اخر الروايات

رواية عاكف وسيبال اكرهها الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سعاد محمد

رواية عاكف وسيبال اكرهها الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سعاد محمد

الواحد والعشرون +21💔
نظرت سيبال اليه بتعجب وقالت بتعلثم قصدك أيه بالي بتقوله
ليبتسم عاكف يقول وهو يقترب منها يقبلها بشغف
بحبك يا جنتى
ليبتعد عنها بعد قليل يجدها تنظر إليه بأستغراب
ليبتسم عاكف ويقول أيه لسه عايزه تخلعينى بعد ما تحطى أيده على ميراثك أنتى وسيبا ولا غيرتى رأيك
لتقول سيبال بتفاجؤ ها أنت عرفت منين
ليرد بهمس ساخراً سمعتك وأنتي نايمه بتتكلمى
لتنظر إليه بحده وتقول كداب أنا مش بتكلم وأنا نايمه أنت أكيد مركب فى الفيلا كاميرات مراقبه أو أجهزة تصنت
ليضحك عاكف ويقول ليه هى الفيلا منطقه حيويه قوى كده
ليعود بتذكره الي بعد أن عادوا من المشفى
فلاش باك...ــــــــــ
بعد أن عادوا الى الفيلا تركها قليلا لتجلس مع والداتها بالغرفه وعاد الى شامل ليجده يقف ومعه الأدوية التى كتبها لها الطبيب
ليأخذها منه ويصعد ليعيطها لها
ولكنه وجد باب الغرفه مواربا قليلاً
ليسمع سيبال تخبر والداتها أن عاكف أكتشف أنها عذراء لتخبرها والداتها أن عليها قص ما حدث فى العاميين السابقين لعاكف وأنها لم تكن زوجه لمؤيد
لترد سيبال أنها بمجرد أن تحصُل على ميراثها هى وسيبا ستطلب الطلاق وأن رفض ستقوم بخلعه
ليغتاظ وينزل الى الاسفل مره أخرى الى شامل
الذى كان ينتظره فى غرفة المكتب
ليدخل إليه
ليلاحظ شامل ضيقه
ليسأله
مالك مضايق قوى كده
ليرد بغيظ الست سيبال هانم منتظره تحط أيديها على ميراثها هى وسيبا وتطلب الطلاق أو تخلعنى
ليضحك شامل ويقول بمزح وماله أحسن منك وأتخلعوا دا حتى الرؤساء بقوا بيتخلعوا شىء عادى
لينظر عاكف إليه ويقول بغيظ مش فايق لأستهتارك ده
واضح أن سيبال دى حيه وكل الى يهمها هو ميراث مؤيد الى أنا متأكد أن عمرها ما كانت مراته غير بالاسم بس ازاي قدرت تضحك عليه معرفش وكمان لو بنته مش شبهه بالظبط أنا كنت قولت أنها متبنياها
ليضحك شامل ويقول سيبال دى من نوع أنت مقابلتوش فى حياتك
زى عم محمد كدا واحد فتحلك بيته بترحيب أنا متأكد لو انت أو أنا كنا هنفكر قبل حتى مندخله من باب البيت أنما هو فتحلك بيته بدون تفكير النوعيه الى زى دى لا أنا ولا أنت قابلناها قبل كده يمكن بحكم تربيتنا العسكريه المبنيه على الانظباط والحذر دايما وكمان بالاكتر أنت أنت طلعت من المدرسه العسكريه وكملت دراستك بره مصر فى أوربا واتعودت على معاملتهم المبنيه على المصلحه فقط
إنما واحده زى سيبال ضحت وقبلت ببنت تكون بنتها وعطتها الحياه فى وقت كانت أمها بتصارع الموت النوع ده موجود يمكن مش كتير بس موجود
ليندهش عاكف ويقول قصدك أيه
أنت كنت الاقرب فى الفتره الاخيره فى حياة مؤيد
هو حكي لك صح
ليرد شامل حكي ليا أيه
ليرد عاكف بلاش لف ودوران أكيد أنت عارف أن مؤيد مقربش من سيبال
ليقول شامل بمراواغه مش فاهم معنى كلامك وضح أكتر
ليقول عاكف يعنى سيبال كانت عذراء لحد أمبارح
ليضحك شامل ويقول بجد فاجئتني
ليقول عاكف بتعصب أنا مش بهزر معاك ومتأكد أنك عندك معلومات عن الفتره الاخيره فى حياة مؤيد والمعلومات دى كانت مخفيه عنى بقصد فقولها
ليرد شامل أنا مكنش عندى أى معلومات عن حاجه لحد أمبارح أنا كمان وكنت بتصل عليك علشان أقولك عليها
ليقول عاكف وأيه هى المعلومات دى
ليخرج شامل من جيبه قرص سى دى ويقول الحقيقه كلها هنا فى السى دى ده
مؤيد كان عطاه ليا فى أخر زياره روحتله ألمانيا وقالى أنه أمانه ومحدش يطلع على الى فى السى دى ده غيرى أنا وأنت وسيبال فى حالة وفاته بس وانا كنت شايل السى دى عندى فى خزنه فى البيت ونسيته وأمبارح كنت بدور على مستند مهم وبالصدفه لاقيته قدامى فجبته والفضول خلانى شوفته
لياخذ عاكف القرص بتلهف ويقوم بفتح حاسوبه ووضعه به ليبدأ بالعمل
بمجرد أن اشتغل القرص
ظهر مؤيد مبتسماً كعادته
ليقول
أنتوا بتشوفوا الفيديو ده دلوقتى يبقى أكيد أنا مش موجود أنا متأكد أن شامل أنسان أمين علشان كده أستئمنته
لينظر عاكف وشامل الى الفيديو بتأثر وحزن شديد
ليسمعوا صوت مؤيد
يقول بهدوء أنا مش عايزكم تحزنوا عليا أنا عايزكم تدعو لى بالرحمه دا أولاً
ثانياً أنت يا عاكف مش عايزه تقسى على سيبال
سيبال متعرفش أنى مريض أنا مخبى عليها علشان لو عرفت هتنهار من تانى كفايه عليها الى اتحملته الشهور الى فاتت ودا الى هحكيه علشان يوضح حقيقة علاقتى بسيبال لأنى متأكد أنها هتوافق على تنفيذ وصيتى حتى لو على حساب نفسها علشان سيبا.
بعد عودة عاكف مره أخرى الى مصر وتركهما بألمانيا لأستكمال مؤيد لرحلة علاجه
وكذالك تولى مؤيد أدارة فرع الشركه الذى أنشئه عاكف مع ذالك الشريك الألماني وكانت تساعده سيبال كثيراً وأستطاعا معا تعدى تلك المرحله حيث أصبح مؤيد يسير بشكل لحدا ما طبيعى مع وجود عرج
وأيضاً بفرع الشركه أستطاعا أنجاز وتفوق مما جعل عاكف يثق بهم ويدعهم يديرون الفرع والعوده إليه للاهميه فقط .
فى صباح أحد الأيام
دخلت سيبال المطبخ كعادتها لتجد مارلين تجلس مع صبيه فى منتصف العشرينات من العمر تبدو الجديدة هزيلة الجسد رغم أنها جميله وتمتلك عينان باللون الازرق رائعه لكن برغم جمالها من يراها يعطيها عمراً أكبر
كانتا تتحدثان باللغه العربيه
كانت الفتاة تبكى ولكن حين دخلت سيبال قامت بمسح دموعها ووقفت لها بأحترام
لتقول سيبال بنتك دى يا مارلين
لتبتسم مارلين وتقول لا أنا لم أنجب لظرف خاص بى
هذه أبنة زوجى وهى فلسطنية الاصل وتعيش هنا منذ ان كانت طفله وتدعى سابين.
لتقول سيبال اتشرفت بمعرفتك واضح أنى جيت فى وقت مش مناسب
لترد سابين أنا من تشرف بمعرفتك ويبدوا عليكى انكى أنسانه ودوده كما قالت مارلين
لتقول سيبال يبدوا أنك أنتى كمان بتتكلمى بالفصحى زيها
لتضحك سابين وتقول أستطيع التحدث باللغه الشاميه ولكن لا أعرف أن كنتى تفهمينها أو لا
لتقول سيبال لأ بفهمها كويس أنا أختى بتحب المسلسلات المدبلجه بالسورى وساعات كتير بتكلمنى زيهم واعتقد أن لهجتكم قريبه منها
لتبتسم بود سابين وتقول هى قريبه جداً تكاد تكون نفس اللهجه
لتقول سابين يبقي نتكلم شامى مع بعض أنا من زمان اكتير متكلمتش شامى يا ألما يا فصحى مع مارلين
لتقف سيبال وتقول بود واضح أننا هنكون أصدقاء زى أنا ومارلين بس أنا دلوقتى لازم أمشى علشان مؤيد يفطر وياخد علاجه وكمان نروح الشركه عندنا اجتماع مهم ومؤيد مش بيعرف يكلم ألمانى وأنا الى بترجم له بس أكيد هنتقابل تانى
لترد مارلين هذا ما كنت أود التحدث معك بشأنه ان تظل سابين معى بالبيت لعدة أيام
لتبتسم سيبال وتقول أكيد مرحب بها المده الى هى عايزه تقعدها هنا.
قالت سابين يبدوا أن السيده سيبال سيده لطيفه ودوده وتتعامل مع الاخرين بلطف وثقه
لترد مارلين هى بالفعل ذالك وكذالك السيد مؤيد مثلها رغم أنني أستغرب العلاقه بينهم فهم أزواج لكن لا يمكثون بنفس الغرفه فكلا منهم له غرفته الخاصه
لتقول سابين هناك أزواج كثيرون يفضلون ذالك او ربما بينهما مشاكل
لترد مارلين لا هم فى البدايه كانوا يتشاركون نفس الغرفه الى أن سافر السيد عاكف وتركهم وليس هناك بينهم أى مشكله فهما متفقان لكن أعتقد أن السيده سيبال لا تبادل السيد مشاعر عشق ربما هى فى الاكثر مشاعر أخوه أو صداقه أما السيد مؤيد فهو عاشق لها
لتقول سابين من حديثك أنت تشوقت أنا أرى السيد مؤيد
لتبتسم مارلين وتقول تعالى معى نضع له طعام الفطور وسترينه.
بعد قليل كانت تدخل سابين الى غرفة السفره تضع الفطور لمؤيد وحده الذى تبسم لها
لترد له الابتسامه وهى تنظر له بوله لا تعرف ما الذي حدث لها وقفت متسمره فى مكانها عيناها لا تفارقه
لتأتى سيبال متبسمه وتنظر إليهم وتجلس على السفره وتقول دى سابين بنت جوز مارلين وهى هتقعد معانا هنا مده
ليقول مؤيد بترحيب تنور وتشرف
لتأتى مارلين تحمل كوبا من القهوه تضعه أمام سيبال وتتحدث بود أشكرك سيد مؤيد
لتأخذ سيبال بالها من نظرات سابين لمؤيد لتبتسم
لتقول أتفضلى أقعدى أفطرى مع مؤيد أنا عارفه مارلين بتصحي بدرى تفطر وبعدها تحضر فطور مؤيد أنما أنا متعوده من وأنا صغيره أنى مبفطرش بشرب قهوه بس
لترفض سابين فى البدايه ولكن مع أصرار سيبال وافقت وجلست معهم
لتقول سيبال بسؤال أنت بتدرسي ولا بتشتغلي
لترد سابين أنا أقوم برسم البورتيرهات واقوم ببيعها لدى موهبة الرسم
لتقول سابين ودا موهبه ولا دراسه
لترد سابين الاتنين كانت عندى موهبة الرسم ونمتها بدراسة الفنون الجميله
ليبتسم مؤيد ويقول عاكف أخويا كان نفسه يدرس فنون جميله وهو عنده موهبة الرسم وكان بيرسم حلو
لتقول سيبال بأستغراب عاكف كان بيحب الرسم وبيعرف كمان يرسم
ليضحك مؤيد ويقول وكان نفسه يبقى رسام بس جدى هو الى رفض ودخله جامعه فى الهندسه خارج مصر ودرس معاها أدارة أعمال
فى مره أما ننزل مصر هفرجك على رسومات له أنا محتفظ بها وكمان فى رسومات عند ماما الى هى كانت بتشجعه وأكتر واحده هو رسم لها صور
لتقول سيبال بتعجب أنت بتتكلم عن عاكف ولا واحد تانى
ليضحك مؤيد ويقول عاكف كان متعلق بماما واما سابتنا هو أكتر واحد دفع التمن وبقى بالقسوه الى هو عليها عامل زى المحار كائن ضعيف وسهل سحقه فبيقوى نفسه بالصَدف الى عليه
لترد سيبال الحمد لله أنا مش بحب المحار
ليضحك مؤيد
لتقول سابين أتمني أتعرف على عاكف هاد فى يوم أشتقت أشوفه من حكيكم عليه
لتقول سيبال أما ننزل مصر نبقى ناخدك معانا أو هو أما يجى زياره نعرفك عليه
لينظر مؤيد الى ساعته ويقول أحنا أتأخرنا مش يلا
لتبتسم سيبال وتوافقه ليقفا معا لذهاب الى العمل
كانت سيبال تلاحظ نظرات سابين إلى مؤيد وتتمنى أن يقع بغرامها.
بدأت تمر الأيام كان هناك تقارب وأنجذاب بين سابين ومؤيد كان عشق يكبر فى قلب محكوم بالالم
وأمل يدخل قلب محكوم بعشق ليس له
كانت سيبال تقف بالمختصر بينهم
كانت سابين تتمتى أن يعطيها فرصه لعيش هذا العشق هى تقبل حتى لو كان من طرف واحد تتعذب به
فى أحد الأيام
جلست سيبال مع مارلين تتناول القهوه لترى مؤيد يجلس مع سابين بحديقة المنزل كانت ترسم له بورتريه
لتبتسم سيبال وهى تتمنى أن يفيق مؤيد من حبها ويقع بحب هذه الفتاه الواضح أنها تعشقه كثيراً
لتقول لمارلين هى سابين دى مالهاش أخوات أو أهل
لترد مارلين لا هى لم يكن لها الا والدها وأنا حين تزوجت والداها كان عمرها حوالى خمسة عشر عام ومن وقتها أصبحنا أصدقاء ولكنها كانت تتجول ترسم وكانت تقطن مع أصدقائها ولكن منذ مده أصيبت بمرض عضال وهي تقاومه وأتمنى ألا ينتصر عليها
لتقول سيبال بخضه ليه هى عندها أيه
لترد مارلين
لديها سرطان الغده القذريه ومتشعب بتجويف المعده
لتقول بتألم ربنا يشفيها
لتقول مارلين أمين
لتفكر سيبال فى كيف تقرب بين مؤيد وسابين ربما قربها من من تحب يعطيها أملاً فى الشفاء ويجعلها تقاوم المرض وتهزمه كما هزم مؤيد الشلل وأصبح يسير على ساقيه.
لتبدأ فى أنتهاز اي فرصه تسمح لها بوجودها معهم
الى أن لاحظت ان مؤيد هو الاخر يميل إليها ربما لا يشعر أتجاهها بعشق ولكنه يشعر أتجاهها بمشاعر مختلفه قد تصبح يوماً عشق
وكذالك سابين التى أصبحت متيمه بعشق مؤيد
دخلت سيبال الى غرفة مؤيد وجدته يجلس يعمل على حاسوبه ليتركه بمجرد دخولها ويرحم بها
لتقول سيبال مؤيد أنا كنت عايزه أتكلم معاك فى حاجه بس عايزه الصراحه
ليقول مؤيد أتكلم أنت عارفه أنى لو كذبت على العالم مقدرش أكذب عليكى
لتقول مباشرة. أيه رأيك تتجوز سابين
ليقول بتفاجؤ أنت بتقولى أيه
لترد سيبال أنا ملاحظه أنكم بقيتوا قريبن من بعض وكمان أكيد أنت ملاحظ ان مشاعر سابين مش أعجاب او صداقه وانا مش هلومك أو هلومها أنت من حقك تكون فى حياتك واحده تبادلك العشق وأنا مش هقدر أنت عارف أنك صديقى و أخ أكبر مش أكتر أخ ساعدنى فى وقت أنا كان ممكن اضيع فيه وكنت طلبت منك وقت علشان أقدر أتأقلم مع وضعنا كأزواج وأنت وافقت بس أنا مشاعرى أتجاهك متغيرتش وأنت أنا حاسه ان عندك مشاعر مختلفه لسابين يمكن مش عشق بس ممكن أما يكون بينكم تقارب أكتر تكتشف أنها هى العشق الى كنت تتمناه
ليقول مؤيد قصدك أيه
لترد سيبال يعنى انت ممكن تتجوز سابين
ليتعجب مؤيد ويقول أنت بتقولى أيه
لتقول سابين أنا هفضل صديقتك زى ما أنا أنا لو كنت شوفت فى عنيك نفس النظره الى بتنظر بها لسابين لتغريد أنا عمرى ما كنت هتجوزك بس أنت كنت بتعتبر تغريد أخت مش أكتر أنما نظرتك لسابين أنا بشوف فيها مشاعر تانيه زى ما قولتلك
ليقول مؤيد طيب خلينى طاوعتك وأتجوزت سابين أنت هيكون وضعك أيه زوجه اولى وهى تانيه
لتبتسم وتقول أحنا هنفضل أصدقاء وأخوات أخ كبير أتمنيته وربنا بعته ليا
وبعدين أما ننزل مصر نبقى نطلق بس أنا هشتغل دلوقتى بمرتب مش ببلاش أه أنا عايزه أكون نفسى
ليضحك مؤيد ويقول يعنى كل الى أنتى عايزاه هو المرتب
لترد سيبال بمزح أه طبعاً وكمان عايزه مرتب عن الشهور الى فاتت أنت هتاكلهم عليا علشان أحنا بره مصر
أه وعايزه المرتب باليورو أو الدولار ويا سلام او بالاستيرلينى يبقى عداك العيب
ليضحك مؤيد ويقول من بكره المرتب الى عايزاه يتحط فى البنك بأسمك بالعمله الى تختاريها
لتكمل امزح والله لو بالدينار الكويتى يبقى أفضل وكتر خيرك
ليضحك ويقول دا انتي داخله على طمع بقى.
بعد عدة أيام
طلبت سابين الجلوس مع سيبال لوحدهما
لتوافق سيبال وتجلس معها بحديقه المنزل
جلست سابين تشعر بالحرج ولا تتحدث
لتبتسم سيبال عليها وتقول
انتي أكيد متطلبتيش أننا نقعد لوحدنا علشان أخد ضربة شمس
لتضحك سابين
لتقول سيبال قولى الى انتى عايزه تقوليه وأنا هسمعك
لتقول سابين بأرتباك وتوتر وتعلثم مؤيد طلب أنه يتجوزنى
لتخبط سيبال بيدها على صدرها وتقول ها يتجوزك عليا هو دا جزائى مكنش العشم صحيح يا مأمنه للرجال
لتقول سابين بتسرع بس أنا والله ما وافقت
لتضحك سيبال عليها وتقول بس أنا موافقه لأنى علاقتي بمؤيد عمرها ما كانت زواج مؤيد مش أكتر من صديق ليا وهقولك على حاجه يمكن هو ميعرفهاش أنا اتجوزت مؤيد علشان يحمينى من اخوه عاكف مش أكتر
لتقول سابين بصدمه يعنى أيه مش فاهمه
لتقول سيبال يعنى عاكف ساومنى انى أكون عشيقته قصاد شرط جزائى كبير وأنا مكنتش عارفه أتصرف أزاى بس القدر بعتلى مؤيد وقتها طلبنى للجواز وواففت لاني بجوازى من مؤيد هو هيبعد عنى لأنه عمره ما هيفكر يأذي مرات أخوه
لتقول سابين بسؤال وأنت مشاعرك أيه أتجاه عاكف
لترد سيبال بتوتر انا معنديش مشاعر أتجاهه
لتبتسم سابين وتقول متأكده
لتصمت قليلا وترد متأكده
لترد سابين بس أنا متأكده أن عندك مشاعر أتجاهه بس يمكن كرامتك هى الى مش عايزه مشاعرك تتحكم فيكى لأن ببساطه لو معندكيش مشاعر أتجاه عاكف كان بسهوله قبلتى بجوازك من مؤيد وكملتوا جوازكم
لتصمت سيبال
لتعرف سابين أنها تريد عدم التحدث بهذا الشأن
لتنظر إليها سابين وتقول أنا قولت لمؤيد أنى عندى سرطان وبتعالج منه وهو وعندى يقف معايا ونهزم المرض سوا
لتبتسم سيبال وتقول انشاءالله.
ذهب مؤيد لاتمام إجراءات الزواج ليفاجىء برفض طلبه لوجود زوجه أخرى وان تم هذا الزواج سيعرض لمسائله قانونية لان قوانين البلد تمنع الجمع بين زوجتين
عاد يخبر سيبال بالأمر
لتقول له بسيطه طلقنى
ليقول مؤيد مستحيل أطلقك قبل ما ننزل مصر
لتأتى مارلين لهم وتقول . سابين قالت لى أنه تم رفض زواجكم وأنا لدى حل مؤقت
لتقول سيبال وأيه هو الحل ده
لتقول هناك شيخ ازهري بالجامع الذي أذهب اليه يعطينا درساً دينياً كل يوم جمعة عقب صلاة الظهر ما رأيكم أن نذهب ونستشيره ربما يعطينا حلاً
ليوافقوا بالذهاب إليه.
بيوم الجمعه ذهبوا الاربعه الي ذالك الشيخ
بعد أن إنتهى من إلقاء الدرس
طلب منه مؤيد أن يستشيره بأمر خاص
ليرد الشيخ بترحيب ويقول له تفضلوا معى الى مكتبى نتحدث
دخلوا الى المكتب
ليبدأ مؤيد فى قص المشكله عليه
ليقول الشيخ أنت تريد أن تتزوج بأخرى وتريد أن تظل الأولى على ذمتك والسلطات هنا تمنع الزواج بأمرأتان بآنٍ واحد
ليرد مؤيد ايوا
ليقول الشيخ وهل.الزوجه الأولى موافقه
لترد سيبال أيوا ياحضرة الشيخ
ليبتسم ويقول ويقول والاخرى توافق
لترد سابين أنا موافقه
ليبتسم الشيخ ويقول هناك حل فأثاث الزواج هو القبول والأشهار ولكن الزواج المدنى بالأوراق هو لأثبات حقوق الزوجه وأثبات النسب للأطفال
ليقول مؤيد يعنى أيه مش فاهم
ليرد الشيخ
هنا يتم الزواج أما مدنى فى الاوراق وهناك من يتزوج كنسى أى بالكنيسه وهذا زواج ملزم أكثر من المدنى وفى الإسلام يتم أشهار عقود الزواح بالمساجد بعد كتب المأذون للكتاب وهناك أيضاً يتم أشهار الزواج قبل عقد القران أيضاً لأسباب ربما لضيق الوقت أو زواج قاصرات
ليقول الشيخ أنا أستطيع أن أعاد قرانك عليها الآن وحين تنزل الى مصر تسطيع كتب الكتاب لدى مأذون يوثقه فى السجلات
ليبتسم مؤيد وتوافق سابين بترحيب
وكذالك سيبال ومارلين يفرحون كثيراً
ليقوم الشيخ بعقد قرانهم.....
عندما عادا الى المنزل قالت سيبال أنا عندى سبت وحد أجازه ومن زمان أنا متفسحتش ولا خرجت من البيت للشغل ومارلين كانت وعدتنى تاخدنى للبلد الى هى منها وهى هتنفذ وعدها ليا
ليعلم مؤيد أنها تقول ذالك لتبتعد عن البيت وتتركه هو وسابين معاً حتى لا يشعروا بالحرج منها.
بدأت تمر الايام الى أن تفاجؤا جميعاً أن سابين حامل
ليعترض مؤيد فحملها الآن هو أنتحاار منها فهى مازالت تتعالج من السرطان وأذا كانت حاملاً فهذا معناه أيقاف العلاج الكيماوى وبعض الادويه التى تأثر على تكوين الجنين
لكن سابين أصرت على أستكمال الحمل وقالت أنها تريد أن تشعر أنها أماً حتى لو كان على حساب حياتها فما مكتوب لها سوف يحدث حتى لو لم تكن حاملاً وربما تكون هذه فرصتها الوحيده أن تصبح أماً وقد تكون أمنيتها الأخيره بالحياه
لتساندها سيبال فى قرارها
ولكن القدر له الأمر دائماً
فى تقدم الحمل أصبحت سابين تشعر بألام شديده وكان لديها ضعف وكانت تحتاج الى دماء تنقل لها وكانت تنقل لها الدماء من سيبال التى تشاركها نفس الفصيله الى أن أتى الشهر السابع ليصعب الأمر على الأطباء ويقولون أنهم عليهم توليدها وأما سيخصر الاثنين حياتهم لتختار سابين حياة طفلتها التى أتت ناقصه النمو وتدخل الى الحاضنه وتفارق سابين الحياه.
لتبدأ سيبال فى الإهتمام بتلك الطفله التى شعرت بأتجاهها بمشاعر الامومه فكان الأطباء يقولون أنها ضعيفه وقد تفارق الحياه بأى لحظه لأن رئتهالم يكتمل نموها وأيضا صغر حجمها الذى يزن 900 جرام فقط لكن سيبال أمنت أنها ستعيش وبدأت بمساعدة الأطباء برعايتها وكان يؤخذ منها الدماء وتضخ فى جسد تلك الصغيره
وكانوا أحياناً يحتاجون الى بلازما دم أو كرات دم حمراء أو بيضاء أو صفائح كانت تسحب من سيبال وظلوا هكذا لمدة شهرين الى أن تحسنت الصغيره وقاومت وخرجت من الحاضنه ليقوم مؤيد بتسجيل الصغيره فى السجلات بأسم سيبال كوالده وأيضا يسميها على أسمها ولكن أقترحت مارلين أسم سيبا تنادى به كنوع من الاختلاف.
كانت أخر كلمات مؤيد بذالك الفيديو
أنا كنت عارف أن سيبال بتحبك تغريد كانت قالت لى وكمان كنت عارف أنك ساومتها تفضل معاك وكمان بمرواحك لها بيت تغريد ومقابلتكم بالفندق يوم جوازنا وكنت مستنى أنك تطلب منى أنك أنت الى تتجوزها وكنت هسيبها لك بس غرورك منعك
وكمان أنا الى قولت لتغريد تقول لواحد صحفى ينشر الخبر بتاع جوازى أنا وسيبال وتحته أذا كان حب او أستغلال علشان أشوفك هتتصرف ازاي لو بتحبها كنت هتمنع الخبر ولو لأ كان مش هيفرق معاك ودا الى حصل واتأكدت أنك بتحبها يمكن أكتر منها
وفى النهايه هقولك
سيبال ببعدها عنك كانت الدواء المر الى يشفى قلبك من وهم الغرور ودلوقتي هى الجنه الى هضمك حافظ على جنتك.
أغلق عاكف الحاسوب لينظر الى سيبال يجدها تبكي
ليقوم بمسح دموعها بيده
لتقول بتوسل أنا مش عايزه ميراث ولا فلوس أنا عايزه سيبا تفضل بنتى أرجوك متحرمنيش منها
ليقول عاكف منين جالك انى هحرمك منها سيبا كانت المعجزه الى أنت أمنتى بها
وأنا مش هبعدها عنك أبداً ليكمل بمزح
بس لكل شىء تمن
لترد سيبال وأنا مستعده أدفع التمن الى انت عايزه
ليقول عاكف التمن أنك تفضلي معايا ومتفكريش تسيبني
لتقول سيبال أنا عمرى ما هسيبك الا لو أنت الى سيبتنى
ليحضنها عاكف ويقول أنا عمرى ما هسيبك يا جنتى غير بطلوع روحى أنا مصدقت أنك دخلتى معتكفى.



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close