رواية عاكف وسيبال اكرهها الفصل الثامن عشر 18 بقلم سعاد محمد
الثامنه عشر+18
بعد ان تركها ذهب الي تلك الغرفه التى يوجد بها أجهزة رياضيه
ليخلع عنه قميصه ويبدأ بالتدريب عليها بقوه وعنف ليفرغ طاقة العنف بداخله لعلها تخرج وجع قلبه الذى يشعر به
كان عقله يعيد وهى بين يديه ترتجف وتبعده عنها لما تنفر منه هو لم يكن يريد أيذائها بل كان يريد يد حانيه تجذبه إليها.
ظلت تبكى الى أن نامت مكانها
لتصحوا صباحاً تشعر بألم بجسدها لتنهض من على الفراش وتأخذ ملابس لها وتدخل الى الحمام لتأخد حماما عله يريح تشنج جسدها
وقفت تحت المياه تتذكر ليلة أمس وتتحسر من قدرها لما مازال قلبها ينبض لذالك المتغطرس الوغد
قارن عقلها بين ليلة أمس وبين ليلة زواجها من مؤيد
مؤيد تصرف معها بنبل اما هذا المتكبر أهان أنوثتها وسخر منها
أغلقت المياة واتجهت لارتداء ملابسها وتنشيف شعرها بذالك المجفف الكهربائي
لتخرج بعد قليل وتنزل الى أسفل
لتدخل الى المطبخ
لتجد والداتها تتصل عليها
لتخرج من باب المطبخ المطل على حديقة الفيلا
ترد عليها
بعد السلام
تقول والداتها أخبارك أيه
لترد سيبال انا كويسه فى أنتظارك أنتي وسيبا
لتقول نجاة ساعه ونص وأكون عندك أنا وهى انا كنت بتصل أشوفك صحيتى ولا لسه
لترد سيبال لأ أنا صاحيه ومستنياكم بس متتأخريش علشان سيبا وحشتنى
لتقول نجاة خلاص مسافة السكه.
كانت سيبال تتحدث وهى تسير بالحديقه لتجد نفسها بالقرب من المسبح
لترى عاكف يعوم به
لتستغرب كثيراً وتقول كيف له أن يعوم بهذا الطقس فالجو أصبح برد فلقد دخل الشتاء وبدأت تظهر الغيوم
ولكنها تجاهلته وعادت الى المطبخ
لتجد أحدى الخادمات بالمنزل بمنتصف الاربعين تقف به
لتقول صباح الخير يا مدام سيبال أنا بدريه بشتغل هنا تحت أمرك
لتبتسم سيبال وتقول أتشرفت بيكى ممكن تندهلى بسيبال من غير ألقاب
لتبتسم بدريه لها بود
وتقول لها تحبى أحضرلك الفطور
لتقول سيبال لأ أنا مش متعوده أفطر أنا هشرب قهوه ساده
لترد بدريه قهوه ساده كده عالريق أجبلك جنبها كيك أو بسكويت
لترد سيبال بأبتسامه لأ كفايه قهوه
لتسمعه من خلفها يقول بأمر حضرى فطور لاتنين يابدريه فى السفره فوراً
لتقول بدريه بأحترام حاضر وتتجه الى الموقدلعمل الفطور
لتستيدير سيبال لترد عليه
لكنها خجلت من منظره فهو كان لا يرتدي سوى شورت سباحه ويضع منشفه على كتفه
لتصمت وتوجه نظرها بعيدا عنه
ليبتسم بسخريه ويقول أيه مش عجبك فديرتى وشك الناحيه التانيه
لتنظر له بأستحياء وتقول بسب أنا من يوم ما شوفتك وأنا بقول عليك وقح مش جديده وقاحتك
عن أذنك.
لتغادر وهى تحدث نفسها وتقول بتوعد والله أحط أيدى على ميراثى أنا وسيبا وأخلعك يا وغد.
لتتركه وهو يبتسم فلأول مره يرى أمرأه تخجل .
................،،،،،،..........،،،،،،
بعد قليل كانا يجلسان بالسفره يتناول هو الفطور وهى تلعب بالطعام بطبقها
ليقول بسخريه أيه الأكل مش عجبك تحبى أوصيهم يعملوا لك فول وطعميه على الفطور بعد كده
لترد عليه سيبال ياريت على الأقل حاجه تأكل مش أكل العيانين ده
وبعدين انا مش متعوده أفطر وكمان الى قعدنى معاك على السفره هو علشان اطلب منك طلب
ليقول عاكف وأيه هو الطلب ده
لتقول سيبال أنا عايزه أشتغل أنا مش متعوده على قعدة البيت
ليرد عاكف والهانم تحب تشتغل أيه
لترد سيبال زى ما كنت بشتغل فى ألمانيا مساعده لمؤيد
ليرد عاكف وأنا عندى مساعدين كتير فى الشركه ومش محتاج أكتر
لترد عليه خلاص أشتغل معاك فى قسم الترجمه
ليرد عاكف عندنا مترجمين كفايه ومش عايزين اكتر
لترد سيبال خلاص شغلنى رئيس مجلس أداره
ليبتسم عاكف ويستمتع بحديثها معه وهو يصمت
لتقول بغيظ من صمته أظن المنصب دا فاضى ومتنساش انى هستلم ميراثى أنا وبنتى وأنا عايزه أديره بنفسى
ليقول عاكف بمكر هى فين سيبال مؤيد والدتك مجبتهاش ليه .
لتعلم سيبال أنه يراوغها فتقول بغيظ زمان ماما على وصول علشان تجبها وبعدين تقدر تناديها بأسم سيبا
ليقول بتهكم سيبا أنا مش عارف مؤيد سماها سيبال ليه ما هو مش من قلة الاسامى .
لترد عليه بعيظ أصله كان بيحبنى قوى وسمى بنته على أسمى من كتر حبه ليا
لينظر عاكف إليها بغيظ ولكن قبل أن يرد كانت والدة سيبال تدخل وهى تحمل سيبا
لتبتسم وتقول صباح الخير
ليرد عاكف عليها بود مرحباً صباح النور
ويقف يأخذ طفلة أخيه منها يحملها ويقبلها بحنان
لتستغرب سيبال وكذالك والداتها والاستغراب الاكتر كان من تلك الطفله التى إبتسمت له وبقيت معه دون أن تبكى علي غير عادتها فهى لا تأخذ على أحد سريعاً .
........،،،،،،، ............،،،،،،،،،، ،،،،،،......
فى المساء.
دخل عاكف الى عرفة النوم لم يجد سيبال بها
لينزل الى الاسفل يبحث عنها لم يجدها لينادى على الخادمه
لتأتى إليه وتقف بأحترام
ليقول عاكف بسؤال مدام سيبال فين
لترد بدريه مدام سيبال كانت فى أوضة بنتها
ليتنهد عاكف ويقول لها تمام روحى نامى أنتى
ليصعد ويدخل الى غرفة تلك الصغيره
ليجد الطفله تنام بحضن سيبال على الفراش
لينظر إليهم ويبتسم وداخله يتمنى أن تكون تلك الطفله أبنته منها لا من أخيه
ليغلق الباب بهدوء وهو يغادر الغرفه
أندهشت سيبال من فعلته فهى كانت مستيقظه تتدعى النوم وفكرت أنه سيقظها ولكنه تركها بهدوء.
...............،،،،،،،،،،،............،،،،،،،،،،،
بعد مرور حوالى عشر أيام
وجد عاكف سيبال تنتظره بغرفة السفره صباحاً
ليستغرب
ليقول خير على الصبح مش بعاده بلاقيك قاعده تفطري
لترد بسخط بيقولوا صباح الخير الأول
ليرد عاكف وثانياً بيقولوا أيه
لتنظر إليه وتقول ثانياً أنت مردتش على طلبى
ليقول عاكف وأيه هو طلبك
لترد عليه طلبى أنى أشتغل
ليرد عاكف أنا موافق بس هتعملى أيه مع سيبا
لتفرح وتقول سيبا أنا أتصلت على مارلين وهى هتنزل مصر علشان ترعاها بعد يومين
ليرد عاكف تمام يبقي هتستلم شغلك بعد يومين
لترد عليه ببسمه وهشتغل أيه
ليرد عاكف وحضرتك تحبى تشتغلى أيه فى الشركه
لترد سيبال أشتغل أى حاجه حسب مؤهلاتى
لينظر عاكف إليها بوقاحه ويرد أيضاً بوقاحه لو بمؤهلاتك مشغلكيش ساعى عندى
لتفهم سيبال معنى حديثه ولكن تدعى عدم الفهم وتقول وماله طالما هقبض مرتب يبقي أنا موافقه
لينظر عاكف إليها بغيظ ويقف من على السفره ويقول شبعت
عندى أجتماع كمان ساعه يا دوب ألحقه
لتبتسم سيبال وتقول له بالتوفيق
ليتركها وهو يغتاظ من برودها معه
أما هى تبتسم وتقول بقى مؤهلاتى متشغلنيش عندك ساعى صحيح أعمى القلب وغبى ووغد
..............،،،،،،،،،.................،،،،،،،،
فى الشركه.
دخلت عليه رنيم بعد أن سمح لها بالدخول
لتجده يجلس على مكتبه لم يقف لأستقبالها كعادته
لتتجه إليه وتنحنى تقبله
لتجده يعود بمقعده الى الخلف ويبعد عنها
لتشعر بأحراج
ليقول عاكف متهيئلى أن عقد الجواز العرفي الى كان بينا أنا حرقته قدامك ورميت عليكى يمين الطلاق من أكتر من شهرين وكل شىء بينا أنتهى
لترد رنيم بتوسل أنا بحبك يا عاكف وانت عارف ومقدرش أستغنى عنك وموافقه أنى أتجوزك تانى وأفضل فى السر ومراتك مش هتعرف
ليرد عاكف بس أنا مليت من الجواز العرفي الى فى السر وكمان أنا مش خايف ان مراتى تعرف وخلينا نفضل أصدقاء أفضل.
لتحاول رنيم معه أن يعود إليها ولكنه رفض
ليقول عاكف لها بأنهاء للحديث أنا عندى أجتماع مهم دلوقتى ومش فاضى تقدري تمشى وتسيبني أشوف شغلى وأتمنالك التوفيق والنجاح.
...........،،،،،،،.............،،،،،،،،
بعد ثلاثة أيام
وقفت سيبال أمام المرآة تعدل من ملابسها لتنتهى منها
لتخرج وتذهب الى غرفه سيبا
لتدخل تجد مارلين تجلس تطعم الصغيره
لتميل تقبلها وتقول شايفه يا مارلين سيبا كنتى وحشاها قد أيه دى كانت بتغلبني على ماتاكل أنما انتي وماما بسرعه بتستجيب لكم
لتضحك مارلين وتقول أتمنى أن أتعرف على والداتك وأعتقد أننا سنكون أصدقاء
لترد سيبال وماما قالت لى نفس الكلام قبل كده وهعرفكم على بعض فى أقرب فرصه
يلا انا بقى هنزل علشان أروح الشركه عاكف مش زى مؤيد عاكف معندوش فى الشغل مجاملات
لتقبل سيبال الصغيره وتخرج
لتنزل الى أسفل
لتدخل الى مكتب عاكف بالفيلا تقول له أنا جاهزه
لينظر إليها بأعجاب ويقول بسخريه
صحيح الفلوس بتنضف فرق كبير بين الى لابساه النهارده من الى كنتى لابساه أول مره شوفتك فى المستشفى يومها كنتى لابسه قميص وبنطلون زى الرجاله
لتشعر سيبال بغيظ منه وتقول تصدق انى كنت مرتاحه فيهم عن الى لابساه النهارده وبعدين ما الفلوس كذالك بتغوى يعنى انتا لو مش الفلوس مكنش فى واحده هتبصلك أن كان على الوسامه فهى موجوده كتير أنما الفلوس لها أغراء
لينظر عاكف إليها بغل
ليجذبها إليه يقبلها بقوه كأنه يعاقب شفتاها على ما تفوهت به
ليسمع رنين هاتفه ليتركها ويغلق رنين الهاتف
لتقف تلتقط أنفاسها لتقول له سافل
لينظر إليها ويبتسم سافل ليه علشان ببوس مراتي أوعى تفتكرى أنك عندك قُدره تبعدك عنى أنا لو عايز أخدك مش هخدك غصب هخدك بمزاجك ويلا علشان أتأخرنا وأنا عندى اجتماع بعد ساعه
ليخرج أمامها وهى خلفه تلعن غروره.
..........،،،،،،،، ................،،،،،......،،،،،....
بعد وقت كانت تجلس سيبال بمكتب السكرتيره الخاصه به على مكتب آخر تتذمر
لتقف وتدخل إليه وتتحدث بشر وتقول هو أنا مش هشتغل أنا من الصبح قاعده على المكتب مفيش ورقه بالغلط جت قدامى أنا هشتغل أيه أنت جايبنى أشاهد جمال السلعوه الى بره.
ليبتسم عاكف ويقول أنا مش بشغل سلعوات عندى أسمها مادلين
لترد سيبال بغيره مفضوحه فعلاً أنت مش بتشغل سلعوات أنت بتشغل عاهرات
ليبتسم عاكف ويقول بهدوء وأنت عايزه أيه دلوقتى
لترد سيبال عايزه أشتغل
ليقول عاكف تمام أنا عندى غداء عمل بعد شويه هتجى معايا
لترد سيبال وهاجى أعمل أيه أقدم لهم المنيو
ليبتسم عاكف ويقول لأ هتجي بصفتك الرئسيه
لتقول وأيه هى الصفه الرئيسية دى
ليرد عاكف بصفتك مراتى لان الغدا مع عميل وهيكون معاه زوجته
لتنظر له بغيظ من بروده وتقول ماشي أما أشوف أخرتها
لتخرج وتعصف الباب خلفها بقوه
ليبتسم عاكف من تذمرها
........،،،،،،،،
بعدقليل كانت سيبال تجلس جواره بأحد المطاعم تتناول الغداء مع ذالك العميل بعد أن عرفها عليهم
كانت سيبال تشعر بالغيره من ذالك الوقحه زوجة العميل وتهمس لنفسها تقول
يارب أعمل أيه أقوم أغزها فى عنيها البجحه ألوليه جوزها جنبها وهتاكل عاكف بعنيها غير أيحائتها الوقحه لأ وهو مبسوط أنا مش عارفه هو بيعمل لهم أيه زى ما يكون ساحر بيسحرهم.
بعد وقت صغير أنتهى غداء العمل ليقف عاكف وكذالك العميل يتبادلان التصافح
ليقول العميل أنا يشرفنى التعامل مع شركة الفاروق وأتمنى أتفاقنا يكون بدايه لتعاون مستمر بينا
ليرد عاكف بذوق وأنا أوعدك تكون سعيد بالتعاون بينا
لتقف زوجة العميل تبتسم تقول أنا متأكده أنه هيكون تعاون مثمر بينا وبين عاكف بيه ولا أيه يا مدام سيبال
لتقف وتنظر إليها بغيظ وتقول أكيد طبعا
ليمد العميل يده لمصافحاتها
لتصافحه ليميل يقبل يدها لتبتسم
لكن عاكف شعر بالغيره من فعلته.
................،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،...........
فى المساء
فرحت سيبال بزيارة سمير لها بالمنزل
لتستقبله بترحاب شديد وتعانقه وتقول بعتاب له بقالى أكتر من عشر أيام من يوم كتب الكتاب مشوفتكش يادوب بتكلمنى فى التليفون
ليبتسم سمير ويقول والله أنا كنت فى الجونه بشرف على تشطيبات القريه السياحية الى تبع مجد البنهاوى
لتقول بخبث طيب وأخت مجد البنهاوى أخبارها أيه
ليبتسم سمير ويقول بخير وبتسلم عليكى
لتقول سيبال ما أحنا هنتقابل يوم كتب كتاب فاتن ومجد أخر الأسبوع هبقى أسلم عليها
أنت مش ناوى تأخد خطوه جد أنت كمان
ليرد سمير والله نفسى بس أنا خايف أخوها يقول أنى داخل على طمع أنتي عارفة أنى لسه فى أول طريقى ومعنديش الامكانيات الى هى عايشه فيها
لترد سيبال وهو أنت هتتجوز فوراً
هى لسه عندها تلات سنين دراسه يكون حالك أتعدل وكمان معتقدش أن مجد من النوعيه دى لو واحد غيره كان زهق من رفض فاتن أختك له الى وافقت على جوازها منه بصعوبه أنما فضل يحاول معاها لحد ما وافقت فى الأخر
ليضحك سمير
لتقول سيبال فاتن عندها جرح فى قلبها من تجربة جوازها من سامى الفاشله الى كان دائماً بحسسها أنها ناقصه ويهنها فى أنوثتها وكمان خايفه يعمل مشاكل لها أو يطالب بحضانة حسام.
بس أنا أقنعتها أنها متخافش ولازم تواجه الحياه وتجرب حتى لو هتخسر تبقى كسبت شرف المحاولة.
ليقول سمير الكلام اخدنا نسيت اشوف سيبا دى ماما موصيانى ابوسها لها
لتقف وتقول تعالى شوفها هى فى أوضتها وكمان أعرفك على مارلين.
..........،،،،،،،،......،،،
بعد ان تعرف سمير على مارلين ولعب مع سيبا وقف يستأذن للمغادره
لتنزل سيبال برفقته الى الاسفل لتودعه
ليجد عاكف يدخل عليهم مرحباً بسمير
ليقول سمير أنا هنا من بدرى هستأذن أنا يلا تصبحوا على خير
ليعانق سمير سيبال بأخوه ويقول يلا أشوفك على أخر الأسبوع .
لتبتسم وتقول له عقبالك
ليبتسم ويغادر ويتركها مع عاكف الذي يشعر بالغيره من معانقتها لأخيها
ليقول هو انتي واخوكى كل ما تشوفوا بعض لازم تحضنوا بعض
لترد سيبال دون انتباه مش أخويا وبعدين أنت مالك على الاقل مش غريب عنى.
لتقول له أنا أتعشيت أنا وسمير أن كنت جعان خلى بدريه تحضرلك العشا أنا طالعه أنام
لتتركه وهو يود سحقها من نديتها له.
..............،،،،،،،،........،،،،،،...
فى اليوم التالى بالشركه
جلست على مكتبها تشعر بالملل فهو يتعمد أن لا يعطى لها أى عمل
لتأتى إليها فكره لتفعلها
كان يراقبها من مكتبه عن طريق الكاميرات
ليتعجب حين رائها تضع سماعات أذن وبيدها كيس به فشار وتشاهد شىء على الحاسب الذي أمامها وتضحك عليه
ليقرر الذهاب إليها ليري ماذا تفعل.
وقف جوار مكتبها يتحدث إليها ولكنها لا ترد عليه
ليميل عليها وينزع سماعات الأذن ويقول بسخريه هو حضرتك مشغله مسرحيه علي الكمبيوتر الى قدامك وقاعده تتسلى كمان بفشار مفكره حضرتك أنك فى مسرح
لترد سيبال والله حضرتك أنا فعلا بتسلي
ليقول عاكف تمام أعملى حسابك أنك من بكره هتستلمى شغل الترجمه زى ما كنتي بتشتغلى هنا سابق
لتقول سيبال ببرود لأ انا بكره أجازه مش جايه مش فاضيه
ليقول عاكف بغيظ والست المهمه وراها أيه
لترد سيبال وهى تضع حبة فشار فى فمهابكره فاتن هيتكتب كتابها ولازم أكون معاها عقبال سمير كمان
ليتركها عاكف وهو بقمة غيظه من برودها.
وهى تبتسم.
....................،،،،،،،،
فى اليوم التالي.
لم يكن عاكف يعلم من سيتزوج من فاتن فهو لم يسألها
ليتصل عليه يسري
يحدثه بتشفى ويقول له
أيه أنا فكرتك هتبقي الشاهد على كتب كتاب أخت مراتك من مجد حليم البنهاوى وقولت خلاص أن الميه رجعت لمجاريها وهتبقوا عدايل
ليتعصب عاكف ويقول أنت بتخرف تقول أيه
ليرد يسري ويقول يعنى مراتك وبنت مؤيد هنا من الصبح ومن شويه مشيت وراحت بيت البنهاوى علشان تحضر كتب الكتاب هناك
ليغلق عاكف الهاتف بوجهه بغيظ ويغادر للذهاب إليها
ا
أما يسرى ففرح كثيراً فهو شعر بغيظه ليقول أما أشوف هتعمل أيه ومراتك فى أكتر بيت أنت بتكره تدخله.
...............،،،،،،،،،............،،،،،،،،
كان كتب كتاب هادىء مراعاة لحزن ثريا على مؤيد
كانوا يجلسون بغرفه الضيوف الكبيرة الموجوده بالبيت فهو كان مختصر على عائله فاتن ومجد فقط
لتفاجىء سيبال بعد قليل بدخول عاكف عليهم ساخرا
يقول أنا توقعت أيه زفاف بشنه ورنه لجمع الحبيبه
لتقف ثريا تنظر إليه بتمنى أن تضمه لصدرها
لترد سيبال خير أيه الى جابك أنا مدعيتكش
ليقترب منها ويمسك يدها بقوه ويجذبها إليه ويقول حسابنا مش هنا يلا معايا من سكات أفضلك
لتحاول فك يدها ولكنه أحكم قبضة يده عليها
لتقول نجاة بهدوء روحى مع جوزك يا سيبال ومتقلقيش على سيبا
ليشدها من يدها ويذهب لتسير معه وهى تحاول فك يدها
ليقف أمام السياره ويفتحها ويدخلهابها عنوه ويركب هو الاخر يقود السياره
وقف يسرى من بعيد يشاهد مغادرة عاكف بالسياره ليبتسم بشر ويقول الوداع يا حفيد الفاروق هتحصل ابوك بنفس الطريقه بس يا خساره الاميره سيبال واضح مكتوب عليها تتربى يتيمة الأب والأم.يلا لها ربنا.
............،،،،،،،.........،،،،،
كانت الامطار تهطل بشده
كان عاكف يقود السياره بسرعه كبيره
لتقول سيبال بخوف هدى السرعه يا عاكف الدنيا ضلمه و بتمطر والارض طين وممكن العربيه تزحلق
لينظر اليها مبتسما بسخريه يقول أيه خايفه على عمرك قوى
لترد عليه خايفه عليا وعليك الطريق ضيق وجنبه ترعه وكمان الدنيا بتمطر قوى ارجوك هدى السرعه
لينظر إليها يرى ملامحها خائفة
ليحاول تهدئة سرعة السياره لكن السياره لا تستجيب
لتقول سيبال برجاء أرجوك يا عاكف هدى السرعه
ليرد عاكف أنا بحاول بس العربيه مش بتستجيب
لتنظر إليه بخوف وتقول يعنى أيه
ليقول عاكف واضح ان العربيه مفيهاش فرامل
لتبدأ السياره بالانجراف بهم وهو يحاول السيطره عليها ولكن لسوء الطريق لا يستطيع التوقف
لينظر عاكف الى سيبال ويقول لها.
أفتحي باب العربيه الى جنبك ونطى منها
لتنظر له بدهشه وتقول أنت بتقول أيه
ليرد عاكف بأمر بقولك أفتحي باب العربيه ونطى بسرعه أنا معدتش عارف أسيطر على العربيه
لتنظر له وتقول بخوف وأنت هتعمل أيه
ليرد عاكف هنط منها بعدك.
لتنفذ سيبال ما قاله عاكف وتقفز من السياره.
ليأخذ عاكف هاتفه وحافظة ماله من السياره ويتركها ويقفز هو الآخر منها.
ليستطع التعامل بحكمه وهو يقفز من السياره ويقع فى المياه الضحله على جانب الطريق
ليقف سريعا للبحث عن سيبال وهو يضيء مصباح هاتفه
ليسير عكس الطريق
الى ان وجدها بجوار أحد الاشجار على جانب الطريق ورأسها تنزف وغائبه عن الوعى
ليبدأ فى أفاقتها لكنها لا تستجيب ليحملها وهو ينظر حوله
ليري منزل صغير قريب من الطريق ليذهب اليه
اقترب عاكف. من المنزل ليجد رجل بمنتصف العمر يفتح له الباب وبيده كشاف كهربائي قبل أن يطرق عليه الباب
ويقول بود أدخل بسرعه يا ابنى علشان البرد
ليتعجب عاكف ويدخل وهو يحمل سيبال الغائبه عن الوعى
ليقول الرجل أنا عمك محمد سميح انا شوفتك وأنت بتنجرف بعربيتك على الطريق وأنا بقفل الشباك وكنت هاجى أطمن عليك
تعالى أدخل فى أوضة النوم وحط الى معاك وشوف فيها أيه وأطمن عليها متخافش منى انا عايش أنا ومراتى وبنتى الصغيره هنا وهما جوه وهنادي على مراتى تجى تساعدك
ليدخل عاكف ويضع سيبال على الفراش
ليجد تلك السيده البسيطه تقول له أنا أسمى ورده
وجبت غيار من عندى للبنت الى معاك وكمان معايا بنتى مى هتساعدني أغير لها هدومها المبلوله وانت أطلع لعمك محمد هيعطيك غيار لك بدل الى عليك
ليخرج عاكف الى ذالك الرجل ليجد يقف قريب من الغرفه ليعطيه احدى ملابسه ويوجهه الى الحمام ليغير ثيايه
ليغيرها ويخرج سريعا
ليتجه اليه الرجل يعطيه كوبا من اللبن الساخن ويقول له أشرب ده هيدفيك
لياخذه منه ويبدأ فى احتسائه وهو ينظر الى الغرفة الموجوده بها سيبال
ليقول الرجل هى تبقى لك أيه
ليرد عاكف مراتي
ليبتسم الرجل ويقول هى هتبقى كويسه حالا خالتك ورده تطلع هى ومى وادخل أطمن عليها وبات هنا للصبح
ليبتسم عاكف له بأمتنان
لتخرج ورده ومعها أبنتها
لتقول أحنا غيرنا لها هدومها وكمان كان فى جرح فى رأسها نضفناه وربطنا لها رأسها بشاش وهى كويسه بس نايمه وتقدر تدخل لها وتصبح على خير
ليدخل إليها سريعاً ويغلق خلفه الباب بهدوء
وقف ينظر إليها ويحمد الله على نجاتهم
ليقترب وينام الى جوارها
ليشعر ببرودة جسدها الشديده ليضمها إليه ليبثها الدفىء لكنها كانت ترتجف بشده
ليضمها اكثر إليه وجدها مازالت ترتجف وبرودة جسدها تزداد
ليبثها مشاعره الى أن أمتلك جسدها ليدفئها ليشعر بتألمها وشهقه ضعيفة منها ليرى تلك البقعه على الفراش
