رواية الذئب القاسي الفصل الثاني عشر 12 بقلم فاطمة عمارة
الفصل الثاني عشر
الذئب_القاسي
بقلمي فاطمه عماره
§§§§§§§§§§§§§
متقلقش ربنا احن واكرم من انه يشوفك مهموم وميهونش عنك انت بس قول يارب وهتفرج

ربنا يراضي قلبك ويفرحك
§§§§§§§§§§§§
نجلاء بهدوء "بص ي ابني انا فكراك كويس بسبب العلامه اللي في ضهرك دي من تلاتين سنه انت كنت جاي ايام وجابك غفير غلبان وحكالي الحكايه قالي ان وحده هو بيشتغل عندهم امرته ان يخطفك من اهلك عشان تحرق قلبهم علي ابنهم البكري بس كانت قايله للغفير انو يقتلك قالي ان الست دي مفتريه وظلمه اوي وجباره بميهماش حد ابدا وقالي انو مستحيل يعمل كده بس لو مكنش خطفك كانت هتموت عياله فجابك وجه الملجأ الغفير دا مراته قربتي من بعيد عشان كده جه حكالي كل حاجه انت صعبت عليا اوي ولو كنت رجعتك لاهلك كانت هتبعت حد غيروا يقتلك وسمعت ان اهلك انهاروا ووالدتك تعبت اووي فسبتك ف الملجأ لكن انا تعبت ف فتره وخت اجازه طويله شويه ولما رجعت قالولي ان اللواء حمدي الشناوي اتبناك بصراحه فرحت ان حد مهم هو اللي خدك هيعلمك ويكبرك ومن الناحيه التانيه متتأذاش"
جحظت عيناه من هول الصدمه
"يعني انا اتحرم من امي وابويا وهو يتحرموا مني بسبب وحده عوزه تنتقم"
نجلاء بحزن عليه
"منها لله ي ابني"
ترقرقت الدموع في عيناه وقال بلهفه
"طب تعرفي اهلي اسمهم اي"
نجلاء بابتسامه
"عارفه يا ابني عارفه بس قولي انت زعلان مني صدقني كنت خايفه عليك"
بيجاد بفرحه "لا يا امي مش زعلان انا فرحان اوي عشان اهلي متخلوش عني انا ساعات فكرت ان هما اللي رموني"
نجلاء بفرحه " لا يا ابني اهلك ناس طيبين ومحترمين اوي"
بيجاد بلهفه "مين هما ريحيني"
نجلاء بابتسامه "والدك يبقي البشمهندش عبد الحميد العزايزي من اكبر عائلات الصعيد"
بيجاد بصدمه "يعني عروسه أدهم اختي"
نجلاء بهدوء "معرفش ي ابني دا بس اللي اعرفه"
بيجاد وهم يهم بالوقوف
"انا متشكر لحضرتك اوي ي امي"
نجلاء وهي تحضنه بفرحه
"انا فرحانه لفرحتك ي ابني"
بادلها الاحتضان بقوه
"هبقي اسأل عليكي ديما"
نجلا بابتسامه حنونه
"تنور ي ابني تنور"
قبل رأسها بقوه ثم خرج من المنزل ركضا وصعد الي سيارته ليصل الي اهله ....!!!!
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
كانت جالسه علي طرف الفراش وابتسامه حالمه علي شفتيها رفعت يدها وتحسست شفاها موضع قبلته وتنهدت بحب
"بحبك اوي وكلمه بحبك قليله" قاطعها دق علي باب الغرفه
نور بهدوء "مين"
العامله "الروم سيرفس يا فندم"
قامت نور بفتح الباب بعدما وضعت حجابها ثم قالت بابتسامه بسيطه
نور بابتسامه "ايوه''
اظهرت العامله حافظه ملابس شيك ثم اعطتها لها وقالت بابتسامه
"زوج حضرتك طلب اني اديكي الفستان دا وبيقولك البسيه وهو مستنيكي تحت"
نور بابتسامه سعيده "اوك شكرا"
اومأت العامله بابتسامه ثم انصرفت عائده الي عملها اغلقت نور الباب ثم اسرعت بحماس لترها ثوبها الذي اهداه اليها حبيبها وزوجها
قام بفتح الحافظه بحماس سرعان ما تحول لصدمه سعيده تراقصت عيونها فرحه فكان فستانا ولا اروع من اللون الروز الهادي مطعما بالاحجار الكريمه كان رقيقا مثلها تمام ويوجد معه كل مستلزماته حتي الحذاء لم ينساه
نور بسعاده بالغه وهي تمسد علي الثوب برقه
"الله حلو اووي اووي زوقه يجنن هقوم البس عشان متأخرش"
دلفت الي المرحاض واخذت حماما دافئا سريعا ومر بعض الوقت وخرجت وهي ترتدي فقط منشفه حول جسدها ثم بدأت بارتداء ثوبها الملائكي المناسب لها بشده ثم جلست اما المرآه وبدأت في وضع ميك آب بسيط واحمر شفاه رقيق ثم نظرت الي نفسها نظره آخيره وخرحت من الغرفه لتري حبيبها ....
_______________________________________
عاد آدم من عمله مرهق ولكنه سعيد بشده لاعترافه بحبه لاخيها ثم توجهه لغرفه عين بعدما طرق الباب وجدها تغط في سبات عميق اقترب من فراشها ثم انحني وقبل جبينها بحنان ودثرها جيدا ثم خرج متوجها لغرفه والده وطرق الباب وادلف بعدما سمع إذن الدخول
آدم بابتسامه "السلام عليكم"
مجدي بحنان "وعليكم السلام تعالي ي حبيبي"
اقترب آدم منه وانحني وقبل جبينه بحب ثم جلس علي مقعد بجواره ولم ينطق
شعر والده ان يريد ان يقول شئ ما
مجدي بحنان "شكلك عاوز تقول حاجه ي آدم"
آدم بضحك "ههههههه ديما قفشني كدا"
مجدي بثقه وابتسامه "بعرف ولادي حبايبي من عنيهم"
تنهد آدم بحب ثم قال بابتسامه "ابنك وقع في الحب ي حج مجدي"
نظر له والده والسعاده واضحه بشده في عيناه ثم قال بسعاده بالغه وهو يحتضنه بقوه
" بجد ي آدم بجد يعني هتتجوز وهفرح بيك واشوف عيالك قبل ما اموت"
احتضن آدم ابوه بقوه وقال بابتسامه
"بعد الشر عليك يا حج انت اللي هتجوز عيالي وهتربيهم كمان"
والده بسعاده وهو يتأمله بحب
"مين ي حبيبي اللي مخليه عينك بتلمع كدا"
آدم بابتسامته الجذابه التي تأسر من حوله
"هاله سيف الدين صاحبه عين واخت صاحبي"
والده بسعاده
"فرحتني اوي يا ابني انا شفت هاله مره واحده محترمه وطيبه وجميله اووي ماشاء الله وعسوله"
آدم بغيره "مخلاص يا ولدي هتعكسها قدامي"
انفجر مجدي ضاحكا علي ابنه ثم قال بضحك
"هههههههه بتغير عليها من ابوك يا واد"
آدم في نفسه بضيق "دا انا بغير من اخوها نفسه "
ثم تحدث بجديه "ايوه يا حج خف شويه ها واول ما رائد يتصل بيا هبلغك علي طول "
مجدي بحنان " ماشي يا حبيبي روح انت غير هدومك وانا هخليهم يحضرولك الاكل"
آدم بابتسامه "حاضر يا حبيبي ... بابا هي عين نايمه من امتي"
مجدي بقلق "من اول ما جيت من الكليه وهي نايمه"
آدم باستغراب "عين مش متعوده تنام في الوقت دا"
مجدي "دا اللي قلقني هي مبتنمش كدا غير وهي زعلانه او تعبانه"
آدم باطمئنان "متقلقش يا حبيبي هتلقيها مرهقه عشان جينا م السفر وراحت الكليه تاني يوم بس"
قال هذه الكلمات وهو غير مصدق بما قاله فهو يعلم اخته جيدا لا تنام بهذا الوقت مطلقا حتي وان كانت مريضه ...
مجدي بابتسامه "ان شاء الله خير ي حبيبي"
آدم "هسيبك بقي" انحني برأسه وقبل يدا ثم خرج
مجدي بقلق "قلبي مش مطمن مش عارف ليه قلقان عليكي يا بنتي"
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
صوت صراخ قوي نابعا من جهه ما في مكان خالي وهي تنظر حولها ... صحراء خاليه من اي شئ سوي هي وصوت الصراخ التي لا تعلم اين مصدره ثم صراخ باسمها توجهت ناحيه الصوت وجدت شخص يناديها بقوه
"عيين تعالي يا عين قربي مني متبعديش انا محتاجك"
"لا مش هقرب انا بكرهك انت شيطان مش بني آدم سيبني"
"لا يا عين متسبنيش بالله عليك غصب عني كل حاجه بعملها انا بغرق يا عين الحقيني"
"بس انت هتأذيني والطريق اللي هيوصلني ليك كله شوك والم وانا بخاف من الوجع يا ليل وانت هتوجعني"
"استحملي يا عين استحملي وطلعيني من اللي انا فيه قبل اما اغرق هما السبب في كل حاجه هما اللي خلوني قاسي ومعنديش قلب خليكي معايا واستحملي وهحكيلك كل حاجه"
"احلقييييييني ي عييييييين"
قامت بعنف من علي فراشها تلهث بقوه وهي تصرخ ما هدا الحلم ؟؟ ماذا يعني ؟؟ فاقت من شرودها علي فتح الباب بعنف ليطل منه آدم وعلي وجهه علامات القلق ثم توجهه اليها بلهفه
ادم بقلق "مالك يا حبيبتي بتصرخي لي"
عين بتهدج "حلمت حلم غريب اووي"
آدم وهو يرتب علي يدها "هششش اهدي يا حبيبتي دا حلم اهدي"
هدأت انفاسها ثم ارتمت بقوه في احضانه واخذت تبكي بشده بادلها الاحتضان بقوه مضاعفه ثم قال بقلق بالغ
"مالك ي حبيبتي متقلقنيش عليكي"
لم تنطق فقط تبكي لم تعلم سبب هذا الحلم الغريب ؟؟ تبكي علي مستقبلها المجهول في يد شخص تبغضه بشده
ربت اخيها علي ظهرها بحنو ثم سألها مره آخري بحنان
"مالك بس يا عين قولي عشان خاطري"
اجابته هي بصدق ولكن ليس بالاجابه الكامله
"ماما وحشاني اوي يا آدم انا عاوزه اروحلها"
احتضنها بقوه وصاح بها بغضب
" انتي بتقولي اي يا عين بلاش عبط اياكي اسمعك بتقولي كدا تاني"
خرجن من من احضانه بهدوء ثم نظرت اليه بدموع مزقت قلبه بمنظرها هذا لم يصدق حديثها فهناك شئ ما تخفيه ولابد ان يعرفه !!!!
آدم بتسأول "هو دا السبب اللي مخليكي منهارده كده"
عين بكذب "ايوه هو"
آدم بشك "متأكده يا عين"
عين بايجاب "ايوه"
آدم بتنهيده وهو يمسد علي خصلاتها بحنان
"لما تعوزي تحكي انا موجود يا عين"
ابتسمت بألم "صدقني مفيش حاجه" وفي نفسها
"هحاول اني مبينش اي حاجه عشان نظره القلق اللي في عينك دي يا آدم مش هستحمل انك تروح مني هرجع عين تاني وهسيب الباقي علي ربنا "
آدم وهو يحاول ان يغير مجري الحديث لازاله حزنها تكلم بغرور مصطنع
"انا اخيرا حبيت وهتجوز"
سعدت بشده فهي كطفله نسعد من اقل شئ حتي وان كان بها حزن الدنيا. لكن طبيعتها كهذا سرعان ما تحزن وتبكي وسرعان ما تفرح وتبتسم
عين وهي تحتضنه بسعاده
" بجد ي حبيبي الف مبروك اخيرا هههه"
بادلها الاحتضان سعيد لسعادتها ورسم الفرحه والبهجه علي وجهها وتحدث بحنان
"هههه بجد يا روح دومي"
ابتسمت عين باتساع وقالت بخبث
"انا اصلا عارفه وحسه وكما عارفه العروسه"
آدم مضيقا عيناه وهتف بسخريه
"عارفه منين بقي يا ست عين"
عين بمزاح"عينك كانت هتطلع عليها ف الفرح عيونك فضحاك جدا يا دوك ادم ههههه"
همس لها بوعيد
"بقي كده يا عين"
اومأت بقوه وقالت بثقه
"اه"
"طيب" قالها ثم انقض عليها يدغدغها بشده لتنفجر ضاحكه متوسله له ان يتركها
عين بلهاث وهي تضحك
"ههههههههه آه خلاص ي آدم ههههههه ونبي هههه همووت هههه آآه"
آدم بضحك علي منظرها وهو لم يتركها
"هههههه ولو عشان تحرمي هههههه"
عين وقد ادمعت عيناها وقالت بضحك وانفاس لاهثه
"ههههههه خلاص هههه عشان خاطري ههههه''
تركها وهو يضحك علي منظرها وقال بمزاح
"هههههه انتي مش قدي ي اوزعه"
عين وهي تحاول ان تلتقط انفاسها
"ههههه خلاص قولي بقي هنروح امتي"
آدم بابتسامه "يومين كده ورائد هيكلمني"
قامت عين وجلست علي ركبتها بالفراش واخذت تلوح بيدها وهي تغني
"هتجوز هتجوز هتجوز هتجوز انا خلاص هتجوز وابطل ابص علي البنات هههههههه"
آدم بضحك وهي يضربها بخفه علي مؤخره رأسها
"هههههههه بس عشان مقوملكيش تاني وساعتها لن احرمك"
جلست هي باستسلام مصطنع ثم قالت بخوف
"خلاص يا باشا حرمت"
آدم بغرور "ايوه كده ي سلام عليا وانا مسيطر"
عين بضحك"ههههههه كله هيطلع عليك في الاخر ي حبيبي هههه الحق عيشلك يومين هادين قبل متتجوز"
آدم بضحك "هههه والله اللي مخوفني انها صحبتك واكيد هبله زيك"
عين بصدق "هههه لا هي اكتر مني بمراحل"
آدم بخوف مصطنع "ربنا يستر" ثم نظر اليها بحنان وقال "احسن دلوقتي"
عين بابتسامه رغم ما بقلبها
"احسن كتير يالا روح ارتاح شويه"
آدم بابتسامه وقال بحنان
"تؤتؤ هنام هنا تعالي" قالها وهو يتمدد علي الفراش ليضع رأسها علي يده وقال
"يالا نامي يا حبيبتي"
ابتسمت وقالت "حاضر" وفي نفسها
"انا عشانك مستعده اموت نفسي وانت ميحصلكش حاجه يا حبيبي" ثم اغمضت عيناه مستعده للنوم مره آخري
شعر هو بانتظام انفسها انحني برأسه مقبل جبينها بقوه وهمس في نفسه
"انا متأكد ان فيكي حاجه يا عين ولازم هعرفها" ثم اغمض عينه هو الاخر وذهب في نوم عميق
كان يقف خلف الباب يتابعهم بابتسامه فخور بابنائه دائما يعلم ان آدم لن ولم يترك اخته حزينه !!
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
كان مازال يعمل علي حاسوبه بتركيز شديد حتي احس بألم بالغ في ظهره وعنقه من كثره جلسته علي المقعد قام بتحريك عنقه يمينا ويسار ليخف من حده الالم ثم رجع بظهره بشده للخلف ليستقيم ظهره ومر بعض الوقت ثم وضع حاسوبه جانبا واقترب من الفراش وتمدد عليه واضعا يده اسفل رأسه محدقا بالفراغ
تذكر هذه القويه الضعيفه معا صاحبه العند والكبرياء الوحيده التي وقفت امامه ولم تهابه بل كبرايئها وكرامتها اهم شئ لديها
همس في نفسه بغضب "انا بقي اللي هكسرلك غرورك وكبريائك ده وهندمك علي اللي عملتيه"
ولم يعلم ان صاحبه غابات الزيتون هي من ستكسر غروره وستزيل جمود قلبه وسترجعه الي طبيعته التي فقدها بسبب هؤلاء ...... !!!!
************************************
كان جالسا مع اولاده ارضا يضع ابنته الصغري حلا بين قدميه وهي تلعب بالعابها الطفوليه وتخرج اصوات ما يجعله يضحك بقوه وهو يلعب "بلاي استشن" مع ابنه البكري "آسر"
ويجلس علي الاريكه ابيه الذي ينظر اليهم بحب شديد
وزوجته التي تجلس بجانبه وعلي شفاها ابتسامه ساحره لرؤيه حنيته مع اطفالهم فاقت من شرودها علي صوت صراخ ابنها بسعاده بالغه
"هييييييييه كسبت انا كسبت" ثم قام من جلسه واخذ يتنطط بفرحه انفجر جميعا ضاحكين بشده
حمزه بضحك " هههههه مكنتش مره يعني يا اخويا"
آسر بطفوله "لا دي مش اول مره انا كسبت قبل كدا كتير صح يا جدو"
رياض بابتسامه حنونه "صح يا قلب جدو"
هنا بضحك "ههههه طب كفايه كده ويالا تنام عشان تصحي بدري الصبح"
آسر بايجاب "حاضر" ثم توجهه اليها ووضع قبله علي وجنتها وكذلك فعل مع ابيه وجده وكذلك مع اخته الذي اخذ يداعب وجنتها بمرح وهي تضحك بطفوله وبرائه تسلب القلوب ثم انصرف الي غرفته
رياض بابتسامه "انا كمان هدخل اوضتي تصبحوا علي خير يا حبايبي"
حمزه وهنا معا "وحضرتك من اهله يا بابا"
حمزه وهو يداعب ابنته ويحدثها
"وانتي مش هتنامي يا مقروده"
حلا بطفوله
"ننه ننه بببببابا"
هنا بضحك علي ابنتها
" حبيبه مامي انا مش فاهمه حاجه"
حمزه هو الاخر "هي بتقول اي كلام واحنا بقي نفهم ههه"
هنا بهمس "بتغمض عينيها اهي هتنام"
حمزه بعبث وهو يغمز لها "كويس البت دي محترمه"
هنا وهي تضربه بكتفه بخفه
"بطل قله اد يا دكتور"
حمزه ببراءه مصطنعه "الله هو انا عملت حاجه"
هنا بضحك" انا مفتريه وظلماك"
حمزه بضحك" جداا ههههه خدي حلا ونيميها في سريرها وانا هدخل اشوف بابا نام ولا لسه"
هنا وهي تأخذها من يده وتسمي عليها ."حاضر يا حبيبي" ثم قامت من مجلسها متجهه لغرفه ابنتها بينما هو قام للاطمئنان علي والده وجده ذاهب ف النوم تنهد بحب داعيا الله الا يرحمه من هذه النعمه ثم خرج
دخل غرفته كانت فارغه مرت دقيقه ووجد هناه تدلف الي الغرفه قام من مجلسه وتوجهه اليها ثم في بغته رفعها بين يديه بمرح شهقت شهقه لم تتكب لها النجاه وكان مسيرها جوفه
حمزه بحب "بحبك يا هنايا"
هنا بحب "هتفضل تحبني لاحد امتي ي حمزه"
حمزه بصدق "لحد آخر يوم في عمري"
هنا بابتسامه سعيده "ربنا يخليك لينا يا حمزه"
لم يرد ولكن اقترب من وجهها وقبل جبينها ثم عيناها ثم وجنتها وبالاخير قبل شفاها قبله رقيقه سرعان ما تحولت لعميقه مجنونه
حمزه بهمس "بحبك" ثم استمر فيما يفعله
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
كان يجلس امام التلفاز يتابع مباره مهمه في الدوري الانجليزي يتابعها بتركيز حتي قاطعه صوت اقدام آتيه نحوه
رائد بمرح "صحي النوم يا لولو كل دا نوم"
هاله بضحك "هههه هي الساعه كام"
رائد "8"
هاله بضحك "ههههه نمت كتير فعلا"
اقترب منها وحاوط كتفيها بيده بحنان بالغ ثم سألها بابتسامه
"بقيتي احسن دلوقتي"
هاله بابتسامه "اها يا حبيبي متقلقش انا كويسه اطمن"
"طب يالا عشان تاكلي وتاخدي العلاج" قالها وهو يجذبها من معصمها برفق متوجها الي المطبخ
هاله "انا مش جعانه يا رائد مليش نفس"
رائد بجديه "مفيش الكلام دا هتاكلي عشان تاخدي علاجك"
هاله باعتراض "بس"
رائد بحزم "مفيش بس دا شوربه خضار وفراخ مسلوقه عشان تعبك وكل اللي قدامك هيتاكل"
نفخت وجنتها بضيق ثم قالت بتأفف "طيب"
ضحك بخفه ثم قال "يالا يا لمضه عشان عاوزك في موضوع"
هاله بفضول كعادتها "موضوع اي"
رائد لكي يثير حنقها "بطلي فضولك دا وكلي وخدي العلاج الاول"
هاله بغيظ "متقول وانا باكل حتي نتسلي"
رائد بضحك "لا يا فضوليه"
تمتم هي بغيظ "رخم"
رفع احد حاجبيه بغضب مصطنع "سمعتك وكلمه كمان هتتروقي "
هاله بثقه "متقدرش"
رائد بسخريه "ليه ان شاء الله يا اختي"
هاله بضحك "مش ههون عليك عشان تعبانه هههه"
رائد بضحك "طب كلي يا لمضه هانم"
بعد وقت انتهت من طعامها واعطاها رائد ادويتها وجلسوا سويا
هاله بفضول "موضوع اي بقي"
رائد مبتسما بخبث "آدم"
لما تعلم ماذا يحدث لها عندما تسمه اسمه تشعر بان دقالت قلبها تدق بعنف قالت حاولت ان تتكلم بدون توتر
"ماله دكتور آدم"
رائد بخبث وهو يعلم ما يدور بها
"اي رأيك فيه"
خجلت بشده وقالت
"رائي فيه ازاي يعني"
رائد مكملا "رأيك فيه كويس مش كويس كده يعني"
هاله بتوتر "كويس بس ليه بتسأل"
رائد بخبث وهو ينظر لها بقوه منتظرا تعبيرها
"اصله طلب يتجوزك"
تقسم ان اخيها يسمع دقات قلبها الان .. ماذا قال ؟؟ قال ان خبيبها الذي عندما رأت صورته في هاتف عين منذ اربع سنوات يريد ان يتزوجها الان؟؟
رائد بخبث "سرحانه في اي"
هاله بتوتر "هه لا مفيش"
رائد بابتسامه "معرفتش رأيك"
هاله ولم تنظر له وتلمت بخجل شديد "اللي تشوفوه"
رائد بضحك "هههههه يا بت يعني لو رفضت"
هاله سريعا دون وعي منها "هه لا ترفض ليه وافق"
انفجر ضاحكا ولم يتحكم في نفسه اما هي فخجلت بشده وعنفت نفسها لتسرعها الدائم هذا
اما هو عندما تمالك نفسه اقترب واخذها بين اضلعه في حنان اخوي بالغ
رائد بابتسامه سعيده "انا موافق يا روحي آدم راجل وجدع وهياخد باله منك " ثم اكل بهدوء وابتسامه "بتحبيه !!''
توردت وجنتيها بحمره قانيه بسبب خجلها الشديد من اخيها ولم ترد
سأله مره آخري بحنان وهو يمسك يدها "بتحبيه يا لولو"
اومأت سريعا بايجاب ثم ركضت الي غرفتها
ضحك هو بشده عليها "هههههههه" ثم همس في نفسه "اخيرا قلبي هيطمن عليكي يا هاله من يوم ما اهلنا ماتوا وانا شايل همك اطمن عليكي وبعدين اشوف نجمتي" وتابع "بكره اتصل بآدم ابلغه
ثم دلف الي غرفته ليرتاح قليلا
......................................................................
نزلت الي الاسفل بثوبها الملائكي التي جعلها كالحوريه حوريته ملكه هو فقط !!
اما هو فكان ينتظرها وهو يرتدي بدله سوداء انيقه ذات مركه عالميه كان يبدو وسيما بشده ويلتفت له الانظار حرك وجهه ناحيه المصعد فزُهل من هيئتها ورقتها وانبهر من جمالها
اتحرك في اتجاها بخطي بطيئه عكس نبضات قلبه التي تدق بعنف عندما وصل اليها ظل ينظر الي عيناها بشده ولم يعلم ماذا يقول فالجم جمالها لسانه
اما هي كانت تنظر اليه بخجل ولكن انبهرت هي ايضا بطالته الانيقه الجذابه تلك
اما هو بابتسم ابتسامته الجذابه ثم امسك يدها وطبع قبله رقيقه عليها
أدهم بابتسامه محبه "اي الحلاوه دي"
اجابت بتلعثم خجل " ش شكراا"
ابتسم لخجلها ثم جذبها برفق لتسير الي جواره متوجها حول مفاجئته اخرج من جيب بنطاله شريطه سوداء ثم لف حولها ووضعها علي عيناها برفق
نور باستغراب "اي دا همشي ازاي "
أدهم بهمس بجانب اذنها "هششش انا معاكي" قالها ثم حاوط خصرها بيده
توردت وجنتها سريعا ولكنها ابتسمت ثم صارت بجانبه وهي تشعر بان قلبها يدق بعنف وحبها له وصل حد السماء
بعد دقيقه لا اكثر شهقت شهقه خافته وهو يحملها من خصرها ثم وضعها مره أخري لا تعرف لماذا ثم نزع الرابطه من علي عيناها
عندما حرر عيناها صدمت بشده ثم وضعت يدها علي فمهما واغروقت عيانها بدموع الفرحه
فكانت تقف في دائره مرسومه بالورود ذات الالوان الاحمر والابيض وامام هذه الدائره مكتوب اسمها "نوري" بالشمع الملون ذو الرائحه الطيبه وعلي جانبها ممر ملئ بالورود والبلالين نظرت اليه بدموع فرحه وقالت
"كل دا عشاني انا بجد"
سعد بشده لرؤيتها سعيده بهذا الشكل يكاد قلبه ان يخرج من مكانه لم ينطق بل اخذها بين احضانه بقوه ثم قال بهمس
"عينيكي فيها سؤال هجاوبك عليه حالا بس بطريقتي"
طرقع بيده ليأتي اليه شخص ما واعطي له ميكرفون "مايك" ثم ارتفعت موسيقي لاغنيه لهاني شاكر "انتي لسه بتسألي"
((هو انتي لسه بتسألي
انتي بالنسبه لي ايه
لا يا حبيبتي اطمني
الجواب عندي تلاقيه
لما تجري جوا دمي
لما تبقي كل همي
لما أعيش وياكي حلمي
تبقي بالنسبه لي ايييييه ؟
لما ضلك يبقى ضلي
وتبقي أجمل شئ فاضلي
ولما اسهرلك تملي
ويا طيفك يبقى ليييه ؟
لما اتحدى الدنيا عشانك
لما اتعزب من أحزانك
لما اوهبلك وانتي مكانك
كل اللي انتي بتتمنيه
لما لاقي الشوق صاحبني
والحنين ليكي غالبني
يبقى ايه اللي غاصبني
غير هوى بلاقيني فيه
ولما قلبي يدق دقه
من حنين وحنان ورقه
والقى روحي ليكي سابقه
عالمكان اللي انتي فيه
واما عيش واحلم بدنيا
انتي نورها في كل ثانيه
يبقى اي دنيا تانيه
مش معاكي تسوا ايه؟
لما ثانية تفوت عليا
وانتي مش قدام عينيا
كل شئ في الدنيا ديا
يبقى صعب وقاسي ليه
مش بقلك يا عيوني
مستحيل ابدا تهوني
انتي احلامي وكوني
والهوى اللي بعيش عليه
ياجنوني واشتياقي
لما بتغرب بلاقي
قلبك انتي وحدو باقي
جنب قلب يخاف عليه
لما بنسى عمري قبلك
واتولد لحظة ما قابلك
قلبي يبقى ملك قلبك
والغرام مكتوب عليه
واما قلك مهما قلك
برضو مش هقدرأقلك
انتي على بعضك وكلك
أحلى حلم حلمت بيه
لسا برضو بتسأليني
ده انتي قلبي وانتي عيني
وانتي روحي ونور سنيني
عايزة تاني اقلك ايييه
عايزة تاني اقلك ايه ؟
اقولك اييه؟))
كان يغني بصوته العذب الرائع وهو يحاوط خصرها وينظر الي عيناه بعشق خالص لها
اما هي فكانت السعاده واضحه بشده علي وجهها وعيناها تلمع بقوه ودقات قلبها تذيد بعنف
انهي كلمات اغنيته الرائعه ثم همس في اذنها " عايزه تاني اقولك اي ... هقولك اني بحبك لا بعشقك وبجنون من اول يوم قابلتك عنيكي سحرتني وابتسامتك وقعت قلبي بحبك يا نوري"
اما هي فكلمات الدنيا كلها لم توصف شعورها الان فحبيبها من تمناه قلبها ...دقات قلبها التي تنادي باسمه...يعترف بعشقه وحبه لها ...تشعر انها ليست موجوده علي الارض ... بل محلقه في السماء
نطرت اليه نظره واحده جعلته يسعد بشده ثم في بغته كان بين احضانه متعلقه في رقبته كالطفل الذي يخاف من فقدان والديه ثم ابكت بشده وقالت بحب
"انا كمان ... انا كمان بحبك اوي فوق ما تتخيل من اول مره شفتك فيها ...مرحتش من بالي ثانيه ..علي قد ما كنت فرحانه اني هبقي مراتك ..علي قد ما كنت حزينه .. اننا متجوزين عشان نفض التار .. لكن دلوقتي مش هبالغ لو قولت اني اسعد واحده ف الدنيا
احتضنها بقوه ويده تعتصر خصرها من عشقه وشوقه لها وهمس وهو يدفن رأسه في عنها
"يااااه انا اسعد حد ف الدنيا كلها ي نور"
ثم خرجها من احضانه بهدوء وامسك يدها ثم اجلسها علي المنضده الموجوده في دائره الورود الموجود عليها كثير من الطعام اللذيذ وجلس هو بمقابلتها وهو ينظر الي عيناه بنظرات عاشقه جعلتها خجله بشده وقال بهدوء
"نور بصيلي"
نظرت اليه بحب وقالت بخجل "نعم"
ابتسم ثم قال "عاوزين نتفق علي شويه حاجات عشان عشان فاهمين بعض"
اومأت بابتسامتها الجميله التي جعلته يبتسم وقال بهدوء
"بصي يا حبيبتي عاوزك لما نرجع بيتنا متتعمليش مع عمتي غير في اضيق الحدود ... ممكن تحاول توقع بينا ودا اكيد مش ممكن ...متسمعيش كلامها ..ومتصدقيش حد اي كان ..غير اما تسأليني وتنقشيني تمام !!""
ابتسمت وقال بهدوء "تمام"
تابع بابتسامه "بصي يا ستي انا بحب الضحك والهزار زي ما انتي شايفه بس وقت غضبي مبشوفش ادامي بجد مبقاش في وعيي فوقتها ابعدي احسن واوعي يا نور اكون مضايق وتعلي صوتك الصوت العالي بيجنني"
تالشت ابتسامتها من كلامه وحل الخوف علي قسمات وجهها بشده
لم يقصد اخافتها ابدا ترك مجلسه وجلس بجاورها محاوطها بيده ووضع رأسها علي صدره ثم قال بحنان
"حبيبتي انا مش بقولك كدا عشان تخافي .. انا عمري ما اخوفك مني ..انا امانك وهفضل امانك لاخر يوم في عمري .. انا بس بفهمك ..وانا كمان اي حاجه هتضايقك او تزعلك مش هعملها فهماني يا نور"
ابتسمت لحنانه ورقته معها لم يرَ ابتسامتها ولكنه شعر بها وجدها تقول برقه
"فاهمه يا حبيبي"
رفع وجهها بيده وابتسم بشده لنطقها هذه الكلمه التي تعني له الكثير ثم انحني وقبل ثغرها قبله عاشقه مشتاقه ووضع يده خلف عنقها يقربها منه اكثر اذادت دقات قلبه بعنف عندما شعر بها تبادله قبلته بحب مثله تماما ثم ابتعد عنها بعد وقت وهو يجاهد لاخذ انفاسه وهي ايضا ثم نظر لوجهها الخجل وهي تنظر للاسفل ورفع ذقنها بحنان ونظر الي عيناها بعمق وقال
"بحبك"
اذدات ابتسمتها وقال "وانا كمان"
جذب يدها برفق واردف "تعالي نرقص"
ابتسمت بخجل ثم صارت معه ووصلوا الي ساحه الرقص وطرقع بيده مره آخري وانسابت اغنيه رومانسيه رائعه لي "حماقي ""
((بحبك كل يوم اكتر من اليوم اللي كان قبلو
بحبك و انت مستكتر عنيك و عينية يتقابلو
بحبك كل يوم اكتر من اليوم اللي كان قبلو
بحبك و انت مستكتر عنيك و عينية يتقابلو
و امانة حبك في قلبي امانة
حيعيش حبيبي هوانا
دنته اللي بتمناه ..
نسيني كل الي راح في سنيني
و يا حلم شفتو في عيني
لقيت كان حياتي معاه ..
بحبك كل يوم اكتر من اليوم اللي كان قبلو
بحبك و انت مستكتر عنيك و عينية يتقابلو
في وقت ما تبقى عني بعيد بموت و انت اللي تحييني
لقانا انا و انت اجمل عيد يا اغلى علية من عيني
في وقت ما تبقى عني بعيد بموت و انت اللي تحييني
لقانا انا و انت اجمل عيد يا اغلى علية من عيني
و امانة حبك في قلبي امانة
حيعيش حبيبي هوانا
دنته اللي بتمناه ..
نسيني كل الي راح في سنيني
و يا حلم شفتو في عيني
لقيت كان حياتي معاه ..
بحبك كل يوم اكتر من اليوم اللي كان قبلو
بحبك و انت مستكتر عنيك و عينية يتقابلو))
كانت يده حول خصرها وهي تضع يدها حول عنقه واضعه رأسها علي صدره موضع قلبه تسمع دقاته السريعه وهي تبتسم بحب
أدهم بحب "يالا بينا يا عروسه"
نور بخجل "يالا"
ساروا متشابكين الايادي حتي وصلوا الي باب الجناح فانحني ووضع يد اسفل ركبتها ويد اسفل ظهرها ثم قالت بمزاح
"دي الليله ليلتك يا شابه "
ضحكه بخفه علي تعبيره ثم دفنت رأسها في تجويف عنقه ... سار بها للداخل لتتفاجي بان الغرفه مزينه بطريقه ساحره
انزلها برفق علي الارض أخذت هي تنظر الي كل ركن في الغرفه وعلي محياها ابتسامه ساحره ثم نظرت له بعشق بخالص وقالت
"بحبك .. بحبك اووي"
ضمها اليه وهمس في اذنها "وانا بعشقك يا نوري" اخذها من يدها ثم سار بها ناحيه طاوله الزينه ثم قال غمضي عنيكي
اغمضت هي عيناها واتسعت ابتسامتها ولكنها توترت بشده اثر يده التي تفك بها حجابه كادت ان تفتح عيناه ولكنها اغلقتها بعد مزاحه
غمضي عينك يا بت وبلاش خم"
اخرج علبه قطيفه من طاوله الزينه ثم اخرج منها عقد اقل ما يقال عليه انه ساحر خلاب ثم البسه اياها برقه وقال بحنان
"افتحي عيونك"
فتحت عيناه ببطئ سرعان ما اتسعت حدقيتها وهي تنظر لنفسها ف المرآه من رقه وجمال العقد ثم التفت له وقالت
"ادهم دا بجد انا حاسه اني بحلم"
ابتسم بخبث ثم مد يده وقرصها من ذرعها فتأوهقت
"آآآه ليه كده"
ضحك بخفه وقال "ههههههه عشان تصدقي انو مش حلم يا نوري"
ابتسمت باتساع ولم تنطق اما هو فاقترب منها بشده وأخذ شفاها في عناق طال انتظراه فقبلها بعشق قبله رقيقه سرقت روحيهما ثم انحني وحملها برفق ووضعها علي الفراش وابتعد قليلا ثم قال بانفاس متهدجه
"بحبك ...بعشقك....انا متيم بيكي" وكل كلمه كانت تليها قبله رقيقه وآخري عميقه مشتاقه ثم انسدل الستار علي العشاق في اول ايامهم التي اقسم بداخله ان يبقيها سعيده مهما طال الزمن
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
كلما اقترب من وجهته كلما ذادت دقات قلبه بعنف يفكر ما هي رده فعلهم ؟ وما رد فعل نفسه عندما يراهم لاول مره ؟ما شعور اخوته ؟ سعد بشده عندما علم ان لديه اشقاء ؟طالما عاش وحيدا بدون اخ او اخت تربي وترعرع ما من اتبنوه ولكنه يشهد انهم كانوا يعاملوه مثل ابنهم تماما ولو كان والده "حمدي" لم يعترف له بالحقيقه فما كان عرف شئ ؟ واخيرا وصل الي وجهته وهبط من سيارته لم تسعفه قدماه للسير بل ظل ساكنا
ظل ساكنا يتطلع الي المنزل ينظر في كل اتجاه دقات قلبه تذيد بعنف واخيرا حسم امره وسار الي الداخل ثم أخذ نفس عميق واطرق الباب وبعد لحظات فتح الباب ليطل منه !!!
الذئب_القاسي
بقلمي فاطمه عماره
§§§§§§§§§§§§§
متقلقش ربنا احن واكرم من انه يشوفك مهموم وميهونش عنك انت بس قول يارب وهتفرج
ربنا يراضي قلبك ويفرحك
§§§§§§§§§§§§
نجلاء بهدوء "بص ي ابني انا فكراك كويس بسبب العلامه اللي في ضهرك دي من تلاتين سنه انت كنت جاي ايام وجابك غفير غلبان وحكالي الحكايه قالي ان وحده هو بيشتغل عندهم امرته ان يخطفك من اهلك عشان تحرق قلبهم علي ابنهم البكري بس كانت قايله للغفير انو يقتلك قالي ان الست دي مفتريه وظلمه اوي وجباره بميهماش حد ابدا وقالي انو مستحيل يعمل كده بس لو مكنش خطفك كانت هتموت عياله فجابك وجه الملجأ الغفير دا مراته قربتي من بعيد عشان كده جه حكالي كل حاجه انت صعبت عليا اوي ولو كنت رجعتك لاهلك كانت هتبعت حد غيروا يقتلك وسمعت ان اهلك انهاروا ووالدتك تعبت اووي فسبتك ف الملجأ لكن انا تعبت ف فتره وخت اجازه طويله شويه ولما رجعت قالولي ان اللواء حمدي الشناوي اتبناك بصراحه فرحت ان حد مهم هو اللي خدك هيعلمك ويكبرك ومن الناحيه التانيه متتأذاش"
جحظت عيناه من هول الصدمه
"يعني انا اتحرم من امي وابويا وهو يتحرموا مني بسبب وحده عوزه تنتقم"
نجلاء بحزن عليه
"منها لله ي ابني"
ترقرقت الدموع في عيناه وقال بلهفه
"طب تعرفي اهلي اسمهم اي"
نجلاء بابتسامه
"عارفه يا ابني عارفه بس قولي انت زعلان مني صدقني كنت خايفه عليك"
بيجاد بفرحه "لا يا امي مش زعلان انا فرحان اوي عشان اهلي متخلوش عني انا ساعات فكرت ان هما اللي رموني"
نجلاء بفرحه " لا يا ابني اهلك ناس طيبين ومحترمين اوي"
بيجاد بلهفه "مين هما ريحيني"
نجلاء بابتسامه "والدك يبقي البشمهندش عبد الحميد العزايزي من اكبر عائلات الصعيد"
بيجاد بصدمه "يعني عروسه أدهم اختي"
نجلاء بهدوء "معرفش ي ابني دا بس اللي اعرفه"
بيجاد وهم يهم بالوقوف
"انا متشكر لحضرتك اوي ي امي"
نجلاء وهي تحضنه بفرحه
"انا فرحانه لفرحتك ي ابني"
بادلها الاحتضان بقوه
"هبقي اسأل عليكي ديما"
نجلا بابتسامه حنونه
"تنور ي ابني تنور"
قبل رأسها بقوه ثم خرج من المنزل ركضا وصعد الي سيارته ليصل الي اهله ....!!!!
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
كانت جالسه علي طرف الفراش وابتسامه حالمه علي شفتيها رفعت يدها وتحسست شفاها موضع قبلته وتنهدت بحب
"بحبك اوي وكلمه بحبك قليله" قاطعها دق علي باب الغرفه
نور بهدوء "مين"
العامله "الروم سيرفس يا فندم"
قامت نور بفتح الباب بعدما وضعت حجابها ثم قالت بابتسامه بسيطه
نور بابتسامه "ايوه''
اظهرت العامله حافظه ملابس شيك ثم اعطتها لها وقالت بابتسامه
"زوج حضرتك طلب اني اديكي الفستان دا وبيقولك البسيه وهو مستنيكي تحت"
نور بابتسامه سعيده "اوك شكرا"
اومأت العامله بابتسامه ثم انصرفت عائده الي عملها اغلقت نور الباب ثم اسرعت بحماس لترها ثوبها الذي اهداه اليها حبيبها وزوجها
قام بفتح الحافظه بحماس سرعان ما تحول لصدمه سعيده تراقصت عيونها فرحه فكان فستانا ولا اروع من اللون الروز الهادي مطعما بالاحجار الكريمه كان رقيقا مثلها تمام ويوجد معه كل مستلزماته حتي الحذاء لم ينساه
نور بسعاده بالغه وهي تمسد علي الثوب برقه
"الله حلو اووي اووي زوقه يجنن هقوم البس عشان متأخرش"
دلفت الي المرحاض واخذت حماما دافئا سريعا ومر بعض الوقت وخرجت وهي ترتدي فقط منشفه حول جسدها ثم بدأت بارتداء ثوبها الملائكي المناسب لها بشده ثم جلست اما المرآه وبدأت في وضع ميك آب بسيط واحمر شفاه رقيق ثم نظرت الي نفسها نظره آخيره وخرحت من الغرفه لتري حبيبها ....
_______________________________________
عاد آدم من عمله مرهق ولكنه سعيد بشده لاعترافه بحبه لاخيها ثم توجهه لغرفه عين بعدما طرق الباب وجدها تغط في سبات عميق اقترب من فراشها ثم انحني وقبل جبينها بحنان ودثرها جيدا ثم خرج متوجها لغرفه والده وطرق الباب وادلف بعدما سمع إذن الدخول
آدم بابتسامه "السلام عليكم"
مجدي بحنان "وعليكم السلام تعالي ي حبيبي"
اقترب آدم منه وانحني وقبل جبينه بحب ثم جلس علي مقعد بجواره ولم ينطق
شعر والده ان يريد ان يقول شئ ما
مجدي بحنان "شكلك عاوز تقول حاجه ي آدم"
آدم بضحك "ههههههه ديما قفشني كدا"
مجدي بثقه وابتسامه "بعرف ولادي حبايبي من عنيهم"
تنهد آدم بحب ثم قال بابتسامه "ابنك وقع في الحب ي حج مجدي"
نظر له والده والسعاده واضحه بشده في عيناه ثم قال بسعاده بالغه وهو يحتضنه بقوه
" بجد ي آدم بجد يعني هتتجوز وهفرح بيك واشوف عيالك قبل ما اموت"
احتضن آدم ابوه بقوه وقال بابتسامه
"بعد الشر عليك يا حج انت اللي هتجوز عيالي وهتربيهم كمان"
والده بسعاده وهو يتأمله بحب
"مين ي حبيبي اللي مخليه عينك بتلمع كدا"
آدم بابتسامته الجذابه التي تأسر من حوله
"هاله سيف الدين صاحبه عين واخت صاحبي"
والده بسعاده
"فرحتني اوي يا ابني انا شفت هاله مره واحده محترمه وطيبه وجميله اووي ماشاء الله وعسوله"
آدم بغيره "مخلاص يا ولدي هتعكسها قدامي"
انفجر مجدي ضاحكا علي ابنه ثم قال بضحك
"هههههههه بتغير عليها من ابوك يا واد"
آدم في نفسه بضيق "دا انا بغير من اخوها نفسه "
ثم تحدث بجديه "ايوه يا حج خف شويه ها واول ما رائد يتصل بيا هبلغك علي طول "
مجدي بحنان " ماشي يا حبيبي روح انت غير هدومك وانا هخليهم يحضرولك الاكل"
آدم بابتسامه "حاضر يا حبيبي ... بابا هي عين نايمه من امتي"
مجدي بقلق "من اول ما جيت من الكليه وهي نايمه"
آدم باستغراب "عين مش متعوده تنام في الوقت دا"
مجدي "دا اللي قلقني هي مبتنمش كدا غير وهي زعلانه او تعبانه"
آدم باطمئنان "متقلقش يا حبيبي هتلقيها مرهقه عشان جينا م السفر وراحت الكليه تاني يوم بس"
قال هذه الكلمات وهو غير مصدق بما قاله فهو يعلم اخته جيدا لا تنام بهذا الوقت مطلقا حتي وان كانت مريضه ...
مجدي بابتسامه "ان شاء الله خير ي حبيبي"
آدم "هسيبك بقي" انحني برأسه وقبل يدا ثم خرج
مجدي بقلق "قلبي مش مطمن مش عارف ليه قلقان عليكي يا بنتي"
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
صوت صراخ قوي نابعا من جهه ما في مكان خالي وهي تنظر حولها ... صحراء خاليه من اي شئ سوي هي وصوت الصراخ التي لا تعلم اين مصدره ثم صراخ باسمها توجهت ناحيه الصوت وجدت شخص يناديها بقوه
"عيين تعالي يا عين قربي مني متبعديش انا محتاجك"
"لا مش هقرب انا بكرهك انت شيطان مش بني آدم سيبني"
"لا يا عين متسبنيش بالله عليك غصب عني كل حاجه بعملها انا بغرق يا عين الحقيني"
"بس انت هتأذيني والطريق اللي هيوصلني ليك كله شوك والم وانا بخاف من الوجع يا ليل وانت هتوجعني"
"استحملي يا عين استحملي وطلعيني من اللي انا فيه قبل اما اغرق هما السبب في كل حاجه هما اللي خلوني قاسي ومعنديش قلب خليكي معايا واستحملي وهحكيلك كل حاجه"
"احلقييييييني ي عييييييين"
قامت بعنف من علي فراشها تلهث بقوه وهي تصرخ ما هدا الحلم ؟؟ ماذا يعني ؟؟ فاقت من شرودها علي فتح الباب بعنف ليطل منه آدم وعلي وجهه علامات القلق ثم توجهه اليها بلهفه
ادم بقلق "مالك يا حبيبتي بتصرخي لي"
عين بتهدج "حلمت حلم غريب اووي"
آدم وهو يرتب علي يدها "هششش اهدي يا حبيبتي دا حلم اهدي"
هدأت انفاسها ثم ارتمت بقوه في احضانه واخذت تبكي بشده بادلها الاحتضان بقوه مضاعفه ثم قال بقلق بالغ
"مالك ي حبيبتي متقلقنيش عليكي"
لم تنطق فقط تبكي لم تعلم سبب هذا الحلم الغريب ؟؟ تبكي علي مستقبلها المجهول في يد شخص تبغضه بشده
ربت اخيها علي ظهرها بحنو ثم سألها مره آخري بحنان
"مالك بس يا عين قولي عشان خاطري"
اجابته هي بصدق ولكن ليس بالاجابه الكامله
"ماما وحشاني اوي يا آدم انا عاوزه اروحلها"
احتضنها بقوه وصاح بها بغضب
" انتي بتقولي اي يا عين بلاش عبط اياكي اسمعك بتقولي كدا تاني"
خرجن من من احضانه بهدوء ثم نظرت اليه بدموع مزقت قلبه بمنظرها هذا لم يصدق حديثها فهناك شئ ما تخفيه ولابد ان يعرفه !!!!
آدم بتسأول "هو دا السبب اللي مخليكي منهارده كده"
عين بكذب "ايوه هو"
آدم بشك "متأكده يا عين"
عين بايجاب "ايوه"
آدم بتنهيده وهو يمسد علي خصلاتها بحنان
"لما تعوزي تحكي انا موجود يا عين"
ابتسمت بألم "صدقني مفيش حاجه" وفي نفسها
"هحاول اني مبينش اي حاجه عشان نظره القلق اللي في عينك دي يا آدم مش هستحمل انك تروح مني هرجع عين تاني وهسيب الباقي علي ربنا "
آدم وهو يحاول ان يغير مجري الحديث لازاله حزنها تكلم بغرور مصطنع
"انا اخيرا حبيت وهتجوز"
سعدت بشده فهي كطفله نسعد من اقل شئ حتي وان كان بها حزن الدنيا. لكن طبيعتها كهذا سرعان ما تحزن وتبكي وسرعان ما تفرح وتبتسم
عين وهي تحتضنه بسعاده
" بجد ي حبيبي الف مبروك اخيرا هههه"
بادلها الاحتضان سعيد لسعادتها ورسم الفرحه والبهجه علي وجهها وتحدث بحنان
"هههه بجد يا روح دومي"
ابتسمت عين باتساع وقالت بخبث
"انا اصلا عارفه وحسه وكما عارفه العروسه"
آدم مضيقا عيناه وهتف بسخريه
"عارفه منين بقي يا ست عين"
عين بمزاح"عينك كانت هتطلع عليها ف الفرح عيونك فضحاك جدا يا دوك ادم ههههه"
همس لها بوعيد
"بقي كده يا عين"
اومأت بقوه وقالت بثقه
"اه"
"طيب" قالها ثم انقض عليها يدغدغها بشده لتنفجر ضاحكه متوسله له ان يتركها
عين بلهاث وهي تضحك
"ههههههههه آه خلاص ي آدم ههههههه ونبي هههه همووت هههه آآه"
آدم بضحك علي منظرها وهو لم يتركها
"هههههه ولو عشان تحرمي هههههه"
عين وقد ادمعت عيناها وقالت بضحك وانفاس لاهثه
"ههههههه خلاص هههه عشان خاطري ههههه''
تركها وهو يضحك علي منظرها وقال بمزاح
"هههههه انتي مش قدي ي اوزعه"
عين وهي تحاول ان تلتقط انفاسها
"ههههه خلاص قولي بقي هنروح امتي"
آدم بابتسامه "يومين كده ورائد هيكلمني"
قامت عين وجلست علي ركبتها بالفراش واخذت تلوح بيدها وهي تغني
"هتجوز هتجوز هتجوز هتجوز انا خلاص هتجوز وابطل ابص علي البنات هههههههه"
آدم بضحك وهي يضربها بخفه علي مؤخره رأسها
"هههههههه بس عشان مقوملكيش تاني وساعتها لن احرمك"
جلست هي باستسلام مصطنع ثم قالت بخوف
"خلاص يا باشا حرمت"
آدم بغرور "ايوه كده ي سلام عليا وانا مسيطر"
عين بضحك"ههههههه كله هيطلع عليك في الاخر ي حبيبي هههه الحق عيشلك يومين هادين قبل متتجوز"
آدم بضحك "هههه والله اللي مخوفني انها صحبتك واكيد هبله زيك"
عين بصدق "هههه لا هي اكتر مني بمراحل"
آدم بخوف مصطنع "ربنا يستر" ثم نظر اليها بحنان وقال "احسن دلوقتي"
عين بابتسامه رغم ما بقلبها
"احسن كتير يالا روح ارتاح شويه"
آدم بابتسامه وقال بحنان
"تؤتؤ هنام هنا تعالي" قالها وهو يتمدد علي الفراش ليضع رأسها علي يده وقال
"يالا نامي يا حبيبتي"
ابتسمت وقالت "حاضر" وفي نفسها
"انا عشانك مستعده اموت نفسي وانت ميحصلكش حاجه يا حبيبي" ثم اغمضت عيناه مستعده للنوم مره آخري
شعر هو بانتظام انفسها انحني برأسه مقبل جبينها بقوه وهمس في نفسه
"انا متأكد ان فيكي حاجه يا عين ولازم هعرفها" ثم اغمض عينه هو الاخر وذهب في نوم عميق
كان يقف خلف الباب يتابعهم بابتسامه فخور بابنائه دائما يعلم ان آدم لن ولم يترك اخته حزينه !!
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
كان مازال يعمل علي حاسوبه بتركيز شديد حتي احس بألم بالغ في ظهره وعنقه من كثره جلسته علي المقعد قام بتحريك عنقه يمينا ويسار ليخف من حده الالم ثم رجع بظهره بشده للخلف ليستقيم ظهره ومر بعض الوقت ثم وضع حاسوبه جانبا واقترب من الفراش وتمدد عليه واضعا يده اسفل رأسه محدقا بالفراغ
تذكر هذه القويه الضعيفه معا صاحبه العند والكبرياء الوحيده التي وقفت امامه ولم تهابه بل كبرايئها وكرامتها اهم شئ لديها
همس في نفسه بغضب "انا بقي اللي هكسرلك غرورك وكبريائك ده وهندمك علي اللي عملتيه"
ولم يعلم ان صاحبه غابات الزيتون هي من ستكسر غروره وستزيل جمود قلبه وسترجعه الي طبيعته التي فقدها بسبب هؤلاء ...... !!!!
************************************
كان جالسا مع اولاده ارضا يضع ابنته الصغري حلا بين قدميه وهي تلعب بالعابها الطفوليه وتخرج اصوات ما يجعله يضحك بقوه وهو يلعب "بلاي استشن" مع ابنه البكري "آسر"
ويجلس علي الاريكه ابيه الذي ينظر اليهم بحب شديد
وزوجته التي تجلس بجانبه وعلي شفاها ابتسامه ساحره لرؤيه حنيته مع اطفالهم فاقت من شرودها علي صوت صراخ ابنها بسعاده بالغه
"هييييييييه كسبت انا كسبت" ثم قام من جلسه واخذ يتنطط بفرحه انفجر جميعا ضاحكين بشده
حمزه بضحك " هههههه مكنتش مره يعني يا اخويا"
آسر بطفوله "لا دي مش اول مره انا كسبت قبل كدا كتير صح يا جدو"
رياض بابتسامه حنونه "صح يا قلب جدو"
هنا بضحك "ههههه طب كفايه كده ويالا تنام عشان تصحي بدري الصبح"
آسر بايجاب "حاضر" ثم توجهه اليها ووضع قبله علي وجنتها وكذلك فعل مع ابيه وجده وكذلك مع اخته الذي اخذ يداعب وجنتها بمرح وهي تضحك بطفوله وبرائه تسلب القلوب ثم انصرف الي غرفته
رياض بابتسامه "انا كمان هدخل اوضتي تصبحوا علي خير يا حبايبي"
حمزه وهنا معا "وحضرتك من اهله يا بابا"
حمزه وهو يداعب ابنته ويحدثها
"وانتي مش هتنامي يا مقروده"
حلا بطفوله
"ننه ننه بببببابا"
هنا بضحك علي ابنتها
" حبيبه مامي انا مش فاهمه حاجه"
حمزه هو الاخر "هي بتقول اي كلام واحنا بقي نفهم ههه"
هنا بهمس "بتغمض عينيها اهي هتنام"
حمزه بعبث وهو يغمز لها "كويس البت دي محترمه"
هنا وهي تضربه بكتفه بخفه
"بطل قله اد يا دكتور"
حمزه ببراءه مصطنعه "الله هو انا عملت حاجه"
هنا بضحك" انا مفتريه وظلماك"
حمزه بضحك" جداا ههههه خدي حلا ونيميها في سريرها وانا هدخل اشوف بابا نام ولا لسه"
هنا وهي تأخذها من يده وتسمي عليها ."حاضر يا حبيبي" ثم قامت من مجلسها متجهه لغرفه ابنتها بينما هو قام للاطمئنان علي والده وجده ذاهب ف النوم تنهد بحب داعيا الله الا يرحمه من هذه النعمه ثم خرج
دخل غرفته كانت فارغه مرت دقيقه ووجد هناه تدلف الي الغرفه قام من مجلسه وتوجهه اليها ثم في بغته رفعها بين يديه بمرح شهقت شهقه لم تتكب لها النجاه وكان مسيرها جوفه
حمزه بحب "بحبك يا هنايا"
هنا بحب "هتفضل تحبني لاحد امتي ي حمزه"
حمزه بصدق "لحد آخر يوم في عمري"
هنا بابتسامه سعيده "ربنا يخليك لينا يا حمزه"
لم يرد ولكن اقترب من وجهها وقبل جبينها ثم عيناها ثم وجنتها وبالاخير قبل شفاها قبله رقيقه سرعان ما تحولت لعميقه مجنونه
حمزه بهمس "بحبك" ثم استمر فيما يفعله
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
كان يجلس امام التلفاز يتابع مباره مهمه في الدوري الانجليزي يتابعها بتركيز حتي قاطعه صوت اقدام آتيه نحوه
رائد بمرح "صحي النوم يا لولو كل دا نوم"
هاله بضحك "هههه هي الساعه كام"
رائد "8"
هاله بضحك "ههههه نمت كتير فعلا"
اقترب منها وحاوط كتفيها بيده بحنان بالغ ثم سألها بابتسامه
"بقيتي احسن دلوقتي"
هاله بابتسامه "اها يا حبيبي متقلقش انا كويسه اطمن"
"طب يالا عشان تاكلي وتاخدي العلاج" قالها وهو يجذبها من معصمها برفق متوجها الي المطبخ
هاله "انا مش جعانه يا رائد مليش نفس"
رائد بجديه "مفيش الكلام دا هتاكلي عشان تاخدي علاجك"
هاله باعتراض "بس"
رائد بحزم "مفيش بس دا شوربه خضار وفراخ مسلوقه عشان تعبك وكل اللي قدامك هيتاكل"
نفخت وجنتها بضيق ثم قالت بتأفف "طيب"
ضحك بخفه ثم قال "يالا يا لمضه عشان عاوزك في موضوع"
هاله بفضول كعادتها "موضوع اي"
رائد لكي يثير حنقها "بطلي فضولك دا وكلي وخدي العلاج الاول"
هاله بغيظ "متقول وانا باكل حتي نتسلي"
رائد بضحك "لا يا فضوليه"
تمتم هي بغيظ "رخم"
رفع احد حاجبيه بغضب مصطنع "سمعتك وكلمه كمان هتتروقي "
هاله بثقه "متقدرش"
رائد بسخريه "ليه ان شاء الله يا اختي"
هاله بضحك "مش ههون عليك عشان تعبانه هههه"
رائد بضحك "طب كلي يا لمضه هانم"
بعد وقت انتهت من طعامها واعطاها رائد ادويتها وجلسوا سويا
هاله بفضول "موضوع اي بقي"
رائد مبتسما بخبث "آدم"
لما تعلم ماذا يحدث لها عندما تسمه اسمه تشعر بان دقالت قلبها تدق بعنف قالت حاولت ان تتكلم بدون توتر
"ماله دكتور آدم"
رائد بخبث وهو يعلم ما يدور بها
"اي رأيك فيه"
خجلت بشده وقالت
"رائي فيه ازاي يعني"
رائد مكملا "رأيك فيه كويس مش كويس كده يعني"
هاله بتوتر "كويس بس ليه بتسأل"
رائد بخبث وهو ينظر لها بقوه منتظرا تعبيرها
"اصله طلب يتجوزك"
تقسم ان اخيها يسمع دقات قلبها الان .. ماذا قال ؟؟ قال ان خبيبها الذي عندما رأت صورته في هاتف عين منذ اربع سنوات يريد ان يتزوجها الان؟؟
رائد بخبث "سرحانه في اي"
هاله بتوتر "هه لا مفيش"
رائد بابتسامه "معرفتش رأيك"
هاله ولم تنظر له وتلمت بخجل شديد "اللي تشوفوه"
رائد بضحك "هههههه يا بت يعني لو رفضت"
هاله سريعا دون وعي منها "هه لا ترفض ليه وافق"
انفجر ضاحكا ولم يتحكم في نفسه اما هي فخجلت بشده وعنفت نفسها لتسرعها الدائم هذا
اما هو عندما تمالك نفسه اقترب واخذها بين اضلعه في حنان اخوي بالغ
رائد بابتسامه سعيده "انا موافق يا روحي آدم راجل وجدع وهياخد باله منك " ثم اكل بهدوء وابتسامه "بتحبيه !!''
توردت وجنتيها بحمره قانيه بسبب خجلها الشديد من اخيها ولم ترد
سأله مره آخري بحنان وهو يمسك يدها "بتحبيه يا لولو"
اومأت سريعا بايجاب ثم ركضت الي غرفتها
ضحك هو بشده عليها "هههههههه" ثم همس في نفسه "اخيرا قلبي هيطمن عليكي يا هاله من يوم ما اهلنا ماتوا وانا شايل همك اطمن عليكي وبعدين اشوف نجمتي" وتابع "بكره اتصل بآدم ابلغه
ثم دلف الي غرفته ليرتاح قليلا
......................................................................
نزلت الي الاسفل بثوبها الملائكي التي جعلها كالحوريه حوريته ملكه هو فقط !!
اما هو فكان ينتظرها وهو يرتدي بدله سوداء انيقه ذات مركه عالميه كان يبدو وسيما بشده ويلتفت له الانظار حرك وجهه ناحيه المصعد فزُهل من هيئتها ورقتها وانبهر من جمالها
اتحرك في اتجاها بخطي بطيئه عكس نبضات قلبه التي تدق بعنف عندما وصل اليها ظل ينظر الي عيناها بشده ولم يعلم ماذا يقول فالجم جمالها لسانه
اما هي كانت تنظر اليه بخجل ولكن انبهرت هي ايضا بطالته الانيقه الجذابه تلك
اما هو بابتسم ابتسامته الجذابه ثم امسك يدها وطبع قبله رقيقه عليها
أدهم بابتسامه محبه "اي الحلاوه دي"
اجابت بتلعثم خجل " ش شكراا"
ابتسم لخجلها ثم جذبها برفق لتسير الي جواره متوجها حول مفاجئته اخرج من جيب بنطاله شريطه سوداء ثم لف حولها ووضعها علي عيناها برفق
نور باستغراب "اي دا همشي ازاي "
أدهم بهمس بجانب اذنها "هششش انا معاكي" قالها ثم حاوط خصرها بيده
توردت وجنتها سريعا ولكنها ابتسمت ثم صارت بجانبه وهي تشعر بان قلبها يدق بعنف وحبها له وصل حد السماء
بعد دقيقه لا اكثر شهقت شهقه خافته وهو يحملها من خصرها ثم وضعها مره أخري لا تعرف لماذا ثم نزع الرابطه من علي عيناها
عندما حرر عيناها صدمت بشده ثم وضعت يدها علي فمهما واغروقت عيانها بدموع الفرحه
فكانت تقف في دائره مرسومه بالورود ذات الالوان الاحمر والابيض وامام هذه الدائره مكتوب اسمها "نوري" بالشمع الملون ذو الرائحه الطيبه وعلي جانبها ممر ملئ بالورود والبلالين نظرت اليه بدموع فرحه وقالت
"كل دا عشاني انا بجد"
سعد بشده لرؤيتها سعيده بهذا الشكل يكاد قلبه ان يخرج من مكانه لم ينطق بل اخذها بين احضانه بقوه ثم قال بهمس
"عينيكي فيها سؤال هجاوبك عليه حالا بس بطريقتي"
طرقع بيده ليأتي اليه شخص ما واعطي له ميكرفون "مايك" ثم ارتفعت موسيقي لاغنيه لهاني شاكر "انتي لسه بتسألي"
((هو انتي لسه بتسألي
انتي بالنسبه لي ايه
لا يا حبيبتي اطمني
الجواب عندي تلاقيه
لما تجري جوا دمي
لما تبقي كل همي
لما أعيش وياكي حلمي
تبقي بالنسبه لي ايييييه ؟
لما ضلك يبقى ضلي
وتبقي أجمل شئ فاضلي
ولما اسهرلك تملي
ويا طيفك يبقى ليييه ؟
لما اتحدى الدنيا عشانك
لما اتعزب من أحزانك
لما اوهبلك وانتي مكانك
كل اللي انتي بتتمنيه
لما لاقي الشوق صاحبني
والحنين ليكي غالبني
يبقى ايه اللي غاصبني
غير هوى بلاقيني فيه
ولما قلبي يدق دقه
من حنين وحنان ورقه
والقى روحي ليكي سابقه
عالمكان اللي انتي فيه
واما عيش واحلم بدنيا
انتي نورها في كل ثانيه
يبقى اي دنيا تانيه
مش معاكي تسوا ايه؟
لما ثانية تفوت عليا
وانتي مش قدام عينيا
كل شئ في الدنيا ديا
يبقى صعب وقاسي ليه
مش بقلك يا عيوني
مستحيل ابدا تهوني
انتي احلامي وكوني
والهوى اللي بعيش عليه
ياجنوني واشتياقي
لما بتغرب بلاقي
قلبك انتي وحدو باقي
جنب قلب يخاف عليه
لما بنسى عمري قبلك
واتولد لحظة ما قابلك
قلبي يبقى ملك قلبك
والغرام مكتوب عليه
واما قلك مهما قلك
برضو مش هقدرأقلك
انتي على بعضك وكلك
أحلى حلم حلمت بيه
لسا برضو بتسأليني
ده انتي قلبي وانتي عيني
وانتي روحي ونور سنيني
عايزة تاني اقلك ايييه
عايزة تاني اقلك ايه ؟
اقولك اييه؟))
كان يغني بصوته العذب الرائع وهو يحاوط خصرها وينظر الي عيناه بعشق خالص لها
اما هي فكانت السعاده واضحه بشده علي وجهها وعيناها تلمع بقوه ودقات قلبها تذيد بعنف
انهي كلمات اغنيته الرائعه ثم همس في اذنها " عايزه تاني اقولك اي ... هقولك اني بحبك لا بعشقك وبجنون من اول يوم قابلتك عنيكي سحرتني وابتسامتك وقعت قلبي بحبك يا نوري"
اما هي فكلمات الدنيا كلها لم توصف شعورها الان فحبيبها من تمناه قلبها ...دقات قلبها التي تنادي باسمه...يعترف بعشقه وحبه لها ...تشعر انها ليست موجوده علي الارض ... بل محلقه في السماء
نطرت اليه نظره واحده جعلته يسعد بشده ثم في بغته كان بين احضانه متعلقه في رقبته كالطفل الذي يخاف من فقدان والديه ثم ابكت بشده وقالت بحب
"انا كمان ... انا كمان بحبك اوي فوق ما تتخيل من اول مره شفتك فيها ...مرحتش من بالي ثانيه ..علي قد ما كنت فرحانه اني هبقي مراتك ..علي قد ما كنت حزينه .. اننا متجوزين عشان نفض التار .. لكن دلوقتي مش هبالغ لو قولت اني اسعد واحده ف الدنيا
احتضنها بقوه ويده تعتصر خصرها من عشقه وشوقه لها وهمس وهو يدفن رأسه في عنها
"يااااه انا اسعد حد ف الدنيا كلها ي نور"
ثم خرجها من احضانه بهدوء وامسك يدها ثم اجلسها علي المنضده الموجوده في دائره الورود الموجود عليها كثير من الطعام اللذيذ وجلس هو بمقابلتها وهو ينظر الي عيناه بنظرات عاشقه جعلتها خجله بشده وقال بهدوء
"نور بصيلي"
نظرت اليه بحب وقالت بخجل "نعم"
ابتسم ثم قال "عاوزين نتفق علي شويه حاجات عشان عشان فاهمين بعض"
اومأت بابتسامتها الجميله التي جعلته يبتسم وقال بهدوء
"بصي يا حبيبتي عاوزك لما نرجع بيتنا متتعمليش مع عمتي غير في اضيق الحدود ... ممكن تحاول توقع بينا ودا اكيد مش ممكن ...متسمعيش كلامها ..ومتصدقيش حد اي كان ..غير اما تسأليني وتنقشيني تمام !!""
ابتسمت وقال بهدوء "تمام"
تابع بابتسامه "بصي يا ستي انا بحب الضحك والهزار زي ما انتي شايفه بس وقت غضبي مبشوفش ادامي بجد مبقاش في وعيي فوقتها ابعدي احسن واوعي يا نور اكون مضايق وتعلي صوتك الصوت العالي بيجنني"
تالشت ابتسامتها من كلامه وحل الخوف علي قسمات وجهها بشده
لم يقصد اخافتها ابدا ترك مجلسه وجلس بجاورها محاوطها بيده ووضع رأسها علي صدره ثم قال بحنان
"حبيبتي انا مش بقولك كدا عشان تخافي .. انا عمري ما اخوفك مني ..انا امانك وهفضل امانك لاخر يوم في عمري .. انا بس بفهمك ..وانا كمان اي حاجه هتضايقك او تزعلك مش هعملها فهماني يا نور"
ابتسمت لحنانه ورقته معها لم يرَ ابتسامتها ولكنه شعر بها وجدها تقول برقه
"فاهمه يا حبيبي"
رفع وجهها بيده وابتسم بشده لنطقها هذه الكلمه التي تعني له الكثير ثم انحني وقبل ثغرها قبله عاشقه مشتاقه ووضع يده خلف عنقها يقربها منه اكثر اذادت دقات قلبه بعنف عندما شعر بها تبادله قبلته بحب مثله تماما ثم ابتعد عنها بعد وقت وهو يجاهد لاخذ انفاسه وهي ايضا ثم نظر لوجهها الخجل وهي تنظر للاسفل ورفع ذقنها بحنان ونظر الي عيناها بعمق وقال
"بحبك"
اذدات ابتسمتها وقال "وانا كمان"
جذب يدها برفق واردف "تعالي نرقص"
ابتسمت بخجل ثم صارت معه ووصلوا الي ساحه الرقص وطرقع بيده مره آخري وانسابت اغنيه رومانسيه رائعه لي "حماقي ""
((بحبك كل يوم اكتر من اليوم اللي كان قبلو
بحبك و انت مستكتر عنيك و عينية يتقابلو
بحبك كل يوم اكتر من اليوم اللي كان قبلو
بحبك و انت مستكتر عنيك و عينية يتقابلو
و امانة حبك في قلبي امانة
حيعيش حبيبي هوانا
دنته اللي بتمناه ..
نسيني كل الي راح في سنيني
و يا حلم شفتو في عيني
لقيت كان حياتي معاه ..
بحبك كل يوم اكتر من اليوم اللي كان قبلو
بحبك و انت مستكتر عنيك و عينية يتقابلو
في وقت ما تبقى عني بعيد بموت و انت اللي تحييني
لقانا انا و انت اجمل عيد يا اغلى علية من عيني
في وقت ما تبقى عني بعيد بموت و انت اللي تحييني
لقانا انا و انت اجمل عيد يا اغلى علية من عيني
و امانة حبك في قلبي امانة
حيعيش حبيبي هوانا
دنته اللي بتمناه ..
نسيني كل الي راح في سنيني
و يا حلم شفتو في عيني
لقيت كان حياتي معاه ..
بحبك كل يوم اكتر من اليوم اللي كان قبلو
بحبك و انت مستكتر عنيك و عينية يتقابلو))
كانت يده حول خصرها وهي تضع يدها حول عنقه واضعه رأسها علي صدره موضع قلبه تسمع دقاته السريعه وهي تبتسم بحب
أدهم بحب "يالا بينا يا عروسه"
نور بخجل "يالا"
ساروا متشابكين الايادي حتي وصلوا الي باب الجناح فانحني ووضع يد اسفل ركبتها ويد اسفل ظهرها ثم قالت بمزاح
"دي الليله ليلتك يا شابه "
ضحكه بخفه علي تعبيره ثم دفنت رأسها في تجويف عنقه ... سار بها للداخل لتتفاجي بان الغرفه مزينه بطريقه ساحره
انزلها برفق علي الارض أخذت هي تنظر الي كل ركن في الغرفه وعلي محياها ابتسامه ساحره ثم نظرت له بعشق بخالص وقالت
"بحبك .. بحبك اووي"
ضمها اليه وهمس في اذنها "وانا بعشقك يا نوري" اخذها من يدها ثم سار بها ناحيه طاوله الزينه ثم قال غمضي عنيكي
اغمضت هي عيناها واتسعت ابتسامتها ولكنها توترت بشده اثر يده التي تفك بها حجابه كادت ان تفتح عيناه ولكنها اغلقتها بعد مزاحه
غمضي عينك يا بت وبلاش خم"
اخرج علبه قطيفه من طاوله الزينه ثم اخرج منها عقد اقل ما يقال عليه انه ساحر خلاب ثم البسه اياها برقه وقال بحنان
"افتحي عيونك"
فتحت عيناه ببطئ سرعان ما اتسعت حدقيتها وهي تنظر لنفسها ف المرآه من رقه وجمال العقد ثم التفت له وقالت
"ادهم دا بجد انا حاسه اني بحلم"
ابتسم بخبث ثم مد يده وقرصها من ذرعها فتأوهقت
"آآآه ليه كده"
ضحك بخفه وقال "ههههههه عشان تصدقي انو مش حلم يا نوري"
ابتسمت باتساع ولم تنطق اما هو فاقترب منها بشده وأخذ شفاها في عناق طال انتظراه فقبلها بعشق قبله رقيقه سرقت روحيهما ثم انحني وحملها برفق ووضعها علي الفراش وابتعد قليلا ثم قال بانفاس متهدجه
"بحبك ...بعشقك....انا متيم بيكي" وكل كلمه كانت تليها قبله رقيقه وآخري عميقه مشتاقه ثم انسدل الستار علي العشاق في اول ايامهم التي اقسم بداخله ان يبقيها سعيده مهما طال الزمن
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
كلما اقترب من وجهته كلما ذادت دقات قلبه بعنف يفكر ما هي رده فعلهم ؟ وما رد فعل نفسه عندما يراهم لاول مره ؟ما شعور اخوته ؟ سعد بشده عندما علم ان لديه اشقاء ؟طالما عاش وحيدا بدون اخ او اخت تربي وترعرع ما من اتبنوه ولكنه يشهد انهم كانوا يعاملوه مثل ابنهم تماما ولو كان والده "حمدي" لم يعترف له بالحقيقه فما كان عرف شئ ؟ واخيرا وصل الي وجهته وهبط من سيارته لم تسعفه قدماه للسير بل ظل ساكنا
ظل ساكنا يتطلع الي المنزل ينظر في كل اتجاه دقات قلبه تذيد بعنف واخيرا حسم امره وسار الي الداخل ثم أخذ نفس عميق واطرق الباب وبعد لحظات فتح الباب ليطل منه !!!
