رواية نيران الحب الفصل العشرون 20 بقلم اماني المغربي
نيران الحب {20} صلو علي النبي
أسفة لو كنت اتأخرت عليكوا بس تعبت شوية
بسم الله الرحمن الرحيم
نظر إلي عينيها السوداء لا يعرف لماذا سألها ذالك السؤال او يحدثها بذالك الهدواء برغم أنة كان يتوعد لها ولكن عندما رأها تقع شعر بأنها مسؤولة عنها لا يعرف سبب ذالك ولم يهتم ليعرف نظر إلي عينيها الآن و تاه في سواد هم ولم يجد نفسه غير يسالها..... و انتي عندك حد تحبية كدا
ابتسمت بعفوية..وهزت رأسها ... ايوة
عبست ملامحة وجه شعر بنغزة في قلبة لا يعرف سببها بلع ريقة وهمس..... مين
...... سميرررررررررة
نظرت بإتجاة الصوت وجدتها روجين
اسرعت روجين إليها وقامت بشدها من داخل أحضانة..... انتي اتجننتي ي سميرة إي إلي بتعملية دا واقفة في حضنة هو لحق يضحك علي عقلك فين مبدأك وأخلاقك
تصنمت محلها تتردد كَلِمات روجين ... واقفة في حضنة واقفة في حضنة
كيف لم تشعر بذالك كل ذالك الوقت كانت داخل أحضانة ولم تشعر ولكن كيف ذالك ألهذة الدرجة يغيب عقلها عند حضورة هي لم تعرفة إلي من يوم تقريبا
هزتها روجين بغضب .. انتي مش بتردي عليا لي ها
نزلت دموعها عندما شعرت بفداحة الجريمة التي أرتكبتها فهيا ارتكبت معصية بجعل رجل أجنبي عنها يلمسها
ابعدت يد روجين وهربت من أمامهم
سيف بضيق .... ما كنش في داعي للكلام دا أهي خلتيها تعيط
روجين ..بغضب. انت تخرس خالص وإياك اشوفك تقرب منها تاني هي مش من الاشكال الزبالة إلي تعرفهم
فتركتة وغادرت سريعا قبل أن تفتك بهي فهي لم ترا ابدا فتاة في نقاء سميرة لم تجعل ذالك اللعوب أبدا أن يدنسها بأفعاله فهي أكثر الناس معرفة في ذالك النوع من الرجال جرى ورأها
مسك يدها ليوقفها عن السير فالتفت له بغضب
فترك يدها وابتسم..... انا مش انتي لي بتبصي ليا بقرف كأني ارتكبت جريمة
روجين بحدة وكرة... عشان كلكوا و........ و........
شاورت بصابعها امام وجة تهددة.... ابعد عن سميرة احسنلك وإلي مش هيحصل ليك خير
زادت ابتسامتة وتقدم منها كالفهد الذي يتربص لفريستة .... انا مش عاوز سميرة انا عاوزك انتي
بلعت ريقها ظلت تتراجعت للخلف رفعت يدها المرتعشة تهددة.... لو فكرت تقرب مني هصوت وألم عليك الشركة فهيا مهما مثلت القوة فهي هشة من الداخل بسبب ما حدث لها في تلك السنوات الاضية هي تكرة الرجال وتخافهم حتي الموت
خبطت في جدار نظرت حولها وجدت نفسها محاصرة بينة وبين الجدار
أغمضت عينيها تحاول أن تستمد القوة حتي تبعدة
ابتسم بغرور لظنة أنها تأثرت به رفع يدة ولمس خدها برقة
ارتعش جسدها جراء لمستة تريد الصراخ والبكاء لكنها شعرت بأن جسدها تجمد تتدفقت ذكريات الماضي جعلها سجينة بداخلها
سيف بهمس..... من أول ما شفتك وأنا مش قادر اطلعك من دماغي
تنطلع إلي ملامحها المُغمضة وشفتيها التي ترتعش ظن بأنها تحت تأثيرة فاقترب منها
ولكن قبل أن يُقبلها شعر بأحدهم يدفعة عنها نظر بغضب لذالك الشخص وجدو علي
قبل أن يتوازن هجم علية أوقعة أرضا وظل يكيل له الضربات ..... ي حقير ي واطي انت كنت هتعمل
عندم مي بعد خروج سيف
تتراجع الي الوراء بخوف من نظراتة ارتعبت اكثر عندما وجدتة يغلق الباب بالمفتاح
قالت بتوتر... ا نت ب تعمل إي
نظر لها ببرود وتابع التقدم بإتجاها ببرود... ولا حاجة بقفل الباب عشان ناخد راحتنا
وبداء بفك أزرار قميصة
بلعت ريقها وجريت بإتجاة الباب ليمسكها ويشدها داخل أحضانة
زادات ضربات قلبها وزادت وتيرة انفاسها لاتعرف اهو بسبب خوفها منة او بسبب أنفاسة الساخنة التي تلفح وجهها
ظهرت ابتسامة ماكرة علي وجة.... ممكن اعرف إي إلي إنتي عملتية من شوية
كل ذالك الخوف والتوتر ذهب في محط الرياح وحلت محلة الغيرة والغضب بمجرد تذكرها ماحدث منذ قليل
احتدت نظراتها .وكذت علي أسنانها ..... عملت اي ها مصحيح ما انت كان عجبك الوضع والضحكة من الودن للودن
اتسعت ابتسمتة لرؤيت غيرتها الواضحة...... ما بصراحة البنت دمها خفيف و ااااااه
هو يمدح غيرها امامها عديم الشعور من غيظها قامت بعض يدة
ابتعدت عنة وظلت تتنفس بسرعة بسبب عضبها...... دمها خفيف ها ما تروح تتجوزها كمان
ضحكت بسخرية.... والله أعلم ممكن تكون متجوزها هي كمان ماهو بقا عادي بقا ما انت جوز الاتنين
شدها مجددا داخل أحضانة فظلت تضربة في صدرو ودموعها بداءت في السقوط.... ابعد ي مراد ه ابعد
دفن وجة في حجابها.... انا مش زوج غير واحدة بس إلي هي إنتي
منة ببكاء... بطل كدب بقا ي أخي انا زهقت اومال ست زفت بتاعتك إلي في البيت دي اي ولا البت السمرا ولا سمعتك إلي الكل عارفها انك زير نساء
أبتعد عنها قليلا وحاوط وجهها وبداء يمسح دموعها...... مستعد إحلفك دلوقتي إن مافيش غيرك في حياتي ولا في قلبي حتي
حاولت أن تصدقة ولكن عقلها يصرخ بأنة كاذب وماذا عن كل تلك الحقائق التي تعرفها عنة وزواجة من اخري فكيف لها أن تكون الوحيدة في حياتة كما يزعم الان
عندما رأي الصراح بداخلة قرر أن يصراحها بالحقيقة لعلة يرتاح من البعد والجف هو لم يعد يستطيع أن يري نظرات الكرو والقرف في عينيها
وضع جبهتة علي جبهتها غمضت عينيها بسبب انفاسة الساخنة التي تكاد أن تكون وجهها.....
مراد بعشق... بحبك وعمري في حياتي مافكرت اخونك
وضع يدة علي شفتيها... اشش خليني اكمل كلامي عارف أنتي عاوزة تقولي اي خليني احكيلك كل حاجة لاني خلاص مش بقيت قادر
ألتقت النظرات هي تتراجة بأن يرحمها من ذالك العذاب والحرب التي تعيشها وهو يطمنها بأن وقت الفراق سينتهي أخيرا
مراد ... أماني بتكون
توقف عن الحديث عندما سمع صوت شجار بالخارج فابتعد عنها
منة ... أماني بتكون إي ي مراد
نظر لها كأنه يستوعب ماذا كان سيفعل لا يجب أن تعرف وإلا سيدتمر كل شئ
مراد بهرب... دا صوت علي وسيف شكلهم بيتخانقوا أسرع بالخروج ولحقت به منة سريعا وبداء الشك يتسرب بداخلها هناك سر يخفيه عنها وعن الجميع وهي يجب أن تكشف ذالك السر
بعد أن كان علي هو المنتصر انقلبت الآية وأصبح سيف هو من يكيل اللكمات فسيف محترف كون فوة ولدية خبرة في جميع انواع الكراتية ولكن لانستيطع أن نقول أن علي منهزم تمام لانة هو ايضا لدية يحمل الحزام الاسود في الكرتية برغم وضعة الضعيف لان سيف يعتلية ولكنة يدافع عن نفسة بشراسة وغضب فهو كلما يتذكر منظرهم يشعر بنيران في قلبة لا يعرف سببها ولكنها تحرق روحة
جري مراد عليهم وقام بالفصل بنهم بعد صعوبة
مراد بحدة.. انتوا اتجنتوا بتضربوا بعض لي
سيف وهو بينهج مسح الدماء من علي شفايفة بغضب .... . اسأله اول ما شفتي نزل ضرب
نظر إلي علي يريد تفسير
علي والنيران تخرج من عينية لة كانت حقيقة لحرقتة حيا..... الحيوان كان ببتهجم علي روجين وبيحاول يبوسها
شهقت منة واضعة يدها علي فمها نظر مراد بغضب إلي صديقة فهو الوحيد الذي يعرفة
سيف بضيق... ما تبصش ليا كدا انا كنت بتطلب إيدها للجواز وكنت بعبر ليها عن حبي