اخر الروايات

رواية مواسم الفرح ست الحسن الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم امل نصر

رواية مواسم الفرح ست الحسن الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم امل نصر

فى اليوم التالى

عمام ” عاصم ” والستات كانوا بيفطروا فى شقة ” مدحت ” اللى بايتوا ليلتهم فيها بعد ما اطمنوا على ” عاصم ” و حتى ” نهال ” كمان باتت معاهم عشان .

تفضل مع والدها ووالدتها .

محسن : بسم الله ماشاء الله الشجه بتاعتك ياولدى حاجه من الاخر كده يا ” دكتور “

مدحت : تشكر ياعمى .. والله دا انتوت نورتونى .. انا اول مره افطر بنفس من ساعة ماسكنتها .

راجح : دا نورك ياولدى .. الشجه حلوه صح . زى ماجال .. محسن .

هديه : ناجصها بس العروسه يادكتور

راضيه بلهفه : ايوه يا” هديه ” والنبى دا انا نفسى اشوف اليوم ده وهاموت عليه

مدحت وهو بيقوم من على الاكل : سلامتك من الموت ياما .. ان شاء الله .. اليوم ده يبجى جريب .

قال الاخيره وعينه على ” نهال ” اللى اتكسفت وعينها نزلتها فى طبقها .. ” بدور ” زغدتها . . تحت الطرابيزه وهى بتضحك وتضحكها

نعمات : مالك يابت انتى وهى .. نازلين مسخره وضحك من غير سبب

راضيه بانبساط : ماتسيبهوم يضحكوا .. بدل الغم اللى احنا كنا فيه امبارح .

نعمات : ربنا مايعيدها .. دا احنا ربنا نجدنا لما ولدنا جام منها

راجح : ربنا ستر .. دا عيالنا كانوا ولعوا فى البلد كلها

عبد الحميد : الحمد لله .. ربنا يتم شفاه على خير

– الشاى اهه

قالتها ” نيره ” وهى بتحط الصنيه عالسفره بضيقه

راضيه : ومالك بترزعيها كده .. اتجنيتى .. وزعى الشاى يابت

نيره : ياما انا جعانه وعايزه افطر والبنته دول طلعوا يفطروا معاكم وسابونى اسوى الشاى لوحدى .

نعمات وهى بتقوم توزع الشاى : اجعدى ياحبيبتى افطرى انتى .. الحج على مضاريب الدم دول اللى سابوكى لوحدك

راضيه لبنتها اللى نزلت تاكل من قبل ما ” نعمات ” تكمل كلامها : اموت واعرف بتودى الوكل فين .. اللى ماباين عليها وكل ولا شرب

هديه : بيروحوا فى خدودها الموردين دول .. الله اكبر عليها

نيره وهى بتضحك والاكل فى بوقها : متشكره يامرت عمى .

هديه : مطرح مايسرى يمرى ياحبيبتى

نعمات : خدى يا” بدور ” ودى كباية الشاى دى لواد عمك الدكتور فى المكتب

راضيه بخبث : لا ياحبيبتى .. كملى انتى وكلك .. انتى جيتى فى الاخر … روحى انتى يا” نهال ” واديلوا كباية الشاى

نهال قامت محرجه و” هديه ” خدت بالها

……………………

نهال وهى ماسكه الصنيه وبتخبط باحراج على الباب

سمعته وهو بيأزن لها بالدخول … فدخلت وهى بتجر رجلها بالعافيه من الكسوف

مدحت واللى كان مندمج فى الاوراق المهمه اللى قدامه .. سابهم لما شافها داخله عليه .

نهال : اتفضل .

مدحت بضحكه ماليه وشه : اتفضل ايه ؟ .. انتى مكسوفه .

نهال وهى بتمنع ضحكتها وضعت الكبايه عالمكتب وعايزه تجرى لكنه مسكها من ايدها

مدحت بغلاسه : مش تردى وانا بكلمك

نهال : ياعم سيب يدى .. عايزه اطلع .. ايه دى

مدحت : ماشى هاسيب يدك بس جوليلى الاول .. عجبتك الشجه .

نهال وهى بتهز بدماغها وبتجاوب بصوت واطى بابتسامه : حلوه وجميله

مدحت : لو عايزه تغيرها كلها جولى ولو عايزه غيرها كمان جولى .

نهال ووشها بقى احمر من الكسوف

– لسه ماجاش وجت الكلام ده

مدحت : ان شاء الله يكون جريب .. المهم انتى نمتى كويس امبارح

نهال : الحمد لله .. السرير كان مريح .. اللى نمت عليه انا و” بدور” و “نيره ” .

مدحت بلؤم : يابختك نمتى .. اما انا بجى حاولت انام هنا عالكنبه . لكن مجانيش نوم

نهال : ليه ؟ هى الكنبه هنا مش مريحه ؟

مدحت بجرأه : لا هى مريحه بس . عايزه انتى تنامى فى الاؤضه اللى جامبى ويجينى نوم .

شهقت مكسوفه وجريت تخرج على طول من غير ولا كلمه وهو ضحكته زادت اضعاف

………………………………

سميحه وهى بتبوس فى عاصم : ياحبيبى ياولدى يانور عينى .. ان شا الله كنت انا ياغالى

عاصم وهو محرج : بعد الشر عليكى ياما .. خلاص كفايه بوس .. الله يخليكى

سميحه بخضه : ايه اَللمتك ياحبيبى .. فيك حاجه واجعاك

عاصم وهو بيحاول يهاودها : ايوه ياما ايوه

سالم : يامره كفايه .. الواد خزيان من بوسك اللى عمال على بطال .

سميحه : وااه .. مش فرحانه بسلامته .. دا انا كنت هاموت فيها وماصدجت رجعلى بالسلامه

سالم : انتى هاتجوليلى .. امك ياولدى كانت زى الميته .. وبس ماجولنالها .. عاصم فاج ونجالوا اؤضه تانيه .. جامت واكنها كانت بتمثل

سميحه : امثل دا ايه .. دا انا روحى اتردتلى لما علمت بسلامته … بس ايه .. البركه فى الدكتور مدحت .. اللى خلى ست الحسن والجمال … تجعد جمبك وتكلمك .. عشان عارف ان روحك فيها وهاتجوم عشانها

عاصم باحراج : وااه ياما .. ايه اللى انتى بتجوليه ده

سالم بضحكه : بتجول اللى حصل .. وانت خزيان ليه .. مااحنا عارفين اللى فيها … ربنا يجعلها من نصيك ياولدى انا شايف ان البت كمان بجت ميلالك … دا انت ماشوفتش بكاها وحرجتها عليك امبارح

عاصم غير الموضوع عشان يخرج من كسوفه

– امال ” حربى ” و” رائف ” فينهم ؟ . . انا ماشايفهمش من امبارح

سميحه بضحكه عاليه : اسكت ياولدى .. عيال عمك منشفين ريج العمده وولده .. بيلعبوهم زى الجط والفار لحد اما يربوا ” معتصم ويدولوا الطريحه اللى هى

عاصم : وهما مالهم .. انا بس اجوم وان ماكنت عرفت العمده وولده مجامهم مبجاش انا

سالم : واحنا هانستنى لما تجوم .. انت وراك عزوه وعيله واللى حصل يخصنا كلنا مش وحدك

– ايه هو اللى يخصه واحدوا ؟!

عاصم من الفرحه عايز يقوم من مكانه : جد ” ياسين”

ياسين وهو بيوقفه : خليك مكانك .. انتى هاتجوم وانت مدشدش .. عامل ايه ياحبيبى النهارده

قال الاخيره وهو بيبوس على دماغه

عاصم : تسلملى ياجدى .. الحمد لله على كل حال .

ياسين وهو بيبص على الكسور اللى فى جسم عاصم

– ياحزنى .. دا اتكسرت خالص ياجزين

عاصم : الكتره تغلب الشجاعه ياجد .. لكن ولا يهمك انا برضوا كسرتهم

ياسين : انت هاتجولى .. ماعيال عمك جالولى على ” معتصم ” ومناخيروا المكسوره .

عاصم : سيبوهولى ياجدى .. بعد عيال عمى عن الموضوع ده .

ياسين : ابدا ولا يمكن .. انا لازم اعلمهم الادب .. هو وابوه .. لا انت فاكر .. ان ” معتصم ” الاهبل ده هايعمل حاجه من غير شور ابوه ..

سالم : اخوك ” بلال علم ونازل مخصوص عشان يشوفك .

عاصم : وليه بس تجولوا ل” بلال” وتجلجوه فى الغربه يابوى.

سالم : واحنا حد فينا جالوا ياولدى .. دا ناس من البلد زميالوا … هناك عرفوا من اهاليهم …وجالولوا

عاصم : ينزل بالسلامه ان شاء الله

……………………………………..

معتصم برعب : اعمل ايه يابوى ؟ .. اعمل ايه ياما ؟ .. انا مش جادر انام من الخوف .

العمده : وانا اعملك ايه ياخايب يابن الخايبه .. انيمك فى حضنى ولا اديك منوم

انتصار : ما براحه على الود انت مش شايف الرعب اللى هو فيه

هاشم : راحة ايه يااختى … هو عاد فيها راحه .. ماخلاص الحكايه بانت وولدك ربنا يستر وما يروحش فيها .

انتصار : بعد الشر .. انت بتفول على ولدك

معتصم برعب مضاعف : صح ياما هما ممكن يخلصوا عليا

انتصار وهى بتطبطب عليه : لا ياحبيبى ان شاء الله نلاجيلك صرفه

هاشم : صرفة ايه ياختى .. و” رائف” و ” حربى ” مراجبينوا وبيطلعولوا زى عفريت العلبه

معتصم : يابوى ماتبلغ عنيهم وتريحنا .

هاشم : ابلغ اجول ايه ؟ .. طب انا بعت الغفر امبارح فى المكان اللى جولت عليه ومالجوش حد منهم .. الشغل ده شغل ” ياسين ” .. انا عارفه دا بلوه مسيحه.

انتصار : يعنى ايه مافيش صرفه

هاشم : والله ما انا عارف .. لكن انا اللى هايجننى هما عرفوا ازاى بالسرعه دى جبل ولدهم مايفوج من الغيبوبه .. طب حد شافوا .

معتصم : انا افتكرت حاجه يابوى .. انا من امبارح ملاجيش الساعه الجديده .. خايف ليكون وجعت فى

العركه ولا يكون ” عاصم” شدها منى .. ساعة ماخبطنى بالروسيه وكسرلى مناخيرى .

هاشم بانفعال شديد : يكون !!! .. يكون ياواد الخايبه .. دا اكيد … دا كده فى ايديهم دليل يعنى ممكن يحبوسوك … اعمل ايه بس معاك .. انا خايف لا تنزل عليا جلطه بسببك .

……………………………….

عمام “عاصم ” والستات كانوا كلهم تقريبا فى الاؤضه يطمنوا عليه

راجح : سلامتك الف سلامه ياولدى

عبد الحميد : ياللا بجى شد حيلك عشان ترجع وتنور بيتك

هديه : اهم حاجه الوكل .. اتوصى بيه يا” سميحه ” زين عشان يرم عضمه

سميحه : جوليلوا يا” هديه ” . . دا من الصبح منشف ريجى .. وهو مش عايز ياكل

راضيه : لا ياحبيبى .. واد عمك ” مدحت ” مشدد علينا جوى فى الحكايه دى

محسن : اسمع الكلام ياواد .. مافيش حاجه هاتجومك غير الغذا الزين .

عاصم : ياجماعه انا بس نفسى مسدوه ومش جادر

سالم : طب اسيبك انا مع كلام الحريم ده واروح الجهوه اشربلى حجرين معسل ..

راجح : وانا كمان جاى معاك .. عبد الحميد : خدونى معاكم … محسن : يعنى اللى هاجعد انا كمان جاى معاكم .

خرجوا الرجاله وسابوهم .. نهال ” ونيره ” و” بدور” .. كانوا واقفين وساكتين

سميحه : ماتجدموا يابنته سلموا على واد عمكم واطمنوا عليه .

نيره : الف سلامه عليك ياواد عمى .

عاصم : الله يسلمك يا” نيره “.

بدور وهى بتبتسم بكسوف : حمد الله على سلامتك

عاصم بنفس الابتسامه : الله يسلمك يا” بدور” .

نهال باستظراف وهى بتقطع عليهم اللحظه والنظرات

– عاااصم

عاصم : ايوه يا” نهال ” .

نهال بضحكه : سلامتك .

عاصم بضحكه كمان : الله يسلمك .

…………………………….

رائف كان داخل المستشفى لما سمع واحده بتندهلوا باسمه . بيلتفت وقف متنح وهو بيكدب عنيه ..

– ايه انت ماعرفتنيش ؟

قالتها وهى بتتقدم تسلم عليه .

رائف وهو بيسلم عليها : لا ازاى عارفك طبعاً .. انتى مها .. انا بس مستغرب

مها : مستغرب ليه انا دكتوره .. يعنى طبيعى لما تلاقينى فى مستشفى ولا انت تقصد حاجه تانيه

رائف : لا طبعاً ما اجصدش حاجه .. انا بس بجالى سنين ماشوفتكيش

مها : بس انا اول ماشوفتك .. افتكرك على طول .. بس انت ايه اخبارك ؟

………………………… .. …

نهال وهى خارجه تدور على ” مدحت ” كانت هاتخبط فى ” يونس ” لكنها رجعت على طول ولحقت نفسها وهى عينها فى الارض . من غير ما تعرف شخصيته .

نهال : انا اسفه ماكنتش واخده بالى .

يونس بابتسامه واسعه : على ايه دى حتى صدفه جميله .. ازيك يا انسه ” نهال ” .

نهال اتخضت لما شافته وكانت عايزه تسلم وتمشى على طول : اهلا حضرتك .. كويسه والحمد لله .

يونس وهو بيحاول يوقفها

– عاصم ابن عمك عامل ايه دلوقت .. انا زعلت اوى على اللى حصله

نهال و عنيها بتدور على ” مدحت ” خايفه يجى ويشوفها واقفه معاه : الحمد لله .. هو دلوك احسن .. ايه دا رائف اللى هناك ..عن اذنك اروح اندهله

قالتها عشان تهرب منه … عينه راحت على ” رائف “

فرد عليها بخبث عشان يوقفها

– طب استنى .. هو انتى تعرفى هو واقف مع مين

نهال : لا معرفش .. بس باين عليها دكتوره

كمل بخبث : دى ” مها ” خطيبة “مدحت ” سابقاً

نهال باستنكار : خطيبته !! .. ازاى يعنى انا عمرى ماسمعت انه كان خاطب

يونس : ماهو كان مشروع خطوبه لأنهم كانوا بيحبوا بعض اوى بس ماعرفش ايه اللى حصل وخلاهم فركشوا واتجوزت هى استاذوا فى الجامعه . بس اهى اتطلقت . ربنا يلم شملهم تانى .

حست الدنيا بتلف بيها وهى مش عارفه تصدقه ولا تكدبه . . بس واضح ان كلامه صح بدليل وقفتها مع ” رائف ” وكأنهم معرفه .

يونس اخد باله من شرودها وسرحانها فحب يضرب عالحديد وهو سخن

– هو صحيح انتى مخطوبه لمين فى ولاد عمك

– انا مش مخطوبه لحد .. عن اذنك .

قالتها ورجعت على طول وهى حاسه بنفسها فى دنيا غير الدنيا … اما هو فكانت الفرحه مش سايعاه

………………………

دخلت الاؤضه والدنيا بتلف بيها .. راضيه استغربتها

فسألتها : امال ” مدحت ” مجاش معاكى يعنى ؟

نهال وهى بتقعد جمب اختها : هه .. ما انا ماعرفتش هو فين ؟

بدور : ايه مالك شكلك متغير ليه كده ؟

نهال : باجولك ايه يا” بدور ” تعالى نطلع شويه فى البلكونه .

بدور : ماشى حاضر انا جايه معاكى .

………………………..

– صباح الخير يابطلنا

قالها ” رائف ” وهو بيفتح الباب بضحكه

سميحه بابتسامه : خش ياحبيبى .. دا واد عمك بيسأل عليك من امبارح

رائف : وانا جيت اها .. عامل ايه النهارده

عاصم : زين والحمد لله .. ناجصنى شوفتكم انت وواد عمك “حربى “.. هو مجاش معاك ليه

رائف : اصلنا عملينها دوريه ولازم حد فينا يكون موجود فى البلد .. عشان المحروس مايغبش عن عنينا

عاصم بضحكه ماليه وشه : وطبعاً رئيس العصابه جدى ” ياسين “

رائف بضحكه وتأكيد : طببعاً . امال يعنى هيكون ابوك وعمامك الغلابه

…………………………..

بدور : طب وانتى اتأكدتى من كلامه دا كمان

نهال : مش عارفه .. بس هو هايألف كلام من مخه .. وليه ؟

بدور : وافرضى الكلام صح .. انتى يهمك فى ايه ؟ .

نهال : كيف مايهمنيش انى اعرف انه .. كان مجاطع الجواز عشان حبيبة الجلب اللى غدرت بيه واتجوزت استاذه ودلوك جاعده معاه فى نفس المستشفى .

بدور : مش عارفه اجولك ايه

نهال : انا مخى هاينفجر وحاسه الارض بتلف بيا

– يانهال يانهال تعالى هنا

دا كان ” راجح ” اللى بينده على ” نهال ” وهى ردت عليه : ايوه يابوى جايه

……….

نهال وهى داخله : ايوه يابوى عايز ايه ؟

راجح والضحكه ماليه وشه : جالك عريس يابتى . شكلنا كده هانطلع من المستشفى بجوازه يا” عاصم ” ياواد اخوى

عاصم و” رائف ” و” نهال ” و” بدور” تنحوا و” راضيه ” هى اللى ردت بخضه

– عريس مين ياابو ” ياسين ” اللى معندوش دم عشان يتجدم فى الوجت ده

راجح : وااه يامرة اخوى … الراجل غريب وبيدينى فكره عشان يتجدم رسمى

مدحت وهو داخل مع جده و بحسن نيه

– هو مين اللى يتجدم رسمى ياعمى

راجح : واحد مركزه كبير جوى هنا فى المستشفى وبيجول انه صاحبك حاجه كده جيمه وسيمه

مدحت بتفكير : مين اللى جيمه وسيمه وعايز يتجوز مين

راجح : اسمه ” يونس ” وعايز يتجدم ل” نهال “

مدحت وكأنه اتحول : مين يتجدم لمين ” نهال ” مخطوبه !!!

يتبع…



السادس والعشرون من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close