اخر الروايات

رواية بحر النسيان الفصل الثاني 2 بقلم ميمي علي

رواية بحر النسيان الفصل الثاني 2 بقلم ميمي علي


خداهم البنات التهدريز لفترة وجيزة قبل ما يسمعو صوت امهم تنادي : اريااااااام !!
ناضت اريام من مكانها تجري وركبت لـ امها بسرعة ووراها اختها اسراء
شافت لـ امها الواقفة قدام باب دارها المفتوحة وقالت بعتاب : جايبتيني جرو للحوش ؟
اسراء عقدت حواجبها وقالت بتقزز : يععع بجديات جايبة جرو ؟
اريام بحزن : حرام عليكم امه ميتة وقريب يلحقها هو ع كثر ما جعان
عيطت امها في وجهها وقالت : طلعيه توا !
اريام بنظرات ترجي : مش ح انزله بليز خليه يقعد عندي من الدار مش حـيطـ..
وقطعت عليها امها لما قالت بغضب : هذا وسخ ومرض وعفن ماتبيش اطلعيه تو نلوحه اني
وخشت بغضب فـ لحقتها اريام ، شداته من رقبته بقوة لدرجة ان خلعاته وفتح عيونه فـ خطفاته اريام من ايدها وحماته في حضنها وقالت : خلاص خلاص تو ندبرله حل غدوا
امها بإنفعال : تواااا اطلعيييه مش غدوا توا !
اريام بنظرات ترجي : ماما بالله عليك حرام صغير وين بنحطه توا ؟
امها : دبريله ما دخليش فيك
اريام تنهدت وشافتله بحزن ومسحت ع راسه وخطرت ع بالها فكرة وقالت : خلاص تمام توا نطلعه
وفعلاً طلعت ونزلت بيه، خدت مفتاح السيارة من ع فوق الطاولة وطلعت من الحوش وهي غير مبالية بـ الاستئذان
بعد اقل من نصف ساعة ، درست سيارة امها قدام باب المزرعة الفخم ، وبحكم ان ماعندهاش رقم الغفير اضطرت انها تكلكس
استغرب مالك من صوت الكلاكس اللحوح وحط المقلام متاعه واتجه للباب وفتحه ، ولما شاف سيارة المدام غالية زاد فتحه اكثر وسمحلها تخش وادرسها ، ضغط ع الزر حتى يتسكر الباب وهو عاقد حواجبه من اريام يلي جاية بروحها
نزلت اريام من السيارة وقالت : كيف حالك مالك ؟
مالك اتجهلها بعد ما ضغط الرز بجنب الباب وقال بخجل: الحمدالله
ووقفت عليه و قالت اريام بعفوية : اكيد مستغرب من جيتي ؟
مالك قام عيونها فيها وقال : ايه
اريام : نبيك تخدمني
مالك : لو نقدر
اريام تنهدت وقالت : لقيت جرو صغير ملوح في الشارع ، روحت بيه للحوش لكن للأسف ماما والعيلة رفضوه وقالولي لازم تلوحيه ، وهو قاعد صغير ويرضع ومايعتمدش ع روحه ، قلت مافيش احسن من المزرعة نجيبه ونحطه فيها
مالك ابتسم بإستهزاء وقال : لو كل طلعة ح تروحي منها بـ جرو او قطوس معناها ح تحولي المزرعة لـ ملجأ حيوانات
اريام بطيبة : ما نتحملش نشوف كائن صغير غير قادر ع النطق يتألم
مالك : الباين قاعدة ما طلعتيش وشفتي الكائنات القادرة ع النطق تتألم وتشحت في الشارع وترقد ع الرصيف في الصقع !؟
اريام عقدت حواجبها : ما شفتش
مالك : المهم وينه الجرو ؟
اريام : لحظة
اتجهت اريام للسيارة فتحت الباب نزلت الجرو ورجعتله بكيسته وقالت : عموماً شكراً لانك وافقت تساعدني
مالك : ايح شن درتلك
ابتسمت اريام بلطف وقالت : مع السلامة !
وكيف دارت بظهرها رجعت شافتله وقالت : حقا اعطيني رقمك ما عنديش ع الاقل لما نجي نتصل بيك نقولك تفتحلي الباب
مالك سكت ثواني بإستغراب من عفويتها يلي صنفها هو انها جرأة فـ طلعت هي هاتفها من الشنطة وقالت : اكيد مش طالبة رقمك ع خاطر معجبة بيك يعني !
ابتسم مالك وسمالها الرقم ، خداته و روحت
فـات اليوم عادي جداً ، وفي صبح ثاني يوم ، كان اريام نازلة وهي مأنقة وجوها حلو ، تلاقت مع امها يلي قالت بإعجاب : هذا زين ولا رضي والدين ؟
ابتسمت اريام ونزلت من اخر درجة وباست امها وقالت : قود مورنينق لأحلى ماما
امها : وين حبيبتي ماشية ؟
اريام : عازمتني سيرين ع الفطور عندها ، تعرفي هي صديقتي الوحيدة يلي قعدت معاي علي تواصل واني البرا
امها : ما تتأخريش بنتي قبل الواحد تكوني هني
اريام : انشالله ، باي
وطلعت اريام ، اما عند مالك يلي كان يلبس في تيشرته في الحمام المتواضع
طقطقت امه وقالت : مالك حطيت الفطور
فتح مالك الباب وقال : هي جاي
طلع من الحمام وقعمز ع الارض وين ما مفرشة امه قطعة قماش خاطتها بـإيدها وقالت : هي قعمز
قعمز درتلك الفطيرة المغربية يلي تحبها
شافلها وابتسم : ربي ما يحرمني منك
امه : شن رايك نطيب وندير طلبيات ونبيع ؟
اختفت الإبتسامة ع وجه مالك وقال : علاش ؟
امه : يا وليدي نبي نفرح بيك وانت كان قعدت هكي المصروف هلبا والدخل قليل
مالك : يام مانبيش نظلم بنت الناس معاي ونشحورها من هي بترضا بـ غفير مزرعة وكاري خظرة ، تي اني صاحب الكنتر قاعد يبي مني تلاته لاف نبيلك شهور باش نلقطهم !
امه عقدت حواجبها وقالت : لاه عليك تقول هكي ، شن ناقصك اخلاق وزين وولد ناس وعيـ ..
قطع عليها مالك بـ غُل: فلوس ! ناقصني الفلوس
وناض من جنبها وخلاها حزينة من اثر كلمته
طلع مالك وهو فاضي البطن ، بعكس اريام يلي كانت بطنها قريب تتفجر من الأكل يلي قدمتهولها صديقتها يلي كانت في الشهر الخامس !
قعمزت سيرين بعد ما حطت سفرة مليانة بالألواز والمكسرات ع الطاولة قدام اريام يلي قالت : علاش متعبة روحك وين بنحطه هذا كله اني
ابتسمت سيرين وقالت : حقا فكرتيني بنمشي نجيبلك ألبوم العرس عاد ما حضرتيش انتِ
اريام ابتسمت : اوك
رن جرس الباب فـ قالت سيرين : هادي اكيد جنات !
ناضت واتجهت للباب وفتحاته ، سمعت اريام صوت جنات وهي تعيط بسعادة وحماس كـ عادتها ايام الثانوي وتقول : اهلين كيف الحال شن الاخبار
خشت جنات وهي حاملة الهاتف قدامها وهي تصور في سناب ووراها سيرين ووقفت اريام اتجهتلها وحضنتها وهي شادة هاتفها وتقول : مس يو ارياام بجديات مش مصدقة عيوني
طلقتها اريام وشافتلها وقالت : حتى اني تصدقي
شافت جنات لـ كاميرا هاتفها وقالت : هادي صديقتي الانتيم ايام الثانوي ، كانت في بريطانيا وبس توا كيف رجعت
اريام عقدت حواجبها وقالت بطلف : سكري سناب شوية مستاحشاتك
شافت جنات لـ اريام ورجعت شافت للكاميرا وابتسمت وقالت : صديقتي خجولة ههه !
نزلت هاتفها وطلعت من البرنامج وقالت بحماس: عندي 12 الف متابعة ع السناب
اريام ابتسمت بـ مجاملة وقالت : حلو
جنات : تو تبي ننشرلك حسابك عادي ع فكرة !؟
اريام : لالا نحب نقعد برايفت احسن
جنات : براحتك
قعمزو وهما يدردشو ، طلعت سيرين من غرفتها وهي حاملـة ألبوم عرسها ، حطاته في حجر اريام وخشت للمبطخ
مـر الوقت وفات اليوم ، ولما حطت اريام راسها ع المخدة بترقد فتحت عيونها لما ادكرت وقالت : ما وصيتاش ع الحليب !
مدت ايدها واتصلت بـ مالك ، كان مالك هذاكا الوقت في طريقه مروح للمزرعة ، شاف لهاتفه المتواضع وقامه ورد : ألـو
اريام : مالك كيف حالك ؟
مالك بإستغراب : تمام ، من معاي ؟
اريام حكت شعرها بإرتباك وقالت : إريام !
مالك : كيف حالك اريام
اريام : بخير ، اسفة عارفة مش وقت اتصال
مالك : لا عادي ، الساعة قاعدة عشرة
اريام : اي بس تفكرت ما وصيتكش ع الحليب ، مفروض تعطيه كُل ستة ساعات يعني اربعة مرات في اليوم
مالك : تمام تو نوصي العويلة
اريام : العويلة ؟
مالك : اي قصدي امي واختي
اريام : اوك بس اني بنت عادي لو قلت امي وذكرت اسم اختك يعني
مالك : كلمة ماشية فينا مش قصدي حاجة
اريام : اوك ما نبيش نعطلك اني
مالك : ماقلتيليش اسمه جروك ؟
اريام ابتسمت وقالت : قاعدة مسميتاش ، سميـه انت
مالك : ما عنديش خلفية ع اسماء الكائنات غير الناطقة
ضحكت اريام وقالت : عادي اي اسم المهم تجنب اسماء البشر !
مالك : صمود مش اسم ممثلة ؟
اريام : من كيفها مسمين فرس عليها !
مالك : المهم اسم بشر
اريام : زي لما نسمي كلب مالك ، زي لما نسمي حصان ؟
مالك : بالنسبة ليا ايه ، شن يفرق كلب او حصان ؟ بوي الله يرحمه كان لما يهزبني يقولي " ياحصان " !
اريام رفعت حواجبها بتعجب وقالت : بجديات ؟
مالك : وربي
اريام : ان يهزبك بإسم حيوان ارخص نوع فيه لا يقل عن 12 الألف ! مش تهزيبة نعتبرها
مالك : مغرومة احصنـة الباين
اريام : هلبـا ، جدي كان فارس زمان وعمي كذلك طبعاً ، مش عارفة علاش بابا سيب الموضوع هذا واتجه للسياسة والقرف
مالك : الفروسية هواية ، مش مصدر دخل
اريام : فيه يلي يعتبرو فيها مصدر دخل
مالك : كيف وهو لو بتربي حصان تبيلك 500 دينار شهريته !
إريام ربعت رجليها وقالت بإنسجام : اني نقولك كيف يا حلـو ، اول حاجة لازم يكون عندك راسين ، فرس وحصان ، تزواجهم لبعضهم ، ح تحمل الفرس وتجيبلك كائن حقه 3 الاف ، وطبعاً كل ما يكبر هالكائن وقام صحته كل ما يزيد سعره ، ولو انت مهتم زيادة بيه ح توصله للـ 30 الف مرات ! وهكي كل سنة ، لأن مدة حمل الفرس 11 الشهر ، يعني عام تقريباً ، يعني مدخول تربية الاحصنة يكون سنوي مش شهري
مالك : علاش ما اديروش هالمشروع بما ان عندكم فرس ؟
اريام عقدت حواجبها : صمود مش للتجارة والبجنسة
مالك : شن الفرق بين التجارة والركوب وتغيير الجو ؟
اريام : فيه فرق
مالك : عموماً ، شن قررتي تسميه ؟
اريام : مانعرفش مش خاطر في بالي اسم معين ، شن رايك في ماكس؟
مالك : شعبي عام
اريام : مانعرفش اقترح انت باه
مالك : عندك حاجة تانية ؟
اريام : جينكس ؟
مالك : معناه ؟
اريام ابتسمت وقالت بإعجاب : الجاذبيـة !
مالك ابتسم بدوره فـ قالت هي : السحر والجاذبية
مالك : مسحورة بيه الباين !؟
اريام : جداً
مالك : خلاص مليح ، نعتمدوه ؟
اريام : نعتمدو
مالك : تمام !
اريام : شكراً مالك بجد
مالك : ما درت شي ننشكر عليه
اريام ابتسمت بلطف : تصبح ع خير
مالك : قدامك كُـل خير
سكرت إريام الخـط ، ورقدت
تاني يوم الصبح ع طاولة الفطور وين ما كانو العيلة كلها ملتمة وتفطر
ام اريام شافت لـ اريام وقالت : وين حطيتي الجرو متاعك ؟
احمد شاف لـ اخته بإستغراب وقال : جرو شني ؟
اريام : جبت جرو للحوش وللأسف ما قبلوش بيه
احمد : علاش تجيبي في جرو وانتِ عندك إسراء ؟
ضحكت اريام فـ قالت اسراء بغضب : هي ضم فمك !
احمد : شوفي وجهها كيف بـ يتشقق من السم !
حذفت اسراء حبة زيتونة ع خوها ف قال هو : ما تخلينيش نحشي الكاشيك في عينك
امهم : هي ياسر انتِ وياه ، متقوليش ع روس بعضكم ، اختكم الاصغر منكم اعقل منكم الزوز !
احمد : اني خوها الكبير مفروض تحترمني
اسراء : انت غر احترم نفسك باش يحترموك الناس
امها : اسراء خلاص
سكتت اسراء ، ف تلفتت امها لـ إريام وقالت بجدية : وين حطيتي الجرو ؟
اريام : في المزرعة !
امها سكتت لثواني وقالت : بوك قال ح يعينك في شركة صاحبه اليومين الجايات
اريام بتذمر : قاعد مخاطريش نخدم
احمد : اصلاً حسه بوك فاضيلك هو ، الوزير يمر بـ وعكة صحية لذلك بوه عالقها طوارىء اليومين هادم
امها شافت لـ احمد وقالت : وانت راك تمشي لخدمتك !
احمد : قالك خالي يبي يدفني للفرع امتع مصراته ؟
امه عقدت حواجبها : لالا مقالش !
احمد بإنزعاج : قالي شد فرع مصراته لأن مافيشي حـد ثقة ، قتله ياراجل تيرو مصراته شن يرفعني ويجيبني لـ غادي ، قالي اجر شقة ، تو هدا الواحد كيف يتفاهم معاه ؟
اريام : فرع شنو ؟
احمد : معرض الاثاث
اريام : مش كنت في السوق مع خالي وليد ؟
امه : متفاهموش ، بدي مع خالك عزيز في الاثاث
رجعت شافت الام لـ احمد وقالت : برا للمعرض يلي هني وخالك تو نكلمه اني !
اسراء : صغير قاعد يحرش في ماما
ضحكت اريام عليهم ، وامها شافت لـ اسراء وقالت : ضميلي فمك !
فات اليوم والايام .

درست اريام سيارتها قدام الباب ، رنت ع مالك يلي فتحلها الباب بدون ما يرد عليها ، دخلت سيارتها ونزلت وين ما لقاته
اريام : اهلين مالك
مالك اتجهلها : اهلين بيك
اريام اتكت ع سيارة امها : كيف حالك
ماله : الحمدالله !
اريام : كيف حال صمود وجينكس
مالك : كويسين
سكتت اريام فـ شافلها مالك بإستغراب ، لبسها وشعرها المفتوح ، اناقتها وريحة عطرها ، وكـ عادته وبكل صراحة قال : عارف ما لياش دخل لكن قوليلي كيف تطلعي قدام اماليك هكي ؟
قعدت اريام حواجبها وقالت : كيف يعني ؟
مالك بتردد: قصدي..
اريام : شن قصدك ؟
مالك : ما تخافيش ع روحك ؟
اريام زادت عقدت حواجبها : من شنو ؟
مالك : الخطف ! قتل ! هلبا حاجات تانية
اريام ضحكت بإستهزاء : هه قصدك هما ح يسيبو بوي ويخطفوني اني ؟
مالك بجدية : اكيد !
اريام : مافهمتش من الغبي يلي يفكر انه يسيب صاحب الرزق ويخطف بنته
مالك : الرجالة كلهم بصفة عامة مش ح يشبحو لصاحب الرزق وهو عنده بنت زيك
عقدت اريام حواجبها بإنزعاج وربعت يديها وشافتله وقالت : شن قصدك استاذ ؟
مالك : انتِ تشوفي في روحك في المرايا ؟
اريام بإنزعاج : انت شن رايك ؟
مالك : اكيد
اريام : وعلاش تسأل اماله
مالك : خلاص انسي
اريام بإلحاح : لا مش ح ننسا ! شن تلف وادور من بكري ؟
مالك : خايف عليك ليس الا !
اريام : اها شكراً عندي اب وخو يخافو عليا
مالك رفع حواجبه بثقة وقال : سألتك بالله امتى اخر مرة تلاقيتي فيها مع بوك ؟
اريام بكل صراحة : قبل خمسة ايام يمكن
مالك : مسافر ؟
اريام : لا قاعد بس ما نتلاقاش معاه يطلع من الفجر يروح الساعة 12
مالك : قلتيلي عندك اب يخاف عليك ؟
سكتت اريام بعد ما غلبها بالكلام وقالت : اها اوك واحد صفر برافو
ابتسم مالك بثقة فـ قالت هي : مش عارفة علاش جيت ، اها تفكرت ع خاطر عيد ميلادي خاطري نديره هني
مالك : امتى هو ؟
اريام : بعد اسبوعين ، غدوا بنجيب شركة تنسيق تزينلي جهة الحوض وهكي ، فـ نبيك تجز العشب حسيته شوي مطعطش وادير دورة جنب الحوض
مالك : انشالله
اريام : مش تنسى مالك بالله عليك
مالك : خلاص تم
اريام وقفت : يلا سلامات توا !
مالك : سلام
اتجهت اريام للسيارة وركبت ومشت في حال سبيلها ، جي يوم العيد ميلاد :
كانت اريام ادور بين طاولات المعازيم من اقاربها وصديقاتها وهي تسلم وتهدرز وهي منسجمة مع صوت الاغاني الاجنبية يلي تحبها والورد والبالونات المالية المكان
رن هاتفها المركون في جيب الجمبسوت متعها وهي تهدرز مع سيرين ، طلعت هاتفها وكان مالك !
ردت عليه وحطت ايدها الثانية ع وذنها وباش تقدر تسمع باعدت شوية ع صوت الموسيقى وقالت : الو
مالك : ايوا
اريام : اهلين مالك كيف الحال ؟
مالك : تمام الحمدالله كيف حالك انتِ
اريام : بخير
مالك : قلت نتصل نعيد عليك ، كل سنة وانتِ طيبة وينعاد عليك بالصحة والسلامة يارب
ابتسمت اريام وقالت : وانت بألف خير ، شكراً بجد
مالك : عادي تجيني شوية جنب التوتة ، شريتلك هدية بسيطة
زادت اتساع ابتسامة اريام وقالت : اكيد طبعاً ، شوي ونجيك هي
سكرت هاتفها والتفتت وراها حتى تضمن ان مافيش حد شافها واتجهت للمكان يلي اتفقو عليه ، شجرة التوت البعيدة يلي جنب السور ، لقت مالك مقعمز ومتكي ع جذع الشجرة ومجرد ما شافها قربت وقف وابتسم وهو يروي نفسه بالجمال ، بـ جمبسوتها الاسود الامع وروجها الاحمر الفاقع وشعرها الويفي وابتسامتها اللطفية قدرت تسرق قلبه !
شافلها وقال : فيسع مشالله
اريام ابتسمت : جيت نجري خفت يشوفني حد ويلصق فيا تهمة عاد
طبس مالك والتقط الكيسك الورقية ومدهالها وقال : انشالله تعجبك
اريام فتحت الكيسة وشافت للصندوق يلي فيها ورجعت شافتله وقالت : شن هذا
مالك : لما تروحي افتحيها ، توا بري خير ما يشوفك حد
اريام بلطف : شكراً بجد لقطة حلوة منك
ابتسم مالك وقال : العفو
اريام : يلا نتلاقو
مالك : سلام !
فاتت الحفلة روحت اريام للحوش ، بدلت لبستها ولبست بجامة النوم المريحة وقعمزت ع السرير وهي تشبح للاكياس الهدايا الحايطة بيها ، خلاها فضولها انه تفتح هدية مالك اول وحدة ، مدت ايدها ع كيستها العنابية وطلعت منها باكو هدايا مستطيل ، فتحت الباكو وتفاجأت انها
يتبع


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close