اخر الروايات

رواية نيران الحب الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم اماني المغربي

رواية نيران الحب الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم اماني المغربي 

نيران الحب 🔥🔥{21} صلو علي النبي
سيف بضيق... ما تبصش ليا كدا انا كنت بتطلب إيدها للجواز وكنت بعبر ليها عن حبي
هجم على مجداا علية ..... تطلب إيد مين ي حيوان دي مرااااااتي
انصدم الجميع معادا تلك الجميلة التي مازالت سجينة لذكريات الماضي ولا تعي ما يحدث حولها حتي هو أنصدم مما قال أكثر منهم أغمض عينية تارك ملابس سيف واضعا يدة علي رأسة من ذالك الصداع الذي أصبح يداهم من فترة لفترة
مسكة مراد. من زراعة... فهمني مراتك امتي وإزاي دا حصل
نظر له بتوهان.... ما عرفش
ابعد سيف عن طريقة بغل وتوجة إلي تلك الساكنة ساحبا إياها داخل المصعد ولم بهتم لنداء احد
سيف بغضب... ورحمة امي ما انا سيبة كاد أن يذهب حتي يلحق به
ولكن اوقفة مراد.... استني عن.ك انا عاوزك منة روحي دلوقتي هتلاقي رعد مستنيكي مروحك
منة... مراد دي نفس البنت إلي انقذتني
مراد ... انتي بتقولي إي
نظر إلي سيف بحدة ... انت كنت عارف ومش قولت ليا
اخفض نظرة... انا كنت هقولك بس
مراد بحدة.. خلاص اتفضل ادخل المكتب عشان في حاجات كتير مبهمة وعاوز اعرفها
في القصر خاصة عند كوثر
دخلت إلي القصر تلعن في سرها كلما تتذكر ما حدث من ذالك العملاق الملون وتبتسم بنصر فهي استطاعت الحصول علي مصدر اخر سيجلب لها ما تريدة من الهروين
فهي لم تستطع أن ترجع إلي المنزل في ذالك الوقت المبكر حتي لا يكشف أحد أنها نامت خارج البيت فقررت الذهاب إلي الجامعة حتي تبحث عن ديلر
ام مراد..... استني عندك
ووقفت محلها.. أعوذ بالله من الشيطان
ام مراد بسخرية ... إي شفتي عفريت
ابتسمت كوثر قارصة أمها من خدها.... طب بذمتك في عفريت حلو كدا ههههه
عقدت حاجبها فهي من يومين كانت تتحدث معها بطريقة عدائية واليوم تضحك بوجهها
كوثر .. معلش ي ست الكل نأجل إي كلام عاوزة تتكلمية لاني ميتة نوووم
مسكت ايدها توقفها .... كنتي فين من الصبح سعاد قالت ليا أن فرشتك ذي مهيا
اهتزت ابتسامتها قليلا خوفا لاكتشافها الحقيقة
حاوطت كتفها وابتسمت بخبث فهي وجدت الحجة المناسبة...... اصلي ي ستي صحيت الصبح بدري نشيطة فقولت اوضب أوضتي واروح كليتي بادري لان كان عندي محاضرات مهمة
امها... ومن امتي بدائتي تهتمي بالكلية
ابتعدت عنها وقالت بجمود... من وقت ما رجعتي تهتمي بيا
ابتسمت بسخرية عندما لاحظت تغير ملامح وجهها واكملت حديثها فهي لا تريد أن يطير مازاجها بكلامها ااسخيف بأنها تهتم وبلا بلا بلا
كوثر ... سلام ي زيزو هنام بقا لاني تعبانة جدا شاووو
الام.... ياترا مخبية إي ي كوثر
في الشركة خاصة في المصعد عند روجين
مازالت سجينة لذكريات الماضي
ارتمت تحت رجلة تتوسلة بأن لا يفعل بها ذالك.... وحيات حبيبك النبي ما تعمل فيا كدا أنا مراتك يعني شرفك إذا ترضي تخليني انام مع كل واحد شوية بكت بِقلة حيلة فهو يعاملها كعاهرة يتركها للذئب تنهش بها وهو يشاهدها وهو يتجرع تلك السموم ببرود تام كان الذي يحصل لها لا يعنى او يعنيه
شد شعرها لتقف في مستواه...... بلاش دموع التماسيح دي لاني عارف قد إي انتي مبسوطة بالي بيحصل زقها علي الارض بعنف ووقف ونظر لها بكرة كأنة يرا شخص اخر غيرها وأكمل.. كلكوا شبة بعض كلكوا صنف خاين
نزل لمستواها مُمسكاً فكها..... مش بيهمكوا غير الحاجات دي زقها بقرف اجهزي عشان في زبون شافك إمبارح وعاوزك
روجين بإنهيار... انت إي ي شيخ شيطان ارحمني حرام عليك
أما علي مازال يستوعب تلك الحروف التي نطق بها كيف اخبر الجميع أنها زوجتة وهو بالأساس لا يعرفها غير من أيام قليلة وتلك النيران التي تشتعل داخلة كلما تذكر استسلامة لسيف
نظر لها وجدها صامتة تنظر للفراغ لم يستطع كبح غضبة هدوئها ذالك يعني أنها كانت راضيه عما سيحصل
ضرب جدار المصعد بغضب جعلها تنتفض في مكانها كأنة ايقاظها للتو من سباتها
اوقف المصعد ونظر لها بغضب وتوجه إليها فارتجف جسدها تلك النظرات تعرفها جيدا انكمشت في نفسها تحاول جاهدة تذكير نفسها إن ذالك ليس ياسر بل شبية
زنقها في الجدار وهتف غاضبا.... انتي رخيصة للدرجادي عشان تخلي إي حد يقرب منك
بكت بهسترية وظلت تضرب في صدرة . .... ايوة انا رخيصة بس بسبب مين ها مش انت إلي خلتني كدا خليتني مجرد سلعة رخيصة
تلاشت علامات الغضب وحلت محلها الصدمة فاماذا تقول هي
روجين بإنهيار .. انا بكرهك ياسر بكرهك وهفضل اكرهك لاخر يوم في عمري
انصدم أكثر عندما ذكرنا بإسم ياسر ما علاقتة بذالك الشخص لتنادية بإسمة وماذا كان يفعل بها لتصبح بتلك الحالة
حضنها تحت مقاومتها دفن رأسة في عنقها فهو أيقن أنه وقع في غرام تلك السندريلا همس لها بحنية.... انا علي مش ياسر
شعر بجسدها يتوقف عن المقاومة أكمل حديثة..... انا معرفش عمل فيكي اس عشان توصلي للمرحلة دي او لي كل ما تشوفيني تحسبيني هو
اكمل بحدة.... بس كل إلي أعرفة أنة لو كان عايش كنت قطعتة حتت عشان بس فكر يأذيكي
تشبثت به وظلت تبكي لأول مرة تشعر بأن احدهم بجانبها لاجلها وليس لأجل جسدها حتي ابيها رماها لأول شخص طلب يدها فقد من أجل المال
علي بحنان ... اششش اهدي كل حاجة هتكون كويسة انا هنا جنبك
جلسوا علي ارضية المصعد وهي مازالت داخل احضانة تبكي
بعد فترة ابتعدت عنة بخجل فهي لا تعرف كيف ظلت تلك الفترة في احضانة بذالك الضعف لم تكون يوما ضعيف هاكذا لم تتخيل يوم أنها ستشعر بألامن يوما في حضن رجل وليس إي رجل بل شبية الشخص الوحيد التي تمكتة
علي ... احسن
هزت رأسها بالموافقة ووقفت وأردفت بتوتر وهي تبعث بيدها... ممكن تشغل الاسانسير
علي .. حاضر بس لازم تجوبيني علي أسألتي الاول
ابعدت عيونها عنة بتوتر سألها علي .... لي كل ما تشوفيني ليغمي عليكي لجسمك يتلج ولي ناديتي ليا بإسم ياسر دا
بلعت ريقها و تتطلعت إلي ملامح وجة لتري ردة فعلة..... لأنك نسخة منة
عقد.حاجبية....نسخة مني
هزت رأسها.. ايوة
احتدت عينة . كان بيعمل فيكي إي
اخفضت نظرها وبكت بصمت
اقترب منها رافعا ذقنها ليري دموعها التي غطت وجهها مسح دموعها ببطئ فارتعش جسدها بخوف... ما تخفيش انا مش هو
نظرت إلي عينة لترا الصدق بهم فهي لم ترا ابدا في عين ياسر نظرة كتلك التي ينظر بها علي الآن
علي .. انا سمعك
ابتعدت عنة.... ممكن أروح
اتنهد علي ... حاضر بس لازم تعرفي في إي وقت تحبي تحكي أنا موجود
نظر لها بحزن فهو لا يعرف ما يصيبة عندما يراها اهو بالفعل عشقها ام مجرد لغز فضولة يدفعة لحلة
عند منة بعد ما ذهبت إلي القصر
دلفت إلي القصر وجدت ذالك الطفل الذي رأتة ليلة أمس يجلس حزين ألمها قلبها حينما تذكرت كيف عاملة مراد
اقتربت منة..... ممكن اقعد
رفع نظرة ليري من يتحدث ثم اخفض نظرة دون أن يتحدث
ابتسمت منة وجلست امامة... انا اسمي منة و
وجدت نزل من علي مقعدة وتركها وذهب تبعتة.. علي فكرة عيب لما اكلمك وتمشي وتسبني
ألتفت لها ونظر لها ببرود... ومس عيب عليكي إنتي لما تقعدي في مكاني من غيي(ر) ما سمح ليكي
فتحت عيونها علي مصرعها لا يمكن ان يكون ذالك طفل لم يتجاوز عمرة ٤ سنوات
تركها وغادر وهي تقف مذبهلة من تصرف طفل بعمرة وتلك النظرة نظرة رجل عجوز يحمل هم كبير لا طفل صغير لا يعرف غير اللهو والضحك
عند أماني كانت تتحدث مع احدهم علي الهاتف
.... انا شايف إنك بقيتي بتتصرفي من دماغك ودا مش من مصلحتك
أماني بجمود..... بلاش تعمل فيها البيك بوس وانا بشتغل معاك أنا وانت ذي بعض ي بيبي
ضحك الطرف التاني بأستهزء
اماني بحدة .. قولت نكتة عشان تضحك
.... هههه اكتر ي حياتي اكتر بلاش افكرك انك من غيري ما كنتيش وصلتي للي أنتي فية دلوقتي
أماني بغضب ... لا ي حبيبي إلي انا فية دلوقتي وصلت له بسبب أفكاري وما تنساش لولاي ماكنتش دلوقتي بقيت قريب من مراد من غير ما يحس بحاجة
حاول تغير الموضوع فهو لا يريد أن تخرب مخططاتة بسبب تلك الحمقاء.... حصل ي حياتي أنا من غيرك ما سواش بربع جنية جبنة هههه
اماني بتذمر....ايو كدا ارجع لورا صحيح مش بتيجي غير بالعين الحمرا
... طب إي مش هشوفك
اماني بدلع .. تؤ تؤ
... بس انتي وحشتيني
ضحكت بخلاعة.... ما انا كنت معاك من يومين
... أعمل إي في قلبي إلي انتي بتوحشية أول ما تبعدي عن حضنة علي طول يفضل يدق ويقول عاوز أماني عاوز اماني
اماني .. طب ومنة مش حبيبة قلبك
.... هههه منة مجرد حاجة جديدة عاوزة اجربها إنما انتي الاصل ي وحش الكون
ضحكت... ههه
... ها هتيجي
اماني .... افكر هههههه
عند سميرة مسحت دموعها بسرعة وحاولت أن تكون طبيعية حتي لا تقلق والدها
ابتسمت بصعوبة وفتحت باب منزلهم... اناااااا جيتتت
الأم بغضب ..... انتي لسا صغيرة علي الحركات
دي
ضحكت سميرة غصب عنها والدموع في عينيها...... معلش ي ست الكل بحاول اعمل جو للبيت
الأم... لا ي ختي مش عاوزين تعملي جو للبيت مش كفاية شكلك
اختفت ابتسامتها وصمتت فهي تكة وستبكي أليس يكفي عليها تإنيب ضميرها لانها جعلت شخص اجنبي عنعا يلمسها
اكملت الأم بقسوة .. وبعدين تعالي هنا انتي راجعة بدري لي ها مسكت زراعها تهزها بعنف اوعي يكون مديرك قرف من وشك وهدومك إلي تقرف دي شبة
اتي الاب وادرف غاضبا.. نجااااات
زقتها.... ما تعليش صوتك عليا مش كفاية مستحملاك انت وبنتك إلي قاعدة في أربزنا دي إي القرف دا ياربي ابعد ابعد كدا من وشي دخلت وتركتهم وذهبت للمطبخ
حضنت سميرة والدها عندما رأت نظرة العجز في عينة..... ما تزعلش منها انت عارف انها بتحبك بس ضغط الشغل عليها و
ابتعد عنها لعنت نفسها فهي بدل ما تخفف عنة وضعت علي الجرح ملح كما يقولون فهي ذكرنا انها هي التي تعمل وهو عاطل
حضنتة وعيطت.. مش كان قصدي والله وبعدين انت ياما صرفت علي البيت لولا تعبك ما كنتش هترضي ابدا بالي يحصل انت سيد الرجالة كلهم ي بابا
حضنها بحزن.... ربنا يخليكي ليا ي روحي اسيبك عشان انام
ولجت إلي غرفتها وقامت برمي جسدها علي السرير وغطت وجهها بالوسادة وظلت تبكي علي حالها وعلي تلك السيدة التي تكرها لا تعرف السبب أكل هذا بسبب لون بشرتها وطريقة لبسها
مسحت دموعها وقامت لتؤدي فردها لتشكي إلي الله ما يُثقل قلبها
في الشركة عند مراد
مراد ... ممكن تفهمني هتبطل قرف دا امتي وبعدين انت إزاي ما قولتش ليا أن روجين هي المقنعة
سيف بضيق... اولا انا معملتش حاجة أنا ذي ما قولت ليك كنت بطلب ايدها للجواز ولما قربت منها هي ما ممنعتش
طرقع رقبتة بغضب مكبوت كلما تذكر تصرف علي المندفع و الغيرة الواضحة في عينة ولكن هو لن يتركها له مهما حصل.
.اكمل بغضب مدفون... . وبعدين صاحبك دا هو إلي اتهجم عليا
مسكة مراد من ياقة قميصة..... ما الحاجات دي مش بتتعمل في مكان محترم ذي دا
ابعد يدة بضيق... اندفعت في مشاعري بس مش كان قصدي حاجة وبعدين اكمل بحدة .... عرف صاحبك أن روجين مش هتكون لحد غيري
مسكة مراد من يدة عندما كان أن يغادر.... انا لسا مخلصتش كلامي وبعدين حتة بنت ذي دي هتخليكوا تتخنقوا
شد إيدة وقال بتحذير...... احفظ لسانك لان البنت إلي بتتكلم عنها دي هتبقا مراتي
مراد بحدة .. هتتجوز واحدة كانت في بيت دعارة
احمرت عينة وأردف ببرود غير الغضب الذي يشعر به.... ما انت كمان مراتك كانت هناك
لكمة مراد.. لسانك ما يجبش سيرة مراتي
مسكة من ياقة قميصة... فاااهم
زقه بحدة و مسح شفيفة.... لولا انك صاحبي كنت دفنتك مكانك شاور بيدة من اانهاردا ولا انت صاحبي ولا اعرفك وروجين هتكون مراتي وإي حد هيقف في وشي همحية


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close