اخر الروايات

رواية الجمال جمال الروح الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ملك ابراهيم

رواية الجمال جمال الروح الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ملك ابراهيم 



دخل واحد شكله غريب وتقريبا من عمر يوسف وكانت دي اول مرة اشوفوه وقرب مني وهو بيبتسم بسماجه وقالي (اهلا بمرات البوص الكبير ) بصتله بخوف وانا مش فاهمه هو عايز ايه وبيتكلم عن مين وقرب مني وحط ايده علي خدي وانا بعدت وشي عنه بعنف وقولتله بغضب ( ماتقربش مني يا حيوان ) ..ضحك بطريقه مخيفه وقالي ( لا عرف ينقي ويختار صح ياسين مهران ، طول عمره بيقع واقف ) ..بصتله بغضب وقولتله ( انت عايز مني ايه وليه خاطفني هنا ) .. رد بسخريه وقالي ( عايز اشوف الباشا جوزك بيحبك اد ايه ، اصل انتي ماتعرفيش ان جوزك دا طول عمره ملهوش غالي ولا عزيز وعايز اشوف بقى عنده ولا لسه قلبه حجر زي ما هو ) ..بصتله وقولتله( مش فاهمه انت تقصد ايه ) ..اتحول وشه للغضب الشديد وقالي ( انا كنت شريك الباشا جوزك وغدر بيا عشان يبقى هو الكل في الكل وانا حاولت اقتله وضربت بإيدي الرصاصه في قلبه وشوفتها وهي بتدخل جوا قلبه وقولت خلاص مات وهنرتاح منه بس طلع زي القطط بسبع ترواح ومش بس عاش دا كمان رجع اقوى من الاول ، لأ واتجوز كمان بالحلال وصفى شغله المشبوه وسلم السلاح الا انا شريك فيه للشرطه وخسرني كل فلوسي وبقي بيشتغل في السليم ، شكل الموت الا انا بعته ليه فوقه وخلاه بنأدم بس المفروض كان كمان يرجع الحق لأصحابه ولا ايه ).. بصتله وبدأت افهم انه بيتكلم عن ياسين وقولتله ( انا مليش دعوه بكل الا انت بتقوله دا وياسين مايبق.....) قاطعني وقالي ( ملكيش دعوه ازاي يا مرات الغالي دا انتي دفتر شيكات الباشا ) ..ومسك تليفونه وعمل مكالمه ولقيته مشغل المايك واتكلم وقال ( ياسين باشا وحشتيني يا كبير ) .. رد عليه ياسين بسخريه وقاله ( بس انت موحشتنيش يا صغير ) .. رد عليه المجرم دا وقاله ( طول عمرك شايفني صغير بس احب اقولك ان الصغير كبر وبقى عنده الا هتوحشك ، افتح الكاميرا يا باشا وشوف المفاجأه دي ) .. وفتح ياسين الكاميرا وشافني وانا متربطه قدامه والغريب ان ياسين اتجنن لما شافني متربطه قدامه بالمنظر دا وصرخ بأنفعال غريب وقاله ( انت عملت ايه يا حيوااان ) .. رد المجرم بسخريه وقاله ( خطفت المدام بتاعك ومشرفه عندي دلوقتي ولو معملتش الا انا هقولك عليه هقتلها قدام عينك دلوقتي وكدا كدا انا مش هخسر حاجه ) .. طبعا انا كنت متوقعه ان ياسين هيقوله في داهيه انت وهي ماتهمنيش ، لكن ياسين خالف توقعي تماما وكان غاضب جدا وقاله بكل قوة ( سيبها يا اكرم وانا هعملك الا انت عايزه) .. رد عليه بسخريه وهو بيبتسم وقاله ( وجه اليوم الا ياسين مهران بقاله نقطة ضعف ) .. رد عليه ياسين بغضب وقاله (هي ملهاش دعوة بكل الا بينا سيبها وانا هديك الا انت عايزه ) .. رد اكرم وقاله ( انا عايز نص ثروتك ) .. طبعا طبعا انا قولت ان ياسين مش بس هيقولوا في داهيه انت وهي لاااا دا هيقوله اولع انت وهي اصلا ، اصل يعني بالعقل كدا ازاي هيضحي بنص ثروته والا هتطلع ملاااين عشان ينقذ مرات اخوه ، لكن المفاجأه انه برضه خالف توقعي ورد بدون تفكير وقاله ( موافق بس تسيبها دلوقتي حالا ) .. ضحك اكرم بسعاده وقاله ( لاااا يا باشا هي هتفضل هنا لحد ما انت تجهز كل الاوراق وتبعتها للمحامي بتاعي يراجعها وبعدها هقولك علي مكان هتيجي فيه تستلم مراتك ) .. رد عليه ياسين وقاله ( انا مش همضي علي اي ورقه قبل ما اطمن عليها وتبقى معايا ) ..ضحك اكرم وقاله ( طول عمر دماغك سم وعارف انك مش هتسلم بالساهل بس المرادي انا مرتب كل حاجه و لو مش هستفاد منها واخد فلوسي يبقى هستفاد منها بحاجه تانيه اصلها بصراحه حلوه اوي ودخلت دماغي ).. صرخ فيه ياسين بغضب وجنون وقاله ( أكراااااااام لو لمست شعره واحده منها هولع فيك وانت حي وانت عارف كويس ان انا قد كل كلمة بقولها )...
أكرم بتأكيد: عارف يا باشا و ياريت تجهز الاوراق وتبعتها للمحامي بتاعي بسرعه وانت طبعا عارف عنوانه ووقت ما يكلمني ويعرفني ان الورق مظبوط يبقى هتيجي تمضي وتاخد مراتك وتمشي ) .. رد عليه ياسين بعنف وغضب وتحذير قوي وقاله ( لو لمست شعره منها انت او اي حد من رجالتك ، انا عرفتك هيحصل فيكم ايه و مش بس انتم دا انتم واهاليكم كمان وانت عارف ان انا اقدر اخدها من عندك من غير ما ادفع جنيه واحد ، بس انا هديك الا انت عايزه يا اكرم عشان نقفل الموضوع دا خالص ) .. رد عليه اكرم بتأكيد وقاله ( ماتقلقش يا باشا دا مرات الغالي وفي عنينا بس ياريت بسرعه عشان ما تبعدش عن حضنك اكتر من كدا ) .. رد عليه ياسين بقوة وقاله ( عايز اكلمها اطمن عليها ) .. ابتسم اكرم بسخريه وقاله ( حقك يا باشا ) ..ووجه التليفون ليا وكنت شايفه ياسين قدامي وكان في عنيه خوف عليا بجد وكان برضه خجلان مني ان كل دا بيحصلنا بسببه وقالي بهدوء وثقه ( متخافيش ) .. قالها بنفس طريقة يوسف وبنفس الصدق الا يوسف كان بيقولهالي بيه وهزيت راسي بتأكيد وقولتله وانا ببكي ( انا كويسه اهم حاجه برأة يوسف ارجوك ) .. هز راسه بتأكيد وقالي ( هيخرج النهارده ماتقلقيش) .. قفل اكرم وبصلي بطريقه مش كويسه خاالص وقالي ( بصراحه ليه حق يدفع اي مبلغ اطلبه انا لو مكانه وانطلب مني في مزه زيك كدا عمري كله هدفعه من غير تفكير ) .. بصتله بغضب وقولتله ( لو سمحت ملوش لازمه الكلام دا وصدقني جوزي لو سمعك وانت بتقول الكلام دا مش هيتردد لحظه واحده انه يدفعك عمرك كله فعلا تمن كلامك دا ) .. بصلي بدهشه وقالي ( قويه وجريئه زيه ) .. بصتله بغضب ولفيت وشي بعيد عنه ابتسم وقال لرجالته خلوا بالكم منها كويس دي تمنها غالي اوي ).. ومشي وهو بيبتسم بسماجه....
بصيت حواليا بخوف وغمضت عيني وانا بنادي علي يوسف من قلبي...وعند ياسين اتجن اول ما قفل معاه وكلم مدير اعماله يجيله بسرعه وفضل يكسر كل حاجه حواليه وكلامي وانا بقوله اد ايه يوسف بيحبه فضل يتردد في سمعه وفضل يلوم نفسه انه السبب في اذيتنا واول مرة في حياته قلبه يرق لحد لكن يوسف مش اي حد دا اخوه وتوأمه وحته منه وحس انه مش هيستحمل انه يأذي يوسف كدا وانه يكون سبب انه يتحرم من مراته الا بيحبها وفضل يفكر اذاي ينقذني في اسرع وقت وجاله مدير اعماله وشافه في الحاله دي وسأله ايه الا حصل بصله ياسين بغضب وقاله ( اكرم خطف داليدا مرات اخويا ) .. كل دا كانت البنت الا عايشه معاه واقفه بعيد وبتابع غضبه وتكسيره في الشقه بخوف ورعب منه ومكنتش تعرف ايه سبب غضبه وجنونه دا لكن اول ما سمعته وهو بيقول سبب غضبه قربت منه وقالتله بسخريه ( بقى كل الا انت عامله دا عشانها ماتتخطف ولا تتقتل حتى واحنا مالنا ) .. قرب منها ياسين بغضب وضربها علي وشها بقوة وشدها من شعرها وقالها ( الا انتي بتتكلمي عليها دي تبقى مرات اخويا وشايله اسم عيلة مهران مش واحده رخيصه و من الشارع زيك ) .. ودفعها علي الارض وقالها بكل صوته ( برااااااا ) جريت البنت من قدامه بسرعه وخرجت من الشقه وقرب منه مدير اعماله وحاول يهديه واتكلم ياسين بغضب وقاله ( يوسف لازم يخرج النهارده ولازم الكل يعرف ان دا يوسف مهران اخويا وملوش اي علاقه بكل الجرايم الا انا عملتها ) ..بصله مدير اعماله بدهشه وسأله ( ازاي يعني اومال احنا كنا عملنا كدا من الاول ليه ورتبنا وخطتنا عشان هو يلبس كل الجرايم الا انت عملتها ) .. بصله ياسين بغضب وقاله ( عشان انا كنت غبي وكنت فاكر ان انا كدا هنتقم منه واعاقبه علي انه عاش في حضن امي الا انا اتحرمت منه بس طلعت بنتقم من نفسي لان يوسف دا توأمي وحته مني ومش هو الا محبوس دلوقتي دا روحي انا الا محبوسه مش هو ) ..بصله مدير اعماله باستسلام وقاله ( حاضر الا تشوفه انا هبعت المحامي بتاعنا يثبت انه يوسف مش ياسين وكمان هيثبت ان انت في غيبوبه في لندن والعيال الا عملوا كدا في سهر هيغيروا اقوالهم وهيخرج ماتقلقش بس المشكله دلوقتي هتعمل ايه مع اكرم ؟) .. رد عليه ياسين بقوة وقاله ( مرات يوسف لازم ترجع قبل ما يوسف يخرج ، مش هستحمل اشوف في عينه نظرت اتهام ليا ان انا السبب في اي اذيه ل مراته ) .. قاله مدير اعماله ( يعني هنعمل ايه ) .. ابتسم ياسين بشر وقاله ( انا الا هعمل وياسين مهران هيرجعلهم بقوته وهعمل من أكرم عبره لكل الا يفكر انه يقرب لاي حد من عيلة مهران )....
عند يوسف حبيبي بقى كان في القسم يا قلبي وكان عارف ومتأكد ان ياسين الا عمل فيه كدا وكان برضه عارف ومتأكد ان برضه ياسين الا هيخرجه
وانا بقى كنت خايفه بصراحه وعماله افكر ياتري يوسف عامل ايه دلوقتي وياترى هيستقبل موضوع خاطفي دا ازاي

وقدر المحامي يخرج يوسف فعلا بسهوله وبسرعه جدا واتكلم يوسف معاه وقاله ( انت تبع ياسين ؟ ) .. هز المحامي راسه بتأكيد وقاله ( انا المحامي بتاعه ) .. رد عليه يوسف وقاله ( طب انا عايز اقابله ) .. رد المحامي ( وهو كمان عايز يقابلك ومنتظرك اتفضل معايا هوصل حضرتك ) .. واخده المحامي علي شقة ياسين وكان ياسين في الوقت دا مكلف كل رجالته انهم يعرفوا المكان الا خاطفني فيه اكرم وكمان طلب من المحامي انه يجهز له اوراق تنازل عن نص ثروته لأكرم عشان لو رجالة ياسين مقدروش يوصلولي بسرعه ووصل يوسف قدام شقة ياسين وحس ان قلبه بيدق بقوة وكان متوتر من رؤية نصه التاني قدامه كدا ورن الجرس وفتح ياسين الباب وهو كان حاسس انه يوسف لان قلبه هو كمان كان بيدق بقوة واتصدم ياسين لما لقى نفسه واقف قدام نفسه وكأنه واقف قدام مرايه ، نفس الشكل ، الطول ، الجسم ، الشعر ، لون العين ، كل حاجه هو ..... وكان يوسف واقف بنفس الصدمه وهو فعلا شايف نفسه واقف قدام نفسه وحس بنفس الاحساس الا حسه لما شاف ياسين اول مرة في غرفة العمليات وابتسم يوسف ابتسامته الجميله وقاله ( اخيرا اتقابلنا بعد السنين دي كلها ) .. رد عليه ياسين بزهول وقاله ( ونفس الصوت كمان ) ..ضحك يوسف ضحكته الصافيه وقاله ( نفس كل حاجه يعني احنا واحد واتقسم علي اتنين ) .. رد عليه ياسين بحزن وقاله ( بس مش نفس الروح ولا القلب ، انت روحك اجمل واطهر من روحي وقلبك انضف واكبر من قلبي )



الرابع وعشرون من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close