وعشقته وهو ايضا يعشقها حد الجنون واضاف الله كرما فوق كرمه ورزقها بطفل ينمو في آحشائها سيكون رابط حبهما
هاله بدموع "انا فرحانه اوي يا آدم مش مصدقه"
خرجها من احضانه بهدوء وهو ينظر لها بعشق
" صدقي يا ملكتي هتبقي ماما وهتبقي احلي وأحن ماما في الدنيا كلها"
مال ولثم ثغرها بعمق وشغف شديد فهو يطير فرحا يحلق في عنان السماء حاليا وضع يده خلف عنقها يجذبها اليه أكثر وأكثر وهي بادلته قبلته بحب وشغف وعشق مماثل حتي شعر بإنهما يحتاجان للهواء فقطع قبلته وارزف بعشق
"مبروك يا ملكتي مبروك يا من توشمت علي قلبي"
ابتسمت بسعاده وتراقصت عيناها فرحا فارتمت في أحضان العاشق الحنون فشدد هو من عناقها حامدا الله علي نعمته
هاله بعشق "عوزين ننزل مصر نفرحهم"
نظر الي عيناها بعمق واردف بعشق "ذي ما انتي عوزه يا ملكتي" ثم أكمل بعبث "نحتقل بقي" لم يعطي لها مجالا للرد بل انقض علي شفاها بعديد وعديد من القبلات فسكت لغه اللسان وتحدث لغه العشق والحب .......
************************************
كانت ضحكاتهم تعلو وتعلو وهي ينظر لهما بغيظ شديد ويصك علي اسنانه بغضب فآباه يغازل زوجته امام عينه وهي سعيده بذلك وتضحك ملئ فاها كم ود بإن ينقض علي شفاها الكرزيه يقبلها حتي يسكتها عن الضحك
عز الدين "انتي مشكله والله يا عين هههههه"
عين بضحك "ههههههه امال انت تبقي اي يا زيزو"
نظر لهم بغضب وهتف بضيق
"علي فكره انا قاعد معاكوا"
عز الزين بخبث "انت كشري وجلنف لكن انا امور وبحب الضحك والفرفشه صح ي عين"
نظرت الي الذي يشتعل غضبا واردفت بتأكيد
"صح يا زيزو ههههه"
كاد ان يرد. لكنه قاطعه رنين هاتفه فانسحب ورد وبعد دقائق عاد وابلغهم انه يجب عليه الذهاب للشركه في امر هام ثم صعد ابدل ملابسه بملابس عمل رسميه وانطلق
عين بابتسامه ''اي رأيك نتفرج علي التلفزيون"
عز الدين بابتسامه "تعالي هاتي فيلم كوميدي كده "
ضحكت وهي تقلب في شاشاه التلفاز واردفت
"فيلم الداده دودي حلو هههههه"
جلسوا سويا يستمتعوا بالفيلم وتعلو ضحكاتهم حتي جاء وقت وانفجر عز الدين ضاحكا هاتفا بخبث
"هههههههه شفتي العياا عملوا فيها اي"
ردت بضحك "ههههههههه بهدلوها يعيني"
رد عليها بعبث "مقلب تحفه يطلع من نفوخ ليل ههههه"
انفجرت ضاحكه علي هذا الاب واردفت
"ههههههههه بس دا مسخره مش بعيد يقتلنا"
رد عليها بضحك "هتعمليه يعني هتعمليه خلينا نضحك ونفرفش يا شيخه وبلاش كآبه"
ضحكت بقوه واردفت "طب هنعمله ازاي"
رد ببساطه " سهله جدا بصي يا ستي هتضربي بيض وتحطيه في طبق وهنجيب حد من الحرس اللي بره يثبته في الحيطه بطريقه معينه وليل مش هياخد باله اللي في الحيطه يعني هنخليه يثبه فوق السرير بذات عند دماغه والحارس هيتصرف وهنخليه يتحكم فيه بحبل دقيق وباليل لما ليل ينام تربطي انتي الخيط في صبعه عشان لما يجي يقوم ايده هتتحرك والطبق هينزل عليه والباقي سهل"
نظرت اليه واتسعت ابتسامتها الخبيثه وردت
"طب الحاجه اللي هيلزق فيها علي الارض"
رد عليها بضحك "الفيلم اللي اتفرجنا عليه الصبح بتاع هاني رمزي كان اسمه اي يا زيزو اسمه اي اها اسد واربع قطط لما كان عاوز يقبض علي الرجل خطله بتاعه كدا تحت رجله لزق فيها هنجيبها هههههه"
ضحكت بقوه واردفت "دماغك الماظات يا زيزو وااله هههههههه"
رد بخبث "هربيه ابن الكلب ده"
قضوا وقتهم بين فرجه التلفاز والضحك والتفكير في كيفيه تربيه ليل !!
************************************
نزلت وجدته بالفعل من تراه في احلامها من تتخيله في كل اوقاتها نائمه مستيقظه سيان تقربت منهم بخجل وقالت بصوت مغلف بالحزن
"سلام عليكم"
رد عليها السلام وعيناه تتفحصها لهفه وكذلك فعل أدهم
أدهم بحب "هطلع أشوف نور عن اذنكوا"
كانت تنظر ارضا خجلا من نظراته التي تتفحصها ومازالت واقفه
حمحم رائد واردف "اقعدي يا نجمه"
توجهت الي أحد المقاعد الموجوده وجلست عليهم تفرك أصابعها بارتباك ملحوظ
زفر رائد ثم اردف بعشق حقيقي
"آنــا بحبك يا نجـمه"
نظرت اليه نجمه وقد توردت وجنتيها خجلا ولكنها اردفت كلمه واحده ولكن اردفتها بحزن
"مينفعش"
نظر اليها بحزن واردف "ليه"
نظرت اليه وهتفت بمراره "انت تستاهل حد احسن مني يا رائد اي اللي يخليك تتجوز واحده امها كانت عوزه تفضحها اي اللي يكبرك تتجوز واحده امها كانت السبب ف قتل طفل لسه مشفش النور ....هبطت دموعها علي وجنتها ..... وكانت هتتسبب في قتل أمه هي عوزاني اتجوز واحد بس عشان الفلوس ممكن تأذيك لا أكيد مش ممكن أنا منفعكش"
قام من مجلسه وجلس بالمقعد بجوارها واردف بجديه "كل اللي انتي قولتيه دا ميهمنيش يا نجمه مليش دعوه بوالدتك انا ليا دعوه بيكي انتي انا بحبك انتي وهتجوزك انتي"
رغم فرحه فلبها باعترافه ولكنها ردت بقوه وهي تقف
"وانا قولتلك انا منفعكش مش هقدر استحمل لو اذتك انت كمان"
وقف امامها واردف بهدوء "نجـمه بتحبيني"
خجلت بقوه واردفت "وعشان بحبك بقولك لا"
قبض علي يده بقوه ليتحكم في غضبه امام تلك البلهاء
رائد بهدوء مصطنع "وأنا بحبك وهتجوزك"
نظرت اليه بشراسه واردفت بعصبيه
"وأنا مش موافقه قلتلك انا منفعكش انت تستاهل أحسن مني مش هقدر استحمل لو خصلك حاجه"
امسك رسغها بقوه فقد السيطره علي أعصابه امام حماقتها واردف بعنف
"بطلي الغباء اللي في دماغك دا انتي ملكيش ذنب في حاجه ابدا انا بحبك وهتجوزك يا نجمه سواء بمزاجك او غصب عنك " أقترب منها ثم لثم جبينها بعمق وتركها وأنصرف
اما هي وقفت محدقه بالفراغ الذي تركه وحدثت نفسها بحزن "بحبك يا رائد وعشان بحبك هبعد عنك امي شيطانه وممكن تفعل فيك اي حاجه مش بعيد عليها يا رائد مش بعيد"
اما في الاعلي دخل الغرفه بهدوء وجدها تجلس امام طاوله الزينه وتمشط شعرها بهدوء ولم تشعر به أقترب منها حتي أصبح خلفها لم يفصل بينهما سوي انش
أدهم بعشق "حبيبي سرحان فـ إي"
نظرت اليه فـ المرآه وابتسمت واردفت بحب
"فيك يا حبيبي"
ابتسم ثم جلس علي ركبتيه خلفها وامسك منها المشط الخـاص بها وبدأ في تمشبط خصلاتها برفق اما هي ابتسمت علي حب وحنيه زوجها داعيه علي ان يديم تلك النعمه التي أعطاها لها
اما هو كان يمشط شعرها برفق شديد وعندما انتهي وضع المشط علي طاوله الزينه ثم أمسك خصلاتها برفق وازاحها عن رقبتها البيضاء الطويله ثم أقترب منها حتي شعرب بأنفاسه تصدم في رقبتها أصابتها قشعريره شعر هو بها ثم مال ولثم رقبتها برقه شديده أغمضت هي عيناها عندما شعرت بملمس شفتاه عند رقبتها
قام من مجلسه ثم امسك يدها واوقفها أمامه وهمس امام شفتيها قبل ان يميل ويقبلها
"وحشتيني يا نور وحشتيني اوي وحشتني ضحكتك اللي بجد مش اللي انتي بتضحكيها عشان تبيني إنك كويسه وحشتني اوي" ثم مال ولثم شفتيها بعمق حتي أصبحت عدد لا نهائي من القبلات تاره بهدوء وتاره بجنون حتي ابتعد عنها وجدها مغمضه العينين نظر الي شفاها المنتفخه وضع يده عليها ولمسها برقه وتحدث بهمس عاشق
"افتحي عنيكي"
فتحت عيناها تنظر له بعشق خالص لم يستحق ان تحزنه لم يستحق ان تعيش معه وهي حزينه لم يستحق هو الحزن اقتربت منه وكانت المره الاولي التي تبادر بتقبيله قبلته برقه متناهيه فجذبها هو من عنقها وقبلها بجنون فشتاق لها حد الجحيم ثم حملها وصمت اللسان وتحدثت لغه العشاق
************************************
انتهي من إجتماع عمله وصعد الي سيارته وانطلق بها نحر منزله وفي الطريق وقف السياره ودلف الي محل ورود وابتاع باقه رائعه من الزهور الي من توشمت علي قلبه من اصبحت دقات قلبه تهتف بإسمها ثم صعد للسياره مره آخري واتجه نحو المنزل
دخل الي الحديقه نظر الي جانبه وجدها تمسك بكرسي والده وتركض به في الحديقه كإنهما طفلان ابتسم بحب علي خبهما لبعضهما أغمض عيناه حامدا ربه علي النعمه الذي انعم عليه بها واحمد الله كثيرا علي شفاء والده فلم يصدق الي الان انه فتح عيناه بعد فراق دام أكثر من ثلاث سنوات همس بداخله
"الحمد لله يارب كرمك كبير عليا اوي رزقتني بعين رغم اني ظلمتها وجيت عليها ومشفتش مني غير القسوه لكن بتعامل ابويا كإنه والدها ومسبتنيش الحمد لله يارب قدرني واقدر انسيها اللي خصل بنا واوعدك اني عمرها ما هزعلها ابدا يارب هعيش عمري كله عشان اسعدها هي متستهلش غير انها تكون سعيده بعد اللي حصلها مني يارب قدرني علي كدا ثم نظر اليهم مره آخري ورأي ضحكه والده السعيده وتابع كان الامل ان يصحي تاني ضاع من عندي كنت خايف ميقمش ساعتها كنت هموت بجد يارب خليهم في حياتي انا مليش غيرهم"
هبط من سيارته ثم تقدم نحوهم وعلي محياه ابتسمه عاشقه
توقفت عن اللعب ونظرت اليه وجدته ينظر لها بعشق خالص فتقدم منها وقدم لها بافه الزهور وهمس في اذنها "بحبك يا عين بحبك ومش هحب غيرك للمره الالف آنا آسف"
أخذت منه باقه الورد ثم ابتسمت له برقه قطع هذه اللحظه الرومانسيه عز الدين وهي يهتف بمرح
"دانت حتي مسلمتش عليا يا جزمه"
ليل بداخله "هادم اللذات ومفرق الجماعات فصيل يا بابا والله"
تقدم منه ثم هتف بغيظ "وحشتني يا زيزو"
نظر اليه بخبث واردف "انا اللي وحشتك بردو يا كداب يا واطي"
انفجرت عين ضاحمه علي مشاكسات عز الدين المرحه التي تجبرها علي الانفجار ضاحكه
ليل بضيق "بابا انت من أول ما فوقت وانت بتشتمني علي فكره"
عز الدين بغرور "براحتي يالا دانا عز الدين الرواي مش كفايه خدت القمر دا واللي انت متستهلها"
أغمض عيناه بقوه فإذا كان شخص آخر لكان لكمه بقوه حتي بلع أسنانه
ليل بغيره "ملكش دعوه بعين يا بابا ولو عاوز تتجوز ليك عندي عروسه"
اتسعت ابتسامته واردف "مين يا واد"
رد عليه بخبث "نعمات الجارحي أخت صحبك وحبيبك عبد العزيز الجارحي"
انتفض من مقعده واردف سريعا "اعوذ بالله العظيم دي وليه سعرانه مش عاوز أجوز"
أنفجر ضاحكا علي تشبيه والده الصحيح لتلك الحربايه وشاركته عين الضحك لاول مره
عين ضاحكه "مالها يا زيزو ههههههه"
عز الدين "قولي مملهاش ملقتش غيرها يا حيوان"
رد عليه ليل ومازل يضحك "ههههههه هتبقوا لقيين علي بعض والله"
نظر له والده بغضب فضحك ليل أكثر واردف
"خلاص يا حج ليك عليا اشوفلك عروسه ثم اكمل بجديه آخر الاسبوع هنعمل غدا جماعي وآدم اخو عين هيكون موجود عشان تتعرف ليه لحد ما عمي مجدي يجي من العمره وتتعرف عليه هو كمان"
ابتسم عز واردف "العيال وحشوني اوي متقلهمش غير يومها"
نظر له بابتسامه واردف "دا اللي كنت هعمله"
اما هي فكانت سعيده وبشده لاجل سعادته ولانها ستري أخاها فشتاقت اليه
مر اليوم سريعا وذهب كل شخص لغرفته كي ينام ونغذت عيم مخططها مع عز الدين ودلفت الي الغرفه عندما غفل عين وفعلت ما اتفقا عليه ...!!!!!
الذئب القاسي
بقلمي فاطمه عماره
~~~~~~~~~~~~~
"إن الله مع الصابرين" رساله من الله لك إعلمها جيدا انك لو صبرت علي بلائه سيكرمك ويعوضك خير عما صبرت فالصبر جميل تحلي به ... كرم ربنا كبير اوي عليك فأصبر علي بلائه وقول الحمد لله ساعتها ربنا هيعوضك عن أي حاجه حصلت مش عشان تعبان في دنيتك تكره نفسك وتكره حياتك لا ساعتها قول الحمد لله ساعتها الملايكه هتسمع وتقول ربنا دا حمدك علي بلائك يارب ساعتها هيقول ابنوله بيت في الجنه وسموه بيت الحمد
ربنا مبيخترش لحد حاجه وحشه ابدا وأعرف انك لو خسرت اي حاجه يبقي الحاجه دي كانت هتضرك ربنا بعدها هيبعتلك الاحسن منها....قول الحمد لله
~~~~~~~~~~~~~~~~
استيقظت من غوفتها التي طالت للصباح فتحت عيناها الفاقده للحياه تشعر بإنها رحلت روحها ممذقه تشعر انها سبب ما حدث كله لادهم ونور وهي لم يكن لها سبب ابدا فالسبب والدتها تود بإن تموت حتي لا يحدث شئ آخر تتمني انها لم تولد حتي حتي لا يحدث شئ كهذا فأمها كادت ان تقتل زوجه أخيها وقتلت طفلهما وهذا كله بسبب المال أمها ودت بإن تفضحها وهذا ايضا بسبب المال فإي مشاعر تمتلك هذه المرأه واي قلب تملك فقلبها مثل الصخر لا يشعر ولا يدق عقلها عقل شيطان خبيث يوحد به سموم لقتل ووجع الآخرين فقط
هبطت دموعها من مقلتيها الذي ذبلت من كثره الدموع والحزن أصبح جسدها هذيل بسبب قله الطعام وعدم الرغبه في الحياه لولا ايمانها القوي بالله كانت انتحرت وانهت عمرها بسبب الذي تعيشه ويعيشه الآخرين معها
يا الله فهذه النجمه الرقيقه الجميله صاحبه انقي قلب صاحبه الروح المرحه الذي افتقدتها بعد وفاه ابيها الذي كانت تعشقه فأصبحت وحيده تشعر بذلك رغم وجود ورد صديقاتها المقربه وأدهم الذي تعتبره آخاها وسندها ولكنها فقدت والدها وفقدت معه كل شئ جيد بحياتها وما ذاد آلمها هي والدتها المجرده من مشاعر الامومه تماً
قطع شرودها دخول ورد الغرفه التي سعدت بشده لستيقاظها وركضت نحوها ترتمي في حضن أختها وصديقتها المقربه هاتفه بسعاده
"الحمد لله يا جوحو انك كويسه"
خرجت من أحضانها مبتسمه بسعاده من أجل استيقاظها ولكن اندثرت ابتسامتها وهي تري وجهها الشاحب الحزين شاحب شحوب الموتي ودموعها التي تتدفق من مقلتيها أشعرتها بالحزن
ورد بحزن لحال أختها "صلِ علي النبي يا نجمه يا حبيبتي مينفعش كده انتي بقالك فتره كبيره علي الحال ده وكل يوم حالتك بتسوء امال أدهم جبنا هنا ليه عشان يبعدنا عن هناك خالص وعشان انتي ونور ترتاحوا فكي عشان خاطري مفيش حاجه تستاهل دموعك الغاليه دي يا نجمه صدقيني ربنا يشيلك حاجه كبيره اوي ربنا عمره ما مهيخذلك حسه إنك هتفرحي والله بس انتي قولي يارب"
نظرت اليها بألم ودموع تهبط علي وجنتها البيضاء الشاحبه بغزاره ولم ترد فقط تبكي بصمت من الخارج ونار تسري في اوردتها وقلبها تقطعهما من الوجع والالم
ابكت ورد رغما عنها حزنا علي أختها ورفيقه دربها وضمتها مره آخري بقوه تشعرها بالحنان الفاقده له بشده ..... قاطعهم دخول نور الحزينه هي الآخري ولكن رسمت ابتسامه علي وجهها تريد إخراج نجمه ممن هي فيه بإي طريقه كانت شعرت كإنها أختها مثل عين تماما فنجمه لها سحر خاص يجذب من حولها بطيبتها ونقائها وبرائتها المهلكه فاردفت نور بابتسامه وهي تنظر اليهم بحب
"نجمه"
رفعت انظارها الي نــور التي كادت ان تُقتل علي يد والدتها الجاحده الحاقده وانهاردت في البكاء ابكت بصوت وشهقاتها تعلو مزقت قلوب من معها بالغرفه شعروا بالحزن والاشفاق عليها فأتجهت اليها نور وسارعت في ضمها الي احضانها فبكت نجمه بمراره علي حنيتها رغم ما خدث لها بسبب والدتها
نور بحزن "كفايه يا نجم عشان خاطري كفايه"
خرج صوتها الذبيح المبحوح بفعل البكاء والحزن
"انتي المفروض تكرهيني بعد اللي خصلك بسببي"
ابتسمت بحب وقالت بصدق نابع من صميم قلبها
"حبيبتي انتي ملكيش ذنب في حاجه صدقيني ابدا دا قضاء ربنا وانا راضيه بيه ربنا مبيعملش حاجه وحشه افرضي كان البيبي لسه في بطني وخرج معوق او حاجه افرضي مكنش بار بينا لما يكبر مش ممكن كان يحصلي حاجه وانا بولده وساعتها أدهم يدمر اقتنعي يا حبيبتي انل اللي بيحصلنا دا قضاء وامر من ربنا سبحانه وتعالي حتي لو البشر اللي عملوه بس كل حاجه مكتوبه من قبل ما نتولد يا نجمه اللي مكتوب علي الحبين لازم تشوفه العين علي رأي بابا متزعلـيش نفسك ومتخليش عينك الجميله دي تدمع تاني احنا كلنا زعلانين عشانك عشان خاطرنا فوقي وابتسمي"
نظرت اليها بحب ودموعها مازالت تهبط بغزاره علي وجنتيها ولم تصدق انها بتلك الحب والبراءه والايمان فواحده غيرها كانت تعنفها وتقسو عليها بسبب ما حدث لها والسبب والدتها ولكنها تعاملها مثل أختها وبهذه الطريقه مثل ابنتها اردفت بابتسامه حزينه
"انتي مفيش زيك يا نور ربنا يخليكي لادهم ويعوضكوا خير"
ارادت ان تخلق حو من المزاح فهتفت ورد بضيق مصطنع وهي تزم شفتيها مثل الاطفال
''انا شكلي شفافه ومش موجوده لا انا زعلانه اهئ"
ضحكوا عليها الاثنين بخفه علي مزاحها وطفولتها الدائمه فاضافت نور بمزاح
"والله لايقه علي أكرم هبل زي بعض يعني كله ولقت غطاها ولا اي رايك يا نجمه"
ابتسمت نجمه واردفت "معاكي حق "
مطت شفاها بعبوس طفولي واردفت "بقي كدا ماشي" ثم انقضت عليهم دفعه واحده تدغدغهم بمزاح تعالت الضحكات واستطاعوا ان يخرجوها حتي لو قليلا قاطعهم دق علي بابا الغرفه
ورد بمزاح "ادخل ياللي بتخبط مفيش حد كاشف راسو"
دخل ادهم والابتسامه علي وجهها وجلس علي طرف الفراش واردف "صباح الخير"
ردوا جميعهم السلام بابتسامه فأكمل وهو ينظر الي نجمه بحب أخوي "عامله اي النهارده"
ابتسمت بشحوف واردفت "الحمد لله كويسه شكرا اللي بتعملوه معايا وانا مستهلش" قالت آخر كلامها بحزن ودموع
شعر أدهم بالحزن من أجلها ولكنه اضاف بمرح وهو يتقدم منها ويصفعها بخفه خلف رأسها
"فـي حد يشكر اخواته يا عبيطه انتي المهم تكوني كويسه"
ورد بمرح "احلي حاجه حصلت من بعد جوازك اني مبقتش آخد علي قفايا"
أدهم وهو بينظر لها بوعيد "متستعجليش علي رزقك دانا هعلقك"
ورد بخوف مصطنع "ليه عملت اي"
نظر اليها بوعيد واردف "مش انتي اللي قلتي لاكرم ان احنا ف المستشفي وكنتي هتبوظي الدنيا"
اردفت بغباء "مش فاهمه مش اخوها ولازم يعرف وانا كنت عوزه اطمن"
أدهم بسخريه "وكمان غبيه اتقلي بس دورك جي"
نظرت له بإبتسامه بلهاء وسرعان ما ركضت لغرفتها
فضحكوا جميعا عليها واردف لنور "روحي ارتاحي شويه يا نور لحد ما اشوف الاخت مالها"
نظرت الي نجمه وابتسمت ابتسامه صافيه وخرجت
نظر الي نجمه واردف بجديه
"مالك بقي يا أبله"
نظرت نجمه اليه بحزن وسرعان ما هبطت دموعها مره آخري فجلس بجانبها وحاوطها بذراعه واردف بجديه حانيه
"نجمه مينفعش اللي انتي فيه ده خالص يا حبيبتي انتي ملكيش ذنب في اي حاجه هي عملتها متشغليش بالك بيها خالص امال انا جبتكوا هنا ليه فوقي بقي كده عشان خاطر أخوكي"
نظرت اليه نجمه بحب واومأت فاردف هو بخبث
"كان في حد موجود هنا امبارح وكان هيموت من القلق عليكي والحد دا موجود ونفسوا يشوفك ويتكلم معاكي"
نظرت اليه بإستفهام فاردف هو بابتسامه
"فوقي وغيري هدومك وانزلي هتلاقينا قاعدين في الجنينه"
ابتسمت واومأت فمال بجسده وطبع قبله حانيه علي جبهتها وخرج فاردفت هي بحزن "انا عارفه هو مين وحسه بوجوده امبارح لما سمعت صوته قلبي دق بعنف معقول يكون بيبادلني الشعور بس لا مش هينفع مش هينفع هيتظلم معايا هو يستحق احسن مني بكتير ممكن امي تإذيه وانا مستخيل اخليه يتآذي ابدا" قالتها بحزن والم ثم نهضت لتبدل ملابسها
************************************
كان ممد علي فراشه وابتسامه حالمه علش فاتيه وهو يسترجع احلي لحظات عمره مع شمسه التي دق لها قلبه هي اول وآخر دقه له عشقها بكل ما تعني الكلمه توغلت قلبه فقط معها يبتسم ويفرح ويضحك فقط معها يشعر بالحنان فحنانها وطيبه قلبها كافلان ان يعشقها لاجلهما سحرته ببساطتها وشقاوتها وعندها الدائم الذي يستفزه ولكنه يحب يعشق طفولتها اوقات يشعر بإنها مازالت طفله لم تتجاوز الخامسه من عمرها تعشق الاطفال مثله اتسعت بابتسامته عندما تذكر كلماتها انها تحبه شعر بإنه امتلك الدنيا كلها فتبادله الحب اقسم ان يريها سعاده الدنيا بأكملها ولكن عندما ينتهي من كابوسه الدي يسمي والده الذي يترك يعيش في شقه آخري لانه يعلم بجميع تحركاته لم يقدر علي التجول حرا ابدا في كل مكان خلفه ما يشعره بالخوف هي شمسه فابوه هو كابوسه المفزع الذي يرواضه اينما كان واينما ذهب ولكنه هادئ هدوء مريب لم يسأل عنه حتي فمشغول يأشياء آخري اهم منه ابتسم بسخريه ومراره ومن متي كان مهم في حياته لم يشعر بالحنان والاهتمام الا في وجود شمس حياته ووالدتها السيده الوقوره الحنونه التي اعطته الحنان الذي افتقده يفقد هو جزء من حياته لم يتذكره ابدا ولا يعرف سبب هذا !!!
ابعد تلك الافكار عن رأسه بعنف ليفكر في حبيبته مره آخري فأخذ هاتفه ليحدثها وبعد لحظات جاءه الرد
شمس برقه "الو"
ذياد بوله "وحشتيني"
ضحكت بخجل واردفت "ملحقناش يا ذياد"
ذياد بعشق "الدقيقه في بعدك يوم يا شمس انا عشقتك بجنون حياتي مبدأتش غير لما عرفتك يا شمس انتي النور وسط الضلمه انتي الطيبه وسط الشر اللي في حياتها انتي ملكتي يا شمس"
ابتسمت بحب واردف بعشق "ربنا يخليك يا ذياد انا كمان بحبك اوي انتي بالنسبالي حاجه كبيره اوي يا ذياد مش عارفه اي اللي حصلي من يوم ما شفتك حتي وقت لما مشيت لوحد واعترضلي الشباب دي لقتني بقول يا ذياد وانا كنت عرفاك يوميها استغربت نفسي اوي ولما انت حيت حسيت انك اماني وحمايتي ويوم ما ضربتني بسبب غيرتك علي قد ما كنت زعلانه منك علي قد فرحتي إنك بتغير عليا واضافت بمزاح بس ايدك كانت تقيله اوي حسيت ان عضم وشي ترقع"
ضحك بخفه واردف "هههههه آسف يا شمس بس صدقيني كان غصب عني واوعدك عمرها مهتحصل تاني في عقاب تاني احاي بكتير"
شمس بعدم فهم "هو في عقاب بيبقي حلو"
رد عليها بخبث "يالهووي دا بيبقي تحفه"
شمس بعدم فهم "ازاي يعني"
ضحك بقوه واردف بعبث "لما تكبري هبقي اقولك سنك ما يسمحش"
ردت بخجل وعصبيه "انت قليل الادب" ثم اغلقت الهاتف وهي تضع يدها علي قلبها ولكنها ابتسمت بحب واردفت "سافل ومنحرف وهمجي بس بحبه"
اما هو فأنفجر ضاحكه علي غضبها وخجلها وأقسم انها سبته بسبتها الشهيره التي تسبه بها دائما ابتسم بهيام وهو يتذكر كلماتها ثم اغمض عيناه مستمتعا بما يحدث
************************************
استيقظ من نومته لم يجدها بجواره ولكن سرعان ما وجدها تخرج من المرحاض وعلي وجهها علامات الارهاق والتعب الشديد
فركض نحوها واردف بقلق "مالك يا هاله"
هاله بابتسامه متعبه "انا كويسه يا حبيبي متقلقش"
اردف بقلق "كويسه ازاي انتي شكلك تعبان خالص" انحني وحملها ثم وضعها برفق علي الفراش
هاله بهدوء "والله انا كويسه هتلاقيني أخدت دور برد من البحر وكده"
آدم بقلق "انا نطلب شنطه طبيه حالا واكشف عليكي"
جاءت لتعترض قاطعها بصرامه
"ششش هي كلمه خليك هنا مرتاحه ثواني وجيلك"
وبالفعل طلب من الفندق بإن يرسلوا اليه خقيبه طبيه لمي يفخص زوجته وارسلوها له أخذها من العامل ثم دلف الي الغرفه مره آخري
جلس بجانبها علي الفراش ثم كشف عن بطنها وضع سماعته وبدأ بفحصها
اما هي فقط تنظر له والابتسامه علي وجهها من حبه لها وقلقه عليها
اما هو اذدات بإبتسامته واذدادت دقات قلبه شعر بإنه امتلك العالم فسألته "ف اي بتضحك ليه"
غطي بطنها مره آخري ووضع الحقيبه بجانب الفراش ثم عدلها لتكون جالسه ومسك وجهها وهبطت دموع الفرحه من عيناه واردف بفرحه
"انتــي حامل يا هاله"
شخصت عيناها ورمشت عده مرات واردفت بفرحه
"بجد يا آدم بجد"
احتضنها بقوه وهو يحمد الله علي تلك النعمه التي من عليه بها زوجته وطفله الذي ينمو في احشائها واضاف بفرح "هتبقي احلي ماما في الدنيا يا هاله"
بكت من ساعدتها بهذا الخبر فكرم الله مبير فقدت أهلها عندما كانت صغيره فمن الله عليها بأخ لا يعوض ومن بعده كرمها بإن تزوجت من احبته وعشقته وهو ايضا يعشقها حد الجنون واضاف الله كرما فوق كرمه ورزقها بطفل ينمو في آحشائها سيكون رابط حبهما
هاله بدموع "انا فرحانه اوي يا آدم مش مصدقه"
خرجها من احضانه بهدوء وهو ينظر لها بعشق
" صدقي يا ملكتي هتبقي ماما وهتبقي احلي وأحن ماما في الدنيا كلها"
مال ولثم ثغرها بعمق وشغف شديد فهو يطير فرحا يحلق في عنان السماء حاليا وضع يده خلف عنقها يجذبها اليه أكثر وأكثر وهي بادلته قبلته بحب وشغف وعشق مماثل حتي شعر بإنهما يحتاجان للهواء فقطع قبلته وارزف بعشق
"مبروك يا ملكتي مبروك يا من توشمت علي قلبي"
ابتسمت بسعاده وتراقصت عيناها فرحا فارتمت في أحضان العاشق الحنون فشدد هو من عناقها حامدا الله علي نعمته
هاله بعشق "عوزين ننزل مصر نفرحهم"
نظر الي عيناها بعمق واردف بعشق "ذي ما انتي عوزه يا ملكتي" ثم أكمل بعبث "نحتقل بقي" لم يعطي لها مجالا للرد بل انقض علي شفاها بعديد وعديد من القبلات فسكت لغه اللسان وتحدث لغه العشق والحب .......
************************************
كانت ضحكاتهم تعلو وتعلو وهي ينظر لهما بغيظ شديد ويصك علي اسنانه بغضب فآباه يغازل زوجته امام عينه وهي سعيده بذلك وتضحك ملئ فاها كم ود بإن ينقض علي شفاها الكرزيه يقبلها حتي يسكتها عن الضحك
عز الدين "انتي مشكله والله يا عين هههههه"
عين بضحك "ههههههه امال انت تبقي اي يا زيزو"
نظر لهم بغضب وهتف بضيق
"علي فكره انا قاعد معاكوا"
عز الزين بخبث "انت كشري وجلنف لكن انا امور وبحب الضحك والفرفشه صح ي عين"
نظرت الي الذي يشتعل غضبا واردفت بتأكيد
"صح يا زيزو ههههه"
كاد ان يرد. لكنه قاطعه رنين هاتفه فانسحب ورد وبعد دقائق عاد وابلغهم انه يجب عليه الذهاب للشركه في امر هام ثم صعد ابدل ملابسه بملابس عمل رسميه وانطلق
عين بابتسامه ''اي رأيك نتفرج علي التلفزيون"
عز الدين بابتسامه "تعالي هاتي فيلم كوميدي كده "
ضحكت وهي تقلب في شاشاه التلفاز واردفت
"فيلم الداده دودي حلو هههههه"
جلسوا سويا يستمتعوا بالفيلم وتعلو ضحكاتهم حتي جاء وقت وانفجر عز الدين ضاحكا هاتفا بخبث
"هههههههه شفتي العياا عملوا فيها اي"
ردت بضحك "ههههههههه بهدلوها يعيني"
رد عليها بعبث "مقلب تحفه يطلع من نفوخ ليل ههههه"
انفجرت ضاحكه علي هذا الاب واردفت
"ههههههههه بس دا مسخره مش بعيد يقتلنا"
رد عليها بضحك "هتعمليه يعني هتعمليه خلينا نضحك ونفرفش يا شيخه وبلاش كآبه"
ضحكت بقوه واردفت "طب هنعمله ازاي"
رد ببساطه " سهله جدا بصي يا ستي هتضربي بيض وتحطيه في طبق وهنجيب حد من الحرس اللي بره يثبته في الحيطه بطريقه معينه وليل مش هياخد باله اللي في الحيطه يعني هنخليه يثبه فوق السرير بذات عند دماغه والحارس هيتصرف وهنخليه يتحكم فيه بحبل دقيق وباليل لما ليل ينام تربطي انتي الخيط في صبعه عشان لما يجي يقوم ايده هتتحرك والطبق هينزل عليه والباقي سهل"
نظرت اليه واتسعت ابتسامتها الخبيثه وردت
"طب الحاجه اللي هيلزق فيها علي الارض"
رد عليها بضحك "الفيلم اللي اتفرجنا عليه الصبح بتاع هاني رمزي كان اسمه اي يا زيزو اسمه اي اها اسد واربع قطط لما كان عاوز يقبض علي الرجل خطله بتاعه كدا تحت رجله لزق فيها هنجيبها هههههه"
ضحكت بقوه واردفت "دماغك الماظات يا زيزو وااله هههههههه"
رد بخبث "هربيه ابن الكلب ده"
قضوا وقتهم بين فرجه التلفاز والضحك والتفكير في كيفيه تربيه ليل !!
************************************
نزلت وجدته بالفعل من تراه في احلامها من تتخيله في كل اوقاتها نائمه مستيقظه سيان تقربت منهم بخجل وقالت بصوت مغلف بالحزن
"سلام عليكم"
رد عليها السلام وعيناه تتفحصها لهفه وكذلك فعل أدهم
أدهم بحب "هطلع أشوف نور عن اذنكوا"
كانت تنظر ارضا خجلا من نظراته التي تتفحصها ومازالت واقفه
حمحم رائد واردف "اقعدي يا نجمه"
توجهت الي أحد المقاعد الموجوده وجلست عليهم تفرك أصابعها بارتباك ملحوظ
زفر رائد ثم اردف بعشق حقيقي
"آنــا بحبك يا نجـمه"
نظرت اليه نجمه وقد توردت وجنتيها خجلا ولكنها اردفت كلمه واحده ولكن اردفتها بحزن
"مينفعش"
نظر اليها بحزن واردف "ليه"
نظرت اليه وهتفت بمراره "انت تستاهل حد احسن مني يا رائد اي اللي يخليك تتجوز واحده امها كانت عوزه تفضحها اي اللي يكبرك تتجوز واحده امها كانت السبب ف قتل طفل لسه مشفش النور ....هبطت دموعها علي وجنتها ..... وكانت هتتسبب في قتل أمه هي عوزاني اتجوز واحد بس عشان الفلوس ممكن تأذيك لا أكيد مش ممكن أنا منفعكش"
قام من مجلسه وجلس بالمقعد بجوارها واردف بجديه "كل اللي انتي قولتيه دا ميهمنيش يا نجمه مليش دعوه بوالدتك انا ليا دعوه بيكي انتي انا بحبك انتي وهتجوزك انتي"
رغم فرحه فلبها باعترافه ولكنها ردت بقوه وهي تقف
"وانا قولتلك انا منفعكش مش هقدر استحمل لو اذتك انت كمان"
وقف امامها واردف بهدوء "نجـمه بتحبيني"
خجلت بقوه واردفت "وعشان بحبك بقولك لا"
قبض علي يده بقوه ليتحكم في غضبه امام تلك البلهاء
رائد بهدوء مصطنع "وأنا بحبك وهتجوزك"
نظرت اليه بشراسه واردفت بعصبيه
"وأنا مش موافقه قلتلك انا منفعكش انت تستاهل أحسن مني مش هقدر استحمل لو خصلك حاجه"
امسك رسغها بقوه فقد السيطره علي أعصابه امام حماقتها واردف بعنف
"بطلي الغباء اللي في دماغك دا انتي ملكيش ذنب في حاجه ابدا انا بحبك وهتجوزك يا نجمه سواء بمزاجك او غصب عنك " أقترب منها ثم لثم جبينها بعمق وتركها وأنصرف
اما هي وقفت محدقه بالفراغ الذي تركه وحدثت نفسها بحزن "بحبك يا رائد وعشان بحبك هبعد عنك امي شيطانه وممكن تفعل فيك اي حاجه مش بعيد عليها يا رائد مش بعيد"
اما في الاعلي دخل الغرفه بهدوء وجدها تجلس امام طاوله الزينه وتمشط شعرها بهدوء ولم تشعر به أقترب منها حتي أصبح خلفها لم يفصل بينهما سوي انش
أدهم بعشق "حبيبي سرحان فـ إي"
نظرت اليه فـ المرآه وابتسمت واردفت بحب
"فيك يا حبيبي"
ابتسم ثم جلس علي ركبتيه خلفها وامسك منها المشط الخـاص بها وبدأ في تمشبط خصلاتها برفق اما هي ابتسمت علي حب وحنيه زوجها داعيه علي ان يديم تلك النعمه التي أعطاها لها
اما هو كان يمشط شعرها برفق شديد وعندما انتهي وضع المشط علي طاوله الزينه ثم أمسك خصلاتها برفق وازاحها عن رقبتها البيضاء الطويله ثم أقترب منها حتي شعرب بأنفاسه تصدم في رقبتها أصابتها قشعريره شعر هو بها ثم مال ولثم رقبتها برقه شديده أغمضت هي عيناها عندما شعرت بملمس شفتاه عند رقبتها
قام من مجلسه ثم امسك يدها واوقفها أمامه وهمس امام شفتيها قبل ان يميل ويقبلها
"وحشتيني يا نور وحشتيني اوي وحشتني ضحكتك اللي بجد مش اللي انتي بتضحكيها عشان تبيني إنك كويسه وحشتني اوي" ثم مال ولثم شفتيها بعمق حتي أصبحت عدد لا نهائي من القبلات تاره بهدوء وتاره بجنون حتي ابتعد عنها وجدها مغمضه العينين نظر الي شفاها المنتفخه وضع يده عليها ولمسها برقه وتحدث بهمس عاشق
"افتحي عنيكي"
فتحت عيناها تنظر له بعشق خالص لم يستحق ان تحزنه لم يستحق ان تعيش معه وهي حزينه لم يستحق هو الحزن اقتربت منه وكانت المره الاولي التي تبادر بتقبيله قبلته برقه متناهيه فجذبها هو من عنقها وقبلها بجنون فشتاق لها حد الجحيم ثم حملها وصمت اللسان وتحدثت لغه العشاق
************************************
انتهي من إجتماع عمله وصعد الي سيارته وانطلق بها نحر منزله وفي الطريق وقف السياره ودلف الي محل ورود وابتاع باقه رائعه من الزهور الي من توشمت علي قلبه من اصبحت دقات قلبه تهتف بإسمها ثم صعد للسياره مره آخري واتجه نحو المنزل
دخل الي الحديقه نظر الي جانبه وجدها تمسك بكرسي والده وتركض به في الحديقه كإنهما طفلان ابتسم بحب علي خبهما لبعضهما أغمض عيناه حامدا ربه علي النعمه الذي انعم عليه بها واحمد الله كثيرا علي شفاء والده فلم يصدق الي الان انه فتح عيناه بعد فراق دام أكثر من ثلاث سنوات همس بداخله
"الحمد لله يارب كرمك كبير عليا اوي رزقتني بعين رغم اني ظلمتها وجيت عليها ومشفتش مني غير القسوه لكن بتعامل ابويا كإنه والدها ومسبتنيش الحمد لله يارب قدرني واقدر انسيها اللي خصل بنا واوعدك اني عمرها ما هزعلها ابدا يارب هعيش عمري كله عشان اسعدها هي متستهلش غير انها تكون سعيده بعد اللي حصلها مني يارب قدرني علي كدا ثم نظر اليهم مره آخري ورأي ضحكه والده السعيده وتابع كان الامل ان يصحي تاني ضاع من عندي كنت خايف ميقمش ساعتها كنت هموت بجد يارب خليهم في حياتي انا مليش غيرهم"
هبط من سيارته ثم تقدم نحوهم وعلي محياه ابتسمه عاشقه
توقفت عن اللعب ونظرت اليه وجدته ينظر لها بعشق خالص فتقدم منها وقدم لها بافه الزهور وهمس في اذنها "بحبك يا عين بحبك ومش هحب غيرك للمره الالف آنا آسف"
أخذت منه باقه الورد ثم ابتسمت له برقه قطع هذه اللحظه الرومانسيه عز الدين وهي يهتف بمرح
"دانت حتي مسلمتش عليا يا جزمه"
ليل بداخله "هادم اللذات ومفرق الجماعات فصيل يا بابا والله"
تقدم منه ثم هتف بغيظ "وحشتني يا زيزو"
نظر اليه بخبث واردف "انا اللي وحشتك بردو يا كداب يا واطي"
انفجرت عين ضاحمه علي مشاكسات عز الدين المرحه التي تجبرها علي الانفجار ضاحكه
ليل بضيق "بابا انت من أول ما فوقت وانت بتشتمني علي فكره"
عز الدين بغرور "براحتي يالا دانا عز الدين الرواي مش كفايه خدت القمر دا واللي انت متستهلها"
أغمض عيناه بقوه فإذا كان شخص آخر لكان لكمه بقوه حتي بلع أسنانه
ليل بغيره "ملكش دعوه بعين يا بابا ولو عاوز تتجوز ليك عندي عروسه"
اتسعت ابتسامته واردف "مين يا واد"
رد عليه بخبث "نعمات الجارحي أخت صحبك وحبيبك عبد العزيز الجارحي"
انتفض من مقعده واردف سريعا "اعوذ بالله العظيم دي وليه سعرانه مش عاوز أجوز"
أنفجر ضاحكا علي تشبيه والده الصحيح لتلك الحربايه وشاركته عين الضحك لاول مره
عين ضاحكه "مالها يا زيزو ههههههه"
عز الدين "قولي مملهاش ملقتش غيرها يا حيوان"
رد عليه ليل ومازل يضحك "ههههههه هتبقوا لقيين علي بعض والله"
نظر له والده بغضب فضحك ليل أكثر واردف
"خلاص يا حج ليك عليا اشوفلك عروسه ثم اكمل بجديه آخر الاسبوع هنعمل غدا جماعي وآدم اخو عين هيكون موجود عشان تتعرف ليه لحد ما عمي مجدي يجي من العمره وتتعرف عليه هو كمان"
ابتسم عز واردف "العيال وحشوني اوي متقلهمش غير يومها"
نظر له بابتسامه واردف "دا اللي كنت هعمله"
اما هي فكانت سعيده وبشده لاجل سعادته ولانها ستري أخاها فشتاقت اليه
مر اليوم سريعا وذهب كل شخص لغرفته كي ينام ونغذت عيم مخططها مع عز الدين ودلفت الي الغرفه عندما غفل عين وفعلت ما اتفقا عليه ...!!!!!
