رواية غاليتي صراع بين السلطة والعشق الفصل الثالث 3 بقلم فريدة الحلواني
صباحك بيضحك يا قلب فريده
انتي لسه قاعده مكانك ...بتهزري صح...قومي يا بت اعملي حاجه تشربيها...اقفي فالبلكونه....شغلي اغنيه حلوه ...بس يا ريت لام كلثوم عشان بحبها ههههه
+
ايوه اسمعي علي مزاجي
+
الي اقصده اوعي تستسلمي للحظه زعل او احباط ممكن تأثر عليكي لو اتمكنت منك
+
اول ما تحسي بكده غيري مودك باي حاجه مهما كانت بسيطه
+
هتحسي بفرق حتي لو مبقتيش احسن حاجه...بس عالاقل مش هتخلي الموقف مهما كان يكون تاثيره قوي عليكي
+
انتي اقوي من اي حد و اي حاجه...انا واثقه فيكي
+
و بحبك
+
في بعض الاحيان نقابل شخصا ...نشعر اننا نعرفه منذ زمن...بل نحفظه عن ظهر قلب ...نفهم ما يدور بداخله دون حديث
+
و لكن الصعب هنا ...حينما يكون هذا الشخص يتسم بصفات مشتركه معك...و الادهي اذا كان من بين تلك الصفات...العند و الكبرياء
+
يا الله ...هنا ستقوم حربا دروس بينكما دون مبرر او سببا يذكر
3
و السؤال هنا ...لمن ستكون الغلبه...حقا لا نعرف
+
جزت علي اسنانها غيظا بعدما قال لها بتعالي : اقعدي ...خلينا نفهمك عالي مطلوب منك
+
انتي اصلا اتاخرتي و اخرتينا ...و يا ريت متتكررش
+
رد سعد بتملق : معلش يا ريس امسحها فيا ...اخر مره
+
نظر له ببرود ثم قال بوقاحه : انت مالك...اسمك غاليه....هنا هي في شغل يعني ملكش اي علاقه بيها....مراتك في بيتكم مش هنا
+
شعرت بالدم يغلي داخل راسها....ليس غضبا علي هذا الحقير الذي وضعها في ذلك المكان...و لكن من هذا المغرور الذي تيقنت ان القادم معه ليس بهين
+
نظرت له بثقه و قالت : حضرتك قول الي مطلوب و انا هنفذه ...مش محتاج شرح كتير انا بفهم كويس...و بسرعه
+
لما يشعر انها بدأت العناد معه ...لما يريد ان يحطم راسها ...
+
هز راسه بهدوء ثم قال : تمام...هنشوف يامو العريف
+
كادت ان ترد عليه الا ان ابوذياد الذي كان ؤلاحظ كل هذا ...تدخل سريعا و هو يقول بشرح : كل الي عليكي انك هتكوني معايا فالعربيه
+
هندخل المكان الي الباشا هيهجم عليه الاول .....
+
ظل يشرح لها ما عليهم فعله ...و هي تعطيه كامل تركيزها
+
و بعدما انتهي ...وضعت ساقا فوق الاخري بغرور ثم قالت : تمام...فهمت
+
كاد ان ينهرها الا ان ابو ذياد مال عليه و قال بهمسا راجي : اقسم بالله دي قعدتها الي بتعملها ديما حتي لما جات البيت عند الجماعه هزرو معاها و قالولها ليه العوجان ....قالتلهم ان دي طريقه قعدتها حتي في بيتها و مش عارفه تغيرها
نظر له بغضب ثم قال بهمجيه : طب فهمها انها تتلم قدامي ...فاكره نفسها في رحله بروح امها
لا تعلم لما ابتسمت بداخلها بعدما استشفت ان ملامحه المتجهمه بسبب تلك الجلسه التي ما تذيدها الا هيبه و غرور
اخرج ما درج مكتبه جهازا صغيرا ثم مده لها و هو يقول بوقاحه : ده جهاز هنسمع عن طريقه كل حاجه بتحصل ...ادخلي الحمام شوفي هتحطيه فين
نظرت له بغضب ثم قالت : خضرتك يا ريت الاسلوب يبقي الطف من كده
رد بهمجيه : الطف دي عند صحابك ياختي...انتي رايحه تقابلي تجار مخدرات مش رايحه النادي ...انجزي خلينا نخلص يلااااا
ليس هي من انتفضت من صرخته الغاضبه ...بل الرجال المزهولون مما يحدث ايضا
حتي زوجها خاف كثيرا من غضبه و لكنه لم يستطع التدخل و لا نهرها امامهم
بعد ان اغلقت الباب خلفها بقوه طفيفه ...زفر بحنق ثم قال لاحد الضباط الواقف امامه : عرفتلي موسي النجار فاضله قد ايه و يطلع...و اهله دنيتهم ايه
الضابط : فاضله سبع شهور يا ريس...واهله شغالين بس علي خفيف ...تقريبا كده هو الي بيقولهم كل زياره يعملو ايه
سعد : عشان دماغه سم ...هو الي ممشي عيله النجار كلها ...عشان كده خايفين يدوسو فالشغل و هو غايب
هز حسن راسه بهدوء ثم قال : هو ده الي انا محتاجو....تابعلي معاد خروجه ...و اهله مش عايزهم يغفلو عنك...و خلي القسم يغمض عينو عنهم اليومين دول...اهو يبقي قدمنالو السبت ....نشوف بقي هو هيقدملنا ايه
تمت مهمتها بنجاح لم يتخيله احد ...لدرجه ان من يراها يعتقد انها تعمل معهم منذ سنين
عادو الي المكتب مره اخري و لكن مصاحبين معهم ثلاث رجال بعد ان تم القبض عليهم متلبسين ببيع كميات كبيره من المخدرات
جلست امامه بتباهي و هي تسمع ابو ذياد يمدح في ذكائها امام ذلك المغرور
و الذي كان في الاصل يستمع لكل حرف قيل ان ذاك
ابو ذياد : ههههه الراجل ياعيني لسه هيعترض و يكبرها علينا ...لقيت ام سيلا هبت فيه خلته يتكتم
+
سعد بتفاخر طمعا في المكافاه : اااه سمعناها و هي بتقلب الطربيزه عليه...لا و بتهدده انها مش هتمم البيعه
+
حسن باعجاب لم يداريه : صراحه عجبتيني...لولا الي عملتيه كانت العمليه باظت...الله ينور يا ....غاليه
+
صمته للحظه حتي يفصل بين حديثه و نطقه لاسمها ...ابتسامتها التي تكاد ان تلمحها ...كل هذا جعل خافقها يهتز بجنون ...رغم ثباتها الظاهري