رواية ليتهم يشعرون الفصل الثالث 3 بقلم ديدا الشهاوي
بكرهكوا,. بكرهكوا. بكرهكوا
من ساعه ماعملت اكونت فيك ودخلت لاسامه عشان اكرهه في اختي واعرفه انها بنت مش مظبوطه و انها لابسه نقاب عشان محدش يشك فيها وبعتله صور لاختي وهي بلبس البيت وكأنها بعتها لكذا حد وعملت اكونت فيك تاني باسم ولد وبعتله نفس الصور انها بعتها ليا
طبعا اسامه من عيله محافظه ومقبلش بالكلام دا وطبعا الجوازه باظت وميعرفوش ليه
_اهلا يا ام احمد اخبارك
_اهلا ياحببتي نورتينا
_والله انا خجلانه منك ومش عارفه أبدا منين والله كان علي عيني بس ابني جاله بعثه من كليته في السعوديه ولسه مايعرفش دنيته شكلها اي فآجل الجواز لغايه مايشوف دنيته
_وماله حببتي نأجل الجوازه شويه علي مانادين تخلص كليتها كمان
_لا ياحجه ياكسوفي هو صرف نظر عم الجواز وكل شيء قسمه ونصيب وربنا يعوض عليكوا بالاحسن منه
طبعا الدنيا كانت قايمه عندنا ازي يحصل الرفض بالشكل دا لنادين الجميله زي مابابا بيقولها ديما انتي ملكه جمال البيت وعمره ماعمل حساب لمشاعري وكنت بزعل من جوايا لدرجه اني فكرت كتير انتحر
بابا وماما هيتجنوا ليه كده والسبب اي عشان الجوازه تبوظ
_ااه انا يحصل معايا كده ليه لما انا اترفض يبقي انتي يحصلك ايه
_بطلي غرور بقي وربنا عمل كده عشان دا مكنش نصيبك وانتي طمعتي فيه شوفتي بقي ربنا عمل فيكي ايه
_انتي شمتانه فيا ياندي بدل ماتواسيني
_انا بقول الحق عن اذنك
_ماما شوفتي ندي فرحانه فيا عشان العريس سبني
_متزعليش ياقلب امك هي برضو لازم تقولك كده عشان علي طول بتترفض وانتي اجمل منها يروح واحد عشره يجوا تحت رجليكي ولا تزعلي
طبعا سمعت الكلام من ماما واتقهرت وكلامها كان ديما رصاص في قلبي بيموتني
بس كنت فرحانه اني خدت حقي بإيدي
عدت شهور والموضوع اتنسي والظلم اللي انا بعيشه هو هو وفي يوم .. كان بابا راجع من الشغل ومعاه شنطه كبيره
_ايه دا يابو أحمد اي الشنطه الكبيره دي
_دي عهده الشغل وبكره اجازه وخوفت الأوراق تضيع والفلوس علي مأوردها للبنك جبتها معايا
_وماله ياخويا احسن برضوا
وتاني يوم كنا قاعدين وكنت بطلب من بابا الهديه اللي وعدنا بيها انا واختي لو نجحنا بتقدير وانا كنت اعلي من اختي جايبه تقدير جيدا جدا واختي جيد
_بابا فين الهديه اللي وعدتنا بيها تجبها صح يانادين مش بابا وعدنا لو نجحنا وجبنا تقدير هيجبلنا سلسله دهب لكل واحده فينا
_ايوه صح يابابا
_فاكر والله ومش ناسي بس هجيب لنادين الاول وانتي بعدين ياندي
_ليه يابابا انت مش قولت هتجيب لينا احنا الاتنين
_ايوه بس اختك الاول عشان لو حد جالها او حبت تخرج مع صحابها تبقي عندها حاجه قيمه كدا أو حد شافها
_طب وانا هو انا مش ذيها دانا احسن منها وجايبه اعلي منها انا الاحق بالهديه اصلا
_شوفت يابابا بتحقد عليا ازي عشان محدش بيصدقني
_انتهينا اقولت اختك الاول الكلام انتهي
_والله دا ظلم
طلعت اجري علي اوضتي وانا منهاره وبعيط ليه بيعملوا معايا كده انا مش بنتهم زيهم كل دا عشان شكلي هو الاب والام بيحبوا أولادهم عشان دي فطره ربنا خلقها ولا عشان شكلهم الحلو
كل مااحس بالظلم اتقهر وببقي عاوزه انهي حياتي اهلي بيدمروني وهما مش حاسين
_مالك ياندي زعلانه ليه ماهو بابا قالك هيجبلك بعدي الدنيا ماطارتش
_خلاص اقولي لنفسك بقي وطلعت اجري من المكان اللي نادين فيه عشان بقيت ديما بحس بالخنقه معاها
وفعلا بابا خد نادين وجبلها سلسله حلوه اوي في يومها وانا فعلا بتمني الموت حرفيا ومن غير مااحس وأشعر
دخلت اوضه بابا ولاقيت الشنطه اللي كان جايبها معاه من الشغل
وكانت مفتوحه ودا حظي الحلو عشان انا افتحها واخد أوراق وفلوس بس متبنش لبابا ومشيت من غير مااحس ورجعت اوضتي استني انتقامي هيحصل امتي
بابا رجع هو اختي وجابلها سلسله حلوه اوي وعدي اليوم واختي فرحانه وعلي طول كانت بتغظني بيها
وتاني يوم بابا راح الشغل عشان يسلم العهده
لاقيناه راجع بدري وشه عليه ملامح الاسي والحزن
_مالك يابو أحمد راجع بدري كده ليه
_الحقيني يا ام احمد حد خد فلوس من شنطه الشغل ولا ورق
_لا طبعا هنعمل كده ليه محدش يستجري يمد ايده ولا يدخل اوضتك في اي يابو أحمد
_خدت جزا وتحولت لتحقيق عشان عندي عجز وتلف في أوراق الشغل انا هتجنن ووقفوني لغايه ما التحقيق ينتهي
طبعا بابا تعب في البيت وفضل نايم تعبان شهر لغايه ماخويا وامي سددوا العجز لشركه واتحول لفرع الشركه بس بعيد في محافظه تانيه
كنت زعلانه علي بابا واللي حصله بس الاكتر اني كنت فرحانه ان خدت حقي
عدت الشهور والظروف اتحسنت في البيت وبابا كل شهر يجي اسبوع اجازه ويكمل باقيه الشهر في شغله
وفي يوم اختي حبت تخرج وموعده اصحابها في النادي انهم يتقابلوا وكنت ديما بخرج معاها مش عشان اختها لا ولا هما اصحابي عشان اكون حرس وونس ليها لو احتاجت حاجه
_قاعدين كلنا في النادي يضحكوا ويهزروا واتعرفوا علي بنات جديده في النادي وبدأت اندمج معاهم وحابين نروح الحمام عشان اللي عاوز يظبط حجابها او النقاب
وكانوا بنضحك ونهزر ولاقيت فجاءه واحده من الصحاب الجداد بتشكر في لبسي واني بعرف اختار الألوان اختي اضيقت عشان محدش اهتم بيها ولا مدح فيها وفجاءه خدتني علي خوانه
_ندي دي علي شعر ناعم اوي وفجاءه رفعت النقاب من علي وشي واصحابنا الجداد اتفزعوا من منظر وشي واتحججوا انهم اتاخروا ومشيوا
_ليه كدا يانادين ليه تعملي كده تحرجيني مع اصحابك والناس اللي متعرفين عليهم جديد
_خلاص ياندي مكنش قصدي متكبريش الموضوع وبعدين هو انا جبت حاحه من عندي مش دا وشك
وسبتني نادين ورجعت لمكان اصحابها وانا كنت عاوزه الأرض تتشق وتبلعني
رجعت للتربيزه اللي هما قاعدين عليها اصاخبها هما بيهزروا ويضحكوا وانا سرحت في الموقف اللي حصلي في الحمام
وهما مندمجين وكل وحده من صحبات اختي كانت حطه موبيلها علي التربيزه قدمها انا من غير ماشعر ولا حد ياخد باله شديت موبيل وحطيته بسرعه في شنطه نادين وعدي الوقت وجه معاد المرواح كل وحده بتجهز شنطتها وصاحبه الفون كانت بتدور عليه كتير اوي وحد اقترح منهم انه هيفتش الشنط يمكن يكون جه بالغلط
اللي اقترحت بالتفتيش فتشت كله وانا كمان وجه دور اختي فتحت شنطتها واتصدمت وكلنا اتصدمنا لما طلعت الموبيل من شنطه اختي
يتبع