اخر الروايات

رواية الذئب القاسي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم فاطمة عمارة

رواية الذئب القاسي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم فاطمة عمارة



الفصل الخامس والعشرون❤
الذئب_القاسي😘
بقلمي فاطمه عماره👑
••••••••••••••••••••••
تواعدنا.. ان نبقى سوياً مدى الحياة ان نجعل حبنا يفوق الخيال ان نكتب قصة حبنا في كل مكان ان نغسل قلوبنا من نهر العذاب ........
~~~~~~~~~~~~~~~~

نائم براحه تامه كل ما يتذكره ابتسامتها وضحكتها النابعه من صميم قلبها تلك التي دخلت حياته فقلبتها رأسا علي عقب نعم ظلمها وقسي عليها ومزق روحها لكن احبها بل عشقها وهام بها سحرته خضره عيناها وبراءتها اعجبه قوتها وعنفوانها وشراستها احيانا تلك النقطه البيضاء التي اقتحمت حياته التي ستجعلها ملئيه بالبهجه والسعاده ولكن عليه الا ييأس في اصلاحها ومدواه جروحها وإعاده روحها الممزقه

فتح عينه ببطئ ثم أغلقها عده مرات حتي يفيق قام من مجلسه ككل يوم ولكنه شهق بقوه أثر ما أنصب عليه
""يع اي القرف دا اي اللي بيحصل هنا" قالها بإشمئزاز ونرفزه
ثم نظر الي سقف الغرفه ورأي ما حصل صك علي اسنانه بقوه واردف "ليله ابوكي سودا يا عين النهاردا"
ثم قام من مجلسه بعصبيه وتحرك بغضب نحو المرحاض ثم علي حين غره سقط ارضا بسبب ذلك الصابون اردف بألم وبعصبيه
"ااااااااااااه يا ضهرري ياني " قام بهدوء وكاد ان يتحرك خطوه آخري فسقط مره آخري اردف حانقا
"ااااااه والله ما هسيبك يا عين مبقاش ليل لو مسكعتك علي نفوخك"

خارج الغرفه كانت تضع يدها علي فمها تكتم ضحكاتها بصعوبه وذلك يفعل والده
عين وهي تكتم ضحكاتها "هينفخنا يا زيزو"
رد عليه بتأكيد "اكيد انتي مش سمعاه خشي يالا فضي الدقيق دا عليه"

شخصت عيناه وردت بفزع "مستحيل أدخل كفايه عليه كدا انا بقول ننزل نستخبي"
امعض وجهه وقال بضيق "لا كملي الخطه خليه يتربي"
مسكت الكرسي الجالس عليه وحركته لتعود الي غرفته واردفت بضحك
"هههههه كفايه يا زيزو ابنك هيعمل مننا شاورما"

"لا إبنه هيعمل منكوا بوفتيك عرفاه يا عين بوفتيك"
جاء صوته وهو يصرخ بغضب

شخصت عيناه فزعا اما والده فكاد ان ينفجر ضحكت ادرات كرسي والده ثم التفتت اليه بفزع ثم إنفجرت ضاحكه علي منظره

عين ضاحكه "ههههههههههههه مش قادره هههههههه شكلك مسخره ههههههههه"

عز الدين بضحك "هههههههه اي اللي عمل فيك كده يا حبيبي"

تقدم اليهم بخطوات ثابته يصك علي أسنانه بغضب أفزعت هي وركضت لتحتمي منه

عز الدين حانقا "بتسبيني وتخلعي يا عين اخس والله يرضيك كدا يا ابني تسبني وتمشي"

عض علي شفتيه بغيظ واردف
"سيبك منها هتتروق خليك معايا كدا اللي عملتوه دا ثم اشار علي نفيه شايف منظري يرضيك كدا ضهري اتكسر"

نظر اليه بابتسامه بلهاء ثم اردف ببراءه
"هي اللي عملت انا راجل قاعد علي كرسي مقدرش أعمل حاجه هاه مش هتقدر علي الحمار هتتشطر علي البردعه ولا اي"

ليل بغيظ "هموت منك أقسم بالله هنفجر"
عز الدين بضحك "ههههههه روح استحمي رحتك مقرفه كتك قرف" قالها ثم تحرك بكرسيه متوجها لغرفته

اما ليل كان في حاله ذهول من والده ماذا يفعل به فاق من غيبوبته ليضعه هو في غيبوبه

ليل بغيظ في نفسه "ماشي والله مهسكت يا عز انت والهانم التانيه ااااااه يا ناري انا يتعمل فيا كدا ليل الرواي اتهزء يا بلد"

اردف بصوت أشبه بالبكاء
"ااااه يا فضحتي ياني ااااه بس والله مهسكت"ثم أضاف بصوت عالي ليسمعوه
"انا مش هسكت علي اللي حصل دا هااا مش هسكت" ثم ذهب الي غرفته مره آخري

في غرفه عز الدين
عز بضيق مصطنع "بتبعيني وسيباني مع سيد قشطه لوحدي يا عين أخس"
عين بضحك "هههههه اتخضيت من منظره والله يا زيزو كان ناقصله تكه وهيبقي زي الرجل الأخضر"
عز الدين بضحك"ههههههه والله كنت كاتمم ضحكتي بالعافيه هههههه عشان ميتجننش أكتر بس فكرك هيسكت"

عين بخوف "لا طبعا ابنك دا شرير أكيد هيعمل حاجه طب انت ابوه مش هيعملك حاجه لكن انا بقي"
عز بثقه "عيب تقولي كدا وانتي معاكي زيزو ثقي فيا"
نظرت اليه بنصف عين واردفت بشك
"متأكد يا زيزو"
نظر اليها بغرور واردف "عيب عليكي دانا عز الدين الراوي اللي مخلف سيد قشطه دا"
ضحكت بقوه واردفت "ربنا يستر والله هههههه"
************************************
كانت جالسه بغرفتها بهدوء ممزوج بالحزن شارده في حديث رائد لا تنكر سعادتها بإنه أعترف اليها بحبه ويريد الزواج منها ولكنها خائفه عليه من تلك الشيطانه والدتها هي تريد ان تزوجها لشخص واحد فقط فالاكيد انها ستفعل اي شئ لحدوث ذلك

فاقت من شرودها علي صوت هاتفهاا يعلن عن اتصال امسكت به وجدته رقم غريب عنها فلم تبالي ولم ترد
دقيقه وعاود الاتصال مره آخري فلم ترد ولكن هذه المره وجدت رساله مدون بها
"انا رائد يا نجمه ردي"
ذُهلت من جرأته ولكنها ابتسمت وقررت مشاكسته فأستمعت الي رنين هاتفها مره آخري ولكن هذه المره ضغطت علي زر عدم الايجاب

فرسل اليها رساله آخري
"ردي يا نجمه احسنلك انا مجنون وممكن تلاقيني ادامك"

توقعت انه مزاح وتهديد منه لترد عليه فابتسمت ولم تبالي
قامت من مجلسها ودلفت الي المرحاض لتنعم بحمام هادئ وبعض وقت خرجت وجففت خصلاتها الناعمه البندقيه ثم صففتها بهدوء وارتدت حجابها لاحتمال دخول ادهم

مر بعض الوقت شارده الا ان نظرت لمكان ما وصُدمت مما رأت

************************************
عند رائد
كان يأخذ شقته ذهابا وايابا من تلك العنيده المشاكسه التي وقع بحبها من زلزلت كيانه وتربعت في قلبه

رائد بغيظ "بقي بتكنسل عليا لا واي لما عرفت انو انا اللي بكلمها وبردو مردتش ماشي يا نجمه يا بنت ام نجمه مبقاش رائد الا وجنتتك زي ما جننتيني"

دلف الي المرحاض واستحم ثم خرج وارتدي ملابس مكونه من بنطال جينز اسود وعليه تيشرت اسود يحدد عضلاته البارزه ثم نثر عطره بغزاره وحدث صديقه ليبلغه ما سوف يفعله فضخك صديقه بشده علي جنانه ووافقه ليتسلي اذا

اما رائد نزل من منزله وصعد الي سيارته وذهب الي متجر للورود ليبتاع منه باقه رائعه ثم صعد مره آخري قاصدا وجههته ........ !!!!
************************************
خرج من المرحاض وهو يستنشق جسده بقرف بسبب البيض الذي سُكب عليه

ليل بقرف "انا ليه حاسس ان لسه ريحتي بيض يعع هرجع منكوا لله" ثم دلف الي المرحاض مره آخري وقف تحت الماء ووضع كثير من سائل الاستحمام علي جسده ليقتنع ان الرائحه ذهبت ومضي كثير من الوقت ثم خرج مره آخري وارتدي بنطال كحلب الي الركبه وتيشيرت ابيض يبرز عضلاته بوضوح ونثر عطره بغزاره

ليل بخبث "ماشي يا عين اما وريتك مبقاش انا هعملك كيكه بس اصبري"

هبط الا أسفل ثم دلف الي المطبخ واردف لسوسن
"داده تعالي عوزك"

سوسن بطاعه "امرك يا بيه"
تنحنح بحرج واردف "اسمي ليل يا داده مش بيه انا بحبك وانتي عارفه"

ابتسمت بحب "ربنا يعلم معزتك عندي يا بني"
ابتسم بخفه واردف " لو سمحتي يا داده نادي عين من فوق وقولها تعالي المطبخ عوزاكي بس متقوليلهاش اني انا اللي قولتلك"

نظرت اليه بإستغراب فاردف هو بخبث
"يالا بس يا دادا وهتفهمي بعدين"
ابتسمت بخفه ثم انصرفت لتفعل ما قاله لها دلف هو الي المطبخ وطلب من رحمه ما يريده ثم جعلها تخرج من المطبخ هي الآخري

وضع بعض من البيض في إناء غويط ثم وضع عليه بعض من الدقيق واخلطهم ليصبح متجانسا ثم خففه بماء لينسكب بسهوله

ليل بشر "هعملك كيكه واحطك في الفرن يا عين قلبي"

سمع صوت خطواتها قريب من المطبخ فتخبي بهدوء
عين بهدوء "امال هما فيين"
ليل وهو يسكب ما بيده علي خصلاتها وجهها
"هما هنا يا عين قلبي اي رأيك في النفجأه دي"

شهقت بفزع مما حصل لما تتوقع انه سيفعل بها كما فعلت كانت تتوقع غضب عصبيه لكنها لم تتوقع ابدا انه سيجاريها بمزاحها الثقيل هذا

ليل بفزع " انت عملت اي"
ليل بضحك علي منظرها "ههههههه عملت كيكه ناقص تخش الفرن وهتبقي احلي كيكه والله"

نظرت اليه بحنق واردفت "هعمل اي دلوقتي"
نظر اليها بخبث واردف "متتعبيش نفسك انا اللي هعمل"

نظرت اليه بإستفهام ولكنها تراجعت بخوف اثر تقربه منها
ليل وهو يقترب وهي تبتعد حتي الصقت بالحائط خلفها
عين بتوتر "انت بتقررب كككده ليه"
ليل وهو يضع كلتا يداه بجانب رأسها واصبح محاوط لها واردف بخبث "لسه عسل حتي بعد العجيبه اللي عليكي دا"

خجلت بشده واردفت بتوتر "ااابعد عشان أغير هدومي واشيل اللي انت عملته داا"

ليل وهو يقترب منها واردف بملاعبه
"مش انتي اللي عملتي كدا الاول استحملي بقي"

عين بتوتر "سيبني ععشاااان ...... شهقت بقوه وهو يراه يحملها برفق وهو يلعب بحاجبيه واردف بخبث
"انا هخليكي تشيلي الكيكه الجميله دي هههه" ثم تقدم من حمام السباحه وكاد ان يلقيها بيه لولا انها تمسكت بعنقه بقوه واردفت بخوف
"لا لا بلاش ترميني عشان خاطري"

نظر الي يدها المتعلقه برقبته ثم نظر الي عيناها التي سحرت واردف بعشق
"طول ما انا معاكي متخفيش يا عين"

نظرت الي عيناه لم تعلم ما سبب الآمان الذي خاوطها وهي بين أحضانه لم تعلم لما دق قلبها بعنف وهي تري عشقها يتراقص بعيناه هزأت رأسها بموافقه وهي مازالت شارده به

ابتسم بإتساع وهو يراها متعلقه به غير نافره منه ولا خائفه بل متمسكه به بقوه كإنه مصدر امانها عاهد الله ان يكون حمايتها وآمنها حتي مماته
ثم بهدوء تام نزل بها الي الماء وهو مازالت شارده لكنها شهقت بخفوت عند ملامسه جسدها بالماء

ليل بحب وهو يضع الماء علي رأسها حتي يزيل ما فعلته يداه "بحبك يا عين بحبك اوي "

نظرت اليه وجدت عيناه تؤكد ما يقوله فابتسمت هي كمان وبدون وعي وضعت رأسها علي صدره تسمع دقات قلبه التي زلزت صدره بسبب بقربها منه بتلك الطريقه
اما هو ابتسم بإتساع لرؤيتها وهي تنظر له وشارده بهذه الطريقه شعر بالامل مره آخري

قام بإزاله كل شئ عن جسدها
ليل بحب "عين"

عين بتوهان "هه"
ابتسم أكثر لرؤيتها كذلك ونظر الي عيناها بقوه واردف بهيام

أحبّك جدّاً وأعرف أنّ الطّريق إلى المستحيل طويـل وأعرف أنّك ستّ النّساء وليس لدي بديـل وأعرف أن زمان الحنيـن انتهى ومات الكلام الجميل لِسِتِّ النّساء ماذا نقول أحبّك جدّاً... أحبّك جداً وأعرف أنّي أعيش بمنفى وأنتِ بمنفى وبيني وبينك ريحٌ وغيمٌ وبرقٌ ورعدٌ وثلجٌ ونـار وأعرف أنّ الوصول لعينيك وهمٌ وأعرف أنّ الوصول إليك انتحـار ويسعدني أنّ أمزّقَ نفسي لأجلك أيّتها الغالية ولو خيّروني لكرّرت حبّك للمرّة الثّانية يا من غزلتِ قميصك من ورقات الشّجر أيا من حميتك بالصّبر من قطرات المطر أحبّك جدّاً وأعرف أنّي أسافر في بحر عينيك دون يقين وأترك عقلي ورائي وأركض أركض أركض خلف جنونـي أيا امرأةً تُمسك القلب بين يديها سألتك بالله لا تتركيني لا تتركيني فماذا أكون أنا إذا لم تكوني أحبّك جدّاً وجدّاً وجدّاً وأرفض من نــار حبّك أن أستقيلا وهل يستطيع المُتيّم بالعشق أن يستقلّا... وما همّني إن خرجتُ من الحبّ حيّاً وما همنّي إن خرجت قتيلاً

ظلت تنظر الي عيناه المفعمه بعشقها ..نظرت اليه ودقات قلبها تذداد وتذداد مع كل كلمه وكل حرف يقولـه لم تصدق ان هذا هو القاسي الذي هانها وضربها الآن ينشد اليها ويغازلـها ويهتف اليها بالكلمات المعسوله التي تذيب جليد قلبها كل يوم عن الذي قبله فكيف لها بالصمود أكثر من ذلك فإنها بالنهايه انثي تذوب بهذه الكلمات نصوصا من زوجها وهي تعلم تمام العلم انه يتَيم بها

نظر لها وجدها سابحه في عيناه فأقترب وأقترب حتي قبض علي شفتيها بقبله مفعمه بالشوق والعشق لم يجد منها مقاومه بل وجدها مغمضه العينين فوضع يده خلف عنقها يجذلها اليه أكثر وأكثر تعمق في قبلته فكات قبله شغوفه عميقه بشده سرقت روحيهما جعلت دقاتها تنبض بشده
إبتعد عنها بهدوء يريد ان يعرف هل ستغضب مثل المره السابقه لكن وجدها لم تنفر ولم تغضب كالسابق لكن وجدها تبعد عيناها عـنه من خجلها الشديد نظر الي شفتيها المتورمه آثر قبلته وتنهد بحراره لم يستطع التحمل أكثر من هذا

بعدت هي بهدوء لكي تصعد من حمام السباحه وكل خليه في جسـدها تنتفض ناهيك عن قلبها المزلزل من دقاته ونهايك عن تورم شفتيها شعرت بشعور غريب لم تشعر به من قبل ايعقل ان تكون تبادله نفس الشعور ايعقل ان تكون عشقت هذا الذئب فاقت من شرودها بعدما خرجت من المسبح علي صوته وهي يردف بأحبك يا من سحرتني وتيمتني وأسرتني يا صاخبه غابات الزيتون

خطت خطوات وهش شارده وهمست بصوت
"وانا كمان بحبك يا ليل"

اما هو فكان سعيدا بشده لم تنفر منه لم تغضب لم تثور عليه فقط كانت خجله منه ومتوتره أصبح الامل كبيرا أمامه حمد الله كثيرا علي ذلك وصعد مره آخري
************************************
كان ممدا علي الفراش وهي تتوسد صدره تنهد بحب واردف "نـوري"
همهمت هي وتابع هو "بحـبك يا نور ومش عايز أشوف الحزن تاني في عيونك عشان خاطري"

قامت ونظرت اليه بحب ووضعت رأسها بعنقه وهمست بحب "طول ما انت معايا هفضل كويسه يا أدهم اوعي تسبني ساعتها هموت"

انتفض من مجلسـه يهتف بحده "بسس انتي بتقولي اي اسيبك ازاي واياكي تجيبي سيره الموت تاني يا نور فاهمه"

ابتسمت بهدوء وأقتربت ووضعت يدها علي كتفه بحب واردفت "حاضـر يا حبيبي متزعلش بقي"

نظر اليه بطرف عيناه سرعان ما ابتسم عندما رمشت بعيناها برجاء ف اردف بمكر "مش هزعل بس بشرط"

ابتسمت واردفت "شرط اي دا"
نظر اليها بخبث واردف بمكر "تبوسيني"

خجلت بشده من جرأته تلك واردفت بتوتر
"انـت قليل الادب علي فكره"

ضحك بقوه واردف وهو مازال يضحك
"هههههههه كدا قله أدب واللي خصل من شويه اي" قالها ثم غمزها بوقاحه

خجلت بشده ودفنت رأسها بعنقه مره آخري لتسمع قهقته وعلي حين بغته كانت هي أسفله وهو يعتليها وعلي شفتيه ابتسامه ماكره
"خلاص أخدها أنا"

وكاد أن يقترب من شفتيها ويأخذهم في جوله من جولات عشقه ولكن رنين هاتفه اللعين اوقفه
سمعته يلعن تحت انفاسه الهاتف وصاخب الهاتف والذي يهاتفه ايضا
اما هي ضحكت بمرح وسرعان ما تسللت من براثنه وقام هو ليجيب علي رائد صديقه وابلغه بما يريد فضحك بقوه علي جنانهم ثم أغلق الهاتف

وتقدم منها بخبث وعلي شفتيه ابتسامه ماكره
"بتضحكي ها انتي وقعتي ولا حد اللي سمي عليكي" قالها وهو محتجزها بين ذراعيه

فاردفت هي بخجل " فـ اي سيبني عاوزه اروح لنجمه"
ضحك بمرح واردف "ههههه سيبك من نجمه مش هتبقي فتضيه دلوقتي"

نظرت اليه بإستفهام فحكي لها ما قاله صديقه فضحكت هي بقوه واردفت بحماس
"طب تعالي نتفرج والنبي يالا"

ضحك هو علي طفولتها واردف بهمس اما شفتيها
"مش قبل ما أخدها" قالها وانحني يلثم ثغرها برقه اذابتهم سرعان ما تحولت لعميقه مجنونه مشتاقه كإنه لاول مره ان يتذوق شهد شفاها .....

ابتعد عنها لشعوره بختقانها من قله الهواء ابتعد ليري معشوقته مغمضه العينين محمره الوجهه والانف فاردف بعشق
"انا قربت اتجنن بسببك يا نور كل مره ببوسك بحسها كإنها اول مره كل مره بتقوليلي بحبك قلبي بيدق بعنف كإني اول مره اسمعها حاسس اني مريض بيكي اوعي رقولي الكلام الاهبل دا تاني"

ردت اليه بحب "حاضر يا حبيبي"
ابتسم بحب سرعان ما خرجوا للشرفه ليروا ماذا يفعل ذلك المجنون

في غرفه نجمه كانت جالسه شارده سرعان ما صدمت وهي تراه امامه يقف علي سلم طويل من الارض الي شرفتها القابعه في الدور الاول

رائد وهو يلاعب خاجبيه بمرح "مفجأه مش كدا"
ردت وهي مازالت علي صدمتها من ذلك العاشق المجنون"اي اللي جابك هنا واقف كدا ليه هتقع"

رد عليها بخبث وبدراما وني يضع يده علي صدره
"يالهوووي يا ما خايفه عليا يا نجمتي"

كادت ان تنفجر ضحكا علي ذلك الابله ولكنها هتفت بجديه مصطنعه "لو سمحت مينفعش كدا ممكن تنزل وتسبني في حالي"

لاحظ هو هزلها وانها تتصنع الجديه وتكتم ضحكتها وهو يفضل ذلك فلو ضحكت وحركت تلك الشفاه فلا يستطيع ان يتحكم في أعصابه وسيفتك بهم فتكا فاردف بحب "بحبك يا نجمه وهتجوزك ودا آخر كلام عندي"

دق قلبها بعنف وهي سعيده بشده ولكنها تخف عليه أكثر من روحها "وانا اللي عندي قولته يا بشمهندس ومعنديش كلام تاني"

رفع أحد حاحبيه واردف باستسلام مصطنع
"طب خدي الورد طيب ولا هتكسفيني"

تقدمت خطوه آخري وأخذت منه باقه الورود التي اعجبت بها بشده وسرعان م صرخت بصوت عالي وهي تراه اوقع السلم وممسك بالشرفه بيد واحده فإن وقع ممكن الا يمت ولكن سيتكسر عظامه فهتفت بجزع
"حـاسب ليه عملت كدا ليه"

اردف هو بخوف مصطنع "انا بخاف من الاماكن العليا علي فكره ولو موفقتيش علي جوازنا وعد شرف مني هسيب ايدي وذنبي هيبقي ف رقبتك"

تمسكت بيده بشده محاوله منها ان تنقذه ولكن نيهات امام كتله العضلات التي امامها فلم تستطع بالطبع فصاحت بأعلها طبقات صوتها تنادي علي أهيها الذي يتابع كل شئ من غرفته وهو يكتم ضحكاته بصعوبه بالغه

رائد وهو يمثل انه سيسقط
"انطقي وقولي موافقه هعد من واحد لتلاته يا نجمه وهسيب ايدي"

يالله ماذا تفعل اذا انها تحبه بل وتعشقه ولكنها خائفه بشده عليه من الشيطانيه ترتعد من مجرد التفكير انه سيتأذي

سمعت صوته وهو يعد رقم اثنين فهتفت بصرااااخ
"خلاص موافــــقه"

************************************
في مطعم شيك وجميل علي النيل يجلس عاشقان ليس لهما مثيل عاشقان متوجان بتاج العشق والخب والهيام
حمزه بحب "بقالنا كتير مخرجناش لوحدنا يا هنايا"
نظرت اليه بابتسامه "المهم أكون معاك يا حمزه"

حمزه وهو يتنهد بحراره "متبتسميش اوي كدا لتلقين بايسك وقدام الناس"

كادت ان تضحك بقوه ولكن صمتت وهي تري نظرته الناريه فكتمت ضحكتهت بصعوبه واردفت
"مجنونه يا حمزه والله"

حمزه بحب "مجنونه بيكي والله" دقائق وجاء الطعام فبداؤا يتناوله وسط عشق وغزل حمزه وابتسامه وخجل هناه فبرغم سنين الزواج الخمس ومازال يحبها مازال يعاملها كإبنته ليست زوجته يعاملها برفق وحنان كحلاه

اما هو فقلبه فاض بعشق هناه يعشقها ويهيم بها لا يمل ولا يكل من النظر اليها ولكن ما يضيق عليه حياته ويكاد يخنقه هو اباه الذي يظهر عليه ان سيتراجع ذاكرته عن وقت قريب قريب بشده

وجدته شاردا فسألته برفق "مالك يا حبيبي"
ابتسم بحب "سلامتك يا روحي قوليلي اي رأيك في المكان"

ابتسمت بعشق "يجنن يا حبيبي ربنا يخليك ليا"
ابتسم ثم أخرج علبه صغيره من جيب بنطاله ووضعها امام عيناه التي ترقرت بالدموع هذا الخاتم الذي رأته عبر صفحات التواصل الاجتماعي واعجبها بشده مازال يفتكره اي عشق هكذا اي رجل هكذا حمدت الله كثيرا ليس علي الخاتم لا ولكنها حمدته بانه رزقها برجل مثل حمزه التي تعشقه كل يوم أكثر عن سابقه

هنا بدموع "انت كتير عليا يا حمزه انا مستهلش كل دا"
وضع يده علي كتفها وابتسم بحب واردف بعشق
"انتي تستاهلي الدنيا وما فيها يا هنا"

هنا بعشق "ربنا يخليك ليا يا حمزه"

تنهد بحراره واردف وهو يجذب يدها برفق
"ويخليكي ليا يا قلب حمزه بس يالا عشان عايز اقولك كلام سر مينفعش هنا ابدا"

ردت بمكر "ومينفعش هنا ليه يا حمزه"
حاوط خصرها وهمس بخبث "ساعتها هنتقفش بفضيحه يا قلب حمزه"

ضحكت هي بخفه وتوردت خحلا من وقاحه زوجها ولم ترد
فكتفي هو بابتسامه علي ما رزقه بيه ربه داعيا ان يحفظها له هي واولاده ووالده .......

************************************
"خـلاص موافقه" تلك العباره التي قالتها له بصراخ خوفا عليه ان يسقط
تلك العباره التي سعد قلبه لها بشده والتي ذادت من وتيره انفاسه وحعلت قلبه يرقص فرحا من موافقتها وخوفها عليه لهذه الدرجه يعلم انها تحبه وهي اعترفت بذلك ويعلم انها كانت رافضه بسبب خوفها فقط

بحركه مرنه شديده منه كان وقف امامه وينظر اليها بعشق خالص كانت عيناه تبوح بكل ما يريد قوله

كانت هي تنظر اليه بدموع وحب تحبه وتعشقه ولكن شئ ما في قلبها يخبرها بنهايتها شئ ما يخبرها بإنه سيحزن فكتمت علي شئ في قلبها وقررت الصمت

تقدم منها حتي اصبحرواقف امامها بهيبته فمهما مان فهور رائد سيف الدين ذو الشخصيه القويه والهيبه ذو الحسد الرياضي المكتل بالعضلات رفع يده وازال دموعها برفق واردف بعشق
"بحبك يا نجمه ومحبتش ولا هحب غيرك "

اردفت هي بخجل "وانا كمان بحبك بس ....

وضع يده علي شفتيها يمنعها من الاستكمل واردف هو " ششششش مبسش يا نجمه مبسش مش عاوز اي اعتراض فاهمه اليوم اللي عمك هيجي فسه ويوم الحفله اللي هتتعمل هيبقي يوم كتب كتابي عليكي وخلص الكلام"

نظرت اليه بحب ولكن كل يوم يذيذ قلقها وخوفها عن اليوم الذي مر كل يوم يذيد شعورها بانها ستتركه ليس وحده بل الحياه باكملها شئ ما يزعجها ولكنها لم تنكر انها سعيده سعيده بشده من حبه لها وتصريحه بدلك مل هذا وأدهم ونو يراقبهما بحب ويتمنون لهم السعاده

مرت ايام خلفها ايام فكانت عين تتأكد كل يوم انها أخبته بل عشقته ولكن لم يمنع هذا من ‘قالبها هي واثاره غيره ليل بفضل والده

كل يوم وليل يحبها أكثر ويتمني ان تسامحه اكثر وأكثر ختي لو كان بموته فحبها تخم قلبه وخضره عيناها سحرته وحدث ما حدث

ورد وأكرم خياتهم هادئه بشده سعدون بشده يعشقون بعضهم حياتهم بين حب ومزاح وخروج ولم يمنع غيره أكرم الشديده عليها والتي تخبها هي بشده

بيجاد في عمله الذي اكتشف به مصائب سوف تفتك باشخاص معينه عن قريب

آدم وهاله الذس رزقهم الله بحملها ومازال العشق يسيطر عليهم ختي بعد رجوعهم من شهر العسل ومعرفه عين بخبر حمل هاله الذي سعدت من أجلها بشده

رائد ونجمه حاله خاصه من الحب والعشق ولكن شئ ما يزعج قلوبهم

حتي حاء يوم عزومه ليل الذي سيقربهم من بعضهم بشده وسيصبح كل شخص منهم متعلق بالآخر اليوم الذي ستقوي به رابط الصداقه وسيدخل دائره صداقتهم الشديده أكرم وآدم
اليرم الذي ستتجمه بيه كل الفتيات وما ادراك من تجمع الفتيات اليوم الذي سوف يوشم في قلوب الحميع وسيكون ذكري ملئيه بالبهجه والسرور والسعاده

ولكن السؤال هنا هل ستدوم تلك السعاده ؟؟؟
او ستحدث أشياء تقلب خياتهم رأسا علي عقب ؟؟



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close