اخر الروايات

رواية عذراء بين يدي صعيدي الفصل الخامس والعشرون 25 والاخير بقلم سمسمه سيد

رواية عذراء بين يدي صعيدي الفصل الخامس والعشرون 25 والاخير بقلم سمسمه سيد 


الخاتمه ❤️🌝
بعد مرور سنه كانت تسير بجواره وهي تسند علي ذراعه لتردف بسعاده :
اخيرا خلصت العلاج انا مش مصدقه ده كان زي الهم علي قلبي وحاسه انه انزاح
نظر إليها باابتسامه ليردف قائلا :
اخيرا ياقمري ، بس لازم تلتزمي علي الادويه ال الدكتور كتابها ها مش تفضي الشريط وترميه وتقولي انك بتاخدي الدوا
عضت علي شفتيها بااحراج لتردف بتوتر :
لا لا انا كنت باخده ااه اومال انت فاكر ايه ده كان دوا بايظ ورميته بس
نظر إليه ليضيق عيناه مردداً :
لا والله ، بقي هو بايظ ها
همت لتتحدث ليحملها بين يديه اردفت بتذمر :
ياظافر نزلني بقي بقيت بعرف امشي كفايه شيل بقي
ظافر وهو ينظر إليها :
هوووس اسكتي ، اتفقنا
صمتت ليدخلوا الي المنزل لينظر الجميع إليهم بلهفه
همست قمر مردده :
ظافر نزلني وحياة عيالك ياشيخ
ابتسم ظافر مردداً بهمس ووقاحه :
هو انا معنديش عيال غير آسر بس بفكر اخاويه قريب
احمرت وجنتيها لتنظر إليه اطلق ضحكه رجوليه عاليه
تحدثت حكمت قائله :
ها ياولدي الطبيب قالكم ايه
ظافر :
الحمدلله يااما بس هتنتظم علي العلاج لمده وبعدين تبطله
حكمت بسعاده :
طب الحمدلله ،اطلعوا انتوا ارتاحوا بقي ياولدي
ظافر :
ماشي يااما ، بس آسر فين مش سامعله حس ليه
حكمت :
مع حور وجوهره يابني عقبال ماتجبوله اخ
دفنت قمر وجهها في صدر ظافر بخجل ليبتسم ويصعد بها الي اعلي
وعند باب الغرفه اردفت قمر مردده :
ظافر عاوزه اتكلم مع حور شويه لو سمحت
ظافر بخبث :
لا احنا عندنا كلام اهم من حور دلوقت بعدين كلميها
قمر بخجل :
بطل قلة ادب شويه ونزلني كدا ده انت بقيت قليل الادب اووي ومنحرف
نظر ظافر إليها ليردف قائلا :
انا قليل الادب ومنحرف !
قمر بخوف :
ايه ده مين قال كده لامش انا ال قولت كده لا
دخل ظافر بها الي الغرفه ليغلق الباب خلفه واتجه نحو الفراش ليضعها عليه ويحاصرها بيده
نظر الي شفتياها مرددا :
بقي انا قليل الادب ومنحرف
هزت قمر رأسه بالرفض وهي تنظر إليهه ببعض الخوف لتردف قائله :
لا لا ااانا ااا
قاطعها انقضاضه علي شفتيها ليغوصوا معاً في عالمهم الخاص
في غرفة حور كانت جوهره وآسر يجلسون وهم ينظرون لحور بتفحص لتصرخ مردده :
لا مش هرد عليه متحاولوش
اردف آسر بلهجته المتكسره :
ليه ياحورا ده يحبك اووي وااسف كذا مره سامحيه بقي
جوهره بغيظ :
شوفتي حتي الواد الصغير نطق كفايه بقي
حور بعند :
لا ، مش هسامحه خلصنا ومش قابله عرض جوازه بقي اسكتوا انتوا الاتنين
جوهره :
اخوكي ال كان ارغد اكتر واحد غلطان في حقه سامممحه انتي بقي مش عاوزه تسامحيه ليه ارحمينا بقي
حور بتفكير :
حتي لو اخوي سامحه انا مش مسمحاه
جوهره بخبث وهي تنظر لاآسر :
خلاص بقي ياآسر ملهاش في الطيب نصيب انا هشوفله عرسه حلوه بقي ومتبقاش نكديه
حور :
انا نكديه !!
جوهره :
ااه ياحور نكديه بقالنا سنه علي نفس الموال ، ايه شايفه انك مش نكديه كده ، بقولك ايه خطوبتك انتي وهو يوم فرحي انا ورائد يكش يكون غصب عنك حتي جتكم القرف قرفتوني
انهت حديثها واتجهت هي وآسر للخارج ظلت حور تفكر فاجوهره لديها كامل الحق فهو اعتذر مراراً وتكراراً عندما علموا كل شئ ولكن لم تغفر تنهدت بضيق لتدع الامور بين يدي الله
اما عن وليد فقد توفي بنفس اليوم الذي تم قتل فاتن ومنصور به وصفوت قد تم الافراج عنه بسبب القتل الخاطئ والدفاع عن الشرف وقد ماتت رجنه بسبب افعالها السيئه وارادتها لتخريب بيوت الاخرين
بعد مرور عدت ايام من تجهيز زفاف جوهره ورائد ومحاولة ارغد في التوصل مع حور ولكن باتت محاولاته بالفشل ليأتي اليوم المحسوم صار الزفاف في البدايه بشكلاً طبيعي حتي انطفئت الانوار فجأه وظهر ضوء خفيف مسلط علي ارغد نظر الجميع نحوه ليتحدث ارغد في المايك مرددا :
انا حبيتك من اول مره عيني وقعت عليكي فيها ، حبيتك بجد انا لو فضلت صابر طول السنه ال فاتت دي وبحاول اصلح ال عملته فاده من حبي ليكي ودلوقتي وقدام الناس كلها انا بعتذرلك وبقولك انا اسف يااحلي مافي حياتي
اقترب ارغد منها ليجلس علي ركبته بعد انا امسك بعلبه صغيره حمراء وقام بفتحها مرددا :
تتجوزيني ياحور ، تقبلي تبقي نصي التاني ، تقبلي تبقي احلي مافي دنيتي
نظرت حور الي والدتها واخيها ليشيروا برأسهم بالموافقه لتردف بسعاده :
موافقه ياارغد
صفق الجميع لهم وقام ارغد بوضع الخاتم في اصبعها وهم ليحتضنها لتبتعد مردده :
مينفعش
ارغد باابتسامه :
هستحمل لحد ماتكوني حلالي بحبك يااحلي مافي حياتي
عند ظافر وقمر كانت قمر تنظر إليهم بدموع فرح ليحتضنها ظافر إليه من خصرها فاابتسمت هي ونظرت إليه ليردف مردداً :
بحبك ياقمري
____________________
تمت بحمدالله
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close