رواية بغرامها متيم الفصل الثامن 8 بقلم فاطيما يوسف
بارت أهو بالرغم من اني لسه في اجازه وما رجعتش من السفر لاني ضغطت نفسي وكتبته عايزه بقى ريفيوهات وتفاعل وما رضيتش انزله على المدونة لايك وتعليق وريفيو من كل اللي بيقرأ عايزة أشوف ناس جديدة اسيبكم بقى مع البارت قراءة ممتعة حبيباتي 🥰 🥰
+
أمام المشفى ليلاً وبالتحديد في الساعة الحادية عشر قرب منتصف الليل استعدت فريدة للخروج من المشفى فقد أنهت عملها وسهرتها في المشفى ثم خرجت أمام الباب وأخرجت مفاتيح سيارتها التي اشترتها بالتقسيط حديثا كي تتحرك للجانب الآخر التى تركن به سيارتها ،
+
وعلى نفس الجانب كانت سيارة سوداء مفخمة تقف بجانب سيارتها وعلى أهبة الاستعداد فقال أحدهم :
+
ــ تقريباً هي دي اللي عليها العين يالا أجهزوا بسرعة علشان مش عايزين شوشرة ولا من شاف ولا من دري .
+
كان فارس يعد حاله هو الآخر لمغادرة المشفى في نفس التوقيت ولكنه كان في سيارته ممسكاً بهاتفه يرد على أحد أصدقائه ولم يراه الواقفين بتلك السيارة نظراً لأن سيارته هو الآخر مفخمة ،
+
تحركت صوب سيارتها فلمحها فارس وتلقائيا نظر إليها وظلت أنظاره مثبتة عليها ، ثم على حين غرة لمح هؤلاء الأشخاص يقتربون منها ومن ثم كـ.ـتم أحدهم أنفاسها كي لايعلو صوتها والأخر قام برش ذاك الرذاذ وفي لمح البصر غابت عن الوعي وحملوها السيارة وكل ذلك في غصون ثواني ،
+
كاد أن يجن من ما رأته عيناه وعقله يكاد يكون متوقف ولكنه فكر سريعاً إن نزل من السيارة ستختفي ولا يستطيع الوصول إليها فأدار محرك سيارته على الفور ،
+
أما هؤلاء الخاطفين لها انطلقو بالسيارة وهي بداخلها والانتصار يزين ملامحهم فقد تمت مهمتهم بنجاح دون أي عواقب فهم يراقبوها منذ ثلاثة أيام وسألوا عنها وعن مواعيد عملها وكل شئ يخصها ويخص عائلتها وذاك التوقيت والمكان الذي تركن به سيارتها منجرف قليلا عن المارة والوقت أصبح قرب منتصف الليل ،
+
أما هو جن جنونه ما إن رأى ذاك الموقف امامه فكر كثيراً حتي يستطيع إخراجها من سيارة هؤلاء وهو يحاول اتباعهم ولكن ما لفت انتباهه أرقام تلك السيارة وعلم لمن تكون فضـ.ـرب الجنون بعقله من أفعال أبيه التي حتما ستصيبه بالانهيار وبسرعة بديهة خالف الطريق فهو قد حفظ ذاك المكان ثم قابلهم من شارع جانبي ومن ثم اعترض طريقهم ووقف بعرض الطريق وقبل أن يستوعبوا الأمر أخرج سلاحه وقام بإطلاق الرصاص النفاذ في اطارات السيارة بطريقة متدرب ماهر مما جعل هؤلاء الأشخاص يطلقون رصاصهم فعلى صوته هاتفاً بتهديد :
+
ــ انا عارف مين باعتكم اهدو أنا فارس عماد الالفي واكيد سيد اللي متفق معاكم وخلو بالكم متعملوش شوشرة إحنا هنا في الصعيد وأهلها لو طلعوا هتتبهدلوا سيبوا البنت منك ليه يا اما مش هيحصل كويس .
+
مازالو يطلقون الرصاص حتى أصيب ذاك الفارس بطلقة في كتفه الأيسر وهو يحاول تفاديهم ولكن رئيسهم هاتف سيد المتفق معهم كي يستفهم منه وهو يأمرهم :
+
ــ اصبروا متضربوش نار أمنوا نفسكم كويس ،
+
ثم أتاه الرد وفورا أبلغ سيد :
+
ــ بقولك ياباشا فيه واحد بيقول إن اسمه فارس عماد الألفي فجأة اعترض طريقنا وضـ.ـرب رصاص على العربية فاضطرينا نتعامل معاه وجت له رصاصة في كتفه بس الغريب بيقول انه عارفك وأننا جايين تبعك هو انت كنت مكلف حد بالمهمة دي غيرنا ولا ايه علشان هو مصمم ياخد البنت
+
شعر سيد بالذعر مما استمع إليه الآن لاااا بل شعر انه على حافة الهلاك على يد عماد الألفي مما سيفعله به ثم انطلق لسانه وهو يسب ذاك الرجل :
+
ــ الله يلعـ.ـنك يا بن ال... إنت ضـ.ـربت نـ.ـار على فارس ابن عماد بيه ياغبي يامتخلف .
+
اصيب الرجل هو الآخر بالذعر ثم علل بنبرة ترتعد من الخوف :
+
ــ والله ماكنت أعرف إنه يخص عماد بيه إحنا اتعاملنا على أساس إنه حد بيهاجمنا وخاصة إنه اعترض الطريق واول ماسمعت الإسم كلمتك علطول وكمان متقلقش الطلقة جت في دراعه .
+
جز "سيد " علي أسنانه غاضباً ثم أمرهم:
+
ــ ارمي البنت من العربية وسيب المكان فوراً وهو هيسيبكم مش هيجي ناحيتكم هو عايز البنت بس وتعالولي فوراً.
+
ابتلع الرجل ريقه بصعوبة والخوف سرى في عروقه وهو يتخيل نفسه الآن فريسة الذئب الكبير وما سيفعله به ثم قال بأسنان تصتك :
+
ــ طب اوديه المستشفي علشان الطلقة اللي جت في دراعه.
+
هدر به سيد بصوت عالٍ :
+
ــ سيبه يابني أدم إنت وتعالى هو جمب المستشفى وهيعرف يتصرف وانجز قبل ماحد ياخد باله .
+
أنهى أمره وأغلقت الهاتف في وجهه ثم ظل يفكر يخبر سيده عماد ام لا ولكن فارس سيحكي لأبيه عن ماحدث له وظل يشاور عقله كثيراً ،
+
أما عند فارس وفريدة فقد فر هؤلاء الأوغاد هاربين بعد ان قذفوا فريدة أرضا فانطلق إليها وكان قد ربط ذراعه كي يكتم الدـ.ـماء التي تسيل من ذراعه ،
+
ثم تحامل على نفسه وحملها بين ذراعيه وأدخلها سيارته وهي تائهة بسبب ذاك المخدر ثم رجع وأغلق سيارتها وأخذ حقيبتها ومفاتيحها ثم ركب سيارته وانطلق بسيارته إلى شقته كي لا يثير الإنتباه لهم فهو يخاف عليها من الموقف ككل ومن القيل والقال ،
+