اخر الروايات

رواية عاكف وسيبال اكرهها الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم سعاد محمد

رواية عاكف وسيبال اكرهها الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم سعاد محمد

الثانيه والعشرون 22+💔 الاخير ج1💞
...
ظل عاكف محتضنها لوقت لايريد أن تخرج من بين ذراعيه
لتقول سيبال عاكف أنت شوفت الفيديو دا قبل كده صح
ليرد بهمس شوفته أنا وشامل أمبارح أول مره
لتخرج من بين ذراعيه تقول بخجل وشامل كمان عرف أنى أنى
ليضحك عاكف على خجلها ويقول راحت فين طولة لسانك
لتقول سيبال على فكره أنت وقح وأنا سيبالك الأوضه وهروح أنام مع سيبا فى أوضتها
لتمسك ساقها المكسوره بيدها لتنزلها من على الفراش
لتجد عاكف يجذبها قبل أن تنزل من على الفراش ويقول راحه فين انتي مفكره أنها سهله
أنتى ممنوع تنامى بعيد عن حضنى وحضنك دا ليا لوحدى
لتقول له ليه بقى انشاء آلَلَهّ كنت أشتريتنى من سوق الجوارى
ليقول عاكف لأ أشتريتك بالباقى من عمري.
.........،،، ــــــــــــــــــــــــــــ
فى الصباح أستيقظ عاكف ليجدها نائمه على صدره ليبتسم وينظر إليها بعشق ليجدها تتململ لتصحو ليغمض عينه سريعاً
لترفع رأسها تنظر إليه تجده مغمض العين لتتنهد براحه وتبتعد عن صدره لتقوم من على الفراش وتنحى الغطاء عنها وتمسك ساقها بيدها لتنزل من على الفراش وتذهب بأتجاه الحمام
لتغيب قليلا ثم تخرج وتأتي بملابس أخرى لها
لتنظر الي الفراش لتجده مازال نائم
لتقوم بخلع المئزر الذى عليها لتبدأ بأرتداء ملابس أخرى لكن وجدت يده تلتف حولها من الخلف ويهمس بتعملى أيه
لترد بخضه وهى تبتسم أنت خضيتنى أنت صحيت أمتى
ليرد عاكف صحيت من وقت ما بعدتى عن حضنى
وبعدين أنا مش قولت متقافيش على رجلك
لتبتسم وتقول أنا مش بحب أتكتف وبعدين هى بقت كويسه أنت مفكر أنى هستحمل الجبس دا تلات أسابيع زى ما قال الدكتور هو أسبوع وهروح أفُكه
ليضحك ويقول بتريقه أسبوع وجايه على نفسك ليه متفكيه من دلوقتي
لتقول سيبال لأ هى لسه بتوجعنى شويه على ما تخف يكون فات أسبوع
ليقول بضحك أيه رأيك أخطفك أسبوع ونسافر أى مكان حلو
لتقول له وناخد سيبا معانا
ليديرها إليه ويقول بذمتك شوفتى حد بيقضى أسبوع أجازه بياخد معاه طفله عمرها شهور دا لو بنته هيسربها
لتضحك سيبال وتقول بس هى بنتي وبقت بنتك أنت كمان
ليبتسم ويقول هى بنتي فعلاً بس خليها المره دى وأوعدك بعد كده تبقي معانا بس المره دى بلاش أولا
علشان رجلك المكسوره مش هتعرفى تهتمى بها
ثانيا أنا عايز أستفرد بيكى لوحدنا
لتقول بضحك بس سيبا من يوم ما أتولدت وأنا مفارقتهاش وكنت دايماً معاها حتى وهى فى الحاضنه كنت بقعد بالساعات معاها
ليقول عاكف ولو قولتلك علشان خاطرى بلاش تبقى معانا
لتبتسم وتنظر له بلؤم وتقول هفكر ورد عليك
ليضمها إليه يقول والرد دا هيبقى أمتى
لتقول له بدلال بس أنا فكرت خلاص
لينظر عاكف إليها ويهمس ها
لتقول له موافقه
ليبتسم ويقول يعنى كنتى بتراوغينى وأنت موافقه واضح أنك بتلعبى بمشاعري
لتبتسم وتقول وهنروح فين بقى
ليقول عاكف أى مكان تختاريه يا جنتى هنروحه
لتفكر قليلا وتقول نروح أسوان
ليبتسم ويقول أسوان أشمعنا
لترد سيبال علشان أحنا فى الشتا وهى أشهر مشتى سياحى وكمان فى عندى سبب تاني
ليقول وأيه هو السبب التانى
لترد سيبال أنا كان نفسى أروحها من زمان هى والاقصر بس ماما رفضت
وأيه السبب هكذا قال عاكف
لترد سيبال أولا الرحله كانت مع المدرسه وماما كانت بتخاف علينا حد يبعد عن عنيها
ثانياً الميزانيه لا تسمح بتلك الرحله لان بابا كان موظف والمرتب يادوب بيقضى الشهر بالعافيه جنب شغله التاني فى المكتبه.
ليضحك ويقول بس كده أنتي تأمرى
هقول لبدريه تجهز لنا شنطه ونسافر النهارده.
.....................ــــــــــــــــــــــــــــــ
فى المساء
جلست سيبال بأحد فنادق أسوان تقرأ تلك الكتيب الصغير
لتقول فى هنا مجموعة جزر جميله قوى وكمان أماكن سياحيه أنا أول مره أسمع عنها
يعنى جزيرة النباتات دى أنا سمعت عنها قبل كده وكمان ضريح أغا خان أنما جزيرة الفتيتن وأجليكا دول أول مره أسمع عنهم
بس خلينا نبدء بضريح اغا خان المكان دا أنا سمعت عنه وكمان له قصه حلوه
ليقول عاكف وأيه هى القصه دى
لتقول سيبال الضريح دا مقبره مدفون فيها السلطان محمد شاه وكانت زوجته الرابعه كل يوم بعد ما مات تزوره وتحط على قبره ورده حمرا وكمان أما رجعت بلادها فرنسا وصت جناينى المقبره كل يوم يحط الورده واما ماتت أندفنت جنبه بناءا على وصيتها
ليميل عاكف يحملها من على ذالك المقعد ويقول
أحنا هنام دلوقتى من بكره نبدأ بأى مكان عايزه تروحيه أوعدك
لتلف يديها حول عنقه تقول بدلال بس أسوان كبيره مش هقدر ألفها فى أسبوع
ليقول عاكف نبقى نرجع مره تانيه
لتقول سيبال أفرض وقتها كان معانا بيبي زى سيبا مش هتقولى سريبه
ليشعر عاكف بغصه ألم ويقول بس أنا مش بفكر فى بيبي دلوقتى أنا بفكر فى جنتى الى دخلتها معاكى
.
.............ــــــــــــــــــــــــــــــ،
فى مكان بعيد عن العشاق
كانت عاشقه تتمنى أن تفوز بمعشوقها
لكن ليس لأحد سلطان على قلبه.
دخلت تسنيم الى ذالك المطعم البسيط القريب من عمل سمير لتجده يجلس يحتسى كوبا من القهوه
لتجلس جواره بأبتسامه تقول بأعتذار أسفه أتأخرت بس المكان بعيد
ليضحك سمير قائلا أبداً مش مشكله المهم أنتى كلمتينى عايزه تقابلينى خير
لتقول تسنيم بخجل
سمير أنا من يوم ما شوفتك فى فرح سيبال ومؤيد وأتعرفت عليك بصراحه وأنا عندى مشاعر أتجاهك فى الأول كنت مفكراها نوع جديد دخل حياتى أول مره واحد يتعرف عليا وميكونش معجب بيا
ليبتسم سمير ويقول ومين قال أنى مش معجب بيكي
لتنظر إليه تسنيم بأمل لكن سرعان مازال وهو يقول
أنتي زى أختى فاتن دايماً الى يضحك فى وشها مفكراه حبيبها حتى لو عارفه أنه كذب
لتقول تسنيم أنا بحبك ياسمير
ليبتسم سمير ويقول مش قولتلك فاتن أختى بالظبط
أنتى مش بتحبنى يا تسنيم أنتى أول مره واحد يعرفك وميجيش يقولك أنه بحبك فأحساسك دفعك أنك تصدقى أن هو دا الشخص الى بتحبيه
دا أسمه أفتتان مش حب والفرق كبير
الافتتان بشىء بيجى وقت وبينتهى لما يفتنك شىء غيره أما الحب هو تقبل الشىء بكل عيوبه قبل مميزاته وأنا متأكد أن الشخص دا أنت لسه مقابلتهوش أنت معجبه بيا يمكن كان نفسك يكون لك أخ زى لكن مش حبيب.
..........،،،،،،ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مر وقت
دخلت سيبال الى مكتب عاكف بالشركه تقول بتذمر أنا هلكت من الشغل أنا عايزه أجازه
ليقف ويقترب منها ويضع يديه على خصرها
دلوقتي هلكتى وعايزه أجازه مش انتي الى قولتى لى أرفد مادلين ألى كانت شايله الشغل عنك
لتنظر له بشر وتقول قصدك كانت بتغرى فيك بلبسها الى بتلبسه وحركاتها والدلع
ليضحك عاليا ويقول خلاص أتعلمى منها واعملى زيها
لتقول له ماشى هجى بكره الشركه بقميص النوم
ليضغط على خصرها بقوه ويقول بغيره واضح أنك عايزاني أرتكب جريمه أنا بغير قميص النوم دا ليا لوحدي أنما قدام الناس الحشمه واجبه.
ليتركها ويبتعد ويقول أعملى حسابك فى عشا مع عميل مهم الليله وهتكونى معايا بصفتك المدام
لتقول سيبال بضيق أنا عايزه سكرتيره معايا تساعدنى وقولت لاستاذ راضى يشوف واحده محترمه مش من نوعية زفت الطين مادلين واحده عايزه تشتغل مش تصتاد راجل
وأنا الى هختبرها بنفسي
ليضحك على غيرتها المفضوحه.
......
خرجت سيبال من المكتب تغتاظ من ضحك عاكف عليها لتجد تغريد تقف بالمكتب
لتنظر لها وتقول برجاء
قولى أنك جايه عايزه ترجعى تشتغلى هنا معايا
لتبتسم تغريد وتقول لأ أنا جاية أطلب منك تسامحيني ونتصالح ونرجع أصحاب زى ما كنا
لتفكر سيبال قليلا وتقول موافقه بس ليا شرط أنك ترجعى تشتغلى هنا تانى
لتضحك تغريد وتقول للأسف مش هينفع أنا مرتاحه فى الشغل مع شامل طلباته مش كتير زى عاكف وكمان فى حاجه تانيه عايزه أقولها لك واخد رأيك فيها.
لتقول سيبال وأيه هى تعالى نقعد ونتكلم براحه علشان أنا تعبانه شويه
لتقول تغريد بلهفه ليه أيه الى عندك روحي لدكتور
لتقول سيبال مش مستهله أكيد أرهاق شغل
قولى لى أنت أيه هى الحاجه التانيه دى
لترد تغريد شامل
لتقول سيبال ماله
لتقول تغريد طلب أيدي للجواز
لتضحك سيبال وتقول اخيرا أتكلم
لتقول تغريد بتعجب قصدك أيه
لتقول سيبال يعنى أنا شايفه نظراته ليكى من زمان وكنت ملاحظه أنه عنده مشاعر أتجاهك
لتقول تغريد وأيه رأيك اوافق ولا لأ
لتقول سيبال طبعا توافقى شامل انسان محترم وأنا متأكدة أنه هيصونك
لتقول تغريد بتعلثم أنا كنت مفتقده إنى أحس أن حد يتمنى ليا السعاده وأنتي بعيده
ولتانى مره بتأسفلك وصدقينى أنا عمرى ما تمنيت ليكى الضرر وكنت شايفه عاكف بيحبك ودا الى خلاني أساعده ولما قولت لمؤيد كان نفسى أنه يخلى عاكف يتجوزك بس الى حصل بقى نصيب
لتقول سيبال يمكن كدا أحسن لو كنت أتجوزت عاكف وقتها كان ممكن نأذى بعض بس كل شىء بأوان زى ما بيقولوا وأنا كمان سامحتك وخلينا نرجع نكمل من قبل ما تتأمرى مع عاكف عليا ونبدأ من جديد
لتقف تغريد وتتجه إليها وتشدها لتقف لترتمى بحضنها وتقول وحشتينى يا صديقة عمرى
ليسمعوا عاكف يقول حلو قوى سايبه الشغل وعملالى المكتب كافيتريا تقابلى فيها أصحابك وترجعي تقولى لى عايزه سكرتيره معايا
لتنخض سيبال ويتلجم لسانها
وتبتسم تغريد وتقول بمزح أنا بقول أرفدها وهات مكانها واحده تانيه دى رغايه ولسانها طويل
لتنظر لها سيبال بغيظ أنا برفض أننا نرجع أصدقاء تانى
ليضحك عاكف وتغريد ويقول لتغريد تعالى أشتغلى مكانها أنتي عندك خبره وقوة تحمل أنما دى كل شويه تقولى أنا هلكانه وسيبك من الشغل مع شامل وهديكى ضعف المرتب
قبل أن ترد تغريد رن هاتفها
لتجدها والداتها
لترد سريعاً
لتسمع والداتها تخبرها أن والداها مريض بالمشفى
لتقول تغريد أنا هاجى على طول النهارده.
وتغلق الهاتف
لاحظت سيبال تغير ملامح وجهها
لتقول بسؤال طنط كويسه
لتقول تغريد ماما كويسه بس بتقول ان بابا تعبان وفى المستشفى
لتقول سيبال متقلقيش أن شاءالله هيبقى كويس
لترد تغريد أن شاءالله أنا لازم امشى علشان أروح المنصورة
لتقول سيبال طيب ابقي ردى عليا طمنينى
لتقول تغريد طيب وأنا سعيده برجوع صداقتنا تانى
لتحضنها سيبال لتضمها تغريد بمحبه
خرجت تغريد لتبقى سيبال وعاكف الذى وقف مذهول يقول أنتي صالحتى تغريد بعد الى عملته معاكى
لتقول سيبال ايوا تغريد مش وحشه بس ظروفها هى الى كانت وحشه وأتصرفت بغباء وكانت مفكره أنها بتفيدنى وبعدين كلنا لازمنا فرصه تانيه نصلح فيها أخطائنا القديمه ونتعلم منها
ليضحك ويضمها اليه ويقول أنتي فعلاً جنتى.
...............ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ****
فى المساء عادت سيبال من ذالك العشاء وهى تشعر بسعاده لتتركه وتقول لعاكف هروح أشوف سيبا
ليتركها ويذهب الى غرفة نومها ينتظرها.
بعد قليل دخلت الى الغرفه
لتجد الباب يغلق سريعا وعاكف يقول بغيظ قولى لى أيه الى عملتيه فى عشاء العمل ده
لترد ببرود عملت أيه
ليقول سخريتك من مرات العميل
لتقول سيبال هى الى أستفزتنى وعماله تتمايص عليك وأنت مبسوط وأنا حذرتك وأنت ولا على بالك وعمال تبتسم على سخافتها
ليبتسم ويقول أنا بجاملها مش أكتر الشغل مبنى على المجاملات أكتر فى الاداره
لتقول بضيق تجاملها البجحه دى هاين تقوم تقعد على رجلك ولا أيحائتها ولا تقولى أنى تخينه ومحتاجه عمليات تظبيط
تبص لنفسها دى كلها سيلكون وفيلر دى منفوخه هوا أنا لو كان معايا دبوس كنت شكيتها بيه كانت ظهرت على حقيقتها
ليضحك عاكف ويقول ومكنش لازم تقولى لها أنك عامله زى البالونه كل الى عندك دا نفخ
ليقترب منها ويضع خصرها ويقول أنتي عجبانى كده ويكمل بمزح بس دا ميمنعش أنك محتاجه شوية نفخ فى أماكن معينه
لتنظر له بغيظ
ليبتسم ويقترب ليقبلها ليجدها تدفعه وتجرى بأتجاه الحمام
ليستغرب ويدخل ورائها يجدها تغسل يدها ووجها بالماء
ليقول بقلق مالك
لترد بضعف مفيش بس تلاقيه من العشا
ليقول عاكف بس انتي تقريبا مأكلتيش أنا واخد بالى أنتي بقالك يومين مش بتاكلى تقريباً غير عصبيه على طول وهمدانه كدا أحنا بكره نروح المستشفى تعملى فحوصات ونشوف سبب دا كله
لتقول بضعف طيب نروح أنا حاسه أنى مش مظبوطه الأيام دى.
ليبتسم ويقول أكيد من طولة لسانك على مرات العميل أكيد دعت عليكى
لتقول بغيظ متجبليش سيرتها وبعدين دى ربنا هيستجيب منها دعاء دى ماشيه تقول أغراء للبيع.
.......ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصباح اليوم التالى
وقف عاكف وسيبال بانتظار الطبيب أن يأتى بنتائج الفحص الطبى التى قامت بعمله سيبال
ليدخل الطبيب مبتسما
ليقول عاكف بتلهف نتيجة الفحص طلعت
ليبتسم الطبيب ويقول أيوا مالك قلقان كده ليه نتيجة الفحص مطمئنه جداً والمدام صحتها كويسه وكل الى عندها طبيعى لأنه زي ما شكيت من الأول أنها أعراض حمل المدام حامل فى بداية الشهر التانى
لينصدم عاكف ولا يتكلم
وتفرح كثيرا سيبال
ليقول الطبيب هى ممكن تتابع حمل مع طبيب متخصص
ليقول عاكف تمام متشكر جداً
كانت سيبال سعيده جداً
بعد قليل بداخل غرفتهم بالفيلا وقفت أمام المرآة تنظر الى بطنها وتبتسم وهو خلفها لتقول
أنا سعيده علشان هنجيب أخ أو أخت لسيبا ويتربوا سوا
لتفاجىء به يقول الى بطنك ده هينزل أنا مش عايز ولاد دلوقتى
لتنظر له وتقول بصدمه أنت بتقول أيه أكيد بتهزر حتى لو بتهزر متقولش كدا
ليقول عاكف أنا مش عايز ولاد
لتقول سيبال والسبب أيه
ليرد عاكف بدون اسباب
لترد سيبال بألم بس أنا عارفه السبب أنت مش عايز ولاد علشان أما تسيبنى ميكونش بينا رابط طبعاً ما سيبا مش بنتك ولا تربطك بيا وكمان لو عايز تخدهامنى تقدر بسهوله
ليترك الغرفه دون أن يتحدث ويتركها تتألم من حديثه
...........ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى المساء عاد عاكف الى الغرفه لم يجدها ذهب مباشرة الى غرفة سيبا ليجدها نائمه بها تأخذها بين يديها ونائمتان
لينظر إليها بعشق وتألم.
ليترك الغرفه سريعاً حتى لا تصحو وتشعر به
هى كانت تتدعى النوم وشعرت به وكانت تود أن يميل يحملها ويأخذها معه
لكنه بتجاهله لها يزيد الشك لديها فيما قالت له.
............ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ظل التجاهل بينهم لعدة أيام لم يكن الحديث بينهم سوى عن العمل
لتدخل سيبال المكتب عليه وتقول عاكف ألحق طنط ثريا
لينتفض عاكف واقفا بفزع
لتكمل سيبال طنط ثريا بتتصل عليا تقولى أن صهيبه أختك مختفيه من أمبارح وميعرفوش مكانها
لتكمل برجاء أرجوك يا عاكف ساعدها هى بتقول أنهمم لقوا العربيه الى كانت راجعه فيها فى الترعه بس ملاقوش صهيبه
ليقف يفكر قليلا
ليقوم بالاتصال على شامل
ليرد عليه
ليقول بسؤال يسري الفاروق فين
ليرد شامل دقيقة وأعرفلك خليك معايا عالتليفون
ليقول أيوا يا عاكف يسرى مع تهانى هنا فى العش بتاعهم بس أنت بتسأل ليه
ليقول عاكف صهيبه البنهاوى أتخطفت ويسرى مبيجيش هنا الأ علشان يعمل مقلب من مقالبه وأنا متأكد أنه هو الى خطفها
ليقف عن الحديث قليلا
ثم يسترد الحديث ويقول أنا تقريباً عرفت هو مخبيها فين
تعالالي على العزبه أنا رايح هناك.
.............ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.
دخل عاكف بصحبة سيبال التى أصرت أن تذهب معه الى بيت العزبه ليتركها ويخرج لتتصل بثريا لتذهب ثريا إليها
بداخل قبو مظلم كانت تجلس صهيبه مقيده بسلسله حديديه مربوطه بالحائط تنتحب وتشهق وتصرخ وتشعر بالخوف الشديد وهى ترى بعض الفئران حولها وتسير من على أقدامها
لتجد ضوء هاتف ينير المكان قليلا لتشعر بخوف أكبر
لكن سرعان مازال الخوف وهى ترى عاكف يقف أمامها ينظر إليها ويقول متخافيش رغم أنه يشعر بأختناق
ليصوب سلاحه الى أحد حلقات السلسله الحديديه
ليقطعها
ويميل عليها يجذبها لتقف لكنها لا تستطيع
ليفاجىء بها تحتضنه وهى جالسه أرضاً وتقول أنا كنت خايفه بس أما شوفتك أطمنت أنا مش قادره أققف على رجلى
ليخرجها من حضنه ويحملها
ليخرجا سوياً من ذالك القبو المظلم.
........،،،،،،
بعد قليل كان يدخل الى البيت يحمل صهيبه
لتتجه إليه ثريا تنظر إليه بفرحه وحنان
ليضع صهيبه علي أحد المقاعد
لتتجه إليها سيبال تسألها عن حالها لتبتسم صهيبه وتقول انا بخير
كان عاكف سيغادر الا ان قالت ثريا عاكف أستنى
ليرد وهو يعطيها ظهره قائلا بنتك عندك بخير
لتقول له وأنتى أبنى وأول أحساس بالامومه عندى كان معاك
ليقول لها أنا ماليش أم
لتديره إليها وتقول لأ ليك أم تعبت حياتها كلها وأنت بعيد عنها أتألمت ومعرفتش طعم للحياه غير طعم الألم والحرمان
سهرت ليالى تفكر فيك وأنت بعيد
تدعى ربنا يحفظك أتمنت تسمع عنك أى خبر حلو تفرح بيه كنت بفرح وأنا بسمع عنك أنك ناجح ومتفوق رغم بعدك عنى
فرحت لما وقفت قدام ابراهيم الفاروق علشان حرية مؤيد وأنه يعيش حياته زى ماهو كان عايز مش زيك
كنت له ملاك حارس زى ما قولتلك فى يوم
شوفت الألم فى عنيك يوم دفنة مؤيد حسيت بأنتفاضة قلبك يومها وأنت بين أيديا
كان نفسي تصرخ فى وشى وقتها وتقولى ليه سيبتينا وكنت هقولك علشان جدك طردنى من البيت لما رفضت أتجوز يسرى وقال أنه هيطعن فى نسبكم لو فكرت أخدكم منه
لينظر عاكف لها بذهول
لتقول بتأكيد أيوا قالى كده بالحرف
أنا أم ومفيش أم بتختار فراق ولادها
مؤيد جالى وطلب الحقيقه وقولتها له لكن قولتله ميقولكش أنا كنت عايزاك أنت كمان تجيني بنفسك وتطلب الحقيقه وتلومنى.
بس فيك من قسوة أبراهيم الفاروق جزء صغير
أنا هحكيلك كل حاجه من الأول واحكم بنفسك
أنا مكنتش جميله قوى جمالى كان مقبول كنت فى تالته ثانوى كنت مخطوبه لأبن عمى حليم من وأحنا صغيرين وكان هو وقتها فى السعوديه بيشتغل مدرس على ماخلص الثانويه وهنتجوز وهكمل تعليمى وأنا مراته كدا كدا البيت واحد فمش هتفرق
بس لاجل حظى الاسود أقابل أبوك وأنا رايحه أسأل على الجناينى بتاع فيلا الفاروق كان راجل طيب متعود كل يوم يعطينى ورده وأنا رايحه المدرسه وصبح عليه
فى اليوم ده ملقتوش واقف زى كل يوم دخلت أسئل عليه
قابلت جلال الفاروق وبسأله بحسن نيه عنه جوابنى وسألني أنت مين جاوبت بحسن نيه
قالى أن الجنايني مشغول فى الارض
فخرجت بسرعه علشان ألحق مدرستي
بعدها لقيت جلال بيطاردنى فى كل سكه ولما قولت لأبويا قالى أحنا مش قد أبراهيم الفاروق حاولى تبعدى عن طريقه ودا حصل بس هو كان بيزيد فى مطاردتى لحد ما جه وطلبنى من أبويا أنه يتجوزنى فى السر قصاد أى شىء هو عايزه
وزغلل عين أبويا بالفلوس رغم أنه كان حالنا ميسور بس التمن كان يغوى أى حد كانت حتة أرض قريبه من المبانى والسهم فيها بالشىء الفلاني فوافق بابا وكتب كتابنا
ولما جلال حب ياخدنى أنا رفضت وهددت انى هنتحر لو قرب منى وأن الجواز باطل لأنه ضد رغبتي
بس سم أبراهيم الفاروق فى جلال وخدرنى وخدنى وأنا مش فى وعيى علشان أما أفوق أقبل بالامر الواقع ودا الى حصل بعدها فعلاً واتجوزنا لمده من وراء أبراهيم الفاروق لحد ما شكيت أنى حامل وأتأكدت وطلبت من جلال انه يعلن جوازنا علشانك
فى البدايه رفض بس مع الوقت وافق وقال لجدك الى كان رافض بشده بس بابا قاله أن الجواز رسمى ويقدر يشتكى عليه فى المحكمه لو معترفش بالجوازه وأعترف جدك مغصوب
وأعترف أكتر يوم ما خلفتك فرح بوريث العيله وكان دايماً بيحاول يبعدك عنى
وأنا بعدك منعت انى أخلف لمده طويله لحد ما عرفت ان جلال بينه وبين أبوه خلاف كبير عرض عليه نطلع من بيت العيله ونعيش لوحدنا وهو فى البدايه وافق وخرجنا وكان معاه فلوس من وراء جدك وعمل مشروع صغير بس منجحش وبدأ ييأس ورجع تانى لحضن أبراهيم الفاروق كنت وقتها حامل فى مؤيد ورجعت تانى الخلافات بينا ولما ولدت مؤيد جدك فرح قوى تانى بقى فى وريثين للعيله بعد ما أكتشف ان تهانى عندها عيب يمنع الخلفه ومكنش يقدر يجوز عمك ساجد لأنها بنت الحسب والنسب الى يتمناه وكمان يسرى عقيم مش هيخلف فكان أنتوا استمرار عيلته ولازم يحافظ عليكم ويبعدكم عنى
لحد فى ما يوم وفاة جلال اتخانقت معاه وقولت له يطلقنى هددني أنه هيحرمنى من ولادى فى لحظة غضب منى قولت له أنى بكرهه وبكره ولادى وكنت قصده كده لان جلال كان بيضغط عليا كل ما يلقيني متعلقه بيكم أكتر قولت أهدده بس هو خرج بعدها مباشرة وعمل حادثه وتوفى
فضلت معاكم لحد ما عدت قربت تخلص لاقيت جدك جاى بيقولى أنه هيجوزنى يسري
رفضت بشده قام طردنى ولما طالبت بيكم قال أن لو المحكمه حكمت ليا بيكم هيشكك فى نسبكم غير أنه ممكن يقتلكم ويتهمنى بقتلكم فخوفت من جبروته
عليكم لأنه عمره ما كان هيسبنا فى حالناو فضلت أبعد عنكم.
كان عاكف مذهول من ما سمع نظر الى سيبال وجدها تبكى ويبدوا انها لم تفاجىء بما سمعت
ليعلم أنها كانت تعلم
ليترك عاكف المكان سريعاً دون تحدث
لتتنهد ثريا بألم.
.......،،، ـــــــــــــــــــــــــــــ
بعد عدة أيام أثناء خروج عاكف وسيبال من الشركه فوجىء برنيم تقف أمام باب الشركه تخرج سلاحاً تصوبه ناحيه سيبال لتطلق عليها النار
لكن عاكف جذبها خلفه ليتلقى هو الرصاصه بدلا
عنها.
ليتعامل الأمن معها ويقع عاكف على الارض
لتميل عليه سيبال تبكى
ليقول عاكف بتألم بتبكى ليه أنتى هترتاحى منى
أنا بحبك ياسيبال يا جنتى كانت هذه آخر كلمه له.



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close