اخر الروايات

رواية عاكف وسيبال اكرهها الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سعاد محمد

رواية عاكف وسيبال اكرهها الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سعاد محمد

الخاتمة 💞💞💞
💔💔
أنتشر الخبر كالنيران فى الهشيم
رجل الأعمال عاكف الفاروق يتعرض لمحاولة اغتيال على يد أحدى النجمات الساطع نجمهم قريباً
هل كانت عيشقته.
..
على الفراش كان يجلس يسرى ويمسك بيده الهاتف ليري على أحد المواقع الخبر ليتفاجىء به ويسعد قلبه فربما يكون الخبر حقيقيا ليضحك عاليا ويقول يلا نهايتك علي أيد واحده من عاشيقاتك يا حفيد الفاروق
لتأتى على صوت ضحكه تهانى
لتقول له بتضحك على أيه
ليقول عاكف رنيم ضربته بالرصاص
لتقول تهانى بخضه دى مصيبه أنت بتضحك على أيه عارف دا معناه أيه
أن عاكف لو كانت أصابته مش خطيره هيفتح النار علينا بالفيديو الى معاه وهيفكر أننا الى أتفقنا مع رنيم على قتله
ليقول يسرى بعدم مبالاه يفكر الى هو عايزه هو مش هيقدر يعمل حاجه بالفيديو وهو عارف أن الفيديو يضر أسم الفاروق الى هو أمتداد له.
لتقول تهانى أنا أخر مره أجى لك وأطاوعك أنا مش هستني أن عاكف يبعت الفيديو لساجد او لبابا أنا زهقت من ألاعيبك الي وصلتنى أن عاكف يمسك عليا فيديو ممكن ينهى بيه حياتى بسهوله.
..............ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
على جانب أخر
صهيبه بمجرد أن رأت على الموقع خبر أصابة عاكف
انتفضت سريعا تخرج من غرفتها
تبحث عن والداتها الى أن وجدتها
لتقول سريعاً ماما فى موقع على النت ناشر خبر أصابة عاكف بطلق نارى
لتشعر أنها لم تعد تشعر بقلبها كأنه توقف
لتجلس على أحد المقاعد تضع يدها على صدرها ليخبرها أنه مازال حي ولكن عليها الاطمئنان عليه
لتقف وتقول أنا هروح أشوف فيه أيه
لتأتى فاتن تقول أنا قريت خبر عن عاكف وبتصل على سيبال مش بترد
لتقول ثريا عاكف كويس قلبى بيقولى كده بس أنا لازم أروح أتأكد بنفسى.
لتقول صهيبه وأنا هاجى معاكى يا ماما.
.........ـــــــــــــــــــــــــــــــ
بأحد المشافى يجلس عاكف أمام أحد الاطباء ليقوم الطبيب بأخراج الرصاصه من أعلى يده
ليجد شامل يدخل عليه بتلهف يقول عاكف أيه الى حصل الخبر منتشر على النت والمحطات الفضائية
ليبتسم عاكف ويقول أبداً دى رصاصه فى دراعى ومش خطيره
ليتنهد شامل براحه ويقول الحمدلله بس سيبال فين
ليضحك عاكف ويقول سيبال من الخضه أغمى عليها وهى فى أوضة هنا والدكتور علق لها محلول
ليضحك شامل ويقول والله أنا مش عارف أيه الى رمى الغلبانه دى فى سكتك
ليضحك عاكف ويقول نصيبها كده
ليقول شامل نصيبها أسود الله يكون فى عونها
ليضحك عاكف ويقول الدكتور قرب يخلص تطليع الرصاصه وأروحلها وأنت عايزك تتابع التحقيقات وكمان طلع بيان صحفى أنى كويس وقول أن هيبقى فى لقاء صحفى بكره ليا هرد على أسئلتهم.
ليرد شامل ما تطلعه أنت
ليقول عاكف لأ طلعه أنت وخد معاك عمى ساجد أنا هشوف جنتي.
ليضحك شامل ويقول ماشي بس أياك تعرف تصالحها بعد الى هببته معاها يمكن ربنا جابلك الفرصه دى علشان ترضى عليك
ليضحك ويقول هى راضيه عنى أطمن.
.........ليتذكر عاكف يوم تحدث والداته اليه...
فلاش باك:
.. بعد أن عاد الى القاهره جلس بمكتبه يفكر فى حديث والداته إليه يدور حديثها برأسه
ليدخل عليه شامل
يقول أيه لاقيت صهيبه أنا رجعت من الطريق لما أتصلت عليا وقولت أنى مجيش
ليرد عاكف أيوا وكمان قابلت مام قصدى ثريا البنهاوى
ليقول شامل مكملتش ليه وقولت ماما
ليقول عاكف أنا حاسس أنى فى دوامه مش فاهم حاجه ولا عارف حاجه من أول علاقة سيبال بمؤيد لحد الى قالته ثريا البنهاوى لأول مره فى حياتى أهرب من مواجهة حد الإتنين هربت منهم مش قادر أعرف مشاعري وأحددها
ليقول شامل ليه أيه الى حصل لدا كله
ليقول عاكف سيبال حامل
ليبتسم شامل ويقول مبروك أبقى بارك لها بالنيابه عنى
ليقول عاكف مش اما بارك لها أنا الأول
ليقول شامل تبارك أيه أنتوا الاتنين المفروض نبارك لكم بالفرحه دى
ليقول عاكف أهو أنت قولت الإتنين بس أنا بدل ما أفرح لقيتني بقول لها الى فى بطنك ينزل
ليقول شامل بتعجب و ليه قولت كده
ليرد عاكف معرفش لحظة غباء منى أفتكرت كلمة ثريا لما قالت أنها بتكرهنا علشان كنا ربطينها ببابا
خوفت سيبال تقول نفس الكلمه فى يوم
ليقول شامل بس العلاقه بينك وبين سيبال مش زى علاقه ثريا بأبوك الى حكيت لى عليها وهى كان ردها أيه
ليرد عاكف أنصدمت طبعاً وقالت أنى مش عايز منها ولاد علشان ميكنش فى رابط بينا لما أسيبها
ليقول شامل كلامها صح أى واحده مكانه مرت بالى حصل بينك وبينها كانت هتقول كده
والعلاقة بينكم شكلها أية دلوقتى
ليرد عاكف مفيش بتنام مع سيبا فى أوضتها ومفيش بينا كلام غير عن الشغل بس حتى الأول كانت بتشاغبنى فى الشركه دلوقتي بتعمل الى أقول عليه وهى ساكته
شامل طيب ومحاولتش تصالحها
ل يرد عاكف لأ
ليقول شامل غرورك مش هينفعك أنت هتموت وتصالحها روح أعتذر منها وهى قلبها أبيض وهتسامحك
ليضحك عاكف
ليقول شامل وثريا كمان هربت من مواجهتها ليه
ليسرد عاكف ما قالته ثريا له
ليقول شامل بتعجب بس جدك قال وقتها أنها هى الى أتخلت عنكم وأتجوزت من حليم البنهاوى حبيبها الأول وهو أترجاها أنها تفضل وتربيكم بس هى رفضت وقتها
ليقول عاكف أنا مش عارف مين الصادق من الكذاب
جدى مكنش ملاك متنساش المدرسه العسكريه الى دخلنى فيها ووصايته عليا وكان هيعمل كده فى مؤيد بس أنا رفضت وقولت له لو مؤيد دخل المدرسه العسكريه أنا عديت الثامنه عشر ووصايته عليا أنتهت وهبعد عنه وأدرس فنون تشكيليه وأبعد عن العيله خالص
وثريا قبل ما بابا يموت كانت حنيتها زايده عليا وعمرها ما بعدتنى عنها حتى هى الى كانت بتشجعنى على الرسم وجابتلى ألوان وأسكتش وكانت بتقولى أرسم الى بتحسه وكمان كانت دايما تقولى أنت الملاك الحارس الى هيحمى أخوه من ظلم أبراهيم الفاروق
بس أنا تايه مش عارف أخد قرار
ليقول شامل القرار سهل أمشى وراء قلبه ونحى عقلك
قلبك بيقولك ان ثريا أتغصبت ببعدها عن حياتك وجه الوقت أنها ترجع تانى
حكم قلبك مع ثريا زى ما حكمته مع سيبال . وأكيد مش هتخسر.
.......... عاد من تذكره يبتسم براحه ليجد الطبيب أنتهى من تطبيب حرجه ليقف ويشكر الطبيب ويقول لشامل يلا روح أعمل الى قولتلك عليه وأنا هروح أشوف سيبال أن كانت حالتها تسمح بالخروج هنروح بيتنا
ليضحك شامل ويقول ماشى ربنا يصلحلك الحال
بس أعمل حسابك أنا هحتاجك قريب
ليقول عاكف خير
ليقول شامل كل خير أنا عايزك تجى معايا المنصوره نطلب أيد تغريد بس أما تخف بقى ودلوقتي روح أنت صالح نفسك على روحك .
.......... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذهب عاكف الي الحجره التى بها سيبال ليجدها مستقظه معها ممرضه تحاول أقناعها أن تكمل المحلول المعلق لها ثم تذهب الا أنها ترفض
وبمجرد أن رأت عاكف يدخل الى الغرفه يده بحامل طبى نزلت من على الفراش تنزع تلك الكلونه من يدها وتتجه إليه وتعانقه وتقول عاكف أنت كويس
ليبتسم وهو يضمها ويقول أنا كويس جداً الرصاصه جت فى دراعى والدكتور خرجها وطهر الجرح وعطانى مضاد حيوى وقالى مش لازم أفضل فى المستشفى
لتخرج من حضنه تقول الحمدلله أحسن أنا بقيت بكره المستشفيات
ليسمعا الممرضه تقول أيدك بتنزف يامدام مكان الكلونه
لينظر عاكف الى يدها يجد الدماء تسيل منها
ليضغط عليها بيده السليمه ويقول بعتاب ليه مستنتيش الممرضه تنزع الكلونه من أيدك بدل ما تجرحى نفسك كدا
لتبتسم وتصمت وهى تنظر له بعشق
ليقول عاكف للممرضه ممكن تطهرى لها مكان الجرح وتضمديه لتفعل ذالك الممرضه
ليشكرها عاكف ويقول الدكتور فين علشان أسأله أن كانت حالتها تسمح نخرج من هنا
لتقول الممرضه الدكتور قال أنها تقدر تغادر المستشفى بعد ما يخلص المحلول
لتقول سيبال وأنا كويسه ومش محتاجه لمحلول
ليضحك عاكف ويقول بمزح يعنى لو أنضربت بالرصاص تانى مش هيغمى عليكى
لتنظر له بغيظ وهى تتذكر ما حدث قبل قليل
فلاش باكـــ،،،،،،،،
....
أثناء خروج عاكف وسيبال من الشركه للمغادره
فوجئوا بوقوف رنيم أمامهم ترفع السلاح على سيبال وتقول أنت الى من يوم ما ظهرتى فى حياته وهو بدء يبعد عنى
ليقول عاكف بخوف على سيبال أعقلى يا رنيم وبلاش جنان وخلينا نتفاهم بالعقل
لتضغط رنيم على أمان المسدس
لتطلق رصاصه ولكن أصابت أعلى ذراع عاكف ليختل توازنه وهو يبعد سيبال عن رنيم ويقع على الارض
لتميل تنظر له سيبال بقلق وتبكى
ليقول بحبك ياسيبال بحبك يا جنتى ويصمت
وهو يراها تقع جواره مغشياً عليها
ليقول للأمن أن يأتوا بأحد الموظفات بالشركه لتساعده فى أفاقتها
لتستجيب ولكن حين أستفاقت كانت الاسعاف قد وصل ليذهب عاكف ويأخذها معه للأطمئنان عليها بالمشفى.
لتعود من شرودها وهى تبتسم وتحمد الله كثيرا على نجاتهم من موت محقق على يد رنيم.
...............ــــــــــــــــ
كان يسرى سعيدا وهو يسير بالسياره وجواره تهانى
ليقول الأخبار بتقول أن عاكف توفى
لترد تهانى ممكن تكون أشاعات أنت عارف أن ساعات الاعلام بيبالغ
ليرد يسري حتى لو مماتش واضح أن الاصابه خطيره الفيديو المنشور بجيبه وهو واقع على الأرض والدم ببسيل منه
لتقول تهانى بقلق ربنا يستر أنا عندى أحساس سىء
ليضحك يسرى
ليسمعوا صوت فرقعه عاليه والسياره تنجرف بهم
لتقول تهانى بذعر أيه الى حصل
ليحاول يسرى السيطره على السياره وهو يقول بذعر أيضاً عجلة العربيه فرقعت
لتبدأ السياره التموج بيهم على الطريق وسط صراخ تهانى
ليقوم يسري بالقفز من السياره و ترك بداخلها تهانى التى تلجمت مكانها لتصتدم السياره بأحد البيوت تحت الانشاء على الطريق.
...........ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاد عاكف برفقة سيبال الى البيت ليجدوا مارلين تحمل الصغيره تقف بأستقبالهم
لتقول حمدلله على سلامتكم لقد قلقت عليكم حين رأيت الخبر على التلفاز وأتصلت بعدها على السيد عاكف فأجبنى أنكم بخير
لتبتسم سيبال وتقول له شكراً يا مارلين
وتكمل بمزح بس عاكف لازم يستريح لأنه مصاب
لتقول مارلين أسفه أفضل أن تصعدوا الى الغرفه ليستريح وأنتي معه ولا تقلقى على الصغيره
لتبتسم سيبال وتشكرها بود
صعدت سيبال مع عاكف الى غرفتهم
لتساعده بخلع ملابسه الملوثه بالدماء وتساعده بأرتداء أخرى
لتمسك بيده تجذبه الي الفراش تقول تعالى نام أنت لازم ترتاح وأنا هنزل أقول لبدريه تحضرلك شوربه تعوض الدم الى نزفته
ليجذبها إليه وهو ينام هلى الفراش ويقول أنا مش جعان أنا مشتاق أنك تنامى فى حضنى
لتبتسم وتقول هنام أزاى وأيدك مجروحه ولو قربت منها هتوجعك أنت مش حاسس بوجع دلوقتى لانك تحت تأثير المخدر الموضعى الى أخدته أنما أما مفعوله هيخلص هتتألم
ليضحك ويقول أنا مصاب بأيد واحده بس ممكن تنامى على التانيه
لتبتسم وتقول بموافقة ماشى
لتقترب منه وتنام على يده السليمه
ليضمها إليه بعشق ليذهب الى النوم سريعا بسبب تأثير ذالك المخدر وأيضاً أطمئنانه أنه قريبه منه.
.........ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد وقت سمعت سيبال طرق على الباب لتنظر الى عاكف لتجده يغفوا لتقوم لتفتح الباب ولكنه أستيقظ أيضا ليقول لها راحه فين
لترد هفتح الباب
ليتركها لتفتح لتجد بدريه تقول فى واحده ست تحت هى وبنتها بتسأل عليكى
لتقول سيبال مين
لترد بدريه بهمس وتقول بتقول أنها ام عاكف بيه
لتبتسم سيبال وتقول طيب أنا هنزل معاكى
لتنظر الى عاكف وتقول أنا هنزل أشوف مين وخليك أنت مستريح
ليومىء لها وهو يبتسم.
نزلت سيبال لتجد ثريا ومعها صهيبه تقفان يبدوا عليهن القلق
لتندفع ثريا إليها وتقول قلبى بيقولى أن عاكف بخير طمنينى عليه
لتبسم سيبال وتقول هو كويس الرصاصه جت فى دراعه وبقى كويس لتتنهد ثريا براحه
لتقول صهيبه أحنا أسفين أننا أزعجناكم بس ماما صممت أنها تجى
لترد سيبال بترحيب أنتم مرحب بكم بأى وقت ومن غير أستئذان
لتقول ثريا بتبسم شكراً ليكي بس أنا ممكن أشوفه ومتخافيش أنا مش هزعجه
لتقول سيبال أكيد أنا كنت هقولك تعالى نطلع نشوفه
وانتي كمان يا صهيبه تعالى معانا
ليصعدا معاً الى الغرفه
لتفتح سيبال الغرفه وتجد عاكف نائم على الفراش مستيقظ
ليبتسم بمجرد أن رأها
لتقول فى ضيفتين حابين يشفوك ويطمنوا عليك
ليقول عاكف مين
لتتنحى ليظهر من خلفها ثريا وصهيبه
لينهض على الفراش جالساً لا يتحدث
كذالك ثريا
كانت النظرات بينهم هى من تتحدث
تتحدث بلوم بألم بعتاب بأشتيقاق
لتقترب ثريا من عاكف وتصعد الى الفراش جواره وتجذبه بقوه إليها تضمه ليئن بألم لتخفف من ضمه إليها لكنه مازال بين يديها بحضنها
وللعجب ضمها هو الاخر ولف يديه حولها
لتبتسم ودموعها تسيل وهى تشعر بيده تضمها إليه
أما صهيبه وسيبال كانت عيناهم تدمع وهم يبتسمان
لتقول صهيبه بمرح وأنا كمان عايزه أطمن على عاكف
لتقترب منه وتقول بس أنا المفروض أقول أبيه عاكف هو أكبر منى بكتير ولازم أحترمه
لتجلس الى جواره ثريا وتقول وانتي من أمتى بتحترمى حد أنت بتناديني ثريا
لتقول صهيبه ليه كده تخليه يأخد فكره مش كويسه عنى
ليبتسم عاكف ويقول لأ هى مش تقول أنا مجرب الإحترام فاكره لما اتهجمتى عليا فى العزبه
لتقول له لأ فاكره القبو الضلمه الى أنقذتنى منه لتندفع عليه وتحضنه هى الاخرى ليضمها إليه بود
لتقول له أنت عرفتى أنى فى القبو دا منين
ليشعر بغصه ويقول لأن يسري حبسنى فيه أكتر من مره
لتشعر ثريا بألم فيسرى كان ينتقم من رفضها له بأبنائها
لتبتسم ثريا بحنان وتبعدها عنه وهى تراه يتألم وتقول طول عمرك مندفعه براحه أخوكى مصاب
لتبتعد صهيبه قليلا وتقول بمزح قولى أنك مش عايزاه يبعد عن حضنك عايزاه ليكى لوحدك
لتضحك سيبال وتقول لاحظوا أنى موجوده وأنتم بتستفزوا مشاعرى
ليضحكوا.
لتسمع سيبال رنين هاتفها
لتمسكه لترى والداتها
لترد عليها
لتندفع والداتها بالسؤال عليها
لتنظر سيبال اليهم وتقول أنا هطلع أكلم ماما بره بس بلاش احضان كتير وإنتى تعالى معايا يا صهيبه شوفى سيبا الى فيها شبه كبير منك أنتى وطنط ثريا
لتفهم صهيبه أن سيبال تريد تركم وحدهم.
لتخرجا معاً ويتركاهم.
..
وقفت سيبال تتحدث مع والداتها
لتقول والداتها مردتيش عليا أنتى عاملة أيه
لترد سيبال أنا كويسه جداً يا ماما وعاكف كمان أصابته بسيطه الاعلام هو الى بيبالغ
لتقول نجاة أنا كنت هاجى ليكى بس والد تغريد اتوفى ولازم أبقى جنب أسماء أحنا أهل وجيران مهما حصل
لتقول سيبال بتفاجؤ البقاء لله بس هو كان تعبان
لترد نجاة لأ بس جوازته التانيه هى السبب
لتقول سيبال هو أتجوز إمتى
لترد نجاة أتجوز بنت فى سنك أنتى وتغريد من كام يوم
وطبعاً هى شابه وهو كبير فأخد منشطات فسببت له أنفجار فى المعده وأتوفى
لتقول وطنط أسماء عارفه أنه أتجوز عليها وقاعده تاخد عزاه
لتقول نجاة ايوا وبعدين هو كان بينه وبينها عشره حتى لو كانت سيئه ودا واجب عليها ومبقاش يجوز عليه الا الرحمه.
........ـــــــــــــ
بعد قليل عادت سيبال الى الغرفه ومعها صهيبه تحمل الصغيره
لتفتح سيبال الباب تجد عاكف ينام على صدر ثريا وهى تداعب له شعره
لتبتسم وتقول بمزح وهى تخبط بيدها على صدرها
جوزى وعلى سريرى وفى حضن مزه غيرى قلبى قلبي
لتضحك صهيبه وتقول بمزح أنا بقول بلاش السكاكين اخلعيه احسن وخلى أيدك نضيفه
لتقول سيبال بمزح أيضاً أنا بقول كده أخلعه وأجرسه على الفضائيات وأجرجره فى المحاكم بالى فى بطنى
لتنزل ثريا من على الفراش تقول بمزح وأنا الى بقول عليكى طيبه طلعتى نسخه من الى معاكى واضح أنكم واجهين لعمله واحده
وخلاص ياستى أنا سيبته ليكي علشان نروح بيتنا
لتقول سيبال بيتكوا فين
لترد ثريا فى بيت هنا بتاع مجد هنروح نبات فيه الليلة
لتقول سيبال وهنا مش بيتكم أنا قولت لبدريه تجهز لكم أوض تباتوا فيها
لتنظر ثريا الى عاكف تجده يبتسم لينشرح صدرها وتقول بسعاده خلاص أنا هاخد سيبا وأنام معاها
لتقول صهيبه بأعتراض بس أنا عايزه أنام أنا كمان معاها
لتضحك سيبال وتقول بس أوضة سيبال صغيره والسرير مياخدش الا واحده
ليضحك عاكف
لتقول ثريا صهيبه خلقها ضيق ولو سيبا عيطت جنبها بالليل ممكن ترميها من البلكونه
لتقول صهيبه كده تفضحينى يقولوا عليا أيه
ليضحك عاكف ويقول واضح أننا شبه بعض
لتضحك ثريا وتقول بحنيه مش وقت دلعك عاكف لازم يستريح أنا قولت أنا الى هنام مع سيبا وشوفى أنت أى اوضه تانيه أتخمدى فيها
لتقول صهيبه بتكرار أتخمد واضح من لقى أحبابه نسى أصحابه بس ماشى علشان خاطر سيبا هنام فى اوضه تانيه.
لتخرج سيبال مع ثريا وصهيبه لتصحبهم الى الغرف التى سيبتون بها
لتعود مره أخرى الى الغرفه لتجد عاكف نائم على الفراش متكىء
لتنظر إليه تجده مبتسم
ليقول لها تعالى وهو يفتح يده له
لتذهب إليه وتنام جواره ليعتدل وهى تنام على يده ليميل عليها يقبل عنقها ويقول بعشق وحشتيني متبعديش عنى تانى.
لتبتسم له بنعومه
ليجد هاتفه يرن
لتأتى له به سيبال وتقول دا شامل
ليأخذه لرد عليه
ليسمع شامل يقول
عمك يسري هو وتهانى عملوا حادثه بالعربيه ويسعد له ما حدث ويكمل وتهانى ماتت ويسرى فى العمليات بس بيقولوا حالته خطيره
ليقول عاكف الجزاء من جنس العمل والاثنين يستحقوا.
ليغلق الهاتف لتقول سيبال أيه الى حصل
ليرد عاكف دا تهانى مرات عمي ساجد ماتت ويسرى فى العمليات عملوا حادثه بالعربيه
لتقول سيبال البقاء لله دا حتى والد تغريد مات هو كمان النهارده وكنت هقولك انى أبقى أروح أعزيها.
ليضحك عاكف
لتقول سيبال أنت بتضحك على أيه
ليرد عليها أصل شامل النهارده كان بيقولى أروح معاه أطلب تغريد وكمان يموت حماه فى نفس اليوم واضح أنه نحس.
لتقول سيبال والله دا حماه هو الى راجل مش محترم وربنا ريحه من حقارته
لينظر عاكف إليها ويقول ليه كده أذكروا محاسن موتاكم
لتقول سيبال هو كان له محاسن دا أنا كنت بخاف منه وبكرهه
ليقول عاكف ليه
لتقول بخجل أصله مره حاول يتحرش بيا غير انى سمعته مره بيقول لطنط أسماء أنه عايز يتجوز واحده بصحتها مش مريضه زيها وأهو أتجوز واحده بصحتها جابت أجله بسبب المنشطات الى أخدها
وبخله على مراته وولاده الى سبب لهم عقدة نقص.
ليبتسم عاكف ويقول حبيبتى دايماً قلبها أبيض بس واضح أنه كان راجل سىء جدا طالما بتقولى عليه كدا
ينفع ننسى كل الناس ومنفكرش فى حاجه غير عشقنا
أنا نسيت كل العذاب وأنا معاكى
مر العمر بذكريات جديده
تتزين حديقة الفيلا للأحتفال بعيد ميلاد سيبا السابع
بالاعلى
خرجت سيبال من الحمام تعد على أصابعها وتحدث نفسها
وقفت سيبال بالغرفه تنظر الى ما بيدها بذهول وتعجب
ليدخل عاكف إليها يحمل طفله الصغير وخلفه طفلاه التوأم
ليقول سيبال محمد ومؤيد وقعوا فى الجنينه وعايزين الى يغير لهم هدومهم
ليجدها صامته لاترد عليه تنظر الى ذالك الاختبار
لينظر اليه هو الاخر ويقول لها بتعملى أيه بالاخبار ده
لتقول سيبال أنا حامل يا عاكف لتنظر الى عاكف وتقول
أنا عايزه أطلق يا عاكف هو دا الحل الوحيد أنا جربت جميع وسائل منع الحمل ومفيش فايده
لينظر عاكف الى ما بيدها ويقول عايزه تطلقى وتشردى خمس عيال بينا غير الى جاى فى السكه اعقلى يا حبيبتي
ليدير ظهره إليها ليغادر وهو يقول لطفلاه تعالوا نشوف مارلين فين تغير لكم مامتكم عقلها فاوت من الصدمه
لتقول سيبال أنا مش بهزر انا مفيش وسيلة منع حمل نفعت معايا والشكل ده أنا هخلف كتير أنا بقول ننفصل على ما يبقى معدتش ينفع احمل ووقتها نرجع تانى
لتجده يسير دون رد
لتقول سيبال لومطلقتنيش يا عاكف أنا هخلعك
ليرد عليها وهو يبتسم يكون أفضل على الأقل توفرى
عليا المؤخر ونفقة المتعه وأبقى أتمتعت ببلاش
لتقول له بغيظ هتفضل طول عمرك وقح
ليخرج من الغرفه وهو يبتسم ويغلق الباب خلفه ويتركها لغيظها.
...........ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد قليل كان عاكف يقف يستقبل شامل بمكتبه بالمنزل
ليقول شامل بأستغراب أمال فين العيال مش ظاهرين
ليضحك عاكف ويقول فوق قاعدين مع أمهم يواسها وهى بتعيط
ليقول شامل وبتعيط ليه أنت زعلتها
ليقول عاكف عايزه تطلق
ليقول شامل بتعجب ليه أيه الى حصل
ليقول عاكف أكتشفت أنها حامل
ليقول شامل بأندهاش حامل أيه دى والده الرابع مبقلهاش خمش شهور هى وتغريد
ليقول عاكف أهو قولت خمس شهور كفايه كدا
ليقول شامل يعنى أنت مبسوط ليقول بتذكر بس ازاي دى هى وتغريد واخدين أبرة منع حمل بنفس اليوم مصيبه لتكون تغريد كمان حامل
ليقول عاكف لأ أطمن تغريد خدت حقنة منع حمل لكن سيبال الى أخدتها كانت مقويات
ليقول شامل يعنى أيه
ليقول عاكف أنا أتقفت مع الممرضه الى جات تدى لهم الحقنه هنا وعطيت لها حقنه تانيه تديهالها
ليقول شامل يعنى زى ما بدلت حبوب منع الحمل قبل كده
حرام عليك أنت بتضحك عليها
ليضحك عاكف ويقول دى أخر مره أنا نفسى فى بنت كمان تكون أخت لسيبا وهى جابتلى أربع ولاد وبعدين هى شويه وهتروق وتقبل بالأمر الواقع
ليدخل عليهم عاكف ابن شامل
ليقول عاكف بضيق أهلا أهلا أنت بتزعل بنتى سيبا ليه يالا
ليقول عاكف جونيور يرضيك ياعمى تروح النادى تلعب مع الصبيان
ليرد عاكف ياأهبل خدها براحه هى زى أمها تشد معاها تعند معاك متبقاش أهبل زى أبوك.
.....
وقفت العائلة كلها تحتفل بعيد ميلاد الاميره الوحيده لعائلة الفاروق وسط الفرحه والسعاده
لتتلقى الصغيره الهدايا والامنيات السعيده
.....
بحث عنها عاكف بداخل الفيلا لم يجدها ليخرج الى الحديقه
ليجدها تقف تنظر الى السماء
ليقترب منها ويضمها من الخلف لتبتسم
ليميل يقبل عنقها ويقول أيه الى موقفك هنا فى البرد
لتقول له ببص على السما
الغيوم بدأت تنحصر والنجوم رجعت تظهر أتبدلت المواسم رجع الربيع حتى نشر ريحة الزهور فى الجو
ليقول الربيع يشبهك فى ريحة الزهور
أنت الى فتحتى فى قلبى العشق
لتستدير له وتضع يدها حول عنقه
ليقول لها أقولك على حاجه بقولها لأول مره
لتقول له قول
انا اول مره قابلتك فى الاسانسير ريحتك سكرتنى رغم أنك مكنتيش تقريبا رشه أى برفان بس ريحتك دخلت قلبى وأنعشته ودا الى خلانى ولعت السيجاره وقتها خوفت لا أسكر من ريحة الربيع الى بتفوح منك.
لتبتسم سيبال وتقول وديك سكرت وبقيت اب لخمس عيال غير الى جاي وأعمل حسابك أنا دى أخر مره هخلف
ليضحك ويقول ليه مش بيقولوا أغلبيه بالعيال يغلبك بالمال
لتقول بدلال بس أنا مش عايزه المال أنا عايزه أبو العيال الي حبيته
ليقول وهو محبش ولا قلبه مال لغيرك وكان مستنيكى تنورى لياليه.
علشان يتوب فى محراب عشقك.
لتعلن البدايه شهرزاد فهى من روضت شهريار وجعلته عاشق تائب بمحرابها
الى اللقاء.....



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close