اخر الروايات

رواية ضائعة في قلب ميت الجزء الثاني الفصل العشرون 20

رواية ضائعة في قلب ميت الجزء الثاني الفصل العشرون 20  

( الحلقه العشرون من الجزء التانى )
همس سيف بجانب أذن ديما وقال: خلى بالك على نفسك ..... بحبك
قال ذلك سيف وأنسحب مبتعداً مغلقاً الباب خلفه ،ليس فقط الباب الذى أغلق ولكن حياتهم بأكملها أغلقت
........

تفاجأ سيف ف اليوم التالى بسكرتيرته تطلب الأذن بدخول شخص لا يريد ان يفصح عن هويته
سيف: دخليه يا ندى
ندى: حاضر يافندم

دخل كريم الى مكتب سيف وهو يتفحص سيف من رأسه الى أخمص قدميه
سيف بسخريه: أيه أنفع
كريم بتهكم: يعنى
سيف: ممكن اعرف انت مين بئه
كريم: معاك كريم ..... انا الى كنت خاطف ديما
أنقض سيف على كريم وأمسكه من ملابسه وهو يقول : أه يا أبن (....) ، وجاى تقولها بكل بجاحه ،دانا هدفنك مكانك
نفض كريم يد سيف التى أمسكته ونظراً لقوة كريم الجسمانيه فعل ذلك بسهوله
كريم: أهدى بس وخد نفسك ليطق لك عرق ،لولايه انا كانت مراتك ضاعت ،يعنى المفروض تشكرنى مش تقتلنى
سيف : انت جاى ليه وعايز ايه
كريم: نقعد ونتكلم ولا نتكلم واحنا واقفين كده
زفر سيف فى حنق وقال: أتفضل
كريم : شكراً ،..... انا جاى انهارده عشان عرفت من ديما الى حصل
سيف: وانت كلمت ديما ولا شفتها فين ان شاء الله
كريم: مش مهم ،اظن دلوقتى ديما مبقتش تخصك
سيف بغضب: ديما هتفضل طول عمرها تخصنى ،انت فاهم
كريم بأستفزاز: ما أعتقدش ،على أد ماكنت حاسس أد ايه هى بتحبك ،دلوقتى بقيت أحس انها مش طايقك ولا طايقه سيرتك
سيف: انا عايز اعرف ،انت جاى هنا عشان تنرفزنى
كريم: لأ انا جاى أحكيلك على الشهر الى ديما أعدته عندنا انا وامى حصل فيه ايه
سيف: انت ومامتك .... هى مامتك كانت معاكم
كريم: اها، ديما كانت ف الشقه مع والدتى ومعايه ،بس هى الصراحه كانت مع مامتى ،يعنى بيعملوا الاكل سوا وبيساعدوا بعض ف شغل البيت وكده يعنى
سيف: يعنى هو ده بس الى كانت بتعمله ،طب وانت كنت بتعمل ايه
كريم: انا غصباً عنى ،لازم كنت اكون متواجد طول اليوم
سيف: والى غصبك ده ماجد طبعاً
كريم: ايوه ،ف الحقيقه انا تقدر تقول عليه البودى جارد بتاعه
سيف: طب وانا ممكن أسألك انت ليه معملتش الى قالك عليه ف ديما
كريم: لأنى دى مش أخلاقى ،وكمان انا عندى اخت بنت وانت عارف ،كما تدين تدان ..... صدقنى يابشمهندس انا مغصوب على شغلى مع ماجد وهو رابطنى وانا مقدرش الا انى اسمع كلامه ،بس انا حاولت احافظ على ديما على أد ماقدر .. وعشان كده ربنا وقف معانا وجه حملها ده عشان ترجع لك ...... بس انت بدل ماتحمد ربنا على النعمه الى ف أيدك ،ضيعتها من أيدك
سيف: هو انت جاى تغيظنى
كريم : لأ انا جاى عشان حسيت ان ديما ممجروحه منك اوى ، على اد ماكنت بحس انها بتحبك وفرحانه انها هترجعلك وتفرحك بخبر حملها ،على اد ما حسيتها دلوقتى مجروحه اوى منك ده غير ابنها الى راح منها بسببك ........ انا جيت عشان أحسرك على ضيعته من ايدك ياسيف
هب سيف واقفاً وقال: اطلع بره
كريم بهدوء مستفز: هطلع انا خلاص خلصت الى عندى ..... اه نسيت على فكره فى حد بيساعد ماجد بس مش ظاهر ف الصوره

قال ذلك كريم وخرج من المكتب ،أمسك سيف بطفايه كريستال بجانبه وألقاها على الباب لتتهشم الى أجزاء صغيره محدثه صوتاً عالى جداً ،سمعه مازن ودخل الى مكتب مفزوعاً
مازن: فى ايه ،ايه الى حصل ومين الى خارج من عندك ده
سيف : اخرج بره يامازن وسييبنى لوحدى ،انا مش طايق حد
مازن بعند: لأ مش هخرج ،انا عايز افهم انت بتعمل هنا ايه .... ليه سايب بنتك ومش جمبها ... ليه سايب مراتك مش ناوى ترجعها .... هتسيبها تسافر ،هتسبها تخرج من حياتك بسهوله كده
سيف: عايزنى اعمل ايه ،بنتى فى غيبوبه ومش حاسه بحاجه ومراتى مش طايق تشوفنى اعمل ايه
مازن: بالعافيه ياسيدى خليها تشوفك ، هتتعب شويه معلش مهو الى عملته فيها مش قليل فحقها مطقش تبص ف وشك
سيف بصوت عالى جداً: هو ايه ،انهارده كلكم جايين تعلمونى غلطى ..... مانا عارف انى متزفت غلطان ..... غلطت خلاص ،انا بنى آدم مش معصوم م الخطأ
مازن: طب أهدى بس ياسيف
سيف : مش ههدى ،اقولك انا سايبهالكوا وماشى
مازن: خد ياعم ،رايح فين

وهنا تدخل اشرف الذى صعد الى طابقهم بعدما سمع صوت سيف العالى : سيبه يا مازن ،هو مش فالح ف حاجه غير الهروب،خليه يهرب
سيف : ايوه كده كملت ، انا ماشى لحسن انتم شويه وهتمدونى على رجلى .. بس انا بقولكم دى حياتى ومحدش يتدخل فيها ولا ليه فيها ..... ومراتى انا هعرف أرجعها
اشرف: والله احنا نتمنى

لم يرد سيف وخرج مسرعا الى خارج المكتب

................

أطمئنت ديما على جنينها وبعدها حجزت تذكره للسفر لأمريكا ، بدأت ديما فى جمع كل شئ وتقابلت مع خالتها مره أخرى وأبلغتها بسفرها ،أستغربت هناء من سفر ديما المفاجئ ولكن ديما آثرت الصمت ولم تحكى علييها ما حدث ولا عن طلاقها من سيف

جاء موعد سفر ديما فكانت تشعر بمزيج غريب من الحزن والراحه ،راحه لانه أخيراً ستترك المكان بذكرياته وحزينه أيضاً لنفس السبب ،ذكرياتها مع سيف لم تكن كلها سيئه بل كان اغلبها سعيده وجميله تنهدت بصوت عالى وهى تنظر للناس وكل شخص فى المطار معه من يودعه ، وهى لم يكن معها أى أحد ليودعها حتى صديقتها مى طلبت منها الا تودعها نظراً لانها رجعت الى منزلها بالمنصوره وستكون المسافه طويله ، لمست بيديها بطنها وأبتسمت فبرغم وحدتها لكن هناك شخص واحد فقط لم يفرقها وسيكون معها وسيكون هو أنيسها فى وحدتها

رفعت ديما رأسها لتتفاجئ بمى ومازن آتين اليها
أتت مى وهى تنهج بشده : الحمد لله انى لحقتك كنت هزعل اوى من مازن لو كان أخرنى ومالحقتكيش
مازن: الحمد لله ، والا كانت هتعلقنى
ديما مبتسمه: برضو عملتى الى ف دماغك وجيتى
مى: مكنش ينفع ماجيش ، مش كفايه انك مسافره وشكلك كده مش ناوى ترجعى دلوقتى
ديما: مى ،انا ناويه مارجعش خالص
مى بحزن: وههون علييكى يا ديما
ديما وهى تحاول الابتسام: مهو مازن أكيد هيجيبك
مى : وانت مش هتيجى
ديما بحزن: انا ماشفتش ف البلد دى غير كل وجع ،وكل حته فيها بتفكرنى بحاجه ألمتنى .... عايزه أبعد يمكن أقد أنسى
مازن: ديما .... سيف بيحبك ،انا عمرى ماشفت حد بيحب حد كده بس هو ....
دييما : مازن أرجوك مش عايزه اتكلم ،هسلم عليكم عشان بينادوا على طيارتى

أحتضنت ديما مى بقوه وبكت كليهما بشده ،وسلمت على مازن وسحبت شنطتها بأتجاه الطائره ولكن صوت أستوقفها ، صوت تعرفه جيداً ،بل صوت تعشقه
سيف : ديما
التفت ديما وقالت بدهشه : سيف
وقف سيف أمامها وهو ينظر لها نظره تكفى لجميع الكلام
ديما : جيت ليه ياسيف
سيف : زى الافلام البطل بيلحق البطله ف آخر لحظه ويقولها بحبك وماتسبنيش
ابتسمت ديما بألم وقالت: بس ف كل مره البطله بتغير رأيها وبترجع مع البطل ،بس المره دى البطله مش ناويه تغير رأيها ولا ناوى ترجع مع البطل
سيف : عارف .... انا مش جاى اقولك ما تسافريش ..... انا أكتشفت انك أحسن لك تبعدى عن انسان زيى ... انتى انسانه جميله وتستحقى واحد أفضل منى بكتير
ديما : .................

سيف : انا جاى اقولك خلى بالك من نفسك ، واقولك انى بحبك وهفضل احبك طول عمرى .... وصدقنى أى آذى انا سببته لك مكنش مقصود لان محدش بيقصد يجرح روحه ،وانت روحى ياديما
ديما: سيف ، انتى جاى تعذبنى
سيف : بالعكس ..... انا جاى اقولك ماتعذبيش نفسك وعيشى حياتك وماتبصيش وراكى
ديما : خلى بالك على نفسك ياسيف وخلى بالك على كارما
سيف : حاضر ،لا اله الا الله
ديما: محمد رسول الله

أولته ديما ظهرها وهى تحاول كبح دموعها حتى صعدت الى الطائره ،فأغمضت عيونها وتركت العنان لدموعها لتنهمر على وجنتيها

وصلت ديما بعد ساعات الى أمريكا ووجدت كريم وياسر بانتظارها ، أحتنضنها ياسر وسلمت على كريم ووعدته بزياره لها ولوالدته قريباً ،انطلق بها ياسر الى منزله ودخلت لتجد كريستين زوجة ياسر
كريستين: مرحباً ديما
ديما: مرحباً ، كريستين
كريستين: هل ستقيمى دائماً ام انها فقط زياره قصيره
نهرها ياسر قائلاً : كريستين
ديما: سيبها يا ياسر والتفتت الى كريستين : للأسف انها اقامه دائمه ولكن لا تقلقى لن امكث هنا كثيراً فسابحث عن شقه خاصه بى ف اقرب وقت
ياسر: انتى بتقولى ايه ياديما ،شقة ايه الى هتاخديها لوحدك
ديما: بص يا ياسر ،انا لا بطيق مراتك ولا هى بتطقنى فخلاص اريح عشان المشاكل كل واحد يكون ف مكان ،انت بس ظبطلى موضوع الشغل الى قلت لى عليه ويبقى كده كتر خيرك ،وشوفلى ياسيدى بيت قربب منك عشان ماتقلقش عليه
ياسر: لا طبعا
ديما : مهو يكده يا أرجع مصر
ياسر: طب مش وقته الكلام ده

ديما: امال فين يوسف نفسى اشوفه
ياسر: معلش عنده تمرين ف النادى ، اطلعى ارتاحى م السفر يا ديما. وانا اول لما ييجى هبعتهولك
ديما: تمام

صعدت ديما الى الغرفه التى خصصها لها ياسر وبدلت ملابسها ونامت بسرعه جداً من الارهاق
أستيقظت على يد صغيره جداً تداعب وجهها ،فتحت عيونها لتجد ابن أخيها امامها
ديما : مرحباً
يوسف : انا جوو
ديما: وانا ديما
يوسف: هل اناديكى ديما فقط
ديما : نعم
يوسف: حسناً ،اسف لايقاظك ولكن أبى دائماً يخبرنى انى أمتلك نفس لون عيونك فلم أطيق صبراً حتى تفتحى عيونك وآراهم
ديما : عيونك اجمل
يوسف: بل عيونك
ديما: حسناً انهم هم الاثنين احلى لانهم نفس اللون

يوسف : نعم ، اتعلمى لقد احببتك رغم ان أمى دائماً تقول عنك انك شخص كريهه
ديما: بنت ال... والله ماحد مقرف غيرها
يوسف: ماذا تقولين
ديسما: لا شئ

...........

وهكذا مرت الايام واستلمت ديما عملها ف مركز للترجمه متخصص فى ترجمة الكتب المشهوره والمفيده لاشهر المؤلفين العرب فى جميع المجالات الى اللغه الانجليزيه ،كانت ديما سعادتها لا توصف مع كل طلب بترجمة كتاب عربى الى اللغه الانجليزيه فقد كانت تشعر بالفخر بأن الغرب ورغم تقدمهم يحتاجون الى كتب عربييه فى بعض المجالات
مر اسبوعين على وجود ديما فى امريكا قضتها بين العمل وزيارات لوالدة كريم واللعب مع يوسف ،شعرت انها بدأت تعتاد على الجو قليلاً ، لم يندمل جرحها بعد ولكنه لم يبت يألمها مثل السابق

وف يوم اتصل بها ياسر ليبلغها ان سيف وكارما هنا ف امريكا وان عملية كارما ستقام بعد ساعه من الآن ،ترك لها ياسر حرية الاختيار فى المجئ او عدمه

ظلت ديما تفكر كثيراً ولكنها ف النهايه قررت ان تذهب فمهما حدث ستظل كارما عزيزه على قلبها وليس لها ذنب فى ماحدث من والدها

ذهبت ديما الى المشفى ،وعلمت ان العمليه بدأت بالفعل ،ظلت تبحث عن سيف الى ان وجدته منزوى فى آخر الطرقه مطرقاً رأسه لأسفل وواضعها بين كفيه
دب الحزن فى قلب ديما وهى ترى سيف على هذه الحاله فاقتربت منه ووضعت يديها على كتفه وقالت بهدوء : سيف
رفع سيف رأسه قليلاً فتفاجئت ديما بشكله،فقد خسر كثيراً جداً من وزنه ،كما ظهرت خطوط عريضه بجانب عيونه وهالات سوداء حول عينه وكأنه لم يذق طعم النوم
سيف : ديما ، كنت متأكد انك هتيجى ،رغم انى لو انا منك مكنتش جيت
ديما: ليه بتقول كده ياسيف ،كارما ملهاش ذنب ف الى بنا
سيف : انتى لازم تكرهيها ، دى حته منى يعنى لازم تكرهيها
ديما: أذ كنت مش بكرهك انت ياسيف رغم الى عملتوا فيه ، هكرهها هى وهى ملهاش ذنب
سيف : انتى بتقولى كده عشان صعبت عليكى ،بس انا عارف انك بتكرهينى ..... انا كمان بكره نفسى ونفسى اموت ،انا مش عارف ليه بنتى الى تكون تعبانه ليه انا الى مكنش تعبان ،من حقها انها تعيش هى معملتش حاجه وحشه ف حد ،لكن انا أذيت ناس كتيير انا السبب فى كل حاجه ،انتى كنتى هتضيعى بسببى ،بسبب غلطى انا

ديما: انا مش فاهمه حاجه، بسببك ازاى ياسيف
سيف: ايوه بسببى ،ماجد خطفك مش عشان انتى صدتيه ولا عشان القلم الى أديتهوله ،ماجد خطفك وكان عايز يعمل فيكى زى ماعملت ف مرام خطيبته ،الى ماتت بسببى
ديما: انت بتقول ايه ياسيف ، مرام مين
سيف متنهداً: هحكيلك ياديما ،هحكيلك كل حاجه عشان ارتاح بس مش دلوقتى ،انا واثق انى لو قلت لك مش هتبصى فى وشى تانى ولا حتى عشان كارما ، ولآخر مره ف حياتى هكون أنانى ومش هقولك دلوقتى ولا هحكيلك عشان انا محتاجك جمبى وجمب بنتى ، ارجوكى خليكى جمبى لغاية ما بنتى ترجعلى ، وبعدها هحكيلك واوعدك هخرج من حياتك من غير ماتطلبى منى حتى
ديما.........
سيف : هتخليكى جمبى ياديما ، وحياة كارما
ديما: حاضر ياسيف
سيف : الحمد لله ،انا متشكر اوى يا ديما واوعدك انى هنفذ وعدى اول ما كارما ترجعلى

...........

فى منزل ماجد السيوفى

رن تليفون ماجد وبعد انهاء المكالمه صرخ بغضب : رانا..... انتى ياهانم
رانا زوجة ماجد : ايوه ايوه ،فيه ايه
أمسكها ماجد من شعرها وشدها بعنف : أخوكى المحترم ياهانم ،مختفى بقاله فتره وانهارده بس عرفت انه مش ف مصر أصلاً . البيه أخوكى خد امك وهرب
رانا متألمه: هيروحوا فين بس يا ماجد
ماجد: راحوا امريكا ياهانم ،سابوكى هنا لوحدك وخد امك وخلع
رانا: هما بس هيروحوا امريكا لمين
ماجد: انا أش عرفنى ،بس ملحوقه وهو هيهرب منى فين هجيبه هجيبه
رانا: طب سيب شعرى يا ماجد وجعتنى
ماجد: هو انتى لسه شفتى وجع ، لغاية لما احط ايدى عليه هاخد حقى منك ،مش ماجد السيوفى الى يضحك عليه
رانا ببكاء : عشان خاطرى يا ماجد ماتعملش فيه حاجه ، مش عشان خاطرى انا عشان خاطر ابنك ..... انا حامل يا ماجد
ماجدوقد ترك شعرها: ايه
رانا: والله حامل
ماجد: انتى متأكده
رانا: اه ،رحت للدكتوره وأكدت لى
ماجد: طب روحى دلوقتى وسبينى لوحدى
رانا وهى تقترب منه: انت مش فرحان ياماجد، دانا بقالى سنين بتعالج عشان احمل وماصدقت انى أحمل
ماجد: أكيد فرحان ،بس متلخبط شويه
رانا: ماجد انا بحبك ،رغم كل القسوه الى شفتها منك بحبك ، وفرحان اوى ان جوايه حته منك
ماجد : وانا كمان فرحان يا رانا ،أوعدك انى مش هزعلك تانى
أحتضنته رانا بشده وقالت: بجد يا ماجد ،انا بحبك اوى
ربت على كتفها وقال : وانا كمان ،روحى ياله ارتاحى

خرجت رانا من الغرفه فأمسك ماجد بهاتفه وطلب رقم ليرد عليه صوت انثوى قائلاً: الو
ماجد: الفلوس ماتحاولتش ف حسابى ليه ،احنا هنلعب بديلنا
(....): عندى عجز ف السيوله
ماجد: الكلام تضحكى بيه على سيف ،لكن انا لأ انا عملت الى اتفقنا عليه كله ورجعتله ديما حامل لأ وكمان سيف عرف انى انا الى ورا الحكايه دى ،وانتى ماظهرتيش ف الصوره خالص فتبعتى الفلوس احسنلك عشان انا ناوى اسيب البلد ،انا جاى لى عيل عايز اربيه
(.....): انت قررت تتجوز ماريهان
ماجد: ماريهان مين ،مراتى رانا حامل ياريهام


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close