رواية عاكف وسيبال اكرهها الفصل التاسع عشر 19 بقلم سعاد محمد
التاسعه عشر +19
فى الظلام الذي يشبه قلبه كان يجلس يسرى على مقعد هزاز ويشاهد هطول الأمطار الغزيره والرعد أيضاً من تلك الشرفه الزجاجية وبيده كوباً من القهوه الساخنه يشربها بأستمتاع ويتلذذ بها وداخله فرحه وهو يدور برأسه نجاح مخططه فى قتل عاكف ذالك الذى سحب من تحت يده أملاك أبيه حين خير جده أذا كان يريد أن يعود بأسم الفاروق فى سوق الأعمال أقوى بعد أن كاد أن يخسر كل شيء بسبب مضاربه خاطئه بالشركه بالبورصه أن يبعد يسرى عن الشركه ويكتب ثلثا أسهم الشركه بأسمه هو وأخيه
بعيداً عن الشركه و ينجح عاكف بأعادة هيكلة الشركه وتصعد أسهمها مره أخرى.
لكن كان للجد سبباً أخر وهو أرضاء حفيده الأكبر الذى سيحمل على عاتقه هو وأخيه أستمرار نسل عائلة الفاروق
فيسرى لديه عقيم ولن ينجب وأيضاً ساجد زوجته أنجبت بصعوبه بحقن مجهرى أكثر من مره لتنجب تلك الفتاة وبعدها ينصحهها الأطباء بعدم التفكير فى الانجاب مره أخرى ولسلطة عائلتها تعامل مع ذالك الأمر بتجاهل فى ظل وجود ولدى أبنه جلال.
............،،،،،،،،،،،،................،،،،
كانت سيبال غافيه بين يديه شعر بعودة حراره جسدها الطبيعيه الى حدا مقبول
كان عقله يفكر فيما أكتشف عنها يحلل ذالك الأمر
يسترجع حديثها حين قالت له أن سيبا ولدت مبتسره قبل ميعادها.
فأن كانت سيبا عن طريق حقن مجهرى ومؤيد لم يمسها فأثناء الولاده كانت ستفقد عذريتها من ألام المخاض وحتماً أذا كانت ولاده مبكره فالولاده المبكره لا تحدث الأ نتيجة ألم شديد
تذكر أرتجافها فى يده يوم قبلها بالشركه أول مره وأيضاً يوم زواجهما حين قبلها واخذها الى الفراش كانت نفس الرجفه وحين خجلت منه بالمطبخ وحين قبلها بمكتب المنزل من أيام يبدوا عليها أنها لم تمارسها سابقاً
تذكر يوم وقعت بين يديه بمشفى ألمانيا تتنفس بصعوبه وقول شامل أنها قد تكون حاملا
ليأتى بطبيبه نسائيه تكشف عليها لتخبره أنها مازالت عذراء.ليصدم وقتها ولكن لا ينكر أن بداخله كان سعيد وقتها لكن ماذا حدث بعدها.
ليفكر بمؤيد فهو تأكد من الطبيب وقت زواجه أنه قادر على التعامل مع أمرأة
سيبا تشبه والداته كثيراً ومؤيد يشبه والداته
أصبح عقله يفكر ويفكر ولا يؤكد له شىء أذن عليه أنتظار أن تستيقظ وتقدم تفسير منطقى لذالك.
............ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مازالت الغيوم تملىء السماء رغم بزوغ نهار جديد
لم ينم عاكف طوال الليل بسبب تفكيره ولابد من مبررات لما أكتشفه
لينحيها عنه برفق وينزل من على الفراش ويتجه الى باب الغرفه يخرج منها
حين خرج وجد العم محمد وزوجته وأبنته يتناولون الفطور وهم يجلسون أرضاً وأمامهم منضده صغيره عليها الطعام
ليقف العم محمد ويقول له بود
صباح الخير يا أبنى تعالى أفطر معانا وأن كانت مراتك صحيت خليها كمان تجى تفطر الخير كتير والحمد لله.
ليرد عاكف بذوق شكرا لك يا عم محمد أنا بس عايز تليفون أتصل منه لان تليفونى واضح أنه فصل شحن
ليقول له حاضر هجيبلك تليفونى بس أقعد أفطر الأول أنت من أمبارح أكيد ماكلتش وأنا نسيت أجيبلكم تتعشوا بس ورده قالت لى ان مراتك كانت نايمه مش داريه بنفسها وأكيد كنت عايز تطمن عليها
ليبتسم عاكف له ويشكره ويقول له أنا متشكر جداً لجميلك بأستقبالك لنا وبتمنى أرد لك الجميل
ليرد العم محمد مبتسما لا جميل ولا حاجه وبعدين مراتك بقت كويسة
ليرد عاكف أه الحمدلله بس هى لسه نايمه
ليقول العم محمد خالتك ورد هتدخل تطمن عليها وان كانت عايزه حاجه هتساعدها وانا هدخل أجيبلك تليفونى.
ليبتسم عاكف له بأمتنان وبداخله لا يعرف لما هذا الرجل يساعده دون أن يطلب منه شىء وهو لم يساعد أحداً قبل دون مقابل.
.......ـــــــــــــــــــــــــ
دخلت ورده الى الغرفه لتجد سيبال مازالت نائمه لتقترب من الفراش وتميل تضع يدها على جبهتها تجث حرارتها لتجدها طبيعيه فبلأمس كانت بارده كالموتى
لتقوم بشد الغطاء عليها أكثر ليدفئها فتلاحظ تلك البقعه على الفراش ليدخل بعقلها شك.
لتدخل أبتنها مى لتقوم ورده بتغطية تلك البقعه سريعا بالغطاء وتهمس لأبنتها ألا تتحدث وتشير إليها بالخروج من الغرفه ليخرجا سوياً .
.......... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أعطى العم محمد هاتفه لعاكف يقول تليفونى أهو هو مش حديث بس فيه رصيد تقدر تتكلم منه براحتك ومش هتلاقى هنا جوا شبكه يتطلع على السطح يتقف قدام الباب
ليأخذه عاكف منه مبتسماً
خرج أمام الباب ونظر الى الهاتف الى أن أصبح به شبكه
ليتصل على شامل ولا يرد عليه ويغلق عليه أكثر من مره
ليقوم ببعث رساله له يخبره أنه عاكف
ليقوم شامل بالاتصال عليه فورا
يتحدث سريعا يقول
عاكف انت بخير من أمبارح بالليل بتصل عليك وتلفونك مش بيرد ويقولى خارج التغطيه وتليفون مين الى بتتصل منه
ليرد عاكف أنا فى مكان تقريباً الشبكه بتعلق فيه بالعافيه وبعدين مش مهم دلوقتى الشبكه أنا عايزك تجلى بعربيه هنا ليعطى له اسم المكان الذي أخذه من العم محمد
ليقول شامل أيه الى وداك المكان ده وبعدين فين عربيتك
ليرد عاكف عربيتى وقعت فى الترعه
ليرد شامل بقلق شديد وانت عامل أيه
ليقول عاكف أنا كويس هما حبه رضوض فى جسمي وكمان ابقي هاتلى معاك غيار وكمان لسيبال روح الفيلا وهاتهم من بدريه
ليرد شامل وسيبال كانت معاك وهى عامله أيه
ليرد عاكف بأنتهاء صبر كويسه وبعدين بطل أسئله كتير هات الى قولتلك عليه وتعالى بسرعه يلا هنتظرك متتأخريش عليا.
...........ـــــــــــــــــــــــــ
بعد أن انتهى من التحدث الى شامل دخل الى المنزل مره أخرى مستئذناً
ليسمح له العم محمد الذي قال له بص ياأبنى أنا معرفكش وساعدتك لله بس عايزك تحلف أن البنت الى جوه دى مراتك
ليبتسم عاكف وهو يعلم أن زوجه هذا الرجل قد رأت تلك البقعه بالفراش
ليقول عاكف والله العظيم مراتى وكمان عرسان جداد متجوزين من حوالى خمسه عشر يوم
ليبتسم العم محمد براحه ويقول أعذرنى يا بنى أنا عندى ولايا وأتمنى لهم الستر ومهما كان هى وليه وغلبانه وادخل شوفها أن كانت صحيت تعالى أفطر أنت وهى
ليبتسم عاكف وهو يسير لدخول إليها ويهمس لنفسه بسخريه الغلبانه دى تجنن بلد
........ـــــــــــــــــــــــــــــــ
بداخل الغرفه
إستفاقت سيبال. تشعر بألام شديده بكامل جسدها لتنظر حولها لا تعلم أين هى
لتجده يدخل عليها
ليتحدث عاكف بتهكم قائلا صباحيه مباركه ويكمل بسخريه مش بيقولوا كدا للأول مره تدخل دنيا
لتنظر سيبال له بكره وتقول أنا فين وأيه الى حصلى
ليرد عاكف إحنا فى بيت ناس طيبين أستقبلونا أمبارح وأنت غايبه عن الوعى
لتزيح الغطاء من عليها لتقوم لترى تلك البقعه
لترفع نظرها إليه تقول بأنزعاج أنت عملت فيا أيه وأنا نايمه
ليرد عليها الى عملته عادى إنما الى مش عادى ولا طبيعى هو الى قدامك وأنا عايز له تفسير
لترد سيبال معنديش تفسير.
ليقول عاكف بس ممكن يكون تفسيرها أن مؤيد كان
مبيحبش يلمسك وندم أنه أتجوزك مثلا
لتنظر له سيبال بغضب وتقول
هنتظر أيه من واحد متغطرس ومغرور زيك.. بس أتمني أنك تكون أرتاحت أما وصلت لهدفك
مش كان نفسك فيا من زمان
ليرد.عاكف أكيد أرتاحت بس لازم تفسير للكدبه الي أنت عايشاها
لترد سيبال بقوه أنامش عايشه كذبه انت الي موهوم
ليرد عاكف تمام مش هنتكلم هنا فى بيوت ناس منعرفهمش لنا بيت نتكلم فيه براحتنا وأفهم فيه كل حاجه بالمظبوط دلوقتي لو حاسه أنك كويسة ياريت تقومى عشان الست الى بره محضره لنا فطور
لترد سيبال أنا مش بفطر قولها شكراً
ليرد عاكف ويتجه ناحية الباب ويعطيها ظهره
قومى قولى لها بنفسك
لتنزل من على الفراش لتقع وتقول أه
ليدير وجهه إليها يجدها تجلس على الارض تمسك ساقها ويبدوا أنها تتألم منها
ليتجه اليها فوراً ويجلس جوارهاويقول لها بقلق مالك
لترد بتألم رجلى بتوجعني مش قادره أدوس عليها
ليمسك ساقها ويقول لها يمكن وقعتى عليها وأنتي بتنطى من العربيه ويبدأ بتدليكها
لتشعر بألم وتحاول أن تقف لكى يبتعد عنها
لتجده يميل يحملها ويقول شامل زمانه على وصول وهنروح المستشفى نشوف فى رجلك أيه خلينا نطلع للناس الى باره بدل ميقولوا بيعملوا أيه جوه ودماغهم تروح لبعيد
لتنظر له وتقول وقح وتفكيرك قذر ومفكر كل الناس تفكيرها زيك
ليبتسم ولا يرد عليها
ليقف أمام الباب
لتقول له وقفت ليه خلينا نطلع
ليقول لها هفتح الباب أزاى وأنا شايلك أنا انسان بأدين أتنين مش أخطبوط
لتفهم كلامه وتقوم بفتح الباب وهى تنظر له بغيظ
خرجت لتجد رجل وأمرأه ومعهم صبيه صغيره يجلسون بصالة المنزل
لتنظر إليها المرأة وتبتسم
لتشعر سيبال بالحرج منهم وتقول بخجل رجلى بتوجعنى ومش قادره أدوس عليها
لتبتسم المرأة وتقول لها سلامتك هجيبلك رباط تربطيها
لتبتسم لهم وتقول شكراً على أستقبالكم لنا وكمان شكراً على الهدوم الي أديتهانى
لتقول ورده أنا حضرتلكم الفطور يارب يعجبكم أنا عرفت من جوزك انكم عرسان جداد ربنا يهنيكوا ببعض
لتنظر إليه ثم الى ورده وتقول شكراً
ليضع عاكف سيبال أمام منضدة الطعام ويجلس جوارها
لتقول ورده أنا هروح أعملكم شاى على ما تفطروا
لتشكرها سيبال
بدأ عاكف بتناول الطعام علي أستحياء
لتنظر إليه سيبال وتبتسم لتميل تهمس له وتقول شايف الفطور مش أكل العيانين الى بتفطر بيه
فطير وعسل نحل أرخص من الى انت بتفطر منه بس طعمه أحلي وكمان فى عسل أسود أعتقد عمرك ما دوقته
ليهمس لها بمزح ويقول كلى وأنت ساكته لأقول لهم أنك مش مراتى وأنى شقطك من على الطريق
لتنظر له بغيظ ويتلجم لسانها
ليقول العم محمد بود أنا أتعرفت على أسم جوزك عاكف وأنت أسمك أيه
لترد عليه بود وتقول أسمى سيبال
لتقول الفتاه وأنا أسمى مى ودا بابا محمد وماما أسمها ورده
لتقول سيبال تشرفنا يا أستاذه مى وأنت فى سنه كام
لترد مى أنا فى تانيه ثانوي
لتقول سيبال طيب ومروحتيش ليه النهارده المدرسه
لتضحك مى وتقول أحنا معدناش بنروح المدرسه أعتمادنا كله على الدروس الخصوصيه
لتقول سيبال معلش أصل بقالى سنتين غايبه عن البلد أكيد النظام أتغير وأنت نفسك بقى تطلعى أيه
لترد مى نفسى أطلع دكتورة أطفال وأعالجهم
لتقول سيبال خلاص نقول تشرفنا بالدكتوره مى
ليسمعوا صوت رنين هاتف عم محمد من الخارج
لتضحك مى وتقول بابا تليفونك بيرن بره أنت الى سيبته
ليرد عاكف أنا أسف أنا سيبته بره علشان يفضل فيه شبكه علشان صديقى الى هيجى يخدنا من هنا أنا هطلع أشوف أذا كان صديقى
ليخرج عاكف الى مكان ما ترك الهاتف ليجده فعلاً شامل يخبره أنه أقترب من المكان الذى قال عليه ولكنه لايعلم مكان البيت
ليدخل عاكف لينادى على العم محمد ليصف مكان البيت لشامل
ليخرج معه ويصف له مكان البيت
عاد عاكف ومعه العم محمد الى الداخل مره أخرى
ليجد سيبال ومى وورده يتحدثون بود
لتقول سيبال أنت ليه يا مى فى الصوره الى على الحيطه متصوره أتنين
لتقول ورده بحزن لأ دى مى وتؤمها منى الله يرحمها
لتقول سيبال بأسف أنا أسفه
لتقول ورده ربنا أختارها وهى بنت عشر سنين وقعت فى الترعه وغرقت
لتشعر سيبال بحزنها
لتقول تعرفى أنى كان معايا أخ تؤام ونزل من بطن ماما وهو عمره اربع شهور ماما بتقولى طول عمرك شريره حتى وانتي فى بطنى ضربتى أخوكى هو نزل وأنتي فضلتى
لتبتسم ورده وتقول واضح أنك شريره فعلاً
ليبتسم عاكف ويقول فعلاً هى شريره
لتنظر إليه بغيظ
لتقول مى لها بالعكس أنا شيفاها طيبه
لتبتسم سيبال
.....ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد قليل دخل عاكف الى البيت برفقة شامل بعد أن خرج ينتظره أمام المنزل
ليقف مع العم محمد هو وشامل على جنب ويعطى له نقودا ويقول له انا متشكر جدا لأستقبالك لنا،
ليرفض العم محمد بشده ويقول أنت كنت ضيفي إلى ربنا بعته ليا
عمرك شوفت ضيف بيدفع تمن أستضافته دخل فلوسك جيبك يا بنى وبيتى مفتوح لك فى أى وقت وأتمنى أشوفك مره تانيه فى ظروف أفضل
ليتركه عاكف وهو يغمز لشامل أن يحاول معه مره أخرى
ليدخل عاكف ليجد سيبال تجلس مع ورده ومى يتحدثون
ليقول بذوق شامل جابلك لبس علشان نمشي
لتحاول الوقوف لكن وجع ساقها يمنعها
لتقف مى وورده ويساعدونها لتأخذ منه الملابس وتدخل بمساعدتهن لها الى الغرفه لترتديها
ويذهب هو الى الحمام لتغيير ملابسه.
بعد قليل
وقفت ورده وأبنتها تودعان سيبال بعدما ساعداها بالسير الى السياره بعد أن رفضت حمل عاكف لها بسبب خجلها.
ليقف عاكف يبتسم ويقول لهم بود أنا متشكر على أستضافتكم الكريمه لنا وأتمنى أردلك الجميل يا عم محمد فى يوم ودا الكارت بتاعى فى كل أرقامى وأنا
معايا نمرتك
ليقول عم محمد لا جميل ولا حاجه وبعدين أبقى أتصل عليا طمنى على العروسه وربنا يبلغكم السلامه
.............ـــــــــــــــــــ.
بعد قليل بالسياره قال شامل والدة سيبال أتصلت عليا وكانت قلقانه عليها بس انا طمنتها
خدى أتصل عليها وطمنيها عليكى
لتأخذ الهاتف تحدث والداتها التى ردت سريعاً
تسألها بلهفه أنت كويسه
لترد سيبال بتطمين أنا كويسه جدا متقلقيش أحنا كنا عند ناس أصحاب عاكف ومفيش فيه شبكه فمعرفتش أتصل عليكى وبعدين مارلين وسيبا فين
لتقول نجاة أحنا نمنا عند الست ثريا ودلوقتي هنرجع أنا ومارلين وسيبا عندك
لتقول سيبال خلاص هنتظركم يلا بالسلامه.
لتغلق الهاتف وتعطيه لشامل وتشكره
ليقول شامل أنا لقيتك بتتصلى عليا فرديت بس طلعت مامتك بتسأل عنك وعاكف كان أتصل عليا قبلها فطمنتها عليكى
بعد قليل كانوا بأحد المشافى ليتم عمل فحص طبى شامل لسيبال وكذلك عاكف
بعد وقت وقف مع الطبيب هو وشامل
ليقول الطبيب المدام عندها شرخ برجلها وأحنا هنجبسه والخبطه الى فى دماغها قومنا بتنضيفها وهى سطحيه مش محتاجه تقطيب
وحضرتك وجع كتفك دا خلع ممكن والدكتور الى هيجبس للمدام ممكن يرده لك
بعد وقت أنتى الطبيب من تجبير ساقها وكذالك رد كتف عاكف ليقول بأمر المدام مش لازم تمشى على رجلها كتير لمدة يومين على الأقل
ليقول شامل تمام يا دكتور
ليتركهم الدكتور الذى خرج بصحبة شامل ليميل عاكف يحملها
لتقول له أنت هتعمل أيه
ليرد عاكف انتى سمعتى كلام الدكتور هشيلك علشان نمشى من هنا
لتقول له لأ شكراً وبعدين انت كتفك كان مخلوع وزمانه بيوجعك
ليرد عليها بحزم لأ بقى كويس ومش عايز أعتراض مره من نفسى
ليدخل شامل لتصمت سيبال ولا ترد
ليقول شامل مش يلا
ليحملها ليخرجوا من المشفى.
.........ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادوا الى المنزل
دخل عاكف يحملها ليجد والدة سيبال وتقف مع مارلين التى تحمل سيبا لتأتى إليها والداتها بلهفه وقلق وتقول أيه الى حصلك
لترد سيبال بتطمين أنا كويسه وقعت على رجلى أنكسرت بس أنا بخير
لتبتسم والداتها وتذهب خلف عاكف الذى صعد بها الى الغرفة التى تجلس بها ويضعها على الفراش ويتركها مع والداتها ومارلين وسيبا اللذين أتوا خلفه
لتقول نجاة قولى لى أيه الى حصلك ليكون عاكف هو السبب فى كسر رجلك
لترد سيبال لا مش هو احنا كنا هنقع بالعربيه فى الترعه بس نطينا منها وزى ما انتي شايفه غير أن عاكف كان كتفه مخلوع والدكتور رده له
وبعدين فى حاجه تانيه أهم دلوقتى حصلت ومش عارفه هتصرف فيها أزاى وتنظر الى مارلين
لتشعر مارلين أنها تريد التحدث الى والداتها بأمر خاص
لتقول سيبال وتقول انتوا بقيتوا أصحاب خلاص أنا كنت عارفه أنكم هتاخدوا على بعض بسرعه
لتبتسم مارلين وتقول نجاة سيده لطيفه ويسعدني مصاحبتها
لتبتسم نجاة لها بترحيب
لتتركهم مارلين
لتقبل سيبال يد سيبا وتقول وحشتني قوي لتبتسم لها الصغير وتندفع إليها لتحملها
لتقول نجاة كنتى عايزه تقولى أيه
لترد سيبال بخجل عاكف عرف أنه أول واحد فى حياتى
لتقول نجاة بدهشه وأنتي بقالك يقرب من خمسه عشر يوم متجوزه وكان ميعرفش ليه مقربش منك
لترد سيبال وتقول لأ هو قرب وأنا صديته أنا سبق وقولتلك أنى مش هستمر مع عاكف وأنى بمجرد ما ها احط أيدي على ميراثى أنا وسيبا هطلب الطلاق او الخلع
لتضحك نجاة وتقول وأنت مفكره أنك تقدرى تقفى قصاد عاكف عاكف مش مؤيد وهيمشيلك الى عايزاه
فوقى واحكي لعاكف أنك انتي ومؤيد مكنتوش أزواج.
..............ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالاسفل وقف عاكف مع شامل يخبره
أنا متاكد ان العربيه مكنش فيها فرامل وعندى شك أنها ممكن تكون بفعل فاعل
ليرد شامل وأنت عندك شك فى مين
ليرد عاكف فى يسري هو الى أتصل عليا وقالى ان سيبال موجوده فى دار البنهاوى وهو عارف أنى بمجرد ماهعرف أنها موجوده هناك هروح لها
ومتنساش أنه متغاظ من وصية مؤيد إلى بعد الكل عن الميراث عدى أنا وسيبال وربطنا ببعض بيه
ليقول شامل وهو يعمل كده ليه أنا مش عارف سبب لطمعه يعنى هو معندوش الى يورث أملاكه غير غير أملاك مراته
ليرد عاكف مفيش طماع بيشبع حتى لو عارف أن كل الى جمعه فى الأخر غيره هو الى هيتمتع بيه.
...........ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صعد عاكف الى غرفة سيبال بعد مغادرة شامل للأطمئنان عليها ليجدها نائمه ليطفىء الضوء مره أخرى ويغادر الى غرفته ويتركها
لتتنهد سيبال براحه.
........ـــــــــــــــــــــــــــــ
فى الصباح وجدت سيبال بدريه تدخل عليها بصنيه صغيره موضوع عليها فطور لها
لتبتسم بدريه وتقول عاكف بيه قال أن الأكل يجيلك فى الاوضه وممنوع تمشى على رجلك
لتقول سيبال بس انتي عارفه أنى مش بفطر بس هاتى لى قهوتي
لتدخل نجاة تقول بأمر لأ هتفطرى الأول وبعدها أبقى أشربى القهوه
روحى أنتى يا بدريه
لتبسم بدريه وتغادر
لتقول سيبال أنت ليه ياماما عايزه تغصبى عليا أفطر
لترد نجاة علشان تقدرى تقفى على رجلك مره تانيه لازم تفطرى كويس وبعدين أنا همشى وعايزه أطمن عليكي
لتقول سيبال أنت هترجعى المنصوره النهاردة
لترد نجاة أيوا أنت عارفه أن حسام عنده مدرسه وسمير معاه ولازم يرجع شغله
لترد سيبال طيب أبقى سلملي عليهم
لتقول نجاة وانتي هتعملي ايه دلوقتي مع عاكف
لترد سيبال بحيرة معرفش بس الى فيه الخير يقدمه ربنا.
..........ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ترك عاكف سيبال طوال اليوم لم يصعد إليها كان يطمئن عليها من بدريه
كانت سيبال تتوقع أن يدخل عليها طالباً لتفسير ما حدث لكنه لم يأتى ليظل الفكر يشغلها.
فى المساء دخلت بدريه الى غرفة سيبال تعطيها ظرفاً وتقول
الظرف ده واحد سابه للحراس إلى على البوابه وقاله يعطيه للهانم
لتأخذه منها سيبال وتفتحه بأستغراب لتجد بداخله قرص سي دى
لتستغرب أكثر
وتقول ولو سمحتى يا بدريه ممكن تجيبى لى الاب توب من علي المكتب الى هناك
لتأتى لها به
لتقول بدريه أنا هنزل تحبى اعملك حاجه قبل ما أنزل
لتقول سيبال اه اعملي لى قهوه وعاكف هنا
لترد بدريه اه هو هنا فى المكتب مع شامل بيه
لتقول سيبال طيب روحى أنتي واعملى لى قهوه.
.........ــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد قليل
فتحت سيبال باب المكتب على عاكف بقوه
ليغلق الحاسوب الذى أمامه ويقول بتعصب
مش الدكتور محذر عليكى تمشى على رجلك أيه الى نزلك
لتقول له بغضب شديد الى نزلى ده وترمى اليه بالسى دى على المكتب
ليقول بغضب شديد والسى دى فى أيه
لترد عليه فيه أمجادك حطه فى لاب توب وأتفرج عليه
لتتركه وتصعد مره أخرى وهى تتألم.
كان شامل معه بالمكتب
ليقول له شوف السى دى فى أيه معصبها قوى كده ونبقى نكمل دا بعدين
ليخرج السى دى من الجهاز ويضع ما رمته سيبال
ليصعق شامل وعاكف معاً ويقول شامل مين الى صورلك الفيديو ده ومين الى معاك دى
ليقول عاكف دى رنيم أنا متأكد بس لازم أعرف منها هى ليه عملت كده وأيه غرضها
ليقول شامل يعنى أنت كنت عارف أنها كانت هتصورلك الفيديو ده وأنت معاها على السرير
ليقول عاكف طبعاً لأ بس أنا هعرف أتصرف معاها ومع الى وراها كويس....
........ـــــــــــ
بعد قليل وجدت سيبال باب الغرفه يفتح ليدخل عاكف مبتسما
لتقول بغضب أيه الى دخلك أوضتى بدون أذن
ليضحك ويقول والله الفيلا كلها بتاعتى وأدخل أى أوضه براحتى وبعدين أنا جاى علشان تدينى تفسير للحصل أول أمبارح
لترد بغضب وتقول معنديش تفسير وعادى ممكن تحصل
ليقول عاكف تحصل ازاي بقى واحده متجوزه من سنتين وعندها بنت وفى الاخر تطلع لسه عذراء
لترتبك سيبال وتتعلثم فى الحديث وتصمت لتجده يجثوا جوارها على الفراش ينظر الى عيناها الشارده
ليقترب أكثر منها ويقبلها بتلهف وجنون لتحاول أبعاده عنها لكنها تفشل ليمتلك عاكف جسدها بشغف عاشق مجنون ومتيم.
