اخر الروايات

رواية قلوب متمردة الفصل الرابع 4 بقلم اية الرحمن

 رواية قلوب متمردة الفصل الرابع 4 بقلم اية الرحمن

سارت يمني للخارج بنفس وقت خروج رجاء من المطبخ حامله بيدها صنيه المشروبات نظرو جميعهم لرجاء بزهول من وجودها إلا سليم وجنين
وقفت عليا أقتربت منها ووقفت أمامها قائله..." رجاء بتعملي ايه هنا."

وضعت رجاء الصنيه علي الطاوله قائله بأبتسامه... " مايمني تبقي بنت أختي."

نظرت لها من أعلاها لأسفلها قائله بنظره ساخره...

" انا قولت برضه لزقتك فيه دي مش لله كده اتارتي زقه بنت أختك علية."

غضب الجميع من حديث عاليا اردف المنشاوي بنبره حاده قائلا...
"عليا كفايه لحد كده بتهزقي الناس في بيتها "

أبتسمت رجاء محاوله منع دموعها لكي لاتخرب فرحه يمني قائله...
" المدام متقصدش يامنشاوي بيه انتو منورنا والله "

أبتسم سليم لها قائلا...
" الله يخليكي يارجاء"
ثم نظر لتلك الواقفه تنظر لهم بزهول قائلا بأبتسامه مصطنعه... " تعالي ياحببتي اقعدي واقفه ليه "

أردف تلك الجالس علي المقعد مقابل المنشاوي يدعي عمها إبراهيم قائلا..." تعالي يايمني اقعدي "

صدمت من جملته بحلقت به قائله... " هاااااا"

لكزتها حنين قائله بهمس... " بطلي هتفضحينا أدخلي أقعدي جمبه وخلي الليلة دي تعدي"

أبتسمت لهم يمني بتوتر وأقتربت منهم تمد قدم وتأخر الأخر سلمت عليهم جميعهم وجلست بجواره تفكر بيهد من شده توترها

كان هناك من تعلق نظره عليها منذ أن رأها وضع سليم يده علي يدها قائلا بهمس من بين أبتسامته المزيفه...
" افردي وشك واتعاملي عادي متخلهمش يحسو بحاجة"

أعتلي وجهها أبتسامته مزيفه قائله بهمس هي الأخري...
" طب أخلص وانجز أنا مش متعوده علي كده حاسه اني هيغمي عليا من كتر التوتر"

جاء ليتحدث قطعه عليا قائله بنفاذ صبر...
" هتفضلو تتهامسو كده كتير عاوزين نخلص الجو هنا خنقه حاسه اني هموت "

رمقها إبراهيم بنظرات غاضبه من غرورها وتكبرها الزائد وجلس يتابع بصمت

تجاهل سليم حديثها مسك يد يمني قائلا....
" أنا ويمني متفقين علي كل حاجة"

وجهه حديثها لها قائلا بأبتسامه.. " واديكي شوفتي أهلي ياحببتي أظن مفيش حاجة تمنع اننا نتجوز ولا ايه"

قال جملته الأخيرة وهو يضغط علي يدها نظر لإبراهيم قائلا... " بعد اذنك طبعا ياعم إبراهيم"

أردف إبراهيم بعدم أهتمام... " اللي تشفوه "

نظرت تلت الجالسه ليدهم بدموع أجتمعت بداخل عيناها نظرت للأتجاه الأخر لكي لا يراها أحد جففت دموعها وجلست تتابع

أبتسمت له يمني بتوتر قائله...
" لا مفيش"

تنهد سليم براحة قائلا... " تمام يبقه الفرح بكره زي مااتفقنا."

أردف المنشاوي قائلا... " مش بدري بكره ياسليم."

أعتدل سليم في جلسته قائلا بجديه...
" لا ياجدي متقلقش أنا ظبطت كل حاجة وكمان هيبقي في إعلام كتير وهينشرو الخبر في جميع الجرايد والمواقع. "

زفر المنشاوي براحه قائلا... " علي خيره الله مدام متفقين علي كل حاجة نستأذن احنا يلا ياعليا. "

رمقتها عليا بنظرات ناريه وأنصرفت أمامهم
علي الجهه الأخر جالسه تنظر له بوجع فمنذ أن جلسو لا يهبط عيناه عنها قامت وغادرت خلف عليا

أخذ المنشاوي حنين بيده وانصرفو خلفها وخلفه عدي وإبراهيم
أقتربت منهم ديالا قائلا بأبتسامه مجامله..." الف مبروك ياسليم مبروك يايمني"

أبتسمت يمني بتوتر قائله.. " مرسي الله يبارك فيكي."

أردفت ديالا قائله ... "انا ديالا صديقه سليم المقربه."

أجابت يمني قائله بنبره شبه ساخره... " عارفاكي بشوفك كتير مع سليم أصلي علي طول بتابع أخبار سليم حبيبي قالت جملتها الأخيرة وهي تضغط علي يده "

نظرت ديالا ليد يمني بغيره أعتلها ادرفت بغيظ بسيط قائله... " واضح ان متابعه كل حاجة "

وجهت حديثها لتلك الجالس ينظر لها بصدمه من حديثها قائله... " باي ياسليم أشوفك بكره "

أنصرفت ديالا وهي تتوعد لها أما هو فظل جالسا كما هو نظرت له بتوتر سحبت يدها قائله بخجل ...

" احم. انا عملت كده بس عشان متشكش في حاجة "

نهت جملتها وركضت مسرعه لغرفتها تحت زهوله الشديد

..............

سارت داخل المنزل غلق الباب رسار خلفها جلس علي الأريكه أما هي ذهبت لغرفتها مباشره غالقه الباب خلفها بقوه
صدم من تصرفها لكن لا يهتم للأمر تفعل ماتريده فكل مايشغل تفكيره تلك الحوريه التي لقبها منذ أن رأها

خرجت زينه من الغرفه سارت للمطبخ أحضرت كوب نسكافيه أخذته وانصرفت أتجاه غرفتها قطعاها قائلا... " حضري أكل جعان"

وقفت بمكانها أظلقت زفيرٱ عاليا بضيق ثم سارت اتجاهه بهدوء وضعت المج علي الطاوله قائله ببرود...
"محدش قالك اني الخدامه اللي جبهالك أبوك"

احمرت عيناه بغضب من حديثها وقف أمامها واضعا يده في جيب بطاله قائلا بنبره حاده من بين أسنانه...
"عيدي تاني كده قولتي ايه "

رمقته بنظره أستهزاء قائله بهمس أمام اذنه...
"بقول مش انا الخدامه اللي جبهالك أبوك"

بعدت عنه قائلا بصوت مرتفع نسبيٱ...
" لو كنت مفكر سكوتي علي عمايلك ضعف فاتبقي غلطان أنا كنت براعي ربنا فيكي زي ماأمرني لكن انت معملتش كده ومكنتش مستنيه منك حاجة غير شويه أحترام للكن للأسف انت مبعملش كده ومدام هي هتبقي كده أنا كمان هعاملك نفس المعامله

أنا لما كنت بخدم كنت بخدم جوزي مش عدي بيه المنشاوي دا انا زينه اللي كان بيخدم تحت رجلها بدل الواحده ميه "

تركته تقدمت خطوتين للأمام وقف أمامها قائلا بنبره خاليه من أي تعبير...

" والشجاعه دي كلها جات من أمته وبعدين انتي أزاي تخرجي من غير ماتعرفيني"

تقدمت خطوه وقفت أمامه مباشره لا يفصل بينهم سوي أنفاسهم قائله بأستهزاء...

" من وقت ماحطيت عينك عاللي هتبقي مرات أخوك أما بالنسبة أني خرجت فأختك اللي جات خدتني ورحت علي بيت أهلك مكنتش بصيع يعني "

تصمر بمكانه عندما ألقت جملتها عليه نظرت له بأستهزاء قائله... " مالك ياحبيبي تنحت كده ليه."

نظر لها بعينان تشبه الجمر من شده احمرارهما جذبها من يدها بقوه تأوت بألم من قبضته اردف بنبره حاده وصوت كالرعد انتفض جسدها أثره...

" لما تقفي تتكلمي معايا ياحلوه أبقي خلي بالك كويس من كلامك
أنا المرادي هعمل نفسي مسمعتش حاجة من كل العك اللي قولتيه دا لكن وربي لو اللي حصل دا اتكرر تاني لأكون دفنك مكانك ولا يهمني"

دفشها بقوه سقطت علي الأرض أكمل بحده أكثر وتحذير...

" أعقلي كده وخليكي شاطره ومتفكريش تلعبي معايا تاني وتقفي قصادي عشان انا زعلي وحش أوي ولدعتي والقبر ومتعمليش فيها مراتي بجد وغيرانه انتي هنا خدامه مش أكتر "

نهي حديثه وأخذ أشيائه وأنصرف خارج المنزل
أما هي فجلست بالأرض ممكسه بذراعها من الألم قائله من وسط بكائها...

" حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياعدي ربنا هينتقملي منك علي كل عمايلك دي "

..............

باليوم التالي بفندق من أفخم الفنادق يقام به حفل زفاف سليم المنشاوي وسط عدد كبير من رجال الأعمال وأكبر الرجال سلطه بالبلد
بجانب أخر يقف به عدد كبيرٱ جدا من الصحافيين من جميع الجرايد والقنوات والمواقع الأخباريه يصورون كل أنش بالحفل كما أمرهم يزيد قائلا بنبره حاده...

" أول مايدخلو تصوروهم تنزلو الصور فورٱ مفهوم ولا لاء"

الجميع " مفهوم"
جاء لينصرف قطعه تلك الواقف معلق حلو عنقه كاميرٱ يبدو عليه من إحدي القنوات الأخباريه قائلا... "لو سمحت عندي سؤال"

تطالعه يزيد من أعلاه لأسفله قائلا... " اتفضل"

الشاب بخبث... " هو جواز سليم بيه جواز حقيقي ولا عشان يبطل الأشعات اللي طالعه عليه "

رمقه يزيد بنظره ناريه قائلا بنبره تحذيريه...

" أظن لا أنا ولا انت ليا دخل بالموضوع دا وانت هنا عشان تنفذ بس اتفضل شوف شغلك ومتحشرش نفسك في اللي ملكش فيه"

نهي يزيد حديثه وغادر بعضب يمتلكه نظر لساعه يده زفر بضيق محدثا نفسه...
."هو فين الزفت دا هو كمان"

علي الجانب الأخر :-

أقتربت من الباب قائله بتوتر وأبتسامه... " لو سمحت ممكن اعدي "

بحلق بها قائلا..." هااا. "
توترت أكثر قائله..." احم عاوزه اعدي "

ابتعد وحيد قليلا عن الطريق قائلا... " اتفضلي"
ابتسمت له بتوتر وسارت للداخل ومازل معلق نظره عليها

.........

كانت تركض للداخل دفشت به انتني قدمها مسكت بذراعه وانحنت اعدلت حذائها ووقف قائله بأبتسامه...

" ايه دا يزيد سوري اتكعبلت بس في الفستان وانا بجري فكرت اتأخرت والشوز كعب عالي وجاحه نيله يعني "

كان يتطلع عليها بنفاذ صبر من كثره حديثها اردف بضيق قائلا... " خلصتي"

تنحنحت بأحراج قائله... " احم. ايوه"

يزيد بنصف ابتسامه مجامله... " تمام ممكن تسيبي دراعي بقه عشان أمشي "

نظرت حنين ليدها أبعدتها عن ذراعه قائله بتوتر..." سوري "

أطلق زفيرٱ عاليا وانصرف يكمل باقي عمله نظرت له حتي أختفي من المكان قائله يضيق واضح علي وجهها...

" بني أدم رخم معرفش متقل نفسه علي ايه"

زفرت بضيق نظرت للمكان تبحث عن أحد رأت زينه جالسه علي الطاوله أتت لها جلست علي المقعد بجوارها قائله... " مالك يابومه مبوزه ليه"

زفرت زينه بضيق قائله...
" حنين معلش سبيتي في حالي ممكن"

رمقتها حنين بغيظ ونظرت لأتحاه الباب قائله بفرحه وهي تنصرف... " العرسان جم باي"

نظرت لتلك الواقف بجوار جده الذي يتطلع علي يمتي
اغمضت عيناه بألم حاولت أخفاء دموعها أقتربت منها والدتها قائله... " زينه مالك ياحببتي بتعيطي ليه "

جففت دموعها قائله بأبتسامه وهي تحضنها... " ماما حببتي وحشتنيني"

بادلتها والدتها الأحتضان قائله.. " وانتي كمان ياحببتي مالك ايه اللي مزعلك"

زينه بكذب... " مفيش انا بس افتكرت يوم فرحي وبابا الله يرحمه"

تنهدت والدتها بحزن قائله..." الله يرحمه ياحببتي"

أكملت بتسأل... " هو ايه موضوع الجواز الفجأه دا انا مصدقتش نفسي وحماتك بتتصل تعزمني"

زينه بلا مبالاه.." معرفش لهم ياماما هما حرين مبشغلش بالي"

أردفت والدتها وهي تنظر للعرسان..." احسن برضه بس خلي بالك كويس انتي مرات الكبير حاولي تقربي منهم متفضليش هبله كده البت باين عليها سهنه وهتاخد مكانك "

أردفت زينه بضيق بسيط..." عادي ياماما انا مش عايشه معاهم اصلا لكلامك دا "

رمقتها والدتها بغيظ قائله... " هتفضلي هبله طول عمرك كده"

علي الجانب الأخر :-

جلس العرسان بمكانهم المخصص
جالس بهيبه وثقه تطلع عليها وجدها جالسه بتوتر انحني لها قليلا قائلا...

"اهدي وبطلي توترك الزياده دا وباني عادي النهارده مخصوص عاوز كل حاجة تبان عادي."

أطلقت تنهيده قويه قائلا... " حاضر ربنا يستر "

مد كف يده لها وضعت كفها بكفه بتوتر أبتسم لها بأطمئنان بدالته الأبتسامه وظلو ينظرون لبعض لبضع دقائق

ألتقط لهم الصحافيين عدده صور من يراهم يقول أنهم عشاق

أبتسمت الفتاه وهي تعرض الصور علي صديقها بالعمل قائله... " شايف طالعين حلوين اوي مع بعض. "

أقتربت منهم فتاه أخري قائله... " وهي أجمل بكتير من اللي أسمها ديالا دي."

كانت واقفه بجوارهم أستمعت ديالا لحديثهم تبدلت ملامحها للغضب وضعت الكأس من يدها علي الطاوله بقوه وأنصرفت تبارك للعرسان

كان هناك من يقف بعيدٱ يتابعها بحزن ملئ قلبه يتطلع عليها بأبتسامه ساخره علي حاله
وضع وحيده يده علي كتفه قائلا..." واقف كده ليه يايزن "

أنتبه له يزن قائلا بضيق بسيط.. " مفيش ياوحيد عاوز حاجة"

أردف وحيد بجديه... " روح كلم جدي عاوزك"

نظر يزن للمنشاوي أشار لهم أن يأتي اليه انصرف له تطلع وحيد علي ديالا بسخريه قائلا...

" والله ياصاحبي هي ماتستاهل حبك ليها أصلا "

أقترب عدي من زوجته قائلا بنبره حاده... "" قومي نبارك للعرسان "

رمقته بنظر ساخره قائله... ". مش عاوزه اروح في مكان "

جذبها من يدها وقفت قائلا..." اخلصي مباخدش رأيك وافردي وشك دا "

رمقته بغضب وسارت معه اتجاه العرسان سلم عدي عليهم وبارك لهم أقتربت قائله وهي تصافح سليم..." مبروك ياسليم "

أردف سليم بأبتسامه مجامله... " الله يبارك فيكي يازينه"

أبتسمت له بمجامله ومدت يدها تصافح يمني قائله... " مبروك يايمني "

مدت يمني يدها تصافحه قائله..." مرسي الله يبارك فيكي"

أبتسمت لها بمجامله نصف أبتسمه وانصرفت جلست بمكانها وعدي خلفها

تقدمت منهم بفرحه تبارك لهم بنفس الوقت تقدم هو الأخر دفشو ببعضهم
رمقها بنظرات غاضبه قائلا... " انتي مستقصداني بقه"

غضبت من حديثه قائله... " وهستقصدك انت ليه انت اللي ملاحقني كل مااروح مكان تنطلي فيه شبه فرقع لوز"

حاله زهول سيطرته علية اردفت يزيد قائلا... " انا"
حنين بأستهزاء... " لا انا"

أردف سليم بغضب قائلا... " ايه لعب العيال دا انتو الأتنين الناس بتتفرج عليكو اعقلو."

تقدم يزيد منه احتضنه قائلا بأبتسامه... " مبروك ياصاحبي. "

بادله سليم الأبتسامه قائلا... " الله يبارك فيك عقبالك."

أطلق يزيد ضحكه عالية قائلا... " لا ياعم انا فل كده."

مد يده يصافح يمني قائلا... " مبروك"

أردفت يمني بأبتسامه..." الله يبارك فيك "

أردف سليم بتسأل وهو ينظر للمكان...
" يزن فين مش شايفه "

أجابه يزيد بهدوء... " راح يجيب المأذون وجاي "

نظر للباب قائلا... "اهو جه اهو يلا قوم"

قام سليم معه وسار جلس علي الطاوله أقترب المنشاوي جلس بجواره وأصدقائه
مد سليم يده وضعها في يد إبراهيم عمها يردد وراء المأذون
ردد المأذون بصوت عالي بعد الأنتهاء...

" بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير الف مبروك."

أطلقت رجاء الزعاريظ تحت نظرات عليا الغاضبه وقع سليم علي عقد الزواج أخذ يزن العقد ليمني الجالسه بمكانها وقعت عليه ووقع يزيد ويزن كاشهود علي عقد الزواج
انصرف المأذون قام سليم جلس بمكانه بعد مباركات جده وشقيقه وأصدقائه وبعض المعازيم له

علي الجانب الأخر:-

جالسه عليا علي الطاوله بغضب مما يحدت بجوارها ديالا تشيط من الغضب والغيره الواضحه عليها ترمق يمني بغيظ

تحدثت عليا بسخريه قائله... " معرفش سليم كان عقله فين وهو بيختارها لا من مستوانا ولا هتعرف تتأقلم وتعيش عشيتنا."

أجابت ديالا بأستهزاء وهي تنظر ليمني...
" معاكي حق والله ياطنط دي أشكال شايفه قاعده أزاي بجد حاجة لوكل اوي."

زفرت عليا بقله حيله قائله... " مبقاش بأدينا حاجة هنعمل ايه حطنا تحت الأمر الواقع واتجوزها خلاص. "

تطالعتها ديالا بأبتسامه ساخره ثم نظرت ليمني محدثه نفسها بتوعد...
" أفرحي براحتك بكره أخده منك خالص. "

ابتسمت ديالا بشر وجلست تتابع في صمت

بعد وقت طويل أنتهي الزفاف وعادو جميعهم لمنازلهم

..............

عادت ديالا لمنزلها غلقت الباب خلفها ووضعت المفتاح علي الطاوله نظرت لنفسها بالمرأه بعيون حمراء تشبه الجمر من شده أحمرارها ألقت بالأشياء الموضوعه أمام المرأه بغضب وعصبيه شديه قائله بصراخ...

" فيها ايه أحلي مني الجربوعه دي."

لتكمل بتوعد ونظرات شيطانيه...
" ماشي ياسليم ان ماخليتك تجيني راكع ماابقه انا ديالا
ابتسمت بشر وهي تنوي علي تنفيذ مابداخل عقلها بأقرب فرصه تتيح لها"

................

علي الجانب الأخر:-

بغرفه سليم جالسه علي الفراش تفرك يدها بتوتر أردف سليم وهو ينصرف للمرحاض قائلا...

" انا هدخل الحمام أغير هدومي وانتي أدخلي الأوضه دي "
وأشار لها عليها مكملٱ.." هتلاقي فيها كل اللي تحتاجيه "

تركها وأنصرف للمرحاض أستحم وبدل ملابسه وجلس علي حرف البانيو قليلٱ لتأخذ راحتها

بنفس الوقت سارت لغرفه الملابس بهدوء نظرت لها بزهول من كميه الملابس والأحذيه الموضوعه بها فكل شيئ بداخل الغرفه يخصه زفرت بضيق قائله..
" دي كلها هدومه هلبس ايه انا "

سارت للداخل قليلا وجدت غرفه أخري مصغره بداخل الغرفه يوجد بها ملابس وأحذيه نسائيه وحقائب من أفخم الماركات

تجولت بداخل الغرفه تنظر للأشياء بزهول وانبهار
مدت يدها فتحت سوسته فستانها بصعوبه خلعته ووضعته بمكان أمن وقامت بأرتداء منامه تغطيها بأكملها وانصرفت للخارج وجدته ممدد علي الفراش أبتسمت له بأرتباك وجلست علي المقعد أمام المرأه لتحرر تسريحه شعرها

فردت خصلاتها خلف ظهرها بعد ماأنتهت وهي تنظر لنفسها في المرأه بأبتسامه وأعجاب
كان يتابعها في صمت بزهول من تصرفاتها الطفوليه التي تفعلها

أغمض عيناه لينام قطعته قائله وهي تقترب من الفراش... " انا هنام فين."

أعتدل جلس نصف جلسه قائلا... " تقدري تنامي هنا وأشار بيده بجواراه."

حدقت به بصدمه قائله... " افندم"

أطلق زفيرٱ عاليا قائلا...
" يمني انا عند أتفاقي ليكي متقلقيش
وكمان مش عاوزك تخافي مني أنا مش هاكلك أتعود تتعاملي معايا عادي بس بحدود فاهمه يايمني. "

أردفت يمني بتوتر بسيط..." ايوه فاهمه "

أردف سليم مكملا..." وتوترك دا كمان تبطليه احنا قدام الناس اسعد زوجين حتي قدام أهلي هنا في الأوضه أخوات يايمني دلوقتي تقدري تنامي عاوزه تنامي هنا نامي انا مش عاوزه عندك الكنبه اهي نامي عليها بس نومها متعب. "

نهي حديثه وتسطح مره أخري سحب الغطاء عليه وغطي في النوم

أما هي فظلت واقفه بمكانها بضع دقائق تتطلع عليه
أطلقت زفيرٱ عاليا بقله حيله وتمددت بجواره علي طرف الفراش من الجهه الأخري سحبت طرف الغطاء عليها وضعت يدها تحت رأسها تفكر حتي غلبها النوم


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close