اخر الروايات

رواية ضائعة في قلب ميت الجزء الثاني الفصل الحادي والعشرون 21

رواية ضائعة في قلب ميت الجزء الثاني الفصل الحادي والعشرون 21  

( الحلقه الواحد والعشرون )

ماجد: ماريهان مين .... رانا مراتى الى حامل ياريهام
ريهام : وايه يعنى حامل
ماجد: ريهام ،انا بقالى سنين مستنى الطفل ده ومش عايز أعيشه ف خطر عشان كده انا هاخد رانا واسافر عند بابايه ،انا عارف ان سيف مش هيسكت ولو عرف مكانى معرفش ممكن يعمل ايه
ريهام بسخريه: هاها ، انت خايف يا ماجد
ماجد: انا مش خايف على نفسى ،انا خايف على مراتى وابنى
ريهام: طب خلصنى ،عايز ايه
ماجد: عايز الفلوس التى اتفقنا عليها يا ريهام ،وكلها تكون ف حسابى بكره الصبح
ريهام: يووووه ، حاضر .... ياله باى

أغلقت ريهام هاتفها والتفتت الى الراجل الجالس بجانبها وقالت: هى الرجاله ليه لما بتعرف ان مراتتها حامل بتخيب كده
شريف: مش عارف ، بس ممكن اعرف لما نتجوز
ريهام: يوووه يا شريف ،انت لسه هتغنى ف حوار الجواز ده تانى
شريف : انا مش فاهم دماغك الصراحه يا ريهام ، دانتى الى المفروض تطلبى منى الجواز وانا الى أرفض مش العكس
ريهام: ليه يعنى .... عشان نمنا مع بعض .. عادى يعنى
شريف : لأ مش عشان كده وبس ،كمان عشان الطفل الى جاى ده . تقدرى تقولى لى هتربيه لوحدك ازاى
ريهام: ابن مين ياشريف انت صدقت .... ماخلاص بح
شريف: بح يعنى ايه يا ريهام مش فاهم
ريهام: يعنى نزلته ،انت فكرك هخليه .... اعمل بيه ايه
شريف وهو يمسكها من ذراعيها بشده : يعنى ايه نزلتيه ،انتى ازاى تعملى حاجه زى كده من غير ماتقولى لى
ريهام: اي... سيب دراعى انت اتجننت ... انت عايزنى احمل واقول للناس ايه ... ياجماعه ده ابن عشيقى ، ولا اروح الزقه لسيف ... بس احب اطمنك عملت كده وماخلتش عليه وعرف انه مش ابنه
شريف: انا مش مصدق الى بتقوليه ده ،انتى ايه ياشيخه شيطانه .... شيطانه مين دانتى الشيطان يقولك يا أبله ،بئه تروحى تقولى لسيف ان الى ف بطنك ابنه وهو ابنى ... ليه هو انتى اصلاً مالك بيه وليه عايزه تنتقمى منه
ريهام بغضب: ليه بتسأل ليه ...... عشان سابنى ساب ريهام الفيومى قلت له مايطلقنيش ولا يتجوز عليه راح اتجوز واحده سنكوحه معرفش جابها منين خلى الناس تقول انه فضلها عليه .... فضلها عليه انا
شريف وقد ترك ذراعيها: تعرفى ،انتى خساره فيكى الكلام .... كويس اوى انك نزلتى البيبى عشان ميبقاش فيه حاجه تربطنى بيكى تانى .... اشوف وشك بخير يا أبليسه .... اه وقبل ما انسى انا شفت الى بتقولى عليها سنكوحه دى فى صورة فى مجله كانوا لاقطينهالهم يوم الافتتاح ... بصراحه انتى الى جمبها سنكوحه

قال ذلك وخرج من غرفتها

تمتمت ريهام بعدما خرج : غبى
..............................

أنقضت ساعات ومازالت كارما بغرفة العمليات ، بدأ القلق يتسرب الى قلوب ديما وسيف المنتظرين فى خارج غرفة العمليات

سيف : هما اتأخروا اوى كده ليه
ديما: ماتقلقش العمليه برضو مش سهله ، وأكيد هتاخد وقت
سيف : ايوه بس دى حاجه تقلق اوى
ديما: اطمن ان شاء الله ، خير
وأخيراً انفتح باب العمليات وخرج منها ياسر معه اثنان آخرين من الدكاتره الاجانب
هرول سيف الى ياسر ليسأله : طمنى يا ياسر ... كارما عامله ايه
ياسر : الحمد لله العمليه نجحت ،بس هتاخد وقت لغاية لما تستعيد وعيها وبعدها ان شاء الله ساعتها اقدر اطمنك
سيف : يعنى هى هتخف وتبقى كويسه
ياسر مبتسماً: ان شاء الله
نظر سيف الى ديما وقال: كارما هتخف يا ديما ،هترجع تلعب زى اى بنت ف سنها
قال ذلك سيف وأحتضنها بين ذراعيه ،لم تقاومه ديما بل تشبثت به اكتر وقالت وهى تبكى : الحمد لله ،الحمد لله

نظر ياسر الى سيف وديما وربت على كتف ديما قائلاً اسمها لينبهها : ديما
انتفضت ديما عندما وعيت انها بين احضان سيف ،فأنتزعت نفسها بخجل منه
ياسر محاولاً تخفيف خجلها : هستناكى يا ديما فى مكتبى نروح سوا

سيف : احم ،انا آسف نسيت نفسى
ديما بخجل : مفيش مشكله .... حمدلله على سلامتها
سيف : الله يسلمك ، هكلم ماما اطمنها
ديما: اه ،ماشى سلم لى عليها
سيف : حاضر

ابتعد سيف قليلاً ليتحدث مع والدته ، تفاجئت ديما بمن يضع يده على كتفها قائلاً بمرح: بتعملى ايه عندنا
ديما: كريم ، انت هنا من أمتى
كريم: مفيش قابلت ياسر وقالى انك هنا ،جيت اسلم ع الناس الوحشه الى مش بتسأل
ديما: معلش ياكريم والله الشغل واخد كل وقتى ، وبعدين انا بروح لطنط علطول
كريم: بتقولى ياستى ، بس ابقى أسألى على ابن طنط
ديما بضحك: هههه ،حاضر

أنهى سيف تليفونه فانتبه ان ديما تتحدث مع أحد ،عندما اقترب قليلاً عرف انها تتحدث مع كريم ،تعجب سيف ما الذى اتى بكريم الى هنا ،كان يعتقد انه أختلط الشبه عليه ولكن عندما أقترب أكثر عرف تأكد انه كريم

اقترب سيف وقال بغضب: انت بتعمل ايه هنا
تعجبت ديما من معرفة سيف بكريم وقالت: انت تعرفه منين
سيف : ماتقولها ولا اقولها انا
كريم وهو يضع يديه فى جيوبه: ما تفرقش انا او انت
ديما: انا عايزه اعرف انتوا تعرفوا بعض منين
سيف : البيه جالى ف مكتبى وعرفنى بنفسه
ديما وهى تنظر لكريم: انت فعلاً رحت له
كريم : ايوه
ديما: ليه
كريم: كان لازم يعرف ، كان لازم يحس بالنعمه الى ف ايده وخسرها
ديما بحنق: وانت مالك ،ايه الى يدخلك فى الى مابنا
كريم: ديما انا مكنتش قاصد اتدخل بس هو الى ...
ديما مقاطعه: هو الى ايه ياكريم ،انا اعتبرتك صديقى وحكيتلك على الى مضايقنى ،بس ده مايدكش الحق انك تتدخل بينى وبين سيف

أبتسم سيف أبتسامة أنتصار لكريم

كريم: انتى بتدافعى عنه بعد كل الى عمله فيكى
ديما: طبعاً مش بدافع عنه ، المسأله ملهاش علاقه بيه المسأله ليها علاقه بيه انا ،المسأله ليها علاقه بالثقه الى انت للأسف خنتها
كريم بأسف : ديما ،انا آسف مكنتش أقصد والله ،انا مستحملتش اشوفك زعلانه ياديما وعشان كده اتصرفت ،يمكن اتصرفت بغباء بس ده من منطلق خوفى علييكى
ديما: خلاص يا كريم ،الموضوع انتهى ومن فضلك تانى ماتدخلش فى الى ملكش فيه
كريم : حاضر
سيف : ممكن اتكلم بئه ،البيه هنا ف امريكا بيعمل ايه
التفتت ديما الى سيف وقالت بغضب: وانت مالك
سيف متفاجئا: نعم
ديما : الى سمعته او بمعنى اصح اسمعوا انتوا الاتنين ، كل واحد فيكم يلتزم حدوده ومكانه ف حياتى معايه ،مش هسمح لحد فيكم انوا يعدى الخطوط دى تحت اى مسمى سواء بمسمى انه كان جوزى او انه كان صديقى ، عن أذنكم

قالت ذلك ديما وتركتهم الاثنين مزهولين من ردة فعلها العنيفه

سيف وهو مزهول: هى دى ديما
كريم بسخريه : دى ديما الى انت عملتها ،مش ديما الى كنا نعرفها

قال ذلك كريم وذهب ايضاً ليكمل عمله وذهب سيف الى غرفة ابنته ليطمئن عليها
.........

عوده الى مصر وتحديداً ف المنصوره
كان مازن جالساً مع مى فى منزلهم

مازن: يامى حرام عليكى عذبتى أمى ماتسبينى أمسك أيدك يخرب بيت شيطانك دانا كاتب كتابى
مى: مش عارفه يا مازن انت ليه عايز بس تمسكها ، ايه الى هيحصلك لما تمسكها
مازن: هشوف عندك خمس صوابع زينا ولا لأ يامى
مى: ياسلام ،طب أطمن عندى خمسه زيك
مازن : طب يابنت الحلال ، انت شكلك كده هتجيبى الطلاق لنفسك ، اقوم انا
مى: رايح فين
مازن: هروح اشوفلى عروسه حلوه كده ،يادوبك الحق
مى: تلحق ايه
مازن: مش عارف ،بس اكيد فى حاجه لازم تتلحق
مى بحزن : هتمشى يا مازن
مازن: اه ،همشى عشان انتى الصراحه مضايقانى وانا شكلى كده هطلقك قبل ما ادخل عليكى
أدمعت عيون مى واطرقت برأسها لأسفل : خلاص روح
انتبه مازن ان مى تبكى فجلس بجانبها ورفع رأسها وقال: بتعيطى ليه دلوقتى ،مش انت مابتحبنيش هيفرق معاكى ايه لما نتطلق
مى: مين قال انى مش بحبك
مازن: تصرفاتك يامى كلها بتقول انك مش بتحبينى
مى : لا والله بحبك
تنهد مازن : وأخيرااااً ، هو انا لازم اهددك عشان تنطقى
مى: يعنى انت بس بتهددنى
مازن وقد امسك يديها ،حاولت ان تسحبهم لكنه آبى ان يتركهم : وربنا المعبود بمووت ف اهلك ، وماصدقت انك بقيتى مراتى ،وعمرى ماهقدر اتخلى عنك ابداً ،بس
مى: بس ايه
مازن: بس دى مش تصرفات يا مى ، انا جوزك وانتى حلالى يعنى مفيش مانع من حضن كده ،بوسه كده ،مسكة ايد ،مسكة رجل
مى: مسكة رجل
مازن بخبث: يعنى كل الى فات ماشى ،الرجل بس الى فارق معاكى ،وبعدين اى ده
أمسك رأسها ونزع الطرحه التى تغطى شعرها : حضرتك مخبياه عنى ليه
مى: عشان ،عشان
مازن : ايوه عشان ايه
مى: خلاص
مازن: لأ صالحينى
مى: حقك علييه
مازن: تؤ تؤ ماتنفعش ،انا عايز حضن وبوسه
مى: لأ طبعاً
مازن: طب خلاص انا ماشى وانا زعلان ومش بعيد تقابلنى واحده تلاقينى امور وحليوه واصعب عليه وتبوسنى وتحطنى على جمب
مى: دانا كنت ادبحك وادبحها
مازن: طب مانتى بتحبينى اهو ، امال منشفه ريقى ليه
مى: مازن ، قدر انى مش متعوده
مازن: مهو ده الى مصبرنى عليكى ،لولا كده كنت طلقتك من زمان
مى: مازن ممكن ماتجبيش سيرة الطلاق تانى على لسانك
مازن: اعتبريه اتقطع قبل مايقولها
مى: بعد الشر
مازن: طب ياله صالحينى بئه
مى: طب غمض عينك عشان بتكسف
مازن: ياسلام اعتبرينى ف سابع نومه
اغمض مازن عيونه ولكنه سمع صوت خالد يقول : ايه النور ده ،مازن عندنا
فتح مازن عيونه وقد فهم ان مى كانت تخدعه خصوصاً عندما وجدها تضحك بشده
مازن: شيخ خالد ، الحمد لله انك جيت اصل مى
نظرت له مى برعب وقالت: مازن
مازن: لازم يعرف
مى: مازن ، انت هتقوله ايه
خالد: ماتسبيه يقول يامى ،قول يا مازن
مازن: انا عايز نعمل الفرح اول الشهر ومى مش راضيه
تنفست مى الصعداء ونظرت الى مازن الذى كان ينظر لها متسلياً
خالد: والله انا معنديش مانع ، الى تتفقوا عليه انا مستعد اعمله
خرج خالد فنظر مازن الى مى وقال: مارضتش اقوله انك كنتى عايزه تتغرغرى بيه
......................

وصلت ديما الى منزلها وهى تسب وتلعن صنف الرجاله بأكمله ،كم هم صنف انانى لا يفكر الا بنفسه فقط ،.... دائماً انا ومن بعدى الطوفان ، لماذا دائماً المرآه عندما تحب تفكر فى حبيبها الاول ولكن على العكس مع الرجل فكلما أحب كلما زادت أنانيته

صعدت الى غرفة نومها فى منزلها الصغير المكون من طابقين ،طابق علوى به غرفتى نوم وحمام وطابق سفلى به صاله صغيره وحمام ومطبخ ، وقعت فى حب هذا المنزل اول ما رأته وأجرته على الفور ،فبرغم انها ستفتقد يوسف ابن اخيه بمرحه الطفولى ولكن كان يجب ان تبتعد عن زوجة اخيها منعاً للمشاكل

بدلت ملابسها وأعدت وجبه خفيفه لتأكلها وفتحت التلفاز وجلست لتشاهده
رن جرس منزلها فقامت لتفتح ،فوجدت امامها كريم
ديما: انت جاى ليه
كريم : مش هتقولى اتفضل
تنحت ديما جانباً وقالت : ادخل
كريم: انا آسف يا ديما ، والله ما فكرت غير ف
ديما: غير فى ايه ياكريم ، فكرت ف ايه
كريم : فكرتك فيكى ،كنت زعلان عشان هو ضايقك
ديما: هقولك تانى وانت مالك يا كريم
كريم : لأ مالى ياديما .... مالى عشان
ديما: عشان ايه
ديما: عشان بحبك ياديما ،انا بحبك ياديما
انتفضت ديما وقالت : بتحبنى ، بتحبنى انا ،... انت اكيد اتجننت
كريم: اتجننت عشان بحبك
ديما: اتنجنتت عشان انت عارف ومتأكد انى بحب سيف
كريم: بعد كل الى عمله فيكى
ديما: الى عمله فيه دى حاجه تخصنى ، الى عمله خلانى اطلقت منه ومش هرجعله ،بس ده مايمنعش انى بحبه
كريم : طب وانا
ديما: انت ايه ياكريم ، انت كنت زى اخويه بس انت بوظت كل حاجه ،لا ينفع نرجع نبقى اخوات ولا حتى ينفع اكون زى مانت عايز
كريم بحزن: انا مش هيأس يا ديما وهستناكى تنسى حبك لسيف وتقدرى حبى ليكى
ديما: انا ما وعدكش بحاجه ياكريم ،لانى حتى لو نسيت سيف ، انا مش ناويه احب تانى
كريم : برضو هستناكى

.........................

مرت الايام وكارما مازالت فى غيبوبتها لكن ياسر طمأن سيف ان ذلك حاله عاديه وانه الان يعتبر العمليه نجحت بنسبة مائه بالمائه ، كانت ديما منتظمه على زيارة كارما يومياً ولكنها لم تكن تتحدث مع سيف غير ببضع كلامات قلائل ، وصل اشرف ورجاء الى أمريكا فى اليوم الذى افاقت فيه كارما لبضع دقائق تحدثت فيهم بالكاد كلمتين ونامت مره أخرى من شدة تعبها ، طلبت ديما من رجاء ان تمكث معها ف شقتها على ان يمكث اشرف مع سيف فى الفندق

عادت ديما الى شقتها مع رجاء وصعدت معها الى غرفتها ووضعت بها حقيبتها
ديما: انا هنزل احضر حاجه خفيفه كده يا ماما عقبال ماتغيرى هدومك
رجاء: ملوش لزوم ياحبيبتى ، انا مليش نفس
ديما: ازاى بس يا ماما
رجاء: سيبك من الاكل وتعالى انا عاييزاكى ف كلمتين مهمين
ديما: ماما لو الكلام ده عن سيف انا مش عايزه اتكلم
رجاء: طب ينفع نتكلم عن ديما ، بنتى الى انا مخلفتهاش ولا عشان انا مامة سيف مش هينفع تكلمنى
ديما: لأ طبعاً يا ماما ، انا عمرى ماحسيت ان حضرتك مامة سيف ، ويوم ما قلت لك يا ماما كان عشان انا حاسه انك زى ماما الله يرحمها بالظبط
رجاء: ربنا يعلم يابنتى انك غاليه عندى اوى
ديما : وحضرتك كمان ، وعشان كده هقولك على حاجه محدش يعرفها غير ياسر اخويه ..... ماما البيبى مانزلش ،انا لسه حامل
رجاء: ايه ،وسيف مايعرفش
ديما: لأ
رجاء: ومش ناويه تقولى له
ديما : انا عايزه اقوله بس خايفه
رجاء: خايفه من ايه
ديما : هو كده ممكن يقدر يردنى لعصمته حتى من غير موافقتى
رجاء: عشان كده بس ولا انتى عايزه تعاقبيه وتحرمى من ابنه
ديما: لا والله انا مش بعاقبه ، بس انا خايفه
رجاء مطمئنه : ماتقلقيش انا هقوله ،حقه ان يعرف وحقك انتى كمان انك ترفضى ترجعيله لو انتى مش عايزه تعيشى معاه
ديما : يعنى بجد ماقلقش
رجاء : خلاص وعد منى مش هخليه يرجعك غير برضاكى ،ياله قومى بئه عشان هنام شويه
ديما: مش هتاكلى
رجاء: لأ لما اصحى ياحبيبتى ، انا تعبانه دلوقتى

أطفأت ديما النور واغلقت الباب خلفها ونزلت الى أسفل ...

أستيقظت ديما ف الصباح فوجدت ان رجاء ليست موجوده بالمنزل فعلمت انها ذهبت الى المشفى ، أصابها غثيان الصباح الذى يصيبها كل يوم من بداية حملها وبعدما ارتاحت قليلاً اعدت وجبه خفيفه وجلست لتأكلها ،بعد قليل سمعت جرس الباب فذهبت لتفتح فوجدت سيف امامها
ديما : سيف
سيف : ماما قالت لى
تنحت ديما قليلاً وقالت : أدخل

دخل سيف وجلس : انا عارف انك بتحاولى تعاقبينى عشان الى عملته فيكى بس...
ديما: انا مش بعاقبك ياسيف ولا خبيت عنك عشان اعقبك ، كل الحكايه انى كنت مشوشه بعد الى حصل وكنت عايزاك تطلقنى ،وكنت عارفه انك طول مانت عارف انى حامل مش هترضى تطلقنى عشان كده طلبت منهم يقول لك ان البيبى نزل
سيف : فاهم ، ومش زعلان انا مقدر كل الى كنتى فيه وصدقينى لو انا ف موقفك مكنتش هتصرف غير كده
ديما : ها
سيف : الى سمعتيه يا ديما ،انا قلت لك قبل كده ان الى حصل لك حصلك بسببى وقلت لك هحكيلك وانا هنا عشان احكيلك وبعدها هخرج من حياتك وحياة ابننا للأبد لان ده أفضل ليكى وليه .


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close