رواية الجمال جمال الروح الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ملك ابراهيم
لحلقة الرابعه والعشرون
وقدر المحامي يخرج يوسف فعلا بسهوله وبسرعه جدا واتكلم يوسف معاه وقاله ( انت تبع ياسين ؟ ) .. هز المحامي راسه بتأكيد وقاله ( انا المحامي بتاعه ) .. رد عليه يوسف وقاله ( طب انا عايز اقابله ) .. رد المحامي ( وهو كمان عايز يقابلك ومنتظرك اتفضل معايا هوصل حضرتك ) .. واخده المحامي علي شقة ياسين وكان ياسين في الوقت دا مكلف كل رجالته انهم يعرفوا المكان الا خاطفني فيه اكرم وكمان طلب من المحامي انه يجهز له اوراق تنازل عن نص ثروته لأكرم عشان لو رجالة ياسين مقدروش
يوصلولي بسرعه ووصل يوسف قدام شقة ياسين وحس ان قلبه بيدق بقوة وكان متوتر من رؤية نصه التاني قدامه كدا ورن الجرس وفتح ياسين الباب وهو كان حاسس انه يوسف لان قلبه هو كمان كان بيدق بقوة واتصدم ياسين لما لقى نفسه واقف قدام نفسه وكأنه واقف قدام مرايه ، نفس الشكل ، الطول ، الجسم ، الشعر ، لون العين ، كل حاجه هو ..... وكان يوسف واقف بنفس الصدمه وهو فعلا شايف نفسه واقف قدام نفسه وحس بنفس الاحساس الا حسه لما شاف ياسين اول مرة في غرفة العمليات وابتسم يوسف ابتسامته الجميله وقاله ( اخيرا اتقابلنا بعد السنين دي كلها ) .. رد عليه ياسين بزهول وقاله ( ونفس الصوت كمان ) ..ضحك يوسف ضحكته الصافيه وقاله ( نفس كل حاجه يعني احنا واحد واتقسم علي اتنين ) .. رد عليه ياسين بحزن وقاله ( بس مش نفس الروح ولا القلب ، انت روحك اجمل واطهر من روحي وقلبك انضف واكبر من قلبي ) ..
بقلم/ملك إبراهيم
ابتسم يوسف و قاله ( متهيألك انا عارف ان انت جواك كويس يا ياسين وهتبقى كويس انا متأكد ) .. بصله ياسين بحزن وسابه ودخل قعد وولع سيجاره بتوتر .. دخل يوسف وقفل الباب وراح قعد قصاده ولفت انتباهه سلاح ياسين الا كان حطه قدامه وواضح انه مجهزه لحاجه وتجاهل يوسف موضوع السلاح دا وقاله ( انا عارف يا ياسين ان انت اتحرمت من حضن امك وانت صغير اوي وعارف ومتأكد ان انت عشت ايام صعبه وقاسيه ودا قصر علي شخصيتك وعارف ومتأكد ان انت جواك كويس ) .. بصله ياسين بدهشه وقاله ( انت ازاي مسالم كدا ) .. رد يوسف بابتسامه ( انت اخويا يا ياسين وانا لازم افكر فيك بقلبي واحطلك الف عذر وعذر عشان افضل احبك ومزعلش من كل الا انت عملته فيا بس الا مش هقدر اسامحك عليه الا انت عملته في البنت الا ضحكت عليها وضيعت مستقبلها وكنت هتضيع حياتها دا غير طبعا ابنك الا انت قتلته قبل ما يشوف الدنيا ) ..
بصله ياسين بحزن لما قاله انه مش هيسامحه في الا عمله في سهر وبقى مش عارفه هيقوله موضوع خطف داليدا دا ازاي ومش عارف هيكون ايه رد فعله لما يعرف انه ممكن يكون سبب كمان في حرمانه من مراته العمر كله لو الغبي اكرم اذاها او عمل فيها حاجه...
بصله يوسف بدهشه وقاله مالك يا ياسين حاسس ان انت عايز تقولي حاجه ومش قادر ، قول وخرج الا في قلبك انا سامعك ومش هتلاقي حد يحس بيك ادي صدقني
بصله ياسين بحزن وقاله ( انا غلطت كتير اوي في حياتي وعمري ما عملت حساب اللحظه الا هتحاسب فيها علي كل الا انا عملته دا وكنت فاكر ان انا لوحدي في الدنيا ومليش نقطة ضعف ودا كان مقويني ، لكن دلوقتي بعد ظهورك في حياتي علي اد ما انا اسعد انسان في الدنيا ان انا مبقتش لوحدي علي اد ما انا حزين ان انت هتدفع معايا تمن كل الغلط الا انا عملته دا ) .. بصله يوسف بدهشه وهو مش فاهم هو يقصد ايه وسأله ( يعني ايه هدفع معاك تمن الغلط الا انت عملته ) .. بصله ياسين بحزن ومقدرش يقوله قصده .. واتكلم يوسف تاني وقاله ( ياسين انا اخوك ولازم تفتحلي قلبك وصدقني انا هقف جنبك وهفديك بروحي ) .. بصله ياسين بحزن وهو برضه مش قادر يتكلم وحاول يتهرب من الرد عليه وقاله ( علي فكره لو حابب تغير لبسك دا انا لبسي كله جوا ممكن تدخل تغيره لان اللبس الا عليك دا اتهبدل اوي ) .. فهم يوسف انه مش عايز يتكلم دلوقتي واحترم رغبته وقاله ( عندك حق انا فعلا محتاج اغير لبسي ) ..ودخل ياسين مع يوسف وفتحله دولابه وقاله ( اختار الا يعجبك وانا هخرج اعملنا قهوة ايه رأيك ) .. ابتسم له يوسف وقاله ( تمام ) .. وخرج ياسين وهو بجد محتار ومش عارف هيواجه يوسف بموضوع خطف داليدا دا ازاي .. واخد يوسف لبس من بتاع ياسين ولبسه وخرج علي طول وكان ياسين لسه في المطبخ وسمع يوسف صوت جرس الباب .. ..راح يفتح هو ولقى مدير اعمال ياسين الا اول ما شافه فكره ياسين وقاله بسرعه ( خلاص عرفنا المكان الا اكرم خاطف فيه داليدا ) ...
صدمه ، زهول ، جنون ، غضب ، انفعال ، صراخ ، كل دا حصل من يوسف في وقت واحد بعد ما سمع ان انا اتخطفت ، وبص ل مدير اعمال ياسين وقرب منه وقاله بجنون ( داليدا مين الا اتخطفت ؟؟) بصله مدير اعمال ياسين بدهشه و رعب من غضبه وانفعاله الا طلع اكبر واقوى من ياسين وقاله برعب ( داااليداا مرات اخوك انت نسيت ولا ايه ) ..صوت تكسير الصنيه الا عليها فناجين القهوة الا كانت في ايد ياسين لفت انتباه مدير اعماله الا بص بصدمه ورا يوسف ولقي ياسين واقف بصدمه وبص تاني ليوسف الا بيبصله بصدمه برضه ومبقاش عارف مين فيهم ياسين ... بس عرف لما مسكه يوسف من هدومه بغضب وقاله ( داليدا مراتي اتخطفت ازاي وامتى ومين الا خطفهااا انطق) .. قرب منه ياسين بسرعه وحاول يخلص مدير اعماله من ايد يوسف وكلم يوسف بحزن وقاله ( انا السبب يا يوسف خطفوها لانهم فاكرين انها مراتي انا ) .. بصله يوسف بصدمه وبعد ايده عن مدير اعمال ياسين بصدمه وقال ل ياسين بغضب ( مين الا خطفها ؟ ) .. رد عليه ياسين بسرعه وقاله ( واحد اسمه اكرم بس ماتقلقش انا هرجعلك مراتك ) .. بصله يوسف بغضب وقاله ( انا الا هرجع مراتي بنفسي ومش محتاجك معايا ) ..ودخل واخد سلاح ياسين الا كان شايفه من اول ما دخل و اخده يوسف بسرعه ووجهه في نص دماغ مدير اعماله وقاله بقوة ( فين المكان الا خاطفين فيه مراتي ؟) ..بصله مدير اعمال ياسين برعب وقاله علي المكان بسرعه ... سمع يوسف عنوان المكان ومشى بسرعه من قدامهم وهو معاه السلاح ومن غير ما يبص حتى ل ياسين .. وبص ياسين لمدير اعماله وقاله بسرعه ( جهز الرجاله حالا لازم نوصل هناك قبل يوسف انا مش هسمح انه يتعرض للأذى بسببي ) .. وفعلا جهز عدد كبير من الرجال المسلحين عشان ينقذوني .. اما يوسف حبيبي خرج من عند ياسين وهو هيتجنن وكان مستعد في اللحظه دي انه يقتل اي حد فعلا عشان ينقذني وقدر يوصل للمكان الا انا مخطوفه فيه قبل ياسين ورجالته ومسك السلاح في ايده وهو عمال يبص حواليه بتركيز عشان يعرف طريق للدخول ودخل فعلا بحرص المكان الا انا مخطوفه فيه وقابله واحد من الا خطفني وضرب يوسف طلقة في الهوا يخوفه بيها وفي الوقت دا وصل ياسين ورجلته وسمعوا صوت ضرب النار وياسين عرف ان اكيد يوسف وصل قبل منه ودخل ياسين بسرعه عشان يكون جنب اخوه وضرب رصاصه علي الا كان واقف قدام يوسف واتصدم يوسف وقال ل ياسين بغضب ( انت قتلته ليه ) ..رد عليه ياسين بقوة ( لو مقتلنهمش هما هيقتلونااا ).. وحصل تبادل سريع لضرب النار وماكنش واضح ابدا مين مع مين ومين ضد مين وانا كنت جوا المكان دا وخلاص حسيت ان انا من الاموات واكيد مش هخرج من هنا عايشه ولقيت اكرم بيجري عليا برعب وبيفكني وقالي ( شوفتي مش انا قولتلك من الاول ان جوزك دا مش سهل بس انا هقتلك واقتله هنا ) ..فكني وشدني من ايدي وهو بيحاول يخرجني ويهرب بيا من المكان لكن لقى ياسين في وشه ووجه السلاح عليه وقاله ( سيبها ) .. ابتسم اكرم بسخريه وقاله ( اسيبها ليه عشان تقتلني ، هو انت شايفني غبي للدرجادي ، انت الا تنزل سلاحك دا يا اما هقتلها قدام عينك دلوقتي اصل انا كدا كدا ميت ) .. بصله ياسين وقاله ( هنزل سلاحي بس تسيبها وانا هعملك الا انت عايزه ) ونزل سلاحه فعلا وفي اللحظه دي ضرب اكرم رصاصه في قلب ياسين وقاله بسخريه ( هو دا الا انا عايزه انك تموت كدا قدام عيني ورصاصتي المرة دي مش هتخيب ) .. طبعا انا شوفت الا حصل دا بعيني وكنت قريبه منه اوي وسمعت صوت الطلقه وهي بتدخل جوه قلبه بدون رحمه والدم الا غرق لبسه في لحظه وعينه وهو بيبصلي وكأنه بيقولي حاجه وبدأت عينه تقفل وبتقفل معاها صفحته من الحياه صفحه اتكتب فيها اسم ياسين مهران وتحتها اعمال كتير غلط عملها ولما الخير جواه بدأ يظهر وجه الوقت عشان يحذف كل دا ويبدأ من جديد الغلط الا عمله زمان مدلوش فرصه انه يحذفه وقفل الصفحه نهائي وودع الحياه واول ما عينه قفلت اغمى عليا علي طول ومش عارفه ايه الا حصل بعد كدا....
بقلم/ملك إبراهيم
فتحت عيني لقيت نفسي في المستشفى وصوت الاجهزه حواليا ودكتورة واقفه بتتكلم مع الممرضه ... حاولت اتكلم لكن صوتي كان ضعيف اوي وقولتلهم ( هو انا فين ) ..قربت مني الدكتوره وقالتلي ( حمدلله علي السلامه ) .. سألتها تاني انا فين ردت عليا بهدوء وقالتلي ( انتي في المستشفى ) .. سألتها انا جيت هنا ازاي وايه الا حصل .. قالتلي ( انتي جيتي هنا فاقدة الوعي وعملنالك شوية تحاليل عشان نتطمن عليكي وعرفنا ان انتي حامل مبرووك ) .. بصتلها بصدمه ونطقت كلمة حامل وانا مش مصدقه ، بس افتكرت الا حصل في المكان الا انا كنت مخطوفه فيه وياسين الا اتقتل قدامي وسألتها انا جيت هنا ازاي ... قالتلي ( جوز حضرتك الا جابك هنا ووصى اننا نفضل معاكي هنا لحد ما يرجع ) .. يوسف يوسف الا جبني هنا طب ازاي هو ايه الا حصل لما انا فقدة الوعي مش فاكره اي حاجه ومش فاهمه اي حاجه وسألتها ( طب لو سمحتي هو جوزي فين دلوقتي ) .. حطت وشها في الارض وقالتلي ( للأسف في حالة دخلت معاكي المستشفى واخد رصاصه في قلبه وهو تقريبا اخو زوج حضرتك البقاء لله
الخامس وعشرون م نهنا