رواية غاليتي صراع بين السلطة والعشق الفصل الثاني 2 بقلم فريدة الحلواني
صباحك بيضحك يا قلب فريده
+
( انا رادوه اليك ) صدق الله العظيم
الايه دي جميله ...اقريها بيقين...ربنا هيردلك حقك من الي ظلمك...هيردلك الي غايب و تعبانه عشان بعده....هيردك ابنك الي عاصيكي و بعد عنك
+
هيردلك روحك الي تاهت وسط حزن الدنيا الي محاوطك
و هيردلك ضحكتك الحلوه الي اختفت وسط ناس معرفتش قيمتك...قوليها جواكي بيقين و اطمني ...كل حاجه بتتمنيها ربنا هيردهالك ...انا واثقه
و بحبك
+
لطلب روايه الباشا ٢ او الشيخ العاشق او الساحر التواصل علي رقم الواتس
+
عاد مبكرا من عمله علي غير العاده ...حاملا معه عده اكياس بلاستيكيه تحتوي علي بعض الفاكهه...و معهم نوعا من الدواء الذي تحتاجه ابنته و لم تستطع غاليه ان تجده حينما ذهبت لتاتي به ليلا
2
كانت تجلس مع ابنتها في صاله الشقه الصغيره تراجع معها بعض دروسها
+
سعد بابتسامه : سلامو عليكم....عاملين ايه...وضع ما بيده ارضا امامهم ثم تقدم تجاه ابنته و مال عليها ليقبل راسها
2
انكمشت الطفله علي نفسها ظنا منها انه سيضربها
كتم غيظه بداخله و قال بحنان زائف : مالك يا سوسو دانا هبوسك يا حببتي ...عامله ايه انا جبتلك الدوا الي كان ناقص
+
كل هذا يحدث امام اعين غاليه المزهوله مما يفعله ...و بداخله يوقن ان وراء كل هذا سببا كبيرا
+
تطلعت له ثم للحقائب الملقاه ارضا و قالت : مش بالعاده يعني ...ايه ده كله
2
اسند ظهره علي الاريكه التي جلس عليها و قال بتفاخر : شويه فاكهه عشان البت ...ماهي لازم تتغذي قصاد الدوا الي بتاخده
+
غاليه بشك : و ده من امتي ان شاء الله ...ضيقت عيناها و اكملت : هات الي عندك يا سعد عشان الدخله دي مش هتاكل معايا و انت عارف
+
نظر لها بغيظ ثم قال بغضب مصطنع : اما انك وليه فقر بصحيح...يعني اجيب مش عاجب ...مجبش مش عاجب...اكمل بمسكنه : اعمل ايه عشان ارضيكي بس
+
غاليه بحسم : هات مالاخر يا سعد عشان الليله تخلص بدري بدري ....البت عندها مدرسه الصبح و عايزين ننام
+
جز علي اسنانه غيظا ثم قال : طب ادخلي نيميها و تعالي عشان نتكلم علي رواقه
+
اعتقدت انه يريد ان يطالبها بحقه الشرعي و الذي من الاساس لم يحدث بينهم منذ اكثر من خمس سنوات
2
ردت عليه بوقاحه مبطنه : اوعي يكون الي بالك فيه....الدنيا خلصانا بيني و بينك من سنين مش هنعيده تاني
+
رد عليه ممثلا الحزن : و حتي لو مش انا جوزك و ده حقي
+
ضحكت بسخريه ثم قالت : مش هقولك مش طيقاك...بس انت عارف اخرك كان ايه يا سعد ....و لو كنت ناسي افكرك...من اول جوازنا مكنتش بتفكر تيجي جنبي غير كل كام شهر مره ...ده لو حصل ...و بتبقي زي البهايم تنط و تجري ...مخودش منك غير القرف و الفرهده عالفاضي
2
انتفض من مجلسه بغضب بعد ان القت في وجهه حقيقه رجولته المزيفه فقال : لمي نفسك يا وليه ....غوووري اخمدي بتك و تعالي عايزك في مصلحه مش الي في بالك....نظر لها باحتقار ثم اكمل كذبا حتي يفقدها الثقه في نفسها كما يفعل دائما ليداري نقصه و عجزه : و اصلا العيب فيكي
+
مانتي لو كنتي ست زي بقيت النسوان كنتي عرفتي تحركيني...مش ذنبي انك مش ماليه عيني و معرفتش اااا.....
5
صرخت به كي تصمته قبل ان يتلفظ بكلاما بذيء امام الفتاه : ااااخرس خالص...انت اتجنيت ...هتقول ايه ...عايز توضح ايه ...نظرت للفتاه ثم اكملت : مفيش فايده
+
هنيمها و اجيلك عشان اشوف اخرتها معاك
اعقبت قولها بالتوجه ناحيه غرفه الصغيره كي تكون جانبها حتي تغفو بعد ان تناولها جرعه الدواء المقرره عليها
+
حتي الان ...لم يغادر مكتبه ...و لا يعلم لما حديث هذاا الحقير يشغله...يعرفه جيدا ...هو عبدا للمال ...و لا يمت للرجوله بصله
+
و لكن ليس لتلك الدرجه ...فقد استشف عرضه المبطن له ...هل وصلت به الدياثه ان يعرض زوجته عليه
+
اشعل سيجاره ثم نفث دخانها و قال : بقولك يا ابو ذياد ...انت تعرف مرات سعد...
+
ابو ذياد : اه يا باشا ...شوفتها مرتين ...و جات يوم سبوع حفيدتي
+
حسن : و ايه رايك فيها
رد عليه بصدق بعدما فهم مغزي حديثه : بص يا ريس الشهاده لله ...الست دي شكلها دوغري و جدعه ملهاش في اللوع
+
حسن باستغراب : و انت عرفت منين...اذا كان جوزها بيقول عليها غير كده
+
ابو ذياد بغيظ : ده ابن كلب ### هو احنا تلامذه يا باشا....احنا شوفنا حريم اشكال و الوان ...و من البصه في وش الواحده بنعرفو اذا كانت شمال و لا بت بلد
+
حتي الحاجه لما قعدت معاها يوم السبوع اتبسططت خالص و شكرت فيها
+
حسن : امال ال### بيقول عليها كده ليه...و ازاي يقبل انها تطلع معانا شغل و هو عارف الاشكال الوسخه الي بنتعامل معاها
+
ابو ذياد : مش عارف و الله ...ده الامنا و العسكر ملهومش سيره غيره من بعد ما مشي...بس هو اكيد طمعان في المكافأه مش بقولك كلب فلوس
+
نظر حسن للامام ثم قال بلامبالاه : هو حر ...احنا لينا شغلنا و لو الوليه جدعه و دماغها شغال ...يبقي خليها معانا اهي وجه جديد و هتنفعنا
+
تطلعت له بزهول بعدما قص عليها ما حدث ظلت هكذا لبضع دقائق هكذا ....عاجزه عن النطق....لا تستطع استيعاب ما سمعته من ذلك النذل....الهذا الحد بلغت حقارته
+
اما هو ....حينما وجدها صامته استشف من نظراتها الغاضبه رفضها لما قيل
+
سعد : ايه يا بت ...مالك مبلمه كده ليه مقولتيش رايك يعني