رواية انتقام عاشقة فارس وعلياء الفصل التاسع عشر19 بقلم سلمي تامر
اتصدمت علياء من طلبه واتوترت جداً وهي بتبص لفارس
اللي حس انه هيرتكب جري.مة دلوقت وبيبصلهم بغيرة ونظرات نارية
_احم..وليد بيه..انت..انت فاجئتني بصراحه
وليد بإبتسامه وهو لسه على وضعه:
اقبلي يعلياء..اقبلي وهعيشك اسعد واحده في الدنيا
فارس مقدرش يستحمل اكتر من كده وابتسم بألم وسخرية وساب المكان كله ومشى وهو حاسس بخيانة وغدر من علياء
حس انه خلاص كده قصتهم انتهت مع بعض واستبدلته بواحد غيره
علياء لاحظته وهو خارج من المكان
عنيها دمعت ولقيت نفسها بترفض وليد ويتجري من المكان كله بإحراج وحزن
ووراها ندى صاحبتها
_علياء..استني يبنتي..موافقتيش ليه واخدتي حقك من فارس
علياء ببكاء
_مقدرتش..مقدرتش ياندى ابقى لحد غيره
انا لسه بحبه وعمري ما نسيته ولا هقدر اعمل كده
ندى بحدة
_بس ده خانك ياعلياء..ده اتجوز عليكي وجرحك وكان المفروض ترديله ده النهاردة
مسحت دموعها واتكلمت بهدوء
_النظرة اللي شوفتها منه النهاردة رجعتلي حقي تالت ومتلت
كفاية عليا انه يحس باللي حسيت بيه
ويعرف هو عمل معايا ايه كويس
ندى بإستسلام
_ماشي ياعلياء لما نشوف اخرتها معاكي
حاولت تبتسم واتكلمت بحب
_شكرا ياندى..شكرا انك بتدعميني ووقفتي جنبي لما جيتلك من سنه وساعدتيني اني اختفي من حياتهم واشتغل في شركة وليد
_بتشكريني على اي يبنتي..ده انتي صاحبتي من واحنا لسه في ثانوي...المهم دلوقت خطوتك الجايه ايه
علياء بعدم معرفه
_مش عارفه..مبقتش عارفه ياندى
بس كل اللي عرفاه ان حكاية فارس خلاص انتهت خصوصا بعد اللي حصل النهاردة
ومش هركز غير في شغلي وحياتي وهحاول انسى اللي فات
________________
رجعت علياء بيتها اللي عايشه في لوحدها
وقعدت عالكنبة بتعب وحزن
لما شافته النهاردة كانت هتهرب وتجري من المكان لكن منعت نفسها في آخر لاحظه وسلمت عليه بكل برود
مستحيل تنسى اللي عمله معاها
مستحيل تنسى خيانته ليها
لكن قلبها الغبي لسه بيحبه ومستني قربه
اتكلمت بهمس ودموع
_انت السبب..انت اللي وصلتنا لكده
الباب خبط
فتحت لقيت نفسها بتتزق بعنف للحيطه وفارس محاصرها وبيتكلم بهمس وغضب
_هو ده انتقامك ياعلياء..انك تروحي لغيري
يتبع..