اخر الروايات

رواية الذئب القاسي الفصل الخامس عشر 15 بقلم فاطمة عمارة

رواية الذئب القاسي الفصل الخامس عشر 15 بقلم فاطمة عمارة

الفصل الخامس عشر 👑
الذئب القاسي🌸
بقلمي فاطمه عماره❤
~~~~~~~~~~~~~~~
اللهم في هذه الليلة الكريمة كن لنا ومعنا واجعلها جابرة للخواطر شافية للقلوب مريحة للنفوس فكم نحن بحاجة اليها..
فرحماك ربي بنا💜
~~~~~~~~~~~~~~
اليوم المنتظر للجميع بالنسبه لادم وهاله فهم في غايه السعاده والفرح رغم شعور آدم بان يوجد شئ ما يحدث مع عين ولكنه يسألها دائما تقل لا يوجد شئ ولكني اشتقت الي والدتي وكنت اريدها الي جانبي في هذا اليوم فينتهي الحديث باحتضان حنون من اخيها الغير مقتنع اقتناع كلي بحديث اخته .... هاله التي في اشد حالتها سعاده فهي آخيرا ستتزوج حبيبها من تراقصت دقات قلبها عشقا له وآدم الذي وعد نفسه ان يديم سعادتها تلك ولا يحزنها يوم
اما ليل فكلما اقترب الموعد كلما ذادت قسوته وتوحشه وكلما ذادت ابتسامته الشيطانيه فهو يظن انها علي علاقه بكابتن نور ولم يكن يعلم انها فتاه مثل عين ولكن سوء الظن دائما يجعلنا نفعل اشياء خاطئه كثيره ونندم بعد ذلك ولكن بعد فوات الآوان ..

انسدل الليل بستائره واحل القمر مكان الشمس معلنا عن زواج اثنين من اهم الشخصيات في مصر ف ليل الرواي صاحب اكثر واهم شركات في مصر والوطن العربي والدكتور آدم العزايزي من كبار جراح مصر والوطن العربي كان الحفل ملئ بالصحافه والاعلام الذي التقط كثيرا من الصور وبعض الفنانين وكبار الاطباء ورجال الاعمال
كما حضر عبد العزيز الجارحي الذي كان شاهدا علي عقدي القرآن الخاص ب ليل وآدم بصفته صديق والد آدم وليل الذي يعتبره آباه
كما حضر أدهم ونور وقدموا مباركتهم للعرسان وكانت تمسك في يدها الاخري اهيها التي لم تعلم بوجوده سوي من ايام قليله لاسباب ما سنعرفها بعد ذلك
كما سلم بيجاد علي نور واحتضنها بقوه هامسا في اذنها انه سندها وامانها واخيها الكبير والذي اشعل غضب ليل مره آخري فانه يظن اشياء لم تكن لها وجود
ضم كل اخ اخته وتراقص معها علي كلمات اغنيه

"الفرحة اللي انا حاسس بيها
لا انا قادر اقولها ولا احكيها
اختي حبيبتي وضي عيوني
لعريسها بايدي هوديها
من يوم ماوعينا علي الدنيا
مافارقناش بعضنا لو ثانيه
علي عيني انك تبعدي عني
دمعتي مش قادر اخبيها
والفرحه اللي انا حاسس بيها
لا انا قادر اقولها ولا احكيها
اختي حبيبتي وضي عيوني
لعريسها بايدي هوديها
من يوم ماوعينا علي الدنيا
مافارقناش بعضنا لو ثانيه
علي عيني انك تبعدي عني
دمعتي مش قادر اخبيها
واوعي تنسي ان انا حضنك سرك اخوكي
سندك ضهرك
واوعي تخافي
من اي حاجه
وهجيبلك حقك لو ضايقك
اوعي تنسي ان انا حضنك سرك اخوكي
سندك ضهرك
واوعي تخافي
من اي حاجه
وهجيبلك حقك لو ضايقك
من اي حاجه
وهجيبلك حقك لو ضايقك
من اي حاجه
وهجيبلك حقك لو ضايقك
دي الفرحه اللي انا حاسس بيها
لا انا قادر اقولها ولا احكيها
اختي حبيبتي وضي عيوني
لعريسها بايــــــدي هوديهـــــا"

ضم كل أخ اخته الي صدره بقوه وما كان من الاختين الا انهما انفجروا باكين واخوتهم تمسد علي ظهورهم برفق وحنان بالغ

آدم بحنان وهو يقبل جبهتها
"مبروك يا حبيبتي خدي بالك من نفسك انا معاكي ديما اول ما تعوزيني ماتترديش فاهمه"
اومأت بدموع وهي تشعر بالخوف يجتاحها بقوه وقالت بابتسامه تقطر الما
"حاضر يا حبيبي مبروك ليك يا روحي"
ضمها اليه مره ثانيه بشده لما يجتاحه ذلك الشعور بان يوجد شئ ما تخفيه ولكنه يبعد هذه الفكره

رائد وهو يمسد علي ظهر اخته برفق وقال بحنو
"كفايه عياط يا لولو يقولوا اي العروسه مغصوبه"
هاله ومازالت تبكي
"مش مصدقه اني مش هبات في بيتنا يا رائد ولا اني مش هشوفك كل المده دي هتوحشني اوي"
احتضنها مره آخري بحنان أخ واردف
"بطلي عياط يا لولو مبروك يا روحي ابتسمي بقي متخلنيش ازعل منك والغي الجوازه"
رفعت وجهها اليه وابتسمت ابتسامه صغيره ولم ترد

رائد هاتفا بمزاح "ابتسمتي عشان مزعلش ولا عشان ملغيش الجوازه"
هاله باستفزاز "عشان متلغيش الجوازه طبعا"
ضيق عيناه واردف بسخريه "طول عمري بقول عليكي واطيه يا لولو"
ضحكت بخفوت ثم ارتمت مره آخري في احضانه دافنه رأسها في صدره ليبثها الامان فهو ابيها قبل ان يكون اخيها

ودع مجدي ابنته التي ابكت داخل احضانه وكذلك فعلت مع عمها وفرح وأكرم ونور وكما ودعت ورد وهاله ايضا

اما الاخر كاد ان ينفجر غضبا هامسا في نفسه "ما شاء الله بتترمي في حضن كل واحد شويه"

ظلوا هكذا وقت ليس بالقليل ثم أخذ كل زوج زوجته صاعدا بها الي وجهته ف آدم سوف يصعد الي جناح في الفندق المقام به الحفل اما ليل سيذهب الي قصره منهم من أخذ زوجته ليذيقها عشقه وحنانه ومنهم من أخذها ليذيقها من جحيم قسوته
_______________________________________
في جناح العرائس المزين بطريقه انيقه مدهشه ادهشت هاله واثارت اجابها الا انها كانت شديده الخجل والتوتر
لاحظ هذا آدم بشده وقرر ان يخفف من حده توترها بقوله وهو يضمها داخل صدره
"مش عاوزك تخافي مني يا هاله ابدا انا امانك هفضل امانك لاخر يوم في عمري ...انا بحبك"

ذازت من احتضانه دافنه رأسها داخل صدره هامسه بخجل ولاول مره
"انا كمان بحبك"

ذادت ابسامته واذادت معها ضربات قلبه فكاد ان ينشق من قفصه الصدري وقال بسعاده
"قولتي اي يا هاله قوليها تاني"

رفعت وجهها من صدره ونظرت الي عيناه بعمق رغم خجلخا وتوترها الا انها قررت ان تبوح بما تخفيه داخل قابها اتجاهه مثلما فعل هو
"بحبك .. قبل ما انت تحبني او تشوفني كمان حبيبك من صوره شفتهالك في موبايل عين حبيتك من اربع سنين واكتر حبيتك وبحبك وهفضل احبك ي ادم"

لا توجد كلمات لوصف قوه مشاعره ولا سعادته شعر كأنه محلق في اعنان السماء ليس علي الارض ابدا ضمها اليه بقوه هامسا
"وانا بعشقك يا قلب آدم وروحه وكل حياته" ثم تابع بابتسامه "تعالي نرقص " قام بتشغيل احي الاغاني ثم ضمها بين ذراعيه واضع يدها حول عنقه يشتم عبقها الذي يسحره

""أنا كلى ملكك أنا كل حاجة حبيبى فيا بتناديك
أنا مش بحبك . الحب كلمة قليلة بالنسبة ليك
إنت فرحة جات لعندى بعد عمر من التعب
فى السعادة اللى بعيشها يا حبيبى انت السبب
ضحكتك . عقلك . جنونك والحنان اللى فى عيونك
اوصف ايه واحكيلك ايه
معاك بضحك وبفرح مبقتش خايفة ... ازاى هخاف وانا بين ايديك
ساعات بخيالى بسرح قبل ما بحلم كل حاجة بلاقيها فيك
والسنين هتفوت وتمشى منك انت انا مش همل
بوعدك يا حبيبى عمرى شوقى ليك ما فى يوم يقل
هبقى فرحك وقت حزن فى التعب تلاقينى حضنك
كل يوم من عمرى ليك ""

عندما انتهت الاغنيه طلب منها ان تبدل فستانها وعندما ابدلته امها وصلوا سويا وعندما انتهوا قرأ علي جبينها دعء الزوجين داعيا الله ان يديم سعادتهم الي الابد وبعد الانتهاء وقف وجذبها برفق وهمس اما شفاها بعشق
"بعشقك يا هاله بعشقك"
ثم مال ليقتنص من شفاها اولي قبلاته قبله اودع بها حبه وعشقه وشوقه لها لم يفصل القبله الا عندما شعر بحاجتها للهواء فابتعد
ثم مال وقبل جبينها قبلات رقيقه متفرقه كنسمات الهواء العليل وقبل كلتا عيناها ثم وجنتها
ثم عاد ثانيه الي شفاها بشوق اكبر عاد يقتنص منها ثمارها وبعد وقت حملها بلين ثم وضعا علي الفراش برفق شديد ومال ليقتطف حقه من شفاها التي سكرته
واقترب منها ليذيقها من بحور عشقه لها وشوقه اليها مغرقا ايها بكلمات العشق والاطمئنان وانسدل الستار عليهم في اولي ايامهم سويا....
_______________________________________
كانت جالسه بجانبه في السياره صامته تنظر الي الطريق بخواء عيناها مرتعبه خائفه لا تعلم ماذا ينوي لا تعلم اي شئ سوي انها بين يديه الان بين يدي الذئب بين يدي هذا البغيض التي تكرهه وتمقته بشده اما هو كان ينظر الي الطريق بجمود غير عابئ بمن تجلس بجانبه وعلمات الخوف والارتباك واضحه بشده علي قسمات وجهها وما هو سوي وقت قصير وكانوا وصلوا الي قصر الرواي الذي خلاه ليل من جميع العاملين بداخله وما هي سوي لحظات وكانت تقف في بهو القصر جسدها يرتعد ولكنها تظاهرت بالقوه التي اختفت عندما اغلق باب القصر بعنف فارتعد جسدها ووضح هدا اما عيناه بوضوح:

ليل بجمود وقسوه
"مبروك ثم اكمل بسخريه حاده يا عروسه"

اذدرقت ريقها بصعوبه فشعرت بان حلقها سينجرح بسبب عدم وجود ماء به من كثره الخوف ولم ترد

توجه اليها بخفه فهد ثم جذبها من شعرها بقسوه كاد ان يقتلعه في قبضه يده المدمره وهتف بشيطانيه
"انا لما اكلمك تردي عليا فاهمه ولا لا"

اخذت تتلوي بين يداه من كثره الالم التي تشعر به وامتئلت عيناها بالدموع التي تآبي الخضوع امامه متحدثه بقوه عكس ما بداخلها
"آآآآآه سيبني ي بني آدم انت ...انت اي"

لم يتركها بل شدد اكثر علي خصلات شعرها البندقي فصرخت من الالم وتعالت صراختها عندما جذبها منه بقوه اكنه مستمتعا بصراختها تلك وقال بقسوه
"انتي لسه شفتي حاجه انا بقي اللي هربيكي من اول وجديد ي ******* "

حررت خصلاتها من يده الفولاذيه تلك بصعوبه شديده فقد شعرت بان خصلاتها خرجت في اصابعه وهتفت بصراخ
"انا متربيه غصب عنك وعن اهلك يا حيوان"

هوي بكفه علي وجهها الابيض الملائكي بكفه العريض بعنف من قوه الصفعه اختل توازنها وسقطت علي الارض عيناها جامده يوجد بها دموع تآبي الخضوع امام هذا الذئب الماثل امامها

جذبها من علي الارض بعنف واردف بسخريه حاده
"تؤتؤ انا لسه معملتش حاجه يا يا عروسه معقول هتتعبي من دلوقتي لسه قدامنا كتير"

ارتعبت من حديثه وجههت نظره اليه صارخه في وجهه
"انت عاااوز من اي ي بني آدم كل دا عشان ضربتك بالقلم اديك ردتهولي واقوي منه ميت مره سيبني بقي وحل عني"

قهقهه باعلي صوته ضحكه شيطانيه اصابتها بالذعر والخوف جعلت معدتها تنكمش من الخوف وشعرت بأن امعاءها تتلوي بداخلها وترتعد كأنها تشعر بصاحبتها افاقت علي صوته البغيض وهو يهتف بقسوه
"اسيبك وأحل عنك دا بعدك بصي حوليكي كدا دا هيبقي مكانك هتعيشي هنا مش اكتر من خدامه هتبقي تحت رجلي انا مشيت كل الخدامين اللي في القصر ثم اكمل وهو يقترب من اذنها هامسا بفحيح افعي
مكانك تحت رجلي انا اللي هذلك واكسر كبريائك اللي فرحانه بيه دا وانا اللي هربيكي من أول وجديد مش وحده ريكلام زباله ********* هي اللي تمد ايدها علي ليل الرواي"

شخصت عيناه من هول حديثه البذئ ماذا يقول عنها من الريكلام تلك التي يسبها بابشع الالفاظ التي لم تسمعها قط اذدادت ضربات قلبها بشده فهو يطعنها في عرضها وشرفها من يكون ومن يفكر حاله انه سوي شيطان من وجهه نظرها نظرت اليه نظره حارقه نابعه من شده كرهها له ثم في حين بغته هوت علي وجنته بصفعه قويه تعجبت هي لقوتها ثم هتفت صارخه

"اخررررس انت ازاي تقول عليا كدا ... انا أشرف منك ومن اهلك ..انت مجرد شيطان حقير منحط..فاكر ان الناس كلها هتكون عبيد ليه وتحت رجله عشان فلوسه لكن انا لا فاهم مش انا اللي تقول عليا كدا انت فاكر كل الزباله زيك اصحي وشوف انت بتكلم مين انا الدكتوره عين مش وحده من الزباله اللي بتعرفهم"

اذدادت قتامه عينه اكثر بعد صفعتها التي فاجأته فهو يظن انها ترتعب منه لم يدري من اين تأتي بتلك القوه اذدات قسمات وجهه توحشا حتي هي ارتعب من هيئته تلك وفي حين بغته كان كف يده يهوي علي وجنتها بصفعه قويا ثم امسكهيدها ثم لواها خلف ظهرها كادت ان تتهشم من قوه القبضه واردف بصوت عالي غاضب انتفض جسدها منه

"انا ايدك اللي اتمدت دي انا هكسرهالك يا ***** مش ليل الرواي اللي وحده زباله زيك تمد اديها عليه انا محدش قدر يعمل اللي عملتيه محدش يقدر يرفع عينه في عيني تيجي انتي وعملتي كده ثم اكمل بسخريه لاذعه
متربيه اي يا زباله انتي في حضن كل واحد شويه مش كفايه الشقه اللي بتروحيها وتقوليلي محترمه انتي واحده ****"

تلوت بين يدت بعنف وهي تتآوه بقوه وتذيذ صراختها مع ذياده قبضته أخذت دموعها تسقط كالسيول علي وجنتها رغما عنها من شده الالم والاهانه التي تعرضت لها حقا ارتعبت منه حقا اذاقها قسوته لم تكن تعلم انه بهذه القذاره وسوء الظن

اردفت بدموع وخوف والم معا
"انت بتقول اي حرام عليك انت مش بني آدم سيبني "

ترك يدها ولكن لم يتركها فجذبها من خصلاتها بشده مره آخري
"انا ذئب انا عملك لاسود في الحياه انا اللي هخليكي حياتك سوده هندمك عل ي كل كلمه قوليها وعلي كل قلم رفعتيه عليا هنزل من عينك بدل الدموع دم انا اللي هربيكي من اول وجديد وبعد ما ازهق منك هرميكي لكلاب السكك"

صرخت من الالم والاهانه متحدثه بغضب
"ارحمني وسيبني طالما انت عارف اني مش متربيه يا ملاك اتجوزتني ليه طلقني دلوقتي"

شدد في قبضته عاي خصلاتها فتآوهت بعنف ودموعها مازالت تنزل من خضروايه عيناه وهو لا يهتم ولا يبالي ولا يشعر بشئ
"طبعا هيفرق معاكي في اي لو روحتي يوم حوازك مطلقه م انتي شمال و ****** اصلا "

شعرت بان شئ ينغرس بقوه في قلبها يقطعه اربا اربا لم تفهم لماذا يقول هذا لم تعلم بان يوجد بشز مثله لكنها كل ما علمته بإنه مريض.....
استطاعت ان تفلت من قبضته واصبحت خصلاتها ودماغها يؤلماها بشده بشده من الالم ولكن وجع قلبها وكرامتها وكبريائها اكثر بكثير فألم النفس اقوي واعنف من الم الجسد

صاحت بغضب بالرغم من الالم التي تشعر به
"انت مش ممكن تكون طبيعي انت شخص مريض مجنون "

نجحت في إخراج شيطانه اكثر فتحدث بهدوء مرعب اثار الرعب في جسدها
"انا هعرفك المريض دا هيعمل فيكي ايه !!

اقترب منها ثم هوي علي وجنتها بالعديد من الصفعات فأصبحت شفتيها تنزف دما وانفها كما شعرت بان خديها تخدروا من كثره الصفعات وشده الالم لم تتحدث ولم تبكِ بل كانت نظراتها فارغه تنظر الي الفراغ بخواء لم تفوق الا ان وجدته يحملها بعنف صاعدا للاعلي

دب الخوف وتغلغل في قلبها رُسم بشده علي قسمات وجهها تلوت بعنف بين يديه صارخه به ان يتركها ولكن كانت نظراته جامده قاسيه واكمل طريقه دون ان يهتم لصراختها تلك متوجها بها الي غرفته
************************************
كان يسير بسيارته بسرعه معقوله خاطفه بعض النظرات لسارقه فؤاده متنهد بعشق

أكرم بحب "واحنا مش هنتجوز يا وردتي ولا هنقضيها كتب كتاب"

ابتسمت بخجل واردفت
"السنه الجايه ان شاء الله"

اردف بغيظ "بتقولي سنه اكنها كام يوم انا عاوز اتجوز بكره"

ضحكت بخفه علي غيظه الطفولي
"احنا مع بعض اهو وبنتكلم وبنخرج"

تنهد بحب وقال "دا اللي مصبرني اني بشوفك وبتكلم معاكي يا وردتي"

ابتسمت بخجل ولم ترد فامسك يدها ورفعها الي فمه ولثمها بحب شديد نابع من اعماق قلبه وقال بهمس "بحبك يا وردتي"

ابتسمت بخجل واردفت بهمس مماثل له بصوتها الرقيق "وانا كمان بحبك"

***********************************
دخل الي منزله متنهدا بحزن فغادرت التي كانت تشغله بشقاوتها وطفولتها وعنفوانها غادرت ابنته قبل ان تكون اخته غادرت رمز السعاده رمز المرح واللهو من المنزل فاصبح هادي كئيب بالنسبه اليه

رائد متنهد "البيت بقي هادي وكئيب اوي من بعدك يا لولو وانا اللي ساعات كنت بقول يارب تتجوزي وارتاح منك عشان اعيش في الهدوء ده اتاريني هكره الهدوء دا وانتي مش موجوده بس انا مطمن عليكي معاه ربنا يفرحك يا حبيبتي"

ثم اكمل بحزن "كان وفسي اشوف نجمه انهارده بس يا خساره مجتش ولكنه هتف بتصميم هانت يوم رجوع عمها من العمره هروح اطلبها منه"

ولكنه لم يعلم ما المجهول الذي ينتظره وينتظرها في هذا اليوم فلنري ؟؟؟
************************************
وصلوا الي بيتهم ضاحكين بمرح متذكرين ليله زواجهم وكيف كانوا سعداء محلقين في السماء

حمزه بحب "كان احلي يوم في عمري لحظه ما اتكتبتي علي اسمي يا هنايا"
هنا بحب "وانا كمان يا حمزه دا اليوم اللي اتولدت فيه من جديد"

احتضنها بقوه وكاد ان يختطف قبله من شفاها لولا الصغير آسر

آسر بصررراخ طفولي "باااااباااااا جه"

اغمض عينه بغيظ جلي ثم تنهد بغضب واردف بغيظ "ايوه يا حبيبي اتزفت وجيت انت اي اللي مصحيك"

آسر ببراءه وهو يتجهه الي ولدته
"مستني ماما عشان ابوسها قبل ما انام"

ضيق عينه بغيظ ثم قبض عليه من مؤخره عنقه رافعا اياه الي مستوي وجهه واردف بغيظ
"مستنيها عشان تبوسها وبتقولها في وشي ياض"

آسر ببراءه "مش احثن اما اقولها ف ضهرك"

جحظت عيناه من الصدمه من هذا الطفل
"انت بتجيب الكلام دا منين يا ابو نص لسان"

آسر بضيق طفولي "متقوليش ابو نث لثان انا عندي لثان اهو "قالها وهو يخرج لابيه لسانه كاملا

لم تستطيع التحكم في ضحكاتها اكثر من ذلك فانفجرت ضاحكه علي اولادها فحمزه بغيظه ذاك يشبه الطفل

حمزه مضيقا عيناه هاتفا بخبث "اضحكي اضحكي هيطلع عليكي ف الاخر"

آسر باستفهام "هو اي دا اللي هيطلع عليها يا بابي"
حمزه بزهول "انت مالك انت يالا خش نام" ثم انزله ارضا

آسر بغرور "بشرط"
حمزه بصدمه "شرط اي يابن الكلب هتتشرط علي ابوك"
آسر بغرور "اها مش همشي غير اما ابوس مامي"
تحكم في غضبه من هذا الطفل ااذي يكاد ان يفقدهه عقله ثم اردف موجها حديثه لهناه
"بوسيه يا هانم ثم اردف بغيره بس مش اوي يعني"

ضحكت عاليا ثم مالت علي وجنت طفلها وقبله بقوه ثم ادارت وجهه وقبلته قبله ثانيه علي الناحيه الآخري

حمزه وهو يجز علي اسنانه "ماشي يا هنا خسابنا بعدين"
لم ترد بل تعالت ضحكاتها فاردف هو بغيظ
"مش اتنيلت اتباست اتفضل نام"

آسر بغرور "هروح بس عشان انا عاوز اروح مش عشان انت قولتلي ثم اكمل وهو يشير لوالده ان ينزل لمستواه"

نزل حمزه الي مستواه وهو مازال علي صدمته من هذا الطفل "نعم يا اخويا عاوز اي"

آسر "من شويه قولتلي يا ابن الكلب متقولش كدا علي نفثك تاني يا بابي"قالها ثم ركض الي غرفته

هنا بضحك شديد "ههههههههه آآآآآه مش قادره هههههههههه بطني وجعتني من الضحك والله هههههههه"

حمزه وهو مازال علي صدمته ولكن ابتسم ببلاهه واردف"الواد شتمني بس بالذوق"

تعالت ضحكتها حتي كادت تسقط ارضا من فرط الضحك فاردف هو بمكر
"انا هعرف اسكتك يا هنا "قالها ثم جذبها من مؤخره عنقها ولثم شفاها بقوه اسكتتها بصدمه وهو تشعر بملمس شفاه علي شفاها
ابتعد حمزه عنها بعد فتره قائلا بخبث وانفاس متهدجه "شفتي سكتي ازاي"

توردت وجنتيها واخفضت عيناه اما هو فضحك بخفه وحملها متجها الي غرفتهم ليذيقها من بحور عشقه التي ام ولن تنتهي
************************************
اخذت تتلوي بين يده صارخه بان يتركها ولكن لا حياه لمن تنادي وصل بها الي غرفه بالطابق الاعلي واغلق الباب خلفه بعنف ثم وضعها بعنف علي الفراش
اما هي اخدت تتراجع الي الوراء خوفا من هدا الشيطان كما اسمته وارتعدت اكثر عندما سمعت كلماته
ليل وهو يفك ازرار قميصه رادفا بجمود ونبره شيطانيه وهو يقترب منها
"انا هوريكي المريض المجنون الحيوان هيعمل فيكي اي"


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close