رواية انتقام عاشقة فارس وعلياء الفصل الثامن عشر18 بقلم سلمي تامر
اتكلم بصدمه وزهول وهو بيبص لهيئتها الجديده والتغير اللي حصل فيها
_علياء !!
ابتسمت علياء ببرود مصطنع رغم شوقها ليه اللي بان في عيونها بس حاولت تداريه
اتكلم وليد بإبتسامه واستغراب
_انت تعرفها يافارس بيه
علياء بتدخل
_كان فيه بينا شغل....وانتهى
فارس بذهول وسخرية
_شغل!
كل اللي بينا كان شغل
_ايه يجماعة بتبصوا لبعض كده ليه..لأ فهموني
_ولا حاجه يا وليد بيه..زي ما قالتلك المدام
وبصلها واتكلم بتريقه
_ولا انسه
_مدام..اصلي مطلقه
_اممم لأ ربنا يعوضك ويرزقك بالأحسن ياعلياء هانم
ابتسمت ببرود واتكلمت بثقه
_هيعوضني..وقريب اوي يافارس بيه..بعد اذنكم
مشيت من قدامهم وفارس بيبصلها بغضب وبيحاول يمنع نفسه من انه يروح يعاقبها على بعدها عنه وفي نفس الوقت ميطلعهاش من حضنه
مش هيقدر ينكر انه فرح لما شافها بخير..لكن في نفس الوقت مصدوم منها ومن افعالها دي
حاسس ان مش دي حبيبته البريئه الخجوله واتحولت وبقيت واحده تانيه
فاق من شروده على صوت وليد وهو بيقول
_ايه رأيك فيها
بصله بحده
_رأيي من ناحية اي يعني
_يعني..تنفع ولا لأ للعرض بتاعك
_هي اشتغلت قبل كده في المجال ده
_لأ..دي اول مره ليها..علياء المساعده بتاعتي وانا اللي عرضت عليها تشتغل موديل
اتنهد براحه وقرر انه يوقفها وميخلهاش تعمل كده
بس افتكر انها بقيت مش على ذمته وملوش كلمه عليها
الفكرة دي ضايقته جدا ولعن الحظ اللي عمل فيهم كده وبعدهم عن بعض
عنيها جت في عنيه
بصلها بلوم وعشق وغضب
ابتسمت بسخرية من نظراته وبصيتله ببرود وقسوة ولفيت وشها بعيد عنه وكملت كلامها مع زميلتها
_جماعه..طبعا كلكم بتسألوا انا عامل الحفلة دي ليه
اول حاجه بمناسبة ان شركتي اتعاقدت مع شركه من اكبر الشركات في مصر
وهي شركة المرشدي اللي مالكها فارس بيه
كلهم ابتسموا وباركلهم
وكمل وليد كلامه واتكلم بإبتسامة
_والمناسبه التانيه اني اخيرا لقيت حب حياتي وهتقدملها قدامكم كلكم دلوقت
طلع خاتم من جيبه وقرب ناحية علياء وركع قدامها وهو بيفتح العلبه وبيتكلم بحب
_علياء..تتجوزيني
طلع خاتم من جيبه وقرب ناحية علياء وركع قدامها وهو بيفتح العلبه وبيتكلم بحب
_علياء..تتجوزيني