رواية مواسم الفرح ست الحسن الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم امل نصر
الفصل السادس والثلاثون
فى بيت ” محسن ”
هديه وهى بترمى ملايتها بقرف ..بعد مارجعت هى وجوزها وابنها من عند ” ياسين ”
– ياساتر يارب .. اخيرا وصلت بيتى .. جطيعه حيلى اتهد
محسن : معلش هو كان يوم صعب .. بس الحمد لله .. العزومه عدت على خير .. واصحاب ” بلال ” انبسطوا .. دا حتى كان باين من كلامهم .
حربى : ايوه يابوى .. والبركه فى البنته ..دا ” نهال “و “بدور” و” نيره ” .. نظموا السفره كده .. وخلوا منظرها يشرف .
هديه وهى بتمسك فى رجليها : ايوه ياحبيبى نظموها .. وهما لجيوا حاجه تانى يعملوها .. بعد ما جعدوا اليوم كله بره مع وامهاتهم وعرسانهم .. ينجوا شبكتهم .. وسابونا اناو “صباح ” الشجايا .. نطبخ ونعدل وننضف لوحدينا .. هما يفرحوا ويتهنوا وانا يتهد حيلى على الفاضى .
محسن : باااه .. يتهد حيلك عالفاضى .. خبر ايه ؟! ..دى حتى ماكنتش ليلتهم
هديه بنظره كلها غيظ : ايوه طبعا .. ماانا عارفه ان ليلتهم بكره .. يعنى هاتمرمر واتشندل تانى .. وزياده كمان اتحسر .. عشان ولدى مش عريس معاهم .
– يووووه احنا ماهنفضهاش بجى من السيره دى .. انا جايم انام وسيبهالك .. عيشه تجصر العمر .
قالها ” محسن ” وهو بيقوم وينفض جلابيته ومشى على طول
حربى اللى استنى بعد ما والده مشى
– ليه كده بس ياما .. ماكل شئ نصيب .
هديه بريبه وهى بتضيق عنيها وقاعده متحفزه
– جولى ياواد انت .. انت ايه اللى ماهديك كده ؟! .. بعد ماكنت هاتموت على اى واحده فيهم !! .
حربى وهو بيبلع ريقه
– ما انا فى موضوع كده .. بجالى فتره .. كنت عايز اكلمك فيه ياما .
هديه وهى بتمد نفسها لقدام : موضوع ايه ؟!.
…………………………….
بدور وهى بتلف بفستانها وهى فرحانه بيه
– ايه رأيك يا “نهوله ” ؟! .. شكله يجنن صح .
نهال برزانه وهى قاعده على فرشتها وماسكه تليفونها – جميل يا” بدور ” .. ولا يج عليكى كمان .
بدور بلهفه وهى بتشاور بايديها عالفستان اللى لابساه
– بس عايز يضيج شويه هنا عند الوسط .. اصلى حساه واسع جوى
نهال على وضعها : وريه لامك وخليها تظبطهولك
بدور : انا فرحانه جوى يا” نهال ” .. حاسه ان دى اول مره اتخطب .
نهال : ربنا يتم فرحتك على خير .
اخدت بالها اخيرا من الحزن اللى ظاهر فى صوت ” نهال ” .
– مالك يا” نهال ” ليه صوتك متغير دا انتى حتى مجستيش فستانك زيى .. ايه انتى مش فرحانه بخطوبتك ب”مدحت ” .
نهال وهى بتاخد نفس طويل وتخرجوه تانى .
– وافرح ازاى بس .. انتى ماشوفتيش واد عمك النهارده .. كان شكله عامل ازاى واحنا بنجى الشبكه .
بدور : هو كان محترم خالص النهارده وعادى .. بس مش هو دا ” مدحت ” بتاع الايام اللى فاتت ! .
نهال بغيظ : بس دا اللى لاحظتيه .. ماانتى كنتى مشغوله مع ” عاصم ” وماشوفتيش معاملته الجافه معايا .
بدور بأسف : وليه دا كله ؟! .
نهال : زعلان عشان اتحديتوا جدامهم كلهم .. وجولت خطوبه بس .
بدور : طب وبعدين هاتعملوا ايه ؟!.. دا بكره خطوبتكم وهايلبسك شبكته .. حتى لو كانت عالضيج .. واهالينا بس اللى هايحضروا واصحابنا .. برضو ماينفعش تبجوا مكشرين وانتوا جمب بعض .
نهال وهى بتنفخ : جوليلوا ياختى .. دا انا كل ما اجى افتح معاه موضوع يصدنى على طول .. ياساتر يارب .
بدور وهى بتضحك : بصراحه عجلوا صغير جوى .
نهال بغيظ وهى بتحاول الاتصال فى الفون : اضحكى ياختى اضحكى .
…………………………
– ولو رنيتى من هنا لبكره .. برضوا مش هارد بس .
– ايه ياواد عمى انت بتكلم نفسك !! .
قالها ” بلال ” ل” مدحت ” اللى كان قاعد فى جمب لوحده فى جنينة البيت الكبير .
مدحت بضيق : اهلا ياعم ” بلال ” .. عايز ايه ؟!
بلال وهو بيضحك وبيقعد جمبه عالدكه
– يعنى هاعوز ايه منك !! .. انا بس مستغربك .. جاعد لوحدك وبتكلم نفسك .
– وماكلم نفسى ياعم .. ثم انت ليه مامشيتش مع اصحابك ؟! .
– ابدا ياسيدى .. انا جاعد مستنى ” عبد الرحيم ” .. اصله كان عايز جدى فى موضوع يخصه .. بس انت ماجاوبتش على سؤالى ..ايه اللى مضايجك ؟!
مدحت بزهق : والنبى الله يخليك .. سيبنى فى حالى .
بلال وضحكته زادت اكتر
– انت لسه زعلان من ” نهال ” .. عشان اجلت الجواز .
باصله وبعدها بعد بنظره .. من غير مايرد .
بلال : يابوى عليك ياواد عمى .. لما تحط حاجه فى مخك .. لازم ولابد تنفذها .
مدحت وهى بيجز على سنانه : انفذ فين بجى .. والمحروسه وجفت الحال .. وعمى وجدى ماصدجوا .. وماشوا كلمتها عليا .
بلال وهو مستغرب : حال ايه بس اللى وجف !! .. دا انتوا النهارده اشتريتوا الدبل وبكره الخطوبه وجراية الفاتحه .. خلى بالك ” نهال ” مش عيله و هاتبجى تحت طوعك .. لا دى عجلها سابج سنها بكتير ومعتزه بنفسها .. انا يدوبك عدى عليا يومين بس فى البلد وفهمتها .. عشان شخصيتها واضحه .
مدحت بابتسامه : كل الكلام اللى انت جولتوا ده انا عارفه ودا اللى عاجبنى فيها .. بس برضوا متغاظ منها و نفسى اخنجها بأيديا الاتنين دول .
قال الاخيره بغل خلى بلال يوقع من الضحك
……………………………
هديه وهى بتقوم مفزوعه وبصوت عالى
– مين ياضانا ؟!. .. جولى تانى اكون مسمعتش زين !! .
حربى بصوت مشدود : وطى صوتك ياما .. هاتخلى ابويا يصحى من نومته
هديه بعصبيه : ابوك مين اللى عامل حسابه ؟ .. وانت عايز تتجوزلى واحده عزبه .. ليه ؟! .. فجرى مش جادر على مهر الفتايه .
حربى وهو بيحاول يمسك اعصابه
– استغفر الله العظيم .. ياما بلاش كلامك ده .. وهى تفرج ايه الفتايه عن العزبه .. دا حتى اللى يشوف “نسمه ” مايجولش عليها اتجوزت اساساً .
هديه بعصبيه زياده : “نسمه ” مين ياجزين ؟! .. بجى بعد ماكنت حاط عينك على ” بدور” اللى تجول للجمر جوم وانا اجعد مطرحك .. ولا ” نهال ” اللى ماتفرجش عنيها وزياده كمان دكتوره .. تتجوزلى عزبه وكمان بت ” رضوانه ” طليجة جدك .
حربى منفعل : مالها ” رضوانه ” !! . الفجر ما يعيبش حد و” نسمه ” كمان حلوه وتدخل الجلب و …
هديه وهى بتقطع كلامه بصرخه : بس ماتكملش .. حتى لو كانت ملاك من السما .. عمرها ماهتبجالها زهوه زى الفتايه ..وانا بجولهالك اها .. عايز تتجوز ادورلك على عروسه .. لكن موضوع ” نسمه ” ده تجفل عليه خالص .. انت فاهم ولا لاه .
حربى وهو بيقوم من مطرحه وبضيقه
– اجفل عليه خالص .. وانا اللى جولت هاتوجفى معايا وانا بكلم ابويا .. ماشى خليكى فاكرها .. انا هاجول بكره هاجول لجدى .. و هو اللى هايوجف معايا وينصرنى .. دا ماهيصدج اساساً .
قال الاخيره بصوت واطى .. وهو ماشى وداخل اؤضته .
…………………………………
فى اليوم التانى يوم الخطوبه
نهال وبدور كانوا بيظبطوا حجابهم لما دخلت عليهم ” نهله ” وهى بتجرى
– يا” نهال ” خطيبك الدكتور ” مدحت ” وصل عندينا ودخل عند ابويا .
نهال بصت ل” بدور ” بفرحه ولهفه : انا رايحه اشوفه .
بدور بادلتها الضحكه .. وهى خرجت تجرى عشان تقابله .
اول ماشافها وهى جايه عليه بفرحه ولهفه .. قلبه رفرف من السعاده بس مارضيش يبين واستمر على جموده وهو بيرد عليها سلامها .. بشكل وقف الضحكه على وشها .. وبصوت ناشف
– ايه حكاية التاكسى اللى واجف بره ده ؟! .
نهال وهى مصدومه من خشونته
– التاكسى دا عشان يوصلنا للكوافير .
– طب ياللا اندهى “بدور ” وتعالى معاها .. هاوصلكم انا بعربيتى .
راجح : طب اجعد شويه ياولدى .. هو انت لحجت !.
مدحت : لا معلش ياعمى .. انا يدوبك اوصلهم وارجع تانى اجيب جدى من مشواره .
– مشوار ايه ياولدى اللى راحوا جدك
– مشوار ياعمى فى بلد كده جانبينا .. ياللا انا هاتفاهم مع صاحب التاكسى وهاستناكم فى العربيه متتأخروش .
قالها الاخيره ل” نهال ” بعمليه وهو خارج .. خلاها داست على اسنانها من الغيظ .. وراجح كان بيسأل نفسه
– ياترى مشوار ايه راحوا ابويا وانا معرفوش .
………………………………….
بعد ماخلص ” ياسين ” كلامه ل” نسمه ” ووالدتها اللى كانوا قاعدين قصاده على كنبه .. وابن بنتها الكبيره قاعد جمب ” ياسين ” على الكنبه التانيه فى اوضه صغيره لاستقبال الضيوف .
– ها يابتى ايه رأيك فى اللى جولتهولك ؟!.
نسمه وهى محرجه ومكسوفه : مش عارفه اجولك ايه ياعم ” ياسين ” !! .. بصراحه انا خايفه .
– خايفه ليه بس يابتى ؟! .. دا راجل وانا اضمنه براجبتى .. طب جولى حاجه انتى ياام ” جابر” .
راضوانه : انا ماليش رأى .. الرأى رأيها هى .. وهى ادرى بمصلحتها .
نسمه : اصل حكاية ان معاه عيل دى جلجانى .
ياسين : شوفى يابتى .. دا عيل يتيم .. يعنى لو راعيتى ربنا فيه هاتكسبى ثواب كبير جوى .. و ” عبد الرحيم ” راجل مجتدر ويعتمد عليه .. وبرضك انتى حره فى رأيك .. شوفى نفسك وردى عليا .. لكن لو عايزه رأيى اجوزهولك وانا مغمض .
…………………………………..
بعد ما وصلهم محل الكوافير وهو على نفس حالته
.. ماقدرتش ” نهال ” تنزل وتسيبوا على وضعه
– روحى يا” بدور ” اسبجينى وانا جايه وراكى .
بدور بتفهم قالت لها : حاضر .. ونزلت سابتها معاه عشان يتفاهموا .
نهال : ممكن لو سمحت تفرد بوزك شويه .
مدحت باستهجان : نعم حضرتك .. ايه بتجولى ؟! .
نهال وهى بتحاول تمسك اعصابها : بجولك افرد بوزك شويه .. النهارده خطوبتنا .. يعنى لو جعدت بمنظرك ده .. الناس هاتجول علينا ايه بس !!.
مدحت : ااه .. ياعنى انتى هامك الناس .. امال ماهمكيش ليه منظرى امبارح .. جدام جدى وابوكى وعمامى وعيال عمامى .. لما احرجتينى جدامهم .
نهال بخضه : يانهار اسود .. احرجتك ليه بس ؟! .. انا كل اللى جولتوه .. انى مش عايزه جواز حالياً
مدحت : ليه يا” نهال ” مش عايزه جواز ؟! .. دراستك وانا جولتلك هاتكملى فى بيتى .. عايزه ايه تانى ؟! .
نهال : طب نتكلم بصراحه .. وارجوك تسمعنى للاَخر وتفهمنى .
مدحت : جولى يا” نهال ” انا عايز الصراحه .
نهال وهى بتبلع ريقها : انا خايفه لمقدرش اوفج بين دراستى والجواز .. وكنت ناويه اقترح عليك .. أأجل الجواز كام سنه .
مدحت وهو بيفتح ويقفل عنيه ويهز بدماغه بعصبيه
من الغيظ
– انتى هاتشلينى .. عايزانى استنى سبع سنين .. انتى عايزه تموتينى ناجص عمر يا” نهال” .
قال الاخيره بصرخه وهو رافع صوابع ايديه السبعه قدامها وعنيه مبرقه
نهال بخوف : انا جولتلك افهمنى يا” مدحت ” .
مدحت بحسم : اسمعى يا” نهال ” .. انا جولتلك انى هاساعدك واخليكى تكملى فى بيتى .. وانا راجل وملزم بكلمتى .. انتى بجى موافجه بالجواز من اساسه ولا ليكى رأى تانى ؟! .
نهال بسرعه : لا والنعمه ماليا رأى تانى .. انا بس بجولك على اللى مخاوفنى وبس .. وكمان انا نفسى يبجى فرحى كبير واشرف عليه بنفسى ..لكن باستعجالك ده مش هاجدر اعمل ولا حاجه من اللى عيشت طول عمرى احلم بيها فى فرحى .
سكت شويه وهو بيفكر وبعديها اتكلم
– ماشى يا” نهال ” .. نستنى ٦ شهور زى ماجال جدى .. بس النهارده تبجى خطوبه وكتب كتاب .. والكلام ده مافيش منه رجعه .
نهال وهى بتفتح بقها عشان تتكلم .. قاطعها هو
– ها عندك راى تانى ؟!!…
………………………………….
وبعد العشا فى بيت ” ياسين ” .. اهل العرسان واهل العرايس واصحابهم اللى كانوا بعدد محدود متجمعين لحضور الخطوبه وكتب كتاب ” نهال ” و” مدحت ” .. اللى فاجئ الجميع بأعلانه وأولهم ” راجح ” اللى كان هايعمل مشكله مع ” مدحت ” لولا تدخل ” ياسين ” بحكمته .. الخطوبه ابتدت بعشا للرجاله اللى حضروا كتب الكتاب فى المندره ..وبعديها تلبيس الدبل تم فى صالة البيت الكبير .. فى قعده بسيطه وحواليهم الاهل والاصحاب مع اغانى ال ادى جى والتقاط الصور التذكاريه وتوزيع الحلويات والساقع .
.” بدور ” المره دى رغم بساطة فستانها اللى بلون الفيروز .. فكان مناسب للون عنيها .. والحجاب مع الميكب الخفيف وفرحتها اللى كانت ظاهره اوى وهى جمب ” عاصم ” …زودت جمالها بشكل مبهر ويخطف العين والقلب واولهم ” عاصم ” اللى كانت فرحته بيها ماتتوصفش رغم اصابة ايده ورجله .
اما ” نهال ” اللى كانت مخطوفه من موافقتها على كتب الكتاب فى اللحظه الاخيره .. لكن دا مأثرش على جمالها .. خصوصاً مع الميكب اللى حدد ملامحها الجميله وفستانها اللى حدد رشاقتها اكتر .
اما ” مدحت ” فكانت الضحكه منوره وشه وخصوصاً بعد ما تمم كتب الكتاب ونفذ اللى فى مخه .. وقدر ينتصر فى معركته ..لكنه جمبها كان زى الطفل وعينه عليها بتنظر بهيام واضح للجميع .
نهال بكسوف من نظراته ونظرات اصحابها ” نوها” و” بثينه” اللى كل ثانيه بيشاورولها .. انهم اخدين بالهم ومركزين معاها
– استريحت انت دلوك لما نفذت اللى مخك وكتبت الكتاب .
مدحت بانبساط : جوى .جوووووى .
اربكها بزياده ومقدرتش تمنع ضحكتها .. وهى بتحاول تداريها
عاصم وهو مستغرب
– ايه يا” بدور ” .. شغاله تعدلى وتجلبى فى ايدك .. اول مره تلبسى دهب .
بدور بفرحه : هاتصدجنى .. اول اشوف الدبله شكلها حلو كده فى يدى .. المره اللى فاتت كنت شايفاها خاتم عادى .. جاعد فى يدى مالوش لازمه .
– صح يا” بدور ” يعنى فرحانه بشبكتى ليكى .. ومش مكسوفه منى وانا جاعد جمبك كده بدراع ورجل مكسورين
بدور بصدق : انا عمرى ما اتكسف منك .. دا غير اننا وسط اهلنا ومحدش غريب .
عاصم بابتسامة رضا : ربنا يخليكى ليا يا” بدر البدور ”
زهره واللى جات مخصوص لفرح اخوها وهى حامل فى شهرها السادس
– واعيه ياما اخويا ” مدحت ” فرحان كيف .
راضيه بسعاده : واعيه يابتى .. ربنا يكمل فرحته على خير يارب .
سميحه : الله اكبر عليهم الاربعه شكلهم يفرح الجلب
هديه بحزن : ربنا يكرم ولدى كمان زيهم .
نعمات : ربنا يكرموا ياحبيبتى .. بنات الحلال كتير .
زهره : بس يامرة عمى الفرح دا ناجصه ” بطه ” !!
نعمات بضحكه : اسكتى يابتى دا شندلتنا لما عرفت .. عشان كان نفسها تحضر الخطوبه .. بس ملحوجه ان شاء الله على الليله الكبيره تاجى .. وتهيصوا انتو وهى فى الفرح .
زهره : ياريت يامرة عمى دى وحشتنى جوى .. صح هى البت ” نيره ” راحت فين ؟!.
راضيه : اختك راحت تجيب علب الحلاوه اللى فاضله فى البيت .
رائف كان ماسك المسدس بايده وكل شويه يضرب نار فى الهوا احتفال بكتب كتاب اخوه .. و” بلال ” وكأنه اخدها تحدى فى الضرب ببندقيته هو كمان
حربى كان واقف فى جمب لوحده وهو متوتر ومستنى الفرح يخلص عشان يختلى بجده ويفاتحه فى موضوع” نسمه ” .. قرب منه ” منعم ” صاحب ” بلال ” يسأله
– حربى .. هى مين البت الحلوه دى .. اللى داخله بيت جدك .
حربى بعد ما عرفها
– وانت مالك .. انتى جاى تبص عالبنته عندينا
قالها وهو بيمشى بعصبيه ويسيبه
فى ثانيه وصل عندها قبل ماتدخل بيت جدها
– انت يابت .. ايه اللى مطلعك دلوك فى الليالى ؟! .
العلب اللى فى ايدها وقعت منها لما اتخضت من صوته
– وااه .. خلعتنى يا” حربى ” .
عينه وقعت عليها بانبهار وهو اول مره يشوفها بالفستان البناتى والميكب اللى اول مره يتحط فى وشها .. وبصوت مرتبك
– وانت ايه اللى يطلعك فى الوجت ده لوحدك يا” نيره ” ؟!!!!.