رواية ضائعة في قلب ميت الفصل السابع والعشرون 27
(الحلقه السابعة والعشرون)
خرجت ديما من غرفة كارما متجهه الى غرفة سيف ،ولكنها تفاجئت بخروج ريهام من أحدى الغرف متجهه الى غرفة سيف وهى مرتديه قميص نوم قصير وعليه روب ،وتركت شعرها الكنتستنائى منسدلا على ظهرها ، لم تتحمل ديما الوقوف اكثر من ذلك بعدما دخلت ريهام غرفة سيف وجرت مسرعه الى غرفتها ، اغلقت الباب خلفها ،وارتمت على سريرها وظلت تبكى حتى نامت
كان سيف جالس بغرفته بأنتظار ديما ،وعندما سمع صوت الباب فالتفت الى الداخل وهو متأكد انها ديما ولكن خاب توقعه عندما وجد ريهام هى من دخلت وأكثر ما فاجئه ماكانت ترتديه
سيف متفاجئاً: ريهام انتى ايه الى جابك، وبعدين ايه الى انتى لابساه ده
ريهام: ايه ياسيفو ، وحشتنى هو انا ايه ماوحشتكش
اقتربت منه ريهام بدلال
رييهام: وبعدين مش انا مراتك ،يعنى انام معاك هنا ،مش لوحدى
سيف: وده من أمتى الكلام ده ،ماكنا عايشين فى بيتنا وكل واحد منه ليه أوضه
ريهام: خلاص بئه مبيبقاش قلبك أسود
سيف: انت عاييزه ايه ياريهام ،عشان الجو بتاع وحشتك ده مابقاش يخيل عليه
ريهام: مش عاييزه حاجه ، عايزه جوزى
سيف:وده من أمتى ،صحيتى الصبح لقيتى نفسك كده
اقتربت منه ريهام أكثر وتعلقت برقبته ونظرة له نظره مليئه بالاغراء
ريهام: مشتقالك
نظر لها سيف بأشمئزاز ،ثم ابعد يديها عن رقبته وقال بغضب: اخرجى بره ياريهام ،عايز انام
ريهام: كده ياسيف للدرجه دى ،فيها ايه زياده عن كل الزباله الى عرفتهم ،دايما كنت بتلف وبترجعلى عشان انت عارف قيمتى ،ليه المره دى مختلفه
سيف: مش فاهم قصدك
ريهام: الست ديما ولا انت فاكرنى مصدقه انها سكرتيرتك ،بس آخر حاجه كنت اتخيلها ان انكل اشرف يسمح لعشيقتك تقعد معاك فى نفس البيت
هوت صفعه مدويه على وجنتة ريهام: اخرسى ،هى مين دى الى عشيقتى ،ديما ضفرها برقبة عشره منك وأشرف منك ومن امثالك
ريهام وقد وضعت يديها مكان الصفعه: هى حصلت ياسيف ،بس ورحمة بابى لهدفعك تمن القلم ده غالى اوى ،ومبقاش ريهام الفيومى ان ماسففتك التراب
خرجت ريهام من الغرفه وهى حانقه وتتوعد فى سرها لكلا من ديما وسيف
جلس سيف مكانه وشعر بأن جسده كله يرتعش فهذه اول مره منذ ان تزوج ريهام يلجأ معها للعنف ولكن هى من أخرجته عن طوره،الايكفيها ان بسببها لايستطيع ان يعلن ان ديما زوجته ومحبوبته ،ولكنه قرر ان اول ماسيفعله صباحا ان يعلن لريهام ان ديما زوجته فلن يتحمل ان تجرح ديما بأى كلمه
خرج سيف من غرفته الى غرفة ابنته فوجد كارما نائمه ولكن ديما غير موجوده معها ،قرر ان يذهب الى غرفة ديما ،طرق الباب فلم يجيب أحد ففتحه بهدوء ودخل فوجد ديما نائمه على السرير وشعرها يغطى وجهها فلم يستطيع منع نفسه من ان يمد يده ويزيل شعرها من على وجهه ،أزال خصيلات شعرها برفق ومسح على وجنتيها بحنان ولكنه شعر برطوبة وجنتيها وعلم ان ذلك من آثار البكاء ،حزن كثيراً لانه عرف انه السبب فى هذه الدموع ،وزاده ذلك تصميماً على ان يرد لها أبتسامتها ويعلن امام الملأ انها زوجته وحبيبته ، نهض بخطوات مثقله بأتجاه الباب خرج منه واغلقه بهدوء ، ورجع الى غرفته وبدل ثيابه وجلس على سريره يفكر بجميلته التى سلبت عقله وقلبه بجرائتها وبرائتها ورقتها وتحديها فهى مجموعه من التناقضات الجميله كونت انثى اجمل ،ظل يفكر فيها حتى حل التعب عليه ونااام
أستيقظت ديما وهى تشعر بصداع قوى من البكاء ،نهضت ودلفت الى الحمام خلعت ملابسها وأستحمت وارتدت ملابس العمل ،كانت واقفه امام المرآه عندما سمعت طرق الباب
ديما: أدخل
دخل سيف الى الغرفه فوجدها امام المرآه تسرح شعرها وترفعه وترتدى ملابس العمل
سيف: صباح الخير ياحبيبتى
ديما دون ان تنظر له ومازالت مركزه على ماتفعله: صباح النور
سيف: هو انتى رايحه فين
التفتت ديما ولكنها لم تنظر له وذهبت بأتجاه شنطتها وقامت بوضع هاتفها فيه : رايحه الشركه
اقترب سيف منها وامسك ذراعها وأجبرها ان تواجهه: شركة ايه الى هتروحيها ،احنا متجوزين من ٣ ايام ،وانهارده عايزه تروحى الشركه
نفضت ديما ذراعها من يد سيف: جواز ايه ،انت صدقت نفسك
سيف: يعنى ايه
ديما: يعنى احنا متفقين يابشمهندس ،انى هفضل اشتغل ،يبقى مفيش مانع انى انزل دلوقتى وخصوصا ان فيه شغل متأخر
سيف: خلاص أجليها لآول الاسبوع الجاى
ديما: لأ
سيف: لأ يعنى ايه لأ
ديما: انا هنزل انهارده ،مش طايقه اقعد هنا حاسه انى هتخنق
شعر سيف ان وجود ريهام هومايزعج ديما لذلك قرر ان يخبرها عن مانوى ان يفعله لعل ذلك يفرح قلبها
سيف: ديما انا كنت عايز....
قطع كلامه طرقات ع الباب وبعدها دخلت ريهام الى الغرفه ،ظلت تتهادى فى مشيتها الى ان وصلت الى سيف وقالت دلال: صباح الخير ياحبيبى ،قلقت لما صحيت لقيتم مش جمبى
سيف: جمب مين ياريهام،مين الى كان جمبك
ضحكت ريهام واقتربت اكتر من سيف: هو الوقت الحلو كده مابيتحسش بيه ،والتفتت الى ديما وقالت......... عن أذنك يامدام هنكمل كلامنا بره
ديما: لأ خدوا راحتكم انا اصلا ماشيه
سحبت ديما حقيبتها ووضعتها وخرجت من الغرفه قبل ان يعترض سيف ،بعدما خرجت ديما من الغرفه
التفت سيف بغضب الى ديما: ايه الى انتى قلتيه ده ،مين الى كان ناسم جمبك
اديما ضحكه رنانه : ايه زعلت ،هو انت لسه شفت حاجه ،انا هدفعك تمن القلم ده غالى اوى
سيف: ماتقولى ياريهام ،انتى عايزه ايه وتروحى ماترح ماجيتى وتريحينى من قرفك
ريهام: للدرجه دى خايف على زعل الهانم بتاعتك
سيف : لآخر مره ياريهام ،ملكيش دعوه بديما ،خرجيها بره كلامنا ،ولعلمك بئه ديما تبقى.....
ريهام: مش مهم تبقى ايه ،بص ياسيف م الآخر انا محتاج مبلغ عشان اكمل مشروعى لو اديتهولى همشى وابعد عنك وعن الهانم بتاعتك
سيف: انا مش مديك فلوس قبل ما آجى مصر
رهام بلا مبالاه : خلصوا
سيف: طب وعايزه اد ايه
ريهام: عايزه أدهم
سيف: بس ده كتير اوى ،انا عاييزه اعرف كل فلوسك دى ومعندكيش سيوله تمولى بيها مشروعك
ريهام: اصل انا داخله صفقه كبيره مخلصه تقريبا على كل السيوله الى معايه،وبعدين انت هتفتحلى تحقيق ،هتدينى ولا لأ
سيف : هديكى بس على شرط
ريهام: ايه هو
سيف: هطلقك وتتنازلى لى عن حضانة كارما
ريهام مفكره : اوك
سيف : طب هديكى الشيك ونروح دلوقتى للمأذون
ريهام بتلعثم: لأ هنتطلق هناك فى الغردقه ،انا كده هيكون لسه ليه عندك المؤخر والافضل يكون المحامى بتاعى موجود
سييف : طيب
مدت ريهام يديها: الشيك
سيف: لما أجيلك الغردقه
ريهام: لأ انا محتجاه ضرورى عايزه اكمل مشروعى ،هروح اوضب شنطتى تكون جهزتوا
وخرجت من الغرفه مسرعه قبل ان يعترض
كتب سيف لريهام الشيك وأعطاه لها
سيف: الشيك
ريهام: ميرسى يابيبى
سيف بسخريه: على فكره ياريهام ،ديما تبقى مراتى
ريهام متفاجئه ولكنها اخفت تفاجئها وضيقها وحملت حقيبتها: مبروك يابيبى
خرجت ريهام من الفيلا وانطلقت بسيارتها ،أستعجب سيف انها سافرت بالسياره ولم تأتى بالطائره مثل كل مره ولكنه قرر ان يشغل باله كثيرا وذهب الى غرفته بدل ملابسه وذهب الى الشركه.......
جلست ديما فى مكتبها تعمل فقد كان هناك عمل كثير متراكم خصوصا ان غدا موعد الاجتماع مع المهندسيين الايطالييين للموافقه النهائيه على التصميمات التى قاموا بها المهندسيين المصريين ومن ضمنهم المهندس ماجد واثنين آخرين من الشركه ، اصبحت القريه شبه جاهزه على الورق بأنتظار موافقة الايطاليين على التصميمات وسيبدأ فى التنفيذ ، وعلمت أيضا ان سيف سيكون مسئول هو وشركته الجديده عن التصميم الداخلى للقريه ، عندما ذكر اسم سيف امامها فى الاوراق شعرت بدقات قلبها تسارعت ،ولكن عندما تذكرت كيف انه كذب عليها بخصوص علاقته مع زوجته ، وان علاقتهم علاقه زوجيه طبيعيه وانها نام بين أحضانه أمس شعرت بالدموع تلسع عيونها ،رمشت لتبعد الدموع عنها. ،فهذا لا المكان ولا الزمان الذى تبكى فيه
دخلت مازن الى شركة الجيار بعدما علم ان سيف رجع من السفر ،،ووالده اخبره ان زوجته ديما بالمكتب وهو سيكون على وصول
مازن داخل مكتب ديما: ديما ازيك
ديما: اهلا مازن ازيك
مازن: انا مش همد ايدى واسلم عشان انا أجنبى
ديما: هههههه ، شاطر والله
مازن: يعنى انفع والنبى
ديما: ممممم تنفع ،بس من غير والنبى
مازن: طب اقولك بالله عليكى ،صح
ديما: والله يامازن ده فيه تقدم
مازن: انا خالد ادانى سى دى ،سمعته وفهمته وسمعت حاجات كتير الفتره الى فاتت لشيوخ تانيه
ديما: كل ده عشان خاطر مى
مازن: هتصدقينى لو قلت لك انى فى الاول كنت بعمل كده عشان خاطر اقرب من مى ،لكن بعد كده حسيت انى بجد لقيت نفسى ،كنت ضايع مليش هدف ،مفش معنى لحياتى بس دلوقتى انا مصمم اغير حياتى واعوض كل الى فاتنى ولو مليش نصيب فى مى هرضى بالى قسموه ربى ،لكن لو ليه نصيب فيها بجد هكون أسعد واحد فى الدنيا وحاسس انى هكون احسن
ديما: مازن انت عاز تقنعنى انك حبيت مى بالسرعه دى ،انت ماشفتهاش غير مرتين
مازن: يمكن ميكنش حب ،بس انا اتشديت لها اوى ،يعنى عارفه لما تحسى انك لقيتى نصك التانى ،حد حاسه ان وجوده فى حياتك هيخليها أحسن ،وانا حاسس بكده مع مى ،عشان كده متمسك بيها
ديما: انا بصراحه يامازن بعد الى انت قلته هكون سعيده اوى لو مى ارتبطت بواحد زيك ،وهساعدك
مازن: بجد
ديما: اه بجد ،انا حاسه انها هتوافق احنا كنا لسه بنتكلم من فتره عن فتى احلامها وهى قالت لى انه مش شرط يكون ملتزم المهم يكون عند نيه للالتزام وهى تساعده
مازن بارتياح: طيب كده فى امل
ديما: انت تعرف ان مى كانت مكتوب كتابها
مازن: لأ ماعرفش ،بس ليه اتطلقوا
ديما: دى حاجه هى بس الى تقولهالك انا ماملكش انى اقولها ،دى اسرارها
مازن: طب عاز اعرف بس حاجه هى كانت بتحبه
ديما: لأ اطمن ،ده كان جواز صالونات
مازن: طمنتينى
وصل سيف الى مكتبه ولكنه سمع اصوات ضحكات آتيه من مكتب ديما
ديما: ههههههه خلاص يامازن ،كفايه حرام عليك بطنى وجعتنى من الضحك
مازن : واللله ،يابنتى والواد عمال يغمزلى وانا بسيحله واقوله الموزه الى كنت معاها واتارى الى واقفه جمبه مراته
انفجرت ديما فى الضحك ، ودخل سيف على صوت ضحكها
سيف : طول عمرك حمار
مازن: سيف جيت امتى
سيف: لا ياحبيبى انا كنت نابم فى البيت بس صحيت على صوت ضحك مراتى الى عمرى ماسمعته فقلت اجى اشوف الاراجوز الى بيضحكها
نظرت له ديما ولم ترد عليه فهو يريد ان يقلب الدفه عليها وهى لن تسمحله
ديما : والله اصل الصراحه ماشفتش حد دمه خفيف كده زى مازن
امسك مازن بياقة قميص بكل فخر : طبعا ياماما وانا اى حد
سيف: انت جاى هنا ليه اصلا
مازن: عايزك فى موضوع
سيف: طب اسبقنى ع المكتب ، وانا هحصلك وبعد كده المكتب ده وأشار على مكتب ديما : ملكش أوعاد فيه
مازن: خلاص ياعم متزقش
دخل مازن الى مكتب سيف ،وترك سيف مع ديما بمفردهم ،التفت سيف الى دييما ودار حول المكتب واسند ظهره على مكتبها ليصبح امامها مباشرة
سيف : ممكن افهم ايه الضحك ده كله
ديما: فى ايه ،كان بيقول حاجه بتضحك وضحكت ايه المشكله
سيف : فى انى راجل بغير ومبحبش اشوف ضحكة مراتى غير ليه انا بس
ديما: مراتك هى فين مراتك ،انا مش شايفه ريهام هنا
سيف بهدوء: انتى مراتى
ديما: لأ انا مش مراتك ، انا الزوجه الاحتياطى ،مراتك هى الى كنت نايم جمبها امبارح
سيف : داحنا بنغير بئه
ديما: وأغير له ،الواحد بيغير على حاجه بتاعته لما تروح لغيره ،لكن انت مش بتاعى عشان أغير عليك
سيف وقد وضع يديه على وجنتيها: انا بتاعك انتى وبس ياديما ،ريهام كدابه انا مكنتش نايم معاها ولاجمبها من اصله
ابعدت ديما وجهها عن يديه : نفرض انى هصدقك انها كدابه،اكدب ازاى عينى وانا شايفاها داخله عندك الاوضه ولبسه قميص نوم
سيف: لو كنتى استنيتى بس ١٠ دقايق كنت هتشوفيها وهى خارجه افاها يقمر عيش
ديما: ................
امسك سيف بوجه ديما مره اخرى : بصيلى ياديما، انا واللله مابكدب عليكى ،هى عرضت عليه نفسها بس انا رفضت ،انا عيونى مبقتش عارفه تشوف غيرك ،حست انى مش شايفاه ،مش حاسس بيها ، قرفان من لامستها
ديما وقد استشعرت الصدق فى نبرة صوته: يعنى انت بجد ياسيف مش بتكدب عليه
سيف: وحياة ديما عندى ، انا مالمستها
ديما: امال هيه قالت كده ليه
سيف : ريهام حاست انى فيه حاجه بينى وبينك فحبيت توقع بينا وتغيظك ،يعنى تقدرى كيد ستات ،غيرة نسوان
ديما: هتغير منى انا ،ليه
سيف: عشان عندك حاجه مش عندها
ديما: هى ايه
سيف : قلبى ،قلبى الى انتى ملكتيها ومحدش عرف يملكه غيرك ،ملكتيها فى مده قليله وهى عاشت معايه سنين معرفتش تملكه ،عرفتى ليه بتغير منك
أبتسمت ديما وأطرقت رأسها بخجل ،ولكن سيف وضع يده تحت ذقنها ورفع رأسها
سيف: ديما انا بحبك ،بحبك اوى
ديما:................
سيف: انا اتفقت مع ريهام ع الطلاق
ديما: ايه طب وكارما
سيف : كارما ،كارت بتلعب بيه ريهام عشان توصل لللى هيه عايزاه
ديما: وايه الى هيه عايزاه
سيف : بصى ياستى بأختصار ، ريهام كانت داخله مشروع كبير قبل ماننفصل ،ولما حبيت ننفصل طلبت منى امولها مشروعها ،المبلغ كان كبير فساومت معها انى ادها نص المبلغ واخد كارما وافقت بس شرطها اننا مانتطلقش ،دلوقتى جايه عايزه فلوس تانى يعنى نفس المبلغ تقريبا ، بس المره انا الى شرطت عليها هديها المبلغ فى نظير الطلاق وحضانة كارما ،وهى وافقت وخلاص آخر الاسبوع هنتهى منها ومن وجودها فى حياتى
ديما: بجد ياسيف
سيف : بجد ياروح قلب سيف ،انا خلاص مدام ريهام عرفت ،الدنيا كلها لازم تعرف انك مراتى وحبيبتى وملكى عشان محدش يفكر بس يبصلك
ابتسمت ديما
اقترب سيف من ديما واسند جبهته على جبهتها وهو يمرر يديه على صفحة وجهها الناعم
سيف بصوت هامس : هنكون مع بعض دايماً مفش حاجه هتفرقنا عن بعض ،كل الناس هتعرف انك بتاعتى وليه انا بس ،انتى حبيبتى انا بس صح
أومأت ديما برأسها علامة الموافقه
سيف : وانا حبيبك صح
عضت ديما على شفتيها بخجل وأومأت مره آخرى
سيف بسعاده: طب مش هتحنى عليه وتسمعيهالى
خجلت ديما واحمرت وجنتيها ،فلم يتمالك سيف نفسه فقبلها على وجنتيها ،وعندما لم تبدى اى اعتراض اقترب من شفتيها وكان سيقبلها ،لولا ان باب مكتبه فتح فجأه وخرج مازن منه صائحا : ايه ياعم ،انا خللت جوا
سب سيف مازن وامسك مقلمة للاقلام موضوعه على مكتب ديما والقاها فى وجهه
تفاجئ مازن من هجوم سيف ،تفادى الاقلام بصعوبه
مازن: فيه ايه ياعم ، بتحدفنى بالاقلام ليه
سيف بغضب : عشان حمار
مازن: انا مش فاهم حاجه
سيف: مش بقولك حمار
مازن: طب ايه هتفضل أعد عندك كتير ،انا زهقت جوا
سيف بحنق : لأ جاى ياخويه ،اتفضل
التفت سيف الى ديما : عن أذنك ياحبيبتى ،اشوف الحمار ده عايز ايه ،بس عايزك تعلنى اجتماع لكل موظفين الشركه معايه بعد نص ساعه من دلوقتى ،كل الموظفين حتى الامن والسعاه ،فاهمه
ديما: ليه
سيف: هتفهمى بعدين........
دخل سيف الى مكتبه تتبعه نظرات ديما السعيده .....................