رواية عذراء بين يدي صعيدي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سمسمه سيد
الفصل الرابع والعشرون
عذراء بين يدي صعيدي
ايوه منصور ابو ابنك ال اعتبرته ابنك او ال كنت فاكره ابنك
نظر صفوت إليه بدهشه لتعلو صوت ضحكته الرجوليه مردداً :
ايه مالك مستغرب كده ليه !
صفوت بعدم فهم :
انا مش فاهم يعني ايه ال فاكره ابني ومالك ومال ابني اصلا وازاي لحد دلوقتي انت عايش !
في منزل قمر هم ظافر بالحديث ليقاطعهم صوت رنين هاتفه
التقطه باانزعاج ليجيب بعد ان ابتعد عن قمر :
قول يارائد
رائد بجديه :
هبعتلك العنوان تعالي علي هناك بسرعه
ظافر ببرود :
طيب جي
اغلق ظافر مع رائد لينظر إلي قمر
اردفت قمر بتسأل :
رايح فين ياظافر !!
اقترب منها ليقبل رأسها مردداً :
مشوار هينهي كل المشاكل دي لما ارجع هحكيلك ياقمري
قمر بخوف وهي تمسك في ثيابه :
لا متروحش انا خايفه
ظافر وهو يحاول تهدئتها :
اهدي انا هبقي زين ثقي فيا
هزت رأسها بالموافقه ليتركها بعد ان القي عليها نظره اخيره وذهب
بعد مرور بعض الوقت كان ظافر يقف بعيداً عن ذلك المكان المتواجد به منصور ينتظر قدوم رائد وحوله العديد من الحراس
شعر بيد احدهم توضع علي ذراعه ليلتفت وهو علي استعداد للهجوم ليجده رائد
رائد ببعض الخوف :
ايه ياعم ماتهدي انت جي حامي كده ليه
انزل ظافر يده لينظر إليه مردداً :
الاحساس نعمه ياوحش
نظر رائد إليه بتفحص مردداً :
لاانت كده ميتخافش عليك من قمر
ظافر وهو يضيق عيناه بتحذير :
متجيبش اسمها علي لسانك
رائد وهو يزفر بخنق :
بدأنا بقي ممكن ندخل نشوف ال ورانا وبعدين نتخانق
تركه ظافر واتجه نحو المخزن وتبعه رائد والحراس وايضا قوات الشرطه التي طلبها رائد
في المخزن وقف منصور وهو ينظر لصفوت ليردف قائلا :
انا افهمك
نظر منصور لفاتن ليردف قائلا :
فاتن حبيبتي كانت حامل في وليد مني انا مش منك انت عمرك ماتقدر تخلف ايه نسيت من كتر ماعملت تحاليل واخدت ادويه عشان تخلف افتكرت ان ربنا اداك طب مسألتش نفسك ليه بعد وليد ماقدرتش تجيب غيره
ماتقوليله يافاتن ياحبيبتي خايفه ليه ، موضوع موتي بقي انت اصغر من انك تفهم لعب الكبار يااخويا العزيز كان لازم ازيف ده عشان انتقم من جابر والزفت التاني ال ساب البلد وسافر كان لازم اعمل كده عشان اوصل لهدفي
نظر صفوت إليه بصدمه والي فاتن ايضا ليردف بعدها بغضب :
انا هشرب من دمكم هقتلكم ياخونه
منصور بااستفزاز :
لا لا هدي نفسك اومال مش كده
فاتن بدموع :
كانت غلطه ياصفوت والله كانت غلطه سامحني
منصور :
تؤ تؤ بتبعيني ياروحي خايفه منه دي تاني مره بعتيني مره عشان ابننا ومره عشان جوزك مممم انتي مستعجله علي موتك ليه
انا هقتلكم بسببكم وليد في المستشفي وبسبب الزفت ابن اخوك اتصاب انا هقتلكم وابعتلكم بقيت العيله تونسكم متخافوش
اشار منصور لااحدي الحراس ولكن لم يطيعه ليصيح به مردفاً :
انت يازفت انا مش بشاورلك تيجي
الحارس وهو يخفض رأسه :
اسف معنديش اوامر انفذ اكتر من كده
منصور بعدم فهم :
يعني ايه
يعني اوامره بياخدها مني وانا مدتلوش امر ياعمي العزيز انه يطيعك اكتر من كده
اردف بها ظافر وهو يدلف للداخل وبجواره رائد وخلفهم الحراس والشرطه
ابتسم منصور بسخريه مرددا :
وانت فاكر انك كده هتخلص مني ، شكلك غبي زي ابوك ياقيصر
ظافر وهو يحاول التحكم في اعصابه :
ابويا لو كان غبي مكنش بقي اخوك ، بس عارف مين الغبي بجد ، الغبي ال يفكر انه يقدر يتحكم ويلعب في كل حاجه وفاكر ان هو الوحيد ال ذكي والباقي اغبيه
رمقه منصور بسخريه لينظر الي رائد مرددا :
اهلا اهلا بالوحش ، اهلا باللي مبوظ كل خططي وال واقفلي زي الدرع الحامي لولاد جابر
رائد ببرود :
اهلا بالنصاب والمحتال اهلا بقتال القتله اهلا بعضو المافيا المصون
منصور باانزعاج :
تؤ تؤ ياوحش ماانت عارف اني مبحبش المدح الكتير
اشار رائد لرجال الشرطه مردداً ;
هاتوه
رفع منصور يده بحركه سريعه وهو يوجه السلاح تجاه ظافر لينظر ظافر إليه بااستخفاف
ظافر بهدوء :
لو فاكر انك كده هتخوفني يبقي انت لسه متعرفش مين هو القيصر
منصور :
مشكلتك انك فيك شويه مني وانا مبحبش يبقي ليا اشباه عشان كده لازم اخلص منك
انهي جملته ليطلق رصاصه ولكن انطلقت في الهواء بعد ان امسك صفوت يده وحل ربطة يده
اخذ صفوت ومنصور يتعاركون ويدورون حتي انطلقت رصاصه بالخطأ لتصيب فاتن هرع بعض الرجال نحوها ليستمر العراك حتي انطلقت رصاصه اخري لتنهي حياة ذلك الاثم
ابتعد منصور وهو يضع يده موضع قلبه ليرفعها امام عينيه اصبحت مليئه وملطخه بدمائه
نظر صفوت إليه بنظره تحمل الكثير من المشاعر الكره ، الحزن ، الآلم
سقط جسد منصور كالجثه الهامده ليغلق تلك الصفحات الحزينه والمليئه بالدماء والآلا
بعد مرور عدت ساعات من اجرأت الشرطه الروتينيه وانتهاء كل شئ عاد رائد الي المنزل في الثانيه عشر منتصف الليل
دلف ببطئ ليجلس علي احدي المقاعد في الحديقه بتعب
كانت تقف في شرفة غرفتها تنتظر عودته حتي سمعت صوت سيارته ورأته يهبط منها انتظرت قليلا لتري الي اين سيدلف لترأه يجلس علي المقعد المتواجد بالحديقه
لتتجه هي بسرعه الي الاسفل
جلس واضعاً رأسه بين يديه باارهاق واضح لتمر عدة ثواني ويشعر بااحد يجلس بجواره علم من هي من رائحتها
رائد :
جوهره انا مش قادر اتكلم فالو سمحتي سيبيني واطلعي نامي
وضعت يدها علي يده ليرفع رأسه ناظراً إليها
اردفت برقه قائله :
لا مش هطلع واسيبك انا جمبك يارائد مهما حصل احكيلي ايه ال مضايقك
جذبها الي احضانه بقوه ليعتصرها بين يديه
مر عدت دقائق ليبتعد عنها وهو ينظر إليها رافعاً حاجبه
جوهره وهي تتذكر ماحدث في المستشفي لتهب واقفه بسرعه وهمت لتركض ليجذبها من يدها لتقع بجواره مره اخري
اردف رائد بتسليه :
علي فين ياحلوه ده انا سيبتك اسبوعين اسبووووعين ارجع القيكي بتتخطبي وقدامي كمان
جوهره بتلعثم :
طب طب وانا مالي انت ماسك فيا انا ليه الله
رائد :
دبلتك فين
جوهره باارتباك :
بص هقولك والله اااا ممم
رايد ببعض الحده :
هتفضلي تلحني كتير
جوهره بدموع :
معايا والله بس من ال حصل نسيت البسها ان اسفه
ربت رائد علي خصلاتها بحنو مردداً :
خلاص طيب متعيطيش
في منزل قمر دلف ظافر ببطئ ظننا انها نائمه ليراها تجلس شارده علي الفراش
افاقت من شرودها ماان شعرت به حولها لتنظر تجاه بلهفه
فتحت ذراعيها مردفه بااسمه بلهفه كبيره ليلبي ندائها واقترب منها لترتمي بااحضانه
ردفت ببعض الخوف :
خوفت عليك اووي ياظافر اتاخرت كده ليه
ابتعد عنها لينظر إليه واضعاً يده علي وجنتها المتورده مرددا :
انا زين ياقلب ظافر طول ماانتي جمبي انا زين
نظرت ظافر الي شفتيها واقترب منها ليطبع قبله ولكن ليس علي شفتيها وانما علي وجنت آسر
نظر ظافر إليه رافعاً حاجبه بضيق :
اود ان افهم شئ الان كيف لك ان تتدخل بين رجل وزوجته
اردف آسر بغضب :
وحتي وان كنت زوجها لااسمح لك ان تقبلها هكذا ايها الضخم
نظرت قمر إليهم بخجل لتضع يديها علي عيناها .......