رواية اسميتها مرام الفصل السادس 6 بقلم عصام مصطفي
الفصل السادس
الشخص وصل الشقة مع مليكة وبعد شوية بدأت تفوق
مليكة : انت
ماجد : ايوة انا ياحلوة وزي ماعملت مع صاحبتك هعمل فيكي انتي كمان
ماجد بضحك : محدش هيسمعك وبدأ يقرب منها
مليكة بصراخ : الحقوووني اه ياكلب حد يلحققني يناااس
خالد من بره وهو معدي سمع صوت صريخ
خالد بيخبط علي الباب : في حد هنا انتي كويسة
مليكة : ارجوك الحقني بسررعة
خالد : بيحاول يكسر الباب ودخل
وانقذها وفضل يضرب بالبونيات في ماجد وقال
خالد : انت يالا دايما تجيب بنات الشقة دي وتحاول تتهجم عليهم ياكلب وضربه تاني في وشه وكمل كلامه : اللي زيك مينفعش يدخل جماعات انت اللي زيك يدخل مستشفي المجانين ؛ انتي كويسة يا استاذة
عند ريهام فتحت الباب بالمفتاح وفتح واتصدمت لما لقيت واحدة واقعة علي الارض وباين عليها الحمل وعرقانة
ريهام : الحق ياعبد الله دي شكلها بتولد
عبد الله : طيب يالا نخدها علي المستشفي احنا مستنين ايه
وبالفعل اخذوها وهما واقفين بره منتظرين
ريهام : الو ايوة يامليكة انتي فينك انا وباباكي لسه حالا راجعنا من السفر ولقينا وحدة اغمي عليها شكلها كانت بتولد
مليكة : دي نور انتوا في مستشفي ايه
وقالت لها علي المستشفي
خالد : انتي كويسة
مليكة : الحمد لله بالاذن انا بقي علشان صحبتي بتولد
خالد : مينفعش لازم اوصلك وركبوا
مليكة : طب بسرعة والنبي
بعد شوية من الصمت
خالد : البني آدم اللي اسمه ماجد دا تجنبيه
ملكيش دعوة بيه
مليكة : الا صحيح هو انت تعرفه منين
خالد : انا واحد من جيرانه كذا واحدة يجيبها معاه البيت وانا بنقذها
مليكة بضحك : دا انت علي كدا متمرمط بقي
دا خالد جار ماجد من زمان وقاعد معاه في نفس العمارة شخص وسيم لكن بيكره الغلط
شعره اسود وعيونه زرقاء
وصلوا المستشفي
مليكة : طمنيني ياماما عملت ايه
ريهام : لسه جوة في العمليات ؛ هي مين دي يامليكة
مليكة : دي صاحبتي ياماما غلبانة ملهاش حد وجوزها اتوفي في حادثة وهي في الوقت دا كانت حامل فقولتلها تيجي تقعد معايا
ريهام بتأثر : شكلها غلبانة اووي البنت دي حكايتها تزعل
نسيت اعرفكم ريهام دي ست حنونة اوي ولكن بتخاف علي بنتها جدا لأنها الوحيدة لديها
هي امرأة في سن الاربعين وعيونها بنية وشعرها اصفر